قال المعترض : "يقول 1صموئيل 18 : 19 إن مَيْرَب ابنة شاول أُعطيت لعَدْريئيل المحولي زوجة. ولكن 2صموئيل 21 : 8  يقول "وبني ميكال ابنة شاول الخمسة، الذين ولدتهم لعدرئيل ابن برزلاي المحولي".

وللرد نقول : هناك احتمالان : (1) ماتت مَيْرب زوجة عدريئيل المحولي، فتزوَّج عدريئيل شقيقتها ميكال بعد أن طلقها داود. (2) أن يكون الأولاد الخمسة من نسل ميرب، ولما ماتت ربَّتهم خالتهم ميكال، فيكونون بنيها بالتربية.

-----------------------------------------------

بعد الحمد لله والصلاة و السلام على رسول الله :

أورد القس الدكتور رداً خاطئاً نفنده بالآتي :

الأول : زعم القس أن ميرب زوجة عدريئيل قد تكون توفت فتزوج عدريئيل من شقيقتها ميكال بعد أن طلقها داود، وهذا قول مغلوط لأن ميكال تزوجت من فلطيئيل بن لايش بعد أن هرب داود من والدها وقد أرسل داود يطلبها بعد أن صار ملكاً ليهوذا (( و أرسل داود رسلاً إلى إيشبوشث بن شاول يقول : أعطنى إمراتى ميكال التى خطبتها لنفسى بمئة غلفة من الفلسطينيين، فأرسل إيشبوشث و أخذها من عند رجلها من فلطيئيل بن لايش )) 2صموئيل 3 : 14 ، 15           

ثانياً : ان ميكال لم تنجب إلى وقت موتها (( ولم يكن لميكال بنت شاول ولد إلى يوم موتها )) 2صموئيل 23:6

ثالثاً : أما ما زعمه القس من احتمال أن ميكال أماً لأبناء ميرب بالتربية فهو أيضاً باطل :

1) لأن القس الفاضل لم يقدم دليلاً واحداً على موت ميرب وأن ميكال تولت تربية أبناءها من بعدها، و الأخبار ليست محلاً للإجتهاد و التأليف .

2) ولأن النص لم يقل أن ميكال ربت الأبناء فحسب بل قال صراحة أنهم أبناؤها الذين ولدتهم لعدريئيل (( وبنى ميكال ابنة شاول الخمسة الذين ولدتهم لعدرئيل بن برزلاى المحولى )) 2صموئيل  21 : 8 ، فالكلام واضح جداً  ، ولا يوجد أدق فى بيان المعنى المقصود من تلك الألفاظ المذكورة و التى حاول القس التحايل عليها  ليجد مخرجاً من هذا التناقض الساذج .

وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا