أقوال
العلماء في الثالوث !!
و
سر التثليث
-----------------
وفي
وجود السر في الديانة إعلان عظمة الله و سموه و علو أفكاره عن أفكارنا , لأننا لو كنا نفهم كل ما يفهمه هو
لما فاقنا بشيء"
كتاب
شمس البر ص 97 موضوع الثالوث .
للمؤلف
القس منسي يوحنا .
إصدار
مكتبة المحبة 30 ش شبرا . القاهرة
--------------------------------
الفصل
الثاني___ في ما ندركه بالعقل
ولا
يؤخذ من ذلك ان الدين المسيحي يبغي إلغاء العقل , حاشا , بل يريد منا ان نستعمل عقولنا في
ديننا . حتى أن الرسول
يسمي
عبادتنا العقلية ( رو 12 -: 1 ) ولكن ما لا يطيق الإنسان فيه من الأسرار فعليه أن يستعمل عقله فيه ,
لا ليفهمه كما هو , بل ليقبله .
ص
107 الكتاب السابق.
---------------------------------
قال
العلامة إسكندر " فإذن في قبول أعظم غوامض الوحي تنتهي الدعوى إلى حكم العقل"
كتاب
شمس البر ص 108 موضوع الثالوث .
------------
ولو
كنا نرفض كل ما لا نفهمه , لوجب أن ينكر
الجاهل قول العالم الذي لا يفهمه .
ص
109 . باب الثالوث
الكتاب
السابق
-----------------------------------
قال
العلامة أوجين دي بليسي : " الصلاح بحاجة إلى الإنتشار فيكو من المناسب إذن أن يتصل " الخير
الأعظم" بذاته منذ الأزل ....و هذا ما يتم بالتثليث !!
الكتاب
السابق ص 113
-----------------------------------------
القدس
غريغوريوس النازينزي يقول " إنه خير لله أن يكون أبا" لإبن من ان يكون سيدا" لجمهور من العبيد
" !!!
الكتاب
السابق ص 113
------------------------------
قال
م . ليموان للعقليين : " من الذي قال لكم أنه خير لله أن يحيا لذاته وحده من ان يحيا لكثيرين , و انه خير
له أن لا يكون له ( غير) حقيقي
على أي وجه كان ولا ولد و لا شخص يحبه كما يحب نفسه حبا" كليا" , و أنه خير له أن لا يكون
معروفا" من كائن أخر !!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!
الكتاب السابق ص 113
-----------------------------------
" وذكر الدكتور أنس سببين آخرين لأهمية التثليث
أحدهما
أن التثليث و سيلة إلى إتمام عملية الفداء بكل لوازمه فالإبن – الأقنوم الثاني- تجسد و أعلن و
كفر و شفع فينا و رتب كل وسائط التبرير و المصالحة و الخلاص , و لك لا يمكن لمن هو أدنى من الله نفسه , لأن الله نفسه
يقدر أن يصالحنا مع الله
. "!!!!!!!!!!
الكتاب
السابق ص 114
-------------------------------------
التثليث
يجعل الله مثالا" للحياة البشرية فيما يتعلق بالمعاشرة الحبية و الألفة الإلهية و ذلك بمعاشرة القانيم
و النسبة البنوية بين
البشر."
الكتاب
السابق ص 115
-----------------------
إن
الإعتقاد بسر الثالوث هو اعظم إكرام لله تستطيع الخليقة أن تقدمه لله , و لك لأن الأقرار بأن الله أعظم من
أن يدرك بالعقل البشري
هو
أعظم إكرام له , و لعمري أي سر أغمض من سر الثالوث ؟ فباعترافنا إذن بهذا السر نكرم الله , لأننا
حينئذ نضحي له بأعظم شيء فينا و هو العقل , و ليس هذا فقط , بل إننا نضحيه من نوع
غريب , إذ أننا
نعترف بسر لا معرفة لنا به البته و يستحيل على عقولنا القاصرة إدراكه أو معرفته .و لكن
الله فد أوحاه لنا ونحن أعتقدنا به دون أن نضعه تحت حكم العقل , و هذا يجعل ضحيتنا كاملة لأتننا
نعتقد بما يسمو عقولنا , و
يعلو
فوق فهمنا البشري.
الكتاب
السابق ص 115
--------------------------
الخلاصة
كما قال العلامة أوجين دي بليسي : " ما أعلى الحقائق التي تضمنها عقيدة التثليث و ما أدقها , فما مستها
لاللغة البشرية إلا
جرحتها
في إحدى جوانبها" .
الكتاب
السابق ص 118
----------------------------------
وكما قال بوسويه :" و لقد خلت الكتب المقدسة من تلك المعضلة حتى و قف اباء
الكنيسة حائرين زمنا" طويلا"ز لأن كلمة أقنوم لا توجد في قانون الإيمان الي وضعه
الرسل , و لا في قانون مجمع نيقية , و أخيرا" اتفق أقدم الأباء على أنهم كلمة
تعطي فكرة ما عن كائن لا يمكن تعريف بأي وجه من الوجوه"
الكتاب
السابق ص 118
-----------------
قال القديس
أوغسطيموس : " عندما يراد البحث عن كلمة للإعراب بها عن الثلاثة في الله , تعجز اللغة البشرية عن
لك عجزا" أليما"
الكتاب
السابق ص 118
--------------------------------------------
الفصل الثالث
بعنوان
إن العقل يقبل سر التثليث و إن كان لا يفهمه .
نعود فنكرر القول أن سر التثليث عقيدة كتابية لا تفهم بدون الكتاب المقدس , و
أنه من الضروري أن لا يفهمها البشر , لأننا لو قدرنا أن نفهم الله لأصبحنا في مصاف الألهة .
الكتاب السابق ص 121
----------------------
إ[u]ستدلال القس بالتثليث الوثني لإثبات
الثالوث المسيحي
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الفصل
الخامس
التثليث
في الأديان الآخرى
نجد
في أصول الأديان الوثنية شيئا" ينبئ عن الثالوث :
اولا"
في الهند
كان
الثالوث الإلهي مؤلفا" من ثلاثة براهما و فيشنو و سيفا
فبراهما
هو الموجود غير المتناهي الأزلي الذي أوجد المادة و فيشنو هو الحكمة الحافظة لهذا العالم المخلوق و سيف هو إله الموت
و الملاشاه فيلاشي كل
مايجد
و في زعمهم ان الثلاثة يتولون حكم العالم .
ثانيا"
في الصين
إن الفيلسوف الصيني لاوشو
يوضح عقيدة قومه في التثليث بقوله : " غن الذي تفتش عنه و لا تجده (ي I )
و
الذي تصغي له و لا تسمع صوته يدهعى ( هــ HI ) والذي تمتد إليه يدك و لا تتمكن من لمسه يدعى ( وهـ WEI ) فتخيلوا في تقليدهم المبدأ أ ألآب ثانيا" الكلمة ( الذي تصغى
إليه ) ثالثا" الروح القدس ( الذي لا تتمكن من لمسه )
ثالثا"
: في الفرس
إن
الفيلسوف لزور واسنار كان يتعبد اولا" إلى عقل هرموفورا الذي له الكلمة السامية و ثانيا" إلى الروح
الفاعل الذي يتمم تلك الكلمة ز ثالثا" إلى لسانه الذي يلفظ الكلمة السامية دون
إنقطاع.
رابعا"
: في اليونان
كان
أفلاطون ( 4001 قز مز ) قد فرض قبل كل شيء بوجود العقل السامي على العالم , ثم بعد ذلك
الروح الذي هو المثال الأول لكل تصورات فهو على وجه الفكر الإلهي أو كلمته و أخيرا" يعترف ذلك الفيلسوف الشاعر
بوجود وح عظيمة منتشرة تحيي
العالم
و تحركه , و هي على مذهبه جزء أزلي من الله متحد بالمادة .
الكتاب السابق 130-131
-----------------------------------
إلا
أن المعطلين ,
عوضا" عن أن ينسبوا إهتداء الوثنيين إلى التثليث الإلهي أو إلى الوجدن أو إلى الغريزة عينها
التي تعلمنا بوجود إله قالوا إن عقيدة الثالوث المسيحي مستمدة من الفلسفات الوثنية .
الكتاب
السابق 130-131
(
ظلم
واضح فالوثنيون عرفوا و أهتدوا
إلى الله و لكن لماذا سماهم بهذا الأسم ؟؟
)
------------------------------------
نذكر النصارى بان
التثليث
لانصوص له
التثليث لا تاريخ له
التثليث لا عقل يقبله
التثليث أصله
الوثنية.
الأقنوم كلمة جديدة لم ترد و لم يعرفه المسيح عليه السلام أو بولس او يوحنا .
ولكنهم لازالوا يجادلون فيه
.
إلى
كل من يشرح التثليث و يقول أنه يفهمه
فليمتليء
بالروح القدس مثل علماؤه و يعترف بعدم الفهم.
.