عدد أيام خلق السماوات والأرض

 

 

رد آخر يسير في نفس الاتجاه
أبـــ(تراب)ـــو كتب في : May 19 2004, 08:25 AM
فالإشكال تُوهم فى ثلاثة سور مباركة:

الأولى قوله تعالى ((قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَاداً ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ (9) وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاء لِّلسَّائِلِينَ (10) ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ (11))فصلت

الثانية قوله تعالى ((أَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمِ السَّمَاء بَنَاهَا (27) رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا (28) وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا (29) وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا (30) أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءهَا وَمَرْعَاهَا (31) وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا (32))النازعات

الثالثة قوله تعالى ((هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)) البقرة

بعد الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله:

اعلم أولاً أن ابن عباس رضى الله عنهما سُئل عن الجمع بين أية فصلت و أية النازعات فأجاب بأن الله تعالى خلق الأرض أولاً قبل السماء غير مدحوة، ثم استوى إلى السماء فسواهن سبعاً فى يومين ثم دحا الأرض بعد ذلك بأن أخرج ماءها و مرعاها ، فأصل خلق الأرض قبل خلق السماء و دحوها جاء بعد ذلك ، و يدل لهذا قوله ((وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا)) و لم يقل خلقها ، ثم فسر دحوه إياها بقوله ((أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءهَا وَمَرْعَاهَا)) ، و بهذا يتم الجمع
و إن قيل أن هذا قد يُشكل عليه أية البقرة التى تُصرح بأن جميع ما فى الأرض مخلوق قبل السماء لقوله تعالى ((هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء ))
فجواب هذا من وجهين كل منهما تدل عليه أية من كتاب الله:

1)
أن المراد بخلق ما فى الأرض جميعاً قبل خلق السماء هو الخلق بمعنى التقدير لا بمعنى الإبراز من العدم إلى الوجود ،
و معلوم أن الله تعالى من صفاته أنه الخالق البارىء المصور،
الخالق هو المقدر للشىء قبل وجوده
البارىء المخرج له من العدم إلى الوجود
المصور الذى أعطى لكل شىء خلقته و صورته و شكله
و هذه الأسماء الثلاثة إذا اجتمعت إفترقت و إذا إفترقت إجتمعت، بمعنى أنها إذا ذُكرت فى موضع واحد إختص كل منها بمعنى محدد ، و إذا ذُكر أى منها مفرداً إحتمل بجانب معناه المعنيين الأخرين،
و بهذا تجد أن معنى الخلق لغة و شرعاً هو التقدير كأصل عام ، و من هذا قول زهير:

و لأنـــت تــــــفــرى ما خلــقـت********و بعــض الــقـوم يــخلــق ثـم لا يــفــرى

و من امثلة ذكر الخلق بمعنى التقدير فى القرأن قوله سبحانه عن لسان إبراهيم(( إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَوْثَاناً وَتَخْلُقُونَ إِفْكاً)) والدليل على أن المراد بهذا الخلق التقدير ، أنه تعالى نص على ذلك فى سورة فصلت قال ((وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا)) ثم قال ((ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ))

2)
أن الله تعالى لما خلق الأرض غير مدحوة و هى الأصل لكل ما فيها كان كل ما فيها كأنه خُلق بالفعل لوجود أصله ، و الدليل من القرأن على أن وجود الأصل يمكن به إطلاق الخلق على الفرع و إن لم يكن موجوداً قوله تعالى ((وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلآئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ لَمْ يَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ ))، فقوله خلقناكم ثم صورناكم أى بخلقنا و تصويراً لأبيكم أدم الذى هو أصلكم ،

بقى إشكال وهمى أخير و هو ما جاء أن خلق الجبال كان قبل خلق السماوات كما قى قوله تعالى (( وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاء لِّلسَّائِلِينَ *ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء..)) فصلت، فظن البعض معارضته لقوله تعالى ((وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا (30) أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءهَا وَمَرْعَاهَا (31)وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا )) النازعات

و التوجيه: ألا تعارض على الإطلاق لأن العطف فى قوله تعالى ((وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا)) عطف مجرد و ما بعده خبر مستقل لم يُقصد بذكره هنا إتباع الترتيب و إنما تعديد النعم و تنويعها ،كأن تقول لأحدهم ((لقد علمتك و أويتك و أعطيتك من مالى )) فلا يشترط الترتيب الفعلى فى كل ما ذُكر، و معلوم أن الواو فى لغة العرب لا تشترط الترتيب و مثال ذلك قوله تعالى ((إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ)) فعلى أحد التفسيرين الوفاة هنا بمعنى الموت فيكون الكلام من قبيل التقديم و التأخير، قَالَ قَتَادَةُ وَغَيْره : {هَذَا مِنْ الْمُقَدَّم وَالْمُؤَخَّر تَقْدِيره إِنِّي رَافِعك إِلَيَّ وَمُتَوَفِّيك يَعْنِي بَعْد ذَلِكَ}

و قال الإمام القرطبى {وَقَالَ جَمَاعَة مِنْ أَهْل الْمَعَانِي مِنْهُمْ الضَّحَّاك وَالْفَرَّاء فِي قَوْله تَعَالَى : " إِنِّي مُتَوَفِّيك وَرَافِعك إِلَيَّ " عَلَى التَّقْدِيم وَالتَّأْخِير ; لِأَنَّ الْوَاو لَا تُوجِب الرُّتْبَة }

-
و قد جمع بعض العلماء بحلول أخرى تعتمد على فهم الإستعمالات اللغوية المختلفة للفظ ، فقال البعض أن معنى قوله ((الأرض بعد ذلك دحاها)) أى مع ذلك، لأن لفظة بعد تأتى أحياناً بمعنى مع و نظيره قوله تعالى ((عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ)) و المراد عتل و مع ذلك زنيم
و قال البعض أن كلمة (ثم) تأتى بمعنى (و) ... أوأنها للترتيب الذكرى لا الفعلى و نظيره قوله تعالى ((ثم كان من الذين أمنوا)) و المقصود "و كان من الذين أمنوا"

و الله تعالى أعلى و أعلم

*


تعقيب بسيط على الجبال الله قال أرساها من الرسو أو البروز .ادن لا اشكال كما قيل و انما تخضع لنفس التفسير

 

بالمناسبة أود و ضع بين أيديكم رددود بسيطة و قوية على ما يعتقد أنها تضارب
أبـــ(تراب)ـــو كتب في : May 17 2004, 09:45 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين .. وبعد
إن المتتبع لما يكتبه المنصرون والملحدون حول التناقضات المزعومة في القرآن الكريم يجد العجب العجاب
فهم لم يكلفوا خاطرهم بالتوجه لكتب التفسير البياني والنحوي ليجدوا فيها ما يجيب عن تساؤلاتهم ، وهي مشروعة إن كانت بقصد طلب الحق (( وإن كنت أظن أن غالبها بقصد التشويش والنفخ في ضوء الشمس لإطفائها )) .
فلو كان طلبهم حقيقيا لبادروا التوجه إلى كتب التفسير أو مواقع الفتاوى الالكترونية..
والأغرب من ذلك أن منهم من يذهب إلى كتب الإعجاز البياني ويأخذ منها شواهد العلماء حول الإعجاز البياني في القرآن الكريم ويجعلها طعناً فيه ؟؟؟!!!!
وكما قال أحدهم: هذا زمان القص واللصق
وإليكم بعضا من ذلك ... زعموا أن :
1. "
هذا يوم لا ينطقون " [المرسلات 35] يناقض " لا تختصموا لدي وقد قدمت إليكم بالوعيد " [ق28]
وتوجيه ذلك: هم لاينطقون منذ فترة قيامهم من قبورهم إلى أن يؤذن لهم عند الشفاعة فيتكلمون عند ذلك. فيوم القيامة أهوال ومواقف بينها أزمان متباعدة. فما لا يصح في هذا الموقف يصح في ذاك.

2. "
ليس لهم طعام إلا من غسلين " [الحاقة36] يناقض " ليس لهم طعام إلا من ضريع" [الغاشية6]
التوجيه: عذاب النار دركات متفاوتة فريق منهم طعامه الضريع وفريق طعامه الغسلين، كل بحسب عمله.
كما أن فريقا منهم شرابه الصديد وآخر شرابه الحميم.

3. "
إن الذين كفروا بعد إيمانهم ثم ازدادوا كفراً لن تقبل توبتهم " [آل عمران90] يناقض " يقبل التوبة عن عباده " [الشورى25]
التوجيه: التوبة التي لم تقبل هي التوبة الأولى من الكفر الأول. أي: لم تتحقق شروط قبول توبتهم الأولى وبالتالي لن يقبل الله توبتهم الظاهرة باللسان دون الجنان .. فهي ليس لها من التوبة سوى الاسم والشكل ولكنها في الحقيقة غير معتبرة
ملاحظة: شروط التوبة موجودة في قوله تعالى: " وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى " وهؤلاء الذين كفروا بعد إيمانهم لم يعملوا صالحا لأنهم ارتدوا بعد توبتهم بلسانهم.
4. "
لا بيع فيه ولا خلة " [البقرة254] يناقض " الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين " [الزخرف67]
التوجيه: المقصود: لا خلة ( صداقة ) تنفع ولكن هناك خلة لا تنفع.
أو سيصبحون أعداءً لأن صداقتهم كانت سببا في زيادة سيئاتهم وبالتالي دركات عذابهم.
تقدير قوله: الأخلاء في الدنيا أعداء يومئذ لا تنفعهم خلتهم التي كانوا عليها في الدنيا.
أما المتقون فهم " إخواناً على سرر متقابلين " لأن أحدهم كان يمسك بيد أخيه ويقول له " هيا بنا نؤمن ساعة ".
5. "
ونضع الموازين القسط ليوم القيامة " [الأنبياء47] يناقض " فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا " [الكهف105]
التوجيه: لم يُرد في الثانية نفي الموازنة وإنما المقصود القدر والجاه.
(
فلان ليس له وزن عندي ) أي: لا قدر له. ولا يعني: ليس له ثقل .
6. "
فلنسألن الذين أرسل إليهم ولنسألن المرسلين " [الأعراف6] يناقض " ولا يسأل عن ذنوبهم المجرمون " [القصص78] .
التوجيه: الأولى سؤال تقرير لإثبات الحجة عليهم عندما يسمعون جواب المرسلين إليهم.
والثانية: سؤال استخبار واستفهام بقصد أخذ لعلم وبناء الحكم عليه ( إحصاء عدد الحسنات والسيئات )
فهم ليسوا أهلا لذلك فهم كاذبون غير صادقين.
7. "
كلما خبَت زدناهم سعيراً " [الإسراء97] يناقض " فلا يخفف عنهم " [البقرة86].
التوجيه: لم يرد بالخبو الهدوء والسكون حقيقة .. وإنما المعذبون بالنار هم الذين ظنوا ذلك لطول مكثهم وتعودهم وطبعهم على هذا الجو .. فالمقصود كلما قدّروا أنها خفت درجة حرارتها إيذانا بقرب انطفائها زدنا من حرها.
وهذا أذى نفسي أشد عليهم من الأذى الجسدي.
كما تقرب الماء من رجل عطشان شديد العطش ثم تلقيها على الأرض أمامه وتطعمه الملح.
8.
حية موسى: مرة أكبر أنواع الحيات " ثعبان مبين " [الشعراء32] ومرة أصغر أنواع الحيات " كأنها جان " [القصص31].
التوجيه: هذان تشبيهان لها فهي حقيقة حجمها كبير كالحية من نوع الثعبان وفي نفس الوقت سريعة جدا مخيفة كنوع الجان .
وجه الشبه بينها وبين الحيات من نوع الجان ليس من حيث الحجم بل من جهة السرعة والقبح.
9. "
ثم لا يموت فيها ولا يحيى " [الأعلى13] تناقض نفسها
التوجيه: ليس ميتاً فيستريح من العذاب والألم ولا يحيى حياة طبيعية يسلم فيها من العذاب والألم ( كل همّ الإنسان في الحياة الدنيا دفع الألم عن نفسه مهما كان نوع الألم: جوع ، مرض .. ).
10.
كم لبث الناس في حياتهم الدنيا .. اختلفت إجابة الناس بعد بعثهم من القبور: " إن لبثتم إلا عشرا " [طه103] " إن لبثتم إلا يوما " [طه104] " إن لبثتم إلا قليلا " [المؤمنون114] " ما لبثوا غير ساعة " [الروم55]
التوجيه: لما خرجوا من قبورهم تناقشوا فيما بينهم .. استكثر بعضهم العشر فقال بل يوماً واستكثر بعضهم اليوم فقال قليلا وقال غيرهم ساعة ..
هذا الاختلاف لأن المتسائلين هم من الكفار الذين لم يكونوا من المؤمنين بالبعث.
11. "
وكان الله عليما حكيما " [النساء17] يناقض " وهو بكل شيء عليم " [الأنعام101]
كان : لما مضى وانتهى
التوجيه: ليس كل ( كان ) لما مضى وانتهى
مثلا: شاهدك أحدهم جالسا تحت شجرة فقلت له: كنت جالسا تحتها من أول النهار.
وكقولك: كانت الشمس من أول الدهر.
فالمقصود بـ ( كان ) السبق والتقادم
والمقصود بـ ( كان ) إذا نسبت لله جل جلاله : أنه لم يستجد عليه شيء ولم يخرج عن هذه الصفات كما لم يُتصوَّر أنه لم يكن يتصف بها.. فهو لا تطرأ عليه الحوادث سبحانه وتعالى.
12. "
ولا ينظر إليهم " [آل عمران77] يناقض " لا يخفى عليه شيء " [آل عمران5]
التوجيه: المقصود نظر التعطف والرحمة
(
فلان لا ينظر إلى نفسه وعياله )
13. "
هل من خالق إلا الله " [النمل61] تناقض " فتبارك الله أحسن الخالقين " [المؤمنون14] وقوله عن سيدنا عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام " وإذ تخلق من الطين كهيئة الطير " [المائدة11]
التوجيه: المقصود بالأولى الإبداع والإنشاء من العدم
أما الثانية والثالثة: التصوير والتقدير .. فسيدنا عيسى ابن مريم عليه السلام يصوّر شيئا مثل هيئة الطير، واستخدم فيها شيئا موجودا ( الطين ) فلم يخلق طائراً واحدا من العدم ... وكل ذلك بإذن الله تبارك وتعالى.
14. "
وتراهم ينظرون إليك ولا يبصرون " [الأعراف198] تناقض نفسها
التوجيه: هذا مثل لمن لا يسمع ما يفيده ولا يبصر ما يمنعه من الوقوع في حفرة
إذا وقع شخص مبصر في حفرة كان بصره هو وقلته واحد .. حتى نحن نقول له: أنت أعمى. لأنه لم يستفد من بصره فيما ينجيه وكذلك حال الكفار مع آيات القرآن الكريم ومعجزات الأنبياء .
ومثله قوله تعالى " سكارى وما هم بسكارى " [الحج2] من شدة خوفهم واضطرابهم من يراهم يظن أنهم سكارى ولكنهم في الحقيقة ليسوا كذلك.
15. "
فبصرك اليوم حديد " [ق22] يناقض " ينظرون من طرف خفي " [الشورى45]
التوجيه: بصر العلم والتيقن هو الحديد
والنظر من طرف خفي هو بسبب الذلة والمسكنة بعد تيقن وقوع العذاب.
16. "
لعله يذكر أو يخشى " [طه44] كلمة ( لعل ) تفيد الشك وهذا يناقض كون الله تعالى لا يشك.
التوجيه: هذا نظير قولهم: كُل لعلك تشبع.. وفي الآية فيه معنى الترغيب
كقول المعلم للتلميذ: أدرس لعلك تصبح طبيبا
*
إدخال ( لعل ) في الكلام يحمل معنىً لطيفا.
17. "
ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كبيرا " [النساء82] . هذا يناقض الاختلاف الموجود في القراءات وحتى التناقضات التي ذكرت بعضها
التوجيه: المقصود أنه على نسق واحد من الإحكام والإعجاز وحسن النظم والفصاحة والبراعة الخارقة للعادة
والعرب تسمي الكذب ( اختلاف ).
18. "
فإن كنت في شك فيما أنزلنا إليك " [يونس94] وقوله تعالى " ل~ن أشركت ليحبطن عملك " [الزمر65] هذا يناقض عصمة النبي صلى الله عليه وسلم.. هل كان الله تعالى يشك في إيمانه حتى يحذره ؟
التوجيه: الخطاب للرسول والمقصود أمته.
إذا كان عندك أبناء وتخاطب أفضلهم أمام الجميع وتتوعده إن أخطأ بعقاب ما فأنت لا تعنيه هو بالضرورة.
المقصود: إذا كان سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام وهو حبيب الله تعالى إذا فعل ( كذا ) لا تغنيه محبة الله تعالى شيئا فكيف نحن .
وهو مثل الحديث الشريف : " لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها " .
19. "
وأوحينا إلى موسى وأخيه أن تبوءا لقومكما بمصر بيوتا واجعلوا بيوتكم قبلة وأقيموا الصلاة وبشر المؤمنين " [يونس87]. تناقض: ثنى ( تبوءا ) ثم جمع ( اجعلوا ، أقيموا ) ثم أفرد ( بشِّر ).
التوجيه:
- "
تبوءا " : خاطب موسى وهارون عليهما الصلاة والسلام لأنهما المتبوعان .
- "
واجعلوا " و " أقيموا " : لهما ولقومهما لأن الصلاة واجبة على الجميع.
- "
وبشر " : خاص بموسى عليه الصلاة والسلام تشريفا له.
20. "
وأصبح فؤاد أم موسى فارغاً إن كادت لتبدي به لولا أن ربطنا على قلبها " [القصص10]
لماذا عبّر عنه تارة بالفؤاد وتارة بالقلب ؟
التوجيه:
-
الفؤاد ( الفأدُ هو الصدع ) : وصف لحالة أم موسى عليه السلام بما فيها من توتر وقلق وانفعال وسيطرة الوساوس والخواطر التي مزقت مشاعرها وصدّعت فؤادها .
-
القلب ( التقلُّب : التغيُّر ) : انتقلت من حالة القلق والتمزق إلى حالة اليقين والاطمئنان والتسليم.
*
كان فؤادها مشغولا بموسى عليه السلام ، ثم تغير الحال وحدث تقلُّب ففرغ قلبها عن هذا التوتر والانشغال.

والله تعالى أعلم

 

 

 

رد أستاذ علاء أبو بكر

 

ما الذى تم خلقه أولاً: هل هى الأرض بما عليها من أنهار وجبال أم السماء؟

أولاً: كلمة دحى الشىء أى بسطها ومهدها ، كما نقول أدحى النعامة موضعه الذى يكون فيه ، أى بسطته وأزالت ما فيه من حصى ، حتى يتمهد له.
لقد خلق الله الأرض وما عليها أولاً ، ثم خلق السماء ثانياً مصداقاً لقوله فى سورة البقرة وفُصِّلَت ، ثم دحى الأرض أى بسطها ومهدها لمعيشة الإنسان والدواب ولإنبات الأقوات ، وهو الذى بينه بقوله تعالى: (أخْرَجَ مِنْهَاَ مَاءَهَا ومَرعَاهَا) ، وذلك لأن هذا الإستعداد لا يحصل للأرض إلا بعد وجود السماء.

أما فى سورة النازعات ، وقوله (وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا) فالملاحظ هنا أنه لم يقل خلقها ، ولكنه قال (دَحَاهَا) ، أى مهدها لحياة المخلوقات.

وقد يتساءل شخص ما: إن كلمة (وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا) تدل على الترتيب الزمنى.

فى الحقيقة إن كلمة بعد ذلك تفيد أيضاً معنى (ومع ذلك ، وبالإضافة إلى ذلك) كقول الله تعالى: (عُتُلٍّ بَعْدَ ذلِكَ زَنيم) [القلم: 13] أى مع ذلك ، وقولك للرجل: أنت كذا وكذا ثم أنت بعدها كذا ، لا تريد به الترتيب ، ولكنها هنا على جهة تعديد النعم ، تماماً مثل (ثم) فى قوله تعالى (فَكُّ رَقَبَة * أو إطْعَامٌ فى يَوْمٍ ذِى مَسْغَبَة) [البلد: 13-14] ، إلى قوله تعالى: (ثُمَّ كَانَ مِنَ الذينَ ءامنوا) [البلد: 17] ، والمعنى وكان مع هذا من أهل الإيمان بالله. مثل قول الرجل لغيره: أليس قد أعطيتك النعم العظيمة ، ثم رفعت قدرك ، ثم دفعت الخصوم عنك ، ولعل بعض ما أخره فى الذكر قد تقدم فى الفعل.

وهذا تقدير ما نقل عن ابن عباس ومجاهد والسدى وابن جريج أنهم قالوا فى قوله تعالى (وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا) أى مع ذلك دحاها.
----------------------------------------

ويحق لنا أن نسألهم أيضاً أسئلة علمية فى نفس مجال الخلق والكون:
س1- يقول الكتاب المقدس: (1فِي الْبَدْءِ خَلَقَ اللهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ. 2وَكَانَتِ الأَرْضُ خَرِبَةً وَخَالِيَةً وَعَلَى وَجْهِ الْغَمْرِ ظُلْمَةٌ وَرُوحُ اللهِ يَرِفُّ عَلَى وَجْهِ الْمِيَاهِ. 3وَقَالَ اللهُ: «لِيَكُنْ نُورٌ» فَكَانَ نُورٌ. 4وَرَأَى اللهُ النُّورَ أَنَّهُ حَسَنٌ. وَفَصَلَ اللهُ بَيْنَ النُّورِ وَالظُّلْمَةِ. 5وَدَعَا اللهُ النُّورَ نَهَاراً وَالظُّلْمَةُ دَعَاهَا لَيْلاً. وَكَانَ مَسَاءٌ وَكَانَ صَبَاحٌ يَوْماً وَاحِداً.)

 
فمن أين جاءت هذه الأنوار ولم يكن الله قدE خلق النجوم بعد؟

 
لقد خلق الله الشمس والقمر فى اليوم الرابع لفصل الليلE عن النهار ولإنارة الأرض (تكوين 1: 14). فكيف جاء الليل والنهار إلى اليوم الرابع دون وجود شمس وقمر؟

 
وما هى الأنوار التى خلقها الله فى اليوم الرابع فىE جلد السماء لتفصل بين النهار والليل وتكون لآيات وأوقات وأيام وسنين؟

(14
وَقَالَ اللهُ: «لِتَكُنْ أَنْوَارٌ فِي جَلَدِ السَّمَاءِ لِتَفْصِلَ بَيْنَ النَّهَارِ وَاللَّيْلِ وَتَكُونَ لآيَاتٍ وَأَوْقَاتٍ وَأَيَّامٍ وَسِنِينٍ. 15وَتَكُونَ أَنْوَاراً فِي جَلَدِ السَّمَاءِ لِتُنِيرَ عَلَى الأَرْضِ». وَكَانَ كَذَلِكَ. 16فَعَمِلَ اللهُ النُّورَيْنِ الْعَظِيمَيْنِ: النُّورَ الأَكْبَرَ لِحُكْمِ النَّهَارِ وَالنُّورَ الأَصْغَرَ لِحُكْمِ اللَّيْلِ وَالنُّجُومَ. 17وَجَعَلَهَا اللهُ فِي جَلَدِ السَّمَاءِ لِتُنِيرَ عَلَى الأَرْضِ 18وَلِتَحْكُمَ عَلَى النَّهَارِ وَاللَّيْلِ وَلِتَفْصِلَ بَيْنَ النُّورِ وَالظُّلْمَةِ. وَرَأَى اللهُ ذَلِكَ أَنَّهُ حَسَنٌ. 19وَكَانَ مَسَاءٌ وَكَانَ صَبَاحٌ يَوْماً رَابِعاً.) تكوين1: 1-19

 
وبتوضيح أكبر متى خلق الله النورE لفصل الليل على النهار؟ هل خلقها فى اليوم الأول كما يقول سفر (التكوين 1: 3-5) أم فى اليوم الرابع كما يقول سفر (التكوين 1: 14)

 
ويصف هذا الجزء أن الله قدE خلق الشمس والقمر بعد خلق الأرض ، وهذا يُخالف أوثق المفاهيم المعتمدة فى تكوين عناصر المجموعة الشمسية. فمن المعروف أن الأرض والقمر قد انفتقا من نجمهما الأم ألا وهو الشمس.

(11
وَقَالَ اللهُ: «لِتُنْبِتِ الأَرْضُ عُشْباً وَبَقْلاً يُبْزِرُ بِزْراً وَشَجَراً ذَا ثَمَرٍ يَعْمَلُ ثَمَراً كَجِنْسِهِ بِزْرُهُ فِيهِ عَلَى الأَرْضِ». وَكَانَ كَذَلِكَ. 12فَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ عُشْباً وَبَقْلاً يُبْزِرُ بِزْراً كَجِنْسِهِ وَشَجَراً يَعْمَلُ ثَمَراً بِزْرُهُ فِيهِ كَجِنْسِهِ. وَرَأَى اللهُ ذَلِكَ أَنَّهُ حَسَنٌ. 13وَكَانَ مَسَاءٌ وَكَانَ صَبَاحٌ يَوْماً ثَالِثاً.)

 
وكيف أنبت الله النبات قبل خلقE الشمس؟

 
وكذلك ينتقد العلم الحديث اليوم ظهور النباتات فى نفس الوقت الذىE ظهر فيه الإنسان على الأرض. فقد ظهر الإنسان على الأرض بعد وقت طويل جداً من وجود النباتات عليها. مع العلم بأننا لا نعرف على وجه اليقين كم من مئات الملايين من السنين كانت قد مضت بين ظهور الحدثين.
----------------------------------------

س2- متى خلق الله الإنسان؟ ها خلقه فى اليوم الخامس كما فى (تكوين 1: 24- 26) أم خلقه بعد اليوم السابع كما فى (تكوين 2: 1- 7)؟

(23
وَكَانَ مَسَاءٌ وَكَانَ صَبَاحٌ يَوْماً خَامِساً. 24وَقَالَ اللهُ: «لِتُخْرِجِ الأَرْضُ ذَوَاتِ أَنْفُسٍ حَيَّةٍ كَجِنْسِهَا: بَهَائِمَ وَدَبَّابَاتٍ وَوُحُوشَ أَرْضٍ كَأَجْنَاسِهَا». وَكَانَ كَذَلِكَ. 25فَعَمِلَ اللهُ وُحُوشَ الأَرْضِ كَأَجْنَاسِهَا وَالْبَهَائِمَ كَأَجْنَاسِهَا وَجَمِيعَ دَبَّابَاتِ الأَرْضِ كَأَجْنَاسِهَا. وَرَأَى اللهُ ذَلِكَ أَنَّهُ حَسَنٌ. 26 وَقَالَ اللهُ: «نَعْمَلُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا كَشَبَهِنَا فَيَتَسَلَّطُونَ عَلَى سَمَكِ الْبَحْرِ وَعَلَى طَيْرِ السَّمَاءِ وَعَلَى الْبَهَائِمِ وَعَلَى كُلِّ الأَرْضِ وَعَلَى جَمِيعِ الدَّبَّابَاتِ الَّتِي تَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ». 27فَخَلَقَ اللهُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِهِ. عَلَى صُورَةِ اللهِ خَلَقَهُ. ذَكَراً وَأُنْثَى خَلَقَهُمْ.) (تكوين 1: 24- 26)

1
فَأُكْمِلَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ وَكُلُّ جُنْدِهَا. 2وَفَرَغَ اللهُ فِي الْيَوْمِ السَّابِعِ مِنْ عَمَلِهِ الَّذِي عَمِلَ. فَاسْتَرَاحَ فِي الْيَوْمِ السَّابِعِ مِنْ جَمِيعِ عَمَلِهِ الَّذِي عَمِلَ. 3وَبَارَكَ اللهُ الْيَوْمَ السَّابِعَ وَقَدَّسَهُ لأَنَّهُ فِيهِ اسْتَرَاحَ مِنْ جَمِيعِ عَمَلِهِ الَّذِي عَمِلَ اللهُ خَالِقاً. ... 5كُلُّ شَجَرِ الْبَرِّيَّةِ لَمْ يَكُنْ بَعْدُ فِي الأَرْضِ وَكُلُّ عُشْبِ الْبَرِّيَّةِ لَمْ يَنْبُتْ بَعْدُ لأَنَّ الرَّبَّ الإِلَهَ لَمْ يَكُنْ قَدْ أَمْطَرَ عَلَى الأَرْضِ وَلاَ كَانَ إِنْسَانٌ لِيَعْمَلَ الأَرْضَ. 6ثُمَّ كَانَ ضَبَابٌ يَطْلَعُ مِنَ الأَرْضِ وَيَسْقِي كُلَّ وَجْهِ الأَرْضِ. 7وَجَبَلَ الرَّبُّ الإِلَهُ آدَمَ تُرَاباً مِنَ الأَرْضِ وَنَفَخَ فِي أَنْفِهِ نَسَمَةَ حَيَاةٍ. فَصَارَ آدَمُ نَفْساً حَيَّةً.) (تكوين 2: 1- 7)
----------------------------------------

س3- متى خلق الله الشجر؟ وما احتياج الشجر للمطر طالما الأرض كانت مغمورة بالماء؟

فى اليوم الخامس: (29وَقَالَ اللهُ: «إِنِّي قَدْ أَعْطَيْتُكُمْ كُلَّ بَقْلٍ يُبْزِرُ بِزْراً عَلَى وَجْهِ كُلِّ الأَرْضِ وَكُلَّ شَجَرٍ فِيهِ ثَمَرُ شَجَرٍ يُبْزِرُ بِزْراً لَكُمْ يَكُونُ طَعَاماً.) تكوين 1: 29
بعد اليوم السابع: (5كُلُّ شَجَرِ الْبَرِّيَّةِ لَمْ يَكُنْ بَعْدُ فِي الأَرْضِ وَكُلُّ عُشْبِ الْبَرِّيَّةِ لَمْ يَنْبُتْ بَعْدُ لأَنَّ الرَّبَّ الإِلَهَ لَمْ يَكُنْ قَدْ أَمْطَرَ عَلَى الأَرْضِ وَلاَ كَانَ إِنْسَانٌ لِيَعْمَلَ الأَرْضَ.) (تكوين 2: 5)
----------------------------------------

س4- من الذى خُلِقَ أولاً الإنسان أم النباتات أم الحيوانات؟
فى سفر التكوين الإصحاح الأول : خلق الله السموات والأرض والظلمات والنور ثم المياه ثم النباتات ثم النجوم ثم الحيوانات ثم الإنسان (تكوين 1 : 1 – 26)
فى سفر التكوين الإصحاح الثانى : خلق الله السموات والأرض ثم خلق آدم من تراب قبل أن تنبت الأرض أو تخلق الشمس أو الأنهار أو البحار أو المحيطات (ليحدث بخر للماء ويصطدم بتيار هوائى بارد فيسبب المطر) (تكوين 2 : 1 – 7)
----------------------------------------

س5- من الذى خُلِقَ أولاً؟ هل الإنسان أم النباتات؟
يقول الإصحاح الأول من سفر التكوين إنه بعد خلق السموات والأرض والحيوانات خلق الله النباتات ثم خلق آدم (فى الإصحاح الثانى).

إلا أنه فى الإصحاح الثانى قال إنه بعد خلق آدم غرس الرب الجنة وأنبت الأرض. وهذا ليس بصحيح علمياً فلم يتزامن خلق الإنسان والنباتات. بل سبقت النباتات الإنسان بفترة زمنية يحددها البعض بمئات الملايين من السنين. (تكوين 1 : 29 و 2: 7 - 8)
----------------------------------------

س6- متى كانت بداية الخلق؟ على حساب التقويم العبرى كانت بداية الخلق 5736 ، ويُعلمنا العلم الحديث أنه لا يمكننا إلا تحديد عصر تكوين النظام الشمسى بصورة تقريبية ، وهو أننا يفصلنا عنه نحو أربعة مليارات ونصف من السنين. وتُعلمنا الإكتشافات الحديثة عن وجود بقايا لأجساد بشرية ووجود حضارات قديمة ترجع إلى أكثر من 15 ألف سنة بكثير.
----------------------------------------

س7- هل القمر يُضىء أم لا؟ الإجابة فى سفر التكوين 1: 16-18 بنعم: (16فَعَمِلَ اللهُ النُّورَيْنِ الْعَظِيمَيْنِ: النُّورَ الأَكْبَرَ لِحُكْمِ النَّهَارِ وَالنُّورَ الأَصْغَرَ لِحُكْمِ اللَّيْلِ وَالنُّجُومَ. 17وَجَعَلَهَا اللهُ فِي جَلَدِ السَّمَاءِ لِتُنِيرَ عَلَى الأَرْضِ 18وَلِتَحْكُمَ عَلَى النَّهَارِ وَاللَّيْلِ وَلِتَفْصِلَ بَيْنَ النُّورِ وَالظُّلْمَةِ. وَرَأَى اللهُ ذَلِكَ أَنَّهُ حَسَنٌ.)

إلا أن سفر أيوب 25: 5 ينفى ذلك: (5هُوَذَا نَفْسُ الْقَمَرِ لاَ يُضِيءُ وَالْكَوَاكِبُ غَيْرُ نَقِيَّةٍ فِي عَيْنَيْهِ.) فالقمر لا يضىء فى عينى الرب!
----------------------------------------

س8- هل يمكن أن نقسم الماء إلى كتلتين؟
يقول سفر التكوين 1: 6 -8 (ليكن جلد في وسط المياه. وليكن فاصلاً بين مياه ومياه … ودعا الجلد سماء) وهذا لا يصح علميا.
----------------------------------------

س9- يقول سفر التكوين 1: 1-2 (في البدء خلق الله السموات والأرض. وكانت الأرض خربة … يرف على وجه المياه) ، فهل هذا صحيحٌ علمياً؟

لا. ثبت علميا أن السموات والأرض كانتا كتلة غازية تفككت بأمر الله سبحانه وتعالى على مدى 10 بلايين السنين وهو ما يدعى بالانفجار الكبير ، ومنذ بضعة بلايين من السنين تكونت المجموعة الشمسية. كما أن وجود الماء في تلك المرحلة مرفوض علمياً.
----------------------------------------

س10- يقول سفر التكوين 1: 14-19 (لتكن أنوار … النور الأكبر لحكم النهار والنور الأصغر لحكم الليل. والنجوم …)

هذا يناقض المعلومات الأساسية عن تشكل عناصر النظام الشمسي فقد نتجت الأرض والقمر بأمر الله سبحانه وتعالى من انفصالهما عن الشمس فكيف جاءت الشمس والقمر بعد الأرض ؟
----------------------------------------

س11- يقول سفر التكوين 1: 20-23(لتفض المياه زحافات ذات نفس حية وليطر طير فوق الأرض … فخلق التنانين … بهائم ودبابات ووحوش … وخلق الله الإنسان … ذكراً وأنثى)

نظام ظهور الحيوانات الأرضية والطيور هذا مرفوض علمياً فقد جاءت الطيور من فئة خاصة من الزواحف عاشت في العصر الثاني لذا من الخطأ ظهور الحيوانات الأرضية بعدها. وقد جاء ذكر الحيوانات الأرضية في اليوم السادس.
----------------------------------------

س12- لم نسمع ولم نقرأ من قبل أن الأرض تحملها أعمدة ، فانظروا إلى الإعجاز العلمى فى الكتاب المقدس: (6الْمُزَعْزِعُ الأَرْضَ مِنْ مَقَرِّهَا فَتَتَزَلْزَلُ أَعْمِدَتُهَا) أيوب 9: 6
(15
هُوَذَا قِدِّيسُوهُ لاَ يَأْتَمِنُهُمْ وَالسَّمَاوَاتُ غَيْرُ طَاهِرَةٍ بِعَيْنَيْهِ) أيوب 25: 15
----------------------------------------

س13- هل سمعتم أن الغنم تتوحم؟ (37فَأَخَذَ يَعْقُوبُ لِنَفْسِهِ قُضْبَاناً خُضْراً مِنْ لُبْنَى وَلَوْزٍ وَدُلْبٍ وَقَشَّرَ فِيهَا خُطُوطاً بِيضاً كَاشِطاً عَنِ الْبَيَاضِ الَّذِي عَلَى الْقُضْبَانِ. 38وَأَوْقَفَ الْقُضْبَانَ الَّتِي قَشَّرَهَا فِي الأَجْرَانِ فِي مَسَاقِي الْمَاءِ حَيْثُ كَانَتِ الْغَنَمُ تَجِيءُ لِتَشْرَبَ تُجَاهَ الْغَنَمِ لِتَتَوَحَّمَ عِنْدَ مَجِيئِهَا لِتَشْرَبَ. 39فَتَوَحَّمَتِ الْغَنَمُ عِنْدَ الْقُضْبَانِ وَوَلَدَتِ الْغَنَمُ مُخَطَّطَاتٍ وَرُقْطاً وَبُلْقاً.) تكوين 30: 37-39. فحمداً لله أن الغنم لم تتوحم أن تكون قردة أو أسوداً!!
----------------------------------------

س14- يقول سفر التكوين (3وَبَارَكَ اللهُ الْيَوْمَ السَّابِعَ وَقَدَّسَهُ لأَنَّهُ فِيهِ اسْتَرَاحَ مِنْ جَمِيعِ عَمَلِهِ الَّذِي عَمِلَ اللهُ خَالِقاً.) 2: 3 أما سفر إشعياء فيؤكد أن الله لا يكل ولا يعيا (28أَمَا عَرَفْتَ أَمْ لَمْ تَسْمَعْ؟ إِلَهُ الدَّهْرِ الرَّبُّ خَالِقُ أَطْرَافِ الأَرْضِ لاَ يَكِلُّ وَلاَ يَعْيَا.) إشعياء 40: 28 فمن نصدق؟
----------------------------------------



 الأستاذ أبو بكر

 

أرسل بواسطة  Xx_Youri_xX 

 

رد أخر

 

http://www.55a.net/firas/arabic/index.php?page=show_det_bot&id=26&select_page=rodod

شبهة حول مد الأرض ودحوها وكرويتها

 

   عدد أيام خلق السموات والأرض :

-         

(1)
لا تناقض في القرآن حول عدد أيام خلق السماوات والأرض. ذكر بها أن خلق السماوات والأرض تم في ستة أيام.

السورة (9:41 إلى 12) ذكر بها أن خلق الأرض تم في يومين وخلق الله الأنهار والغابات.. الخ في الأرض (بعد خلقها) في أربعة أيام، وأنه قد خلق السماوات في يومين (السورة 10 تتناقض مع السورة 41 ( 2+4+2=8 أيام ).

والجواب:

هذا السؤال يتعلق بقوله تعالى: { قل أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين وتجعلون له أندادا ذلك رب العالمين، وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام سواء للسائلين، ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين، فسواهن سبع سماوات في يومين وأوحى في كل سماء أمرها..}.

نعم بجمع هذه الأيام دون فهم وعلم يكون المجموع ثمانية وقد ذكر الله في مواضع كثيرة من القرآن أنه خلق السماوات والأرض في ستة أيام..

وما ظنه السائل تناقضا فليس بتناقض فإن الأربعة أيام الأولى هي حصيلة جمع اثنين واثنين.. فقد خلق الله الأرض خلقا أوليا في يومين ثم جعل فيها الرواسي وهي الجبال ووضع فيها بركتها من الماء، والزرع، وما ذخره فيها من الأرزاق في يومين آخرين فكانت أربعة أيام. فقول الله سبحانه وتعالى: {وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام سواء للسائلين}، هذه الأيام الأربعة هي حصيلة اليومين الأولين ويومين آخرين فيكون المجموع أربعة. وليست هذه الأربعة هي أربعة أيام مستقلة أخرى زيادة على اليومين الأولين.. ومن هنا جاء الخطأ عند السائل.. ثم إن الله خلق السماوات في يومين فيكون المجموع ستة أيام بجمع أربعة واثنين..

ولا تناقض في القرآن بأي وجه من الوجوه.. ثم إن القرآن لو كان مفترى كما يدعي السائل فإن محمدا صلى الله عليه وسلم لم يكن ليجهل مثلا أن اثنين وأربعة واثنين تساوي ثمانية وأنه قال في مكان آخر من القرآن إن الله خلق السماوات والأرض في ستة أيام.. فهل يتصور عاقل أن من يقدم على تزييف رسالة بهذا الحجم، وكتاب بهذه الصورة يمكن أن يخطئ مثل هذا الخطأ الذي لا يخطئه طفل في السنة الأولى الإبتدائية ؟!

لا شك أن من ظن أن الرسول افترى هذا القرآن العظيم ثم وقع في مثل هذا الخطأ المزعوم فهو من أحط الناس عقلا وفهما. والحال أن السائل لا يفهم لغة العرب وأن عربيا فصيحا يمكن أن يقول : زرت أمريكا فتجولت في ولاية جورجيا في يومين، وأنهيت جولتي في ولاية فلوريدا في أربعة أيام ثم عدت إلى لندن.. لا شك أن هذا لم يمكث في أمريكا إلا أربعة أيام فقط وليس ستة أيام لأنه قوله: في يومين في أربعة أيام يعني يومين في جورجيا ويومين في فلوريدا..

وهذه الآية التي نحن بصددها تشبه أيضا قول الرسول صلى الله عليه وسلم بأن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما نطفة ثم يكون علقة في مثل ذلك يكون مضغة في مثل ذلك فإن هذا جميعه في أربعين يوما فقط وليس في مائة وعشرين يوما كما فهمه من فهمه خطأ فقول الرسول (في مثل ذلك) أي في هذه الأربعين، ومثله هنا قوله تعالى: {وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام} أي بزيادة يومين عن اليومين الأولين.
 


وهذا نقلا عن موقع الإسلام أم المسيحية

 

هناك من يقول بوجود تناقض في القرآن الكريم، فيذكر أن الآية: 9 في سورة فصلت: "قل أإنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين وتجعلون له أندادا ذلك رب العالمين"، وفي آيات أخرى تنص على ستة أيام ثم استوى على العرش. أرجو توضيح المسألة لأحاجج بها من يدعي التناقض.




الجواب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
قوله –تعالى-: "قُلْ أَإِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَاداً ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا" [فصلت: 9 - 12].
لا يعارض الآيات الدالة على خلق السماوات والأرض في ستة أيام، بل هو تفصيل لتلك الأيام الستة، فقد أخبر اللهتعالى- في الآية أنه خلق الأرض في يومين، وأخبر أنه خلق ما فيها من الجبال والأنهار، والمياه، وقدر فيها الأقوات في يومين آخرين، فالمجموع أربعة أيام، وهي المذكورة في قوله –تعالى-: "في أربعة أيام".
وأخبر الله –تعالى- أنه خلق السماوات السبع في يومين فمجموع هذه الأيام ستة أيام، كما في قوله –تعالى-: "خلق السماوات والأرض في ستة أيام" الآية [الأعراف:54]، وليس بين هذه الآيات تعارض، وإنما هذه الآية تفصل ما ورد مجملاً في الآيات الأخرى. والله أعلم.

 

 

 

تعقيب إسماعيلي


طيب في البقرة 29 يتعلق الأمر بالخلق التكويني و في النازعات يتعلق الأمر بتنضيم دالك الخلق التكويني حتى يصبح قابلا لاستقبال الجنس البشري و أحيلك على الرابط
اقرأ ابتداء من
دحو الأرض في العلوم الكونية

أولا‏ً:‏ إخراج كل ماء الأرض من جوفها‏

http://www.55a.net/firas/arabic/index.php?page=show_det&id=74
سترى ان الدكتور النجار في التفسير العلمي للنازعت -لا تفسير أبناء القردة و الخنازير- يتكلم عن مرحلة تنظيم و تفاعل الخلق التكويني ...متلا قد أجمع مادة أولية و مختلف المواد أي مرحلة خلق تم بعد هدا أقوم بعملية تنظيم هاته المواد حتى تكون دات مغزى ..لدا القرطبي قال
وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا

أَيْ بَسَطَهَا . وَهَذَا يُشِير إِلَى كَوْن الْأَرْض بَعْد السَّمَاء . وَقَدْ مَضَى الْقَوْل فِيهِ فِي أَوَّل " الْبَقَرَة " عِنْد قَوْله تَعَالَى : " هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْض جَمِيعًا , ثُمَّ اِسْتَوَى إِلَى السَّمَاء " [ الْبَقَرَة : 29 ] مُسْتَوْفًى وَالْعَرَب تَقُول : دَحَوْت الشَّيْء أَدْحُوهُ دَحْوًا : إِذَا بَسَطْته . وَيُقَال لِعُشِّ النَّعَامَة أَدْحَى ; لِأَنَّهُ مَبْسُوط عَلَى وَجْه الْأَرْض . وَقَالَ أُمَيَّة بْن أَبِي الصَّلْت : وَبَثَّ الْخَلْق فِيهَا إِذْ دَحَاهَا فَهُمْ قُطَّانُهَا حَتَّى التَّنَادِي وَأَنْشَدَ الْمُبَرِّد : دَحَاهَا فَلَمَّا رَآهَا اِسْتَوَتْ عَلَى الْمَاء أَرْسَى عَلَيْهَا الْجِبَالَا وَقِيلَ : دَحَاهَا سَوَّاهَا ;

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=KORTOBY&nType=1&nSora=79&nAya=30
هدا جواب أولي فقط

 

 

سورة فصلت، آيات 9-12: ( قل أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين وتجعلون له أنداداً ذلك رب العالمين وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام سواء للسائلين ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعاً أو كرهاً قالتا أتينا طائعين فقضاهن سبع سموات في يومين و أوحى في كل سماء أمرها وزينا السماء الدنيا بمصابيح وحفضاً ذلك تقدير العزيز العليم )

سورة النازعات، آيات 27-30: ( أأنتم أشد خلقا أم السماء بناها رفع سمكها فسواها وأغطش ليلها وأخرج ضحاها والأرض بعد ذلك دحاها ) فسورة البقرة وسورة فصلت تذكران خلق الله للأرض أولا ثم السماء. بينما سورة النازعات تذكر خلق السماء أولا ثم الأرض .

خلق الله الأرض في يومين ثم خلق السماء ثم استوى إلى السماء فسواهن في يومين آخرين ثم دحا الأرض ودحوها أن أخرج منها الماء والمرعى وخلق الجبال والجمال والآكام وما بينهما في يومين آخرين فذلك قوله ‏( دحاها ) , = يعني عملية خلق الأرض و الدحو كانت 4 أيام
هدا هو الترتيب يعني جعل الرواسي جاء مع الدحو في اليومين الأخيرين الدين تليا تسوية السماء .
يعني في فصلت 9-12 الهه يصف خلق الأرض ايجادا و تكوينا اي 4 أيام مع التأكيد أن الرواسي -التي كانت مع عميلة الدحو كانت في اليوين الأخيرين بعد عملية تسوية السماء لدا في فصلت قال خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ ...فلا يقال أن الأرض كان لها نصيب 6 أيم و السماء 2 أيام =8 أيام .
خلق الأرض في 2 أيام تم استوى للسماء في يومين ثم بعد دلك بدأت مرحلة تكوين الجبال و فصلت لما دكرت تسوية السماء بعد " وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ " لأن الأمر لا يتعلق بتسلسل زماني لخلق الجبال في فصلت لدا جمع الكل و قيل في 4 أيام و انما و صف و لهدا كانت الآية وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ فاصلة بين القسمين فلا تسلسل زماني

 

 

لنلخص تلك الروابط و الأجوبة في جواب واحد مفيد
1*/
ما معنى الخلق هل هو اخراج و ايجاد شيء من عدم أو اخراج شيء من ما هو موجود سابقا ,,,?
الجواب
23/14

ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ
ادن ليس الخلق بالضرورة في المصطح القرآني يطلق على ايجاد من لا شيء و لكن أيضا يطلق لفظ خلق على تكوين و تصوير هندسي آخر من شيء قد و جد سابقا كمادة أولية –أرجوا أن لا تنسى هاته المقدمة –

7/54
إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام
كيق تم تقسيم ال 6 أيام ,,,,?£

قل أئنكم لتكفرون بالذى خلق الأرض فى يومين وتجعلون له أندادًا ذلك رب العالمين وجعل فيها رواسى من فوقها - يعني كانت موجودةلكن ظهرت فوق--وبارك فيها وقدر فيها أقواتها فى أربعة أيام سواء للسائلين * ثم استوى إلى السماء وهى دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعًا أو كرهًا قالتا أتينا طائعين * فقضاهن سبع سموات فى يومين وأوحى فى كل سماء أمرها وزينا السماء الدنيا بمصابيح وحفظًا ذلك تقدير العزيز العليم ) فصلت: 9ـ12.
قلنا أن الخلق ليس ضرورة اخراج شيء من عدم و لكن يطلق على التصوير و التشكيل الهندسي .في هاته السورة كم دام خلق الأرض هل 6 أيام (4+2) أم 4 أيام (2+2) ??
بل 4 أيام لكن غير متتالية يعني خلقت ألأرض كاملة كمادة أولية في يومين تم استواء السماء في يومين و بعدها تم الخلق الآخر أو التصوير و التشكيل الهندسي للأرض التي كانت أصلا موجودة كمادة أولية و قبل التصوير و التشكيل الهندسي و هو ما أطلق عليه القرآن الدحو
سورة النازعات، آيات 27-30: ( أأنتم أشد خلقا أم السماء بناها رفع سمكها فسواها وأغطش ليلها وأخرج ضحاها والأرض بعد ذلك دحاها
قال بعد دلك أي الدحو كان في اليومين الأخيرين و بعد عملية الاستواؤء للسماء في يومين ..فيكون عملية خلق الأرض كمادة أولية و تصويرها و تشكيلها هندسيا في 4 أيام لا متتالية لكن بينهما فاصل استواء السماء في 2 أيام

طيب
دحو الأرض في العلوم الكونية
أولا‏ً:‏ إخراج كل ماء الأرض من جوفها‏
ثانيا‏:‏ إخراج الغلاف الغازي للأرض من جوفها‏
ثالثا‏:‏ الصهارة الصخرية في نطاق الضعف الأرضي هي مصدر مياه وغازات الأرض‏
رابعاً‏:‏ دورة الماء حول الأرض‏
خامسا‏ً:‏ توزيع الماء علي سطح الأرض‏
سادسا‏:‏ دحو الأرض معناه إخراج غلافيها المائي والغازي من جوفها‏
سابعا

﴿
وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا ﴾ (النبأ:7) .
وقال تعالى ﴿ وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ ﴾(لقمان:10)وقال أيضاً﴿ وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجًا سُبُلًا لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ﴾(الأنبياء:31)والجبال أوتاد بالنسبة لسطح الأرض، فكما يختفي معظم الوتد في الأرض للتثبيت، كذلك يختفي معظم الجبل في الأرض لتثبيت قشرة الأرض . وكما تثبت السفن بمراسيها التي تغوص في ماء سائل ، فكذلك تثبت قشرة الأرض بمراسيها الجبلية التي تمتد جذورها في طبقةٍ لزجةٍ نصف سائلة تطفو عليها القشرة الأرضية
أي اخراج الجبال البركانية التي كانت تخرج من تحت تلك القشرة للتبيت الأرض يعني كانت موجودة مع الأرض لكن أخرجت للوجود في عملية الدحو و هو معنى قوله تعالى من فوقها التي كانت في اليومين الأخرين من 6 أيام

العمليات 7 كانت في اليومين الأخيرين من 6 ايام .فهل يعني ادن أن المياه الجوفية و و الجبال البركانية لم تكن موجودة في اليومين الأولين من خلق الأرض ??? بلى كانت مو جودة مع الأرض كمادة أولية لكن لم تخرج للأرض لتعطي الشكل و التصوير ألهند سي المعروف حاليا الا في اليومين الأخيرين من 6 أيام

ادن
سورة فصلت )
قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ / فصّلت 9- 11

فجعل الرواسي أي اخراج الجبال البركانية -التي كانت موجودة أصلا عند خلق الأرض في اليومين الأولين - من القشرة للتبيت الأرض أي لم تظهر في الوجود على الشكل الدي نعرفها الا في 2 الأخيرين من 6 أيام

*
(
سورة النازعات)

(((
أَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمِ السَّمَاء بَنَاهَا{27} رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا {28} وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا {29} وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا {30} أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءهَا وَمَرْعَاهَا {31} وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا {32} مَتَاعاً لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ {33

ادن هاته السورة شرحت ألآولي أي ارسى الجبال بمعنى أخرجها من الأرض لترسوا على سطحها و دالك في 2 الأيام الأخيرة من 6 ايام أي عملية الارساء كانت بعد تسوية السماء أما وجود الجبال البركانية فكانت قبل تسوية السماء

*
هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) (البقرة:29)

نعم خلق الكل في اليومين الأولين كمادة أولية لكن التشكيل الهندسي أو العمليات 7 كانت في اليومين الأخيرين من 6 ايام= بعد التسوية

أقتباس ان لم يكن هذا هو التناقض فماذا يكون التناقض؟؟؟؟

في عقلك يا متخلف علميا و منطقيا

 


وهذا أيضا منتدى أهل التفسير يرد على شبهتى الدحو والجبال

http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=3432

http://70.84.212.52/vb/showthread.php?t=1533

 

 

هوالتشبيه و قع في
هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا
ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ
سورة البقرة 29

فقالوا لهم خلق ما في الأرض جميعا يعني الآشجار و الأنهار و الجبال
السؤال هال الله قال هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا على الْأَرْضِ جَمِيعًا أو هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ??
بطبيعة الحال قال ما في الأرض جميعا و أكد على لفظ جميعا .يعني الله خلق سطح الأرض مع النواة ألأولية للجبال التي كانت في باطن الأرض و هي الجدور واالنواة ألأولية للأنهار و هي المياه الجوفية و النواة الأولية للأشجار و النباتات و هي ألبدور و كل الأعظاء العضوية -ان لم أستعمل مصطلحا علميا دقيقا ...أد قبل تسوية السماء أي في اليومين الأولين كانت الأرض و تلك النواتات في باطن الأرض ادن خلقت في اليومين ألأولين لكن لم تظهر في على سطح الأرض -و ان كانت جزء من تكوين الأرض الا في اليومين الأخيرين من 6 أيام أي بعد تسوية السماء



لدا قال

أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا
رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا
وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا

وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا
أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا
وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَاالنازعات 27 : 32
أرجو من الأخ الفرس أن يجيبنا هل فهم ما أردت قوله أم لا لأني لا أستطيع أن أوصل لك فهمي للأيات أكثر من هدا

متال بسيط
الكمبيوتر هو مون من الماوس و لوحة الأم و الشاشة و الهرد الديسك ....و....صحيح ??? طيب .هدا الكميوتر لم يصنع دفعة و احدة بالشكل الدي نستعمله لكن تم نصنيع المكونات أولا (الماوس و لوحة الأم و الشاشة و الهرد الديسك ....و....) لنقل في يومين ثم تم تجميع هاته المكونات لتأخد شكلها الحالي الدي نعرفه و تكون صالحة للأستعمال المباشر و دلك في يومين آخرين متلا ..
ادن هل أنا صنعت-خلقت- الكميوتر في يومين أو 4 أيام ,,,? بالطبع أنا صنعتها-في يومين -لكن لم تأخد شكلها الظاهري و الهندسي الدي نعرفه الا في يومين اضافين و هو ما أسميه الدحو
نفس الشي الله خلق ما في الأرض جميع أي سطح الأرض و قشور الأرض مع النواتات لكل الجبال أي الجدور و ألنهار أي المياه الجوفية و ......لكن لم تظهر على السطح الى في يومين اضافين بعد تسوية السماء ..لدا القرآن كان دقيقا لغويا و علميا حين قال ما في الأرض جميعا و ليس ما على الأرض
هل الفكرة الآن و اضحة أم لا ,,??

 

 

الردود بواسطة  الأخوة : إسماعيلي و يوري