ما هو عدد
الملائكة التي أرسلت إلى مريم؟
(آل عمران)
إِذْ قَالَتِ الْمَلآئِكَةُ يَا مَرْيَمُ
إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ
مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ 45
تشير إلى
عدة ملائكة
(مريم)
فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا
فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا 17 قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَن مِنكَ إِن كُنتَ
تَقِيًّا 18 قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ
رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا 19 قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ
وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا 20 قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ
هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِّنَّا وَكَانَ
أَمْرًا مَّقْضِيًّا 21
تشير إلى
ملاك واحد
سعد
النقطة الأولى :
أولا
" قالت الملائكة " لا يختلف أي من التفاسير في أن القائل هو جبريل
عليه السلام
و جبريل هذا إن
لم يعرفه النصارى هو عظيم الملائكة
( و لا نعظم على الله أحدا)
و قد رد الشيخ الشعراوي على هذه الشبهة في خواطره قائلا :
" ( وإذا قالت الملائكة) المراد بها جبريل عليه السلام , و
السبب في أن الحق يورد ذلك بـ ( قالت الملائكة ) لأن كلام المتكلم - أي الإنسان - له
- كمل قلنا - زاوية انطلاق يأتي من جهتها الصوت , فإن جاء الصوت من ناحية أذنك اليمنى فأنت تلتفت و تميل
إلى يمينك , و إذا جاءك الصوت من شمالك تلتفت لإلى الشمال . لكن المتكلم هنا هو جبريل
عليه السلام , و يأتي صوته من كل جهة حتى يصير الأمر عجيبا , لهذا جاء الكلام
منسوبا إلى الملائكة .
تعقيبي
قال
الطبري في تفسيره لال عمران :39
فَإِنْ قَالَ قَائِل : وَكَيْفَ جَازَ أَنْ يُقَال عَلَى
هَذَا التَّأْوِيل : { فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَة } وَالْمَلَائِكَة جَمْع لَا
وَاحِد ؟ قِيلَ : ذَلِكَ جَائِز فِي كَلَام الْعَرَب
بِأَنْ
تُخْبِر عَنْ الْوَاحِد بِمَذْهَبِ الْجَمْع
, كَمَا يُقَال فِي الْكَلَام : خَرَجَ فُلَان عَلَى
بِغَال
الْبُرُد , وَإِنَّمَا رَكِبَ بَغْلًا وَاحِدًا ,
وَرَكِبَ السُّفُن , وَإِنَّمَا رَكِبَ سَفِينَة وَاحِدَة , وَكَمَا يُقَال : مِمَّنْ سَمِعْت هَذَا الْخَبَر ؟
فَيُقَال : مِنْ النَّاس , وإِنَّمَا سَمِعَهُ مِنْ رَجُل وَاحِد ; وَقَدْ قِيلَ :
إِنَّ مِنْهُ قَوْله : { الَّذِينَ قَالَ لَهُمْ النَّاس إِنَّ النَّاس قَدْ جَمَعُوا
لَكُمْ } 3 173 وَالْقَائِل كَانَ فِيمَا ذُكِرَ وَاحِدًا , وَقَوْله : { وَإِذَا مَسَّ
النَّاس ضُرّ } , 30 33 وَالنَّاس بِمَعْنًى وَاحِد , وَذَلِكَ جَائِز عِنْدهمْ
فِيمَا لَمْ يُقْصَد فِيهِ قَصْد وَاحِد .
__________________________
هنا :
http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?nType=1&bm=&nSeg=0&l=arb&nSora=3&nAya=39&taf=TABARY&tashkeel=0
|
أخي الحبيب
عدد الأيام سبعة ليال و ثمانية أيام كما فصلها الله في سورة الحاقة :
|
|
|
|
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ |
|
|
|
|
و قد جاء التعبير بالجزء نيابة عن الكل في سورة القمر
و هو ما أصطلح عليه
العرب
فقد أعتاد العرب على ذكر المعركة بـ "يوم" حتى لو أستمرت أكثر من يوم
مثل " يوم حنين " أو " يوم الجمل" أو " يوم
الغبراء " أو " يوم الخندق"
و الله أعلم
السيف البتار
قال هنا {
فِى يَوْمِ نَحْسٍ مُّسْتَمِرّ
}
وقال في السجدة:
{ فِى أَيَّامٍ
نَّحِسَاتٍ }
[فصلت: 16]
وقال في
الحاقة:
{ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَـانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً }
[الحاقة: 7]
والمراد من
اليوم هنا الوقت والزمان كما في قوله تعالى:
{ يَوْمَ وُلِدْتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ
حَيّاً }
[مريم: 33]
وقوله: {
مُّسْتَمِرٌّ
} يفيد ما يفيده الأيام لأن الاستمرار ينبىء عن
إمرار الزمان كما ينبىء عنه
الأيام، وإنما اختلف اللفظ مع اتحاد المعنى، لأن الحكاية هنا مذكورة
على سبيل الاختصار،
فذكر الزمان ولم يذكر مقداره ولذلك لم يصفها، ثم إن فيه قراءتين
إحداهما: {
يَوْمِ نَحْسٍ } بإضافة يوم،
وتسكين نحس على وزن نفس
وثانيتهما: {
يَوْمِ نَحْسٍ
} بتنوين الميم وكسر الحاء على وصف اليوم بالنحس
كما في قوله تعالى: { فِى أَيَّامٍ نَّحِسَاتٍ
} فإن قيل أيتهما أقرب؟
قلنا: الإضافة أصح،
وذلك لأن من يقرأ: { يَوْمِ نَحْسٍ
مُّسْتَمِرّ } يجعل المستمر
صفة ليوم، ومن يقرأ يوم نحس مستمر يكون المستمر وصفاً لنحس، فيحصل منه استمرار
النحوسة فالأول أظهر وأليق
فإن قيل: من يقرأ يوم نحس بسكون الحاء، فماذا يقول في النحس؟
نقول: يحتمل أن يقول هو تخفيف نحس كفخذ وفخذ
في غير الصفات، ونصر ونصر ورعد ورعد، وعلى هذا يلزمه أن يقول تقديره: يوم كائن نحس، كما تقول في قوله
تعالى:
{ بِجَانِبِ الْغَرْبِىّ
}
[القصص:
44]
ويحتمل أن يقول: نحس ليس بنعت، بل هو اسم معنى أو مصدر، فيكون كقولهم يوم برد وحر، وهو
أقرب وأصح.
ما معنى {
مُّسْتَمِرٌّ
}؟
نقول فيه وجوه الأول: ممتد ثابت مدة مديدة من استمر الأمر إذا دام، وهذا كقوله تعالى:
{ فِى أَيَّامٍ نَّحِسَاتٍ
}
[فصلت: 16]
لأن الجمع يفيد معنى الاستمرار والامتداد، وكذلك قوله:
{ حُسُوماً
}
[الحاقة: 7]
الثاني: شديد من المرة كما قلنا من قبل في قوله:
{ سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ
}
[القمر: 2]
وهذا كقولهم أيام الشدائد، وإليه الإشارة بقوله تعالى:
{ فِى أَيَّامٍ نَّحِسَاتٍ لّنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْىِ }
[فصلت: 16]
فإنه يذيقهم المر
المضر من العذاب.
|
الجواب / غرق طبعا .
وهذه شبهه تنم عن
جهل صاحبها لان الجواب في الاية نفسها . (( ببدنك ، آية ))
وَجَاوَزْنَا
بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ
وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ
لا إِلِـهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَاْ مِنَ
الْمُسْلِمِينَ 90 آلآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ 91
فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً
وَإِنَّ
كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ 92
فلو كان فرعون نجي من الغرق فما فائدة قوله " ببدنك " ؟؟؟ وكيف يكون لمن خلفه آية ؟؟؟؟
الجواب : لأنه من
الجائز أن ينجيه الله بهيئته حيا كما دخل البحر حيا . فلما كان جائزاً ذلك قيل:
" فاليوم ننجيك ببدنك "، ليعلم أنه ينجيه بالبدن بغير روح، ولكن ميتاً.
وهذا هو قول الامام الطبري
.
ويقول تفسير فتح القدير
:
ورجح أن البدن المراد به هنا الجسد. قوله: "لتكون لمن خلفك آية" هذا
تعليل لتنجيته ببدنه، وفي ذلك على أنه لم يظهر جسده دون قومه إلا لهذه العلة لا سوى،
والمراد بالآية العلامة: أي لتكون لمن خلفك من الناس علامة يعرفون بها هلاكك، وأنك
لست كما تدعي ويندفع عنهم الشك في كونك قد صرت ميتاً بالغرق، وقيل: المراد ليكون طرحك على الساحل وحدك
دون المغرقين من قومك آية من آيات الله، يعتبر بها الناس أو يعتبر بها من سيأتي من
الأمم إذا سمعوا ذلك حتى يحذروا من التكبر والتجبر والتمرد على الله سبحانه، فإن هذا
الذي بلغ ما بلغ إليه من دعوى الإلهية واستمر على ذلك دهراً طويلاً كانت له هذه
العاقبة القبيحة.
أنتها
كلام فتح القدير .
والخلاصة :
أن نجاة فرعون
كانت للبدن فقط أي جسد بلا روح . وبذلك يكون لمن خلف آية .
فتخيل معي ياعزيزي لو أنجاه الله بالبدن والروح كيف يكون آية لمن خلفه
!!!!!!!!
بالطبع لن يكون آيه ولكن أنجي الله البدن فقط ليعلم الجمع أن الذي كان
يقول لهم أنا ربكم الاعلي !! أن هذا المدعي الربوبية!! أصبح الآن جسد بلا روح .
بهذا يكون لهم آيه .
ولو لم ينجي
الله الجسد وأختفي لقال قائل أنه لم يغرق .
لذلك كانت إرادة الله أن يظهر لهم الجسد بعد الغرق .
قال تعالي ((
فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً
وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ 92 )) صدق الله العظيم
فقد سبقتني في الرد على هذه الشبهة الواهية ,و قد
كانت محور مناظرة لي مع أحد
القساوسة , و أنتهت بتحديد هوية الفرعون الغارق من الكتب الإسلامية و
النصرانية و التاريخية
بأن هذا هو فرعون موسى الذي نرى بدنه الآن بأم أعيننا
و قد أثبت
العلماء وجود الملح في رئتيه مما يثبت موته غرقا في البحر
و أنه أُنتشل ميتا من الماء
و بذلك يكون صدق القرآن , و بُهت المشككون
|
و كذلك هناك حقيقة علمية أن الحمير لا تتكلم
سِفْرُ العَدَدِ
اَلأَصْحَاحُ الثَّانِي وَالعِشْرُونَ
22فَحَمِيَ غَضَبُ اللهِ لأَنَّهُ مُنْطَلِقٌ وَوَقَفَ مَلاكُ الرَّبِّ فِي
الطَّرِيقِ لِيُقَاوِمَهُ وَهُوَ رَاكِبٌ عَلى أَتَانِهِ وَغُلامَاهُ مَعَهُ.
23فَأَبْصَرَتِ الأَتَانُ مَلاكَ الرَّبِّ وَاقِفاً فِي الطَّرِيقِ وَسَيْفُهُ
مَسْلُولٌ فِي يَدِهِ فَمَالتِ الأَتَانُ عَنِ الطَّرِيقِ وَمَشَتْ فِي الحَقْلِ.
فَضَرَبَ بَلعَامُ الأَتَانَ
لِيَرُدَّهَا إِلى الطَّرِيقِ. 24ثُمَّ وَقَفَ مَلاكُ الرَّبِّ فِي
خَنْدَقٍ لِلكُرُومِ
لهُ حَائِطٌ مِنْ هُنَا وَحَائِطٌ مِنْ هُنَاكَ. 25فَلمَّا أَبْصَرَتِ الأَتَانُ مَلاكَ
الرَّبِّ زَحَمَتِ الحَائِطَ وَضَغَطَتْ رِجْل بَلعَامَ بِالحَائِطِ فَضَرَبَهَا أَيْضاً. 26ثُمَّ
اجْتَازَ مَلاكُ الرَّبِّ أَيْضاً وَوَقَفَ فِي مَكَانٍ ضَيِّقٍ حَيْثُ ليْسَ
سَبِيلٌ لِلنُّكُوبِ يَمِيناً أَوْ شِمَالاً. 27فَلمَّا أَبْصَرَتِ الأَتَانُ مَلاكَ
الرَّبِّ رَبَضَتْ تَحْتَ
بَلعَامَ. فَحَمِيَ غَضَبُ بَلعَامَ وَضَرَبَ الأَتَانَ بِالقَضِيبِ.
28فَفَتَحَ الرَّبُّ فَمَ
الأَتَانِ فَقَالتْ
لِبَلعَامَ: "مَاذَا صَنَعْتُ بِكَ حَتَّى
ضَرَبْتَنِي الآنَ ثَلاثَ دَفَعَاتٍ؟" 29فَقَال بَلعَامُ لِلأَتَانِ:
"لأَنَّكِ ازْدَرَيْتِ بِي. لوْ كَانَ فِي يَدِي سَيْفٌ لكُنْتُ الآنَ قَدْ قَتَلتُكِ". 30فَقَالتِ
الأَتَانُ لِبَلعَامَ:
"أَلسْتُ أَنَا أَتَانَكَ التِي رَكِبْتَ عَليْهَا مُنْذُ وُجُودِكَ
إِلى هَذَا اليَوْمِ؟ هَل
تَعَوَّدْتُ أَنْ أَفْعَل بِكَ هَكَذَا؟" فَقَال: "لا". 31