وقالت اليهود عزير بن الله - الإسم
عزرا
مُحرف
ويجب
تصحيحه
عُزير
كما
هو
في
القرآن....
بل ووصل الفجر
باحدهم أن يقول : إقتباس: هل القران يكذب ام يقول الحق [/size] أولاً : هل عرف اليهود العرب من يُسمى عزرا؟ لو كانت القضية ياساده هي إختلاف بين القرآن
والتوراة فقط ... لكان لكل مُكابر بعض الحق وليس كل الحق في
ان يدعي ما يقول ....] فهل فعلاً يتفق
النصارى واليهود على ان إسمه عزرا؟ وإليكم الحقيقة يا سادة 1- عزرا أم إسدراس؟ http://my.execpc.com/~stephwig/ezra.html وبما أن الأرثوذكس والكاثوليك العرب يؤمنون بصحة التوراة اليونانية فيكون الإسم هو إسدراس ...... فهل هو إسدراس أم عزرا؟..... فالآن نُوجه
السؤال الأول إلى قساوستهم على وجه الخصوص : وإليكم الإجابة يا سادة : معنى إسدراس يا سادة هو : الله يُساعد لماذا؟ تشجع في الحق يا مسيحي ....
وأطلب منهم إعادة كتابة الحقيقة بدلاً من التزييف
.... ربما يكون هذا شفيعاً لك عند مسيحك .... فكم من الأسماء ضاعت وكم من
الشخصيات بُدّلت وكم من المعاني حُرّفت
الحمدلله على نعمة الإسلام وعلى نعمة الحقيقة
الحمدلله الذي
هدانا بالقرآن
أما بعد
قال الله تعالى:
( بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما
تصفون )
يدعى النصارى أن القرآن الكريم قد كذب عندما قال: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللّهِ
...... } التوبة30
نقول لقد
سألت بعض المتدينين اليهود عن (عُزَيْرٌ)
هذا
وايضا
بحثت عن عزير بالعهد القديم وهو الكتاب المقدس
وبالعهد
الجديد ايضا فلم اجد ما يؤيد ادعاء
القرأن على اليهود انهم قالوا هذا
بل وجدت
ان هذا ادعاء كاذب للقرأن ضد اليهود
بدون اى اثبات .او برهان او دليل.
وبما ان
على المدعى البينة
ولان
اليهود لم يقولوا بهذا الكلام يوما ما على الاطلاق -- ولا حتى مرة واحدة ان هناك من يدعى عزير ...
ولا انه ابن الله ..... بل لا يعرفون عزير
هذا اصلا
لذلك
اترك لأخوتنا المسلمين اثبات ما ادعاه القرأن ( كذبا ) على اليهود انهم قالوا ( عُزَيْرٌ ابْنُ
اللَّهِ) .
ولهم
مطلق الحريه الاستعانه باى كتاب من كتب اليهود او
المسيحيين
ونقول له نعم
يا هذا.... نقبل التحدى ...يتحداك القرآن ويتحدى كل صلبانكم منذ ألف
وأربعمائة سنة ...بل ويتحداك
كتابك نفسه ... ولا تأبى كتبكم لكم إلا الخذلان لأنكم مهما حاولتم تزوير الحقائق وطمس أدلتها
فلابد للجانِِِِِيِ ان يترك ورائه دليلاً ولو خيطاً بسيط يفضح به تزويره ولو طال الزمان.
يا كل متفذلك تكلم بغير علم , وأفتى بغير هدى, ليتك استمعت لقول يسوعك بأن تفتش الكتب ....
ولكن تمردتم على يسوع ورفضتم
التمحيص , فأظهر الله ما أخفيتموه , وههو القرآن كتاب الله ... يفضح
كتابكم المُحرف ...
وعراكم جميعا
[SSIZE="5"]
الرسالة الأولى
لماذا يرفض
النصارى إسم عُزير؟-
يرفض
النصارى إسم عُزير لأنه ذُكر في القرآن الكريم , ويفرحون ويتغنون بالإسم
عزرا ... بل ويقولون لم يوجد شخص إسمه عزير.
ونحن نقول
..... لا .... كذبتم ...
بل السؤال هو هل عرفوا نبياً إسمه عزرا؟
قال لكم كتابكم فتشوا الكتب....لكننا فتشنا يا نصارى ..... وعلى الملأ
نُظهر الحقيقة:
- ولكن المصيبة والطامة الكبرى أن
النصارى :
1-إما جهلة بحقيقة كتبهم , جهلة
بتعاليم المسيحية
2-أو أنهم يُحاولون خداع القراء
من المسيحيين
لماذا
يخدعونهم بسؤالهم هل هو عزرا أم عزير؟
لأنه كان من
باب أولى أن يُؤكدوا لنا هل قالت التوراة ان إسمه عزرا أم أن له
إسم آخر !!!!!!...
لقد حاولوا
الهروب من التناقض التوراتي الإنجيلي الواضح
بالنسبة لإسم عزرا فأرادوا أن يرموا ببهتهم على الإسلام ليُخفوا التضارب النصراني ...
حاولوا تعتيم وتعمية الحقيقة ليصرفوا الأنظار عن الحقيقة
الطامة الكبرى الأولى : أن كتاب الله التوراتي يُخطىء في إسم النبي عزرا ....
فعزرا نفسه لم يعلم أن إسمه في يوم من الأيام سيُنطق هكذا كما ينطقه اليهود والنصارى
بداية وقبل
كل شيء لابد أن نوضح أن الإسم العبري عزرا ليس هو الإسم الأصلي الذي ورد في المخطوطات التوراتية وكتابات الآباء وإنما هو تحريف للإسم من الأصل
اليوناني إسداراس وإسدرام .... كما هو مذكور في كتاب إسدراس الأول
والثاني والثالث والرابع ....ولا تعترف الكنيسة الأرثوذكسية القبطية بالكتابين
الثالث والرابع لإسدراس ......مع أن آباء الكنيسة الأوائل حتى عصر أوريجن إعترفوا
بقانونيتهما وأنهما من عند الله ...
ومازالت
الكنيسة الأرثوذكسية الأثيوبية والروسية تعترفان بقدسيتهما وأنهما من عند الله
فأيهم نُصدق
....هل هو من عند الله أم ليس من عند الله؟
هل الإسم هو
عزرا أم إسدراس؟
اليهود
والنصارى لا يعرفون ماهو الإسم الحقيقي للنبي إسدراس
فحسب ماجاء
في التوراة السبعينية الإسم هو إسدراس
وحسب ماجاء
في ترجمة الفولجاتا فالإسم هو إسدراس
وحسب ماجاء
في الترجمة العبرية فالإسم هو عزرا
وحسب ماجاء
في الترجمة الإنجليزية فنجده أحياناً عزرا وأحياناً إسدراس
ولكننا كمزيد من التحريف والغموض, لو فتحنا أي كتاب إنجيل عربي سنُفاجأ بتحريف الإسم إلى عزرا متبعين في ذلك التوراة العبرية
مع أن الأرثوذكس جميعاً لا يقبلون التوراة العبرية كحجة عليهم.
أيهم نصدق؟
كتاب الله
التوراتي حرف إسم عزرا إلى إسدراس
أو أنه حرف إسم إسدراس إلى عزرا ...
وهذا ما
كان على النصارى أن يُجيبونا عليه بدلاً من التشدق
والفذلكة بلا علم
هل إسمه عزرا أم إسدراس؟
وسأترك إجابة علمائكم لكم لتدارسوها
فقد كشفت
لنا المخطوطات التوراتية أن :الإسم الحقيقي لعزرا هوإسدراس ......
ومعنى
إسدراس في علم دراسة أصل الكلمات هو: ( الله يساعد ) ......
ماذا؟!!!!......
لنُعلي
نبرة الصوت قليلاً.....
ما معنى
إسدراس؟؟؟؟؟!!!!!!
معناه الله
يُساعد .....
]
وبالتالي
فإن ترجمته إلى الإسم العبري عزرا ترجمة خاطئة تماماً
لأن الإسم عزرا مشتق من الإسم العبريezer ... ويعني ( المساعدة , والنصرة )....وهو ما
لا يصح ولا ينطبق على حقيقة الإسم اليوناني .....
فشتان ما بين (المساعدة ) و (الله يُساعد) ......
إذاً فلم
يكن هناك أمانة النقل أو حتى النظرة المقدسة ليتذكر بها المترجم أنه ينقل أو يُترجم من
كتاب الله ....وكان أولى أن ينقل الإسم كما هو
فالأسماء لا تُترجم ...
ولكن وبما أنه قد ترجم فكنا ننتظر منه أن تكون الترجمة صادقة ....
خاصة وان الأصول التي ترجم عنها قد واراها التراب....
ولكن وإذا به يخدع المليارات من اليهود والنصارى على مدى أكثر من ألفي عام بترجمتة الإسم ترجمة خاطئة إلى عزرا ...
فالآن نُوجه السؤال الثاني إلى باباوات النصارى على وجه الخصوص :
هل مازلتم تتشدقون
بأمانة من ترجموا لكم كتابكم؟
أم أنه
إيمان عميان؟
يا أيها المسيحي الباحث عن الحقيقة .......
هل لديك الشجاعة أن تثور على كل هؤلاء وتنتفض غيرة
وتقول لهم أعيدو ترجمة الكتب؟؟؟ ...
ويكفيكم يا
سادة هذا الرابط فقط من الموسوعة الكاثوليكية ليًُوضح
لكم أن الإختلاف طال إسم أم إلهكم أيضاً, و لا يعنيني أنا أم إلهكم وتحريف إسمها ولكن
يعني ويهتم به كل باحث عن الحقيقة سيقرأ ما أكتب وما تكتبون , و لنرى إلى أي مدى
تحريف الأسماء في مقدساتكم جائز....حتى بالنسبة إلى من لا ينفع ولا يجوز معهم خطأ
2-
عزرا أم عزاريا؟
وكما أسلفنا
أعلاه فقد عرفنا أن الإسم الحقيقي ليس عزرا المشتق من الإسم Ezer بمعنى (المساعدة , النصرة), وأن الإسم لكي يكون
ترجمته صحيحة لابد أن يكون معناه ( الله يساعد , الله ينصر ) ,
فما هي الترجمة العبرية
الصحيحة للإسم اليوناني الحقيقي إسدراس؟
الترجمة الصحيحة هي عزارياه
, أو عزاريل لأن عزارياه معناها
بالعبرية ( الله يساعد ) .....
عزار (يُساعد
) + ياه (الله
) .... = عزاريا (الله يُساعد)
وهذا هو نفسه مايقوله قاموس أصل الكلمات
http://www.etymonline.com/index.php?search=ezra&searchmode=none
بل و الطامة الكبرى: أن الموسوعة اليهودية تعترف بأن:
إسم عزرا
المذكور في الكتب التي بين أيديهم وأيدي النصارى الآن ليس هو أصل الإسم وليس حتى الترجمة الموفقة لمعناه
وأنه قد يكون إختصار للترجمة الصحيحة له عزاريا , والمُشتقة من الإسم العبري عِِِِزير ( Ezer ) بمعنى
المساعدة ....ليكون الإسم ( الله يساعد أو
الله ناصر)
http://www.jewishencyclopedia.com/view.jsp?artid=578&letter=E
ماهذا التخبط يا
سادة :
هل يُعقل أن يتم إختصار إسم في كتاب الله؟!!!!....
أو أن يُترجم بعيداً عن أصل معناه؟!!!!!
أو أن يُحرف عن إسمه الأصلي؟!!!!
هل كل هذه التلاعبات في كتاب يُزعم أنه من عند الله تدعونا لأن نُصدق في قدسيته؟
اليهود وعلماء النصارى يعترفون أن الإسم عزرا خطأ ...
وأن حقيقة
الإسم هي عزاريا
اليهود
والنصارى يتخبطون .... ويؤكدون أن الإسم في كتابهم خطأ
3- عزرا أم عزرايل ؟
مرة أخرى وقد
عرفنا أن الإسم الحقيقي لعزرا , لابد أن يُترجم ( الله يساعد ),
وبالتالي فإن كان عزاريا معناه ( الله يساعد ) فإن عزرايل أيضاً معناها ( الله يساعد )
عزار(يُساعد
) + ئيل (الله
) .... = عزاريل (الله يُساعد)
http://bibletools.org//index.cfm/fuseaction/Def.show/RTD/ISBE/ID/1027
http://en.wikipedia.org/wiki/Ezra
ولم يعرف اليهود ملاك الموت بإسم عزرائيل وحتى قبل القرن السابع , فلم يكن
متعارفاً عليه بين أوساط اليهود .....فلا يوجد أي مخطوطة أو كتابات تلمودية أشارت إلى
ان عزرائيل قد عُرف بهذا الإسم قبل ذلك القرن .... بل إن أول ظهور له عُرف كان في كتابات تعود للقرن السابع
.... ليبدأ كإسم لملك الموت ....
وأغلب الظن أنه شطط في إسم عزرايل الكاهن أو عزاريا ...حتى وصل بعد
تحريفهم وتقديسهم له
إلى انه ملاك الموت .....
وربما صور لهم معتقدهم الفاسد ذلك لأن عزرايل (عزرا) نفسه قد غلب الموت كما قاله بعض من آمن بذلك حتى العصور الوسطى وأنه
صعد إلى السماء حياً ....
وهذا ما سنُثبته في مقال آخر إن شاء الله
بل إن
الشطط بين علماء اليهود والنصارى وتحريفهم وغلوهم .... مرض إنتشر إلى
العامة ... فنرى لمزيد من
البحث عن العلاقة بين أسطورة عزرا وعزراييل الملاك هذا الموقع ....والتي تُحاول الباحثة فيه أن تُثبت أن
عزرا هو عزراييل .
ولا تكتفي
بذلك بل يبدو أنه تتعبد فيه , وتبدأ ديانة جديدة , من الإيمان
بالتناسخ.......
الكاتبة شيلا إليزابيث والتي تدعو إلى الإنضمام
لدينها ومعبودها
عزراييل (عزرا الكاتب)
http://www.songofazrael.org/
إذاً يبدو أن عبادة عزرا مازالت موجودة
فلقد تطور الوضع يا سادة وأصبح عزرا هو عزرايل ملاك الموت
وبدلاً من أن يكون ابن الله فقد أصبح الإله نفسه لهذه الجماعة التي
تُنادي بتعاليمها عبر
الإنترنت
وهنا سؤال
لكل قساوسة النصارى ....
هل هو عزرا أم
عزرايل؟
ماهذا التخبط؟
....
4- عزرا أم نحميا؟
1- كما قلنا سابقاً فإن النبي إسدراس تعرف له الكنيسة
واليهود 4 كتب تُسمى
بإسمه وهي إسدراس الأول والثاني والثالث والرابع ..... بل أصبحوا 6 كُتُب ...فهناك الآن الخامس والسادس
وقد قبل
اليهود إسدراس الأول والثاني ورفض
اليهود إسدراس الثالث والرابع لأنهم إعتبروها تحض على التعاليم
المسيحية ....
مع
العلم أن آباء الكنيسة الأوائل إعتبروها مقدسة وقانونية واستشهدوا بها في كتاباتهم .
إلا أن
الكنيسة الأرثوذكسية القبطية تأثرت
باليهود وأصبحت لا تعترف بالكتابين
الثالث والرابع لإسدراس ......
ومع أن
آباء الكنيسة الأوائل حتى عصر أوريجن
إعترفوا بقانونيتهما وأنهما من عند الله ...
فهل مات آباء الكنيسة الأوائل وهم
يضلون عن تعاليم المسيح لتعاليم كاذبة؟....
أم أن
الكنيسة الأرثوذكسية إتبعت تعاليم اليهود الكاذبة وكفرت بتعاليم
آبائها الأوائل؟
ومازالت
الكنيسة الأرثوذكسية الأثيوبية والروسية تعترفان بقدسيتهما وأنهما من عند الله.....
فأيهم نُصدق هل هو من عند الله أم
ليس من عند الله؟ .....
2- ولكن المشكلة ليست في تضارب
النصارى في قدسيتهما فقط....بل تجاوزوه إلى تحريف أبشع وهو :
تسمية
الكتابين الأولين بأسماء مختلفة فأحدهما أصبح عزرا وتسمية الآخر نحميا ....
مُخالفين
حتى في ذلك كتابات آباء الكنيسة الأوائل قائلين أنه
"بعد التمحيص والتدقيق عرفنا أن الكتاب الثاني لنحميا وليس عزرا" .....
ولكن فإن
أول من قسمهم هو أوريجن في القرن الثالث وتبعه في
ذلك جيروم في القرن الخامس أثناء ترجمته للفولجاتا.... ولا يوجد أي
مخطوطة تُثبت أو كتبت أي كتاب يُذكر للنبي نحميا قبل ذلك ....
بل كانوا
دائماً كتاب واحد بإسم إسدراس الثاني ,....وهذا هو التخبط اليهودي المسيحي وتحريف الحقيقة....
فهل الكتاب
الثاني لعزرا الكاتب أم
لنحميا؟ ....
قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين
ولايزال النصارى لا يعرفون إن كان عزرا هو الكاتب أم نحميا ....
وكل إعتقاداتهم
مبنية على ربما و قد يكون و يُعتقد
3- ولكن هل توقف النصارى عند هذا الحد ...إلى حد خلط
الأوراق وكتابة إسم
نحميا على كتاب إسدراس الثاني؟
للأسف ....لا ....
فهناك من علمائهم من يقول أن: زربابل هو
نحميا
و هناك من يُنادي بأن نحميا هو نفسه عزرا كجماعة الملاك عزراييل
http://philologos.org/__eb-lotj/vol4/p11.htm#EZRA
ومازال
النصارى مع اليهود يتخبطون في هذه الحقبة الزمنية ....
لا يعرفون
تاريخاً أو مصدراً صحيحاً او هوية لأنبيائهم نحميا وعزرا وباروخ وزربابل ....
ولا يستطيع
النصارى أو اليهود أن
يُصدق أحدهم الآخر أو حتى أن يدعي كذب من يُخالفه فكلها ماهي إلا
نظريات وإعتقادات تُحاول أن
تجمع شتات التنناقض في كتاب يُفترض أنه من عند الله
فهل هذا
كتاب الله .... إلى حد أن يصل الجهل
فيه بحقيقة الكاتب؟
هل هو عزرا
أم نحميا؟....أم أن كلاهما واحد؟
يتخبط النصارى واليهود والنتيجة
هي ضياع الحقيقة
5- عزرا أم ملاخي؟
"]قد
يبدو للناظر أني قد بدأت أبالغ
ولكن لا
ياسادة ... ليست مبالغة ,
فمازال عزرا
يتلون ويتغير طالما مازال يتواجد بيننا يهود وقساوسة مُضلون ,
فللأسف
مازال اليهود والنصارى يتخبطون ولايعرفون :ما إذا كان عزرا هو ملاخي أم لا ؟...
وما لا
يعرفه معظم النصارى أو قد نقول جميع من يُخاطبونا ويُحاولون
التهجم بجهل , فإنهم جميعاً يجهلون ان ملاخي ليس إسم وإنما صفة , فملاخي معناها رسول الله , أو رسولي ...messenger of Yahweh .....
إليكم التخبط يا سادة
-
1- وهذا ما تقوله موسوعة الإنجيل العالمية ...جورج روبنسون ...
"ملاخي معناها رسول الله " وليست إسم لنبي
2-يوسابيوس القيصري والتي تعتمد عليه الكنيسة في
تاريخه لم يذكر أبداً اي شخص يُسمى ملاخي
3- جيروم نفسه (340 – 420 م ) في تعليقه على ملاخي يؤكد فكرته على أن ملاخي هو
نفسه عزرا و يقول أن " اليهود الآن (يعني في زمانه) يعتبرون ملاخي هو نفسه عزرا
"....بل ويميل إلى صحة رأيهم ....
ومن هو
جيروم؟!!!!!! .... إنه القديس صاحب نسخة الفولجاتا التي يُسلم بها الكاثوليك والأرثوذكس تسليم عُميان.
4- جون كلفين ( 1509 – 1564 ) يؤكد أن الرسول (ملاخي) هو عزرا , وليس
ملاك كما كان مُتوقعاً
5- الرابي
اليهودي ناعمان في التلمود 15a يقول أن ملاخي هو نفسه موردخاي [/COLORوالرابي اليهودي هوشع يقول أن ملاخي هو نفسه عزرا
6- ترجوم يوناثان بن عزيل للفقرة ( بيد ملاخي ) ,وهو يعني بإعادة صياغة كتب الأنبياء الآرامية ويعود للقرن الرابع والخامس ... يُوضح لنا في
شرحه :" أن ملاخي والذي إسمه عزرا الكاتب "
والآن
......توثيق كل ما سبق :
- الموسوعة اليهودية ... ملاخي هو عزرا
http://www.jewishencyclopedia.com/view.jsp?artid=102&letter=M&search=malachi
-
جورج روبنسون ... الموسوعة
العالمية للإنجيل
http://bibletools.org/index.cfm/fuseaction/Def.show/RTD/ISBE/ID/5716
-
Zondervan's
Pictorial Encyclopedia
http://www.prophecyinthenews.com/detail.asp?Product_ID=B1109s
- جون كيلفن ... ملاخي هو عزرا
http://www.ccel.org/ccel/calvin/calcom30.iv.i.i.html
- التلمود ملاخي هو موردخاي
http://judaicaplus.com/Tzadikim/malachi.htm
فيا قساوسة النصارى :
لماذا الصمت الرهيب ...وملاخي
عزرا نفسه؟
إن كان لديكم إعتراض .... فهاتوا برهانكم
6- عزرا أم شالئتيل؟
كتاب إسدراس
الرابع والذي لاتعترف به الكنيسة القبطية ,
بينما تعترف
الكنيسة الأثيوبية والروسية الأرثوذكسية بهذا الكتاب يذكر
فيه الكاتب أن:
إسمه شالئتيل وأنه نفسه هو عزرا
......
....
(4 إسدراس 3 : 1 – 2 ) : في السنة الثلاثين من دمار مدينتنا , أنا شاتلئتيل والذي أنا أيضاً
عزرا كنت في بابل , وقد كنت منزعجاً كلما أبيت على فراشي ,الأفكار تؤرق قلبي , لأني شاهدت تعاسة
وحزن صهيون وثروة هؤلاء القاطنين في بابل
http://www.tyndale.cam.ac.uk/Tyndale/staff/Head/4Ezra.htm
وهاهي يا
سادة نقرأها من http://www.pseudepigrapha.com/apocrypha_ot/2esdr.htm
I
n the thirtieth year after the
destruction of our city, I Salathiel, who am also Ezra, was in Babylon. I was troubled as I lay
on my bed, and my thoughts welled up in my heart, because I saw the desolation
of Zion and the wealth of those who lived in Babylon.
ولكن المفاجئة
إستمراراً لمهزلة التحريف
والتلاعب بكلمات الله :
فإن بعض الكنائس التي تؤمن بصحة هذا السفر ....قد قامت بحذف الإسمين
شالئتيل وعزرا لينتهي
الجدل ....
وهذا بحث آخر إن شاء الله
ماهذا التخبط ؟
كتب النصارى واليهود والتي
يُفترض أنها لم تتحرف وأنها من عند الله تتخبط بين عزرا وبين إسدراس
وبين عزاريا وبين عزراييل وبين شالئتيل وبين ملاخي
وألف رأي وألف وجهة نظر والضحية
الوحيدةو هي الحقيقة وتحريف كلام الله
ثم بعد هذا
كله هل يستطيع أي نصراني أو يهودي أن يرفع وجهه إلى المسلم ويقول أن
الإسم عُزير خطأ ....؟!!!! ....
فراغة العين ...
قد تدفع إلى ذلك ...
الضلال والتضليل
قد يدفعان إلى
ذلك
المفروض على أمثالك يا زكريا بطرس أنت وشراذمتك....
أنت ومن تُسول له نفسه الهجوم بغير هدى
أن تُحاول علاج
مرضك أو أن تُخفي ما ألم بك ...وليس أن تر مي غيرك بما أصابك
فالمسيح يقول لك
(لا تدينوا لكي لا تُدانوا لأنه بالدينونة التي بها تدينون تُدانون وبالكيل
الذي به تكيلون يُكال لكم
)
وكان هذا الكيل
والدينونة جزاءك لأنك كعادتك خالفت تعاليم مسيحك
فزكريا ومن
على شاكلته لا يهمه تعاليم المسيح ولكن تعاليم نفسه.....
أرسل بواسطة blackhorse1