الحمد لله و الصلاة و
السلام على رسول الله و على رسل الله أجمعين..
منذ قديم الزمان
و ما زال الكفار يتخبطون و فى الرسول
محمد
يمجدون
قديما لما سمع
المشركون العرب القرآن قالوا عنه
(شاعر)
ولما رأوا معجزات
الرسول من إنشقاق للقمر و غيره قالوا
(ساحر)
ولما تنبأ القرآن
بتنبؤات كثيرة تحققت منها نصر الرومان بعد هزيمتهم النكراء و فى بضع سنين قالوا
(كاهن)
و قالوا و قالوا
و قالوا.....
ثم جاء كفرة عصرنا الحديث على شاكلة أخوانهم السابقين يمجدون و يعظمون محمد بن عبد
الله
طبعا هم يقصدون الطعن فيه و لكن وإنهم يعترفون برسالته بلسان الحال قبل المقال..
أنظر لتحكم؟؟؟
أكتشف العلم الحديث أن الجنين يخلق أطوارا فى بطن أمه فقلنا ليس بجديد ذلك مكتوب
بالنص فى القرآن..(يَخْلُقُكُمْ
فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِن بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ *
مَّا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا * وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا(
قالوا: هما أحتمالان إثنان
الأول أن يكون محمد عنده ميكريسكوبات ضخمه و معامل بتقنيات عالية لكي يكتشف
هذا..وهذا مستحيل طبعا
الإحتمال الثانى و هو الأرجح أنها مجرد صدفه
قلنا: جميل جدا... إسلوب الأية أسلوب قطع و جزم لا يحتمل النقاش أليس كذلك؟؟
قالوا : مجرد صدفه و كاتب القرآن هو محمد بالتأكيد و لكنه كان ذكيا و عبقريا
قلنا : ماذا لو أخبر محمد عن هذه الأطوار طورا طورا بالترتيب و هذا فى القرن السابع
الميلادى
قالوا : مستحيل
قال الله ((
وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ (12) ثُمَّ جَعَلْنَاهُ
نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ (13) ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً
فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا
الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ
الْخَالِقِينَ (14)ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ لَمَيِّتُونَ (15)ثُمَّ إِنَّكُمْ
يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ (16) ))
سورة المؤمنون
وطبعا أكتشفوا صدق الآية 12 علميا
و الأية 13 و 14 أذهلتهم و أسلم المئات من علماء علم الأجنة على مستوى العالم بسبب
هذه الآية
أما الآية 15 فهى حقيقة مسلم بها حتى من الشيوعين
صدق كل ذلك جعلهم يصدقون ان الله منزل هذا القرآن سيبعثهم ويقفوا بين يديه كما فى
الآية 16
فلما تبينوا الأمر بعضهم أسلم و بعضهم ظل معتقدا أن محمد يمتلك ميكرسكوبات ومعامل
يعمل فيها أبحاثه..
و هنا قالوا محمد
(عالم فى علم
الأجنه و الطب)
........................................
علماء الفضاء و الفلك أكتشفوا أن الكون يتمدد ويتسع
قلنا ليس بجديد
قال تعالى : (
وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ
)
قالوا : متى هذا؟
قلنا: فى القرن السابع الميلادى
قالوا : مستحيل هذا الأكتشاف لم يكتشف الا حديثا بمساعدة التلسكوبات الضخمه
ولكن هناك أحتمالان
أكتشافه هذا يؤكد أعتقادنا أن محمد هذا كان منجما و على علم كبير بالفلك و النجوم و
بالطبع كان يمتلك المناظير أو التلسكوب أو ما شابه ولكنه كان يخفى ذلك عن أتباعه..
والأحتمال الثانى : أن تكون مجرد صدفه
وخلصنا من الأمر أعتقادهم أن محمدا كان
(عالم فى الفلك)
........................................................
علماء البحار أكتشفنا لماذا مياه البحار مختلفة الألوان و درجات الملوحه رغم أنها
متلامسه مع بعضها
لأنها لا تختلط ببعضها و بين البحر و البحر الأخر حاجز ثابت وقد تمكنا من تصويره
قلنا : ليس بجديد
قال الله تعالى :
( مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ
يَلْتَقِيَانِ * بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَّا يَبْغِيَانِ)
)
وطبعا خلصنا منهم أن محمد كان
(عالم فى البحار)
............................................
علماء الجيولوجيا يكتشفون أن الجبال ليست مجرد نتوء صخرى فوق سطح الأرض أنما كل جبل
جزء يضرب تحت الأرض لعمق كبير و أكتشفنا أخيرا أن الجبال وظيفتها تثبيت الأرض لأنه
لولاها لكانت الأرض قشرة صخريه ضعيفه تعوم فوق بحر بركانى
قلنا لهم : ليس بجديد
قال الله فى القرآن الذى نزل فى القرن السابع الميلادى وبنفس إسلوب الجزم
فقال تعالى : (
وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا ) النبأ: 7 وقال تعالى : ( وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا )
النازعات وقال تعالى : ( وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ )
لقمان : 10
وطبعا خلطنا منهم أن محمد كان
(عالم فى الجيولوجيا)
.............................
الدكتور استروخ وهو من
أشهر علماء وكالة ناسا الأمريكية للفضاء .. قال : لقد أجرينا أبحاثا كثيرة على
معادن الأرض وأبحاثا معملية .. ولكن المعدن الوحيد الذي يحير العلماء هو الحديد ..
قدرات الحديد لها تكوين مميز .. إن الالكترونات والنيترونات في ذرة الحديد لكي تتحد
فهي محتاجة إلى طاقة هائلة تبلغ أربع مرات مجموع الطاقة الموجودة في مجموعتنا
الشمسية .. ولذلك فلا يمكن أن يكون الحديد قد تكون على الأرض .. ولابد أنه عنصر
غريب وفد إلى الأرض ولم يتكون فيها
قلنا ليس بجديد
قال تعالى : (
وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ
اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ )
سورة الحديد : 25
وخلصنا منهم أعتقادهم أن محمد كان
(عالم فيزياء نووية)
.........................................
ورجعنا إلى علماء الطب و بالتحديد علماء التشريح و أخصائيين الأعصاب
فقالوا لنا أكتشفنا أن الأعصاب تتركز فى الجلد و هناك مستقبلات للحراره و البروده و
اللمس و مستقبلات كيميائيه كل هذا متركز تحت الجلد مباشرة و لهذا يشعر الأنسان
بالمؤثرات كاللمس و الحرارة والبروده وغيره
قلنا لهم ليس هذا بجديد
يقول المولى جل وعلا فى القرآن الذى أنزل فى القرن السابع الميلادى:
( إِنَّ الَّذِينَ
كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ
بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ إِنَّ اللّهَ كَانَ
عَزِيزًا حَكِيمًا ) النساء : 56
وخلصنا إلى أعتقاد هؤلاء أيضا أن محمد كان
(عالم تشريح)
وطبعا كفروا به
فبشرهم الله بتبديل جلودهم كلما نضجت لماذا؟ ليذوقوا العذاب
وإذا أردت أن أكمل بهذه الطريقة سأكتب صفحات وصفحات
ولكن لنفرغ هذه الصفحه فقط (من أستنتاجات الذين يكفرون بالأسلام و بالقرآن)
محمد =
ساحر = كاهن = عالم فى علم الأجنه = عالم فى الفلك = عالم فى البحار = عالم فى
الجولوجيا = عالم فيزياء نووية = عالم تشريح
هذه بعض إمكانيات محمد بن عبد الله و ليست كلها
أنهم يمجدوه و يعظموه أكثر منا نحن المسلمين ...
أنهم يتخبطون وفى الظلمات يعمهون
يتخبطون كما تخبط الأولون تماما
لماذا؟؟
لماذا لا يريحون أنفسهم ويعترفون أن الله الخالق هو الذى أنزل القرآن وأرسل محمدا
رسولا..
بهذا سيجدون كل شئ طبيعى
الله عالم كل شئ
الله أرسل محمد
الله أرسل معه معجزات و هي آيات القرآن التى تفوقت على العلم و سبقته بمئات السنين
و هذا الكتاب لن تنقضى عجائبه و معجزاته...
بِسْمِ اللهِ
الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ
عِوَجَا {1}
قَيِّمًا لِّيُنذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِن لَّدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ
الَّذِينَ
يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا {2} مَاكِثِينَ
فِيهِ أَبَدًا {3} وَيُنذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا {4}
مَّا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ
أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا {5} فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ
عَلَى آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا {6}
سورة الكهف
فى الآية الأخيرة كأنما يقول له الله رفقا يا محمد بنفسك ستقتل نفسك أسفا أن الكفار
لا يؤمنون بالقرآن..
لا لن يضر هذا رسول الله
و لا يضرنا هذا
فالتكذيب سنة متبعه لكل الناس فى كل الأزمان
ففى هذا الطريق شاخ نوح
وكذب موسى و عيسى
وذبح يحيى
و نشر ذكريا بالمانشير
و لسنا نحن بأفضل من هؤلاء
الله يقيم الحجة على عباده حتى لا يأتى كافر فى الآخرة و يقول لم أكن أعلم...
قال تعالى : (
سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ
أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيد )
سورة فصلت : 53
فإعلم أخى أن
الله على كل شئ شهيد
وأختم ببعض أقوال الشيخ عبد المجيد الزندانى
"لو أن هناك عملا جادا من أمة الإسلام ومن الجامعات فلن تمر عشر سنوات إلا وثلث
علماء الأرض في عشر سنوات أو خمس عشرة سنة من المسلمين
إن بيدنا الحق الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه إن هذا العصر عصر خضع
فيه كل شيء فيه للعلم , ولكننا في بدايات عصر خضوع العلم للإسلام وللقرآن إنه الحق
( فَلِلَّهِ
الْحَمْدُ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَرَبِّ الْأَرْضِ رَبِّ الْعَالَمِينَ )"
وقال فى موضع آخر
".. من أخبر محمدا صلى الله عليه وسلم بهذه الدقائق ؟ من أخبره بأسرار البحر ,
وباطن الأرض , وطبقات الفضاء العليا , وأسرار السماء , وأسرار بداية الخلق ؟ من
أخبره بذلك ؟ أليس هذا القرآن هو أكبر معجزة موجودة ؟ إنك إذا رأيت عصا موسى تتحول
إلى حية تسعى , فأنت ترى آية واحدة أما هذا القرآن فكله آيات وكل آية فيه تدل على
مصدرها وتحمل علما إلهيا
( قُلْ أَيُّ شَيْءٍ
أَكْبَرُ شَهَادةً قُلِ اللّهِ شَهِيدٌ بِيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ
هَذَا الْقُرْآنُ لأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ )
سورة الأنعام اللهم قد
بلغت ! اللهم فاشهد ! "
ملحوظه
وللأستزاده فى موضوع الأعجاز العلمى يرجى أقتناء الكتاب
" وغدا عصر الإيمان " للشيخ عبد المجيد الزنداني
"العلم طريق الإيمان"
أما الذين لا يحبون القرآءة عليهم بسماع المتخصصين فى الأمر كالدكتور زغلول النجار
وأحمد شوقى إبراهيم و غيرهم الكثير
وأما مواقع فى كثيرة والحمد لله منها
وطبعا بعض الناس يموت غيظا عندما نذكر الإعجاز العلمي فنقول لهم (موتوا بغيظكم) والبعض يأبى إلا تمجيد النبي محمد أكثر و أكثرو يكفر بالشمس وهو يراها
ونقول لهم قال الله عن قوم مثلكم (
وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْماً وَعُلُوّاً فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ (14النمل)
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين