تحليل الحلف
الرد على شبهة أن في القرآن حلفاً بأشياء
معينه كالفجر والليالي العشر وغيرهما .
إن فى القرآن أن صاحب القرآن يقسم بالفجر
والليالى العشر. فلماذا يحلف ؟ وهل يحتاج صاحب القول الصادق إلى
قسم يؤكد به كلامه ؟
الرد على الشبهة:
إن المعترض يعنى بصاحب القرآن محمداً صلى
الله عليه وسلم ولا يعنى مُنَزٌِلة وهو الله عز وجل والقسم من
الله نفسه بمخلوقاته هو للدلالة على عظمها وأهميتها ومنافعها للناس.
وفى التوراة: " الذى حلف الرب لهم أنه " [يشوع 5: 6] " حلف الرب
بيمينه " [إشعياء 62: 8] وفى الإنجيل " ومن حلف بالهيكل فقد حلف به
وبالساكن فيه , ومن حلف بالسماء فقد حلف بعرش الله وبالجالس عليه "
[متى 23: 2122] وفى الزبور: " أقسم الرب ولن يندم "[مز 110: 4] وفى
سفر التكوين: " بذاتى أقسمت , يقول الرب " [تك 22: 16] وفى سفر
أعمال الرسل أن كاهناً وأولاده كانوا يقسمون باسم يسوع المسيح "
قائلين نقسم عليك بيسوع " [أع 19: 13
.