سلام محمد وسلام المسيح

وتحت هذا العنوان ادعي عبد المسيح وزملائه اولا ا ن محمج ينقصه السلام ولذلك امر الله المسلمين بالصلاة عليه والتسليم كما ورد في سورة الاحزاب (56 - 33) اما المسيح فقد شهد له القران بالسلام منذ ولادته الى ان يموت ويبعث حيا كما ورد ذلك في سورة مريم (19:33)
ثانيا : ادعي عبد المسيح وزملائه ان محمد قام بالحروب والجهاد مرارا وامر بقتل اعداءه والمشركين والمرتدين ثم ذهبوا بعد ذلك يستدلوا بالايات التالية (191) البقرة و (89) النساء و (17) الانفال و (5) التوبة 0
وكان خلاصة كلامهم ان محمد رجل حروب وسافك دماء اما المسيح فلم يامر بقتل الاعداء ومنع اتباعه من سفك الدماء
والرد على الفرية الاولي
اقول : ليس هنالك علاقة بين الصلاة على النبي صلي الله عليه وسلم الذي يتشدق به عبد المسيح وزملائه واذا افترضنا صحة كلامهم ان هنالك علاقة بينهما فهذا لا يعني ان محمد ينقصه السلامم وان هذه الصلوات والتسليم تكمل السلام على محمد فهذا الفهم السقيم هو الذي جعل عبد المسيح وزملائه يعتقدون ان الثلاثة واحد والواحد ثلاثة (اب واله) + ابن (اله) + روح قدس (اله) = 1
ايضا جعلهم هذا الفهم يعتقدون ان ذلك الشخص الذي ظل فى بطن امه مدة تسعة اشهر ثم خرج طفلا رضيعا وظل ينمو ويكبر ويتبول ويتغوط ويبكي هو الله خالق هذا الكون !!!
لك الحمد يا رب ان انعمت علينا بنعمة العقل حتي نميز الحق من الباطل 0
اما الرد على الفرية الثانية
وهو : ايات القتل التى استدل بها عبد المسيح وزملائه لا تفهم بهذه الطريقة التى فهم بها عبد المسيح وزملائه 0 ولكن لنفترض صحة فهمهم لهذه الايات تقول لقد جاء كتابكم العهد القديم الذي لم ينقصه المسيح ملئ بمثل هذه النصوص بل واكثر من ذلك فكتابكم هو الكتاب الوحيد الذي امر بقتل النساء والاطفال انظروا الى سفر العدد (17:31 -20)
اما من رجل السلام ومن هو رجل الحرب فهذا سوف نعرفه فى المقارنة الحقيقية بين محمد صلي الله عليه وسلم ومسيح الاناجيل من خلال هذا البحث

 

عوده