)
مقدار الأيام عند الله.
* السؤال الثالث هو:
هل اليوم الواحد يساوي ألف سنة أو خمسين
ألف سنة عند الله (السورة 32:الآية 5،
مناقضة للسورة 70: الآية 4)؟
* والجواب:
سهل وبسيط وهو أن الأيام عند الله مختلفة
فيوم القيامة يوم مخصوص وهذا مقداره خمسين
ألف سنة من أيام الدنيا كما قال تعالى: {سأل
سائل بعذاب واقع للكافرين ليس له دافع من
الله ذي المعارج تعرج الملائكة والروح
إليه في يوم كان مقداره خمسين آلف سنة}،
وأما سائر الأيام عند الله فكل يوم طوله
ألف سنة من أيام هذه الدنيا، كما تعالى: {وإن
يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون}. ومعلوم
أن الأيام على الكواكب تختلف بحسب حجمها
وحركتها، فماذا يمنع أن يكون يوم القيامة
أطول من سائر الأيام.
|
|
|
|