التعليق علي الفصل الاول

 

يبدأ القمص كتابه بتمهيد وسرد القمص بعض النصوص التى تحذر من تحريف الكتاب مثل:

"لا تزيدوا على الكلام الذى أوصيتكم به ولا تنقصوا منه , لكى تحفظوا وصايا الرب إلهكم , التى أوصيكم بها" (تثنية 4: 2)
ثم علق قائلا:
فهل بعد هذه النواهى والتحذيرات الصارمة يتجرأ مؤمن بالله وبكتبه ورسله على تحريف كلام الله , فيحذف الله نصيبه من كل البركات الروحية التى أعدها الله لأتقيائه , ويسقط من وعوده التى قطعها للبشر بالخلاص والحياة الأبدية؟.
أما غير المؤمنين , فلا سبيل لهم الى تحريف الأسفار الإلهية , اذ يتعذر عليهم جمع الألوف من نسخها المنتشرة فى رحاب الدنيا ليعبثوا بها و يزوروها. كما أن المؤمنين الذين يحتفظون بنسخ صحيحة لن يسمحوا لهم بذلك.


بأمر الله أقول:
أولا: هناك سرقة أدبية من القمص فى قوله " مؤمن بالله وكتبه ورسله" وهى جملة موجودة فى القرآن وغير موجودة فى الكتاب المقدس من التكوين للرؤيا وكون القمص الذى هو عدو للقرآن الكريم ومحاربه أختار هذه الجملة لتصف قوة المؤمن فهذا ما يدل إلا على قوة وبلاغة لغة القرآن الكريم حتى يقتبس منه أعداءه المصطلحات المكتوبه فيه ولا يجدون فى كتبهم هذه القوة.
ثانيا: فهل بعد هذه النواهى والتحذيرات الصارمة يتجرأ مؤمن بالله وبكتبه ورسله على تحريف كلام الله؟
نقول نعم , أولا: لأن الدوافع وراء ذلك كثيرة ويقع فيها المؤمن والغير مؤمن مثل:
1- التحريف لجعل إسحاق هو الذبيح وصاحب الوعود وليس لإسماعيل وذريته ولأمة الإسلام شىء.
2- التحريف لجعل كل شىء مباح فى الطعام والشراب والملبس.
3- التحريف لإعطاء القس سلطة فى العفو والغفران.
4- التحريف لجعل المسيح إلها حتى يثبت كل قس على كرسيه.
5- التحريف لمسح أسم رسول الإسلام من الكتاب المقدس.
وهكذا , وهذه مجرد أمثلة
ثانيا: نقول نعم وذلك بشهادة الكتاب المقدس نفسه بالتحريف من المؤمنين مثل:


إليك أيها القارىء الشهادة بتحريف الكتاب المقدس من الكتاب المقدس نفسه :
أولاً : ان كاتب المزمور ( 56 : 4 ) ينسب إلى داود عليه السلام بأن أعدائه طوال اليوم يحرفون كلامه :
(( ماذا يصنعه بي البشر. اليوم كله يحرفون كلامي. عليّ كل افكارهم بالشر. )) ترجمة الفاندايك
ثانياً : لقد اعترف كاتب سفر ارميا ( 23 : 13 ، 15 ، 16 ) بأن أنبياء اورشليم وأنبياء السامرة الكذبة حرفوا كلام الله عمداً :
(( فِي أَوْسَاطِ أَنْبِيَا ءِ السَّامِرَةِ شَهِدْتُ أُمُوراً كَرِيهَةً، إِذْ تَنَبَّأُوا بِاسْمِ الْبَعْلِ، وَأَضَلُّوا شَعْبِي إِسْرَائِيلَ. وَفِي أَوْسَاطِ أَنْبِيَاءِ أُورُشَلِيمَ رَأَيْتُ أُمُوراً مَهُولَةً: يَرْتَكِبُونَ الْفِسْقَ، وَيَسْلُكُونَ فِي الأَكَاذِيبِ، يُشَدِّدُونَ أَيْدِي فَاعِلِي الإِثْمِ لِئَلاَّ يَتُوبَ أَحَدٌ عَنْ شَرِّهِ. . . لأَنَّهُ مِنْ أَنْبِيَاءِ أُورُشَلِيمَ شَاعَ الْكُفْرُ فِي كُلِّ أَرْجَاءِ الأَرْضِ. ))
ثالثاً : لقد اعترف كاتب سفر ارميا بأن اليهود حرفوا كلمة الله لذلك فهو ينسب لإرميا في ( 23 : 36 ) توبيخ النبي إرميا لليهود :
(( أما وحي الرب فلا تذكروه بعد لأن كلمة كل إنسان تكون وحيه إِذْ قَدْ حَرَّفْتُمْ كَلاَمَ الإِلَهِ الْحَيِّ، الرَّبِّ الْقَدِيرِ، إِلَهِنَا .)) ترجمة الفانديك
رابعاً : ونجد أيضاً ان كاتب سفر ارميا ينسب لإرميا توبيخه وتبكيته لليهود لقيامهم بتحربف كلمة الرب :
(( كيف تقولون إننا حكماء وكلمة الرب معنا ؟ حقاً إنه إلى الكذب حولها قلم الكتبة الكاذب . ))
خامساً : وكاتب سفر الملوك الأول ( 19 : 9 ) ينسب لإليا النبي حين هرب من سيف اليهود فيقول :
(( وَقَالَ الرَّبُّ لإِيلِيَّا : مَاذَا تَفْعَلُ هُنَا يَاإِيلِيَّا ؟ فَأَجَابَ: «غِرْتُ غَيْرَةً لِلرَّبِّ الإِلَهِ الْقَدِيرِ، لأَنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ تَنَكَّرُوا لِعَهْدِكَ وَهَدَمُوا مَذَابِحَكَ وَقَتَلُوا أَنْبِيَاءَكَ بِالسَّيْفِ، وَبَقِيتُ وَحْدِي. وَهَا هُمْ يَبْغُونَ قَتْلِي أَيْضاً )) كتاب الحياة
سادساً : وكاتب سفر إشعيا ( 29 : 15 ، 16 ) ينسب لإشعيا تبكيته لليهود :
(( ويل للذين يتعمقون ليكتموا رأيهم عن الرب فتصير أعمالهم في الظلمة ويقولون من يبصرنا ومن يعرفنا : يالتحريفكم . ))
فإذا جاء مسيحي وزعم بأن تحريف اليهود لكلمة الرب هو قول غير مقبول نقول له أقرأ شهادة التحريف من كتابك .
ويتسائل بعض المسيحيون الذين يتجاهلون الشواهد والادلة الدالة على تحريف كتابهم المقدس قائلين : عندما يعطى الله الإنسان كتابا من عنده فهل تظن أنة لا يستطيع المحافظة علية من عبث البشر ؟
نقول لهؤلاء الذين يتجاهلون الأدلة والشواهد الدالة على تحريف كتابهم المقدس :
نعم إن الله قادر على ان يحفظ كلمته ولكنه سبحانه وتعالى اختار أن يوكل حفظ كلمته إلى علماء وأحبار اليهود ولم يتكفل هو بحفظها فقد ترك حفظ كلمته بيدهم فكان حفظ الكتاب أمراً تكليفياً وحيث انه أمراً تكليفياً فهو قابل للطاعة والعصيان من قبل المكلفين فالرب استحفظهم على كتابه ولم يتكفل هو بحفظه وإليكم الأدلة من كتابكم المقدس على هذا :
جاء في سفر التثنية [ 4 : 2 ] قول الرب :
(( وَالآنَ أَصْغُوا يَابَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَى الشَّرَائِعِ وَالأَحْكَامِ الَّتِي أُعَلِّمُهَا لَكُمْ لِتَعْمَلُوا بِهَا، فَتَحْيَوْا وَتَدْخُلُوا لاِمْتِلاَكِ الأَرْضِ الَّتِي يُوَرِّثُهَا لَكُمُ الرَّبُّ إِلَهُكُمْ لاَ تزيدوا عَلَى الكلام الذي أنا أوصيكم به ، وَلاَ تُنَقِّصُوا مِنْه ُ، لتحفظوا وصايا الرب إلهكم التي أنا أوصيكم بها .))
وجاء في سفر التثنية [ 12 : 32 ] قول الرب :
(( كل الكلام الذي أوصيكم به احرصوا لتعملوه لاتزد عليه ولا تنقص منه . ))
وجاء في سفر الأمثال [ 30 : 5 _ 6 ] :
(( كل كلمة من الله نقية. ترس هو للمحتمين به. لا تزد على كلماته لئلا يوبخك فتكذّب ))
وقد جاء في سفر الرؤيا [22 : 18 ] قول الكاتب :
(( وَإِنَّنِي أَشْهَدُ لِكُلِّ مَنْ يَسْمَعُ مَا جَاءَ فِي كِتَابِ النُّبُوءَةِ هَذَا: إِنْ زَادَ أَحَدٌ شَيْئاً عَلَى مَا كُتِبَ فِيهِ، يَزِيدُُ اللهُ عليه الضربات وَإِنْ حذف أَحَدٌ شَيْئاً مِنْ أَقْوَالِ كِتَابِ النُّبُوءَةِ هَذَا ، يُسْقِطُ اللهُ نَصِيبَهُ مِنْ شَجَرَةِ الْحَيَاةِ . . .))
ان هذا النص تعبير واضح من الكاتب بأن الله لم يتكفل بحفظ هذا الكتاب لأنه جعل عقوبة من زاد شيئاَ كذا … وعقوبة من حذف شيئاً كذا . .. فهذا دليل واضح بأن الله لم يتكفل بحفظ الكتاب .
وفي هذا يقول الله سبحانه وتعالى عن التوراة التي كانت شريعة موسى عليه السلام ، وشريعة الأنبياء من بعده حتى عيسى عليه السلام :
(( إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللّهِ وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَاء فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ )) المائدة : 44
ومعنى ( استحفظوا ) : أي أمروا بحفظه ، فهناك حفظ ، وهناك استحفاظ .
وإذا كان الأحبار والرهبان ممن جاء بعد لم يحفظوا ، بل بدلوا وحرفوا ، فليس معنى ذلك أن الله لم يقدر على حفظ كتابه _ حاشا وكلا _ ولكن المعنى : أن الله لم يتكفل بحفظه ، بل جعل اليهود أمناء عليه .
ومن المعلوم أن هناك المئات من الرسل والانبياء جاؤوا بعد نوح عليه السلام ولم يتكفل الرب بحفظ رسائلهم سواء كانت شفوية أو مكتوبة وإلا فأين هي ؟ مثال ذلك : صحف ابراهيم التي ذكرت في القرآن الكريم فلا وجود لها اليوم .
وأخيراً : فهل هناك أعظم من شهادة الكتاب المقدس على نفسه بالتحريف ؟
لماذا نستكثر على اليهود التحريف وهم اليهود وما أدراك مااليهود قتلوا الانبياء بغير حق وصنعوا العجـــل وسجدوا له من دون الله وعبدوا الاصنـام واستحلوا المحرمات وقذفوا العذراء الطاهرة مريم عليها السلام بتهمة الزنا وكفروا بالمسيح عليه السلام .......فهل نستكثر عليهم التحريف ......
لقد أعلنت التوراة بكل وضوح أن اليهود سيفسدون ويقاومون الرب وكلامه ، وذلك كلام موسى في التوراة بعد أن أوصاهم بوضعها بجانب التابوت وفيه كذلك : (( لأني عارف تمردكم ورقابكم الصلبة ، هوذا وأنا بعد حي معكم ، اليوم صرتم تقاومون الرب ، فكم بالحري بعد موتي )) [ تثنية 31 : 27 ]
عزيزي القارىء :
نحن لسنا بصدد القبض على من قام أو قاموا بالتحريف ، و لا يهمنا معرفة زمان أو مكان وقوع التحريف ، ولكن ما هو الشيء المهم في هذا الصدد ؟
ان الشيء المهم في هذا الصدد هو بيان وقوع التحريف والعثور على أمثلة توضح بما لا يدع مجالاً للشك وقوع هذا التحريف ، وهذا هو ما أثبته الباحثين المنصفين الذين درسوا الكتاب المقدس ووجدوا فيه ما وجدوا من أمور تجافي وحي السماء ، وأخطاء و تناقضات لا تقع إلا في كلام البشر.

منقول من موقع الحقيقة

ثالثا: أما غير المؤمنين , فلا سبيل لهم الى تحريف الأسفار الإلهية , اذ يتعذر عليهم جمع الألوف من نسخها المنتشرة فى رحاب الدنيا ليعبثوا بها و يزوروها. كما أن المؤمنين الذين يحتفظون بنسخ صحيحة لن يسمحوا لهم بذلك

أولا: هذه الألوف من النسخ أتحدى أن تجد نسختين متطابقتين فضلا على أن يكونوا متعارضين.
ثانيا: لا يلزم التحريف جمع النسخ حتى يبدأ التحريف , فيكفى التحريف فى نسخة واحدة ثم يبدأ أنتشارها كما يوجد الآن فى أختلاف النسخ أما " كما أن المؤمنين الذين يحتفظون بنسخ صحيحة لن يسمحوا لهم بذلك" فأقول لك أيها القمص بكل أسف أن هذا ممكن عندكم ومستحيل يحدث عندنا وذلك لأنه يوجد ملايين على وجه الأرض يحفظون القرآن عن ظهر قلب فلو بدل فيه ولو حرفا واحدا بل لو بدل فيه تشكيل حرف لما سكت المسلمون أما عن الكتاب المقدس فأتحدى أن يكون شخص واحد فقط على وجه الأرض كلها يحفظ الكتاب المقدس كله وهذا والحمد لله من حفظ الله لهذا الدين.


ومما لاجدال فيه أن هذا الكتاب قد أحدث تغييرا كبيرا وتأثيرا عظيما فى العالم حيث أن كل من يؤمن به من البشر تصبح أحواله أفضل كثيرا مما كانت عليه من قبل وكل من قبله من شعوب العالم وجعله أساسا لشرائعه ومرشدا ورائدا لآرائه فقد أرتقى الى أسمى درجة فى التمدين الحقيقى وفاز بأسمى الفضائل التى يمكن أن تصل اليها الطبيعة البشرية.


بأمر الله نقول:
يا جناب القمص هناك فارق كبير بين التمدين والتدين وليس الأصل أن يكون المتدين على أرقى مستوى من التدين وإلا فهناك بلاد تدين بالنصرانية وليست على قدر من الرقى والتمدين وعلى كل سنأخذ بقياسك الفاسد على أن الغرب تقدموا بسبب تمسكهم بتعاليم الكتاب المقدس فهل أصبحت اليابان على رأس التقدم التكنولوجى والمدنية فى العالم لتمسكها بتعاليم بوذا؟؟!!وعلى كل فليس دين الإسلام الذى يأمر بالرهبنة والتبتل والإنقطاع عن الدنيا والتعبد لله فى الأديرة!!!
أما بالنسبة لأسمى الفضائل التى تصل اليها الطبيعة البشرية فهذا نراه محققا فى بلاد الغرب التى أتخذت الكتاب المقدس أساسا لشرائعها ومرشدا ورائدا لآرائها حيث لا تستطيع المشى فى كل البلد بعد غروب الشمس أما عن الخمارات وبيوت الدعارة وحالات زنا المحارم وأنتشار الإيدز فحدث ولا حرج.


لذلك تجد أن عدد النسخ التى توزع منه سنويا أكثر من 150 مليون نسخة, مترجمة الى أكثر من 1613 لهجة ولسان وكل عام تتزايد أعداد النسخ التى توزع منه فى أنحاء العالم.

بأمر الله نقول:
ستفاجأ أيها القمص بعدد المجلات الإبحاية التى تباع سنويا نسبة الى الرقم الذى وضعته أما عن 1613 لهجه أى لغة فسيكون هناك كتابا عربيا ليخاطب العرب وآخر بالإنجليزية للغرب وهكذا , وبعدد لغات العالم لا أعرف فى حياتى أن هناك 1613 لغة موجودة فى عالمنا أم لازلتم تطبعون كتابا بالهيروغليفية والديموطيقية؟؟!!


تحت عنوان "قوة الإنجيل تستغنى عن الدفاع البشرى":
سئل أحد الخدام عما إذا كان يمكنه الدفاع عن الإنجيل ؟! فقال بإندهاش الدفاع عن الإنجيل ؟! إن كان الأسد يحتاج الى من يدافع عنه , فالإنجيل لا يحتاج الى من يدافع عنه! "أطلقه وهو يدافع عن نفسه". إن الإنجيل لا يحتاج الى من يدافعون عنه , أى من ينادون به , أما هو فى نفسه فهو "قوة الله للخلاص لكل من يؤمن ".


ولم إذا تدافع أنت عنه إلا إذا رأيت فيه ضعفا!! وماذا حدث للأسد؟! هل ضعف؟!!


ويحكى عن داروين- صاحب نظرية التطور- أنه قد طلب من ابنته يوما –عند شيخوخته- قائلا: (أحضرى لى الكتاب ) فقالت له : ( أى كتاب تعنى يا أبت) . فقال لها : (الكتاب المقدس)...

عندما يستشهد صاحب اللب يأتى بقول رجل رشيد أو مشاهير الناس أما أنت يا جناب القس تأتى بقول رجل يقول أن أصلك قرد , وما الذى أستفدناه من هذه القصة؟! الله المستعان



وها هى الأمة التى لا تعرف شيئا عن السند أو التثبيت فالقمص يسرد قصص تبرهن على ثبوت الكتاب المقدس و تأثر الناس بكلامه رغم كل ما واجهه من صعوبات و أضطهادات بدون ذكر أدنى معلومات عن هذه القصص من أين أتى بها؟ أو من رواها؟ أو اسم الكتاب الذى ذكرها؟ أو حتى سمعها من من؟
ثم جاء ببعض صور للمخطوطات وقول للنبى محمد صلى الله عليه وسلم أنه قد جائته صحيفه من التوراه فقال "آمنت بك وبمن أنزلك" وكأن القمص يجهل أو يتجاهل أننا المسلمون لا ننكر وجود التوراه والإنجيل أو كأننا نقول أنهم أساطير أو مجرد كتب كتبت حديثا فنحن نؤمن بوجودها ومن لم يؤمن بها فهو عندنا كافر ولكننا نؤمن أيضا أنها مع مرور الوقت حرفت وقد شهد الكتاب نفسه فى العهد القديم بالتحريف ولقد ذكرنا ذلك من قبل

 

عوده