من أقوال المجدّد المعبود !!
جمع و ترجمة: فؤاد العطار anti_ahmadiyya@yahoo.com
(1)
يقول ميرزا غلام أحمد القادياني :
(( رأيت في منامي أنني في محكمة الله أنتظر قضيتي. ثم سمعت التالي
"أوه يا ميرزا ! كن صبوراً. سوف نفرغ قريباً". و بعد أن رأيت ذلك
دخلت صالة المحكمة فرأيت الله جالساً على كرسي في هيئة قاض و
بجانبه كاتب المحكمة الذي كان يعرض عليه بعض الوثائق. القاضي أخذ
الوثائق و قال "هل ميرزا موجود؟". ثم رأيت عن قرب أنه كان بجانبه
كرسي فارغ و طلب مني أن أجلس عليه و كانت الوثائق لا تزال في يديه.
و عندها استيقظت)).
(صحيفة "أخبار البدر" الأحمدية)
(2)
(مجلة التقوى
الأحمدية)
(3)
يقول ميرزا غلام أحمد القادياني
(كتاب "الوصية")
(4)
يقول ميرزا غلام أحمد القادياني:
(( رأيت في إحدى مناماتي أنني أنا نفسي الله. و كنت متأكداً أنني
أنا هو. و أنه لم يبق من مشيئتي و إرادتي و افعالي البشرية شيء. و
كأنني أصبحت مثل المنخل أو كأن كياني اندمج داخل كيان آخر بحيث
يختفي الكيان الأول داخل الكيان الجديد و لا يبقى للكيان الأول أي
أثر أبداً. و في هذه المرحلة رأيت أن روح الله المقدسة قد دخلت في
كياني وصار الله يسيطر على جسدي و اندمج كياني مع كيان الله حتى لم
يبق مني جزيء بشري واحد.
ثم نظرت إلى جسدي فرأيت أن جوارحي صارت هي جوارح الله. عيناي صارت
عينيه و أذناي صارت أذنيه و لساني صار لسانه. ثم ضمني الله إليه
بحيث اندمجت كلياً معه و بحيث صارت قوته و سيطرته تجري في جسدي. و
صارت ألوهيته تعصف في كياني. و صارت هالات الوقار و الشرف التي
تخصه تحيط بأرجاء قلبي. و صار مالك الملك في خلفية روحي بحيث لم
يبق شيء مني و لم يبق شيء من مشاعري بالمرة.
ثم بدأ كياني بالإنهيار و بدأ كيان رب العالمين بالظهور بدلاً عنه.
و صارت الألوهية تسيطر علي بقوة و صرت أنجذب نحوها من شعر رأسي إلى
أظافر أقدامي. ثم أصبحت جوهراً بحيث لم يبق لي جلد. ثم أصبحت زيتاً
لا يحتوي أية شوائب. ثم حصل انفصال بيني و بين روحي. ثم أصبحت كشيء
غير مرئي أو كنقطة ماء اندمجت في نهر. و النهر ابتلعها في كتلة
مياهه. في هذه المرحلة لم أكن أعلم ماذا كنت قبل هذا و ماذا كان
كياني من قبل. و صار اللاهوت يتقطر في عروقي و عضلاتي و أصبحت غير
واع تماماً عن نفسي. الرب المقدس صار يتحكم بجوارحي و أخذني بقوة
عظيمة لا يمكن تجاوزها. و بسبب ضمه لي لم يكن بالإستطاعة إفنائي. و
في ذلك الوقت احسست بأن أعضائي لم تعد لي بل صارت هي نفسها أعضاء
الرب المقدس. و ظننت أنني غبت عن الوجود و خرجت كلياً من كياني
البشري. و الآن لم يعد هناك شريك أو مانع يشكل عائقاً لي. الرب
المقدس دخل في كياني و في بطشي و رحمتي. قسوتي و رأفتي. حركتي و
سكوني. كلها أصبحت لله.
في هذه المرحلة أصبحت أقول: "نحن نريد أن نخلق نظاماً جديداً و
سماء جديدة و أرضاً جديدة. ثم بدأت بخلق السماء ثم الأرض بشكل جديد
كلياً بدون ترتيب أو نظام. ثم و بالنزول عند رغبة الرب قمت بخلق
نظام و ترتيب للكون. و رأيت بأن لي القدرة على خلق النظام. ثم قمت
بخلق السماء الدنيا و قلت : " و لقد زينا السماء الدنيا بمصابيح".
ثم قلت: "إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِن طِينٍ ". ثم انتقلت حالتي من
رؤيا إلى وحي. و ظهرت الكلمات على لساني : " إِنِّي جَاعِلٌ فِي
الأَرْضِ خَلِيفَةً. و أنا أريد أن أخلق آدم. لَقَدْ خَلَقْنَا
الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ ".))
(كتاب البرية - ص
102
و 103)
(5)
(6)
(7)
(8)
(9)
(10)
(11)
(مجلة التقوى
الأحمدية)
(12)
يقول ميرزا غلام أحمد القادياني:
(كتاب ضميمة حقيقة الوحي)
|