هل يوجد قبر المسيح فى شكمير كما تزعم الأحمدية القاديانية ؟!

بقلم أ . د . إبراهيم محمد خان

 هل حقاً يوجد قبر المسيح بن مريم  عليه السلام فى كشمير كما يدعى أتباع ميرزا غلام القاديانى ؟؟؟

فلندع الحقائق تتحدث

1 - إن هذا القبر كما ذكر (تاريخي الأعظمي، إكمال الدين)، هو قبر عوس آصاف ( 1) وهذا الاسم هو تحريف لكلمة يود اساف. فمن هو يود اساف هذا وما هي قصته؟

إذ نرجع إلى مصادر التاريخ، نرى أن صاحب الفهرست قد ذكر كتاب "بوداساف" (2) وأيضاً المسعودي في كتابه "مروج الذهب"، قال: إن بوداساف هو الذي جدد مذهب الصابئة، وقدم من الهند إلى فارس(3)

ويرى د. محمد إبراهيم الفيومي: "أن بوداساف هو بوذا واضع الديانة البوذية، وقد ظهر بأرض الهند وكان هندياً.. وأن دعوته أخذت منابعها من التراث الهندي الحافل بألوان من الوثنية والشرك والزندقة" (4).

من هنا نرى أن هذا القبر هو قبر بوذا.

وربما يعترض أحد متسائلاً: كيف يكون قبر بوذا مجهولاً لهذه الدرجة؟، ولكي نجيب علينا أن نعرف أين دفن بوذا؟

"بعد موت بوذا تم حرق الجثة، ثم جمعوا الرماد، وقسموه إلى ثمانية أجزاء وأرسلوا كل جزء إلى الجهة التي رأوها لائقة، فبنيت فوق الرماد بنيات عظيمة في الجهات الثمانية" (5).

فمن الجائز أن يكون في هذا المكان جزء من هذا الرماد ويصبح هذا القبر هو قبر بوذا.

وقد لا يكون هناك جزء من الرماد تحت القبر المقام، لكنه دعي قبر بوذا كما في كثير من أضرحة الأولياء والقديسين التي يُعتقد أنهم مدفونون فيها وهذا غير حقيقي.

إذن فهذا القبر هو قبر بوذا.

ويوضح الأستاذ العقاد: "إن كتاب (برلام ويوشافاط) يذكر أنه صاحب بشرى" (6)، وإذ نبحث عن قصة هذا الكتاب نرى تأكيداً لما وصلنا إليه من استنتاج فاسم الكتاب الصحيح هو "برلام وبوداسف".

وقد جاء في دارة المعارف البريطانية "أنه الصورة المسيحية لقصة بوذا"

“Barlaam and Josphat : a Christian adaptation of tales about the Buddha”(7)

وجاء أيضاً:

Barlaam and Josphat:

version of the biography of Buddha Known as the story of Barlaam and Josphat had considerable dissemination in medieval Europe. In fact, the buddha - Figure in the story cam to be recognized as Christian Saint (8)

"فبرلام وبوداساف" هي القصة التي تحدثنا عن هداية الأمير الهندي يوداساف Josphat: على يد الزاهد المسيحي Barlaam. ويذهب فلكس ليبرخت Felix Liebrecht إلى أن هذه القصة رواية نصرانية لفترة من حياة بوذا (9).

وقد توافر على دراسة هذه القصة كثير من المستشرقين· مثل دانيال جماريه Gimaret. D ( 10 )    ، المستشرق الفرنسي وله "بوذا والبوذية في التقاليد الإسلامية".

· وقد جاء في كتاب كارل بروكمان "تاريخ الأدب العربي" جـ 3 تعريب د. عبد الحليم النجار. ط4 دار المعارف. سنة 1977. ص 103-104.

"ومن المكتب المترجمة عن الفارسية أيضاً: قصة الوزراء السبعة، وكتاب بلوهر وبوداساف Barlaam and yoasaf وهو حكاية بوذية تُرجمت للمانويين في السند فأعجبوا بها وعكفوا على قراءتها، وإلى هذه الترجمة ترجع صياغتها الحالية.

(ويحيل بروكمان إلى أسماء وكتابات المستشرقين التي أشارت إلى هذا).

وهناك نص آخر من قصة بلوهر وبوداساف كتبه: عماد الدين بن بابويه القمي (من فقهاء الشيعة).

وهناك نص آخر أيضاً ذكره كتاب: نهاية الأرب في أخبار الفرس والعرب (انظر ترجمة الأصمعي في ج2 ص147).

وله ترجمة فارسية كتبها آقا محمد باقر. المتحف البريطاني ثان380

والمستشرق الفرنسي ليروي ج.ب (11)Lerou .J.P وقد نشر مخطوطاً عربياً مسيحياً مصوراً محفوظاً في أحد أديرة لبنان لقصة برلام ويوسافات عام 1955م.

وأيضاً المستشرق الإيطالي ج ج بوزون(12) Bason .G .G. الأستاذ بالجامعة الكاثوليكية بميلانو، وقد نشر "قصة برلام ويوساف" عن مخطوط عربي عام 1914 بموناكو وقد طبع هذا الكتاب "برلام وبوذ اساف في المواعظ والأمثال" في بومباي بالهند عام 1880م (13).

ويرى د. مراد كامل: "أن هذه القصة من القصص السرياني في القرن الخامس الميلادي، وأنها من أشهر القصص الروحية في العصور الوسطى وقد أصبحت بفضل اتجاهها الأدبي والأخلاقي من الكتب الدولية الشعبية، وضع أصلها بالسريانية، وضعه بعض المبشرين من السريان النساطرة الذين رحلوا إلى الهند، والراجح أن مادة القصة تعتمد على أصل بوذي.. والذي نرجحه أنها نقلت من السريانية إلى اليونانية، وأن الذي وضعها بالسريانية صقلها بالطابع المسيحي لكي توائم ذوق الشعب الذي كتبت له. فلما ترجمت إلى اليونانية صقل، بالطابع اليوناني أيضاً، وعن اليونانية وصلت إلى العالم الغربي، ثم نقلت إلى الأرمينية والعربية والحبشية القديمة، ويُعزى النص اليوناني إلى يوحنا الدمشقي، وهناك من يرى أنه يرجع إلى راهب فلسطيني اسمه يوحنا وأن المؤلف عاش في أواخر القرن العاشر.

- المستشرق جماريه يرى أنه ظهر قبل القرن التاسع الميلادي (مجلة المسرة عدد 586).بينما يقول المستشرق هوروفتزj. Horovtz "لعل قصة برلام اليونانية قد كتبت في فلسطين بدير القديس ساباSabes في النصف الأول من القرن السابع الميلادي (دائرة المعارف الإسلامية جـ 8 ص 100).

وهناك من يرى أيضاً أن أصل النص الذي ترجم إلى اليونانية عربي إسلامي منقول عن ترجمة بهلوية لقصة بوذية، وأن أول ترجمة عربية كانت النصف الثاني من القرن الثامن الميلادي، وكلها احتمالات ضعيفة إذ أن أقدم نص سرياني لهذه القصة يرجع إلى القرن الخامس.

وملخص القصة أنه كان بأرض الهند ملك كبير يحب الدنيا ويعمل جاهداً لها، ويكره الزهد ويحرق الزاهدين، فلما كان ذات يوم سأل عن رجل من خاصته، فقيل له إنه زهد في الدنيا، فعظم عليه، أرسل في طلبه. فلما مثل بين يديه، أنكر عليه الملك إهلاكه لنفسه ومفارقته لأهله، فأجابه الناسك بأن الدنيا إلى فناء، فحياتها موت وغناها فقر، وفرحها حزن، وشبعها جوع، وصحتها سقم، وقوتها ضعف، وعزها ذل، ولذتها ألم، وأنها الصاحب المؤذي، والطريق المهلك، والمركب الخشن، تجمع لصاحبها الأغاني والمضحكين والمادحين، ثم تجمع عليه النوائح والباكين والنادبين، واستمر الناسك على ذلك يصف الدنيا وأهلها في حديث طويل، وما انتهى منه حتى سأل الملك هل يريد أن يصف له الآخرة، فلم يكن جواب الملك إلا أن حازاه بالشقاء والحرمان، وبطرده من مملكته. ويدور الفلك ويرزق الملك بغلام بعد يأس، فيجمع المنجمين والعلماء فيبلغونه أن هذا المولود سيبلغ مرتبة لم يبلغها ملك من ملوك الأرض، وأنه سيكون إماماً في النسك، فيشيع الحزن والبؤس في نفس الملك من أجل ذلك، ولكنه يطرق حيناً ثم يأمر فإذا مدينة قد أخليت ممن فيها، وإذا بين يديه جماعة ممن نبغوا في التربية، وإذا هو يلقي إليهم بأنه سيعهد إليهم بولي العهد ويوصيهم بالأ يذكر أحدهم شيئاً عن الموت أو الآخرة، أو الدين والزهد، ولا أن يسمحوا لبصره أن يقع على شئ مادي تستفاد منه هذه المعاني.

وينظر الملك فإذا للنساك منزلة في قلوب الناس، ولكنه لا يطمئن لذلك، ويأمر بنفيهم من بلاده، ويتوعدهم بالقتل، فأخذوا في الهرب والتخفي.

وكبر ابن الملك ونيت نباتاً حسناً، ونشأ عالماً فاضلاً، ولكنه نظر فإذا أمره إلى جماعة وهم يحاصرونه في ذلك البلد وهو لا يفهم لذلك معنى، فمال إلى واحد كان يأنس إليه من هذه الجماعة وما زال به حتى استوضحه جلية الأمر. فكاشف أباه بأنه يرى في مقامه هذا ضيقاً وسوء حال، ويتعلل الأب بأنه إنما يريد أن يبعد عنه الأذى حتى لا يرى ولا يسمع إلا ما يسره، ولكنه رأى أن حبسه لن يزيده إلا إغراء، فأمر المربين أن يخرجوا به إلى ظاهر المدينة وأن يجنبوه النظر إلى ما يسوء، ولكنه سرعان ما يرى الشيخوخة ويعلم أنها بداية طريق الموت، ثم يسأل عن طول الطريق التي تنتهي بالمرء إلى هذه الخاتمة، فيعلم أنه مهما طال فلن يجاوز المائة عام، ثم يتدبر الأمر فيرى الأيام تمر سراعاً، وأن الأجل غير طويل، وأن الأمر لغير ما نشتغل به. فانصرفت نفسه عن الدنيا، ثم سأل فعلم أن هناك جماعة هم النساك يختلف شأنهم عن عامة الناس، يرفضون الدنيا ويطلبون الآخرة، ولكنه يعلم أن الناس يعادونهم وأن الملك أباه قد نفاهم وأحرقهم بالنار.

تقول القصة أن أمر ابن الملك قد اشتهر حتى بلغ ناسكاً اسمه برلام، فسار حتى بلغ المدينة التي يقيم فيها وخلع لباس الناسك ولبس ثياب التجار واحتال حتى وصل لابن الملك، وما زال به يشبه له الناسك بتابوت النار المملوء بالذهب ظاهره غث وباطنه ثمين، ويشبه له المتزينين من الأشراف بتابوت الذهب المملوء بالجيفة القذرة النتنة، ثم ما زال به يضرب له الأمثال عن الدنيا وغرور أهلها بها وما هم عليه، وعن صاحب الدنيا المغرور فيها بما لا ينفعه، ويصف له الحكمة. وابن الملك منصت يستزيده ويتمنى لو يسمع أبوه شيئاً من هذا الكلام. وهو مع هذا مشفق عليه متوجع له. ثم أخذ الناسك يوضح له الفرق بين النساك وعبادة الأصنام ولم يزل برلام يتردد على ابن الملك أربعة أشهر وهو يغذيه بلبان الحكمة ويدنى نفسه إلى الزهد في الدنيا، وفي يوم زعم برلام أن له عيداً يريد أن يحضره مع أصحابه. فقال له ابن الملك: أنا أخرج معك. فقال له برلام: إن خروجك معي فيه تحريض للملك عليّ وعلى أصحابي، وإن بقاءك عند الملك يكفّه عن أهل الدين، وفي ذلك عبادة لك. وخرج برلام بعد أن تعاهدا على أن يرجع لابن الملك قبل أن يحل الحلول" ( 14).

وبمقارنة هذه القصة بقصة اهتداء بوذا (15) نرى أن هذه القصة هي قصة بوذا في ثوب (صورة) مسيحي. مما يؤكد لنا أن يوسافات هو بوداسف هو عوس أصاف. وأن القبر الموجود في كشمير هو قبره.

2 - قبل الميلاد انقسمت البوذية إلى بوذية الشمال وبوذية الجنوب، إلى ماهايانا Mahayama (العجلة الكبرى)، وهينايانا Hinayana (العجلة الصغرى) وفي المهايانية تغير الدور الذي يعزوه الإنسان لنفسه كإنسان.. فجميع الناس وجميع الكائنات الحية، تملك أن تصبح الدرجات الأولى لبوذا قادم، لـ "بوذيساتفا"Baudhisatva وهو لن يدخل النيرفانا لسبب واحد وهو أنهيريد أن يتجسد من جديد كبوذا حتى يجلب الخلاص للآخرين، وفي إمكان كل أمرئ أن يبلغ هذا الهدف، يمده خلال الطريق عون الذين أصبحوا من قبل بوذيساتفا.

إن البوذيساتفا الذين يتعرضون لتهلكة العالم إلى أن تخلص جميع الكائنات يتميزون بالبطولة والرحمة، ولم يعد البوذي المؤمن يتطلع إلى المثل الأعلى للناسك المعتزل، بل إلى المثل الأعلى (للبوذيساتفا) الرؤوف بالجميع. الأول كان يعتنق مذهب مستويات التأمل، والثاني يتعلق بتعليم مراتب الوجود حتى مستوى البوذيساتفا الذي تقبله جماعة بوذا كواحد منهم"(16)

فإذا لم يكن هذا القبر قبر بوذا فلِمَ لا يكون قبر واحد من هؤلاء "البوذيساتفايين"، وتحرفت الكلمة مع الزمن من بوذيساتفا إلى بوذاساف وقد خلده الناس على مر العصور، وربما كان في وقت من الأوقات مزاراً هاماً ومكاناً مقدساً لدى أتباعه.

3 - هناك رأي ربما يكون به بعض الاستنتاج الخيالي، وربما جانبه الصواب ولكنه رأى، ربما يستطيع باحث عن الحقيقة أن ينقب ويبحث فيكون له في هذا الرأي مفتاح يقوده إلى الوصول.

ارتبطت الهند مع الدول العربية بعلاقات قوية على مر العصور، "وكانت السفن الهندية تتردد من ساحلها الغربي إلى مواني الخليج العربي منذ أقدم العصور. وفي هذا العصر أصبح ميناء باريغازBaryaza على الساحل الغربي الهندي همزة الوصل بين الهند والخليج العربي. وكان هذا الميناء على مقربة من بومباي، ولذلك كان يربط بينه وبين وسط الهند وشمالها طرق برية آمنة ممتدة" (17).

وقد كان في شبه الجزيرة العربية أصنام منها "اأساف" وهو صنم من أصنام مكة، يذكر في الغالب مقروناً بـ "نائلة" وتقول الروايات إن رجلاً وامرأة من جُرهم كان يعرفان بهذين الأسمين فجرا في الكعبة، فمسخا حجرين ووضعا على الصفا والمروة عبرة للناس، فعبدتهما قريش فيما بعد بإرشاد عمر بن لحي" (18).

فهل من المحتمل أن تكون كلمة "أساف" مقرونة بالصنم قد وصلت إلى الهند عن طريق العلاقات التجارية والاتصال الحضاري بين الهند وبلاد العرب، ويصبح بوذا آساف أي صنم بوذا ويكون هذا المكان في سابق الأزمنة موضع تمثال لبوذا يقدسه الشعب لدرجة العبادة. وهذا يؤكد رأينا الأول أن هذا قبر بوذا، سواء كان المدفون فيه بعض رماده أو تمثاله. ربما يكشف لنا علم الآثار في المستقبل صحة هذا الرأي.

مما سبق نرى أن هذا القبر أما قبر بوذا، أو قبر أحد أتباعه المشهورين ولا علاقة له بالمرة بالمسيح، وأن المسيح لم يذهب إلى كشمير، بل عاش حتى نهاية حياته على الأرض في فلسطين.

ونختم بما يلي:

1 - كتب د. أحمد شلبي: "من الواضح أننا لا نعلم علم اليقين أين مات عيسى، لأن التاريخ لم يتتبعه بعد أن انتهت رسالته بتركه بني إسرائيل الذين أُرسل إليهم، فالتاريخ لا يتتبع كل فرد. على أن هناك قولاً يرى أن المسيح مات ببلاد الهند في لاهور، وله هناك قبر وتدعّى بدعة الأحمدية أنه روح عيسى انتقلت إلى زعيمهم وهو كلام لا أصل له" (19).

2 - في لقاء شخصي مع مستشرق ألماني في يوم 3/4/1993، عرفت منه أنه قام بزيارة هذا القبر في سرنجار بكشمير، ورأى هذا القبر وقد كتب عليه باللغة الإنجليزية ما معناه: "هذا القبر هو قبر جدنا المرحوم الشيخ عيسى بن محمد بن... المتوفي سنة 1870م، وليس هو عيسى بن مريم". وهذا الشيخ سني، وغير مسموح للقاديانيين بالاقتراب من هذا القبر الآن.

ومن هذا نتأكد أن هذا القبر، سواء كان قبر بوذا أو شيخ سنى فإنه ليس له نهائياً أي علاقة بالمسيح بن مريم عليه السلام .

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

المراجع والمصادر

1 - حياة المسيح. عباس محمود العقاد. ص191-192. ط دار الهلال.

2 - دائرة المعارف الإسلامية. جـ 8. ص100. دار الشعب.

3 - مروج الذهب. المسعودي. جـ 1. ص46.

4- الفكر الديني الجاهلي. د. محمد إبراهيم الفيومي. ص148، 149، 167، 168. ط 3 سنة 1982م. دار المعارف.

5 - أديان الهند. د. أحمد شلبي. ص158. ط 5. مكتبة النهضة المصرية.

6 - حياة المسيح. ص191-192.

7 - The New Encylopoedia Bretannica vol. 22. 15 ed. pag 473.

8 - المرجع السابق vol. 15 pag 276

9 - دائرة المعارف الإسلامية. مجلد 8. ص8.

10 - مجلة المسرة. عدد 586. يونيو سنة 1973. ص543. المستشرقون. نجيب العقيقي. جـ 1. ص378. ط 4. دار المعارف.

11 - المستشرقون. جـ1. ص438.

12 - المرجع السابق. ص385.

13 - دائرة المعارف الإسلامية. جـ 8. ص101، مجلة المسرة ص543.

14 - تاريخ الأدب السرياني. د. مراد كامل وآخرون. ص172-177. ط 2 سنة 1979. دار الثقافة للطباعة والنشر.

15 - لمعرفة قصة اهتداء بوذا ارجع إلى أديان العالم. حبيب سعيد. ص92-95، أديان الهند الكبرى. د. أحمد شلبي. ص141-145، فلاسفة أنسانيون. ترجمة د. عادل العوا. ص58-62.، الهند القديمة. د. محمد إسماعيل الندوي. ص145-146.

16 - فلاسفة أنسانيون. كارل ياسبرس. ترجمة د. عادل عويدات ص107.

17 - الهند القديمة حضارتها ودياناتها. د. محمد إسماعيل الندوي. ص209. دار الشعب.

18 - دائرة المعارف الإسلامية. جـ 3. ص28. دار الشعب.

19 - المسيحية. د. أحمد شلبي. ص43. ط 6 سنة1978.