بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد...
فقد قرأت في أحد المواقع النصرانية مثالا جديدا لتوضيح الثالوث والصراحة لم أستطع الرد عليه فهل من معين؟

المثال هو: (سأكتبه كما فهتمه وليس بصيغته الحرفية)
قالوا:
لنفرض أن الآب والابن والروح القدس هم وعاء كبير من الماء وفي حالة إتحادهم هذه يطلق عليهم الله
ولنفرض أن جزءا من هذا الماء(الله أو اللاهوت) إنسكب في وعاء آخر(جسد المسيح) وإنسكب جزء منه في وعاء آخر(الروح القدس). أليس هذا المثال يوضح عقيدة الثالوث بشكل منطقي؟. ولكن يوجد إختلاف بسيط بين الماء والله هو ان الماء ينقص أما الله فلا.
وكل ما إختلف بينهم هو الأوعية(الاجساد) أما اللاهوت فواحد
إنتهى

فهل من مجيب يا أخوان؟
جزاكم الله ألف خير

صدق الله القائل:
"وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ مَا يَكْرَهُونَ وَتَصِفُ أَلْسِنَتُهُمُ الْكَذِبَ أَنَّ لَهُمُ الْحُسْنَى لَا جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ النَّارَ وَأَنَّهُمْ مُفْرَطُونَ . تَاللَّهِ لَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَهُوَ وَلِيُّهُمُ الْيَوْمَ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ . وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ"

الاخ السائل


يقول عبد الثالوث "لنفرض أن الآب والابن والروح القدس هم وعاء كبير من الماء وفي حالة إتحادهم هذه يطلق عليهم الله
ولنفرض أن جزءا من هذا الماء(الله أو اللاهوت) إنسكب في وعاء آخر(جسد المسيح) وإنسكب جزء منه في وعاء آخر(الروح القدس). أليس هذا المثال يوضح عقيدة الثالوث بشكل منطقي؟. ولكن يوجد إختلاف بسيط بين الماء والله هو ان الماء ينقص أما الله فلا.
وكل ما إختلف بينهم هو الأوعية(الاجساد) أما اللاهوت فواحد"


وأنا أرد عليه قائلا صدق الله القائل فيكم وفي أمثالكم "وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آَمَنُوا قَالُوا آَمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ. اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ"

ثم أكمل أنا متسائلا [u]إنكم ايها النصارى لا تؤمنون بإله واحد بل بثلاثة آلهة .... وإني اسألكم ياعباد الثالوث ماذا عن الإبن الذي كان يتعمد في نهر الأردن من يوحنا المعمدان "الأقنوم الثاني" .. والحمامة الروح القدس التي كانت فوق رأسه وهو في النهر "الأقنوم الثالث" ..... والآب الذي قال عنه الكتاب المقدس "لأنه هل يسكن الله حقا على الأرض؟ .... هاهي السماوات وسماوات السماوات لاتسعك" ...... وقد سمعوا صوته وهو يقول "هذا هو ابني الوحيد الذي به سررت"
يا عبد الثالوث نحن أمام ثلاث شخصيات متفرقة منفصلة ........ تعتبرونهم انتم إلها واحدا ............ كيف لاأدري؟.
 

آب في السماء و ابن في النهر وروح قدس كحمامة فوق النهر ...... أليسوا بثلاثة شخصيات مختلفة؟

ان الكتاب المقدس أكد أن الابن يسوع عبد للآب ففي كورنثوس الأولى 8:6 يقول بولس الرسول "لكن لنا اله واحد الآب الذي منه جميع الاشياء ونحن له"
من الكلام الذي قاله يوحنا اللاهوتي في رؤيا يوحنا 1:6 "وأقام منا مملكة من الكهنة لإلهه وابيه"
(NKJV) Revelation 1:6 and has made us kings and priests to His God and Father, to Him [be] glory and dominion forever and ever. Amen.
أي أن الآب هو إله الأبن بشهادة يوحنا اللاهوتي ..... إذن فالمسيح له إله وهو الله ........ إذن الإبن عبد والله إلهه ....... فهم لا يتساووا ابدا.
ويقول بولس ايضا في افسس 1:17 "كي يعطيكم اله ربنا يسوع المسيح "أي إله معلمنا يسوع" ابو المجد روح الحكمة والاعلان في معرفته"
وهذا تأكيدي على معنى كلمة رب من انجيل يوحنا 1:38 "فالتفت يسوع ونظرهما يتبعان فقال لهما ماذا تطلبان . فقالا ربي الذي تفسيره يا معلّم اين تمكث".
فإذا كان الآب "الأقنوم الأول" ..... هو إله الابن "الاقنوم الثاني" ...... وذلك من الكتاب المقدس ...... فكيف تأتي أنت وتقول انهم واحد في الجوهر .... اليس الآب إله للابن؟!!!!
ثم الستم ايها النصارى تقولون إن هذا العدد القادم يتكلم فيه الله عن المسيح ابن مريم في سفر اشعياء 42 : 1 "هوذا عبدي اُعضده" .. إذن المسيح ابن مريم عبد من عباد الله .... وبشهادة الكتاب المقدس.
نأتي للروح القدس الذي جعلتموه اقنوما في الثالوث
من المعروف من اعمال الرسل 15:8 أن الله هو الذي يعطي الروح القدس "‎والله العارف القلوب شهد لهم معطيا لهم الروح القدس كما لنا ايضا" الله هو المعطي الفاعل ........ والروح القدس هو الُمعطى "المفعول به" ......... الفاعل أقوى من المفعول به .......... إذن ليسوا سواء.
وايضا في اعمال الرسل 5:32 الله هو الذي يعطي الروح القدس "‎ونحن شهود له بهذه الامور والروح القدس ايضا ....... الذي اعطاه الله للذين يطيعونه "
اعمال الرسل 10:38 ‎يسوع الذي من الناصرة ... كيف مسحه الله .... بالروح القدس والقوة" ... الله يمسح بالروح القدس .... الله هو الممسح " الفاعل" ........ والروح القدس هو الممسح به "المفعول به الثاني" ......... الفاعل "الله" أقوى من المفعول به الأول وهو يسوع ..........و أقوى من المفعول به الثاني وهو الروح القدس ........ إذن ليسوا سواء.

لاتقولوا إن الثالوث يشبه الماء (الآب) في وعائين (الإبن والروح القدس) فبكلامكم نحن أمام ثلاثة اشياء مختلفة؟؟؟؟ ماء ووعائين؟؟؟؟

ثم ألم ينكسر وعاء الإبن؟؟؟ يعني مات؟؟؟؟ فلابد وأن يكون الماء قد خرج منه .... ولذلك تبول على الصليب؟؟؟؟ ..... فبذلك يكون الثالوث قد انكسر ولا بد أن يكتب عليه "معرض للكسر"
ثم إن الله يقول في الكتاب المقدس "بمن تشبهوني وتساووني" .......... ويقول ايضا "ليس مثل الله".

هذا هوالمسيح ابن مريم
بعد صعوده إلى السماء .. عبد لله.
ففي سفر الرؤيا 3 :11-14 "ها انا آتي سريعا تمسك بما عندك لئلا يأخذ احد اكليلك من يغلب فسأجعله عمودا في هيكل الهي ولا يعود يخرج الى خارج واكتب عليه اسم الهي واسم مدينة الهي اورشليم الجديدة النازلة من السماء من عند الهي واسمي الجديد. من له اذن فليسمع ما يقوله الروح للكنائس. واكتب الى ملاك كنيسة اللاودكيين هذا يقوله الآمين الشاهد الامين الصادق بداءة خليقة الله .
المسيح هو بداءة خليقة الله The beginning of God’s creation” " .. والله هو إلهه.
وبولس يقول أن يسوع مخلوق في كورنثوس 1:15 " بكر كل خليقة" اذن يسوع مخلوق.


وحقا صدق الله القائل:
"لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ . لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ . أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ . مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآَيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ . قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ "
اقتباس:
في كورنثوس 1:15 " بكر كل خليقة"

الفيتوري

اذا ليسوا واحد وليسوا في اناء واحد لأن هناك من خلق وقانون الأيمان يقول انه مولود وانه اله حق من اله حق .(ركز على من).
فهل كان الههم ناقص قبل ان يخلق المزعوم انه اله.
ثم اليس هذا يبين لنا الأنقسام
اي ان الههم انقسم الى ثلاث .
والسؤال فهل هؤلاء الثلاثه يحملون نفس الصفات ان كان نعم
اذا هم ثلاثه كاملين وليسوا منفصلين ...وهذا يؤكد التعدد والشرك.
ان كان لا اذا هناك نقص في كل واحد منهم وهذا يجب ان ينزه عنه الله .
فمثلا ان كان الأبن اخذ صفة العقل والرحمه
فالأب ليس رحيما وليس عاقلا
وان كانت الروح القدس هي الحياه
فأذا الأب ميت والأبن ميت
اذا لايوجد لا أب ولا ابن
اذا لدينا روح قدس ناقصه لا تمتلك غير الحياه وليست رحيمه وليست عاقله اذا مجنونه .
محاولات فاشله
فلامعقول لا معقول
ويكفي ماقاله احد العلماء في احدى منظاراته
ان استنتاجك ان ثلاث وحدات تساوي وحده واحد استنتاج غير منطقي ولا علمي وغير معقول
او انك اخوف واجبن من ان تعترف انك تعبد ثلاثة اله.. فتصبح وثنيا كافرا
لأن الوثنيه وتعدد الأله
وجهان لعمله واحده او كما قال.
وبارك الله في الدكتور حبيب
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عوده