تقول المواقع المسيحية المسيطرة على عقول زائريها
* لقد تغلَّب المسيح على الموت الجسدي وبسبب كفارته جميع الناس المولودين على هذه الأرض .. لقد عادت روحه إلى جسده ولن ينفصلا مرة أخرى. ...


 
هكذا ينظرون إلى الأب والابن



فأرسلنا سؤال لموقع الكلمة لنسألهم عن :

ما هو الدليل على أن الصلب قد حدث؟ كيف يموت الله العظيم بيد بشرية؟ولماذا يحتاج الله آن يموت لينقذ البشرية؟ أليس لديه كل القدرة والسلطان أن يغفر لمن يشاء وحسبما يشاء دون أن يحتاج ليموت؟

فأجاب دون دليل قاطع بـــــ : ((((( وردي باللون الأحمر )))))

1. أن قصة الصلب هي حقيقة وليست خيال، لأنها سجلت عن طريق مصادر موثوق بها . وهذه بعض أمثلة على ذلك:

• شهد المؤرخون مثل " تاسيتوس"اليوناني ( 55 قبل الميلاد)، وفلافيوس يوسيفوس" اليهودي( 37 - 97 قبل الميلاد)، والمؤرخ الروماني "بليني" و"سيتونيوس" وكثيرون آخرون قد أشاروا إلى صلب المسيح في كتابتهم. ((((( فهل هذا دليل موثق ... فهل الإشارة تفيد الفعل ؟ وما لنا نحن بالمؤرخون ؟ والصلب جاء بعد الميلاد بـأكثر من 33 عام ولم يكن قبل الميلاد بـ 55 عام !!!! )))))

• v شهادة التلمود اليهودي (ارجع إلى طبعة امستردام سنة 1943 صفحه 42). ((((( هذا كذب لأن التلمود يعتبر أن اليهود صلبوا شخص سفاح جاء من خطيئة ... وقد قاموا بصلبه كناية عن أن الصليب أداه ملعونه بالتوراة وقبل الصلب تم حمله على حمار { خلف خلاف } وطافوا به المدينة ..... ولم يذكروا أنهم صلبوا المسيح عيسى ابن مريم )))))

• كما سجل العهد القديم في كثير من التنبؤات مشيرا إلى الصلب( تكوين 3 : 15، مزمور 22 : 16، اشعيا 53 ، زكريا 11 : 12-13).
((((( ولكن موقع الكلمة لم يذكر النصوص التي ذكرها ... فحب التطفل مني سعيت أن أسرد نص من هذه النصوص لأثبت للجميع أنهم كذبه )))))

* تكوين 3 : 15
3: 15 و اضع عداوة بينك و بين المراة و بين نسلك و نسلها هو يسحق راسك و انت تسحقين عقبه

((((( وهذا النص كان حوار من الله إلى آدم .... كما يدعو ))))) فأين الدليل ؟ ما دخل هذا بذاك ؟

• أيضا شهادة يسوع نفسه في العهد الجديد متنبئاً عن صلبه ( متى 17 : 22-23، مرقص 8: 31، ولوقا 9: 22).

* لوقا 9: 22 قائلا انه ينبغي ان ابن الانسان يتالم كثيرا و يرفض من الشيوخ و رؤساء الكهنة و الكتبة و يقتل و في اليوم الثالث يقوم

((((( فلو اتبعنا هذه النص كما قال موقع الكلمة لأصبح هذا إقرار واضح من الموقع أن المسيح ابن الانسان .... فلماذا العناد ؟ ... تقدموا نصوص تقرر بأن المسيح بشر ابن بشر وتدعو بها الألوهية ...!!!!! )))))

* مرقص 8: 31 و ابتدا يعلمهم ان ابن الانسان ينبغي ان يتالم كثيرا و يرفض من الشيوخ و رؤساء الكهنة و الكتبة و يقتل و بعد ثلاثة ايام يقوم

((((( ومرقص يأكد نفس القول )))))

• ثم شهادة الرسل نفسهم ( أعمال 2 : 22-23، روميه 3 : 24، روميه 10 :9-10، 1كورونثووس 1: 18) بالإضافة إلى أماكن أخرى وكانوا على استعداد للموت ليعلنوا هذه الحقيقة. ((((( بولس لم يرى السيد المسيح فكيف أأخذ منه كلام وأؤمن به ؟ ولم يذكر شخص واحد أنه رأى السيد المسيح يـُصلب )))))

• شهادة مجمع نيقيه في سنة 325 قبل الميلاد. ((((( ما لنا نحن بقبل الميلاد ؟ )))))

2. لم يكن صلب المسيح مجرد صدفة حدثت في فترة من التاريخ بل كان ترتيباً إلهيا . منذ البدء وقبل سقوط الإنسان في الخطية، علم الله ما سيحدث للإنسان وأعد طريقاً لخلاصه ( بطرس 1 :18-21، أعمال 2 :23-24).

3. عندما أكل آدم من الشجرة المحرمة وخالف الله، ارتكب اكبر خطية ضد الله. وهذه الخطية عقابها الموت الأبدي. وصار هذا الحكم على أدم وذريته بعد ذلك، الذين ورثوا الطبيعة الساقطة( روميه 6 :23، حزقيال 18 :20)

4. إن الله يتصرف حسب صفاته ولأنه صادق فهو لا يكذب. وبما انه عادل لا يمكنه أن يترك الخطية بلا عقاب. أن تريب الله للخلاص لابد أن يوفي محبته ورحمته معا( مزمور 85 :10)

5. وكان لا يمكن تحقيق هذا إلا عن طريق أن يأخذ الله له شكل بشري ويقبل الموت من أجلنا على الصليب، ليدفع ثمن خطايانا. ( يوحنا 3 :16، روميه 5 :8، 1يوحنا 4 :10)

((((( أي كلام هذا ؟ ننسب لله الصدق ، ثم نعتبره ضعيف لا يملك أن يغفر الخطايا وهو جالس على عرشه ... فندعي نزوله وإزلاله والبصق عليه ولطمه على وجهه ثم صلبه ؟ أي كلام وأي عقل يقبل هذا الكلام ؟ ومن الذي حكم العالم في هذه الفترة ؟ وكيف يتعذب الله بجسده وروحه من أجل البشرية ؟ ما الذي سيزيد ذلك في ملك الله أو ينقص منه ؟ أليس الله غني عن عباده ؟ أليس الله قادر على أن يخسف بنا الأرض ويأتي بخلق جديد ؟ أليس الله قادر على أن ينشر العدل بين عبادة ؟ وطالما أن المصلوب عادت روحه مرة أخرى لجسده ورفع إلى السماء ... ما هي المشكلة أن يرفع قبل الصلب طالما رفع بعد الصلب ؟ هل الصلب هو الفرق ؟ )))))

ياســــــادة من الذي رأى المسيح وهو يـُـصلب ؟ مــن ؟ أعتقد السؤال واضح

إنا لله وإنا إليه راجعون
إنا لله وإنا إليه راجعون
إنا لله وإنا إليه راجعون

 

عوده