تناقضات قصة الصلب والقيامة لو قدم طالب رسالة ماجيستير وكان فيها 10 أختلاافات ... هل ستقبل منه ... بالطبع لا ... ولكن النصارى يقبلون المئات بلا الآلاف .. فيا للعجب العجاب !!!
تحديد الخائن الذي دل على المسيح u : في العشاء الأخير قال المسيح u متنبئاً فى متى 26 عدد 23-25 :الذي يغمس يده معي في الصحفة هو يسلمني فأجابه يهوذا مسلِّمه وقال "هل أنا هو يا سيدي :قال أنت قلت". وفي إنجيل مرقص 14 عدد 20 قال المسيح u :هو واحد من الاثني عشر الذي يغمس معي في الصحفة. وفي لوقا 22 عدد 21 قال :هو ذا يد الذي يسلمني هي معي على المائدة. وفي يوحنا 13 عدد 26 قال :هو ذاك الذي أغمس أنا اللقمة وأعطيه فغمس اللقمة وأعطاها ليهوذا سمعان الأسخريوطي.
فهذه النصوص الأربعة نجد فيها:
وحيث أننا نتكلم عن يهوذا ، فهل قبل يهوذا الإسخربوطي المسيح u ؟ اتفق كل من مرقص 14 عدد 45 ومتى 26 عدد 49 على أنه قبّله، وخالفاهما لوقا 22 عدد 48 فيقول أنه كان على وشك أن يقبله، وخالفهم يوحنا 18 عدد 3 فيشير إلى أن يهوذا أرشد اليهود فقط عن المكان ولم يقترب نهائياً من يســوع ليقبله أو حتى حاول ذلك . وماذا كان رد فعل المسيح u ؟ - اتفق كل من مرقص 14عدد 48 ولوقا 22عدد 52 ومتى 26عدد 55 على قوله: كأنه على لص خرجتم بسيوف وعصي" وخالفهم يوحنا 18عدد 7 وقال: من تطلبون ؟ .
ماذا فعل يهوذا الإسخربوطي بالنقود التي باع بها سيده ؟ ويجيب متى في 5 عدد 27 قائلاً إن يهوذا رجع إلى المجلس :وطرح الفضة في الهيكل وانصرف "
وكيف مات يهوذا ؟
قبل المداهمة في الحديقة
هل حقاً كان الصلب هو الهدف الذي جاء من أجله المسيح ، أم أن المسيح فوجيء بقوة الظلم تكاد تطبق عليه، وأنه معرض لخطر لم يكن يتوقعه، ولذلك أصابته حالة من الرعب القاتل كان يود في كل لحظة من لحظاتها أن ينجو من الخطر وينقذ نفسه من الموت .
1) يقول مرقص 14 أعداد 32-42 : وجاءوا إلى ضيعة اسمها جثسيماني، فقال لتلاميذه، اجلسوا هاهنا حتى أصلي، ثم أخذ معه بطرس ويعقوب، وابتدأ يدهش ، ويكتئب، وقال لهم نفسي حزينة جداً حتى الموت . أمكثوا هاهنا واسهروا. ثم تقدم قليلاً وخر على الأرض وكان يصلي لكي تعبر عنه الساعة إن أمكن وقال يا أبا الآب كل شيء مستطاع لك فأجز عني هذه الكأس. ولكن ليكن لا ما أريد أنا بل ما تريد أنت . ثم جاء ووجدهم نياماً ، فقال لبطرس يا سمعان أنت نائم، أما قدرت أن تسهر ساعة واحدة؟ اسهروا وصلوا لئلا تدخلوا في تجربة، أما الروح فنشيط وأما الجسد فضعيف، ومضى أيضاً وصلى قائلاً ذلك الكلام بعينه ، ثم رجع ووجدهم نياماً إذ كانت أعينهم ثقيلة فلم يعلموا بماذا يجيبونه، ثم جاء ثالثة، وقال لهم ؛الآن استريحوا، يكفي، قد أتت الساعة، هوذا ابن الإنسان يسلم إلى أيدي الخطاة، قوموا ليذهب، هوذا الذي يسلمني قد اقترب.
يقول دينس نينهام:"لقد انقسمت الآراء بعنف حول القيمة التاريخية لهذا الجزء، وجرى تساؤل عما إذا كان يعتبر في الحقيقة جزءاً من المصدر الذي روى عنه القديس مرقص"،
بالإضافة إلى ذلك نحن نوجه بعض الأسئلة إلى النصارى. أولاً : لمن كان يصلي المسيح u، وأنتم تزعمون أنه إله ؟؟ والإله لا يصلي لأحد ، بل عباده يصلون له؟!
ثانياً : قال مرقص : وكان يصلي لكي تعبر عنه الساعة " لماذا كان المسيح u يريد أن تعبر عنه هذه المحنة، لماذا يريد أن تعبر؟ ،وما جاء إلا من أجلها حتى يتخلص البشر من الخطيئة التي يحملونها كما تزعمون؟!!.
ثالثاً : يقول مرقص: ثم جاء ووجدهم نياماً ، فقال لبطرس يا سمعان أنت نائم، أما قدرت أن تسهر ساعة واحده؟!. فهل يعقل من حواريين المسيح أن يتركوه يعاني الخوف والهلع ويناموا وهم ينتظرون قدوم الجند ليقبضوا على المسيح u ؛ مثل هذا الفعل لا يليق بأناس عاديين فكيف بهؤلاء الحواريين.
إن القرآن الكريم قد رفع من مكانة الحواريين وشرفهم بسلوكهم ومبادرتهم لنصرة المسيح ، بخلاف أسفاركم التي تسفههم وتصفهم بالجبن، والخذلان والخيانة، فيهوذا يخون المسيح u وبطرس ينكره، وهاهم جميع التلاميذ يخذلونه في الحديقة ويتركونه يعاني الآلام والخوف وحده وينامون. فهل هذه حقاً صفات أقرب المقربين إلى المسيح هل هذه صفة تلاميذه ورسله إلى الناس ؟! الجواب كما هو لدينا نحن المسلمين ، لا ، بل وحاشاهم أن يكونوا كذلك فقد قال الله سبحانه وتعالى عنهم في كتابه الكريم : ( كما قال عيسى بن مريم للحواريين من أنصاري إلى الله قال الحواريون نحن أنصار الله الصف : آيه (14). ) ،هكذا يسمو بهم القرآن الكريم ويرفع مكانتهم لأنهم حقاً كذلك، أما إنجيلكم فيصفهم بالتخاذل والخيانة. ولمن ؟ لإله بزعمكم.
رابعا: من الذين شاهدوا الأحداث التي كان فيها جميع الحواريين في الحديقة نيام ؟ من الذي رواها ؟ كيف رويت ولم يشاهدها أحد ؟؟!! وكيف عرف التلاميذ ما حدث بعد القبض على المسيح ؟!! كيف رويت بلا شاهد؟! أضف إلى ذلك أنها لم تكتب إلا بعد رفع المسيح بـ 35عاماً.
2) جاء في إنجيل لوقا 22عدد43-44 : وظهر له ملاك من السماء يقويه، وإذا كان في جهاد،كان يصلي بأشد لجاجة، وصار عرقه كقطرات دم نازلة على الأرض، ولكن بعض المراجع القديمة تحذف هذين العددين43-44 رغم وجودهما في أغلب النسخ، فإن هذا الحذف يمكن إرجاع سببه -كما يقول جورج كيرد- إلى فهم أحد الكتبة بأن صورة يسوع هنا، وقد اكتنفها الضعف البشري، كان يتضارب مع اعتقاده في الابن الإلهي الذي شارك أباه في قدرته القاهرة" ، بل إن هذا النص ينفي أصل عقيدة المسيحيين في الصلب . فلو كان حقاً هدفه الصلب لما حزن ولما اكتئب، ولما صار عرقه كقطرات الدم . ثم إننا إذا تصفحنا روايات الأناجيل لوقا، ومرقص، ومتى نجدها تتشابه في وصف هذه الحادثة إلى حد ما ، مع أنه لم يكن هناك شاهد عليها، ولكن هذه الثلاثة الأناجيل تختلف اختلافاً كبيراً عن رواية يوحنا 14عدد17." حيث نجد في يوحنا خطبة للمسيح u عبر ست صفحات "حوالي140سطر" مقابل بضعة سطور في الأناجيل الأخرى".
المداهمة والقبض على عيسى u يقول مرقص 14 أعداد 43-50 :وللوقت فيما هو يتكلم أقبل يهوذا واحد من الاثني عشر، ومعه جمع كثير بسيوف وعصّي من عند رؤساء الكهنة والكتبة، والشيوخ، وكان مسلمه " يهوذا " قد أعطاهم علامة قائلاً الذي أقبّله هو هو، أمسكوه وامضوا بحرص، فجاء للوقت، وتقدم إليه قائلاً: يا سيدي يا سيدي . (وقبّله) فألقوا أيديهم عليه و أمسكوه، فاستل واحدٌ من الحاضرين السيف، وضرب عبد رئيس الكهنة فقطع أذنه .فأجاب يسوع وقال لهم : كأنه على لص خرجتم بسيوف وعصي لتأخذوني، كل يوم كنت معكم في الهيكل أعلم ولم تمسكوني، ولكن لكي تكمل الكتب، فتركه الجميع وهربو.
أما في متّى 26 عدد 51 فقد جاء: عندما رأى عيسى يهوذا قد جاء مع الجنود قال له:" قال يسوع : يا صاحب لماذا جئت، وعندما أستل أحد الحواريين سيفه قال له المسيح فى متى 26عدد52 : رد سيفك إلى مكانه؛لأن كل الذين يأخذون السيف بالسيف يهلكون. وقال قى متى26عدد53 إنه يستطيع أن يطلب إلى الله أن يقدم له أكثر من اثني عشر جيشاً من الملائكة وأخيراً يقول لنا متى 26عدد56. "تركه التلاميذ كلهم وهربوا" أولاً : استفسار المسيح من يهوذا عن سبب قدومه" لماذا جئت " ، انفرد بها متى ، وكذلك استطاعة المسيح بأن يطلب مساعدة الله انفرد بها متى. ثانياً : القبلة كانت هي أداة التعريف بالمسيح ، وهذا ما اتفق عليه متى ، ولوقا ومرقص مع خلاف يسير، أما عند يوحنا فلا مكان للقبلة، بل يعطي صورة مختلفة تماماً فيقول فى يوحنا 18-3-8 : أخذ يهوذا الجند وخداماً من عند رؤساء الكهنة والفريسيين ، وجاء إلى هناك بمشاعل ومصابيح، وسلاح. فخرج يسوع وهو عالم بكل ما يأتي عليه وقال: ما تطلبون؟ أجابوه: يسوع الناصري. قال لهم يسوع . أنا هو، كان يهوذا مسلمه واقفاً معهم ،فلما قال لهم إني أنا هو رجعوا إلى الوراء وسقطوا على الأرض فسألهم من تطلبون فقالوا لهم يسوع الناصري . أجاب يسوع قد قلت لكم أني أنا هو فإن كنتم تطلبونني فدعوا هؤلاء يذهبون. نلاحظ أنه لا يوجد مكان للقبلة في إنجيل يوحنا، بل إن يسوع هو الذي بادر بسؤالهم : من تطلبون؟ فأجابوه، يسوع الناصري : فقال لهم أنا هو. فرجعوا إلى الوراء وسقطوا ، لماذا رجعوا إلى الوراء وسقطوا على الأرض؟؟!! ألا يدل هذا على ثباته، وأنه يعلم أن الله سينجيه منهم بعد أن دعا الله بتضرع حتى كان عرقه يتصبب كقطرات دم ويدعوا الله أن تعبر عنه الكأس أي تلك الساعة. أليس من المنطقي أن يكون الله سبحانه وتعالى قد استجاب لدعائه فرفعه إليه، وهذا ما تؤكده أيضاً أناجيلكم بأن الله استجاب له لتقواه ، وأنه ظهر له ملاك من السماء يقويه. وإذا قيل أين ذهب المسيح؟ نقول وأين ذهب إيليا( إلياس) كما يقول لنا 2الملوك الثاني 2 عدد 11 ؛ صعد إيليا في العاصفة إلى السماء". وكذلك رفع ( أخنوخ) :"وسار أخنوخ مع الله ولم يوجد لأن الله أخذه"سفر التكوين 5 عدد 24
المحاكمة
فى ملخص للمحاكمة تقول الأناجيل إن الجنود أخذوا المسيح موثقاً إلى " قيافا" رئيس الكهنة حيث جرى استجوابه. متى (26عدد57)، مرقص (14عدد53)، لوقا (22عدد54-71)، يوحنا (18عدد15-27) وبالرجوع إلى نصوص الإنجيل ستتضح لنا الاختلافات التالية بين الأناجيل:
هذا الجدول يوضح مدى الاختلافات في المحاكمة الأولى أمام رئيس الكهنة،ولكن بتتبع القصة في الأناجيل الأربعة نجد في كل موقف من المواقف اختلافات كثيرة في الاستجواب الثاني أمام بيلاطس نذكر على سبيل المثال
كم مرة صاح الديك عند محاكمة يســوع أمام مجلس اليهود ؟ هل صاح الديك مرة واحدة كما عند كل من متى 26عدد 75 ولوقا 22عدد 61 ويوحنا 18عدد 27 ، أم صاح مرتين كما عند مرقص 14عدد 72 ؟؟؟
قبل الصلب حادثة سكب العطر لو سألنا عن المكان الذي حدثت فيه قصة سكب العطر فيجيب مرقص 14 عدد 3 ومتى 26 عدد 6 قائلاً : إنها حدثت فى منزل سمعان الأبرص فى بيت عنيا، ويقول لوقا 7 عدد 36 إنها حدثت في بيت الفريسى ، ويخالفهم يوحنا 12 عدد 1-2 بقوله إنها حدثت في منزل مريم ومرثا ولعازر .
ومن المرأة التي سكبت العطر ؟
وماذا دهنت بهذا العطر أرأسه أم قدميه ؟
وماذا كان رد فعل الحاضرين ؟
من الذي رجاه : إبنا زبدى أم أمهما ؟ ! مرقص 10 عدد 35 - 37
: وتقدم إليه يعقوب ويوحنا إبنا زبدى . . . فقالا له
أعطنا أن نجلس واحداً عن يمينك والآخر عن يسارك في مجدك "
بعد أن سلم بيلاطس المسيح إلى اليهود، روى كل إنجيل رواية مختلفة منها:
على الصليب
خلاً ممزوجاً بمرارة ، أمر خمراً ممزوجة بمر يدعي متى 27 عدد 34 أنهم أعطوا المصلوب : خلاً ممزوجاً بمرارة ليشرب " وجعلها مرقص فى 15 عدد 23 خمراً ممزوجة بمر ليشرب . ولم تتغير كلمة * الخل * عند متى في النسخة العربية، ولا في النسخة الألمانية القديمة، أنظر ترجمات مارتن لوثر 1864 ، 1914 ، 1932 ، 1933 ولكنها تغيرت في النسخ الحديثة إلى * خمر * لتتطابق مع قول مرقص . ما هو بالتحديد يوم الصلب وفى أى يوم مات يسوع ؟؟
يختلف كتبة الإنجيل أيضاً في تحديد يوم الصلب فقد جاء
في إنجيل لوقا الإصحاح 22 عدد 7 كان المسيح
عليه السلام يوم الفصح حياً وطلب من بطرس ويوحنا إعداد طعام العيد ويبحث علماء الكتاب المقدس منذ زمن بعيد دون جدوى عن حل للتناقض البيَّن القائم بين الأناجيل الثلاثة المتشابهة بشأن موت يســوع يوم السبت الموافق 15 نيسان مرقص 12 عدد14 و 1عدد15 ، ومتى 17عدد26 و 1عدد27 وأيضاً لوقا 7عدد22 و 26عدد22 ) وبين إنجيل يوحنا الذي يؤكد أن يسوع قد مات يوم الجمعة الموافق 14 نيسان ( يوحنا 1عدد13، 14عدد19 ، 31عدد19 ، وهذا لا يتفق على الإطلاق مع مفهوم الوحي المطلق للكتاب ، كما أنهم لم يتفقوا على ساعة موته .
متى كانت ساعة الصلب
بالتحديد
ومتى مات يســوع ؟
هل اللصين كانوا يجدفون على المسيح أم لص واحد ؟ لوقا 23 عدد 39
: كان واحداً من
المذنبين المعلقين يجدف عليه "
بعد الصلب بعد الصلب حدثت أمور منها:
ذكر متى 27 عدد 51 -
53 كاتب المعجزات عقب وفاة المصلوب : الأرض تزلزلت،
والصخور تشققت والقبور تفتحت، وقام كثير من أجساد القديسين الراقدين وخرجوا
من القبور بعد قيامته ودخلوا المدينة المقدسة وظهروا لكثيرين "
وبعد الصلب في مساء الجمعة جاء رجل اسمه يوسف ليستلم جثة المصلوب، ولكن في يوحنا 19 عدد40 رجلان ،ووضع في القبر وطلب رؤساء الكهنة اليهود من بيلاطس حراسة القبر كي لا تسرق الجثة انفرد بهذا متى كما فى متى27عدد66،
آم من متى وتلفيقاته !!! زكريا إبن يهويا أم زكريا إبن برخيا يقول متى 23 عدد 35
: لكي يأتي عليكم
دم زكي سفك على الأرض من دم هابيل الصديق إلى دم زكريا بن برخيا الذي
قتلتموه بين الهيكل والمذبح "
عن من سفك دم المصلوب ؟ ماذا قال قائد المائة عن موت المصلوب ؟ قال فى متى 7 عدد 54 : كان هذا إبن الله " وعند وحي لوقا 3 عدد 47 قال : بالحقيقة كان هذا الإنسان باراً " ألا تعني هنا " إبن الله " عند متى " الإنسان البار " عند لوقا ؟ ألم يقل المسيح ابن مريم عليه السلام فى متى 5 عدد 44 - 45 : أحبوا أعداءكم ، باركوا لاعنيكم ، أحسنوا إلى مبغضيكم ، وصلوا من أجل الذين يسيئون إليــكم ويطردونكم ، لكــي تكونوا أبناء أبيكــم الذي في الســـموات "؟ ألا يعني هذا أيضاً
أن إبن الله هو الرجل البار؟ أليست هذه مرتبة يمكن أن يصل إليها كل من يتبع
قواعده هذه 44 - 55 ؟ ألم يدعُ تلاميذه أيضاً فى يوحنا 20 عدد 17 أبناء
الله قائلاً :
إني أصعد إلى أبي
وأبيكم وإلهي وإلهكم "
؟ ، فلماذا لم يتحد إذن الحواريون
معه ومع الله والروح القدس ؟
القيامة والظهور
يقول مرقص:" بعدما مضى السبت اشترت مريم المجدلية ومريم أم يعقوب، وسالومة حنوطاً ليأتين ويدهنه . وباكر جداً في أول الأسبوع ، أتين إلى القبر إذ طلعت الشمس ، وكنّ يقلن في أنفسهن من يدحرج لنا الحجر عن باب القبر فتطلعن، ورأين الحجر قد دحرج لأنه كان عظيماً جداً .ولما دخلن القبر رأين شاباً جالساً عن اليمين لابساً حُلة بيضاء فاندهشن، فقال لهن : لا تندهشن، أنتُن تطلبن يسوع الناصري المصلوب، قد قام، ليس هو هاهنا. هو ذا الموضع الذي وضعوه فيه ، ولكن اذهبن وقلن لتلاميذه ولبطرس، أنه يسبقكم إلى الجليل، هناك ترونه كما قال لكم .فخرجن سريعاً وهربن من القبر، لأن الرعدة والحيرة، أخذتاهن، ولم يقلن لأحد شيئاً، لأنهن كن خائفات". كما يقول مرقص 16عدد1-8 ويقول نينهام :"أن الدافع المقترح لهذه الزيارة، يدعو على أي حال إلى الدهشة …، فمن الصعب أن نثق في أن الغرض من زيارة النسوة، كان دهان جسم إنسان انقضى على موته يوم وليلتان"مناظرة بين الإسلام والنصرانية.ص(129)
الجواب البديهي هو: "أن القصة من نسج الخيال، فالشاهد في المحكمة، إذا تناقضت أقواله رد واتهم بكذبه.
بعد القيام من الموت
ظهور المسيح للحواريين: اختلفت الأناجيل في عدد المرات التي ظهر فيها المسيح، كما اختلفت في الأقوال التي قالها لهم .
وكم مرة ظهر للتلاميذ ؟ هاااااااااااااااااااااااام جدا قد لاحظت من قضية قيامة يســوع أن الحجر الذي كان موضوعاً أمام المقبرة قد تدحرج ليخرج المقبور ، اقرأ بعد ذلك قول يوحنا 20 عدد 26 : فجاء يســوع والأبواب مغلقة، ووقف في الوسط وقال سلام لكم " فلماذا كان إذن في حاجة إلي تدحرج الحجر إذا كان يمكنه الدخول عبر الأبواب المغلقة ؟ !
ومن أول من رأى يســوع بعد قيامته ؟
وماذا كان رد فعل مريم المجدلية عندما رأته ؟
هل يسوع هو الوحيد فقط الذى صعد الى السماء
وما هو اليوم الذى صعد
فيه إلى السماء
وما مكان نقطة إنطلاق يســوع إلى السماء ؟
وماذا كانت آخر أوامره ؟ هامة
وماذا كان رد فعل التلاميذ ؟ وعند لوقا 24 عدد 52 - 53 : رجعوا إلى أورشليم بفرح عظيم وكانوا كل حين في الهيكل يسبحون ويباركون الله "
من
كان باكورة الذين قاموا من الأموات ؟
هل كانوا
التلاميذ
عند ظهور المسيح 12 أم 11 ؟؟؟
ومتى كان العشاء الأخير يوم
الجمعة أم يوم الخميس ؟؟؟
أين ظهر يسوع للتلاميذ ؟؟
|