تساؤلات منطقية عن عقيدة الخطيئة والفداء من الإنجيل
ألم يقل المسيح كما يروى لنا كاتب أنجيل متى 15 عدد 9 : - " وباطل يعبدونني وهم يعلمون تعاليم هي وصايا الناس " شهادة من المسيح عليه السلام على بطلان عقيدة بعض أتباعه
ولذلك أتسائل .. لو هناك خطيئة .. فخطيئة من هى ؟؟ هى خطيئة حواء كما يقول العهدين القديم والجديد تكوين 3 عدد 6 : 6 فرأت المرأة ان الشجرة جيدة للأكل وانها بهجة للعيون وان الشجرة شهيّة للنظر.فأخذت من ثمرها واكلت واعطت رجلها ايضا معها فأكل. تكوين
3 عدد 12 : 12 فقال آدم المرأة التي جعلتها معي هي
اعطتني من الشجرة فأكلت.
فلماذا يفال خطيئة آدم ؟؟؟وهل كان آدم يعرف الخير من الشر قبل فعل الخطيئة فعرفنا بهذا ان المرأة أخطئت ومن بعدها آدم ... وأفاد سفر التكوين الإصحاح 3 : 23 - 24 بأن الله سبحانه وتعالى طرد آدم وحواء من الجنة بسبب أنهما عصياه وأكلا من الشجرة التي نهاهما عن الأكل منها . فلماذا لم يعمل عيسى عليه السلام وقتها على العفو عنهما لينقذ نفسه من الصلب ؟ وهل هناك خطيئة أصلية ؟لأن ما هو واضح كالشمس أن اسم الشجرة التى اكل منها آدم هى شجرة معرفة الخير والشر كما يقول سفرالتكوبن 2 عدد 17 : 17 واما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها.لانك يوم تأكل منها موتا تموت.
فآدم الذي يحاسبنا الله Iبسببه والذي قتل الرب إبنه بسببه ،لم يكن يعلم أساساً أن ما فعله خطيئة أو ذنب سيحاسب عليه , فآدم لم يكن يعلم الخير من الشر كما يحكي لنا الكتاب المقدس راجع سفر التكوين الإصحاح الثالث وأكتفي بنقل هذه الفقرة 22 منه تكوين 3 عدد 22:وقال الرب الاله هوذا الانسان قد صار كواحد منا عارفا الخير والشر.والآن لعله يمد يده ويأخذ من شجرة الحياة ايضا ويأكل ويحيا الى الابد. (SVD) , فيثبت من هذا أنه قبلها لم يكن يعرف الخير من الشر , ولم يكن يعلم أن طاعة الله Iخير ومعصيته شر , فلماذا يحاسبه الله Iعلى ذنب لم يكن يعلم أنه ذنب اساسا ؟؟ أليس هذا من باب الظلم ؟؟ إلى أي حد تهينون الله I؟؟ إلي أي حد تصدقون هذا الهراء ؟؟ هل تعتقدون به فعلاً ؟؟ والله ليس ذلك الإله إلهنا وليس ذلك المصلوب إلهاً يعبد .. والله ليس هذا الدين بدين يتبعه عاقل ... أرجوكم فكروا وأعملوا عقولكم قبل أن يأتيكم يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتي الله Iبقلب سليم ، أرجوكم فكروا قبل أن تقول نفس يا حسرةً على ما فرطت في جنب الله , فكروا وأعملوا عقولكم هل هذه حقاً عقيدة سليمة ومنطق يصدقه العقل ؟؟؟
وكما قالت التوراة أن الأرض خلقت قبل آدم ، والنباتات والحيوانات وكل ما سيحتاجه آدم على الأرض ليعيش ، فهل خلق الله الأرض قبل خلقه آدم عبثا ؟؟ تعالى الله عن ذلك .. إذا لماذا خلق الله الأرض قبل آدم .. لحكمه .. ما هى .. أن الله بعلمه المسبق كان يعرف أن آدم عليه السلام سيخطىء ، وسينزله الله لإعمار تلك الأرض التي خلقها له ليعيش عليها بعد عصيانه أمر الله ، والله جل وعلى وسع علمه كل شيء ، فهل حذر الله آدم من الأكل من الشجرة , نعم حذره وقال ( يوم تأكل منها موتا تموت ) وهل مات آدم .... لا .. عاش 930 سنة .. ولكن المهم هنا لماذا التحذير ؟ لأن الله يعرف أنه ممكن أن يخطىء ، ومن وضع فيه هذه الغريزة والقدرة على الخطأ ، هو الله تعالى ، فهل تقولون يا نصارى أن الله خلق الإنسان ووضع فيه غرائزه ومنها عمل الخطأ وقدر له الخطأ لكى يحمله الخطية ؟؟!!! هل هذا هو عدل الله فى نظركم !!!! الإنسان ليس ملاك ، فالملائكة تفعل فقط ما تؤمر ( ولكن بولس الذى بدل دين المسيح جعل الملائكة تخطيء وقال انه سيدين الملائكة !!! فقال في 1كورنثوس 6 عدد 3 : 3 ألستم تعلمون اننا سندين ملائكة فبالأولى امور هذه الحياة. ( ، ولكن الإنسان ممكن أن يخطأ ، وهذا ما قدره الله سبحانه وتعالى لنا كبشر ، وعلى هذا الأساس سيحاسبنا الله سبحانه وتعالى يوم القيامة ، على أساس الأيمان والعمل ..
ولكن بولس الذى بدل دين المسيح لا يعجبه ذلك ... جائكم فقال أن أجرة الخطية موت .. مخالفا بذلك المسيح والعهد القديم وهذا نص كلامه : رومية 5 عدد 12 : من اجل ذلك كأنما بانسان واحد دخلت الخطية الى العالم وبالخطية الموت وهكذا اجتاز الموت الى جميع الناس اذ اخطأ الجميع. 13 فانه حتى الناموس كانت الخطية في العالم.على ان الخطية لا تحسب ان لم يكن ناموس. رومية 6عدد23 : لان اجرة الخطية هي موت. واما هبة الله فهي حياة ابدية بالمسيح يسوع ربنا
فإذا كانت خطيئة آدم عليه السلام سبب الموت فلماذا ما يزال
الموت مستمراً بعد أن فدى المسيح عليه السلام العالم ؟
ولكن مرة أخرى .. فقد ألغى بطرس قول معلمه هذا في أعمال الرسل الإصحاح 10 : 34 - 35 " أنا أجد أن الله لايقبل الوجوه . بل في كل أمة الذي يتقيه ويصنع البر مقبول عنده " فياترى ... هل أراد بكم بولس خيرا أم شرا ... لا والله .. بل شرا مستطيرا ...
ولو
ان المسيح قال كما ذكر يوحنا الإصحاح 10 : 9:"
أنا هو الطريق والحق والحياة " فنعم ، فهو عليه السلام الطريق
لمرضاة الله سبحانه وتعالى وكذلك اتباع كل نبي .. ولا يعنى هذا مطلقا أنه
لو أراد شخص الخلاص فعليه أن يتوجه إلى الله
سبحانه وتعالى عبر المسيح عليه السلام ، لأن ذلك يعني أن المسيح عليه
السلام أعظم من الله سبحانه وتعالى ،وهذا تماما ما كان يفعله الكفار من قبل
، كانوا يعتقدون ان الأصنام هى الطريق لله لكى يسمع منهم .. فهل تريد ان
تكون مثلهم ؟!!! المسيح ساعدك بأن تفهم عكس ذلك لأنه قال فى يوحنا 10 عدد
29 ... أبى أعظم من الكل
... وقال .. أبى أعظم منى
.. يعنى أعظم منه ومن الروح القدس أيضا .. الروح القدس التى يقول لنا
المسيح عنها فى إنجيل متى الإصحاح 12 : 32 "
وأما من قال على الروح القدس فلن يغفر له
" إذن فما أهمية الفداء ؟ وهل الروح القدس
هى أقنوم كالكلمة .. فلما التفرقة ... لا .. أنهم ليسوا الله .. ليسوا
أقانيم .. ولا هم متساويين مع الله فى أى شىء ... لأن هذا النص يفيد
المغايرة .. ولو كان المسيح قد خلصكم ..
فلماذا لا يغفر لكم لو جدفتم على الروح القدس كما يقول كتبة
الأناجيل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والله .. والله ما
ضل البشر إلا أقوال بولس ... ولكن الله الذى
خلق بولس والمسيح فقد قال للبشر فى سفر التثنية الإصحاح 24 : 16
" كل إنسان بخطيئته يُقتل "
وأكد هذا المبدأ فى سفر إرمياء الإصحاح 31 : 29 - 30
" لا يقولون بعد الآباء أكلوا حصرماً وأسنان الأبناء ضرست .
بل كل واحد يموت بذنبه كل إنسان يأكل الحصرم تضرس أسنانه "
بل جاءت واضحة صريحة كالشمس فى سفر حزقيال الإصحاح 18 : 20-
22
" الابن لا يحمل من إثم الأب والأب لا يحمل من إثم الابن.
بر البار عليه يكون وشر الشرير عليه يكون
فإذا
رجع الشرير عن جميع خطاياه التي فعلها وحفظ كل فرائضي وفعل حقاً وعدلاً
فحيوة يحيا "
ومن الغريب أن الدين المسيحى يقوم على رسالة غير معروف كاتبها أصلا من هو .. بعض من نقاد المسيحية نسبوها لبولس .. ولو صح ذلك لوقع بولس فى شر أعماله .. كيف .. سأعطيك أعطيك دليل آخر على أنه نقض العهد القديم وكلام المسيح ... وسيأتى هذا الدليل لو سألت هذا السؤال .. هل المغفرة فقط بالدم كما أدعى بولس من كتب رسالة العبرانيين 9 عدد 22 : 22 وكل شيء تقريبا يتطهر حسب الناموس بالدم وبدون سفك دم لا تحصل مغفرة الكاتب مجهول كما يقول التفسير التطبيقى للكتاب المقدس مطبوع فى مصر ، صفحة 2636 واما اسم الكاتب لم يرد صراحة فى نفس الرسالة فقد اقترح الشراح عدة اسماء مثل بولس لوقا برنابا . ابولوس شيلا فيليبس بريسكيلا
ولكن بمراجعة العهد القديم تجد ان هذا الكلام خاطىء تماما ... فالمغفرة ممكن ان تتم بطرق أخرى ... مثلا عن طريق الدقيق الاويين 5 عدد 11 – 12 : 11 وان لم تنل يده يمامتين او فرخي حمام فيأتي بقربانه عما اخطأ به عشر الإيفة من دقيق قربان خطية.لا يضع عليه زيتا ولا يجعل عليه لبانا لانه قربان خطية.12 ياتي به الى الكاهن فيقبض الكاهن منه ملء قبضته تذكاره ويوقده على المذبح على وقائد الرب.انه قربان خطية. وعن طريق الأموال كما فى الخروج 30 عدد 15-16 : 15 الغني لا يكثر والفقير لا يقلل عن نصف الشاقل حين تعطون تقدمة الرب للتكفير عن نفوسكم.16 وتأخذ فضة الكفّارة من بني اسرائيل وتجعلها لخدمة خيمة الاجتماع.فتكون لبني اسرائيل تذكارا امام الرب للتكفير عن نفوسكم وعن طريق الجواهر كما فى سفر العدد 31 عدد 50 : 50 فقد قدمنا قربان الرب كل واحد ما وجده امتعة ذهب حجولا واساور وخواتم واقراطا وقلائد للتكفير عن انفسنا امام الرب. فهل المغفرة بالدم فقط بعد هذا كله ... ؟؟ هل المغفرة تتم بدم المسيح فقط ؟؟؟ هناك طرق اخرى كما هو واضح
... وهل صلب المسيح المزعوم هو خلاصك يا نصرانى ... نتكلم عن الخلاص ... فماذا عن الخلاص .. يقول المزمور 89 : 26 " إلهي وصخرة خلاصي" والمزمور 109 : 26 " أعني يا رب إلهي . خلصني حسب رحمتك" ... فما الخلاص وبماذا ... برحمة الله ... وليس بالفداء والصلب . وهل هناك مخلص غير الله تعالى ؟ لا ، فسفر إشعياء الإصحاح 43 : 11 يقول : " أنا أنا الرب وليس غيري مخلص " ... فهل تكلم الرب عن نفسه بصيغة الجمع ياقوم .. هل قال ان سبب الخلاص هو أقنومه الثانى .. أو قال .. نحن الرب ..؟ فلو وجدنا فى سفر إشعياء الإصحاح 45 : 21 " إله بار ومخلص ليس سواي " فنسأل أنفسنا .. كيف يكون الله البار ... المخلص ... والذى أكدها مرة أخرى فى سفر هوشع الإصحاح 13 : 4 " ولا مخلص غيري" لا يقبل التوبة ؟؟؟ لا أنه يقبلها .. هناك توبة وغفران ... فأين ذهبت فى العهد الجديد .. هل ما زال معمول بها ... التوبة أعنى ؟ وأين قال الرب عن التوبة .. أقرأ سفر إشعياء الإصحاح 55 : 7 " ليترك الشرير طريقه ورجل الإثم أفكاره وليتب إلى الرب فيرحمه وإلى إلهنا لأنه يكثر الغفران "
وهل الرجوع عن طريق الشر الا التوبة كما قال الرب فى حزقيال
الإصحاح 33 :11
: "يقول السيد الرب إني لا أُسر بموت الشرير بل بأن يرجع الشرير عن طريقه
ويحيا"
ولماذا يقول متى فى الإصحاح 21 : 43 أن المسيح عليه السلام
قال :
" إن ملكوت الله ينزع منكم ويعطى لأمة تعمل أثماره "
يوحنا 16 عدد 13 :13فمَتى
جاءَ
رُوحُ الحقِّ
أَرشَدَكُم إلى الحَقِّ كُلِّهِ،
لأنَّهُ لا يتكلَّمُ
بِشيءٍ مِنْ عِندِهِ، بل يتكَلَّمُ بِما يَسمَعُ ويُخْبِرُكُم بِما
سيَحدُثُ.
وهو نفسه المبشر به فى التثنية 18 عدد 18: ساخرج لهم نبي من بين إخوتهم، مثلك أنت، وسأضع كلماتي في فمّه وهو سيتكلّم إليهم كلّ ما سآمره به ..”
18 I will raise them up a Prophet
from among their brethren, like unto thee, and will put my words in
his mouth; and he shall speak unto them all that I
shall command him. هل تعرفون من يتكلم بما يسمع ... , ومن يتكلم بما يؤمر فقط ... انه بشر .. أنه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ... النبى الأمى الذى جاء بأعظم كتاب أدبى عرفته البشرية ...
فقدوم نبي آخر هو الدليل القاطع على أن المسيح عليه السلام
بشر ونبي وأن رسالته ليست آخر رسالة وبالتالي فإن مهمته ليست فداء الناس
Truth_Gate
|