الاختلافات الداخليه فى النص السكندرى (بين السينائيه والفاتيكانيه)

د شريف حمدي 

 

 

 

سبق ان اوضحت فى مقالاتى عن المخطوطات كيف ان النص السكندرى يختلف فى الاف المواضع عن النص البيزنطى ، و اوضحت ايضا ان النص المستلم نفسه يختلف فى نسخه المختلفه عن بعضه رغم اعتماده على النص البيزنطى اساسا كمصدر له وعلى القراءات الاكثر شيوعا (وليس الاكثر صحه وقدما ) ، مما يشير بوضوح الى الاختلافات الداخليه للنص البيزنطى فى مخطوطاته ويتضح هذا فى مواضيع كثيره ومقالات متعدده عند ذكرى للقراءات المختلفه فى المخطوطات ، وان كون النص البيزنطى توفيقيا لا يعنى انه موحد القراءات بدلالة اختلاف نسخ النص المستلم عن بعضها البعض وعرضنا اكثر من عشرين اختلافا واضحا بين نسخ النص المستلم نفسها فى اقصر الاناجيل وهو مرقس ، وكيف ان مقولة وتسمية النص المستلم هى مقوله خادعه اذ توحى ان له نصا واحدا موحدا وهذا مخالف للحقيقه تماما كما ذكرنا بالادله

 

 واليوم سنوضح باختصار ايضا وبصوره لا تدع مجالا للشك ان النص السكندرى الاقدم والاصح (حتى الان طبقا لمكتشافتنا من المخطوطات اذ ان اقدم وافضل المخطوطات تنتمى اليه وهما السينائيه والفاتيكانيه) اقول انه الاقدم والاصح  كما اثبتنا من قبل والذى تعتمده النسخ والترجمات الحديثه كمصدر لها بصوره تكاد تصل للاجماع

اقول ان هذا النص السكندرى نفسه مختلف عن بعضه ولا يتفق كثيرا بل ان اختلافاته تدهش اى قارىء ، ليعلم الناس مدى التضارب فى المخطوطات وانه كلما عدنا بالزمن الى القدم وجدنا الاختلافات بين المخطوطات التى عاصرت بعضها هائله ومذهله ، رغم ان هذه المخطوطات تعود للقرن الرابع (عصر نيقيه ) الذى اصبحت فيه المسيحيه ديانه رسميه وتحميها الدوله ، فتخيل كم الفوضى والعبث فى المخطوطات التى تعرضت له نصوص العهد الجديد فى العصور التى لم يكن للمسيحيه سلطه تحميها بل كانت مطارده من الاباطره ، فكان كل واحد يكتب ما يريد ويضيف مايشاء والاتهامات بالتحريف واضحه فى كتابات ابيفانوس واوجستين وجيروم وغيرهم وسنذكر هنا نموذجا من ابيفانوس

 

ويقول العلماء عن الخلافات بين المخطوطتين الاهم فى العالم

Philip Mauro writes in True or False: “In the Gospels alone Vaticanus has 589 readings quite peculiar to itself, affecting 858 words,
has 1460 such readings, affecting 2640 words...Codex Vaticanus differs from the Received Text in the following particulars: It omits at least 2,877 words; it adds 536 words; it substitutes 935 words; it transposes 2,098 words; and it modifies 1,132; making a total of 7,578 verbal divergences. But the Sinaitic Ms. is even worse, for its total divergences in the particulars stated above amount to nearly nine thousand.” True or False,Grand Rapids: Grand Rapids Publications, 1973, p. 78')

يقول فيليب ماورو فى كتابه المذكور (صح ام خطأ ) فى الاناجيل وحدها تحوى الفاتيكانيه فقط على 589 قراءة منفرده خاصه بها تؤثر على 858 كلمه

وفى العهد الجديد لديها 1460 قراءة منفرده تؤثر على 2640 كلمه

وتختلف عن النص المستلم فى انها لا تحوى 2877 كلمه وتضيف 536 كلمه وتستبدل 935 كلمه بكلمات اخرى تخالف النص المستلم ، وتنقل 2098 كلمه وتغير مكانهم ، وتعدل 1132 كلمه ، مما يجعل المجموع 7578 تغيير لفظى

 

أما السينائيه  فالامر فيها اسوأ  لان مجموع التغييرات اللفظيه تصل الى 9000 تقريبا

 Oxford scholar John William Burgon, “It is easier to find two consecutive verses in which B and alpha
differ from each other than two consecutive verses in which they entirely agree.” True or False) The

Revision Revised,Grand Rapids: Grand Rapids Publications, 1973, p. 12')

 

يقول عالم اكسفورد جون ويليام بيرجون " من الاسهل ان نجد عددين متعاقبين مختلفين فى الفاتيكانيه و السينائيه  عن ان نجد عددين متعاقبين متطابقين " 

ولاحظ فى مقدمة علوم المخطوطات انى ذكرت ان برجون شهير بصرامته واسلوبه العلمى فكلامه هنا ليس بلاغيا على الاطلاق وانما هى حقيقه حرفيه

 

Herman C. Hoskier writes in Codex B and its Allies: “In the Gospels alone, B and
differ over 3,000 times without considering minor errors such as spelling.” Codex B and Its Allies,
London: Bernard Quaritch, 1914, Vol 2, I'); (There are 3,779 verses in the four Gospels.)

 

يقول هرمان هوشكاير فى كتابه (المخطوطه B الفاتيكانيه وحلفاءها )

"فى الاناجيل فقط فان الفاتيكانيه تختلف فى اكثر من 3000 موضع دون النظر الى الاخطاء الصغيره مثل الاخطاء الاملائيه  (هذا بالنظر الى ان الاناجيل الاربعه تحوى 3779 عدد فقط ، اى ان هناك تقريبا تغيرا فى كل عدد فى الاناجيل فى الفاتيكانيه عن صورتها الحاليه

 

نعود للنص السكندرى وسنذكر هنا امثله فقط للاختلافات بين النص فى المخطوطه السينائيه والفاتيكانيه رغم انتمائهما لنفس نوع النصوص ولنفس الزمن (القرن الرابع) لعل الذين يلوثون اسماع الناس بالدعاوى الزائفه حول تطابق المخطوطات يخرسون السنتهم واقلامهم الجاهله

 

ولاحظ ان هذه مجرد امثله وليست كل الاختلافات طبعا لانها تعد بالالاف

وهذه الدراسة اتخذت انجيل لوقا كمثال فقط

 

فى الانجيل بحسب لوقا

1 ) لوقا 10 : 32    " 32  وكذلك لاوي ايضا اذ صار عند المكان جاء ونظر وجاز مقابله.

هذه الايه موجوده فى الفاتيكانيه لكن تحذفها السينائيه

 

فى نسب المسيح فى الاصحاح الثالث نجد ما يلى

السينائيه تقول " عميناداب بن عدمن (ادمن) بن عرنى "

الفاتيكانيه تحذف عميناداب نفسه (رغم انه الوحيد المتطابق مع العهد القديم ثم تذكر عدمن بن عرنى )

 

2 ) لوقا 5 : 2 نجد ان السينائيه تقول انه راى قاربين وبعد قرن تقريبا تم تعديل القراءه على الهامش لتصبح سفينتين (والسبب ان الناسخ شعر ان كلمة قارب لا تليق بالمقام والجمع المذكور فى الايه 1 فغيرها الى سفينه ، ويقول ادم كلارك عن تلك النقطه فى تفسيره

It is highly improper to term these ships. They appear to have been only such small boats

من المرجح الا تسمى هذه سفنا وانما هى مجرد قوارب صغيره

     اما الفاتيكانيه فتقول انه رأى سفينتين

 

3 ) لوقا 6 : 4

 تضع السينائيه حرف العطف واو بين (وأعطى ) و (الذين معه ايضا) فيصبح المعنى الجديد ان الذين معه فعلوا مثله تماما دخلوا بيت الله واخذوا الخبز واكلوا واعطوا وفعلوا هذا بنفسهم

اما الفاتيكانيه فتحذف حرف العطف بينهما فيصبح الفاعل هو داوود فقط وهو من دخل واخذ واكل ثم اعطى لمن معه ليأكلوا فقط وهذا يحتمل دخولهم او عدم دخولهم

وقد يكون الفارق غير مهم لكن حرف العطف يجعل الفاعل فى السينائيه داوود ومن معه ، وفى الفاتيكانيه داوود وحده (وهو ما قد يفسر على ان داوود نبى وما يحل له قد لا يحل لغيره خاصة من اكل خبز التقدمه المقدس الذى لا يحل الا للكهنة فقط وبالتالى ليس حلا لاى احد ان يفعل هذا الا نبى مثل داوود (كالمسيح) اما التلاميذ فليس لهم الا ان يأخذوا ما يقدمه لهم يسوع بنفسه)

 

4 ) وفى 6 : 35

تضع السينائيه قراءه تقول " وانتم لا ترجون احدا"

      الفاتيكانيه تقول " وانتم لا ترجون شيئا "

 

5 ) وفى 7 : 30 

تقول الفاتيكانيه " من جهة انفسهم"

   وتحذفها السينائيه ، ورغم هذا فالمعنى لم يتغير ، لكن اضافتها فى الفاتيكانيه غير اصليه لانها لا تضيف شيئا للمعنى ، ويبدوا ان مؤلفها ناسخ غاضب من الفريسين فاضافها لتاكيد رفضهم للتعميد من انفسهم دون وجه حق

 

 6 ) وفى 8 : 3

تقول السينائيه " كن يخدمنه من اموالهن "  autow

تقول الفاتيكانيه " كن يخدمنهن من اموالهن "   autois

فى الاولى المسيح شفى نساء كثيرات كن يتبرعن له بالاموال ، اما الثانيه فهى انه شفى نساء كن يخدمن نساء اخر بااموالهن والنساء الاخر على ما يبدوا هن يونا امراه خوزى وسوسنه

والفارق فى الضمير هنا يغير المعنى تماما ، فالاولى تعنى ان المسيح كان يتلقى اموالا من النساء ربما نظير الشفاء او لاى سبب تبرعى اخر ، والثانيه لا تشير لهذا على الاطلاق

 

7 ) فى 8 : 26

تقول السينائيه " كورة الجرجسيين "

     الفاتيكانيه " كورة الجراسينين "

وكلاهما يخالف المخطوطه السكندريه "كورة الجدريين" وهى القراءه الحاليه

 ولكل من هذه الاسماء مخطوطات تدعمها وهناك قراءات اخرى فى متى فى نفس الموضع ، المشكله ان هذه الاسماء اماكن مختلفه طبقا لكلام كلارك وبارنز نقلا عن اوريجن ، ومتى فى نفس الموضع يذكر الجرجسيين لا الجدريين

 

8) فى 8 : 43

  تقول السينائيه " أنفقت كل معيشتها على الاطباء "

 اما الفاتيكانيه فتحذف هذه الفقره المؤثره ، ويبدوا ان من اضافها وضعها لزيادة الموقف المؤثر وتعظيم المعجزه وحذفها الاند ، ويستكوت وهورت

 

9 ) 9 : 1

السينائيه تدعو التلاميذ بالرسل apostolos وتدعمها الافرايميه

اما الفاتيكانيه فتدعوهم تلاميذا mathetys وتدعمها المخطوطه السكندريه

والفارق واضح طبعا

 

10 ) 9 : 2

السينائيه تقول " يشفوا المرض " وليس المرضى الحاليه

اما الفاتيكانيه فتحذف هذه الجمله اصلا

مما ينفى معجزة الشفاء عنهم

 

 11 ) 9: 50

 السينائيه تقول " من ليس عليكم فهو معنا "  ويدعمها السكندريه

الفاتيكانيه تقول " من ليس عليكم فهو معكم " وتدعمها برديتان هما 45 و 75

 النسخ الحاليه تقول " من ليس علينا فهو معنا " وهى قراءه ثالثه تتميز بها النوعيه البيزنطيه

والغريب ان النسخه السينائيه تعرضت للعبث مرتين فى هذا الموضع

 الاول على يد C1 حيث غيرها الى (من ليس عليكم فهو (معكم))

ثم على يد C2 حيث غيرها الى القراءه البيزنطيه ( من ليس علينا فهو معنا )

ولو كان المعنى لا يختلف فلماذا غيرها النساخ اذن على قرنين مختلفين

اضافة الى ان المعنى يختلف ، لان ضمير (نا) باليونانيه hmwn سيضم المسيح للكلام بمعنى ان من ليس عليه هو ايضا  و الضمير( كم ) umwn يستثنيه من الكلام ، بمعنى ان الذى لن يكون ضد التلاميذ فقط وليس هو ضمنهم طبعا لان الضمير ضمير خطاب

فمعنى السينائيه من ليس ضد التلاميذ فهو  مع المسيح ونفس القراءه فى النسخه السكندريه

ومعنى الفاتيكانيه ان من ليس ضد التلاميذ فهو معهم وليس بالضروره مع المسيح فلا يشترط ان يكون مؤمنا به كما يقول النص نفسه

اما النص البيزنطى فيقول ان من ليس ضد المسيح والتلاميذ معا فهو معهم

والاختلافات واضحه

 

12 )  10  : 1

يوجد هنا اختلافين

اولا كلمة ( أيضا و ) Kai

  موجوده فى السينائيه ويدعمها النسخه السكندريه والافرايميه

 اما الفاتيكانيه فتحذفها وتدعمها البرديه 75 و بعض المخطوطات الاخرى

والفارق فى المعنى كبير اذ ان وضعها يؤكد اختلاف السبعين عن الاثنى عشر مع قيامهم بنفس ما قاموا به بدلالة ايضا

اما حذفها فان التشابه بين ما قاموا به وما قام به الاثنى عشر يصبح محل شك لانه لا يوجد ما يدعمه من النص

 

13 ) ثانيا سبعين ام اثنين وسبعين

 تحذف السينائيه والاسكندريه كلمة اثنين هذه duo فيصبحوا سبعين

بينما تكتبها الفاتيكانيه و برديه 75 بحيث يصبح عددهم 72 وليس 70 وهذه مشكله فعليه لان عددهم اما 70 او 72 ولا يعقل جمع العددين فى نفس الوقت

 

 14 )  10 : 21

"فى تلك الساعه تهلل يسوع بالروح "

هناك اختلافات كثيره هنا ، وسنقتصر على مخطوطات النص السكندرى

اولا كلها لا يحوى كلمة يسوع اصلا

ثانيا السينائيه تقول " تهلل بالروح القدس " en tw pneumati tw agiw وتدعمها المخطوطه X الهامه فى لوقا

 الفاتيكانيه تحذف حرف الجر بـ او فى en  فيصبح المعنى "فى تلك الساعه تهلل الروح القدس " اى ان الذى تهلل هو الروح القدس لا يسوع وتدعمها البرديه 75

السكندريه تحذف حرف الجر بـ وتحذف ايضا القدس tw pneumati فقط ويصبح المعنى هو ( تهلل الروح ) ولا نعلم اى روح هى الان لان الارواح كثيره منها البشر كما نقرأ فى رسالة يوحنا داعيا ايانا لاختبار الارواح ويصبح المتهلل اى شخص كان حضر هذه الحادثه  وتدعمها المخطوطه فرير

 

15 )  11 : 11

تحذف الفاتيكانيه هذه الجمله (خبزا فيعطيه حجرا  أو )

بينما تحويها السينائيه

وتحذف السينائيه كلمة (يسأله ابنه ) بينما تبقى عليها الفاتيكانيه

 

16 )  13 : 21

تقول السينائيه " فيقول لا اعرفكم " وتحذف الفعل legw (أقول) وتحذف الضمير umin (لكم)

وتحتفظ بهما الفاتيكانيه (فيقول أقول لكم )

 

17 ) وفى نفس الايه

تحتفظ السينائيه بالكلمه umas     (ضمير خطاب بمعنى انتم او ــكم بالعربيه ) فيصبح المعنى (لا اعرفكم من اين انتم) فهو لا يعرفهم ولا يعرف من اين

 بينما تحذفها الفاتيكانيه  فيصبح المعنى (لا اعرف من اين انتم ) فهو قد يعرفهم لكن لا يعرف من اين هم

 

18 )  14 : 5

" من منكم يسقط حماره او ثوره فى بئر ولا ينشله حالا فى يوم السبت"

تقول السينائيه بهذه القراءه  وتدعمها الكثير من المخطوطات البيزنطيه وبعض السكندريه

 

اما الفاتيكانيه فتقول " من منكم يسقط ( ابنه ) او ثوره " فتضع كلمة uios  التى تعنى ابن بدلا من كلمة anos  التى تعنى حمار ، ويدعمها النسخه السكندريه والبرديات 75 و 45 وفرير وغيرها

 

 والفارق كبير بين الابن والحمار طبعا

 

 19 )  17 : 24

تحذف الفاتيكانيه جملة (فى يومه ) en th hmera autou  وتدعمها البرديه 75

بينما تبقيها السينائيه والسكندريه

 

20 )  20 : 24

تضيف السينائيه هذه الجمله اليونانيه oi de edeixan autw kai eipen

 وتخلو منها الفاتيكانيه

 

21 )  21 : 24

الفاتيكانيه تضيف هذه الجمله  kai esontai karoi ( وستكون أزمنه ) بحيث تصبح الجمله  ( وتكون اورشليم مدوسة من الامم حتى تكمل وستكون أزمنة الامم )

 وهذا يخالف المعنى الحالى (وتكون اورشليم مدوسة من الامم حتى تكمل أزمنة الامم) لان المعنى الجديد فى الفاتيكانيه يعنى ان اورشليم ستظل مدوسه من الامم حتى تكتمل هذه المرحله ثم تكون أزمنه الامم وسيطرتهم الكامله ولا شك ان اورشليم ستخضع لهم

اما المعنى الحالى ان ازمنة الامم ستنتهى وينتهى معها مسأله (مدوسة من الامم)

 

 22 ) 22 : 31

تحذف الفاتيكانيه مدعومه قرائتها  بالبرديه 75  جملة (قال الرب) Eipen de o kurios

وتقرأها مباشرة (سمعان سمعان)

اما السينائيه فتذكرها ولا تحذفها

 

23 )  23 : 17

هذه الايه برمتها تذكرها السينائيه

وتحذفها الفاتيكانيه والسكندريه والبرديه 75 وغيرها

(وكان مضطرا أن يطلق لهم فى كل عيد واحدا)

 

24 )  24 : 13

السينائيه تقرأها مائة وستين غلوه ekaton exhkonata  وتدعمها مخطوطات اخرى

وتقرأها الفاتيكانيه والسكندريه ستين غلوه فقط exhkonata

وقطعا احدهما خطأ

 

 25 )  24 : 51

 تحذف السينائيه هذه الجمله (وأصعد الى السماء)  Kai anefereto eis ton ouranon

بينما تحويها الفاتيكانيه

ومن المثير ان  C2 قام باضافتها على الهامش فيما بعد الى السينائيه

 

 

وبهذا اكون قد ذكرت أهم الاختلافات بين المخطوطتين السينائيه والفاتيكانيه كممثلين للنص السكندرى وذلك فى انجيل لوقا ولاحظ ان هذه ليست كل الاختلافات فى لوقا بينهما ، كما ان هذه الاختلافات هى بين هاتين المخطوطتين فقط ، فلم اذكر القراءات التى انفردت بها المخطوطه السكندريه مثلا رغم انها تنتمى الى نفس نوع النصوص وذلك لان المخطوطتين السابق ذكرهما هما الاهم على الاطلاق وهما على هذا الحال من التضارب والاختلاف فما بالك بالمخطوطات الاقل اهميه

 

وأعتقد اننى بهذا اوضحت معنى اختلاف القراءات فى داخل نفس النوع من النصوص ، فما بالك بالاختلافات بين نوعين من النصوص مثل السكندرى والبيزنطى اعتقد ان الصوره اصبحت واضحه ، وعلى من يدعى تطابق المخطوطات الا يصدعنا بمزيد من الهراء

 

 

 عوده