§          س63- متى ولِدَ أول بشر على سطح الأرض؟

تحدد التوراة وجود آدم على الأرض بسنة 3589 قبل الميلاد. والعلم الحديث والحفريات أثبتت وجود مخلوقات على الأرض ترجع إلى (مائة ألف عام مثل سفينة نوح) قبل الميلاد.

§    س64- من هو الابن البكر لنوح؟ ولماذا لم تذكره التوراة حتى باعتباره قد غرق أثناء الطوفان؟ أنجب نوح ابنه البكر عندما كان عمره 500 سنة (32وَكَانَ نُوحٌ ابْنَ خَمْسِ مِئَةِ سَنَةٍ. وَوَلَدَ نُوحٌ: سَاماً وَحَاماً وَيَافَثَ.) تكوين 5: 32 ، وحدث الطوفان عندما كان عمر نوح 600 سنة (6وَلَمَّا كَانَ نُوحٌ ابْنَ سِتِّ مِئَةِ سَنَةٍ صَارَ طُوفَانُ الْمَاءِ عَلَى الأَرْضِ) تكوين 7: 6 ، ويكون عمر ابنه البكر بعد الطوفان بسنتين 102 سنة.

إن سام هو الأخ الأكبر لإخوته ، ولم تذكره التوراة باعتباره الابن البكر: (وَسَامٌ أَبُو كُلِّ بَنِي عَابِرَ أَخُو يَافَثَ الْكَبِيرُ وُلِدَ لَهُ أَيْضاً بَنُونَ.) تكوين 10: 21

إلا أنك تجد أن الابن الأكبر لنوح (وهو هنا سام) كان عمره بعد سنتين من الطوفان 100 سنة وليس 102 (10هَذِهِ مَوَالِيدُ سَامٍ: لَمَّا كَانَ سَامٌ ابْنَ مِئَةِ سَنَةٍ وَلَدَ أَرْفَكْشَادَ بَعْدَ الطُّوفَانِ بِسَنَتَيْنِ.) تكوين 11: 10 ، إذن فهو ليس الابن البكر ، ويكون الابن البكر هو الذى مات فى الطوفان. فما اسمه؟ ولماذا أغفلته التوراة؟

§    س65- أمر الرب نوحاً أن يبنى فُلكاً على النحو التالى: (14اِصْنَعْ لِنَفْسِكَ فُلْكاً مِنْ خَشَبِ جُفْرٍ. تَجْعَلُ الْفُلْكَ مَسَاكِنَ وَتَطْلِيهِ مِنْ دَاخِلٍ وَمِنْ خَارِجٍ بِالْقَارِ. 15وَهَكَذَا تَصْنَعُهُ: ثَلاَثَ مِئَةِ ذِرَاعٍ يَكُونُ طُولُ الْفُلْكِ وَخَمْسِينَ ذِرَاعاً عَرْضُهُ وَثَلاَثِينَ ذِرَاعاً ارْتِفَاعُهُ.) تكوين 6: 14-16 وله ثلاثة أدوار.

وأمره الرب أن يَدخل السفينة هو نفسه وامرأته وبنيه ونساءهم  ، ومن كل حى يأخذ زوجين اثنين ذكراً وأنثى إضافة إلى طعام هذه الكائنات (تكوين 6: 19-22). ثم أمره أن يأخذ من البهائم الطاهرة وطيور السماء سبعة أزواج ذكوراً وإناثاً ومن البهائم غير الطاهرة زوجين اثنين ذكراً وأنثى ، ففعل نوح كما أمره الرب (تكوين 7: 2-5). فهل تكفى سفينة بهذه الأبعاد لكل هؤلاء البشر والبهائم والطيور وكل ما يدب على الأرض إضافة إلى طعام يكفيهم عشرة أشهر ، أو سبعة أشهر؟

§          س66- هل سمعتم أو رأيتم ثعباناً يأكل التراب؟

بالطبع لا. فقد تراجع الرب فى قراره ولم ينفذه: (14فَقَالَ الرَّبُّ الإِلَهُ لِلْحَيَّةِ: «لأَنَّكِ فَعَلْتِ هَذَا مَلْعُونَةٌ أَنْتِ مِنْ جَمِيعِ الْبَهَائِمِ وَمِنْ جَمِيعِ وُحُوشِ الْبَرِّيَّةِ. عَلَى بَطْنِكِ تَسْعِينَ وَتُرَاباً تَأْكُلِينَ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِكِ.) تكوين 3: 14 ، وكيف تلعن البهائم ووحوش الأرض الحيَّة؟ نحن نعلم أن اللعن هو الطرد من رحمة الله ، فهل تملك هذه الحيوانات رحمة الله؟

§          س67- هل الإنسان يخطىء؟

نعم. كما يقول أخبار الأيام الثاني 6 : 36 (36إِذَا أَخْطَأُوا إِلَيْكَ لأَنَّهُ لَيْسَ إِنْسَانٌ لاَ يُخْطِئُ)

وهذا يناقض قول يوحنا فى رسالة يوحنا الأولى 3 : 9: (كل من هو مولود من الله لا يفعل خطية).

وعلى ذلك فلو اعتمدنا كلام أخبار الأيام الثانى فقط فلابد أن يكون الرب إله شرير وليس إله محبة. فقد كان يعلم بعلمه الأزلى أن الإنسان يخطىء ، ومع ذلك لم يعلم آدم وحواء الخير من الشر ، ليقعا فى الشر ، متعمداً ذلك لأنه هو القائل: (لأَنَّهُ لَيْسَ إِنْسَانٌ لاَ يُخْطِئُ) ، وبسبب ذلك حبس كل نبى وبار وصدِّيق فى نار جهنم مع الكفرة الأشرار، حتى ينزل هو ليُعدَم صلباً ، فيتمكن من أن يغفر للبشرية ما وقعت فيه وحواء على حد قول كتابكم. فلماذا لم يعلم الرب آدم وحواء أولاً الخير من الشر؟ هل لإتمام هذه التمثيلية التى راح ضحيتها كل بار؟

وهل من العدل أن يُحاسب الرب دون أن يُسن قانوناً للترغيب فى طاعته وتبيان فوائد هذه الطاعة ونتائجها ، والترهيب من عصيانه وتبيان مضارها؟

وعلى ذلك فيسوع أخطأ لأنه بشر ، مولود من بشر، ومن أخطائه أنه تجسد من امرأة عذراء مخطوبة لرجل آخر وعرض سمعة أمه للقيل والقال.

ومن أخطائه أيضاً أنه لعن شجرة التين فيبست فى الحال، ولم تثمر، وبهذا أضاع على صاحبها فرصة الإنتفاع بثمنها ، وأضاع على غيره فرصة التجارة بثنرها أو أكل ثمرها أو التظلل بظل أوراقها. (متى 21: 18-20) وفى الحقيقة استحى كتاب الحياة أن يضعها ضمن معجزات يسوع.

ومن أخطائه ايضاً أنه سمح للشياطين أن تدخل فى 2000 من الخنازير وأبادهم كلهم ، وهى من الممتلكات الخاصة ، وكان يمكنه أن يرفض طلب الشياطين ، أو يدخلها كلها فى خنزير واحد ويقلل الخسائر. (مرقس 5: 1-14)

§    س68- يقول الكتاب: (8وَسَمِعَا صَوْتَ الرَّبِّ الإِلَهِ مَاشِياً فِي الْجَنَّةِ عِنْدَ هُبُوبِ رِيحِ النَّهَارِ فَاخْتَبَأَ آدَمُ وَامْرَأَتُهُ مِنْ وَجْهِ الرَّبِّ الإِلَهِ فِي وَسَطِ شَجَرِ الْجَنَّةِ.) تكوين 3: 8

فكيف سمع آدم صوت الرب؟ هل كان يرتدى الإله قبقاباً من الخشب ويمشى على سيراميك؟ أم أن حذاءً الرب كان بكعب خشب أو حديد ويحدث صوتا أثناء المشى؟ أم كان يغنى وهو يمشى؟ وكيف اختبأ آدم وزوجته من وجه الرب؟ ألم يعلما قدرات الله وأن الله سيراهم مهما كانوا؟

والأغرب من ذلك أن يأتى الرب ويبحث عنهما ، ولم يكن قد تنامى لعلمه أنهما أكلا من الشجرة وأصبحا عريانين: (9فَنَادَى الرَّبُّ الإِلَهُ آدَمَ: «أَيْنَ أَنْتَ؟». 10فَقَالَ: «سَمِعْتُ صَوْتَكَ فِي الْجَنَّةِ فَخَشِيتُ لأَنِّي عُرْيَانٌ فَاخْتَبَأْتُ». 11فَقَالَ: «مَنْ أَعْلَمَكَ أَنَّكَ عُرْيَانٌ؟ هَلْ أَكَلْتَ مِنَ الشَّجَرَةِ الَّتِي أَوْصَيْتُكَ أَنْ لاَ تَأْكُلَ مِنْهَا؟») تكوين 3: 9-11

§          س69- يقول أخبار الأيام الأول 7: 6 إن بنيامين عنده ( 3 ) أولاد: بالع وباكر ويديعئيل

ويقول أخبار الأيام الأول 8: 1-2 إن بنيامين عنده ( 5 ) أولاد: (1وَبِنْيَامِينُ وَلَدَ: بَالَعَ بِكْرَهُ وَأَشْبِيلَ الثَّانِيَ وَأَخْرَخَ الثَّالِثَ 2وَنُوحَةَ الرَّابِعَ وَرَافَا الْخَامِسَ.)

أما تكوين 46: 21 فيقول إن بنيامين عنده ( 10 ) أولاد: (21وَبَنُو بِنْيَامِينَ: بَالَعُ وَبَاكَرُ وَأَشْبِيلُ وَجِيرَا وَنَعْمَانُ وَإِيحِي وَرُوشُ وَمُفِّيمُ وَحُفِّيمُ وَأَرْدُ.)

فكم عدد الأولاد التى كانت عند بنيامين فى علم الله والتى أوحى بها؟ مع العلم أن سفر التكوين هو أول الأسفار التى كتبت زمنياً ، أى ما حكاه من بعد فى أخبار الأيام الأولى من أن بنيامين عنده (3) أولاد أو (5) فهذا أكيد خطأ من الناسخ.

وعجبت لرد الدكتور القس منيس عبد النور فى كتابه “شبهات وهمية حول الكتاب المقدس” ص 171 ، فتراه يتخبَّط فى محاولة لحل هذه المشكلة ، ولكن دون جدوى. فقد علَّلَ العشرة المذكورين فى سفر التكوين: (لأن سفر التكوين ذكر أولاً بنيامين وأولاد أولاده ، وهو أمر معهود بين كل الأمم والقبائل والعشائر ، فإن الجد هو الأب الأكبر. والدليل على ذلك أنه ورد فى العدد 26: 40 وأخبار الأول 8: 3 و4 أن نَعْمان ، وأَرْد ، وجيرا هم أولاد بالع بن بنيامين ، ونُسبوا إلى بنيامين لأنه جدهم.)

وأقول له: إن الأخطاء فى النسب والعمر وتفاصيل الأحداث التى تملأ الكتاب المقدس وفيرة ولا ينفع فيها الإفتراضات التى تقوم أنت بها. فقد اتفقت الثلاث مواضع على أن الابن البكر لبنيامين هو بالع ، إلا أن الابن الثانى كان باكر عند (تكوين 46: 21) وعند (أخبار الأيام الأول 7: 6) وخالفهم (أخبار الأيام الأول 8: 1) فقد ذكر أن الابن الثانى لبنيامين هو (أشبيل) ، وذكره سفر التكوين على أنه الابن الثالث لبنيامين ، أما (وَنُوحَةَ الرَّابِعَ وَرَافَا الْخَامِسَ) المذكورين على أنهما من أبناء بنيامين فى أخبار الأيام الأول 8: 2 فلا وجود لهما فى (التكوين) باعتبارهما من نسل بنيامين ، ولا وجود لهما عند أخبار الأيام الأول 7: 6 باعتبارهما من أبناء بنيامين من صُلبه.

أما بالنسبة للابن الثالث وهو (يديعئيل) المذكور فى (أخبار الأيام الأول 7: 6) ، أصبح لا وجود له عند الاثنين الآخرين. وفى محاولة لطمس هذه المشكلة ادعى القس الدكتور منيس أن يديعئيل الابن الثالث تبعا لأخبار الأيام الأول 7: 6 هو نفسه أشبيل المذكور فى أخبار الأيام الأول 8: 1 ، مُعللاً ذلك أنه توجد حالات كثيرة فى الكتاب المقدس تم فيها تسمية الشخص الواحد بأكثر من اسم مثل إبراهيم وإبرام وإبراهام. متناسياً أن الذى يغير الأسماء هو الله ، ويذكر الكتاب الشخص وأحداث من حياته ، ثم فى مرحلة انتقالية من حياته هذه يغير الله اسمه ، كما فعل مع إبراهيم وسارة. وكما فعل يسوع مع بطرس وغيره ، ولا تخضع هذه التغييرات لسد خطأ ما فى الكتاب ، وإلا لضاعت الأنساب ، وضاع الميراث ، ولكان هذا اتهاماً لبعض الأنبياء بأنهم لصوص غيروا أسماءهم عن عمد ليستولوا على ميراث اخوانهم وأولاد عمومتهم ، ولكانوا قدوة سيئة لمن خلفهم.

وقد تجرأ الدكتور القس وذكر ذلك بالفعل ، فقال: (لم يُدرَج ابنان من أولاد بالع ، هما أصبون وعيرى فى بعض الأسفار ضمن سبط بنيامين ، ولكنهما أُدرِجا فى تكوين 46: 16 وعدد 26: 16 ضمن سبط جاد بسبب الزواج والميراث.)

ونفس الشىء كرره الدكتور القس منيس عن الابن الثانى لبنيامين (باكر) الذى أغفله سفر العدد 26: 38-41 كما أغفله أخبار الأيام الأول 8: 1 ، والسبب فى ذلك كما يقول الدكتور القس أنه ذُكر فى العدد 26: 35 من سبط أفرايم ، بسبب زواجه بسيدة من سبط أفرايم ، فنُسِبَ إلى أفرايم ليكون له الحق فى الميراث ، وإن كان أصله من بنيامين.

أى إن باكر هذا تنصَّلَ من أبيه وأجداده وميراثه فى سبط بنيامين ليحصل على ميراث من زوجته بعد مماتها. هذا إن ماتت هى قبله. ويفترض القس أن باقى أخوة زوجته وأعمامها قد قبلوا بهذا الزواج ، وإخراج ميراثهم لرجل غريب. هل تناسيت أيها الدكتور القس منيس أن هذا الكلام يُفترض أن يكون وحى الله، وألا يسمح الرب باختلاط الأنساب، وألا يجب أن يكون الرب عنصرى ، فيذكر باكر فى سفر ما ، ولا يذكره فى الآخر انتقاماً منه على زيجته من نسل آخر، ويذكر أشبيل مرة على أنه الابن الثانى ومرة على أنه الابن الثالث. كما يُفترض أن يكون الكتاب ذو موضوعات تربوية ، فإن ذكر الخطأ ، ذكر معه الزجر عنه وعقوبته، والترغيب فى عدم فعله ، وثواب تركه.

وهو فى الحقيقة غنى كل الغنى عن ذلك ، فقد كانت قبيلته تسيطر على طرق التجارة من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب ، كما ذكر قاموس الكتاب المقدس: (وأما سبط بنيامين فكان نصيبه من أرض كنعان الأراضي الواقعة بين افرايم ويهوذا التي بلغت مساحتها نحو 26 ميلاً طولاً و12 عرضاً، وهي تعلو نحو 2000 قدم فوق سطح بحر الروم. وكلها أراض خصبة التربة, جيدة الهواء. ومن مدنها أورشليم عاصمة الأراضي المقدسة و25 مدينة أخرى غيرها.) ، بل كانت أرض أفرايم نفسها تقع داخل أراضيهم ، فهى أرضه وأرض اخوته ، فما الدافع الذى يجعله للتزوج من أفرايم.

أضف إلى ذلك قول قاموس الكتاب المقدس: (اسم عبري معناه ((البكر آي الأول والمبكر)) وردت هذه اللفظة في (تك 46: 21 و 1 اي 7: 6و 8 اسماً لأحد أولاد بنيامين وفي عدد 26: 35 اسماً لأحد بني افرايم وهذا الأخير يعرف أيضاً باسم برد (1 اي 7: 20). )

وقول دائرة المعرف الكتابية: (ومعناه " البكر " وهو اسم : 1- الابن الثاني لبنيامين بن يعقوب ( تك 46 : 21، 1 ا خ 7 : 6 ). 2-  أحد أبناء أفرايم ومؤسس عشيرة الباكريين ( العدد 26 : 35 ) ويسمي في سفرأخبار الأيام الأول " برد " ( 1 أ خ 7 : 20 ). )

وبذلك يكون قد أساء الدكتور القس فهم هذين المرجعين ، كما خالف المرجعان الأمانة العلمية بإخفائهما أن الابن الثانى فى (أخبار الأيام الأول 8: 1) لم يكن با كر، ولكنه كان أشبيل. الأمر الذى أكدته دائرة المعارف الكتابية تحت كلمة (أشبيل) ، وأخفاها قاموس الكتاب المقدس تحت نفس الكلمة ، واكتفى بذكر أنه أحد أبناء بنيامين.

كما علمنا تواً كيف أكَّدَ الدكتور القس منيس عبد النور أن يديعئيل هو نفس أشبيل: (يديعئيل المذكور في 1أخبار 7:6، 10 هو نفسه أشبيل المذكور في التكوين والعدد وفي 1أخبار 8، وسُمّي كذلك بعد أن صارت عشيرته ذات شأن في عهد داود، فسُمّي بهذا الاسم.) فى الوقت الذى يؤكد فيه قاموس الكتاب المقدس ودائرة المعارف الكتابية أن هذا على سبيل الظن والتخمين: فتقول دائرة المعارف الكتابية عن أشبيل: (أشبيل هو الابن الثانى لبنيامين ، وأبو عشيرة الأشبيليين (تك 46: 21، عدد 26: 38، 1 أخ 8: 1) ويرجح أنه هو يديعئيل (1 أخ 7: 6) والذى معناه "مدعو من الرب" أو "معروف من الرب" بدلا من "أشبيل" أو "أشبعل" أى "رجل البعل".)

مع الأخذ فى الاعتبار أن من يكون اسمه رجل البعل ، فهو كافراً بالله، عابداً للبعل. فلك أن تتخيل أن يكون ابن بنيامين (رجل البعل) ، ولو قرأت فى سيرة بنيامين ، لوجدته أتقى الناس وأقواهم حربياً هو وسبطه (قاموس الكتاب المقدس) ، فهل يليق بنبى يُقال عنه أنه من الأتقياء الناس وأكثرهم طاعة لله ، أن يسمى ابنه (رجل البعل). ألا يشير هذا إلى كفر بنيامين نفسه؟

ويقول قاموس الكتاب المقدس عن أشبيل: (اسم عبري وربما كان معناه صورة من صور الاسم ((أشبعل)) وهو ابن بنيامين ومؤسس أسرة (تك 46: 21 وعدد 26: 38و 1 أخبار 8: 1) ويرجّح أن يديعئيل المذكور في (1 أخبار 7: 6) اسم آخر لهذا الرجل نفسه.)

أما عن جيرا فتقول دائرة المعارف الكتابية عنه: إنه يوجد اثنان بهذا الاسم أحدهما ابناً لبنيامين والآخر أحد أحفاده من بالع ابن بنيامين (أخبار الأيام الأول 8: 3 و5 و7) ، وهذا ما أكده أيضاً قاموس الكتاب المقدس.

وعلى ذلك فيُضاف جيرا على أولاد بنيامين وهو لم يّذكر إلا فى سفر التكوين فقط. فكيف يحدث هذا فى كتاب الرب المقدس الذى أوحى به؟ أضف إلى ذلك أن عشيرة جيرا لم تُذكر بين عشائر بنيامين فى سفر العدد 26: 38-41.

أما عن نعمان فتؤكد دائرة المعارف الكتابية أنه بناء على ما ذكره سفر العدد (26: 4 ، 1 أخ 8 : 3 و 4) فهو ابن بالع وليس ابن بنيامين ، مخالفة بذلك ما ذكره سفر التكوين من أنه ابن بنيامين. مرجحة أن يكون المقصود من كلمة ابنه أى من صلبه. ووافقه على ذلك قاموس الكتاب المقدس.

لكن بالله عليكم: لماذا كان كل الأشخاص العشرة الذين ذُكروا فى سفر التكوين من صلب بنيامين ، ما عدا نعمان؟

والمدقق لكلام دائرة المعارف الكتابية يجدها قد عدته فيما بعد فى موضع آخر من أبناء بنيامين وليس من أحفاده. فتقول دائرة المعارف الكتابية عن (روش) إنه الابن السابع لبنيامين وتستشهد بتكوين 46: 21 ، ولو قمت بعد الأسماء التى سبقته لوجدتهم ستة ومن بينهم نعمان. لذلك فقد كان قاموس الكتاب المقدس أحصف من دائرة المعارف وذكر فقط أنه أحد أبناء بنيامين.

وهل قال الدكتور القس منيس عبد النور فى نهاية تحليله وبحثه هذا ما عدد أبناء بنيامين؟ لا لم ولن يتمكن من ذلك. وهو نفس ما فعلته دائرة المعارف الكتابية ، وما كتبه قاموس الكتاب المقدس.

§          س70- من هى أم أبيَّا؟

معكة بنت أبشالوم: (1وَفِي السَّنَةِ الثَّامِنَةِ عَشَرَةَ لِلْمَلِكِ يَرُبْعَامَ بْنِ نَبَاطَ، ملَكَ أَبِيَامُ عَلَى يَهُوذَا. 2مَلَكَ ثَلاَثَ سِنِينٍ فِي أُورُشَلِيمَ. وَاسْمُ أُمِّهِ مَعْكَةُ ابْنَةُ أَبْشَالُومَ.) ملوك الأول  15: 1-2

معكة بنت أبشالوم: (20ثُمَّ بَعْدَهَا أَخَذَ مَعْكَةَ بِنْتَ أَبْشَالُومَ فَوَلَدَتْ لَهُ أَبِيَّا وَعَتَّايَ وَزِيزَا وَشَلُومِيثَ. 21وَأَحَبَّ رَحُبْعَامُ مَعْكَةَ بِنْتَ أَبْشَالُومَ أَكْثَرَ مِنْ جَمِيعِ نِسَائِهِ وَسَرَارِيهِ لأَنَّهُ اتَّخَذَ ثَمَانِيَ عَشَرَةَ امْرَأَةً وَسِتِّينَ سُرِّيَّةً وَوَلَدَ ثَمَانِيَةً وَعِشْرِينَ ابْناً وَسِتِّينَ ابْنَةً.) أخبار الأيام الثانى 11: 20-21

ميخايا بنت أوريئيل: (1فِي السَّنَةِ الثَّامِنَةَ عَشَرَةَ لِلْمَلِكِ يَرُبْعَامَ مَلَكَ أَبِيَّا عَلَى يَهُوذَا. 2مَلَكَ ثَلاَثَ سِنِينَ فِي أُورُشَلِيمَ. وَاسْمُ أُمِّهِ مِيخَايَا بِنْتُ أُورِيئِيلَ مِنْ جَبْعَةَ. وَكَانَتْ حَرْبٌ بَيْنَ أَبِيَّا وَيَرُبْعَامَ.) أخبار الأيام الثانى 13: 2

إذن فسفر (أخبار الأيام الثانى 13: 2) يقول إنها (ميخايا ابنة أوريئيل من جبعة).

ويُعلَم من (أخبار الأيام الثانى 11: 20) و(ملوك الأول 15: 1-2) أن اسم أم أبيا هو (معكة ابنة أبيشالوم).

ويُعلَم من صموئيل الثانى 14: 7 أنه ما كان لأبيشالوم إلا بنت واحدة اسمها ثامار ، أى ليس لها أخوات. فمَن هى إذن معخا هذه؟

فثامار هذه هى البنت الوحيدة لأبيشالوم بن داود ، وهى غير ثامار ابنة داود التى زنى بها أمنون أخوها، ولم يرد أن لها أختاً اسمها (ميخيا) أو (ميخياهو) أو (ميخايا) أو (معخا) أو (معكة) ، ولذلك اضطرب قاموس الكتاب المقدس فى هذا الأمر اضطراباً شديداً ، فحاولوا التوفيق فقالوا: إن معكة ابنة أبشالوم، أو بنت ابنته ثامار، وأن أوريايل تزوج ثامار ابنة أبيشالوم ، فإن كانت ثامار هى معكة (ميخاياهو) لزم منه أن يكون أوريايل أبو معكة هو زوجها فى نفس الوقت ، وأن أبيشالوم أبوها وجدها فى نفس الوقت ، وأن معكة لها أبوان أوريايل وأبيشالوم فى نفس الوقت. (قاموس الكتاب المقدس ص 14، 136، 908، 937)

§    س71- ذُكِرَ من قبل أن اسم أم أبيا هو معكة بنت أبشالوم (ملوك الأول 15: 2) ، كما ذُكِرَ فى (ملوك الأول 15: 8) أن آسا هو ابن أبيَّا ، فكيف تكون معكة أمه وأم أبيه فى نفس الوقت؟ فهل تزوَّجَ آسا أمَّه؟

معكة بنت أبشالوم: (9وَفِي السَّنَةِ الْعِشْرِينَ لِيَرُبْعَامَ مَلِكِ إِسْرَائِيلَ مَلَكَ آسَا عَلَى يَهُوذَا. 10مَلَكَ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ سَنَةً فِي أُورُشَلِيمَ. وَاسْمُ أُمِّهِ مَعْكَةُ ابْنَةُ أَبْشَالُومَ.) ملوك الأول 15: 9-10 ، وكذلك فى (أخبار الأيام الثانى 15: 16)

§          س72- هل سيدنا لوط ابن أخ سيدنا إبراهيم عليهما السلام أم أخوه؟

سفر التكوين 14: 12 يقرر أن لوط عليه السلام ابن أخ إبراهيم.

ويناقضه سفر التكوين 14: 14 بقوله إن لوط عليه السلام أخ إبراهيم.

§    س73- يقول الكتاب المقدس إن الرب قرر أن يكون نسل أبرام في أرض ليست لهم ويُستعبدون لهم 400 سنة (التكوين 15: 13) ؛ إلا أنك تجد أن الرب قد نسى ما قرر من قبل وجعلهم فى مصر 430 سنة (التكوين 12: 40). فمن المخطىء: هل نسى الرب أم هل نسخ الكاتب هذه الأرقام بصورة خاطئة؟

§          س74- كم عدد ذرية يعقوب التى أتت إلى مصر ما عدا نسائه؟

عددهم 70 فى سفر التكوين  46: 27 وفى سفر الخروج 1: 5
عددهم 75 فى سفر أعمال الرسل 7: 14 فوحى من الأصدق؟ وكيف نسى الوحى ما أملاه من قبل فى سفرى التكوين والخروج؟

§          س75- هل سارة زوجة إبراهيم عليه السلام أخته من أبيه؟ - نعم. (تكوين 20: 12)

وما حكم هذا الزواج فى التوراة؟ - محرَّم. (لاويين 18: 9)

وما حكم من يفعل ذلك؟ - عار (لاويين 20: 17) وملعون (تثنية 27: 22)

فهل ستحكمون على نبى الله وأبى الأنبياء إبراهيم بهذا العار ، وبتلك اللعنة ، ويكون حكمه القتل، أم كان هذا الحُكم موجوداً أيام إبراهيم ونُسِخَ فى شريعة موسى؟

§    س76- ومن الذى أغوى داود ليحصى إسرائيل؟ هل هو الله أم هو الشيطان؟ مع الأخذ فى الاعتبار أن داود حكم لمدة 40 سنة (دائرة المعارف الكتابية) ، ولم يحدث التعداد فى عصره إلا مرة واحدة.

(1وَوَقَفَ الشَّيْطَانُ ضِدَّ إِسْرَائِيلَ وَأَغْوَى دَاوُدَ لِيُحْصِيَ إِسْرَائِيلَ.) أخبار الأيام الأول 21: 1

(1وَعَادَ فَحَمِيَ غَضَبُ الرَّبِّ عَلَى إِسْرَائِيلَ فَأَهَاجَ عَلَيْهِمْ دَاوُدَ قَائِلاً: «امْضِ وَأَحْصِ إِسْرَائِيلَ وَيَهُوذَا».) صموئيل الثانى 24: 1

§          س77- ما عدد الذين ارتحلوا من بنى إسرائيل من رعمسيس إلى سُكُّوت؟

000 600 ماش من الرجال عدا الأولاد (خروج 12: 38)

550 603 من سن العشرين فصاعداً (ولم يحسب الأطفال أيضاً) (عدد 1: 45-46)

§    س78- يقول سفر المزامير: (يا رب فهمت فكري من بعيد وكل طرقي عرفت) مزامير139: 3 ويقول أيضاً (أين أذهب من روحك؟ ومن وجهك أين أهرب؟ إن صعدتُ إلى السموات فأنت هناك. إن فرشتُ فى الهاوية فها أنت. إن أخذت جناحى الصبح ، وسكنتُ فى أقاصى البحر ، فهناك أيضا تهدينى يدك، وتمسكنى بيمينك) مزامير 129: 7-11

إلا أن الكتاب المقدس يصدمنا بنزول الرب على الأرض ليعرف حقائق معينة تغيب عنه وهو على عرشه ولا تعرفها الملائكة المقربون! وإلا لأعلموه بها ولما اضطُرَّ للنزول!!

فقد نزل يتفقد بناء برجاً (5فَنَزَلَ الرَّبُّ لِيَنْظُرَ الْمَدِينَةَ وَالْبُرْجَ اللَّذَيْنِ كَانَ بَنُو آدَمَ يَبْنُونَهُمَا.) تكوين 11: 5

كذلك نزل عندما كثُر صراخ سدوم وعمورة وخطيتهم عظمت ليتأكد (20وَقَالَ الرَّبُّ: «إِنَّ صُرَاخَ سَدُومَ وَعَمُورَةَ قَدْ كَثُرَ وَخَطِيَّتُهُمْ قَدْ عَظُمَتْ جِدّاً. 21أَنْزِلُ وَأَرَى هَلْ فَعَلُوا بِالتَّمَامِ حَسَبَ صُرَاخِهَا الْآتِي إِلَيَّ وَإِلَّا فَأَعْلَمُ».)التكوين 18 : 20-21

كما كان يبحث عن آدم فى الجنة: (8وَسَمِعَا صَوْتَ الرَّبِّ الإِلَهِ مَاشِياً فِي الْجَنَّةِ عِنْدَ هُبُوبِ رِيحِ النَّهَارِ فَاخْتَبَأَ آدَمُ وَامْرَأَتُهُ مِنْ وَجْهِ الرَّبِّ الإِلَهِ فِي وَسَطِ شَجَرِ الْجَنَّةِ. 9فَنَادَى الرَّبُّ الإِلَهُ آدَمَ: «أَيْنَ أَنْتَ؟». 10فَقَالَ: «سَمِعْتُ صَوْتَكَ فِي الْجَنَّةِ فَخَشِيتُ لأَنِّي عُرْيَانٌ فَاخْتَبَأْتُ». 11فَقَالَ: «مَنْ أَعْلَمَكَ أَنَّكَ عُرْيَانٌ؟ هَلْ أَكَلْتَ مِنَ الشَّجَرَةِ الَّتِي أَوْصَيْتُكَ أَنْ لاَ تَأْكُلَ مِنْهَا؟») تكوين 3: 8-11

كما لم يعرف اسم نبيه يعقوب الذى ضربه: (25وَلَمَّا رَأَى أَنَّهُ لاَ يَقْدِرُ عَلَيْهِ ضَرَبَ حُقَّ فَخْذِهِ فَانْخَلَعَ حُقُّ فَخْذِ يَعْقُوبَ فِي مُصَارَعَتِهِ مَعَهُ. 26وَقَالَ: «أَطْلِقْنِي لأَنَّهُ قَدْ طَلَعَ الْفَجْرُ». فَقَالَ: «لاَ أُطْلِقُكَ إِنْ لَمْ تُبَارِكْنِي». 27فَسَأَلَهُ: «مَا اسْمُكَ؟» فَقَالَ: «يَعْقُوبُ».) تكوين 32: 25-27

ولم يعرف أن يعقوب اشترى النبوة من أخيه بطبق عدس وظنه هو الابن البكر وأوحى إليه: (29وَطَبَخَ يَعْقُوبُ طَبِيخاً فَأَتَى عِيسُو مِنَ الْحَقْلِ وَهُوَ قَدْ أَعْيَا. 30فَقَالَ عِيسُو لِيَعْقُوبَ: «أَطْعِمْنِي مِنْ هَذَا الأَحْمَرِ لأَنِّي قَدْ أَعْيَيْتُ. (لِذَلِكَ دُعِيَ اسْمُهُ أَدُومَ). 31فَقَالَ يَعْقُوبُ: «بِعْنِي الْيَوْمَ بَكُورِيَّتَكَ». 32فَقَالَ عِيسُو: «هَا أَنَا مَاضٍ إِلَى الْمَوْتِ فَلِمَاذَا لِي بَكُورِيَّةٌ؟» 33فَقَالَ يَعْقُوبُ: «احْلِفْ لِيَ الْيَوْمَ». فَحَلَفَ لَهُ. فَبَاعَ بَكُورِيَّتَهُ لِيَعْقُوبَ. 34فَأَعْطَى يَعْقُوبُ عِيسُوَ خُبْزاً وَطَبِيخَ عَدَسٍ فَأَكَلَ وَشَرِبَ وَقَامَ وَمَضَى. فَاحْتَقَرَ عِيسُو الْبَكُورِيَّةَ.) تكوين 25: 29-34

§          س79- هل الرب إنسان فيندم؟

ينفى سفر العدد ذلك ويؤكده سفر التكوين والخروج وصموئيل الأول.

لا يندم: (19ليْسَ اللهُ إِنْسَاناً فَيَكْذِبَ وَلا ابْنَ إِنْسَانٍ فَيَنْدَمَ. هَل يَقُولُ وَلا يَفْعَلُ؟ أَوْ يَتَكَلمُ وَلا يَفِي؟) عدد 23: 19

نعم يندم: (6فَحَزِنَ الرَّبُّ أَنَّهُ عَمِلَ الإِنْسَانَ فِي الأَرْضِ وَتَأَسَّفَ فِي قَلْبِهِ. 7فَقَالَ الرَّبُّ: «أَمْحُو عَنْ وَجْهِ الأَرْضِ الإِنْسَانَ الَّذِي خَلَقْتُهُ: الإِنْسَانَ مَعَ بَهَائِمَ وَدَبَّابَاتٍ وَطُيُورِ السَّمَاءِ. لأَنِّي حَزِنْتُ أَنِّي عَمِلْتُهُمْ».) تكوين 6: 6-7

نعم يندم: (فَنَدِمَ الرَّبُّ عَلَى الشَّرِّ الَّذِي قَالَ إِنَّهُ يَفْعَلُهُ بِشَعْبِهِ.)خروج 32: 14

نعم يندم: (35وَلَمْ يَعُدْ صَمُوئِيلُ لِرُؤْيَةِ شَاوُلَ إِلَى يَوْمِ مَوْتِهِ, لأَنَّ صَمُوئِيلَ نَاحَ عَلَى شَاوُلَ, وَالرَّبُّ نَدِمَ لأَنَّهُ مَلَّكَ شَاوُلَ عَلَى إِسْرَائِيلَ.) صموئيل الأول 15: 35

هكذا ندم الرب ذو العلم الأزلى عندما فوجىء بما حدث من شاول ، أنه عفا عن أجاج وعن الجيد من الغنم والبقر والحملان والخراف!!!

§          س80- ماذا قسَّمَ الربُ لبنى جاد؟

فيقول يشوع: (7وَالآنَ اقْسِمْ هَذِهِ الأَرْضَ مُلْكاً لِلتِّسْعَةِ الأَسْبَاطِ وَنِصْفِ سِبْطِ مَنَسَّى». 8مَعَهُمْ أَخَذَ الرَّأُوبَيْنِيُّونَ وَالْجَادِيُّونَ مُلْكَهُمْ الَّذِي أَعْطَاهُمْ مُوسَى فِي عَبْرِ الأُرْدُنِّ نَحْوَ الشُّرُوقِ, كَمَا أَعْطَاهُمْ مُوسَى عَبْدُ الرَّبِّ. 9مِنْ عَرُوعِيرَ الَّتِي عَلَى حَافَةِ وَادِي أَرْنُونَ وَالْمَدِينَةِ الَّتِي فِي وَسَطِ الْوَادِي وَكُلُّ سَهْلِ مَيْدَبَا إِلَى دِيبُونَ, 10وَجَمِيعَ مُدُنِ سِيحُونَ مَلِكِ الأَمُورِيِّينَ الَّذِي مَلَكَ فِي حَشْبُونَ إِلَى تُخُمِ بَنِي عَمُّونَ 11وَجِلْعَادَ وَتُخُومَ الْجَشُورِيِّينَ وَالْمَعْكِيِّينَ وَكُلَّ جَبَلِ حَرْمُونَ وَكُلَّ بَاشَانَ إِلَى سَلْخَةَ, 12كُلَّ مَمْلَكَةِ عُوجٍَ فِي بَاشَانَ الَّذِي مَلَكَ فِي عَشْتَارُوثَ وَفِي إِذْرَعِي. هُوَ بَقِيَ مِنْ بَقِيَّةِ الرَّفَائِيِّينَ, وَضَرَبَهُمْ مُوسَى وَطَرَدَهُمْ.) يشوع 13: 7-12

ويقول التثنية: (12فَهَذِهِ الأَرْضُ امْتَلكْنَاهَا فِي ذَلِكَ الوَقْتِ مِنْ عَرُوعِيرَ التِي عَلى وَادِي أَرْنُونَ وَنِصْفَ جَبَلِ جِلعَادَ وَمُدُنَهُ أَعْطَيْتُ لِلرَّأُوبَيْنِيِّينَ وَالجَادِيِّينَ. 13وَبَقِيَّةَ جِلعَادَ وَكُل بَاشَانَ مَمْلكَةَ عُوجٍَ أَعْطَيْتُ لِنِصْفِ سِبْطِ مَنَسَّى. (كُل كُورَةِ أَرْجُوبَ مَعَ كُلِّ بَاشَانَ وَهِيَ تُدْعَى أَرْضَ الرَّفَائِيِّينَ. 14يَائِيرُ بْنُ مَنَسَّى أَخَذَ كُل كُورَةِ أَرْجُوبَ إِلى تُخُمِ الجَشُورِيِّينَ وَالمَعْكِيِّينَ وَدَعَاهَا عَلى اسْمِهِ بَاشَانَ «حَوُّوثَ يَائِيرَ» إِلى هَذَا اليَوْمِ). 15وَلِمَاكِيرَ أَعْطَيْتُ جِلعَادَ. 16وَلِلرَّأُوبَيْنِيِّينَ وَالجَادِيِّينَ أَعْطَيْتُ مِنْ جِلعَادَ إِلى وَادِي أَرْنُونَ وَسَطَ الوَادِي تُخُماً. وَإِلى وَادِي يَبُّوقَ تُخُمِ بَنِي عَمُّونَ. 17وَالعَرَبَةَ وَالأُرْدُنَّ تُخُماً مِنْ كِنَّارَةَ إِلى بَحْرِ العَرَبَةِ (بَحْرِ المِلحِ) تَحْتَ سُفُوحِ الفِسْجَةِ نَحْوَ الشَّرْقِ.) تثنية

3: 12-17

§    س81- قال الرب لموسى: (10فَالآنَ اتْرُكْنِي لِيَحْمَى غَضَبِي عَلَيْهِمْ وَأُفْنِيَهُمْ فَأُصَيِّرَكَ شَعْباً عَظِيماً». 11فَتَضَرَّعَ مُوسَى أَمَامَ الرَّبِّ إِلَهِهِ وَقَالَ: «لِمَاذَا يَا رَبُّ يَحْمَى غَضَبُكَ عَلَى شَعْبِكَ الَّذِي أَخْرَجْتَهُ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ بِقُوَّةٍ عَظِيمَةٍ وَيَدٍ شَدِيدَةٍ؟) خروج 32: 10-11 فكيف يفني الله شعب موسى فيُصيِّره شعباً عظيما؟ وهل النبى أعقل من خالقه؟

§    س82- كم كان عدد بنى إسرائيل الذين أوحى بهم الرب لكل من لكاتب سفر صموئيل الثانى وكاتب سفر أخبار الأيام الأول؟

عدد كل إسرائيل عند صموئيل الثانى

عدد كل إسرائيل عند أخبار الأيام الأول

000 800 رجل بطل يضرب بالسيف

000 1100 رجل جاذب للسيف

§    س83- وكم كان عدد رجال يهوذا الذين أوحى بهم الرب لكل من لكاتب سفر صموئيل الثانى وكاتب سفر أخبار الأيام الأول؟

عدد رجال يهوذا عند صموئيل الثانى

عدد رجال يهوذا عند أخبار الأيام الأول

000 500 رجل

000 470 رجل مستلى السيف

§    س84- قتل بنى لاوى من عبدة العجل 3000 رجل (خروج 32: 28) وفى طبعة 1844 قتلوا 23000 رجل. فلماذ تم تغييرها فى طبعة 1844 وما بعدها؟ وهل كان فى هذه السنة نبى على الأرض فأوحى الرب إليه؟ وإن كان هذا صحيحاً فهل أخطأ الرب فى الرقم الأول أم فى الرقم الثانى؟ فهل كتب الرقم الأول ليلاً وهو مخمور قبل أن يستيقظ وتدمع عيناه من الخمر؟ (65فَاسْتَيْقَظَ الرَّبُّ كَنَائِمٍ كَجَبَّارٍ مُعَيِّطٍ مِنَ الْخَمْرِ.) مزامير 78: 65 ألم يقل: (35اَلسَّمَاءُ وَالأَرْضُ تَزُولاَنِ وَلَكِنَّ كَلاَمِي لاَ يَزُولُ.)؟ متى 24: 35 ألم يؤكد قائلاً: (وَأَمَّا كَلِمَةُ إِلَهِنَا فَتَثْبُتُ إِلَى الأَبَدِ».)؟ إشعياء 40: 8 فلماذا بدل كلمته؟ ألا تشاركنى اليقين أن الله قدوس وأنه فوق كل هذه الخرافات؟ ألا تشاركنى اليقين أن هذا الكتاب محرف؟ إن كنت لا تشاركنى فاسترسل فى التحقق من هذا!!

§    س85- ماذا يفعل الرب إذا ارتد أهل قرية؟ (12«إِنْ سَمِعْتَ عَنْ إِحْدَى مُدُنِكَ قَائِلِينَ: نَذْهَبُ وَنَعْبُدُ آلِهَةً أُخْرَى لمْ تَعْرِفُوهَا. 14وَفَحَصْتَ وَفَتَّشْتَ وَسَأَلتَ جَيِّداً وَإِذَا الأَمْرُ صَحِيحٌ وَأَكِيدٌ قَدْ عُمِل ذَلِكَ الرِّجْسُ فِي وَسَطِكَ 15فَضَرْباً تَضْرِبُ سُكَّانَ تِلكَ المَدِينَةِ بِحَدِّ السَّيْفِ وَتُحَرِّمُهَا بِكُلِّ مَا فِيهَا مَعَ بَهَائِمِهَا بِحَدِّ السَّيْفِ. 16تَجْمَعُ كُل أَمْتِعَتِهَا إِلى وَسَطِ سَاحَتِهَا وَتُحْرِقُ بِالنَّارِ المَدِينَةَ وَكُل أَمْتِعَتِهَا كَامِلةً لِلرَّبِّ إِلهِكَ فَتَكُونُ تَلاًّ إِلى الأَبَدِ لا تُبْنَى بَعْدُ) تثنية 13:  12-16

فلماذا تُحرق كل أمتعتهم وقد عوقبوا بالقتل؟ ولماذا تُحرَق المدينة ولا تبنى إلى الأبد؟ ألا يعرف هذا الإله أن هذا الدخان مدمر للبيئة ولصحة الإنسان؟ ألا يعرف أن هذا يؤثر فى طبقة الأوزون؟ وألا يعد هذا تخريباً للبيئة وتدميراً لصحة الإنسان والحيوان؟

§    س86- اقرأ الإختلافات الكبيرة فى الذبائح وأنواعها وأعدادها وكيفية تقديمها حسب الأيام والشهور وما يقدم معها وأحكامها بين حزقيال الإصحاحات 45 و46 وسفر العدد الإصحاحات 28 و29 ، فكيف يكون هذا وحى الله؟

§    س87- يقول سفر صموئيل الثانى 24: 12-13 (: 12«اِذْهَبْ وَقُلْ لِدَاوُدَ: هَكَذَا قَالَ الرَّبُّ: ثَلاَثَةً أَنَا عَارِضٌ عَلَيْكَ، فَاخْتَرْ لِنَفْسِكَ وَاحِداً مِنْهَا فَأَفْعَلَهُ بِكَ». 13فَأَتَى جَادُ إِلَى دَاوُدَ وَقَالَ لَهُ: «أَتَأْتِي عَلَيْكَ سَبْعُ سِنِي جُوعٍ فِي أَرْضِكَ)

ويقول سفر أخبار الأيام الأول 21: 12 (11فَجَاءَ جَادُ إِلَى دَاوُدَ وَقَالَ لَهُ: «هَكَذَا قَالَ الرَّبُّ: اقْبَلْ لِنَفْسِكَ 12إِمَّا ثَلاَثَ سِنِينَ جُوعٌ) فكم سنة حددها الرب؟

وقد أنهى جاد رسالته إلى داود الذى يخيره الإله الرحيم بين ثلاثة أنواع من العقاب بهذه الجملة: (فَالآنَ اعْرِفْ وَانْظُرْ مَاذَا أَرُدُّ جَوَاباً عَلَى مُرْسِلِي».) فانظر إلى صورة هذا الإله الذى ينتظر رد جاد حتى يعرف ما قاله داود!! هل هذا هو الإله علام الغيوب؟

س88- ملك أخزيا وكان عمره 22 سنة (ملوك الثانى 8: 26)

ملك أخزيا وكان عمره 42 سنة (أخبار الأيام الثانى 22: 2) فكم كان عمره حين ملك؟ ويحدد القس الدكتور منيس عبد النور فى كتابه شبهات وهمية حول الكتاب المقدس ، صفحة 166 أن كاتب هذا سفر أخبار الأيام الثانى 22: 2 أخطأ فى تسجيل عمر أخزيا.

§    س89- كان يواكين ابن 18 سنة حين ملك (ملوك الثانى 24: 8) وكان ابن 8 سنين حين ملك (أخبار الأيام الثانى 36: 9) فكم كان عمره حين ملك؟ ماذا قال الرب بالضبط؟

وقد علق الدكتور القس منيس عبد النور على هذا قائلاً: (لما كان عمر يهوياكين ثمانى سنوات أشركه والده ليمرنه ويدربه. .. .. .. ولم يملك يهوياكين رسمياً إلا لما كان عمره 18 سنة ، وهو التاريخ الرسمى لبدء حكمه.)

فعجباً لقولك عزيزى الدكتور القس. فى حين أنكم قمتم بتغيير ال (8) سنوات هذه فى كتاب الحياة وفى الترجمة العربية المشتركة إلى (18) سنة. ثم هل للرب طريقتان للحساب؟ وكيف يفهم القارىء العادى أى طريقة للحساب يحسب بها الرب؟ وهل الطفل ابن ثمانى سنوات يُعد من الملوك لو جلس يراقب عمل والده؟ وهل الطفل دون الثمانى سنوات ناضج العقل ليفهم الأمور السياسية والدينية التى تحيط بمملكة أبيه؟

وعلى العموم فإن محاولة الدكتور القس محكوم عليها بالفشل ، لأنه يوجد علماء آخرين أمناء اعترفوا بحقيقة الأمر وأن هذا كان خطأ من الكاتب ، الذى كتب ذلك من واقع ذاكرته ، وليس من وحى الله. فقد غيرتها ترجمة كتاب الحياة والترجمة العربية المشتركة من ثمانى سنوات إلى ثمانى عشر سنة ، وأضافت ترجمة كتاب الترجمة العربية المشتركة فى هامشها السفلى الآتى: (9: ثمانى عشرة سنة. هكذا فى اليونانية وفى 2مل 24: 8. فى العبرية ثمانى سنوات.) وهذا (إن صدق كاتب هذا الكلام) لا يعنى إلا اختلاف فى النسخ الأصلية ، وأن هذه الأخطاء غير مقنعة ، فقاموا بتصحيح كلمة الرب!!

بل غيرتها أيضاً تراجم الكتاب المقدس كلها ، وسأعطيك مثالاً لذلك:

ففى ترجمة لوثر لعام 1545 كان ابن ثمانى سنوات:

9Acht Jahre alt war Jojachin, da er König ward.

http://bible.gospelcom.net/bible?showfn=on&showxref=on&interface=print&passage=2CHRON+36&language=ge...

وقاموا بتغييرها فى ترجمته عام 1912:

9 Achtzehn Jahre alt war Jojachin, als er König wurde;

http://www.mf.no/bibelprog/mb.cgi?2KR+36&nomb&nomo&nomd&bi=luther

وندموا على هذا التغيير وأرجعوها إلى ثمانى سنوات فى ترجمة 1914:

9. Acht Jahre alt war Jojachin, da er König ward.

http://unbound.biola.edu/results/index.cfm?background=none&read=yes&print=yes&Version=german%5Fluthe...

واستقرت 18 سنة فى طبعة عام 1948:

9Achtzehn Jahre alt war Jojachin, als er König wurde;

http://www.bibel-online.net/buch/14.2-chronik/36.html#36,1

وفى ترجمة الملك جيمس ، والملك جيمس الحديثة ، والملك جيمس للقر الواحد والعشرين وترجمة ويبستر لعام 1833 كانت أيضا ثمانى سنوات:

. 9 Jehoiachin was eight years old when he began to reign,

http://www.mf.no/bibelprog/mb.cgi?2KR+36&nomb&nomo&nomd&bi=kjv

http://www.mf.no/bibelprog/mb.cgi?2KR+36&nomb&nomo&nomd&bi=webster

وعدلتها ترجمة New International Reader's Version  إلى 18 سنة ووافقتها على ذلك أيضاً طبعة New International Version - UK :

9Jehoiachin was 18 years old when he became king.

http://bible.gospelcom.net/bible?showfn=on&showxref=on&interface=print&passage=2CHRON+36&language=en...

http://bible.gospelcom.net/bible?showfn=on&showxref=on&interface=print&passage=2CHRON+36&language=en...

وهكذا تُعامل كلمة الرب عندهم! أناس تُفسد وآخرون يصححوا ، كنه فى النهاية كلمة الرب الموحى بها!!

ولم يكن هناك أكثر أمانة من الترجمة الكاثوليكية Einheitsübersetzung لعام 1990 ، حيث اعترف فى الهامش السفلى للكتاب أنه تم تعديل النص إلى 18 ليتفق مع ما ذكر فى ملوك الثانى 24: 8.

§    س90- ضرب أحد أبطال داود المدعو التحكمونى رمحه على 800 شخصاً فقتلهم دفعة واحدة؟!! (8هَذِهِ أَسْمَاءُ الأَبْطَالِ الَّذِينَ لِدَاوُدَ: يُشَيْبَ بَشَّبَثُ التَّحْكَمُونِيُّ رَئِيسُ الثَّلاَثَةِ. هُوَ هَزَّ رُمْحَهُ عَلَى ثَمَانِ مِئَةٍ قَتَلَهُمْ دُفْعَةً وَاحِدَةً. ) صموئيل الثانى 23: 8

يا له من إله يهوى الأفلام الهندية وأفلام بروسلى!! إلا أنه عندما دخل الفيلم للمرة الثانية تأكد أن يشبعام بن حكمونى هو الذى هزَّ رمحه ، وكان عدد القتلى 300 شخصاً بدلاً من 800: (11وَهَذَا هُوَ عَدَدُ الأَبْطَالِ الَّذِينَ لِدَاوُدَ: يَشُبْعَامُ بْنُ حَكْمُونِي رَئِيسُ الثَّوَالِثِ. هُوَ هَزَّ رُمْحَهُ عَلَى ثَلاَثِ مِئَةٍ قَتَلَهُمْ دُفْعَةً وَاحِدَةً.) أخبار الأيام الأول 11: 11

وهل تتخيل أنه من الممكن أن يهز إنسان رمحه فيقتل 300 أو 800 شخصاً؟ أعتقد أن هذا مستحيل إلا إذا كان الرمح عنقودى أو نووى؟

ثم من الذى أعطى هذه القوة لصاحب الرمح هذا؟ ستقولون الله ، فأقول لكم: ولماذا لم يحمى أو يفك نفسه من أسر الشيطان له فى البرية ، وكان ظهر بمظهر الإله القوى القدوس العزيز؟ (متى 4: 1-11)

ولماذا لم يحمى نفسه من الذل والقهر والإهانات التى لقيها من اليهود أثناء القبض عليه أو محاكمته أو إعدامه صلباً؟ (67حِينَئِذٍ بَصَقُوا فِي وَجْهِهِ وَلَكَمُوهُ وَآخَرُونَ لَطَمُوهُ 68قَائِلِينَ: «تَنَبَّأْ لَنَا أَيُّهَا الْمَسِيحُ مَنْ ضَرَبَكَ؟») متى 26: 67-68

لا تقل إنه كان يريد أن يُصلب ليفدى البشرية من الخطيئة الأزلية! لقد كان يبكى متضرعاً إلى إلهه ألا يتركه يموت: (39وَخَرَجَ وَمَضَى كَالْعَادَةِ إِلَى جَبَلِ الزَّيْتُونِ وَتَبِعَهُ أَيْضاً تَلاَمِيذُهُ. 40وَلَمَّا صَارَ إِلَى الْمَكَانِ قَالَ لَهُمْ: «صَلُّوا لِكَيْ لاَ تَدْخُلُوا فِي تَجْرِبَةٍ». 41وَانْفَصَلَ عَنْهُمْ نَحْوَ رَمْيَةِ حَجَرٍ وَجَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ وَصَلَّى 42قَائِلاً: «يَا أَبَتَاهُ إِنْ شِئْتَ أَنْ تُجِيزَ عَنِّي هَذِهِ الْكَأْسَ. وَلَكِنْ لِتَكُنْ لاَ إِرَادَتِي بَلْ إِرَادَتُكَ». 43وَظَهَرَ لَهُ مَلاَكٌ مِنَ السَّمَاءِ يُقَوِّيهِ. 44وَإِذْ كَانَ فِي جِهَادٍ كَانَ يُصَلِّي بِأَشَدِّ لَجَاجَةٍ وَصَارَ عَرَقُهُ كَقَطَرَاتِ دَمٍ نَازِلَةٍ عَلَى الأَرْضِ. 45ثُمَّ قَامَ مِنَ الصَّلاَةِ وَجَاءَ إِلَى تَلاَمِيذِهِ فَوَجَدَهُمْ نِيَاماً مِنَ الْحُزْنِ.) لوقا 22: 39-45

وسمع له الرب وأنقذه من الصلب من أجل تقواه: (7الَّذِي، فِي أَيَّامِ جَسَدِهِ، إِذْ قَدَّمَ بِصُرَاخٍ شَدِيدٍ وَدُمُوعٍ طِلْبَاتٍ وَتَضَرُّعَاتٍ لِلْقَادِرِ أَنْ يُخَلِّصَهُ مِنَ الْمَوْتِ، وَسُمِعَ لَهُ مِنْ أَجْلِ تَقْوَاهُ) عبرانيين 5: 7

ولأنه لا توجد ما تسمونها الخطيئة الأزلية ، فقد حذر الرب من أن تؤمنوا بها: (1وَكَانَ إِلَيَّ كَلاَمُ الرَّبِّ: 2[مَا لَكُمْ أَنْتُمْ تَضْرِبُونَ هَذَا الْمَثَلَ عَلَى أَرْضِ إِسْرَائِيلَ, قَائِلِينَ: الآبَاءُ أَكَلُوا الْحِصْرِمَ وَأَسْنَانُ الأَبْنَاءِ ضَرِسَتْ؟ 3حَيٌّ أَنَا يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ, لاَ يَكُونُ لَكُمْ مِنْ بَعْدُ أَنْ تَضْرِبُوا هَذَا الْمَثَلَ فِي إِسْرَائِيلَ. 4هَا كُلُّ النُّفُوسِ هِيَ لِي. نَفْسُ الأَبِ كَنَفْسِ الاِبْنِ. كِلاَهُمَا لِي. النَّفْسُ الَّتِي تُخْطِئُ هِيَ تَمُوتُ. .. .. .. . 19[وَأَنْتُمْ تَقُولُونَ: لِمَاذَا لاَ يَحْمِلُ الاِبْنُ مِنْ إِثْمِ الأَبِ؟ أَمَّا الاِبْنُ فَقَدْ فَعَلَ حَقّاً وَعَدْلاً. حَفِظَ جَمِيعَ فَرَائِضِي وَعَمِلَ بِهَا فَحَيَاةً يَحْيَا. 20اَلنَّفْسُ الَّتِي تُخْطِئُ هِيَ تَمُوتُ. الاِبْنُ لاَ يَحْمِلُ مِنْ إِثْمِ الأَبِ وَالأَبُ لاَ يَحْمِلُ مِنْ إِثْمِ الاِبْنِ. بِرُّ الْبَارِّ عَلَيْهِ يَكُونُ وَشَرُّ الشِّرِّيرِ عَلَيْهِ يَكُونُ. .. .. .. 26إِذَا رَجَعَ الْبَارُّ عَنْ بِرِّهِ وَعَمِلَ إِثْماً وَمَاتَ فِيهِ, فَبِإِثْمِهِ الَّذِي عَمِلَهُ يَمُوتُ. 27وَإِذَا رَجَعَ الشِّرِّيرُ عَنْ شَرِّهِ الَّذِي فَعَلَ, وَعَمِلَ حَقّاً وَعَدْلاً, فَهُوَ يُحْيِي نَفْسَهُ. 28رَأَى فَرَجَعَ عَنْ كُلِّ مَعَاصِيهِ الَّتِي عَمِلَهَا فَحَيَاةً يَحْيَا. لاَ يَمُوتُ.) حزقيال 18 وأنصح بقراءته كله.

§    س91- فى صموئيل الثانى 8: 13 (13وَنَصَبَ دَاوُدُ تِذْكَاراً عِنْدَ رُجُوعِهِ مِنْ ضَرْبِهِ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ أَلْفاً مِنْ أَرَامَ فِي وَادِي الْمِلْحِ.)

وفى أخبار الأيام الأول 18: 12 (12وَأَبْشَايُ ابْنُ صَرُويَةَ ضَرَبَ مِنْ أَدُومَ فِي وَادِي الْمِلْحِ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ أَلْفاً) فمع من كانت الحرب؟ هل مع أرام أم مع أدوم؟

§          س92- فى صموئيل الثانى 8: 4 (4فَأَخَذَ دَاوُدُ مِنْهُ أَلْفاً وَسَبْعَ مِئَةِ فَارِسٍ وَعِشْرِينَ أَلْفَ رَاجلٍ)

أخبار الأيام الأول 18: 4 (4وَأَخَذَ دَاوُدُ مِنْهُ أَلْفَ مَرْكَبَةٍ وَسَبْعَةَ آلاَفِ فَارِسٍ وَعِشْرِينَ أَلْفَ رَاجِلٍ) فما هو العدد الصحيح الذى أوحى به الله؟

يقول الدكتور القس منيس عبد النور رداً على هذا الخطأ: (ورد في 2صموئيل 1700 فارس، وفي 1أخبار ألف مركبة و 7000 فارس. والمقصود بسبعمائة فارس 700 صف من الفرسان، وكل صفّ يشتمل على عشرة، فيكون سبعة آلاف فارس. ففي محل ذكر عدد الفرسان، وفي الآخر ذكر عدد الصفوف، لأن النصرة كانت عظيمة. أما الألف فهي ألف مركبة.)

ولنرى هل صدق الدكتور القس فى فهمه هذا ، أم هى محاولة منه لعدم فقدان أتباعه الذين بدأوا يطلردونه بالرد المنطقى على هذه الأخطاء ، وخاصة أنهم يجيدون لغات عديدة ، يمكنهم عن طريقها اكتشاف صدق الدكتور القس فى إجاباته:

وأنقل إليك بعض ترجمات الكتاب المقدس من موقع e-Sword :

2Sa 8:4  And David took from him a thousand and seven hundred horsemen, and twenty thousand footmen; and David houghed all the chariot horses, but reserved of them for a hundred chariots. (JPS)

2Sa 8:4  And David1732 took3920 from4480 him a thousand505 chariots, and seven7651 hundred3967 horsemen,6571 and twenty6242 thousand505 footmen:376, 7273 and David1732 hamstrung6131 (853) all3605 the chariot7393 horses, but reserved3498 of4480 them for a hundred3967 chariots.7393 (KJV+)

2Sa 8:4  And David took from him a thousand and seven hundred horsemen, and twenty thousand footmen: and David hocked all the chariot horses, but reserved of them for a hundred chariots. (ASV)

2Sa 8:4  And David took from him one thousand, seven hundred horsemen and twenty thousand footmen: and David had the leg-muscles of the horses cut, only keeping enough of them for a hundred war-carriages. (BBE)

لقد أجمعت كل التراجم إذن على أنهم فرسان ، وليسوا صفوفاً من الفرسان ، بكل صف عشرة ليتطابق الرقم مع الآخر المذكور فى أخبار الأيام الأول 18: 4

وعلَّقت الترجمة الألمانية الكاثوليكية على ذلك عند أخبار الأيام الأول 18: 4 أنه فى صموئيل كان الحديث عن 1700 فارس فقط.

كما ذكر نص أخبار الأيام الأول 18: 4 ألف مركبة حربية أخذها داود من أعدائه ، ولم يعرف كاتب سفر صموئيل الثانى شيئاً عن هذه المراكب الحربية.

§    س93- فى صموئيل الثانى 10: 18 (18وَهَرَبَ أَرَامُ مِنْ أَمَامِ إِسْرَائِيلَ، وَقَتَلَ دَاوُدُ مِنْ أَرَامَ سَبْعَ مِئَةِ مَرْكَبَةٍ وَأَرْبَعِينَ أَلْفَ فَارِسٍ، وَضَرَبَ شُوبَكَ رَئِيسَ جَيْشِهِ فَمَاتَ هُنَاكَ.)

وفى أخبار الأيام الأول 19: 18 (18وَهَرَبَ أَرَامُ مِنْ أَمَامِ إِسْرَائِيلَ, وَقَتَلَ دَاوُدُ مِنْ أَرَامَ سَبْعَةَ آلاَفِ مَرْكَبَةٍ وَأَرْبَعِينَ أَلْفَ رَاجِلٍ, وَقَتَلَ شُوبَكَ رَئِيسَ الْجَيْشِ.) فكم عدد قتلى أرام؟ ما هو العدد الصحيح الذى أوحى به الله؟

يقول الدكتور القس منيس عبد النور فى كتابه شبهات وهمية حول الكتاب المقدس: (المقصود بكلمة «المركبة« في العبارة الأولى هو الذين فيها، وفي كل مركبة 10 جنود. والذي يعيّن هذا المقدار العدد المذكور في سفر الأخبار، فإن الكتاب يُفسَّر ببعضه، فيكون سبعة آلاف جندي. وهو يقول «وقتل داود سبع مائة مركبة« والمركبة لا تُقتَل، بل يُقتَل من فيها. والمقصود بعبارة النبي في المحل الثاني هو الرجال، فلا تناقض ولا خلاف. وقوله فارس في محل وفي محل آخر راجل يُظهر أنهم كانوا يحاربون تارة مشاة وأخرى على الخيل. فمن نظر إلى أنهم كانوا على الخيل أطلق عليهم لفظة فرسان من باب التغليب، ومن نظر إلى أنهم كانوا مشاة أطلق عليهم كلمة مشاة من باب التغليب أيضاً.)

أولاً صدق الدكتور القس فى قوله تعليقاً على هذا الخطأ أن المركبة لا تقتل ، بل يُقتل كل من فيها. وعلى هذا جاءت التراجم الأجنبية للكتاب المقدس:

1Ch 19:18  And the Aramaeans went in flight before Israel; and David put to the sword the men of seven thousand Aramaean war-carriages and forty thousand footmen, and put to death Shophach, the captain. (BBE)

1Ch 19:18  the Syrians ran from Israel. David killed seven thousand chariot troops and forty thousand regular soldiers. He also killed Shophach, their commander. (CEV)

1Ch 19:18  Und die Syrer flohen vor Israel, und David tötete von den Syrern siebentausend Wagenkämpfer und vierzigtausend Mann Fußvolk; auch Schophak, den Heerobersten, tötete er. (GEB)

1Ch 19:18  And the Arameans fled before Israel; and David slew of the Arameans the men of seven thousand chariots, and forty thousand footmen, and killed Shophach the captain of the host.  (JPS)

ولم تترجمها بمعنى مركبة إلا ترجمة واحدة وهى  (GLB)ولكنها التزمت فى ترجمة نص صموئيل أيضاً على أنها مركبة ، كما أنها استخدمت الفعل أتلف بدلاً من الفعل قتل ، الذى استخدمته كل التراجم الأخرى بما فيهم التراجم العربية. ولم تفعل الشىء المخزى الذى قامت به الترجمة العربية المشتركة أو ترجمة كتاب الحياة: فقد ترجموا كل نص بصورة تختلف عن الأخرى.

1Ch 19:18  Aber die Syrer flohen vor Israel. Und David verderbte der Syrer siebentausend Wagen und vierzigtausend Mann zu Fuß; dazu tötete er Sophach, den Feldhauptmann. (GLB)

وقد علقت الترجمة الكاثوليكية الألمانية على هذا الخطأ المذكور فى هامش أخبار الأيام الأول 19: 18 قائلة: إن الحديث فى صموئيل الثانى 10: 18 عن 700 فقط.

أما الترجمة العربية المشتركة فقد غير فى نص الكتاب الموحى به ليمرر ما يفهمه هو ، وحتى لا تبدو للقارىء أنها من الأخطاء. فقد تركها فى صموئيل الثانى (فانهزموا من أمامه بعد أن أهلك لهم سبع مئة مركبة وأربعين ألف فارس) ، أما فى أخبار الأيام الأول فقد ذكرها: (فانهزموا من أمامه بعد أن أهلك لهم سبعة آلاف سائق مركبة وأربعين ألف فارس)

ووافقته ترجمة كتاب الحياة ، إلا أنها غيرت فى ترجمة أخبار الأيام الأول وذكرت أن القتلى هم قادة المركبات: (وقتل داود سبعة آلاف من قادة المركبات) أخبار الأيام الأول 19: 18

وعلى ذلك فهى من الأخطاء البينة عزيزى القس الدكتور منيس عبد النور لأنها لا تعنى المركبة ، ولكنها تعنى الراكب أى الفارس ، وعلى هذا جاءت كل التراجم ، مما يثبت خطأ تحليلك ، وخطأ كتابك المقدس فى عدم تطابق الأرقام ، وفى محاولتهم لطمس هذا الخطأ باللعب فى الترجمة العربية المشتركة وكتاب الحياة.

§          س94- فى ملوك الأول 4: 26 (26وَكَانَ لِسُلَيْمَانَ أَرْبَعُونَ أَلْفَ مِذْوَدٍ لِخَيْلِ مَرْكَبَاتِهِ، وَاثْنَا عَشَرَ أَلْفَ فَارِسٍ.)

وفى أخبار الأيام الثانى 9: 25 (25وَكَانَ لِسُلَيْمَانَ أَرْبَعَةُ آلاَفِ مِذْوَدِ خَيْلٍ وَمَرْكَبَاتٍ وَاثْنَا عَشَرَ أَلْفَ فَارِسٍ) فما هو العدد الصحيح الذى أوحى به الله؟

وفى أخبار الأيام الثانى 1: 14 (14وَجَمَعَ سُلَيْمَانُ مَرْكَبَاتٍ وَفُرْسَاناً فَكَانَ لَهُ أَلْفٌ وَأَرْبَعُ مِئَةِ مَرْكَبَةٍ وَاثْنَا عَشَرَ أَلْفَ فَارِسٍ فَجَعَلَهَا فِي مُدُنِ الْمَرْكَبَاتِ وَمَعَ الْمَلِكِ فِي أُورُشَلِيمَ.)

وفى ملوك الأول 10: 26 (26وَجَمَعَ سُلَيْمَانُ مَرَاكِبَ وَفُرْسَاناً. فَكَانَ لَهُ أَلْفٌ وَأَرْبَعُ مِئَةِ مَرْكَبَةٍ وَاثْنَا عَشَرَ أَلْفَ فَارِسٍ، فَأَقَامَهُمْ فِي مُدُنِ الْمَرَاكِبِ وَمَعَ الْمَلِكِ فِي أُورُشَلِيمَ.)

ويعلق على ذلك الدكتور القس منيس عبد النور قائلاً: (يظهر للقارئ المتعجِّل وجود اختلاف بين النصَّين، ولكن هناك احتمالان للتوفيق بين الروايتين: (1) ربما كان لسليمان أربعة آلاف مذود لخيل مركباته في بدء مُلكه، ثم زاد العدد في نهاية ملكه إلى أربعين ألفاً، وقد دام مُلك سليمان مدة أربعين سنة، بينما بقي عدد الفرسان بدون تغيير. (2) ربما كان المذود المذكور في سفر الأخبار كبيراً بحيث يسع عشرة رؤوس من الخيل، فهي أربعة آلاف صف، يسع كل صف عشرة، فيكون أربعة آلاف مذود كبيرة هي 40 ألف مذود صغيرة.)

لقد رجح الدكتور القس أن عدد اسطبلات خيول سليمان كانت أربعين ألف ، وافترض بناء على ذلك أنها ربما كانت فى بداية حكمه أربعة آلاف ، ثم زادت بعد ذلك. وربما كان المذود كبيراً بحيث يسع عشرة خيول ، فيصل العدد فى النهاية إلى الرقم المذكور فى ملوك الأول ، وهو أربعين ألف. ولا أعلم على أى أساس افترض ذلك، ولما لا يكون العكس. لما لا تكون 40000 فى بداية حياته ومُنى بهزائم أو حرائق لم يذكرها الكتاب المقدس ، وتناقصت إلى 4000.

ومعنى ذلك أن الدكتور القس يثق فيما كتب فى ملوك الأول أكثر مما كتبه سفر أخبار الأيام الأول ، لذلك عدَّلَ كل افتراضاته ليصبح الناتج يتطابق مع المذكور فى ملوك الأول.

ونفترض نحن أيضاً ، ربما كان عند سليمان 40000 مذوداً كبيراً للخيل ، بحيث يسع كل مذود عشرة خيول فيكون الناتج 000 400 مذوداً. وبذلك لا يصدق أىٌ منهما.

وعلى العموم فتحليله هذا يُخالف معطيات الإصحاح الأول لسفر أخبار الأيام الثانى ، وملوك الأول 10: 26 ، حيث ذكرها الكاتب 1400 مركبة فقط. وعلى ذلك سيكون الخلاف ليس فقط فى العدد ، ولكنه أيضاً فى المعدود حيث كان المعدود هو المذود ، وتغير مرتين إلى مركبة.

ويقول دكتور فيليب حتى فى كتابه “تاريخ سوريا” ص 206 إن إسطبلات سليمان قد اكتُشِفَت حديثاً حيث كان يضع مركباته مرابط بصفوف مزدوجة يمكن أن تتسع لأربعمائة وخمسين حصاناً ، أى إن الحفريات أثبتت كذب الكتابين.

وشهد شاهد من أهلهم. وهذا أبلغ رد على مدعيين أن الحفريات أثبتت صحة الكتاب المقدس!!

وعند البحث فى التراجم الأجنبية تجد أن معظم التراجم التزمت بما جاء فى النسخة العربية فى ملوك الأول من أن سليمان كان عنده 40000 مذود للخيل ، ما عدا ترجمة ال (BBE) ، فقد غيرتها من تلقاء نفسها إلى 4000 فقط:

1Ki 4:26  And Solomon had four thousand boxed-off spaces for horses for his carriages, and twelve thousand horsemen. (BBE)

1Ki 4:26  Solomon had forty thousand stalls of chariot horses and twelve thousand chariot soldiers.

وقد التزمت طبعة كتاب الحياة بذكر الأرقام بدون تغيير ، إلا أن طبعة الترجمة العربية المشتركة قد حذفت فى ملوك الأول الفقرات من الفقرة رقم 21 إلى الفقرة رقم 34 من الإصحاح الرابع وأدخلتهم فى الإصحاح الخامس.

ومازالت المشكلة قائمة: كم عدد مذاود الخيل التى ذكرها الرب لكاتب هذه الأسفار؟ وما هو المعدود: هل هم مذاود الخيل أم المركبات؟

§    س95- ماذا تقولون فى قول سفر الخروج إن الرب رجل الحرب؟ (خروج 15: 3) ، فهل نسخ هذا القول بقول كتب النصارى إن الله محبة وهو رب السلام (عبرانيين 13: 20) ، وطالبكم بحب أعدائكم؟ وطالبكم بعدم رد الإساءة بالإساءة ، بل من ضربك على خدك الأيمن فأدر له الآخر أيضاً.

§    س96- فى ملوك الأول 7: 24 (24وَتَحْتَ شَفَتِهِ قُثَّاءٌ مُسْتَدِيراً تُحِيطُ بِهِ.) ، وتغيرت كلمة قثاء فى الترجمة العربية المشتركة إلى يقطين ، وظلت قثاء كما هى فى ترجمة كتاب الحياة.

وفى أخبار الأيام الثانى 4: 3 (3وَشِبْهُ بقر تحته) فى طبعة عام 1844. وقد تغيرت فى الطبعات الحديثة إلى قُثَّاء: (3وَشِبْهُ قُثَّاءٍ تَحْتَهُ مُسْتَدِيراً يُحِيطُ بِهِ عَلَى اسْتِدَارَتِهِ لِلذِّرَاعِ عَشَرٌ تُحِيطُ بِالْبَحْرِ مُسْتَدِيرَةً وَالْقِثَّاءُ صَفَّانِ قَدْ سُبِكَتْ بِسَبْكِهِ)

وتغيرت مرة أخرى فى طبعة الترجمة العربية المشتركة إلى ثيران ، وغيرتها ترجمة كتاب الحياة إلى قثاء. فلك أن تتخيل كلام أى إله هذا!!

فما معنى وجود البقر هنا والكلام عن وصف المذبح الذى بناه سليمان فى الهيكل؟ ولماذا تغيرت فى الطبعات التى جاءت بعد سنة 1844؟ ألم يقل الرب (35اَلسَّمَاءُ وَالأَرْضُ تَزُولاَنِ وَلَكِنَّ كَلاَمِي لاَ يَزُولُ.)؟ متى 24: 35 ،

ألم يؤكد الرب قائلاً: (وَأَمَّا كَلِمَةُ إِلَهِنَا فَتَثْبُتُ إِلَى الأَبَدِ».)؟ إشعياء 40: 8 فمن الذى غير كلام الرب إذا كان الرب قرر أن كلمته لن تتغير؟ ومن الذى يملك أن يغير كلام الرب غير الرب نفسه؟

أما فى التراجم الأجنبية فحدث ولا حرج ،

2Ch 4:3  Und unter demselben waren Gleichnisse von Rindern, die es ringsherum umgaben, zehn auf die Elle, das Meer ringsum einschließend; der Rinder waren zwei Reihen, gegossen aus einem Gusse mit demselben. (GEB)

2Ch 4:3  Und Knoten waren unter ihm umher, je zehn auf eine Elle; und es waren zwei Reihen Knoten um das Meer her, die mit gegossen waren. (GLB)

2Ch 4:3  Its outer edge was decorated with two rows of carvings of bulls, ten bulls to every eighteen inches, all made from the same piece of metal as the bowl. (CEV)

2Ch 4:3  And under it was a design of flowers all round it, ten to a cubit, circling the water-vessel in two lines; they were made from liquid metal at the same time as the water-vessel. (BBE)

2Ch 4:3  And under it was the similitude of oxen, which did compass it round about, for ten cubits, compassing the sea round about. The oxen were in two rows, cast when it was cast. (JPS)

وأكتفى بهذا ، فهو كاف ليؤكد لك عزيزى القارىء مقدار التلاعب الذى يحدث لنصوص كتاب يسمونه كتاب الله ، ويفترضون أن الله تعهد بحفظه.

§    س97- فى ملوك الثانى 16: 2 (2كَانَ آحَازُ ابْنَ عِشْرِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ، وَمَلَكَ سِتَّ عَشَرَةَ سَنَةً فِي أُورُشَلِيمَ. وَلَمْ يَعْمَلِ الْمُسْتَقِيمَ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ إِلَهِهِ كَدَاوُدَ أَبِيهِ)

وفى ملوك الثانى أيضاً 18: 2 (2كَانَ ابْنَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ، وَمَلَكَ تِسْعاً وَعِشْرِينَ سَنَةً فِي أُورُشَلِيمَ. وَاسْمُ أُمِّهِ أَبِي ابْنَةُ زَكَرِيَّا.) فكم كان عمره كما أوحى الرب؟

§    س98- فى ملوك الثانى 16: 2 (2كَانَ آحَازُ ابْنَ عِشْرِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ، وَمَلَكَ سِتَّ عَشَرَةَ سَنَةً فِي أُورُشَلِيمَ.) أى مات عندما كان عمره 36 سنة.

وفى ملوك الثانى أن حزقيا ابن آحاز 18: 2 (2كَانَ ابْنَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ، وَمَلَكَ تِسْعاً وَعِشْرِينَ سَنَةً فِي أُورُشَلِيمَ.) أى لابد أن يكون أنجبه أبوه عندما كان عمره 11 سنة. وعلى ذلك لابد أن يكون أبوه قد تزوج وعمره 10 سنوات. وهذا سن معتاد فيه الزواج فى قديم الزمان. لكن كم كان عمر أمه إذن حين تزوجت بأبيه ابن العشر سنوات؟ فإن كانت أصغر منه بسنتين أو ثلاثة ، فيكون هذا دليل تطبيقى من الكتاب المقدس أن هناك من البنات من ينضجن فى سن صغيرة ، ويكن صالحات للزواج. ويكون تهكم المنصرين على زواج الرسول صلى الله عليه وسلم بالسيدة عائشة ، وهى ابنة تسع سنوات أو أكبر من باب الخداع لكم أنتم.

ولو أخذنا بكلام ملوك الثانى 16: 2 التى تحدد عمر آحاز بعشرين سنة ، فلا بد أن يكون أبوه ابن خمس سنوات حين تزوج من أم آحاز. فكم يكون عمر أم آحاز التى تزوجت برجل عمره خمس سنوات؟ أعتقد أنها ستكون فى سن تتبول فيه وتتبرز فى ملابسها. وهذا سن غير صالح للزواج ، ولكن للتبنى.

§          س99- هل اختار الرب أنبياءه مفسدين ضالين عن عمد أم عن جهل منه؟

  1- فهذا نبيه لوط زنى بابنتيه (تكوين 19: 30-38)

  2- وداود زنى بامرأة أوريا جاره وقتله بخيانة عظمى لجيشه صموئيل الثانى 11: 1-27

  3- هارون عبد العجل (خروج 32: 1-6)

  4- سليمان ارتد آخر عمره وعبد الأوثان (ملوك الأول 11: 1-13)

  5-  آحاز عَبَدَ الأوثان (ملوك الثانى 16: 2-4، وأيضاً أخبار الثانى 28: 2-4)

  6- يربعام يعبد الأوثان (ملوك الأول 14: 9)

  7- إبراهيم يفضل الدياثة وبيع شرف زوجته عن رضوان الله وجنته (تكوين12: 11-16)

  8- موسى وهارون خانا الرب: تثنية 32: 51

  9- رأوبين يزنى بزوجة أبيه بلهة (تكوين 35: 22 ؛ 49: 3-4)

10- نبى الله يعقوب يصارع الرب ويغلبه (تكوين 32: 22-30)

11- نبى الله يعقوب يضحك على الرب وأبيه ويسرق النبوة من أخيه (تكوين 27)

12- يهوذا يزنى بثامار زوجة ابنه (تكوين 38: 12-30)

13- أمنون بن داود زنى بأخته ثامار (صموئيل الثانى 13: 1-39)

14- ويحيى المعمدان عليه السلام الذى هو أعظم الأنبياء بشهادة عيسى عليه السلام، لكن الأصغر فى ملكوت السموات هو أعظم منه ، لم يعرف إلهه الثانى ومرسله: عندما  انشقت السماء ونزلت روح الله كحمامة وقالت هذا ابنى الحبيب الذى به سررت (متى3: 13-17) ومع ذلك أرسل إليه من يسأله هل أنت الآت أم ننتظر آخر؟ (متى11: 2-3)

15- الرسول الآخر الذى كان عنده الكيس للسرقة - يهوذا الإسخريوطى - الذى هو  صاحب الكرامات والمعجزات وأحد الحواريين (الأنبياء) الذين هم أعلى منزلة من موسى بن عمران وسائر الأنبياء الإسرائيليين - على زعمهم - باع دينه، وإلهه، ونبيه ب 30 درهم! رضى بتسليم إلهه بأيدى اليهود مقابل هذا المبلغ الزهيد، مقابل عُشر ثمن زجاجة ناردين (عطر)، لعل هذه المنفعة عنده كانت عظيمة لأنه أيضاً على زعمهم كان صياداً مفلوكاً لصاً، وإن كان رسولاً صاحب معجزات أيضاً على زعمهم ، فثلاثون درهماً كانت أحب عنده وأعظم رتبة من هذا الإله المصلوب: متى26: 14-16 ، 27: 3-9 ؛ ومرقس 14: 10-11 و لوقا 22: 3-6 ؛ ويوحنا 18: 1-5

16- إن قيافا النبى (بشهادة يوحنا الأنجيلى) أفتى بكفر عيسى عليه السلام وأمر بقتله وبتسليمه للصلب ، بعد أن كذبه وكفَّره وأهانه. فهل رأيتم أو سمعتم عن نبى يكفر إلهه ويأمر بقتله؟ فإما قيافا ليس بنبى وعلى ذلك يكون الإنجيل كاذب ، أو يكون عيسى ليس بإله ويكون إيمانكم وعقيدة النصارى فاسدة!!

وبذلك يكون وقع فى حق هذا الإله المصلوب ثلاثة أمور عجيبة من ثلاثة أنبياء:

1) لم يعرفه أعظم أنبياء بنى إسرائيل يوحنا المعمدان، الذى لم يعرفه لمدة 30 سنة، إلى أن بادره الإله بالنزول كحمامة ، وبعدها لم يعرف أيضاً فأرسل إليه من يسألوه إذا كان هو المسيا المنتظر أم ننتظر آخر؟

2) أن نبيه الثانى رضى بتسليمه للصلب ورجح منفعة 30 درهماً على وعود إلهه بالنعيم المقيم فى جنات الخلود.

3) أن رسوله الثالث قيافا أفتى بكذبه وبكفره وبقتله!!

17- لما لا والرب نفسه يأمر بالسرقة: (22بَلْ تَطْلُبُ كُلُّ امْرَأَةٍ مِنْ جَارَتِهَا وَمِنْ نَزِيلَةِ بَيْتِهَا أَمْتِعَةَ فِضَّةٍ وَأَمْتِعَةَ ذَهَبٍ وَثِيَاباً وَتَضَعُونَهَا عَلَى بَنِيكُمْ وَبَنَاتِكُمْ. فَتَسْلِبُونَ الْمِصْرِيِّينَ».) خروج 3: 22 وكذلك خروج 12: 35-36)

18- لما لا والرب يأمر بالزنا:(أَوَّّلَ مَا كَلَّمَ الرَّبُّ هُوشَعَ قَالَ الرَّبُّ لِهُوشَعَ: «اذْهَبْ خُذْ لِنَفْسِكَ امْرَأَةَ زِنًى وَأَوْلاَدَ زِنًى لأَنَّ الأَرْضَ قَدْ زَنَتْ زِنًى تَارِكَةً الرَّبَّ!») هوشع 1: 2

19- لما لا والرب سكير لا يدرى ما يفعل ولا يعى ما يقول: (65فَاسْتَيْقَظَ الرَّبُّ كَنَائِمٍ كَجَبَّارٍ مُعَيِّطٍ مِنَ الْخَمْرِ.) مزامير 78: 65

§    س100- يقول الرب: (20وَقَالَ:«لاَ تَقْدِرُ أَنْ تَرَى وَجْهِي لأَنَّ الْإِنْسَانَ لاَ يَرَانِي وَيَعِيشُ») خروج 33: 20 فكيف رآه يعقوب ونجى؟ (30فَدَعَا يَعْقُوبُ اسْمَ الْمَكَانِ «فَنِيئِيلَ» قَائِلاً: «لأَنِّي نَظَرْتُ اللهَ وَجْهاً لِوَجْهٍ وَنُجِّيَتْ نَفْسِي».) تكوين 32: 30

§    س101- متى حكم بعشا على يهوذا؟ (33فِي السَّنَةِ الثَّالِثَةِ لِآسَا مَلِكِ يَهُوذَا مَلَكَ بَعْشَا بْنُ أَخِيَّا عَلَى جَمِيعِ إِسْرَائِيلَ فِي تِرْصَةَ أَرْبَعاً وَعِشْرِينَ سَنَةً.) ملوك الأول 15: 33

(1فِي السَّنَةِ السَّادِسَةِ وَالثَّلاَثِينَ لِمُلْكِ آسَا صَعِدَ بَعْشَا مَلِكُ إِسْرَائِيلَ عَلَى يَهُوذَا وَبَنَى الرَّامَةَ لِكَيْلاَ يَدَعَ أَحَداً يَخْرُجُ أَوْ يَدْخُلُ إِلَى آسَا مَلِكِ يَهُوذَا.) أخبار الأيام الثانى 16: 1

ففى ملوك الأولى مات بعشا فى السنة 26 من حكم آسا ، فكيف صعد بعشا على ملك إسرائيل فى السنة 36 وهو قد مات من عشر سنوات مضت؟

وعلى هذا يقول الدكتور القس منيس عبد النور: (المقصود بقوله «السنة السادسة والثلاثين« هو من انفصال عشرة أسباط إسرائيل عن سبطي يهوذا وبنيامين، وقت انقسام مملكة سليمان إلى قسمين: قسم لإسرائيل وقسم ليهوذا. وعليه فتكون السنة 16 من حكم آسا على يهوذا هي السنة 36 من انقسام المملكة. وهكذا جرت حسابات السنين في سفر ملوك يهوذا وإسرائيل وفي سجلات تلك العصور.)

فى الحقيقة أجهد الدكتور القس نفسه فيما لا طائل منه. فلقد علق مترجموا الكتا ب المقدس للغة الألمانية Einheitsübersetzung أن الأرقام 35 و36 (المذكورة فى أخبار الأيام الثانى 15: 19، والمذكورة فى 16: 1 من نفس السفر هى خطأ من الكاتب ، لأن بعشا مات فى السنة 26 من حكم الملك آسا كما يقول ملوك الأول 16: 8 (8وَفِي السَّنَةِ السَّادِسَةِ وَالْعِشْرِينَ لِآسَا مَلِكِ يَهُوذَا مَلَكَ أَيْلَةُ بْنُ بَعْشَا عَلَى إِسْرَائِيلَ فِي تِرْصَةَ سَنَتَيْنِ.)

§    س102- يقول سفر الأيام الثانى 15: 19 (19وَلَمْ تَكُنْ حَرْبٌ إِلَى السَّنَةِ الْخَامِسَةِ وَالثَّلاَثِينَ لِمُلْكِ آسَا.) أى لم تحدث حرب بين آسا وبعشا إلى السنة 35. وهذا مخالف لملوك الأول حيث توفى بعشا فى السنة ال 26 لملك آسا: (33فِي السَّنَةِ الثَّالِثَةِ لِآسَا مَلِكِ يَهُوذَا مَلَكَ بَعْشَا بْنُ أَخِيَّا عَلَى جَمِيعِ إِسْرَائِيلَ فِي تِرْصَةَ أَرْبَعاً وَعِشْرِينَ سَنَةً.) لملوك الأول 15: 33.

فكيف يقال إنه لم تكن بينهما حرب إلى سنة 35 من ملك آسا علماً بأنه فى هذه السنة يكون قد مرَّ على موت بعشا 9 سنوات؟ فهل يمكن للمتوفى أن يحارب؟

§    س103- هل داود من القديسين أم من عباد الله الزناة المخطئين؟ يقول صموئيل الثانى الإصحاح الحادى عشر إن داود زنى بامرأة جاره وخان جيشه وتسبب فى قتل جاره ليفوز بزوجته ويطمس معالم جريمته (صموئيل الثانى صح 11).

ويقول ملوك الأول 14: 8 (وَلَمْ تَكُنْ كَعَبْدِي دَاوُدَ الَّذِي حَفِظَ وَصَايَايَ وَالَّذِي سَارَ وَرَائِي بِكُلِّ قَلْبِهِ لِيَفْعَلَ مَا هُوَ مُسْتَقِيمٌ فَقَطْ فِي عَيْنَيَّ)

§    س104- هل سليمان من القديسين أم من عبدة الأوثان؟  يقول (ملوك الأول 11: 1-13) إن سليمان ارتد آخر عمره وعبد الأوثان ؛ وقد شهد له ربكم بعد ذلك بالبر والصلاح: متى 12: 42 (لأنها أتت من أقاصى الأرض لتسمع حِكْمَةَ سليمان وهوذا أعظم من سليمان ههنا)

§    س105- تبعاً لشرع وأحكام العهدين القديم والجديد يستحق كل القسيسين القتل لأنهم لا يعظمون السبت وناقض تعظيمه على حكم التوراة واجب القتل؟

(32وَلمَّا كَانَ بَنُو إِسْرَائِيل فِي البَرِّيَّةِ وَجَدُوا رَجُلاً يَحْتَطِبُ حَطَباً فِي يَوْمِ السَّبْتِ. 33فَقَدَّمَهُ الذِينَ وَجَدُوهُ يَحْتَطِبُ حَطَباً إِلى مُوسَى وَهَارُونَ وَكُلِّ الجَمَاعَةِ. 34فَوَضَعُوهُ فِي المَحْرَسِ لأَنَّهُ لمْ يُعْلنْ مَاذَا يُفْعَلُ بِهِ. 35فَقَال الرَّبُّ لِمُوسَى: «قَتْلاً يُقْتَلُ الرَّجُلُ. يَرْجُمُهُ بِحِجَارَةٍ كُلُّ الجَمَاعَةِ خَارِجَ المَحَلةِ». 36فَأَخْرَجَهُ كُلُّ الجَمَاعَةِ إِلى خَارِجِ المَحَلةِ وَرَجَمُوهُ بِحِجَارَةٍ فَمَاتَ كَمَا أَمَرَ الرَّبُّ مُوسَى) العدد 15: 32-36

(8يَبِسَ الْعُشْبُ ذَبُلَ الزَّهْرُ. وَأَمَّا كَلِمَةُ إِلَهِنَا فَتَثْبُتُ إِلَى الأَبَدِ».) إشعياء 40: 8

(17«لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لِأُكَمِّلَ. 18فَإِنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِلَى أَنْ تَزُولَ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ لاَ يَزُولُ حَرْفٌ وَاحِدٌ أَوْ نُقْطَةٌ وَاحِدَةٌ مِنَ النَّامُوسِ حَتَّى يَكُونَ الْكُلُّ. 19فَمَنْ نَقَضَ إِحْدَى هَذِهِ الْوَصَايَا الصُّغْرَى وَعَلَّمَ النَّاسَ هَكَذَا يُدْعَى أَصْغَرَ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ.) متى 5: 17-19

(33اَلسَّمَاءُ وَالأَرْضُ تَزُولاَنِ وَلَكِنَّ كَلاَمِي لاَ يَزُولُ.) لوقا 21: 33

انظر لأقوال بولس فقد ألغى السبت كلية ، فصار هو ومن اتبعه يستحقون الرجم.

(وَأَمَّا كَلِمَةُ الرَّبِّ فَتَثْبُتُ إِلَى الأَبَدِ. وَهَذِهِ هِيَ الْكَلِمَةُ الَّتِي بُشِّرْتُمْ بِهَا)بطرس الأولى  1: 25

(18فَإِنَّهُ يَصِيرُ إِبْطَالُ الْوَصِيَّةِ السَّابِقَةِ مِنْ أَجْلِ ضُعْفِهَا وَعَدَمِ نَفْعِهَا، 19إِذِ النَّامُوسُ لَمْ يُكَمِّلْ شَيْئاً. .. .. ..) عبرانيين 7: 18-19

(7فَإِنَّهُ لَوْ كَانَ ذَلِكَ الأَوَّلُ بِلاَ عَيْبٍ لَمَا طُلِبَ مَوْضِعٌ لِثَانٍ.) عبرانيين 8: 7

(13فَإِذْ قَالَ«جَدِيداً» عَتَّقَ الأَوَّلَ. وَأَمَّا مَا عَتَقَ وَشَاخَ فَهُوَ قَرِيبٌ مِنَ الاِضْمِحْلاَلِ) عبرانيين 8: 13

(يَنْزِعُ الأَوَّلَ لِكَيْ يُثَبِّتَ الثَّانِيَ.) عبرانيين 10: 9

والعجب العجاب أن يتعلل أحدهم متطاولاً على الله سبحانه وتعالى زاعماً أنه قد أنزل فرائض غير صالحة وكان لابد أن يغيرها بأخرى صالحة! مدعياً أن هذا من باب النسخ وهو موجود أيضاً فى القرآن. هكذا!

(25وَأَعْطَيْتُهُمْ أَيْضاً فَرَائِضَ غَيْرَ صَالِحَةٍ وَأَحْكَـاماً لاَ يَحْيُونَ بِهَا) حزقيا ل 20: 25

ومعنى ذلك أن النسخ عندهم هو تبديل فى الإرادة الإلاهية بعد أن ظهرَ لله أن الصواب على خلاف ما أراد وحكم. وهو ما يسمونه (البَدَاء). وهذا غير جائز تبعاً لعقيدة المسلمين ، لأنه نقصان فى العلم ، والنسخ ليس من قبيل البَداء ولكن معناه رفع الحكم الشرعى بدليل شرعى متأخر يبين مدة انتهاء العمل بالحكم الأول تبعاً لعلم الله.

§          س106- ما عدد الملوك الموكلين لقطع الأشجار والأحجار اللازمة لبناء بيت المقدس؟

3300 فى (ملوك الأول 5: 16) (15وَكَانَ لِسُلَيْمَانَ سَبْعُونَ أَلْفاً يَحْمِلُونَ أَحْمَالاً، وَثَمَانُونَ أَلْفاً يَقْطَعُونَ فِي الْجَبَلِ، 16مَا عَدَا رُؤَسَاءَ الْوُكَلاَءِ لِسُلَيْمَانَ الَّذِينَ عَلَى الْعَمَلِ ثَلاَثَةَ آلاَفٍ وَثَلاَثَ مِئَةٍ الْمُتَسَلِّطِينَ عَلَى الشَّعْبِ الْعَامِلِينَ الْعَمَلَ.)

3600 فى (أخبار الأيام الثانى 2: 2) (2وَأَحْصَى سُلَيْمَانُ سَبْعِينَ أَلْفَ رَجُلٍ حَمَّالٍ وَثَمَانِينَ أَلْفَ رَجُلٍ نَحَّاتٍ فِي الْجَبَلِ وَوُكَلاَءَ عَلَيْهِمْ ثَلاَثَةَ آلاَفٍ وَسِتَّ مِئَةٍ.)

§          س107- كم بثاً (حماما للإستحمام) كان يسع البحر؟

2000 (ملوك الأول 7: 26) (26وَسُمْكُهُ شِبْرٌ وَشَفَتُهُ كَعَمَلِ شَفَةِ كَأْسٍ بِزَهْرِ سَوْسَنٍّ. يَسَعُ أَلْفَيْ بَثٍّ.)

3000 (أخبار الأيام الثانى 4: 5) (5وَسُمْكُهُ شِبْرٌ وَشَفَتُهُ كَعَمَلِ شَفَةِ كَأْسٍ بِزَهْرِ سَوْسَنٍّ. يَأْخُذُ وَيَسَعُ ثَلاَثَةَ آلاَفِ بَثٍّ.)

§    س108- هل قرر الرب أن يكون عمر الإنسان 120 سنة؟: (3فَقَالَ الرَّبُّ: «لاَ يَدِينُ رُوحِي فِي الإِنْسَانِ إِلَى الأَبَدِ. لِزَيَغَانِهِ هُوَ بَشَرٌ وَتَكُونُ أَيَّامُهُ مِئَةً وَعِشْرِينَ سَنَةً») تكوين 6: 3

وإذا كان هذا صحيحاً فلماذا عاش آدم 930 سنة؟: (5فَكَانَتْ كُلُّ أَيَّامِ آدَمَ الَّتِي عَاشَهَا تِسْعَ مِئَةٍ وَثَلاَثِينَ سَنَةً وَمَاتَ) تكوين5: 5 ؛

ولماذا عاش أنوش 950 سنة؟: (11فَكَانَتْ كُلُّ أَيَّامِ أَنُوشَ تِسْعَ مِئَةٍ وَخَمْسَ سِنِينَ وَمَاتَ.)  تكوين 5: 11 ؛

ولماذا عاش نوح 950 سنة؟: (29فَكَانَتْ كُلُّ أَيَّامِ نُوحٍ تِسْعَ مِئَةٍ وَخَمْسِينَ سَنَةً وَمَاتَ.) تكوين 9: 29 ؛

ولماذا عاش تارح 205 سنة؟ (32وَكَانَتْ أَيَّامُ تَارَحَ مِئَتَيْنِ وَخَمْسَ سِنِينَ.) تكوين 11: 32 ؛

ولماذا عاش رعو أكثر من 207 سنة؟ (21وَعَاشَ رَعُو بَعْدَ مَا وَلَدَ سَرُوجَ مِئَتَيْنِ وَسَبْعَ سِنِينَ وَوَلَدَ بَنِينَ وَبَنَاتٍ.) تكوين 11: 21 ؛

ولماذا عاش سروج أكثر من 200 سنة؟ (23وَعَاشَ سَرُوجُ بَعْدَ مَا وَلَدَ نَاحُورَ مِئَتَيْ سَنَةٍ وَوَلَدَ بَنِينَ وَبَنَاتٍ.) تكوين 11: 23

§    س109- اتفق كل من سفر عزرا 2: 64 وسفر نحميا 7: 66 أن الذين جاؤوا من بابل بعد السبى إلى أورشليم هم 42360 ، فقد اتفق الإثنان فى حاصل الجمع ، بالرغم من الإختلاف البين فى الأرقام بينهما. فعلى أرقام عزرا يكون حاصل الجمع 29818 ، وعلى أرقام نحميا يكون حاصل الجمع 31089 . فكلاهما مخطىء.

والعجب أن هذا الجمع الاتفاقى أيضاً غلط على تصريح المؤرخين. فقد قال جامعو تفسير هنرى واسكات ذيل شرح عبارة عزرا: “وقع فرق كبير فى هذا البا ب والباب السابع من كتاب نحميا من غلط الكاتب” ولما أُلِّفت الترجمة الإنجليزية صُحِّحَ كثير منه بمقابلة النسخ ، وفى الباقى تُعين الترجمة اليزنانية فى شرح المتن العبرى.

هكذا يصحح المترجمون ما أخطأ فيه الكتبة ، ثم يُنسَب كله لله!!

§    س110- هل أخطأ موحى الكتاب المقدس فأوحى لكاتب سفر أخبار الأيام الأولى أحفاد بنيامين على أنهم أولاده أم أخطأ الكتبة أنفسهم؟:

(3وَكَانَ بَنُو بَالَعَ أَدَّارَ وَجَيْرَا وَأَبِيهُودَ 4وَأَبِيشُوعَ وَنُعْمَانَ وَأَخُوخَ 5وَحَيْرَا وَشَفُوفَانَ وَحُورَامَ.) أخبار الأيام الأولى 8: 3 

مقارنة بما أوحاه من قبل فى التكوين 46: 21 (21وَبَنُو بِنْيَامِينَ: بَالَعُ وَبَاكَرُ وَأَشْبِيلُ وَجِيرَا وَنَعْمَانُ وَإِيحِي وَرُوشُ وَمُفِّيمُ وَحُفِّيمُ وَأَرْدُ.)

وكما تلاحظ أن جيرا ونعمان أولاد بالع وأحفاد بنيامين. وفى كلتا الحالتين فينفى الواقع كون هذا الكتاب كتابا مقدسا موحى به من عند الله.

§          س111- هل الرب يستر العورات؟

نعم فهو الإله الستَّار: (ولا تصعد بدرج إلى مذبحى كيلا تنكشف عورتك عليه) الخروج 20: 26

لا فهو الفاضِح الذى لا يستر: (يعري الرب عورتهن) إشعياء 3: 17 وكذلك (اكشفي نقابك. شمري الذيل . اكشفي الساق) إشعياء 47: 2-3

 

عوده