بعد قراءة الكتاب المقدس
اتضح أن المسيح تزوج أمه !!!!
بقلم / محمود
القاعود
" (( لازم الروح القدس تحل عليك الأول عشان تفهم ))هذه هى
العبارة التى يقولها جميع النصارى لأى إنسان – أياً كانت ديانته –
لكى يبرروا فساد معتقدهم .. ويضيف بعضهم ، أنه لابد أن تدعو الله
حتى تستطيع أن تفهم كلام الكتاب المقدس .. وأقسم بالله أنى دعوت
الله كثيراً كى أفهم كلام الكتاب المقدس فاتضح لى أن المسيح قد
تزوج أمه !!
ليست نكتة أو دعابة ، ولكنها الحقيقة ، فالكتاب المقدس لا
تنقضى عجائبه وغرائبه ، وأنصح الأخوة المحررين بجريدة الأهرام أن
يستعينوا بهذا الكتاب فى بابهم الشيق صدق أو لا تصدق .. ولنبدأ
الموضوع ..
النصارى الأرثوذكس يؤمنون إيماناً جازماً أن الله ثلاثى الاقانيم ( الأب والابن والروح القدس ) فهو واحد فى ثالوث وثالوث فى واحد ، والثلاثة شئ واحد لا يتجزأ ولا انفصال بينهم اطلاقاً . إذن يتضح لنا من اعتقادهم أن الأب والابن والروح القدس هم الاله الواحد مثلث الأقانيم . لكن كيف تزوج المسيح أمه يا تُرى ؟؟ نجد الاجابة فى إنجيل متى الإصحاح الأول : " أما ولادة يسوع المسيح فكانت هكذا . لما كانت مريم أمه مخطوبة ليوسف قبل أن يجتمعا وجدت حُبلى من الروح القدس " ( 19 ) . من خلال هذا النص يتضح لنا أن مريم حملت من الروح القدس ، وبما أن الروح القدس والأب والابن شئ واحد ، إذن فقد حملت مريم من المسيح ؛ لأن المسيح الذى هو الابن هو نفسه الروح القدس هو نفسه الأب ... وإذا استشكل أحد وقال أن الروح القدس شئ آخر ، فهذا يبطل زعمهم أن الثلاثة واحد .. فيصبح بذلك الثلاثة ثلاثة ، فما رأيكم دام فضلكم أنتم وأولياؤكم ؟؟؟!! وهذا النص يثبت أيضاً زنى المحارم ، فبحسب الكتاب المقدس المسيح زنى بأمه !! – واستغفر الله العظيم – فقد حملت مريم من الروح القدس الذى هو نفسه المسيح هو نفسه أيضاً الأب ، فهل رأيتم استهزاءً بعقول الناس أكثر من هذا ؟؟ والغريب أنك تجد المدافعين يبررون تبريرات غريبة وعجيبة ، وأنه لابد أن تحل عليك الروح القدس حتى تفهم الهراء المكتوب !! فماذا إذا لم تحل الروح القدس ماذا نفعل ؟؟!! وهل ينزل الله " لوغاريتمات " لا يفهمها الناس ؟؟!! انظروا إلى الكتاب المقدس وازدرائه لمريم ، وانظروا إلى القرآن الكريم وهو يتحدث عن مريم الطاهرة الشريفة العفيفة البتول : " وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين " (آل عمران : 42 ) هذا هو القرآن الكريم . الكتاب المقدس يقول أنها زنت مع ابنها الذى هو والروح القدس والأب شئ واحد ... أرأيتم الفارق بين القرآن الكريم والكتاب المقدس ؟ إنه الفارق بين السماء والأرض . هل سمعتم يا سادة عن ابن يتزوج أمه بل ويزنى بها ؟؟!! وما هو التبرير العبقرى لهذا المطب المحرج ؟؟ أم أنه لابد أن تحل علينا الروح القدس ؟؟!! أم أنها رموز مثل لعبة الرموز التى يستخدمونها دائماً ؟؟!! وإذا استشكل أحدهم وقال الكتاب المقد س لم يقل أنه زنى ، إذن فما معنى أن الروح القدس الذى هو المسيح هو نفسه الأب حل عليها وحملت منه ؟؟؟؟!! لقد كان إمامنا وحبيبنا فضيلة الشيخ العظيم الراحل محمد متولى الشعراوى – رحمه الله – من المتصدين لفساد العقيدة النصرانية ، وقد احتار النصارى فى الرد عليه ، وكان قد اثار موضوع أن المسيح تزوج من خمسة ، وهذا ما ورد فى إنجيل متى اصحاح 25 : ( حينئذ يشبه ملكوت السموات عشر عذارى أخذن مصابيحهن وخرجن للقاء العريس . 2 وكان خمس منهنّ حكيمات وخمس جاهلات . 3 أما الجاهلات فأخذن مصابيحهن ولم يأخذن معهن زيتا . 4 وأما الحكيمات فأخذن زيتا في آنيتهن مع مصابيحهن . 5 وفيما أبطأ العريس نعسن جميعهن ونمن . 6 ففي نصف الليل صار صراخ هوذا العريس مقبل فاخرجن للقائه . 7 فقامت جميع أولئك العذارى وأصلحن مصابيحهن . 8 فقالت الجاهلات للحكيمات أعطيننا من زيتكن فان مصابيحنا تنطفئ . 9 فأجابت الحكيمات قائلات لعله لا يكفي لنا ولكنّ بل اذهبن إلى الباعة وابتعن لكنّ . 10 وفيما هنّ ذاهبات ليبتعن جاء العريس والمستعدات دخلن معه إلى العرس وأغلق الباب . 11 أخيرا جاءت بقية العذارى أيضا قائلات يا سيد يا سيد افتح لنا . 12 فأجاب وقال الحق أقول لكن أني ما أعرفكن . 13 فاسهروا إذا لأنكم لا تعرفون اليوم ولا الساعة التي يأتي فيها ابن الإنسان ) ومن خلال هذه النصوص يتضح لنا أن المسيح تزوج من خمسة سيدات عذارى ؛ وإلا فما معنى دخلن معه إلى العرس وأُغلق الباب ؟؟!! وكان هنا تساؤل مولانا العظيم : ماذا بعد أن اُغلق الباب ؟؟ ماذا حدث وماذا فعل العريس مع العذارى الخمس ؟؟؟ ونقول يا مولانا الإمام ربما كان يلعب الورق أو كان يلعب " استغماية " ؟!! فكل شئ وارد عند النصارى .. وتجدهم يقولون ، أن ما ورد فى هذه النصوص تشبيه ليس أكثر ؛ لأنه قال : " حينئذ يشبه ملكوت السماوات " ، إذن فهل يشبه ملكوت السماوات خمس عذارى أُغلق عليهن الباب مع العريس ؟؟؟ وما الحكمة من هذا التشبيه ؟؟ ثم ما هو هذا الملكوت الذى يُشبه عريس وخمسة عذارى فى غرفة واحدة والباب مُغلق عليهم ؟؟؟ ربما كان ملكوت صالة ( ليلة العمر ) للأفراح والليالى الملاح الكيلو سبعتاشر الطريق الصحراوى شمال فى يمين !!! وقد حاول معتوه النصارى زكريا بطرس أن يرد على ما أثاره الإمام الشعراوى ، فتحدث فى حلقة تليفزيونية بقناة الحياة الفضائية بعنوان " الرد على افتراءات الشعراوى حول مثل العذارى " ، فماذا قال ؟؟ قال : " الشعراوى عاش فى ثقافة جنسية واطية !! " .... ولم يقل لنا ما هى هذه الثقافة بالضبط ؟؟ أهى ثقافة نشيد الأنشاد ؟؟ أم ثقافة حزقيال ؟؟ أم ثقافة منى الخيل ؟؟ أم ثقافة زنى لوط بابنتيه ؟؟ أم ثقافة زنى المحارم ( المسيح وأمه ) كما يفترون ؟؟ أم ثقافة قتل داود لجاره واغتصاب زوجته ؟؟ أم ثقافة أهولة وأهوليبة ؟؟ أم ثقافة دوائر الفخذين والسرة والبطن والثديين ؟؟ أم اغتصاب الأخ لأخته ؟؟ أم زنى الأب مع زوجة ابنه ؟؟ فأى ثقافة بالضبط عاش فيها سيدك الشعراوى يا سفيه النصارى ؟؟؟ مثلك يا زكريا بطرس الذى يحيا فى مستنقع الرذيلة والجنس واللواط ، وليعلم الجميع أن سبب طرد هذا القسيس القذر من مصر محاولته الاعتداء الجنسى على إحدى النصرانيات حينما كان متواجداً بمصر الجديدة ، وأنه كان يُمارس اللواط ... حقاً : " رمتنى بدائها وانسلت " . ويفسر مثل العذارى الوارد بانجيل متى فيقول : " العذارى رمز إلى السهر الروحى ومقلش إنهم عرايس !!! " انظروا إلى منطق سفيه النصارى ، ونسأله هل العرايس ثيبات ؟؟!! ما هذا الحمق والغباء ؟؟ ثم يواصل هذيانه قائلاً : " العذارى ترمز إلى عذراوية الروح !!! " ربما كان للروح غشاء بكارة ، صحيح اللى اختشوا ماتوا . والمدهش بعد أن قال عذراوية الروح وهذا الكلام السقيم المضحك وهو فى بداية الحلقة ولم تمر سوى دقائق نراه يقول : " أنا شايف إن الوقت بيجرى بتاعنا " !!! وهذه العبارة تدل على إفلاسه الشديد وعجزه عن أى رد مقنع وأى رد منطقى ... رحمة الله عليك يا إمامنا العظيم ، كم أنت رائع يا شيخنا الشعراوى ، وكم أنت معجز وأنت حى وأنت بين يدى الله ... فقد جعلت سفيه النصارى وأمامه الوقت الكثير أن يفقد صوابه ويقول " أنا شايف الوقت بتاعنا بيجرى " بقى أن يقول سفيه النصارى " قد إيه من عمرى قبلك راح " !!! لقد اعتقد سفيه النصارى أنه سيرد على الإمام العظيم بالوقاحة والسفالة وقلة الأدب وظل يردد : " الراجل دا مالقاش حد يرد عليه " ... وها أنت يا سفيه النصارى قد رددت ، فماذا فعلت ؟؟!! لقد قلت من بداية الحلقة " الوقت بيجرى " !!! ولم ترد على أى شئ ..... العقل النصرانى فى محنة كبيرة .. لن يخرج منها إلا إذا تجرد من أى تحيز ونظر لدينه نظرة موضوعية متجردة من العواطف .. ساعتها سيقول كل نصرانى : " غطينى يا صفية مفيش فايدة " .. صحيح مفيش فايدة مع الكتاب المقدس ولله يا زمرى |