جميعنايعرفتفاصيلالمناظرة
التي اجراها المرحوم باذن الله الشيخ احمد ديدات مع القس فان هيردنحولنبوءة
سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام في الكتاب المحرف وبالاخص في تثنية 18 :
18
، وانني
ساضع نص المناظرة من باب ان يقرأها من لا يعرف مضمونها مسبقا :
فعندماتم طرح هذا الموضوع في احد
المنتديات النصرانية، قام احد
الضالين بالرد التالي : بسيط جدا، ولو عدت ثلاثة أيات فقط
للخلفلعرفتأنه
المسيح
(يقيم لك الرب الهك نبيا من وسطك من اخوتك مثلي.له تسمعون.حسبكل ما طلبت من الرب الهك في حوريب
يوم الاجتماع قائلا لا اعود اسمع صوت الربالهيولا ارى هذه النار العظيمة ايضا لئلا اموت قال لي الرب قد احسنوا
فيما تكلموا.اقيملهم
نبيا من وسط اخوتهم مثلك واجعل كلامي في فمه فيكلمهم بكل ما اوصيه بهويكونان الانسان الذي لا يسمع لكلامي
الذي يتكلم به باسمي انا اطالبه. واما النبيالذييطغي فيتكلم باسمي كلاما لم اوصه ان يتكلم به او الذي يتكلم باسم
آلهة اخرىفيموتذلك
النبي. وان قلت في قلبك كيف نعرف الكلام الذي لم يتكلم به الرب. فما تكلمبهالنبي باسم الرب ولم يحدث ولم يصر
فهو الكلام الذي لم يتكلم به الرب بل بطغيانتكلمبه النبي فلا تخف منه) (تثنية 18 : 15 - 22)
المتحدثهنا
هو الله أوبمعنىأدق
ملاخ يهوه الذى هو يهوه الذى هو أهيه منينطبق
عليه الأتى
1- مثلالمتحدث (الله)
2- مثل موسى
هلتعتقد
أن رسول الإسلام مثلالله؟
وإذاكان
الذى ينطبق عليه كونه مثل الله ومثل موسى فى نفس الوقت هوالمسيح،فمن
تعتقده يكون النبى الذى تكلم بإسم ألهة أخرى؟
ومنتعتقد
أنه ميتالأن؟ ... أيهما
فى إعتقادك؟
بالنسبةلسؤالك
عن عدم إيمان اليهودبالمسيح منضمن
النبؤات عن المنتظر أنه ملك ويومولادة
المسيح رأى المجوسنجمايشير
لمولد ملك اليهود، وأتوا للمسيح وقدموا هداياهم، بل أخبروا أيضا هيرودس،الذىأصدر أمرا بقتل جميع الأطفال حتى
عمر سنتان، وكان هذا الأمر هو سبب مباركة أرضمصرعندما وطأها المسيح السيدالمسيح
أتى ليملك على العالم كله بعدما كان ملكالعالمهو الشيطان، واليهود كانوا ينظرون للملك أنه سيحارب ليخلصهم من
الرومان ومنثميملك
عليهم، والمسيح طبعا لم يحارب ولم يهزم الرومان بل حارب وهزم الموتوالشيطان ولذلكلم
يقبله اليهود
شكرالموضوعك فكانالتالي هو رد الاخ عبد الرحمن الرحيم والذي به نسفردالنصراني ، واثبت ان ما قاله المرحوم باذن الله تعالى الشيخ
احمد ديدات لا غبارعليهوانه الحقيقة التي ينكرها الضالين : الزمتني ....... مكاكولا بالعودة
الى الكتابةفيهذا
الموضوع بالرغم من نسف كلامك من خلال عدم الرد على اسئلتي ، والسبب انك تكتبوتقولما لا تعرف .
ماذاكتب
مكاكولا في اول مداخلة له على مداخلتي : بساطة سيقول له القس أعلم أنه
يسوع المسيحلأنهالأيتان
السابقتان للأية المذكورة تقول أنه مثل الله، والأية المذكورة تقولأنهمثل البشر فمنمثل
الله ومثل البشر فى نفس الوقت ما عدا يسوع المسيحوحده؟ لاعيسى
يحقق هذا ولا رسول الإسلام هنايقول
مكاكولابانالمتكلم
هو الله ، ورفض تاكيد او نفي ذلك او حتى تحديد هوية المتكلم صراحةوتحديدهوية الشخص الآخر في هذا الحديث ،
وانا ساقول لكم لماذا !!! لانه لا يستطيعالتاكيدعلى كلامه السابق لانه يعرف تماما بانه غير صحيح .
لنعدالى
نصتثنية18 : 15
يقيملك
الرب الهك نبيا من وسطك من اخوتك مثلي لهتسمعون.
منخلال
النص نجد ما يلي :
1- ان المتكلم هو ليس اللهوالدليلان
الله لا يتكلم عن نفسه ( يقيم لك الرب الهك ) ، بل القول الصحيح لو كاناللههو المتكلم لقال ( اقيم لك ....
مثلي .... ) لانه هو المتحدث .
2- منالواضحان المنتظر هو نبي وليس الها .
3- ولو فرضنا ان المتكلم هو الله مستندينإلىكلمة (مثلي) ، فدعونا نقرأ ماذا
كتب المفسرين النصارى حول ذلك :
يقولالابانطونيوس فكري :
هذهالآيات
هي اوضح ما قيل في نبوات موسى عن المسيحومنالنصوص التي استند عليها انطونيوس :
اعمال7 : 37 (37وهوَ
نَفسُهُ الذي قالَ لبَني إِسرائيلَ: «سيُقيمُ الله لكُم مِنْ بَينِشَعبِكُمنَبيُا
مِثلي)
نفسسابقتها
، المنتظر نبي وليس اله.
وبعدذلكقال الاب انطونيوس فكري ان كلمة (مثلي ) الواردة في تثنية 18 : 15 أي
مثل موسى، أي انسان مثله ، وليس كما يقول الفاضل مكاكولا مثل الله ( حاشا لله )
، واضاف بانهناكاوجه
شبه عديدة بين المسيح وموسى وذكر العديد منها ، واذكر منها على سبيلالمثالوليس الحصر :.
1- كلاهما من شعب اسرائيل من وسطهم ومن
اخوتهم
2- اعمالكليهما
صاحبها معجزات كثيرة
3- كلاهما وسيط بين الله والناس
4- كانموسىنبيا وكذلك المسيح
والباقيحسب ماجاءفي مناظرة المرحوم باذن الله احمد ديدات حول تفنيد نص تثنية 18 : 18
ومناظرتهمعالقس والذي بها اثبت احمد ديدات نبوية سيدنا محمد عليه الصلاة
والسلام ومن نصوصتثنية18 : 18
حيثتوفي احمد ديدات رحمه الله بعد طولانتظارللرد من القس ( 15 سنة ) وما زال القس لم يرد عليه.
وبذلكتمنسفكلام ...... مكاكولا مرة اخرى ومن
نصوص كتابهم وتفسيرابائهم.
تحياتي وبهذااسدل
الستار عن هذاالموضوعالا
اذا جاء النصارى بشيء جديد يثبتوا عكس ذلك.