تقول دائرة المعارف:
إرميا : رسالة إرميا :
أولاً - العنوان : وهو حسب المخطوطتين الفاتيكانية والإسكندرانية " رسالة إرميا " ولكن يوجد بالمخطوطة الفاتيكانية وغيرها عنوان إضافي لتقديم الرسالة : " نسخة من الرسالة التي أرسلها إرميا إلى المسبيين إلى بابل بواسطة نبوخذ نصر ملك البابليين ، وليعلمهم بما أمره به الرب " أما مايلي ذلك ، فهو ليس رسالة بل عرضاً تهكمياً لحماقة عبادة الأوثان . أما فكرة تقديمها كرسالة من إرميا ، فمرجع ذلك قد يكون ما جاء بإرميا 29 : 1 … الخ .
ثانياً - قانوينة الرسالة وقيمتها : كان الآباء اليونانيون الأوائل ، يميلون - بوجه عام - إلى اعتبار الرسالة جزءاً من الأسفار القانونية ، لذلك تذكر في قوائم الأسفار القانونية لأوريجانوس وأبيفانيوس وكيرلس الأورشليمي وأثناسيوس ، وعليه فقد اعترف بها رسميا في مجمع لاودكية ( 360 م ) .