شبهات من نصرني قبل إسلامه
مشاركة : متمني الحوار لا مشاكل
الى الأخ حبيب
كن هنا واجبني
واذا اجبت
اجابه شافيه على هذا الموضوع المنقول والذي
بعده اعلن اني سأسلم
ملخص سريع
حول يسوع المسيح وحياته ولماذا يعد الإيمان به
إيماناً ليس أعمى
من غير
الممكن لنا أن نعرف إن كان الله موجوداً أو ما هي
طبيعته إلا إذا أخذ هو المبادرة وكشف لنا عن نفسه.
علينا أن
نعرف صفاته وطبيعة سلوكه نحونا. لنفترض أننا نعلم بأنه موجود ولكنه مثل أدولف هتلر, متقلب وقاسي ومتحامل ومخيف... يا له من إدراك مرعب !!
علينا أن نمسح الأفق لنرى إن كانت هناك أية أدلة تشير لوجود الله .هناك دليل
واضح ...ففي قرية من قرى فلسطين قبل 2000
سنة ولد المسيح في اسطبل وحتى هذا اليوم يحتفل العالم
أجمع
بميلاده.
لقد عاش
المسيح في هدوء حتى بلغ سن الثلاثين وبعدها بدأ في الخدمة العلنية والتي إستمرت ثلاث سنوات وكانت خدمته مصممة لتغير مجرى
التاريخ. لقد كان شخصاً لطيفاً و أصغى إليه عامة
الناس بسرور."لأنه كان يعلمهم كمن له سلطان"(متى 7: 29)
من هو
يسوع المسيح
بعد فترة
بدا بوضوح أنه يقدم تصريحات حول نفسه.
تصريحات
مذهلة تصدم من يسمعوه فقد عرّف نفسه بصورة تفوق المعلم أو النبي. وبدأ يقول بصراحة أنه هو الله. قد كانت هويته هي محور تعاليمه. وأن أهم سؤال
كان يسأله للذين يتبعونه "من تظنون أني
أنا" عندما أجاب بطرس قال "أنت هو المسيح ابن الله" (متى 16: 15 – 16) لم ينتهره يسوع ولم ينفي ما قاله بطرس بل على العكس فقد أكد ذلك
مادحاً بطرس.
صرح يسوع
المسيح بشكل علني أنه الله مما أثر ذلك على من هم حوله فيقول الكتاب المقدس: "فمن أجل هذا كان اليهود يطلبون أكثر أن
يقتلوه. لأنه لم ينقض السبت فقط بل قال أيضاً أن الله أبوه
معادلاً نفسه بالله" (يوحنا 5: 18)
وفي مناسبة أخرى قال: "أنا والآب واحد" وبعدها أراد اليهود
أن يرجموه فسألهم لأي عمل صالح تريدون أن تقتلوني
فأجابوه: "لسنا نرجمك لأجل عمل حسن بل لأجل تجديف فإنك وأنت إنسان تجعل نفسك إلهاً" (يوحنا 10: 33).
لقد صرّح
يسوع بوضوح أنه يتمتع بصفات لا يملكها الاّ الله
وحده.
عندما أتى
رجل مشلول يريد من يسوع أن يشفيه "أخبره يسوع" يا إبني
مغفورة لك خطاياك وقد أثر ذلك على القادة الدينيين الذين
قالوا في
قلوبهم "لماذا يتحدث هذا الرجل بهذه الطريقة إنه يجدّف " الله وحده يمكن أن يغفر الخطايا".
وفي لحظة
حرجة عندما كانت حياة يسوع على المحك سأله أحد
القادة
الدينيين: " أأنت المسيح إبن الله؟فقال يسوع أنا هو.وسوف تبصرون إبن الإنسان جالسا عن يمين القوة وآتيا في سحاب السماء. فمزّق رئيس الكهنة
ثيابه وقال ما حاجتنا بعد إلى شهود. قد سمعتم
التجاديف" ( مرقس 14: 61- 64)
"لو كنتم عرفتموني لعرفتم
أبي أيضاً
ومن الآن تعرفونه وقد رأيتموه" (يوحنا 14: 7)
"والذي يراني يرى الذي
أرسلني"
(يوحنا 12: 45)
"لا تضطرب قلوبكم أنتم تؤمنون بالله فآمنوا بي" (يوحنا 14: 22)
"الذي
يبغضني يبغض أبي أيضاً" (يوحنا 15: 23)
"من لا يكرم الإبن لا
يكرم الآب
الذي أرسله" (يوحنا 5: 23)
ليس
إيماناً أعمى " الإحتمالات
الأربعة"
ونحن
نواجه إدعاءات المسيح، هناك فقط أربعة إحتمالات هي :
أما أنه كاذب أو مجنوناً أو أسطورة أو ما يقوله هو الحقيقة.
فإذا قلنا
أنه ليس حقيقة فإننا إذاً نؤكد أحد البدائل
الثلاث الأخرى تلقائياً سواء أدركناها أم
لا.
الاحتمال
الأول: أن يسوع كذب عندما قال عن نفسه أنه هو الله وأنه كان يعلَم أنه ليس الله. ولكنه خدع سامعيه عمداً لإعطاء سلطة لتعاليمه
. حتى من ينكرون لاهوته يؤكدون أنه كان معلماً
عظيماً وهم لا يدركون أن في ذلك تناقض فكيف يكون
معلماً
أخلاقياً عظيماً ويكذب بخصوص مسألة هامة مثل " من هو" ؟
الإحتمال
الثاني: تقول أنه كان صادقاً في ما
قاله ولكنه كان هو نفسه مخدوعاً فقد كان يعتقد أنه هو
الله. وفي
أيامنا هذه نسمي شخص كهذا مجنوناً فهل كان المسيح كذلك؟. كلما نظرنا لحياة المسيح لا نرى دليلاً لوجود أية عيوب أو خلل في شخصه بل أننا
نجد فيه أكبر إتزان تحت ضغوطات عظيمة.
الإحتمال
الثالث: وهو أن يكون كل ذلك أسطورة وأن تلاميذ
المسيح
أعجبوا بهذه القصة وكتبوها وتناقلوها عبر العصور. إن نظرية الأسطورة دحضت بشكل كبير حيث أن الاكتشافات تثبت بشكل حاسم ان البشائر الأربعة
لحياة المسيح كتبت في أوقات معاصرة للمسيح. قال
الدكتور وليم البرت أحد أشهر علماء الآثار في العالم "لا يوجد هناك أي سبب لاعتقاد
بأن أي من الأناجيل الأربعة قد كتبت في وقت بعد 70م.
للإيمان
بشيء كهذا فإنه سوف يكون من العظيم أن يكتب أحدهم سيرة حياة جون كيندي ويدعي أنه هو الله وأنه يغفر للناس خطاياهم وأنه قام من بين
الأموات فإن قصة كهذه لن تكون مؤهلة بأن تصدق
لأنه لا يزال هناك العديد من الناس ممن يعرفون كنيدي
وسوف
يعلمون بالتأكيد أن هذه اسطورة غير صحيحة كون تلك المخطوطات كتبت بعد وفاته.
الإحتمال
الرابع و الوحيد المتبقي: هو أن المسيح كان يقول الحقيقة. لكن الإدعاءات وحدها لا تعني الكثير وليست ذات أهمية. فهناك الكثيرون
ممن إدعوا أنهم الله. يمكنك أن تدعي أنك الله
ولكن السؤال الذي يجب الإجابة عليه هو على ماذا نبني
إدعاءاتنا،
لن يستغرق ذلك أكثر من 5 دقائق لتكتشف أن الإدعاء كاذب و لن يكون ذلك صعباً، لكن الأمر مختلف تماماً عند يسوع الناصري فلقد أثبت أنه هو
الله "ولكن إن كنت أعمل فإن لم تؤمنوا بي
فآمنوا بالأعمال لكي تعرفوا وتؤمنوا أن الآب فيّ وأنا
فيه"
(يوحنا 10: 38).
أدلة من
حياة يسوع المسيح
أولاً:
شخصيته الأخلاقية ذات القيم تزامنت مع إدعاءاته.
أنه فريد ومتميز مثل الله. لقد كان المسيح بدون خطية
وكان
المسيح قادراً على مواجهة جميع أعداءه والرد على أسئلتهم "من منكم يبكتني على خطية" (يوحنا 8: 46)
قرأنا عن
تجربة يسوع المسيح في البريّة ولكننا لم نسمع
أبداً منه
إعترافاً عن إثم إرتكبه بالرغم من أنه طلب من أتباعه أن يعملوا ذلك أي أن يطلبوا غفراناً لخطاياهم.
إنه لأمر
مذهل عدم وجود أي إحساس بالخطية عند
المسيح
"القريب من الله " فكلما إقترب الشخص من الله أدرك كم هو فاشل وخاطيء
وهذا صحيح بالنسبة لأعظم الروحانيين
والقديسين ولكن ليس بالنسبة للمسيح.
حتى أن يوحنا وبولس وبطرس الذين يعلمون شمولية الخطية قالوا أن المسيح بلا
خطية أو إثم "الذي لم يفعل خطية ولا وجد في
فمه مكر" (1بطرس 2: 22).
وحتى
بيلاطس الذي لم يكن صديقاً للمسيح تسائل
قائلاً:"و أي شر عمل؟"
والقائد
الروماني الذي شهد موت المسيح على الصليب والجنود
الذين كانوا معه قالوا:"حقاً كان هذا إبن الله"(متى 27: 54)
ثانياً:
المسيح بين سلطانه على الطبيعة التي لا يستطيع إلا الله وحده التحكم بها. إستطاع يسوع أن يهدأ العاصفة بكلمة واحدة.
"فخافوا خوفاً عظيماً وقالوا
بعضهم
لبعض من هو هذا. فإن الريح أيضاً والبحر يطيعانه" (مرقس 4: 41).
أطعم المسيح 5.000 شخص في معجزة السمكتين والخمس خبزات. وأعاد للأرملة
إبنها الوحيد بإقامته من بين الأموات، وأعاد
الفتاة أيضاً من الموت إلى حضن أباها المنهار.
والعظيم
في هذا الأمر أنه حتى أعداء المسيح لا ينكرون حدوث هذه المعجزات مع العلم أنهم حاولوا قتله وقالوا: "إن تركناه هكذا يؤمن الجميع به
فيأتي الرومانيون ويأخذون موضعنا وأمتنا" (يوحنا
11: 48).
ثالثاً:
أظهر يسوع قوة الخالق وسلطانه على
الأمراض و
المرضى.
حيث جعل
الكسيح يمشي والأصم يتكلم والأعمى يبصر و معظم آيات
الشفاء
كانت لأمراض خلقية وليست عرضية مثل تلك التي نجدها في يوحنا 9 والتي تتحدث عن الرجل الأعمى منذ ولادته. لقد كان هذا الرجل مذهولاً فعلاً
ويقول أن كل ما يعرفه هو أنه كان أعمى و الآن أبصر.
لقد كان يسوع الإله الشافي الذي يفتح عيون العمي .
رابعاً:
الدليل الرائع الذي يثبت صحة إدعاء المسيح الألوهية هي قيامته من بين الأموات. تنبأ يسوع خمس مرات بموته و تنبأ أيضاً كيف أنه سيموت
و يقوم من بين الأموات بعد ثلاثة أيام من
صلبه وأنه سوف يظهر لتلاميذه. بالتأكيد فإن هذا يعد أعظم
دليل على
أن يسوع المسيح هو الله.
جميع
أصدقاء يسوع وأتباعه وحتى أعداءه
شهدوا على
قيامته من بين الأموات ليكون ذلك كأساس لإيمانهم. لقد كتب بولس أعظم الرسل وشهد عن ذلك ولو لم يقم يسوع من الموت لكان لا معنى لإيماننا
. بنى بولس الرسول كل المسيحية على قيامة
المسيح الجسدية من الموت، وهذا أعظم حدث في التاريخ.
وبما أن
المسيح قد قام فعلاً من الموت فنحن بالتأكيد نعلم بثقة وإيمان أن الله فعلاً موجود ولذا يمكننا أن نتعرف عليه وعلى شخصه وعلى كيفية
التواصل معه.
إن لم يكن
المسيح قام من بين الأموات فإن المسيحية لن تكون إلا قطعة أثرية في متحف و ليس أكثر من ذلك. فلن تستمر ولن يكون لها أهداف
ولا تمت للواقع بصلة. قد تكون المسيحية عبارة
عن أفكار جميلة مليئة بالأمل ولكن لن يكون لدى أحد
غيرة
عليها؛ لن يكون هناك شهداء يطعمون للأسود ولا مبشرون يهبون حياتهم ويضحون بها في سبيل نشر كلمة الله للآخرين.
لقد كانت
الهجمات على المسيحية من قبل أعدائها تتركز على القيامة
لأنه من الواضح أن هذا الحدث هو جوهر المسيحية. فمثلاً
كانت هناك
هجمة في بداية الثلاثينات من قبل محام بريطاني شاب كان مقتنعاً بأن القيامة ليست إلا كذبة ووهم ولأنها كانت حجر الأساس للمسيحية قرر
أن يبحث فيها ويثبت زيفها.
وكمحامي
إبتدأ عملية البحث باحثاً عن أدلة تدحض القيامة و
بينما كان
فرانك موريون يقوم بأبحاثه حدث شيء جدير بالإهتمام فالقضية لم تكن بالسهولة التي كان يتوقعها. والنتيجة كانت الفصل الأول من كتاب
"من دحرج الحجر" و الذي يقول فيه كيف أنه فحص
الأدلة وإقنتع بحقيقة قيامة المسيح على عكس ما كان يريد
فالقيامة
حدثت فعلاً وليست مجرد نظرية.
موت
المسيح
لقد كان
موت المسيح على الصليب أمام جميع الناس
حيث أعدم أمام الناس لأن السلطات قالت أنه يكفر
بالله.ولكن
يسوع قال أن سبب صلبه هو ليدفع ثمن آثامنا
وخطايانا ،دقت المسامير في يديه ورجليه وعلق ليموت على
الصليب وطعن بخنجر ليتأكدوا من موته. ثم لف جسد المسيح
بكتان
مغمور بالعطور والتوابل و وضع جسده في قبر حجري و سُدّ باب القبر بحجر يزن 1.5 – 2 طن. ولأن يسوع كان قد قال أنه سوف يقوم بعد ثلاثة أيام من صلبه
وموته على الصليب وضع حرس من الجيوش
الرومانية على باب القبر وختم القبر بختم روماني رسمي
ليجعله
ممتلكات للسلطة.
بالرغم من
كل هذا إختفى جسد يسوع من القبر وبقي
الكتّان
على شكل الجسد لكنه كان فارغاً و كان الحجر قد دحرج على مسافة من القبر.
هل كانت
قيامة المسيح مجرد قصة؟
فسر الناس
ذلك بأن ما حدث هو أن التلاميذ سرقوا جثة يسوع ،
لدينا سجلات عن ردة فعل الحكام والقادة عندما علموا
بإختفاء
جسد يسوع فقد قدموا المال للحراس وأخبروهم أن يدّعوا أن التلاميذ قد سرقوا جسد يسوع فيما هم نيام ،هذه القصة كانت كاذبة حتى أن متّى البشير
لم يضيع وقته في إنكارها لأنها كذبة واضحة
جداً.
فتخيل
نفسك أمام قاضي في المحكمة تقول بأن
جارك قد
دخل منزلك وسرق جهاز التلفاز وأنت نائم فإن جميع من في المحكمة سوف يضحكون عليك.
إضافة إلى
ذلك نحن نواجه إستحالة نفسية وأخلاقية هنا، إن سرقة جسد
المسيح
ليست من صفات التلاميذ وليس مما عرفناه عنهم .إن هذا يعني إرتكاب جرائم متعددة من الأكاذيب والخداع ومن غير المعقول أن يكون بعض التلاميذ
قد تآمروا لسرقة جسد المسيح.
واجه كل
واحد من التلاميذ نوعاً من أنواع التعذيب و البعض قد
إستشهد
لتصريحهم بمعتقداتهم وعدم إنكارهم لحقيقة القيامة. وبالتأكيد ما كانوا ليضحوا بحياتهم من أجل شيء غير حقيقي فلن يموتوا من أجل كذبة، إن
كان التلاميذ حقيقة قد أخذوا جسد المسيح أو
أن المسيح ما زال ميتاً لواجهنا صعوبة وهي تفسير
ظهورة بعد
صلبه وموته على الصليب.
فرضية
أخرى: إن السلطات الرومانية واليهودية أخذت جسد المسيح
،ولكن لماذ؟ ما الهدف؟ فقد وضعوا حراس على باب القبر
فلماذا
سيخفون الجسد؟ وماذا عن الصمت الذي حلّ على السلطات عندما علموا أن الجسد قد إختفى؟ وماذا عن مواجهتهم ومقاومتهم التبشير بقيامة المسيح في
أورشليم. لقد حاول القادة كل ما بوسعهم ليمنعوا
إنتشار خبر قيامة المسيح من بين الأموات وقبضوا على
بطرس وعلى
يوحنا وصدوهم في محاولة لإغلاق أفواههم.
ولكن كان
هناك حل صغير للمشكلة (إذا كانوا هم من أخذ
جسد المسيح) وهو رمي الجسد في شوارع أورشليم وحينئذ
تنتهي
المسيحية لكن هذا لم يحدث لأنهم لم يسرقوا الجسد فالمسيح قد قام.
هناك نظرية أخرى مشهورة أن النساء أخفقوا وتاهوا عن القبر في عتمة
الصباح وذهبوا إلى قبر آخر. هذه النظرية تسقط مثل
سابقاتها فإن كان النساء قد أخطأن فهل من الممكن أن يخطأ
أيضاً
الكهنة والأعداء ويذهبوا أيضاً إلى نفس القبر الخطأ ويجدونه فارغاً أو حتى بطرس ويوحنا هل يمكن أن يكونا قد إرتكبا نفس الخطأ!! بالتأكيد فإن
يوسف الرامي مالك القبر كان ليحل المشكلة ويجب
أن نتذكر أنه كان مدفناً خاصاً وليس عاماً. ولم يكن
هناك قبر
قريب من ذلك القبر حتى يخطأ الناس بالذهاب إليه.
نظرية
الأغماء
تقول هذه
النظرية أن المسيح لم يمت فعلاً على الصليب بل أغمي عليه فقط من جراء التعب والألم ومن الدم الذي فقده وعندما وضع في مكان بارد مثل
القبر صحا وإسترد وعيه وظهر للتلاميذ بعد خروجه
من القبر، وقد ظهرت هذه النظرية في نهاية القرن
الثامن
عشر.
دعونا
نفترض لوهلة أنها صحيحة وأن المسيح قد دفن حياً من دون
طعام أو
شراب أو أي نوع من العناية فكيف سيكون قادراً بعدها أن يدحرج الحجر الثقيل ويعبر بجانب الحرس ويمشي لأميال وقدماه مدقوقة بالمسامير!!
إن
النظرية الوحيدة التي تفسر القبر
الفارغ هي قيامة المسيح الفعلية من بين الأموات.
ما الذي يعرضه يسوع المسيح عليك:
يسوع
المسيح قد قام من الموت وأثبت أنه هو الله
وهو حي
اليوم بالتأكيد. وهو مستعد لأن يكون أكثر من معبود فهو يريد أن يدخل إلى حياتك.
قال يسوع:
"هأنذا واقف على الباب وأقرع، إن سمع أحد صوتي وفتح الباب أدخل إليه." (رؤيا 3: 20)
قال يسوع:
"أتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل" (يوحنا 10:10)
ولأن يسوع
المسيح مات على الصليب ليحمل عنا كل آثامنا فهو
يعرض عليك
المغفرة والقبول لتكون على علاقة حقيقية معه الآن.
يمكنك أن
تدعو يسوع إلى حياتك الآن. يمكنك أن
تردد العبارات التالية: "يسوع، شكراً لك لأنك مت على الصليب بدلاً عني لتمحو خطاياي، أطلب منك أن تسامحني وأن تدخل
حياتي الآن. شكراً لأنك منحتني هذه العلاقة
معك."
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
وبعــــــــد
الزميل
العزيز / متمني الحوار
سأثبت لك
هنا أن كاتب هذا الكتاب ما أراد إثبات ألوهيه
المسيح إلا بالكذب والغش والتدليس .
يقول الكاتب :
عفوا أيها
الزميل :
(1) أين قال المسيح أنا الله
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
(2) بطرس قال له أنت ابن الله والمسيح لم ينهره لأن المسيح يعلم أن كلمة إبن الله لا تعني ألوهية المسيح
فقد وردت
هذه الكلمه علي كثيرين غير المسيح ولم يقل أحد أنهم آلهه
مثل :
لوقا
36:20 ((اذ لا يستطيعون ان يموتوا ايضا
لانهم مثل
الملائكة و هم ابناء الله اذ هم ابناء القيامة))
يوحنا
52:11 ((و ليس عن الامة فقط بل ليجمع ابناء الله المتفرقين الى واحد ))
رسالة
رومية 14:8 ((لان كل الذين ينقادون بروح الله فاولئك هم ابناء الله ))
وكذلك 26:9 ((و يكون في الموضع الذي قيل لهم فيه لستم شعبي انه هناك يدعون ابناء الله الحي ))
متي 9:5
((طوبى لصانعي السلام لانهم ابناء الله يدعون))
التكوين
1,2:6 ((و حدث لما ابتدا الناس يكثرون على الارض
و ولد لهم بنات 2 ان ابناء الله راوا بنات الناس انهن حسنات فاتخذوا لانفسهم نساء من كل ما))
ومن هذا يتضح كذب وغش وتدليس صاحب الكتاب لأن كلمه إبن الله لا تدل علي
ألوهية من أطلق عليه هذا اللفظ .
والحقيقه
هي أن كلمه أبن تدل على علاقة أو رابطة أو حالة أو أصل أو ظرف أو غيرها من المعاني المجازيّة والرّمزيّة والمعنويّة. وهذا ما
فهمه المسيح ولم ينكره .
نعم
اليهود انزعجوا وهموا برميه بالحجارة لأن عقولهم لم
تفهم مغزى
قول المسيح؟؟ والكاتب المضل يحاول أن يفهك ما فهمه اليهود
ولكن لم يذكر لك الكاتب المدلس ماذا كان رد المسيح عليهم !! هل أقرهم ؟؟؟
إن المسيح لم يسكت بل وضح لهم الأمر وقال أنه ما
قصد أبدا تأليه نفسه .
يوحنا
((فتناول اليهود ايضا حجارة ليرجمو32 اجابهم يسوع
اعمالا كثيرة حسنة اريتكم من عند ابي بسبب اي عمل منها
ترجمونني
33 اجابه اليهود قائلين لسنا نرجمك لاجل عمل حسن بل لاجل تجديف فانك و انت انسان تجعل نفسك الها
34اجابهم يسوع اليس مكتوبا في
ناموسكم انا قلت انكم الهة ))
نستنتج من
هذا أن المعني الذي أراده الكاتب أن يثبته
غير صحيح
بشهادة الكتاب المقدس علي لسان المسيح نفسه .
فهذا أيضا
مزيد من الكذب والتدليس فقول المسيح
أنه واحد مع الاب لا يثبت أنه الله وإلا ليفهم من ما
جاء في
متي 5:19 ((و قال من اجل هذا يترك الرجل اباه و امه و يلتصق بامرأته و يكون الاثنان جسدا واحدا )) أن الرجل وامرأته واحد فليس
هذا هو المراد وإنما المراد هنا
توحد مجازي في الفكر والهدف والأسلوب .
لوقا
21:17 ((ليكون الجميع واحدا كما انك انت ايها الاب في و
انا فيك ليكونوا هم ايضا واحدا فينا ليؤمن العالم انك ارسلتني))
وكذلك
22:17 ((و انا قد اعطيتهم المجد الذي اعطيتني ليكونوا
واحدا كما
اننا نحن واحد))
لفظ
الوحدة ذكر بمعني التوحد في الهدف والاسلوب كما رأينا
فكلام الكاتب باطل ولا يعتد به لأنه مزيد من العش
والتدليس.
الزميل العزيز / متمني الحوار
لم يعد امامنا إلا الاحتمالات الاربع التي ذكرها الكاتب الذي أثبت لك غشه
وتدليسه .
والإحتمالات
كلها كلمات سبق وأن أوضحتها لك .
ولكن :
اسألك
سؤال واحد فقط . واحد فقط
من
الاجابه عليه يطمئن قلبك وأرجومنك أن تكون شجاعا وتجيب علي هذا السؤال . لأن فيه خلاصك ومصيرك .
وقبل
السؤال . ارجو منك أن لاتعلن إسلامك لنا أن كان هناك مسيحيين يعرفونك في هذا المنتدي .
بالله
عليك أخي : لانريد أن تعذب في الدنيا بإسلامك .
يمكنك أن
تسلم وتعلن إسلامك في الوقت الذي تأمن فيه علي نفسك .
وأخيرا
سؤالي لك.
من الذي مات
علي الصليب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الناسوت !!!!! أم اللاهوت !!!!!!! ّّّّّّّأم كلاهما !!!!!!!
في إنتظار
ردك ؟؟؟
مشاركة : الريحانة
بسم الله
الرحمن الرحيم
***********************
و أسئلة آخرى ..متى قال يسوع أنا ناسوت ولاهوت؟؟
ولماذا لم
يعرف ميعاد الساعة عندما سألوه عنها إذا كان هو
الله؟؟
ولمن كان
يصلى إذا كان هو الله؟؟
ولمن كان يصرخ وينادى وهوعلى الصليب إذا كان هو الله؟؟
وكيف يكون
الله وهو منسوب فى الإنجيل إلى يوسف النجار؟
ولماذا
يصلب ليكفر عن خطيئة آدم بينما الله قد غفر
لأنبياء
ورسل خطايا أسوأ من خطيئة آدم؟؟؟
وكيف يكون
الله وهولم يعرف ميعاد إثمار شجرة التين؟؟
وكيف
يتحول الله للعنة من أجلنا؟؟
***
وإذا كان
من رآه فقد رأى الآب فمعنى ذلك أنه هو
الآب شخصياً ..فأين إذن أقنوم الإبن؟؟
وإذا كان
هو الله فكيف يقوى بروح القدس ..هل الله
محتاج لتقوية؟؟؟
مشاركة : Habeebabdelmalek
بسم الله الرحمن الرحيم
صدق الله
القائل:
قُولُوا آَمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى
إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ
وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ
النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ . فَإِنْ آَمَنُوا بِمِثْلِ مَا
آَمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ
تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ
وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ .
الإخوة المسلمون الكرام ............السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وجزاكم الله
خيرا جميعا .............وكل عام
وانتم بخير .... بمناسبة العيد المبارك.
هكذا المسلمون دائما .......... الكل يتسابق لهداية الناس إلى الحق
.......... وإخراجهم من الظلمات إلى النور ..........
لاينتظرون من أحد من الناس مالا ولا شكرا .......... بل مبتغاهم الأول والأخير
......... رضا الله تعالى ........... فجزاكم الله خيرا...... وأدعو الله
تعالى أن يتقبل منا جميعا .......... ويغفر لنا ذنوبنا.
متمني
الحوار لا مشاكل ............. السلام على من اتبع الهدى
إنني أدعو
الله العلي ....... إن كنت دخلت المنتدى هنا باحثا عن الحق ............ أن يهديك إليه ............. و إن كنت دخلت المنتدى هنا
معاجزا في آياته ومستكبرا عن عبادته
............ أن يدحض بهتانك على أيدينا ............. وإني أنصحك كما نصح موسى فرعون
..... "وألا تعلوا على الله ...... إني آتيكم بسلطان مبين" .......... لاتستكبر عن عبادة الله وحده ..... اعبده كما
عبده المسيح عليه السلام ....... واسجد له كما سجد
المسيح عليه السلام ........ لاتجعل بينك وبين ربك قسيسا ولاراهبا ولا شيخا
......... الطريق إليه مفتوح باليل والنهار .......... ادخل وقل آمنت بك أنت الإله
الحقيقي وحدك ........ لا أشرك بك أحدا من خلقك ........... فأنت الغني وكلنا فقراء إليك
............ ماأعظمك ........ قوي أنت ونحن الضعفاء ......... ما أغناك
عنا وماأحوجنا إليك ..... لو أنك تآخذنا بذنوبنا لأهلكتنا ............. تتقبل
القليل من صالح العمل .......... وتعفو عن الكثير من الزلل ........... خيرك إلينا
نازل ........ وسوء أعمالنا إليك صاعد ........ تتقرب إلينا بنعمك ........ ونتبغض
إليك بمعاصينا لك ........... ولكننا نحن الضعفاء بذنوبنا ........ وأنت دائما
تعفو وتصفح ....... لجأنا إليك ...... نعلم أنك لن تطردنا لسوء أعمالنا ........
وللبلايا من أخطائنا ......... فلك الحمد كله ولك الشكر كله .......... والله
ستعلم وقتها أنك لست من هذا العالم ........... لست من هذا الطين الحمأ ........... بل
من فوق ............ ستعرف ذلك حينما تقف أمام إلهك محبا باكيا ......... على نعمه
وتقصيرك ....... وما أحلاها من دموع ........... دموع الحب والاعتراف بالجميل
............ وقتها سوف تشعر بأنه ليس بينك وبين الله حجاب ........ تخاطبه وقتما تشاء
....... وتبكي حبا له وقتما تشاء ........ وتشكو له أنك لست من هذا العالم
.......... فالعالم في واد وأنت مع الله ........... وعندها أقول لك قم يابني مغفورة
خطاياك ......... بل ولك أجران .......... ليس كما ظننتم أنتم ورهبانكم وقسيسيكم في
المسيح حينما قال للمفلوج .......... قم يابني مغفورة خطاياك ........... بأن
المسيح هو الله .......... بل لأن الله تعهد لمن يتوب ويؤمن به بأنه سيغفر له
خطاياه وذلك في الكتاب المقدس وفي القرآن ....... فالمسيح عليه السلام يتكلم بوعد
الله وأنا أيضا اتكلم بوعد الله.
اقرأ ..........قول الله في الكتاب المقدس .............
وَلَكِنْ
إِنْ رَجَعَ الشِّرِّيرُ عَنْ خَطَايَاهُ
كُلِّهَا الَّتِي ارْتَكَبَهَا، وَمَارَسَ جَمِيعَ فَرَائِضِي وَصَنَعَ مَا هُوَ
عَدْلٌ وَحَقٌّ فَإِنَّهُ حَتْماً يَحْيَا، لاَ يَمُوتُ. وَلاَ تُذْكَرُ لَهُ جَمِيعُ آثَامِهِ الَّتِي ارْتَكَبَهَا. إِنَّمَا يَحْيَا بِبِرِّهِ
الَّذِي عَمِلَهُ
اقرأ ..........قول الله في القرآن ...........
لَقَدْ
كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ
وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا
يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ . أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى
اللَّهِ
وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ .
بإذن الله
سيأتيك ردي على كل أسألتك اليوم.
و حقا صدق الله القائل:
سَلْ بَنِي
إِسْرَائِيلَ كَمْ آَتَيْنَاهُمْ مِنْ آَيَةٍ بَيِّنَةٍ وَمَنْ يُبَدِّلْ
نِعْمَةَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ .
زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَيَسْخَرُونَ مِنَ الَّذِينَ
آَمَنُوا وَالَّذِينَ اتَّقَوْا فَوْقَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ
مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ .
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
وبعـــــــد
الزميل
العزيز الباحث عن الحق / متمني الحوار
حتي
تجيبني علي السؤال الذي سألت إياه
أكمل لك باقي ردي عن ما نقلت من كتاب ( الغشاش والمدلس .... هو إسمه إيه )
المهم :
الاجابه علي بقيه الكتاب :
يقول
الكاتب المدلس الذي نقلت عنه :
أقتباسليس
إيماناً أعمى " الإحتمالات الأربعة"
ونحن نواجه إدعاءات المسيح، هناك فقط أربعة إحتمالات هي :
أما أنه كاذب
أو مجنوناً أو أسطورة أو ما يقوله هو
الحقيقة.
فإذا قلنا
أنه ليس حقيقة فإننا إذاً نؤكد أحد
البدائل
الثلاث الأخرى تلقائياً سواء أدركناها أم
لا.
سنتحدث عن
الاحتمالات الربعة لأثبت لك كذبه وغشه وتدليسه
:
أقتباسالاحتمال
الأول: أن يسوع كذب عندما قال عن نفسه
أنه هو
الله وأنه كان يعلَم أنه ليس الله. ولكنه خدع سامعيه عمداً لإعطاء سلطة لتعاليمه . حتى من ينكرون لاهوته يؤكدون أنه كان معلماً عظيماً وهم
لا يدركون أن في ذلك تناقض فكيف يكون معلماً
أخلاقياً عظيماً ويكذب بخصوص مسألة هامة مثل " من هو" ؟
أولا
عزيزي المسيح لم يقل أنه الله !!!!!!!!
ونحن نتفق
أن المسيح لم يكذب وربما قال أنه إبن الله ولكن بالمعني
المجازي
كما أوضحت لك سابقا .ولا داعي للإعادة
وبهذا يسقط الاحتمال الأول .
أقتباسالإحتمال
الثاني: تقول أنه كان صادقاً في ما قاله
ولكنه كان
هو نفسه مخدوعاً فقد كان يعتقد أنه هو الله. وفي أيامنا هذه نسمي شخص كهذا مجنوناً فهل كان المسيح كذلك؟. كلما نظرنا لحياة المسيح لا
نرى دليلاً لوجود أية عيوب أو خلل في شخصه بل
أننا نجد فيه أكبر إتزان تحت ضغوطات
عظيمة.
أن المسيح
لم يكن مخدوعا ولم يعتقد يوما من
الأيام
أنه الله كما يدعى الكاتب هو قال إنه ابن الله ولم يقل أنا الله . وعليه يسقط أيضا هذا الاحتمال . مع التأكيد هنا علي أن المسيح لم يقل أنا الله !!
أقتباسالإحتمال
الثالث: وهو أن يكون كل ذلك أسطورة وأن
تلاميذ
المسيح أعجبوا بهذه القصة وكتبوها وتناقلوها عبر العصور. إن نظرية الأسطورة دحضت بشكل كبير حيث أن الاكتشافات تثبت بشكل حاسم ان البشائر
الأربعة لحياة المسيح كتبت في أوقات معاصرة للمسيح.
قال الدكتور وليم البرت أحد أشهر علماء الآثار في
العالم
"لا يوجد هناك أي سبب لاعتقاد بأن أي من الأناجيل الأربعة قد كتبت في وقت بعد 70م.
للإيمان بشيء
كهذا فإنه سوف يكون من العظيم أن يكتب أحدهم سيرة حياة
جون كيندي
ويدعي أنه هو الله وأنه يغفر للناس خطاياهم وأنه قام من بين الأموات فإن قصة كهذه لن تكون مؤهلة بأن تصدق لأنه لا يزال هناك العديد من
الناس ممن يعرفون كنيدي وسوف يعلمون بالتأكيد أن
هذه اسطورة غير صحيحة كون تلك المخطوطات كتبت بعد
وفاته.
سيدي
العزيز نحن نقر ونعترف أن المسيح نبي من
أنبياء
الله وأن كل ما قاله حق وليس به كذب أو إدعاء . كما أننا لا ننكر أفعاله التي فعلها بمشيئة الله وليست مشيئته كما قال المسيح ذاته ذلك .في
أكثر من مرة .أذكر منها علي سبيل المثال :
في إنجيل
يوحنا 34:4 ((قال لهم يسوع طعامي ان
اعمل مشيئة الذي ارسلني و اتمم عمله))
وأيضا 30: ((انا لا اقدر ان افعل من نفسي شيئا كما اسمع ادين و دينونتي عادلة لاني لا اطلب مشيئتي بل مشيئة الاب الذي ارسلني))
وأيضا 38:6 ((لاني قد نزلت من السماء
ليس لاعمل
مشيئتي بل مشيئة الذي ارسلني))
وأيضا
39:6 ((و هذه
مشيئة الاب الذي ارسلني إن كل ما اعطاني لا اتلف منه
شيئا بل اقيمه في اليوم الاخير))
وايضا
40:6 ((لان
هذه مشيئة الذي ارسلني))
أما مثال
الكاتب بكندي وأنه إذا قال أحد أنه هو الله سيكون
أيضا هناك
من عاصروا كندي وسوف يعلمون أنها قصه غير صحيحة . نعم الزميل العزيز .. وهذا ما حدث مع المسيح فهناك أناس عاصروه وأخبرونا أنه ليس الله وأنه لم يصلب وكل ذلك موجود في الأناجيل التي ترفض الكنيسة
الاعتراف بها مثل إنجيل بر نابا .وبهذا يسقط
الاحنمال الثالث أيضا
أقتباسالإحتمال
الرابع و الوحيد المتبقي: هو أن المسيح
كان يقول
الحقيقة. لكن الإدعاءات وحدها لا تعني الكثير وليست ذات أهمية. فهناك الكثيرون ممن إدعوا أنهم الله. يمكنك أن تدعي أنك الله ولكن السؤال
الذي يجب الإجابة عليه هو على ماذا نبني
إدعاءاتنا، لن يستغرق ذلك أكثر من 5 دقائق لتكتشف أن
الإدعاء
كاذب و لن يكون ذلك صعباً، لكن الأمر مختلف تماماً عند يسوع الناصري فلقد أثبت أنه هو الله "ولكن إن كنت أعمل فإن لم تؤمنوا بي فآمنوا
بالأعمال لكي تعرفوا وتؤمنوا أن الآب فيّ وأنا فيه" (يوحنا 10: 38).
المسيح
كان يقول الحقيقة ( ملحوظة المسيح لم يقل أنا الله )
أما قول
المسيح أن الاب في وأنا فيه لايدل أبدا
علي
ألوهيه المسيح بدليل أن المسيح قال لتلاميذه في إنجيل يوحنا [ 14 : 20 ] ( في ذلك اليوم تعلمون
أني أنا في
أبي و أنتم في وأنا فيكم
وورد في
رسالة يوحنا الأولى في الإصحاح الثاني قوله : ( إن ثبت فيكم ما سمعتموه من البدء
فأنتم أيضاً
تثبتون في الابن وفي الآب
وأيضاً
جاء في نفس الرسالة [ 4 : 13 ] قوله : (بهذا تعرف أننا نثبت فيه وهو فينا )
أي الله .
فمن هنا
يا عزيزي نرى كيف أننا لا نستطيع الأخذ بظاهر
الكلام ، وإلا لأصبح المسيح والحواريون وجميع المؤمنين
أله
بالحلول كذلك ، حسب ظاهر ما قيل .
فيفهم من
هذا أن معنى كون المسيح في الآب
أي ثبوته
فيه بالمحبة والرضا ، ومعنى كون المؤمنين في المسيح أي ثبوتهم فيه بالمحبة والطاعة لما جاء به من عند الله ويكون الهدف والقصد واحد وهو هداية
الناس إلي الله .
يتبع
.............
مشاركة : sa3d
أخي الدخاخني , ضيفنا
المتمني
لماذا
حصرتنا يا متمني في أربعة إحتمالات فقط ؟ لماذا ليست خمسة ؟؟
الإحتمال
الخامس هو أن يكون رسول من عند الله صنع المعجزات بأمر من أرسله مثله مثل يونان و سليمان و موسى
ونأتي لاستشهاد الكاتب المدلس( إبطال الادله التي
ذكرها من حياة المسيح)
أقتباسأولاً:
شخصيته الأخلاقية ذات القيم تزامنت مع
إدعاءاته.
أنه فريد ومتميز مثل الله. لقد كان المسيح بدون خطية وكان المسيح قادراً على مواجهة جميع أعداءه والرد على أسئلتهم "من منكم يبكتني
على خطية" (يوحنا 8: 46 )
إن كون
المسيح بدون خطيئه لا تعني بأى حال من
الاحوال
أنه الله وإليك الدليل :
جاء في
رسالة يوحنا الأولى5 : 18 (( نعلم أن
كل من ولد من
الله لا يخطئ ، بل المولود من الله يحفظ نفسه ، والشرير لا يمسه ، نعلم أننا نحن من الله ))
ومع أنهم لم يخطئوا وهم من الله إلا أن أحد لم يقل أنهم أله مع الله (
سبحان الله عما يقولون )
وفي العدد
8 من سفر ايوب يقول الله عن أيوب :
(( فَقَالَ الرَّبُّ
لِلشَّيْطَان
ِ: هَلْ رَاقَبْتَ عَبْدِي أَيُّوبَ، فَإِنَّهُ لاَ نَظِيرَ لَهُ فِي الأَرْضِ، فَهُوَ رَجُلٌ كَامِلٌ صَالِحٌ
يَتَّقِي اللهَ وَيَحِيدُ عَنِ الشَّرِّ ) وفي القرآن الكريم نجد قول الله تعالي ((يَا يَحْيَى خُذِ الكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الحُكْمَ صَبِيَّاً
(12)
وَ حَنَانًا مِنْ لَدُنَّا وزَكَاةً
وكَانَ
تَقِيَّاً (13) )) سورة مريم " وكان تقيا
" أي مطيعاً لله تعالى، ولهذا لم يعمل خطيئة ولم يلم بها.
وإذا
قالوا لك ان المسيح لم يعمل خطية فأيوب لم
يعمل خطية
ويحيى إبن زكريا لم يعمل خطيئة ، ومن عمل خطية وتاب منها فقد يصير بالتوبة أفضل مما كان قبل الخطيئة وأفضل ممن لم يعمل تلك الخطيئة
ثم ألا يكفي أن
المسيح صار لعنه ( ملعون ) أيهما أطهر ؟؟؟؟ المخطئ أم الملعون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ثانيا
معلوم عندكم في الشريعه أن من لا يحفظ السبت
يكون مخطأ
ويسوع لم يحفظ السبت كما جاء بيوحنا 9 ((و كان سبت حين صنع يسوع الطين و فتح عينيه 15 فساله الفريسيون ايضا كيف ابصر فقال لهم وضع طينا على عيني و اغتسلت فانا ابصر 16
فقال قوم من الفريسيين هذا الانسان ليس من الله لانه لا يحفظ السبت اخرون قالوا كيف
يقدر انسان خاطئ ان يعمل مثل هذه الايات و كان بينهم انشقاق ))
إذا المسيح
ملعون ومخطئ بشهادة كتابكم المكدس !!!! ( هذا كلام كتابكم المكدس )
أقتباسثانياً:
المسيح بين سلطانه على الطبيعة التي لا
يستطيع
إلا الله وحده التحكم بها. إستطاع يسوع أن يهدأ العاصفة بكلمة واحدة. "فخافوا خوفاً عظيماً وقالوا بعضهم لبعض من هو هذا. فإن الريح أيضاً
والبحر يطيعانه" (مرقس 4: 41).
أطعم
المسيح 5.000 شخص في معجزة السمكتين والخمس خبزات.
وأعاد
للأرملة إبنها الوحيد بإقامته من بين الأموات، وأعاد الفتاة أيضاً من الموت إلى حضن أباها المنهار. والعظيم في هذا الأمر أنه حتى أعداء المسيح
لا ينكرون حدوث هذه المعجزات مع العلم أنهم
حاولوا قتله وقالوا: "إن تركناه هكذا يؤمن الجميع به فيأتي الرومانيون ويأخذون موضعنا وأمتنا" (يوحنا 11: 48)
نعم أيها
الزميل العزيز لا ننكر مثل هذه الأفعال التي فعلها المسيح ولكن ماذا قال المسيح لهم بعد كل هذه الأعمال ؟؟؟؟
هل قال لهم أنه الله لا .... ((فقال لهم يسوع ليس نبي بلا كرامة الا في وطنه و بين اقربائه و
في بيته )) مرقس 4:6 هذا اعتراف المسيح
نفسه بأنه
نبي ليس إلا ...
هل تود
اعتراف من المسيح أكبر من ذلك !!!!!!!!!
في قصه
الخبز ماذا قال الذين شاهده القصة هل قالوا أنه الله نقرأ معا ما جاء في يوحنا 6
((3 فصعد
يسوع إلى جبل و جلس هناك مع تلاميذه 4 و كان الفصح عيد اليهود قريبا 5 فرفع يسوع عينيه و نظر ان جمعا كثيرا مقبل إليه فقال
لفيلبس من اين نبتاع خبزا لياكل هؤلاء 6 و انما قال
هذا ليمتحنه لانه هو علم ما هو مزمع ان يفعل 7 اجابه
فيلبس لا
يكفيهم خبز بمئتي دينار لياخذ كل واحد منهم شيئا يسير8 قال له واحد من تلاميذه و هو اندراوس اخو سمعان بطرس 9 هنا غلام معه خمسة ارغفة
شعير و سمكتان و لكن ما هذا لمثل هؤلاء 10 فقال
يسوع اجعلوا الناس يتكئون و كان في المكان عشب كثير
فاتكا
الرجال و عددهم نحو خمسة الاف 11 و اخذ يسوع الارغفة و شكر و وزع على التلاميذ و التلاميذ اعطوا المتكئين و كذلك من السمكتين بقدر ما
شاءوا 12 فلما شبعوا قال لتلاميذه اجمعوا
الكسر الفاضلة لكي لا يضيع شيء 13 فجمعوا و ملاوا اثنتي
عشرة قفة
من الكسر من خمسة ارغفة الشعير التي فضلت عن الاكلين 14 فلما راى الناس الاية التي صنعها يسوع
قالوا ان هذا
هو بالحقيقة النبي الاتي الى العالم ))
هذه هي
شهادة الشهود " بالحقيقة إنه نبي "
أقتباسثالثاً:
أظهر يسوع قوة الخالق وسلطانه على
الأمراض و
المرضى.
حيث جعل
الكسيح يمشي والأصم يتكلم والأعمى يبصر و معظم آيات
الشفاء
كانت لأمراض خلقية وليست عرضية مثل تلك التي نجدها في يوحنا 9 والتي تتحدث عن الرجل الأعمى منذ ولادته. لقد كان هذا الرجل مذهولاً فعلاً
ويقول أن كل ما يعرفه هو أنه كان أعمى و الآن أبصر.
لقد كان يسوع
الإله
الشافي الذي يفتح عيون العمي .
كل هذه
الأعمال بقدرة الله وأنظر معي ماذا قال
الأعمى عن
يسوع يقول كتابكم يوحنا
((17 قالوا
أيضا للأعمى ماذا تقول انت عنه من
حيث انه
فتح عينيك فقال انه نبي )) هذه شهادة الرجل
الأعمى "
إنه نبي
" لم يقل إنه إله!!!!!!
من قال
إنه إله ؟؟؟؟
نأتي إلي
الدليل الربع الذي ذكره هذا الكذاب المدلس :
أقتباسرابعاً:
الدليل الرائع الذي يثبت صحة إدعاء
المسيح
الألوهية هي قيامته من بين الأموات. تنبأ يسوع خمس مرات بموته و تنبأ أيضاً كيف أنه سيموت و يقوم من بين الأموات بعد ثلاثة أيام من صلبه وأنه
سوف يظهر لتلاميذه. بالتأكيد فإن هذا
يعد أعظم دليل على أن يسوع المسيح هو الله.
جميع أصدقاء يسوع وأتباعه وحتى أعداءه شهدوا على قيامته من بين الأموات
ليكون ذلك كأساس لإيمانهم. لقد كتب بولس أعظم
الرسل وشهد عن ذلك ولو لم يقم يسوع من الموت لكان لا
معنى
لإيماننا . بنى بولس الرسول كل المسيحية على قيامة المسيح الجسدية من الموت، وهذا أعظم حدث في التاريخ. وبما أن المسيح قد قام فعلاً من الموت
فنحن بالتأكيد نعلم بثقة وإيمان أن الله
فعلاً موجود ولذا يمكننا أن نتعرف عليه وعلى شخصه وعلى
كيفية
التواصل معه.
إن لم يكن
المسيح قام من بين الأموات فإن المسيحية لن
تكون إلا
قطعة أثرية في متحف و ليس أكثر من ذلك. فلن تستمر ولن يكون لها أهداف ولا تمت للواقع بصلة. قد تكون المسيحية عبارة عن أفكار جميلة مليئة
بالأمل ولكن لن يكون لدى أحد غيرة عليها؛ لن يكون
هناك شهداء يطعمون للأسود ولا مبشرون يهبون حياتهم
ويضحون
بها في سبيل نشر كلمة الله للآخرين.
أولا نعلم جميعا أنه ليس هناك إجماع علي قيامه يسوع من الأموات واختلاف
القصص الموجودة في الأناجيل الأربعة تؤيد
شكوكنا جميعا في صحة قيامته من الأموات .
ولن أطيل عليك في تحليلات هذه النقطة .
ولكن دعنا
أولا نعرف الإجابة علي السؤال الوحيد الذي سألت إياه
. وهو
من الذي مات
علي الصليب ؟؟؟؟؟؟؟
الناسوت
!!!!!!! أم اللاهوت !!!!!! أم كلاهما !!!!!!!
حتي نعرف
عن قيامه من نتحدث .
وأذكرك بقول
الكاتب المدلس الذي لم يصدق في كل ما نقلته لنا إلا في هذه السطور :
أقتباسإن
لم يكن المسيح قام من بين الأموات فإن
المسيحية
لن تكون إلا قطعة أثرية في متحف و ليس أكثر من ذلك. فلن تستمر ولن يكون لها أهداف ولا تمت للواقع بصلة. قد تكون المسيحية عبارة عن أفكار
جميلة مليئة بالأمل ولكن لن يكون لدى أحد
غيرة عليها؛ لن يكون هناك شهداء يطعمون للأسود ولا
مبشرون
يهبون حياتهم ويضحون بها في سبيل نشر كلمة الله
للآخرين.
مشكور
العضو العزيز / متمني الحوار وفي
إنتظار
جوابك علي السؤال ..
بسم الله الرحمن الرحيم
من كان
الممسك للسموات والأرض، حين كان ربها وخالقها مربوطا على
خشبة
الصليب، وقد شدّت يداه ورجلاه بالحبال، وسمرت اليد التي أتقنت العوالم، فهل بقيت السموات والأرض خلوا من إلهها، وفاطرها، وقد جرى عليه هذا
الأمر العظيم؟ !!!
أم
تقولون: استخلف على تدبيرها غيره،
وهبط عن
عرشه، لربط نفسه على خشبة الصليب، وليذوق حر المسامير،
وليوجب اللعنة على نفسه، حيث قال في التوراة: ((ملعون
من تعلق
بالصليب)) أم تقولون: كان هو المدبر لها في تلك الحال، فكيف وقد مات ودفن؟ ! أم تقولون - وهو حقيقة قولكم - لا ندري، ولكن هذا في الكتب، وقد
قاله الآباء، وهم القدوة. والجواب عليهم: فنقول
لكم، وللآباء معاشر النصارى: ما الذي دلّكم على إلهية
المسيح؟
فإن كنتم استدللتم عليها بالقبض من أعدائه عليه، وسوقه إلى خشبة الصليب، وعلى رأسه تاج من الشوك، وهم يبصقون في وجهه، ويصفعونه. ثم أركبوه
ذلك المركب الشنيع، وشدوا يديه ورجليه
بالحبال، وضربوا فيها المسامير، وهو يستغيث، وتعلق. ثم
فاضت
نفسه، وأودع ضريحه؛ فما أصحه من استدلال عند أمثالكم ممن هم أضل من الأنعام؟ وهم عار على جميع الأنام!!
وإن قلتم:
إنما استدللنا على كونه إلها، بأنه لم
يولد من
البشر، ولو كان مخلوقا لكان مولودا من البشر، فإن كان هذا الاستدلال صحيحا، فآدم إله المسيح، وهو أحق بأن يكون إلها منه، لأنه لا أم له، ولا
أب، والمسيح له أم، وحواء أيضا اجعلوها إلها
خامسا، لأنها لا أم لها، وهي أعجب من خلق المسيح؟ !!
والله
سبحانه قد نوع خلق آدم وبينه، إظهارا لقدرته، وإنه يفعل ما يشاء، فخلق آدم لا من ذكر، ولا من أنثى، وخلق زوجه حوى من ذكر، لا من أنثى، وخلق عبده
المسيح من أنثى لا من ذكر، وخلق سائر النوع من
ذكر وأنثى. وإن قلتم: استدللنا على كونه إلها، بأنه
أحيا
الموتى، ولا يحييهم إلا الله. فاجعلوا موسى إلها آخر، فإنه أتى من ذلك بشيء، لم يأت المسيح بنظيره، ولا ما يقاربه، وهو جعل الخشبة حيوانا عظيما
ثعبانا، فهذا أبلغ وأعجب من إعادة الحياة
إلى جسم كانت فيه أولا. فإن قلتم: هذا غير إحياء
الموتى.
فهذا اليسع النبي أتى بإحياء الموتى، وهم يقرون بذلك. وكذلك إيليا النبي أيضا أحيا صبيا بإذن الله. وهذا موسى قد أحيا بإذن الله السبعين
الذين ماتوا من قومه. وفي كتبكم من ذلك كثير
عن الأنبياء والحواريين، فهل صار أحد منهم إلها بذلك؟ !!
وإن قلتم:
جعلناه إلها للعجائب التي ظهرت على يديه، فعجائب موسى أعجب وأعجب، وهذا إيليا النبي بارك على دقيق العجوز ودهنها، فلم ينفد ما
في جرابها من الدقيق، وما في قارورتها من
الدهن سبع سنين!! وإن جعلتموه إلها لكونه أطعم من
الأرغفة
اليسيرة آلافا من الناس، فهذا موسى قد أطعم أمته أربعين سنة من المن والسلوى!! وهذا محمد بن عبد الله قد أطعم العسكر كله من زاد يسير
جدا، حتى شبعوا، وملؤا أوعيتهم، وسقاهم كلهم من
ماء يسير، لا يملأ اليد حتى ملؤا كل سقاء في العسكر،
وهذا
منقول عنه بالتواتر؟ !! وإن قلتم: جعلناه إلها، لأنه صاح بالبحر فسكنت أمواجه، فقد ضرب موسى البحر بعصاه، فانفلق اثني عشر طريقا، وقام الماء بين
الطرق كالحيطان، وفجر من الحجر الصلد اثني عشر
عينا سارحة!! وإن جعلتموه إلها لأنه أبرأ الأكمه
والأبرص،
فإحياء الموتى أعجب من ذلك، وآيات موسى ومحمد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين أعجب من ذلك!!
وإن
جعلتموه إلها لأنه ادعى ذلك، فلا يخلو إما أن يكون
الأمر كما
تقولون عنه، أو يكون إنما ادعى العبودية والافتقار، وأنه مربوب، مصنوع، مخلوق، فإن كان كما ادعيتم عليه فهو أخو المسيح الدجال، وليس
بمؤمن، ولا صادق فضلا عن أن يكون نبيا كريما، وجزاؤه
جهنم وبئس المصير، كما قال تعالى: (ومن يقل منهم إني
إله من
دونه، فذلك نجزيه جهنم) وكل من ادعى الإلهية من دون الله، فهو من أعظم أعداء الله كفرعون، ونمرود، وأمثالهما من أعداء الله، فأخرجتم المسيح عن
كرامة الله، ونبوته، ورسالته، وجعلتموه من
أعظم أعداء الله، ولهذا كنتم أشد الناس عداوة للمسيح
في صورة
محب موال!!
ومن أعظم
ما يعرف به كذب المسيح الدجال أنه يدعي
الإلهية،
فيبعث الله عبده ورسوله مسيح الهدى ابن مريم، فيقتله، ويطهر للخلائق أنه كان كاذبا مفتريا، ولو كان إلها لم يقتل، فضلا عن أن يصلب، ويسمر،
ويبصق في وجهه!! وإن كان المسيح إنما ادعى أنه
عبد، ونبي، ورسول كما شهدت به الأناجيل كلها، ودل
عليه
العقل، والفطرة، وشهدتم أنتم له بالإلهية - وهذا هو الواقع - فلِم تأتوا على إلهيته ببينة غير تكذيبه في دعواه، وقد ذكرتم عنه في أناجيلكم في
مواضع عديدة ما يصرح بعبوديته، وأنه مربوب،
مخلوق، وأنه ابن البشر، وأنه لم يدع غير النبوة
والرسالة،
فكذبتموه في ذلك كله، وصدقتم من كذب على الله وعليه!!
وإن قلتم: إنما جعلناه إلها، لا لأنه أخبر بما يكون بعده من الأمور، فكذلك
عامة الأنبياء، وكثير من الناس يخبر عن حوادث
في المستقبل جزئية، ويكون ذلك كما أخبر به، ويقع من
ذلك كثير
للكهان والمنجمين والسحرة!! وإن قلتم: إنما جعلناه إلها، لأنه سمى نفسه ابن الله في غير موضع من الإنجيل كقوله: ((إني ذاهب إلى أبي))
((وإني سائل أبي)) ونحو ذلك، وابن الإله إله،
قيل: فاجعلوا أنفسكم كلكم آلهة، في غير موضع إنه سماه
((أباه، وأباهم)). كقوله: ((اذهب
إلى أبي وأبيكم)). وفيه: ((ولا تسبوا أباكم على
الأرض،
فإن أباكم الذي في السماء وحده)) وهذا كثير في الإنجيل، وهو يدل على أن الأب عندهم الرب!!
وإن
جعلتموه إلها، لأن تلاميذه ادعوا ذلك له، وهم أعلم الناس
به، كذبتم
أناجيلكم التي بأيديكم، فكلها صريحة أظهر صراحة، بأنهم ما ادعوا له إلا ما ادعاه لنفسه من أنه عبد. فهذا متى يقول في الفصل التاسع من
إنجيله محتجا بنبوة شعيا في المسيح عن الله عز
وجل: ((هذا عبدي الذي اصطفيته، وحبيبي الذي ارتاحت نفسي
له)). وفي
الفصل الثامن من إنجيله: ((إني أشكرك يا رب)) ((ويا رب السموات والأرض)). وهذا لوقا يقول في آخر إنجيله: ((أن المسيح عرض له، ولآخر من
تلاميذه في الطريق ملك، وهما محزونان فقال لهما
وهما لا يعرفانه: ما بالكما محزونين؟ فقالا: كأنك غريب
في بيت
المقدس، إذ كنت لا تعلم ما حدث فيها في هذه الأيام من أمر الناصري، فإنه كان رجلا نبيا، قويا، تقيا، في قوله، وفعله عند الله، وعند الأمة،
أخذوه، واقتلوه)). وهذا كثير جدا في الإنجيل!!
وإن قلتم:
إنما جعلناه إلها لأنه صعد إلى
السماء،
فهذا أخنوخ، وإلياس قد صعدا إلى السماء، وهما حيان مكرمان، لم تشكهما شوكة، ولا طمع فيهما طامع، والمسلمون مجمعون على أن محمد صلى الله عليه
وسلم صعد إلى السماء، وهو عبد محض، وهذه
الملائكة تصعد إلى السماء، وهذه أرواح المؤمنين تصعد إلى
السماء
بعد مفارقتها الأبدان، ولا تخرج بذلك عن العبودية، وهل كان الصعود إلى السماء مخرج عن العبودية بوجه من الوجوه؟ !!
وإن
جعلتموه إلها لأن الأنبياء سمته إلها، وربا، وسيدا، ونحو
ذلك، فلم يزل كثير من أسماء إله عز وجل تقع على غيره
عند جميع
الأمم، وفي سائر الكتب، وما زالت الروم، والفرس، والهند، والسريانيون، والعبرانيون، والقبط، وغيرهم، يسمون ملوكهم آلهة وأربابا. وفي
السفر الأول من التوراة: ((أن نبي الله دخلوا
على بنات إلياس، ورأوهن بارعات الجمال، فتزوجوا
منهن)).
وفي السفر الثاني من التوراة في قصة المخرج من مصر: ((إني جعلتك إلها لفرعون)). وفي المزمور الثاني والثمانين لداود ((قام الله لجميع
الآلهة)) هكذا في العبرانية، وأما من نقله إلى
السريانية فإنه حرفه، فقال (قام الله في جماعة
الملائكة)).
وقال في هذا المزمور وهو يخاطب قوماً بالروح: ((لقد ظننت أنكم آلهة، وأنكم أبناء الله كلكم)).
وقد سمى
الله سبحانه عبده بالملك، كما سمى نفسه
بذلك،
وسماه بالرؤوف الرحيم، كما سمى نفسه بذلك، وسماه بالعزيز، وسمى نفسه بذلك. واسم الرب واقع على غير الله تعالى في لغة أمة التوحيد، كما يقال:
هذا رب المنزل، ورب الإبل، ورب هذا المتاع.
وقد قال شعيا: ((عرف الثور من اقتناه، والحمار مربط
ربه، ولم
يعرف بنو إسرائيل)). وإن جعلتموه إلهاً لأنه صنع من الطين صورة طائر، ثم نفخ فيها، فصارت لحماً، ودماً، وطائراً حقيقة، ولا يفعل هذا إلا
الله، قيل: فاجعلوا موسى بن عمران إله الآلهة،
فإنه ألقى عصا فصارت ثعباناً عظيماً، ثم أمسكها بيده،
فصارت عصا
كما كانت!! وإن قلتم: جعلناه إلهاً لشهادة الأنبياء والرسل له بذلك، قال عزرا حيث سباهم بختنصر إلى أرض بابل إلى أربعمائة واثنين وثمانين
سنة (يأتي المسيح ويخلّص الشعوب والأمم)). وعند
انتهاء هذه المدة أتى المسيح، ومن يطيق تخليص الأمم
غير الإله
التام، قيل لكم: فاجعلوا جميع الرسل إلهة، فإنهم خلّصوا الأمم من الكفر والشرك، وأخلصوهم من النار بإذن الله وحده، ولا شك أن المسيح خلّص
من آمن به واتبعه من ذل الدنيا وعذاب الآخرة.
كما خلّص موسى بني إسرائيل من فرعون وقومه، وخلّصهم
بالإيمان
بالله واليوم الآخر من عذاب الآخرة، وخلّص الله سبحانه بمحمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم عبده، ورسوله من الأمم والشعوب ما لم يخلّصه
نبي سواه، فإن وجبت بذلك الإلهية لعيسى، فموسى،
ومحمد أحق بها منه.
وإن قلتم:
أوجبنا له بذلك الإلهية، لقول أرمياء النبي عن
ولادته: ((وفي ذلك الزمان يقوم لداود ابن، وهو ضوء
النور،
يملك الملك، ويقيم الحق، والعدل في الأرض، ويخلص من آمن به من اليهود، ومن بني إسرائيل، ومن غيرهم، ويبقى بيت المقدس من غير مقاتل، ويسمى
الإله)). فقد تقدم أن اسم الإله في الكتب
المتقدمة وغيرها، قد أطلق على غيره، وهو بمنزلة الرب،
والسيد،
والأب، ولو كان عيسى هو الله، لكان أجل من أن يقال ويسمى الإله، وكان يقول: وهو الله، فإن الله سبحانه لا يعرف بمثل هذا، وفي هذا الدليل الذي
جعلتموه به إلهاً أعظم الأدلة على أنه عبد، وأنه
ابن البشر، فإنه قال: ((يقوم لداود ابن)) فهذا الذي
قام لداود
هو الذي سمى بالإله، فعلم أن هذا الاسم لمخلوق مصنوع، مولود، لا لرب العالمين، وخالق السموات والأرضين.
وإن قلتم:
إنما جعلناه إلهاً من جهة، قول
شعيا
النبي: قل لصهيون يفرح ويتهلل فإن الله يأتي، ويخلّص الشعوب، ويخلّص من آمن به، ويخلّص مدينة بيت المقدس، ويظهر الله ذراعه الطاهر فيها لجميع
الأمم المتبددين، ويجعلهم أمة واحدة، ويصرّ جميع
أهل الأرض خلاص الله، لأنه يمشي معهم، وبين أيديهم،
ويجمعهم
إله إسرائيل)). قيل لهم: هذا يحتاج إلى أن يعلم أن ذلك في نبوة أشعيا بهذا اللفظ، بغير تحريف للفظه، ولا غلط في الترجمة، وهذا غير معلوم، وإن
ثبت ذلك لم يكن فيه دليل على أنه إله تام،
وأنه غير مصنوع، ولا مخلوق، فإنه نظير ما في التوراة: ((جاء الله من طور سيناء، وأشرق
من ساعير، واستعلن من جبال فاران)) وليس في هذا ما
يدل على
أن موسى ومحمداً إلهان، والمراد بهذا مجيء دينه، وكتابه، وشرعه، وهداه، ونوره. وأما قوله: ((ويظهر ذراعه الطاهر لجميع الأمم المبددين))
ففي التوارة مثل هذا، وأبلغ منه في غير موضع،
وأما قوله: ((ويصرّ جميع أهل الأرض خلاص الله، لأنه
يمشي
معهم، ومن بين أيديهم)). فقد قال في التوراة في السفر الخامس لبني إسرائيل: ((لا تهابوهم، ولا تخافوهم، لأن الله ربكم السائر بين أيديكم، وهو
محارب عنكم)) وفي موضع آخر قال موسى: ((إن الشعب
هو شعبك، فقال: أنا أمضي أمامك، فقال: إن لم تمض أنت
أمامنا،
وإلا فلا تصعدنا من ههنا، فكيف أعلم أنا؟ وهذا الشعب أني وجدت نعمة كذا إلا بسيرك معنا)). وفي السفر الرابع (إني أصعدت هؤلاء بقدرتك، فيقولان
لأهل هذه الأرض: الذي سمعوا منك الله، فيما بين
هؤلاء القوم يرونه عيناً بعين، وغمامك تغيم عليهم،
ويعود
عماماً يسير بين أيديهم نهاراً، ويعود ناراً ليلاً. وفي التوراة أيضاً: ((يقول الله لموسى: إني آتٍ إليك في غلظ الغمام، لكي يسمع القوم
مخاطبتي لك)). وفي الكتب الإلهية، وكلام الأنبياء
من هذا كثير. وفيما حكى خاتم الأنبياء عن ربه تبارك
وتعالى
أنه قال: ((ولا يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبّه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله
التي يمشي بها، فبي يسمع، وبي يبصر، وبي يبطش،
وبي يمشي)).
وإن قلتم:
جعلناه إلهاً، لقول زكريا في نبوته لصهيون: ((لأني
آتيك وأحل فيك، واترائي، وتؤمن بالله في ذلك اليوم
الأمم
الكثيرة، ويكونون له شعباً واحداً، ويحل هو فيهم، ويعرفون أني أنا الله القوي الساكن فيك، ويأخذ الله في ذلك اليوم الملك من يهوذا، ويملك عليهم
إلى الأبد))... قيل لكم: إن أوجبتم له الإلهية
بهذا، فلتجب لإبراهيم، وغيره من الأنبياء؛ فإن عند
أهل
الكتاب وأنتم معهم ((أن الله تجلى لإبراهيم، واستعلن له، وترائى له)). وأما قوله: ((وأحل فيك)) لم يرد سبحانه بهذا حلول ذاته، التي لا تسعها
السموات والأرض في بيت المقدس، وكيف تحل ذاته في
مكان يكون فيه مقهوراً مغلوباً، مع شرار الخلق؟ !!
كيف، وقد
قال ((ويعرفون أني أنا الله القوي الساكن فيك)). افترى، عرفوا قوته بالقبض عليه، وشد يديه بالحبال، وربطه على خشبة الصليب، ودق المسامير في
يديه ورجليه، ووضع تاج الشوك على رأسه، وهو
يستغيث ولا يغاث، وما كان المسيح يدخل بيت المقدس إلا وهو مغلوب مقهور، مستخف في غالب أحواله. ولو صح مجيء هذه الألفاظ صحة
لا تدفع، وصحت ترجمتها كما ذكروه، لكان
معناها: أن معرفة الله، والإيمان به، وذكره، ودينه، وشرعه، حل في تلك البقعة، وبيت المقدس لما ظهر فيه دين المسيح بعد دفعه،
حصل فيه من الإيمان بالله ومعرفته، ما لم
يكن قبل ذلك.
(وجماع
الأمر): أن النبوات المتقدمة، والكتب الإلهية، لم
تنطق بحرف واحد يقتضي أن يكون ابن البشر إلهاً تاماً:
إله حق من
إله حق، وأنه غير مصنوع، ولا مربوب، بل بِمَ يخصه إلا بما خص به أخوه، وأولى الناس به محمد بن عبد الله، في قوله: ((أنه عبد الله ورسوله،
وكلمته ألقاها إلى مريم، وروح منه)). وكتب
الأنبياء المتقدمة، وسائر النبوات موافقة لما أخبر به
محمد صلى
الله عليه وسلم، وذلك كله يصدّق بعضه بعضاً، وجميع ما تستدل به النصارى على إلهية المسيح من ألفاظ، وكلمات في الكتب، فإنها مشتركة بين
المسيح وغيره، كتسميته أبا وكلمة، وروح حق،
وإلهاً، وكذلك ما أطلق من حلول روح القدس فيه، وظهور
الرب فيه،
أو في مكانه.
مشاركة : Habeebabdelmalek
صدق الله القائل:
يَا
أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِنْ رَبِّكُمْ
فَآَمِنُوا خَيْرًا لَكُمْ وَإِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا.
متمني
الحوار لا مشاكل ............. السلام على من اتبع الهدى
لقد نقل
لنا كتبة الأناجيل أن المسيح وهو على الصليب يسب
الله بأنه خائن بزعمكم قائلا ........ "إلهي إلهي لما تركتني" .... أي أن اللاهوت وعد الناسوت بشيئ
ولم يوفي
به ..... ........ بعد أن وثق به الناسوت ....... .لماذا ترك اللاهوت الناسوت؟ ...... هل اللاهوت جبان خوان؟ ..... إذن فلا اللاهوت ولا
الناسوت آلهة ....... لأن اللاهوت جبان خائن
............. والناسوت يسب إلهه فهو كافر ضعيف خائر
............. ولا يعتمد على أي منهما ............. فكيف بالله عليكم نثق في
لاهوت خائن ....... ونصدق ناسوت
كافر؟
متمني
الحوار لا مشاكل ............. الكتاب الذي نقلته يبدأ بقوله
ولد الرب المسيح في اسطبل ...... فالرب المسيح محدود في الاسطبل
أما الرب
الحقيقي غير محدود .............. والسماوات وسماوات السماوات لاتسعه .......... إقرأ
في سفر
الملوك الأول 8: 22-28 "هل يسكن الرب حقاً على الأرض؟ هو ذا السموات وسماء السماوات
لا تسعك"
في سفر
الملوك الأول 8: 39 "فَاسْمَعْ أَنْتَ
مِنَ
السَّمَاءِ مَكَانِ سُكْنَاكَ وَاغْفِرْ، وَاعْمَلْ وَأَعْطِ كُلَّ إِنْسَانٍ حَسَبَ كُلِّ طُرُقِهِ كَمَا تَعْرِفُ قَلْبَهُ. لأَنَّكَ
أَنْتَ وَحْدَكَ قَدْ عَرَفْتَ قُلُوبَ
كُلِّ بَنِي الْبَشَرِ."
في سفر
أخبار الأيام الثاني 6: 18 "لأَنَّهُ هَلْ يَسْكُنُ اللهُ
حَقّاً مَعَ الإِنْسَانِ عَلَى الأَرْضِ؟
إِنْ كَانَتِ السَّمَاوَاتُ بَلِ السَّمَاوَاتُ
الْعُلَى
لاَ تَسَعُكَ، فَكَمْ بِالأَحْرَى هَذَا الْهَيْكَلُ الَّذِي بَنَيْتُ!"
متمني
الحوار لا مشاكل ............. الكتاب الذي نقلته أنت يقول "وبدأ يقول
بصراحة أنه هو الله"
وأنا لم
أسمع من المسيح أنه يقول ذلك في الكتاب المقدس
...... بل سمعته وهو على الصليب يسب الله بأنه خائن بزعمكم قائلا ........ "إلهي إلهي لما تركتني" .... أي أن اللاهوت وعد الناسوت بشيئ ولم
يوفي به ..... ........ بعد أن وثق به الناسوت ....... .لماذا ترك اللاهوت الناسوت؟
...... هل اللاهوت جبان خوان؟ ..... إذن فلا اللاهوت ولا الناسوت آلهة
....... لأن اللاهوت جبان خائن ............. والناسوت يسب إلهه فهو كافر ضعيف خائر
............. ولا يعتمد على أي منهما ............. فكيف بالله عليكم نثق في لاهوت
خائن؟
وأيضا سمعته
يقول محدثا مريم المجدلية في انجيل يوحنا 20 : 17
قال لها يسوع "لا تلمسيني لاني لم اصعد بعد الى ابي . ولكن اذهبي الى اخوتي
وقولي لهم اني اصعد الى ابي وابيكم والهي والهكم". وذلك بعد الصلب والقيامة المزعومة.
و قرأت في انجيل لوقا 22 : 43 – 41 .... عن صفات يسوع
"وَظَهَرَ
لَهُ مَلاَكٌ مِنَ السَّمَاءِ ليقويه. وَإِذْ
كَانَ فِي صِرَاعٍ، أَخَذَ يُصَلِّي بِأَشَدِّ إِلْحَاحٍ؛ حَتَّى إِنَّ
عَرَقَهُ صَارَ كَقَطَرَاتِ دَمٍ نَازِلَةٍ عَلَى الأَرْضِ "
أما عن صفات
الإله الحق ففي سفر إرمياء 10: 10
" أَمَّا الرَّبُّ الإِلَهُ فَحَقٌّ. هُوَ إِلَهٌ حَيٌّ
وَمَلِكٌ أَبَدِيٌّ. مِنْ سُخْطِهِ تَرْتَعِدُ الأَرْضُ وَلاَ
تَطِيقُ
الأُمَمُ غَضَبَهُ"
و أيضا في
سفر التثنية 10: 17
"لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكُمْ هُوَ إِلهُ
الآلِهَةِ وَرَبُّ الأَرْبَابِ الإِلهُ العَظِيمُ الجَبَّارُ
المَهِيبُ الذِي لا يَأْخُذُ بِالوُجُوهِ وَلا يَقْبَلُ رَشْوَةً "
أما المسيح
......... الضعيف ......... الذي ينتظر ملاكا يقويه .......
فليس بإله .......
لقد قرأت
قول بولس الرسول في كورنثوس الاولى عن
الله (الاب) .......
"الْمُبَارَكُ
الْعَزِيزُ الْوَحِيدُ، مَلِكُ الْمُلُوكِ
وَرَبُّ الأَرْبَابِ، الَّذِي وَحْدَهُ لَهُ عَدَمُ الْمَوْتِ،
سَاكِناً
فِي نُورٍ لاَ يُدْنَى مِنْهُ، الَّذِي لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ مِنَ
النَّاسِ وَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَرَاهُ، الَّذِي لَهُ الْكَرَامَةُ وَالْقُدْرَةُ
الأَبَدِيَّة"ُ. تيموثاوس الأولى 6: 15-16
وايضا في
سفر التثنية [ 32 : 40 ]: (( حي أنا إلى الأبــد ))
وأيضا في
سفر حبقوق الإصحاح 1 : 12" ألست أنت منذ الأزل يا ربُّ إلهي قدوسي لا
تموت"......
أي أن الله
...... هو ......الَّذِي وَحْدَهُ لَهُ عَدَمُ الْمَوْتِ .....
الم يمت
المسيح "الابن"؟!!!!!! .......... اقرأ
"وَنَادَى يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: يَا أَبَتَاهُ فِي يَدَيْكَ أَسْتَوْدِعُ رُوحِي. وَلَمَّا قَالَ هَذَا أَسْلَمَ الرُّوحَ." لوقا 23: 46
وقرأت قول
بولس.... في كُورِنْثُوسَ 15 : 3 - 4
وَهُوَ
أَنَّ الْمَسِيحَ مَاتَ .. 4وَأَنَّهُ دُفِنَ
..............
وقرأت وأيضا
في رؤيا يوحنا الإصحاح 1 : 18 المسيح يقول ........
"وكنت
ميتاً" ..
فعرفت أن
الله لايموت والمسيح يموت ............
فالمسيح ليس الله.
متمني
الحوار لا مشاكل ............. الكتاب الذي نقلته أنت يقول
....... أن اليهود قالوا على المسيح أنه قال إن الله أبوه ...........
معادلاً نفسه بالله" ......... ولذلك فالنصارى يعبدونه من دون الله.
أقول لك لقد
قال بولس الرسول في رسالته كورنثوس الاولى …… [8 : 6 ] لكن لنا إله واحد وهو الآب
......... اذن ....... الابن .......... و
الروح القدس .........لانصيب لهما في الالوهية ............ اذن من
.......قول بولس .... لا الابن و لا الروح القدس ....... اله ...... ولاجزء من الاله
......... وأيضا ...... لاثالوث ..... في النصرانية ........
وأقول لك
أيضا ما قاله بولس الرسول في كورنثوس الاولى عن الله ....(الاب) ..... و عن
المسيح ......(الابن) "متى أخضع (الله) له الكل، فحينئذ الابن نفسه أيضاً سيخضع
للذي أخضع له الكل (لله)، كي يكون الله الكل في الكل" كورنثوس (1) 15/28
أي ان الابن سوف يخضع
للاب ............. اذن هناك مخضوع له و هناك خاضع ...... اذن هناك قوي وضعيف ...... اله و عبد .............. اذن ليسوا سواء.
ثم أقول لكم اعبدوا إذن النبي ملاخي فقد جعل الله أبا له ولبني
لإسرائيل ……. إقرأ على لسان النبي ملاخي :
أليس لنا
أب واحد لكلنا ، أليس إله واحد. سفر ملاخي [ 2 : 10 ]
إذا كان
المسيح بالفرض قد قال إنه الله أبوه ....... فعبدتموه .......... إذن فاعبدوا الملايين غيره من أبناء الله ......... إقرأ:
اعبدوا
اليهود ............ فهم أبناء الله
يُوحَنَّا 8
: 40وَلكِنَّكُمْ تَسْعَوْنَ إِلَى قَتْلِي
وَأَنَا إِنْسَانٌ كَلَّمْتُكُمْ بِالْحَقِّ الَّذِي سَمِعْتُهُ
مِنَ اللهِ. وَهَذَا لَمْ يَفْعَلْهُ إِبْرَاهِيمُ. 41أَنْتُمْ تَعْمَلُونَ أَعْمَالَ
أَبِيكُمْ!» فَقَالُوا لَهُ: «نَحْنُ لَمْ نُوْلَدْ مِنْ زِنَا! لَنَا أَبٌ وَاحِدٌ هُوَ اللهُ »
اعبدوا
يعقوب (اسرائيل) ............ فهو ابن الله
البكر!!!!!
كِتَابُ
الْخُرُوج 4ِ : 22 ثُمَّ قُلْ لِفِرْعَوْنَ: هَذَا مَا يَقُولُهُ الرَّبُّ: إِسْرَائِيلُ هُوَ ابْنِي
الْبِكْرُ. 23قُلْتُ لَكَ: أَطْلِقِ ابْنِي لِيَعْبُدَنِي، وَلَكِنَّكَ رَفَضْتَ إِطْلاقَهُ، لِذَلِكَ سَأُهْلِكُ ابْنَكَ الْبِكْرَ.
اعبدو
اسليمان ............ فهو ابن الله !!!!!
كِتَابُ أَخْبَارِ الأَيَّامِ الأَوَّل 28 : 6وَقَالَ لِي: إِنَّ سُلَيْمَانَ
ابْنَكَ هُوَ الَّذِي يَبْنِي بَيْتِي
وَدِيَارِي، لأَنَّنِي اصْطَفَيْتُهُ لِيَ ابْناً وَأَنَا أَكُونُ لَهُ أَباً.
اعبدوا
صانعي السلام ............ فهم ابناء الله !!!!!
متّى 5 : 9
طُوبَى لِصَانِعِي السَّلاَمِ، فَإِنَّهُمْ سَيُدْعَوْنَ أَبْنَاءَ اللهِ.
واعبدوا
أيضا إفرايم فهو ابن الله البكر!!!!
متمني
الحوار لا مشاكل ............. الكتاب الذي نقلته أنت يقول ....... أن
المسيح قال "أنا والآب واحد... ولذلك فهو الله"
يا متمني الحوار نفترض انني استاجرت منزلا من الأستاذ محسن الرجل
المعروف المشهور ....... وكان الأستاذ محسن يرسل رجلا
اعرفه يدعى موسى ....فكنت اعطيه الايجار بدون جدل ثم انتهى عقد الرجل الاول
بالموت وكان الأستاذ محسن يقول لي انه سيرسل لي مع متمني الحواربعد ان ينتهي عقد
موسى. فلما اتى الوعد في يوم من الايام ارسلك يا ابا جورج الى
لتاخذ اجرة
المنزل له واعطاك دلائل عظيمة تدل الغبي على انه قد ارسلك..................ولكني
استهبلت و استغبيت وقلت لا ....... انني لااعرف الا الأستاذ محسن وموسى ........ و
قد مات موسى............وانا لااصدقك يا متمني الحوار بل و بدات اسبك واريد
قتلك!!!!!!!!!!!
فاذا بك
تقول لي ....."اذا احترمتني .....فانت تحترم
الأستاذ محسن"........"اذا صدقتني فانك تصدق الأستاذ محسن"....... "اذا اكرمتني فانك تكرم الأستاذ
محسن"...................."أنا والأستاذ محسن واحد"!!!!!!!! هل هذا يدل على انك انت الأستاذ محسن فعلا؟؟؟؟؟ و في نفس
الجسد؟!!!!!!!!!
والان هيا
الى قول المسيح لنفهمه معا (( أنا و الأب واحد
)) هذه العبارة جاءت ضمن محاورة جرت بين المسيح واليهود وذلك بعد ان علم المسيح
رفض اليهود ان يؤمنوا به كنبي .... وقالوا انهم يؤمنون فقط بالله و بكَلَّمَهُ
الله نبيه موسى فقالوا 29نَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ مُوسَى كَلَّمَهُ اللهُ ؛ أَمَّا هَذَا، فَلاَ نَعْلَمُ لَهُ أَصْلاً!» يُوحَنَّا 29:9 خللي بالك من مُوسَى كَلَّمَهُ اللهُ!!!!! كَلَّمَهُ اللهُ لاتعني أن موسى هو الله!!!!!!!!
وهنا نسوق
الاحداث.... فَتَجَمَّعَ حَوْلَهُ الْيَهُودُ وَقَالُوا
لَهُ: «حَتَّى مَتَى تُبْقِينَا حَائِرِينَ بِشَأْنِكَ؟ إِنْ كُنْتَ أَنْتَ
الْمَسِيحَ حَقّاً، فَقُلْ لَنَا صَرَاحَةً». فَأَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «قُلْتُ
لَكُمْ، وَلكِنَّكُمْ لاَ تُصَدِّقُونَ. وَالأَعْمَالُ الَّتِي
أَعْمَلُهَا بِاسْمِ أَبِي، هِيَ تَشْهَدُ لِي. وَلكِنَّكُمْ لاَ تُصَدِّقُونَ لأَنَّكُمْ لَسْتُمْ خِرَافِي. فَخِرَافِي تُصْغِي
لِصَوْتِي، وَأَنَا أَعْرِفُهَا وَهِيَ
تَتْبَعُنِي، وَأُعْطِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، فَلاَ تَهْلِكُ إِلَى الأَبَدِ، وَلاَ
يَنْتَزِعُهَا أَحَدٌ مِنْ يَدِي. إِنَّ الآبَ الَّذِي أَعْطَانِي إِيَّاهَا
هُوَ أَعْظَمُ مِنَ الْجَمِيعِ، وَلاَ يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَنْتَزِعَ مِنْ
يَدِ الآبِ شَيْئاً. أَنَا وَالآبُ وَاحِدٌ!» !» يُوحَنَّا:10 : 24 – 30
فهنا يوضح
المسيح لهم انه اذا كنتم تقولون انكم تؤمنون بالله فلابد ان تؤمنوا
برسوله ..............
ان الواجب
فهمه من قول المسيح : (( أنا و الآب واحد ))
إنما يريد أن قبولكم لأمري هو قبولكم لأمر الله ، كما يقول رسول الرجل : أنا ومن
أرسلني واحد ، ويقول الوكيل : أنا ومن وكلني واحد ، لأنه يقوم فيما يؤديه مقامه ،
ويؤدي عنه ما أرسله به ويتكلم بحجته ، ويطالب له بحقوقه .
ماذا تقول
في: (( و لست أسأل من أجل هؤلاء فقط، بل أيضا من أجل الذي يؤمنون بي بكلامهم ليكون الجميع واحدا كما أنك أنت أيها الآب فـيَّ و أنا فيك ، ليؤمن العالم أنك أرسلتني ، و أنا قد
أعطيتهم المجد الذي أعطيتني ، ليكونوا واحدا
كما أننا
نحن واحد .
أنا فيهم و أنت فيَّ ليكونوا مكملين إلى واحد ))
إنجيل يوحنا
17/ 20 ـ 23.
هل التلاميذ
واحد؟!!!!!!! وهل التلاميذ والمسيح واحد؟!!!!!
إنجيل يوحنا [ 17 : 11 ] ان المسيح قال : (( يا أبت القدوس احفظهم باسمك
الذي وهبته لي
ليكونوا
واحداً كما نحن واحد ))
هل التلاميذ واحد؟!!!!!!!
و قوله: ( ليكونوا هم أيضا واحدا فينا
) وهل التلاميذ والمسيح واحد؟!!!!!
و قوله : ( ليكونوا واحدا كما أننا نحن واحد،
أنا فيهم و
أنت فيَّ ليكونوا مكملين إلى واحد ).
فالتشبيه في
قول المسيح : (( ليكونوا واحداً كما نحن ))
يفسر لنا
معنى الوحدة في قوله : (( أنا والآب واحد )) .
لقد ورد في
رسالة بولس إلي أهل غلاطية [ 3 : 28 ] قوله : (( لأنكم جميعاً واحد في المسيح
يسوع )) هل يعني هذا القول أن أهالي غلاطية متحدون في
الجوهر والقوة وسائر الصفات ، أو أنهم متحدون في الايمان بالمسيح وفي شرف متابعته
وهذا هو الاقرب للفهم والعقل .
ماذا تقول في آلاف الاعداد مثل هذا الاتي.................اقرأ...................
سفر اعمال الرسل [ 3 : 13 ، 26 ] : (( إن إله ابراهيم وإسحاق ويعقوب ،
إله آبائنا ، قد مجد عبده يسوع . . . ))
سفر أعمال
الرسل [ 4 : 27 ] : (( تحالف حقاً في هذه المدينة
هيردوس وبنطيوس بيلاطس والوثنيون وشعوب إسرائيل على عبدك القدوس يسوع الذي مسحته ))
متمني
الحوار لا مشاكل ............. الكتاب الذي نقلته أنت يقول ....... أن المسيح قال للمفلوج " يا إبني مغفورة لك خطاياك... ولذلك فهو
الله"
وأنا أقول
لك لاتستكبر عن عبادة الله وحده ..... اعبده كما عبده المسيح عليه السلام ....... واسجد له كما سجد المسيح عليه السلام ........
لاتجعل بينك وبين ربك قسيسا ولاراهبا ولا
شيخا ......... الطريق إليه مفتوح باليل والنهار .......... ادخل وقل آمنت بك أنت الإله
الحقيقي وحدك ........ لا أشرك بك أحدا من خلقك ........... فأنت الغني
وكلنا فقراء إليك ............ ماأعظمك ........ قوي أنت ونحن الضعفاء ......... ما
أغناك عنا وماأحوجنا إليك ..... لو أنك تآخذنا بذنوبنا لأهلكتنا .............
تتقبل القليل من صالح العمل .......... وتعفو عن الكثير من الزلل ...........
خيرك إلينا نازل ........ وسوء أعمالنا إليك صاعد ........ تتقرب إلينا بنعمك ........
ونتبغض إليك بمعاصينا لك ........... ولكننا نحن الضعفاء بذنوبنا ........
وأنت دائما تعفو وتصفح ....... لجأنا إليك ...... نعلم أنك لن تطردنا لسوء أعمالنا
........ وللبلايا من أخطائنا ......... فلك الحمد كله ولك الشكر كله ..........
والله ستعلم وقتها أنك لست من هذا العالم ........... لست من هذا الطين الحمأ
........... بل من فوق ............ ستعرف ذلك حينما تقف أمام إلهك محبا باكيا .........
على نعمه وتقصيرك ....... وما أحلاها من دموع ........... دموع الحب والاعتراف بالجميل
............ وقتها سوف تشعر بأنه ليس بينك وبين الله حجاب ........
تخاطبه وقتما تشاء ....... وتبكي حبا له وقتما تشاء ........ وتشكو له أنك لست من هذا العالم
.......... فالعالم في واد وأنت مع الله ........... وعندها أقول أنا لك قم يابني
مغفورة خطاياك ......... بل ولك أجران .......... ليس كما
ظننتم أنتم ورهبانكم وقسيسيكم في المسيح حينما قال للمفلوج .......... قم
يابني مغفورة خطاياك ........... بأن المسيح هو الله .......... بل لأن الله
تعهد لمن يتوب ويؤمن به بأنه سيغفر له خطاياه وذلك في الكتاب المقدس وفي القرآن
....... فالمسيح عليه السلام يتكلم بوعد الله وأنا أيضا اتكلم بوعد الله..............
مع أني لست من الثالوث!!!!!!!!
اقرأ ..........قول الله في الكتاب المقدس .............
وَلَكِنْ
إِنْ رَجَعَ الشِّرِّيرُ عَنْ خَطَايَاهُ
كُلِّهَا الَّتِي ارْتَكَبَهَا، وَمَارَسَ جَمِيعَ فَرَائِضِي وَصَنَعَ مَا هُوَ
عَدْلٌ وَحَقٌّ فَإِنَّهُ حَتْماً يَحْيَا، لاَ يَمُوتُ. وَلاَ تُذْكَرُ لَهُ جَمِيعُ آثَامِهِ الَّتِي ارْتَكَبَهَا. إِنَّمَا يَحْيَا بِبِرِّهِ
الَّذِي عَمِلَهُ
اقرأ ..........قول الله في القرآن ...........
لَقَدْ
كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ
وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا
يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ . أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ
وَيَسْتَغْفِرُونَهُ
وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ .
ثم أقول لك
لقد كان
المسيح يطلب المغفرة من الله تعالى فقد جاء في إنجيل لوقا [23 : 34] : فقال يسوع: يا أبتاه ! اغفر لهم، لأنهم لا
يعلمون ماذا يفعلون" . فلماذا لم يغفر لهم هو اذا كان هو الله أو كان ثلاثة في واحد وواحد في ثلاثة ............... ويقول سأغفر لكم لأنكم لاتعلمون ماتفعلون!!!!!!!!!
وأيضا قال
المسيح : فَإِنَّهُ إِنْ غَفَرْتُمْ لِلنَّاسِ زَلَّاتِهِمْ يَغْفِرْ لَكُمْ أَيْضاً أَبُوكُمُ
السَّمَاوِيُّ. وَإِنْ لَمْ تَغْفِرُوا لِلنَّاسِ زَلَّاتِهِمْ لاَ يَغْفِرْ لَكُمْ أَبُوكُمْ أَيْضاً زَلَّاتِكُمْ.) متى 6: 14 – 15
فلماذا لم
يقول ....... فَإِنَّهُ إِنْ غَفَرْتُمْ لِلنَّاسِ زَلَّاتِهِمْ سأغفر لكم أيضا
......... وَإِنْ لَمْ تَغْفِرُوا لِلنَّاسِ زَلَّاتِهِمْ لاَأغفر لكم أيضا
زلاتكم!!!!!!!!!
ثم هل
.....الرسل ............. الهة ايضا أو جزء من
الإله؟!!!!!!! اقرأ ايضا من الكتاب المقدس...............
((و قال لهم: اقبلوا الروح القدس. من غفرتم خطاياه تغفر له. من أمسكتم خطاياه أمسكت )) يوحنا : [20 : 22 - 23] فاعبدوهم اذن ايضا
..................من دون الله!!!!!!!!!!!!!!!!!
وفي نهاية
هذه الرسالة فإني انصحك بنصيحة من الكتاب المقدس وهي
.....................
" كُفُّوا عَنِ الاتِّكَالِ عَلَى الإِنْسَانِ الْمُعَرَّضِ لِلْمَوْتِ؛ فَأَيُّ قِيمَةٍ لَهُ؟" إِشَعْيَاءَ
2: 22
يتبع بإذن الله
و حقا صدق
الله القائل :
يَا أَهْلَ
الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ
لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ
كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ . يَهْدِي بِهِ اللَّهُ
مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ
الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ .
مشاركة : الريحانة
بسم
الله الرحمن الرحيم
*************************
زميلنا
متمنى الحوار
شاهدت
مناظرة بين الشيخ أحمد ديدات والقس شروش
..ووقف القس يشرح الثالوث
فإعتقدت
أن القس سوف يأتى لنا بكلام على لسان المسيح
يقول فيه:-
[[ الله ثلاثى الجوهر أحادى التكوين]],,أو يقول [ الله عبارة عن ثلاثة فى واحد وواحد فى ثلاثة]] أو يقول [أنا الأقنوم الثانى من ثلاثة
أقانيم لله]]ولكن
لم أجد هذا بل وجدت القس يشرح وجهة نظره فى فهم نصوص فى
العهد القديم والحديث ولم يقل كلمة صريحة وواضحة على
لسان
المسيح قال فيها [[أعبدوا الله المكون من ثلاث أقانيم]]بل قال ....أن المسيح كان ثالث
ثلاثة صلبوا ,,ودفن ثلاثة أيام فى
قبره
,,ورفع وهو يبلغ 33سنة,,وفى العهد القديم هناك كلمة قدوس قدوس قدوس ويعلق لماذا ذكرت ثلاثة مرات ,,ويتحدث عن ألفاظ التعظيم التىيتحدث بها
الله عن نفسه ويقول لماذا لا يتكلم بصيغة
المفرد..؟ويدلل على ذلك بأنه أكثر من واحد
*****
ونفس الكلام
ينطبق على إثبات ألوهية المسيح :-
لا تجد قسيساً ولا راهباً عنده كلام صريح وواضح على لسان المسيح قال فيه [
أنا ناسوت
ولاهوت ] أو[ أنا إله متجسد] أو [ أنا الله الذى خلقكم و
يميتكم]
أو [ أنا الله فأعبدونى ولا تنادونى إلا بكلمة يا رب]بل نجدهم يتشبثون بنصوص مجازية قيلت فى أنبياء آخرين أو قالها المسيح
لتلامذته مثل:-
ان المسيح قال : (( يا أبت القدوس احفظهم باسمك الذي وهبته لي ليكونوا واحداً كما نحن واحد ))فى هذا النص شرح تفصيلى للمجاز الذى قصده المسيح ..وهو أن يكون التلاميذ وحدة واحدة فى الهدف الذى
يجمعهم كما كان المسيح وربه
****
المسيح
إما أن يكون هو ...الله ...أو ...يكون ......نبى وإذا كان نبى فهذا ينفى أنه الله ..لأن الله لا يحتاج لمن ينبؤه أو يوحى إليه....
وأى نص فى
الكتاب المقدس يثبت أن المسيح نبى ...يجعل الإحتمال بأنه الله ملغياً تماماًهذه النصوص يتكلم فيها المسيح
عن نفسه :-
في إنجيل يوحنا 34:4 ((قال لهم يسوع طعامي ان اعمل مشيئة الذي ارسلني و اتمم عمله))
30: ((انا
لا اقدر ان افعل من نفسي شيئا كما اسمع ادين و دينونتي
عادلة لاني لا اطلب مشيئتي بل مشيئة الاب الذي ارسلني))
38:6 ((لاني
قد نزلت من السماء ليس لاعمل مشيئتي بل مشيئة الذي ارسلني))
39:6 ((و
هذه مشيئة الاب الذي ارسلني إن كل ما اعطاني لا اتلف منه
شيئا بل اقيمه في اليوم الاخير))
40:6 ((لان
هذه مشيئة الذي ارسلني))
*********
إنجيل
يوحنا [ 17(17 قالوا أيضا للأعمى
ماذا تقول
انت عنه من حيث انه فتح عينيك فقال
انه نبي )) :
إذن هذا
ما قاله الرجل الذى شفاه من العمى
[ وكان
الأولى ان
يكون هو من يقول عن المسيح أنه الإله والرب الخالق ..ولكنه لم يقل أكثر من أنه نبى ] بل إن تلامذته كانوا ينادونه [
يامعلم] ولم ينادوه بلفظة [ يا رب أو يا إلهنا]
فإذا كان
من عاشوا معه أدركوا أنه مجرد [نبى ] فما بال الذين
أتوا من بعده يحاولون إلصاق الألوهية به بأى
طريقة
طالما أن
هناك نصوص أثبتت بأنه نبى ..إذن هو ليس
إله..
************
أما
بالنسبة لمعجزاته ...[ مداخلة الأخ إبن الإسلام تكفى لإثبات أنه لم يفعل شئ عجز عن فعله من سبقوه
من أنبياء ]]
بل إن
هناك أنبياء فعلوا معجزات أكبر بكثير مما فعله
المسيح****
وأخيراً
عندما سئل المسيح عن [ الساعة] لو كان رد على من سألوه
وأخبرهم [ لقلنا أنه إله ] ولكنه لم يعرف
فما رأيك....
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
وبعــــد
أخي
الحبيب / سعــد
النصوص
التي لم يتم وضعها هي ما إقتبستها من مشاركه العضو /
متمني الحوار وهي كالأتي :
بلنسبه
لمشاركتي الاولى : بين كلمه يقول الكاتب : و عفواأيها الزميل : كان هناك هذا النص المقتبس من
مشاركة
/متمني الحوار
أقتباسمن
هو يسوع المسيح
بعد فترة
بدا بوضوح أنه يقدم تصريحات حول نفسه.
تصريحات مذهلة تصدم من يسمعوه فقد عرّف نفسه بصورة تفوق
المعلم أو
النبي. وبدأ يقول بصراحة أنه هو الله. قد كانت هويته هي محور تعاليمه. وأن أهم سؤال كان يسأله للذين يتبعونه "من تظنون أني
أنا" عندما أجاب بطرس قال "أنت
هو المسيح
ابن الله" (متى 16: 15 – 16) لم ينتهره يسوع ولم ينفي ما قاله بطرس بل على العكس فقد أكد ذلك مادحاً بطرس.
وأيضا
هناك نص مقتبس في المسافه خاليه قبل قولي :نعم اليهود انزعجوا وهموا برميه بالحجارة هذا النص هو :
أقتباسصرح
يسوع المسيح بشكل علني أنه الله مما أثر ذلك
على من هم
حوله فيقول الكتاب المقدس: "فمن أجل هذا كان اليهود يطلبون أكثر أن يقتلوه. لأنه لم ينقض السبت فقط بل قال أيضاً أن الله أبوه معادلاً
نفسه بالله" (يوحنا 5: 18)
وهكذا أخي
في كل مسافه خاليه ستجد نص مقتبس من مشاركه / متمني
الحوار
أخي
الحبيب / سعـــــد
أقتباسالإحتمال
الخامس هو أن يكون رسول من عند الله صنع المعجزات بأمر من أرسله مثله مثل
يونان و سليمان و موسى
حقا أخي
الحبيب هذه هي الحقيقه التي سنصل إليها بعد
أن يجيبني
العضو / متمني الحوار علي سؤالي الوحيد .
ولكنك
سبقت الاحداث .
بارك الله
فيك أخي
ملحوظة:
نقل
لكم الحوار على الهواء مباشرة
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=3815&page=1&pp=20
المجاهد في الله