خروج    المشاركات الجديدة    المساعد الخاص    التحكم  

رجال ونساء أسلمو دورة حفظ رياض الصالحين في 40 يوم منتدى التوحيد Jesus is muslim شبكة الحقيقة الإسلامية شبكة صوت بلدي لمحاربة التنصير و الماسونية

 
 

إضافة ردإضافة موضوعإضافة إستفتاء (12) « أولى ... 3 4 [5] 6 7 ... آخر » ( إذهب إلى أول مشاركة غير مقروئة )

> هل المسيح هو الله ؟ نعم بكل تأكيد
عضو
**
المجموعة: الأعضاء
رقم العضوية.: 14761
المشاركات : 75
التسجيل : 10-December 04
الجنس :
المكان:
البلد :


الفاضل / zaid

اهلا بك والسلام عليك

اقتباس:
..................................................
السيد الأستاذ: عماد يقول بالحرف الواحد:
"وانا اتحدي اي انسان مسلم ان يقدم او يسجل خطية واحدة للمسيح"
.................................................

######## اين الاخوة في الانسانية ؟ واين كلامك الذي تكلمت به سابقا ,
لقد ادركت انا هذه الحقيقة من لحظة الاخ الذي دخل ليصحح لك كلامك ###### , في موضوع الاخ وخلافه , وفهمت من ردك عليه في الخاص وليس علنا بانك ليس الا ######## ,

لذلك قمت بكتابة مقالتي الاخيرة ردا علي موضوعك للاخ كيرو بعد مداخلة الاخ السابق , وكان هذا المقال الاخير لي هو الذي جعلك ####### تبحث عن emadd في كل مكان يكتب فيه , حتي ما تتخلص من اثار #### التي اعطاها لك , ولكن هيهات يا شاطر , emadd اذكي منك و من غيرك , وهوالذي يمسك العصا في يده حتي ما يتلاعب بالدمي علي مزاجه , ويحركها علي كيفه

اقتباس
..........................................................
أولاً: نحن كمسلمين لا نؤمن أن سيدنا عيسى بن مريم والأنبياء كافة معصومون من الخطايا والذنوب صغيرها وكبيرها. ولكن الكتاب المقدس بعهديه يشهد أن يسوع لم يرتكب خطايا وذنوب فقط بل ارتكب جرائم
.......................................................

قالوا اشتم التفاح فقال احمر الخدين وعجبي

بقي المسيح عمل جرائم , طيب لماذا ياتري الشرطة لم تتدخل وتقبض عليه ؟ هل كان عامل سحر لهم مثلما عمل لبيد لرسول الاسلام

المسيح الاله تحدي جميع اليهود وقال لهم من منكم يبكتني علي خطية ؟ , فاستد كل فم امامه

و كانت التهمة الوحيدة التي صلب بسببها وهي انه قال انه ابن الله , عندما سأله رئيس الكهنة هل انت ابن الله ؟ فاجاب يسوع وقال له انت قلت .....فقام رئيس الكهنة في ذلك الوقت بتمزيق ثيابه لانه وجد في اجابة يسوع المسيح انه قد جدف , وقال لسنا بعد في احتياج الي شهود لانكم سمعتم تجديفه وحكموا عليه بالموت

اما كل كلامك التالي فلا يستحق سوي الالقاء في سلة المهملات , مع طلب الغفران من المسيح الاله حتي يغفر لك خطاياك

الواضح ان الشيطان يحاول ان يعطلني عن اثبات هذه الحقيقة وهي ان المسيح هو الله الذي ظهر في الجسد, وسوف اقوم اليوم باثبات هذه الحقيقة من الكتاب المقدس , ثم بعد ذلك من القران واقدم هذا البحث لكل انسان يبحث عن الحقيقة ويريد ان يعرف الله الحقيقي

مع تحياتي والسلام

تابع

(( هذا تحذير للعضو عماد ألا يتطاول في حديثه على النبي عليه أفضل الصلوات و السلام ، فو الله لرباط نعله أشرف من وجوه باباوات النصرانية من أولهم لآخرهم .. و كذلك إياك ان تتطاول على أي من الأخوة المسلمين هنا بالسباب و إلا لأعدناك لمنتديات المراحيض التي أتيت منها ))
المشرف العام
Mini Profile PMEmail PosterTop
عضو
**
المجموعة: الأعضاء
رقم العضوية.: 14761
المشاركات : 75
التسجيل : 10-December 04
الجنس :
المكان:
البلد :


الاخوةالافاضل

اهلا بكم والسلام عليكم

هذا البحث أقدمه لكم ولكل من يشك ولو مجرد شك بسيط في ألوهية المسيح , فالمسيح هو الله سواء رضيت أو لم ترض , سواء اقتنعت أو لم تقتنع , سواء آمنت أو لم تؤمن , فالإيمان بالمسيح الإله هو الصخرة التي بنيت عليها الكنيسة أساسها , وهو حجر الزاوية في إيمان البشر , وكل من لا يبني أساس إيمانه علي تلك الصخرة الخالدة وهي الإيمان بالمسيح الإله , سيكون كمن بني بيتا علي الرمال ومجرد شوية مطر صغيرين يسقطوا , سينهار بناؤه وسيكون انهياره عظيما.

سوف أعطيكم مثل عملي :

تخيل واحد دخل إلى بيتك , ووجد شويه أخشاب مقطعين ومهملين بدون فائدة , وكان معه شنطة بها منشار ومسامير وفارة وشاكوش , ثم اخذ هذه الأخشاب الملقاة علي الأرض وصنع منها مكتب جميل أو سرير رائع أو مكتبة أو دولاب جميل أو فاترينة جميلة ,

هنا ماذا تقول عنه ؟ بالتأكيد لو عندك شوية عقل بيفكر ستقول انه نجار ماهر في عمله ,

ولكن لو كنت غبي وهذا واضح من كلامك , سوف تنتظر من هذا الإنسان أن يقول لك : والله أنا نجار واعمل بالنجارة واشتغل بالنجارة واكل عيشي من النجارة , لكي تصدق وتؤمن انه نجار ,

و لكن إذا لم يقل لك ذلك فتكون أنت غير مقتنع ولا تؤمن انه نجار , لانه لم يقل هذا صراحة , فالانسان في هذه الحالة يكون إنسان غبي لم يستعمل نعمة العقل التي أعطاها له الله ( إذا ما فائدة نعمة العقل التي ميزك بها الله عن باقي المخلوقات ؟ أن لم يستعمل نعمة العقل فيكون الحيوان افضل منه ...لماذا ؟

لانه ليس له عقل ولكن يسلك بالغريزة أم الانسان فله عقل ولا يستخدمه , إذا يكون الحيوان افضل من الانسان لان لو كان عنده هذا العقل الذي للانسان لقدر أن يميز بين النجار وغير النجار من غير ما يقول اي كلمة من شفتيه ( أظن كلام واضح )

مثال آخر يمكن تفهمه لو لم تفهم المثال الأول:

افرض انك دخلت إلى مطعم للأكل وكنت جوعان ووجدت علي المنضدة طعاما جميلا وسخنا ورائحته ذكية , ماذا سوف تفعل ؟

هل تأكل من هذا الطعام ؟ أم تنادي علي الجرسون لكي يقول ويحلف لك أن الذي أمامك طعاما ولا شئ آخر غير الطعام ( هل إلى هذه الدرجة لا تعرف أن تميز إن كان الذي أمامك طعام للاكل أم لا , هل تنتظر من الطعام أن يقول لك أنا طعام من فضلك كلني ياسيدي , لكي تصدق وتؤمن انه طعام ؟!!!!)

هل وصلت الفكرة ..... الحمد لله

إذا نرجع لموضوعنا

المسيح اتصف بكل صفات الله , ولا يوجد إنسان آخر من أول أبونا آدم حتى اليوم الأخير تنطبق عليه صفات الله كما انطبقت علي المسيح , ولو عملت نظرية الاحتمالات , لوجدت فرق هائل جدا بين المسيح وأي شخص آخر تنطبق عليه هذه الصفات

ما هي صفات الله وأسماءه ؟

الرب / المخلص / الملك / الديان / النور / الصخرة / الراعي / الخالق / الغافر الخطايا / الحياة / الحق /الألف / الياء / الأول / الآخر / الشافي / معطي الحياة / كلي الوجود / كلي العلم / كلي القدرة / الأزلي / الأبدي/ عدم التغير / القدوس/ وغيرها
تعالي الآن نطبق هذا الكلام علي المسيح :

يقول السيد المسيح :

الألف والياء

( رؤيا 1: 18 ) "أنا هو الأول والآخر والحي وكنت ميتاً وها أنا حي إلى أبد الآبدين."
( رؤيا 8:2 ) "وإلى ملاك كنيسة سميرنا.هذا يقوله الأول والآخر الذي كان ميتاً فعاش."

( رؤيا 12:22-16 ) "وها أنا آتي سريعاً .. أنا الألف والياء البداية والنهاية الأول والآخر .. أنا يسوع أرسلت ملاكي لأشهد لكم بهذه الأمور .."
( رؤيا 8:1 )"أنا هو الألف والياء البداية والنهاية يقول الرب الكائن والذي كان والذي يأتي القادر على كل شيء."

(رؤيا 6:21،7 ) "أنا هو الألف والياء البداية والنهاية. أنا أعطي العطشان من ينبوع ماء الحياة مجاناً. من يغلب يرث كل شيء، وأكون له إلهاً وهو يكون لي ابناً."

وهذه الآيات هي من سفر الرؤيا و هـي بعض من أقوى الأمثلة وأوضحها لتصريحات المسيح بألوهيته. إذ لا يمكن أن يكون هناك أوّلان وآخران، بدايتان ونهايتان.

الرب ( يهوه وهو اللقب الخاص بالله وحده )

ليس كل من يقول لي يا رب يا رب يدخل ملكوت السماوات بل الذي يفعل ارادة ابي الذي في السماوات (مت 7 : 21)

ثم قال ليسوع اذكرني يا رب متى جئت في ملكوتك (لو 23 : 42)

( في أعمال 7 : 59 – 60 ) دعا استفانوس يسوع رباً. صلّى أثنـاء رجمه فقال:

"أيها الرب يسوع، إقبل روحي." وهذا يشير إلى إيمانه بأن يسوع كـان اكثر من مجرد إنسان وانه كان قادراً إلى درجة تكفي لقبول روحه، ثم جثا على ركبتيـه وصرخ بصوت عظيم "يا رب لا تُقِم لهم هذه الخطية" لا يمكن ليهودي يوناني تقي أن يصلي لأي شخص أقل من اللـه.

كتب بولس الرسول في ( 1 كورنثوس 2:1 ) إلى "القديسين .. الذين يَدْعُون باسم ربنا يسوع المسيح في كل مكان لهم ولنا (أي ربهم وربنا)."
.
وتحدث بولس الرسول في (2كورنثوس 8:12-9 ) عن شوكة في الجسد فقــال، "مـن جهة هذا تضرعت إلى الرب ثلاث مرات أن يفارقني فقال لي: تكفـيك نعمتي لأن قوتي في الضعف تكمل، فبكل سرور افتخر بالحري في ضعفاتي لكي تحلّ عليّ قـوة المسيح."

وقد استخدم بولس نفس اللغة والمجاز اللذين استخدمهما إشعياء في العـهد القديم عن يهوه ليطبقهما على المسيح. لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء ومن على الأرض ومن تحت الأرض ويعترف كل لسان أنّ يسوع المسيح هو رب لمجد اللـه الآب" (فيلبي 9:2-10).

" أنا اللـه وليس آخر .. لي تجثو كل ركبة، يحلف كل لسان" وقول الله في سفر اشعياء "
)إشعياء 22:45-24)

ولـم يكن بولس الفرّيسي والعالـم بالعهد القديم ليستخدم هذا التماثل أو التطابق صدفة. أشار يسوع إلى نفسه على انـه "رب السبت،" وهي إشارة إلى نفسه كخالق للسبت. قال اللـه في خروج 13:31-17 )

"سبوتي تحفظونها. لأنه علامة بيني وبينكم هو بيني وبين بني إسرائيل علامة إلى الأبد."

لقد نظر اليهودي إلى يهوه على انـه بادئ السبت (خالقه) وربه. وعندما وبّخ بعض الفريسيين يسوع لسماحه لتلاميذه أن يقطفوا السنابل في السبت كاسرين بذلك الناموس لأنهم عملوا في هذا اليوم المقدّس، قال لهم يسوع بأنه لا بأس بذلك لأنه "رب السبت" (متى 8:12)

المخلص
لقد صرح إله العهد القديم بشكل حاسم بأنه وحده المخلّص "أنــا، أنــا الرب (يهوه) وليس غيري مخلّص" (إشعياء 11:43).
غير أن الكتاب المقدس يوضح بأن يسوع هو أيضاً مخلّص.

(متى 21:1 )"... وتدعو اسمه يسوع لأنه يخلّص شعبه من خطاياهم."
(يوحنا 29:1 ) "وفي الغد نظر يسوع ... فقال، هوذا حمل اللـه الذي يرفع خطية العالـم."
( يوحنا 42:4 ) "هذا هو بالحقيقة مخلّص العالـم."
(عبرانيين 9:5 ) "... صار لجميع الذين يطيعونه سبب خلاص أبدي."
(لوقا 11:2 ) "إنه ولد لكم اليوم في مدينة داود مخلّص هو المسيح الرب."

تابع



Mini Profile PMEmail PosterTop
عضو
**
المجموعة: الأعضاء
رقم العضوية.: 14761
المشاركات : 75
التسجيل : 10-December 04
الجنس :
المكان:
البلد :


الملك:

الملك" لقب يعبّر عن جلال اللـه. كتب داود صاحب المزامير "لأن الرب إله عظيم ملك عظيم على (فوق) كل الآلهة" (مزمور 3:95).

وقال اللـه "أنا الرب قدوسكم .. ملككم" (إشعياء 15:43). يتحدث الكتاب المقدس أكثر من ثلاثين مرة في المزامير وإشعياء وإرميا ودانيال وزكريا وملاخي عن اللـه كملك أو "الملك العظيم" أو "ملك اسرائيل."

وعلى الرغم من أنّ مصطلح الملك لقب بشري غالباً، فإن العهد الجديد لا يتحدث عن المسيح كملك بنفس المعنى الذي يتحدث فيه العهد القديم عن اللـه فحسب، ولكن يسوع يدعى أيضاً "ملك الملوك." إذ نقرأ في( رؤيا 14:17 )


وستكون الكلمات التالية مكتوبة على فخذ يسوع عند مجيئه الثاني، "ملك الملوك ورب الأرباب" (رؤيا 16:19).

ويشار إلى الرب يهوه في العهد القديم على أنه "إله الآلهة ورب الأرباب" (تثنية 17:10).

وهناك أهمية خاصة لتيموثاوس الأولى ( 14:6 – 16 ) تقول،
"... إلى ظهور ربنا يسوع المسيح الذي سيبيّنه في أوقاته المبارك العزيز الوحيد ملك الملوك ورب الأرباب، الذي وحده له عدم الموت (الأبدية) ساكناً في نور لا يُدنى منه، الذي لـم يره أحد من الناس ولا يقدر أن يراه، الذي له الكرامة والقدرة الأبدية، آمين."

" قائلين أين هو المولود ملك اليهود فإننا رأينا نجمه في المشرق و أتينا لنسجد له" (مت 2 : 2)
" يرسل ابن الإنسان ملائكته فيجمعون من ملكوته جميع المعاثر و فاعلي الإثم " (مت 13 : 41)

" و أعطيك مفاتيح ملكوت السماوات فكل ما تربطه على الأرض يكون مربوطا في السماوات و كل ما تحله على الأرض يكون محلولا في السماوات " (مت 16 : 19)
"الحق أقول لكم أن من القيام ههنا قوما لا يذوقون الموت حتى يروا ابن الإنسان آتيا في ملكوته " (مت 16 : 28)

" فقال لها ماذا تريدين قالت له قل أن يجلس ابناي هذان واحد عن يمينك و الآخر عن اليسار في ملكوتك" (مت 20 : 21)
" قولوا لابنة صهيون هوذا ملكك يأتيك وديعا راكبا على أتان و جحش ابن أتان " (مت 21 : 5)

"الذي سيبينه في أوقاته المبارك العزيز الوحيد ملك الملوك و رب الأرباب " (1تي 6 : 15)
" ثم بوق الملاك السابع فحدثت أصوات عظيمة في السماء قائلة قد صارت ممالك العالم لربنا و مسيحه فسيملك إلى ابد الآبدين " (رؤ 11 : 15)

و له على ثوبه و على فخذه اسم مكتوب ملك الملوك و رب الأرباب (رؤ 19 : 16)

الـديـّـان :

لـم يترك العهد القديم مجالاً للشك بأنّ اللـه هو ديّان كل نفوس الناس. "يدعو السماوات من فوق والأرض إلى مداينة شعبه .. لأن اللـه هو الديّان" (مزمور 4:50،6).

وهناك إشارات كثيرة إلى يهوه كديان (تكوين 25:18، مزمور 13:96، عبرانيين23:12،24، 1بطرس 17:1). غير أننا نجد في العهد الجديد أنّ اللـه الآب قد ترك "كل الدينونة للابن" (يوحنا 22:5).

ويوضح لنا العدد 23 سبب إعطاء اللـه كل الدينونة للابن: "لكي يكرم الجميع الابن كما يكرمون الآب. من لا يكرم الابن لا يكرم الآب الذي أرسله." هل الآب مكرم كاللـه؟ بالطبع. إذاً يجب أن يكرم الابن بنفس الطريقة.
إنّ (يوحنا 7:5-30) واحدة من أقوى الفقرات في كل الكتاب المقدّس التي تؤكد ألوهية المسيح. يسوع هو "العتيد أن يدين الأحياء والأموات" (2 تيموثاوس 1:4).

وسيمثل كل المؤمنين أمام "كرسي المسيح" (2كورنتوس 10:5). وتتحدث (رومية 10:14 ) إنّ الوقوف أمام كرسي المسيح هو إعطاء حساب عن أنفسنا للـه نفسه. كما أنّ يهوه والمسيح كليهما يفحصان قلوب المؤمنين "أنا هو الفاحص الكلى والقلوب" (رؤيا 23:2؛ إرميا 10:17). وهكذا يبرز يسوع ويهوه كديان واحد.

الــنــور :
يستخدم تعبير "النور" غالباً للإشارة بشكل مجازي للـه وحضوره أو إعلانه. فاللـه هو "النور" و "النور الأبدي" و"نور الأمم" و "السراج" وهو الذي يضيء الظلمة (مزمور 1:27؛ إشعياء 6:42؛19:60،20؛ 2صموئيل 29:22).

قدّم يسوع تصريحاً قوياً عن نفسه بأنه النور، لا مجرد شخص يشير إلى النور. قال "أنا هو نور العالـم، من يتبعني فلا يمشي في الظلمة، بل يكون له نور الحياة" (يوحنا 12:8).

وقال أيضاً مُشيراً إلى نفسه، "وهذه هي الدينونة، أنّ النور قد جاء إلى العالـم وأحبَّ الناس الظلمة أكثر من النور" (يوحنا 5:9). كما وصفه الرسـول يوحنا بأنه "نور الناس" و "النور الحقيقي الذي ينير كل إنسان" (يوحنا 4:1،9).

فكما أنّ اللـه هو النور الأبدي فإن يسوع هو أيضاً كذلك (إشعياء 19:60-20؛ رؤيا 23:21؛ 5:22).

لصـخــرة :
يمكن لكلمة "الصخرة" أن تعني أشياء كثيرة، ولكن عندما تصبح اسماً للـه، فإنها ترمز إلى تعزية اللـه لنا، وثباته وصلابته وقوته. ترك موسى قبيل موته لأبناء أمته ترنيمة تذكرهم بطبيعة اللـه وبما فعله من أجلهم. استخدم في هذه الترنيمة اسمين للـه هما يهوه والصخرة. "إني باسم الرب أنادى. أعطوا عَظَمة لإلهنا. هو الصخر الكامل صنيعه!" (تثنية 3:32-4؛ انظر أيضاً تثنية 15:32،18، 30-31).

وقد دعا داود صاحب المزامير اللـه إلهي و"صخرة خلاصي" (مزمور 26:89، 1:95).

كما قدّم داود له العبادة كصخرة له "الرب صخرتي" و "صخرة إسرائيل" (2صموئيل 2:22،3،47؛ 3:23). ونجد في (2 صموئيل 32:22 ) سؤالاً استنكارياً، "لأنه من هو إله غير الرب ومن هو صخرة غير إلهنا؟"

وفي العهد الجديد يعطى يسوع لقب "الصخرة." فقد أشار بولس إلى بني إسرائيل في البرية مع موسى فقال
"وجميعهم أكلوا طعاماً واحداً روحياً، وجميعهم شربوا شراباً واحداً روحياً. لأنهم كانوا يشربون من صخرة روحية تابعتهم، والصخرة كانت المسيح" (1كورنتوس3:10،4؛ انظر خروج 6:17؛ نحميا 15:9).

كان بولس يشير رمزياً هنا إلى بني إسرائيل الذين يقوتهم اللـه - فكان يهوه يعطيهم الـمَـنّ من السماء (العدد 3) وكان المسيح يعطيهم الشراب (العدد 4). فمن الواضح إذاً أن بولس كان يؤمن أنّ يسوع هو يهوه.

كما تحدث بولس عن يسوع كـ "صخرة عثرة" (رومية 33:9). أشار له بطرس على أنه "حجر حي" و"حجر صدمة" و"صخرة عثرة" و "حجر مختار" و "حجر زاوية كريم" و "الحجر الذي رفضه البناؤون" (1بطرس 4:2-8).

الـفـادي :

تعني كلمة الفادي الشخص الذي يعيد شراء شيء. عندما كان الجنس البشري مفلساً روحياً وعاجزاً عن تخليص نفسه، قام اللـه عن طيب خاطر حسب علمه السابق (أعمال 2:23) بالتضحية بابنه من أجل فداء الجميع، فاتحاً الباب لأي شخص للمصالحة مع اللـه. تقول كلمة اللـه "عنده فِدىً كثير" (مزمور 7:130،8)، وإنه "الفادي" (إشعياء 17:48؛ 5:54؛ 9:63).

وهو الذي يفدي من "الحفرة" حياتنا (مزمور 4:103)، ولا يمكن أن يأتي الفداء النهائي من الخطية إلاّ من اللـه.

يسوع المسيح هو فادينا من الخطية
"لنا فيه الفداء بدمه غفران الخطايا" (أفسس 7:1). فيسوع هو الذي اشترى لنا فداءً أبدياً (عبرانيين 12:9).
كما طلب بولس من شيوخ أفسس أن يرعـوا "كنيسة اللـه التي اقتناها (اشتراها وافتداها) بدمه" (أعمال 28:20).
ولا يمكن أن يشير هذا إلاّ إلى موت المسيح على الصليب. فيسوع هو اللـه الابن فادينا.

الراعــي :

" الراعي" مصطلح جميل يشير إلى اللـه في رعايته للبشر. رنّم داود قائلاً،:
"الرب راعّي فلا يعوزني شيء" (مزمور 1:23)،

ويقول في (مزمور 1:80) :
"يا راعي إسرائيل أصغ يا قائد يوسف كالضأن." ويشير (تكوين 24:49) إلى اللـه "الراعي صخر إسرائيل." كما خصص حزقيال سفراً كاملاً للتحدث عن اللـه كراعٍ لبيت إسرائيل الضال "غنم مرعاه" (حزقيال 34).

وعلى الرغم من أنّ استخدام كلمـة الراعـي لا يـبرهن على ألوهيـة المسيح، فإن بطرس وبولس دعيا المسيح "رئيس الرعاة" و "راعي الخراف العظيم" و "راعي نفوسكم وأسقفها (حارسها)" (1بطرس 4:5، عبرانيين 20:13، 1بطرس 25:2).

كما أنّ يسوع دعا نفسه راعياً مؤكداً أنه "الراعي الصالح" (يوحنا 11:10)، وأنه الراعي "الوحيد" (يوحنا16:10).

تابع
Mini Profile PMEmail PosterTop
عضو
**
المجموعة: الأعضاء
رقم العضوية.: 14761
المشاركات : 75
التسجيل : 10-December 04
الجنس :
المكان:
البلد :


الخــــالق :

يقول أول عدد في الكتاب المقدس "في البدء خلق اللـه السموات والأرض" (تكوين 1:1).

فاللـه يُعَرّف بوضوح على أنه الخالق. وإنّ قول أي شيء آخر مختلف عن هذا كان سيُعد تجديفاً من قبل اليهود. يقول الكتاب المقدس مرة تلو الأخرى على إنّ اللـه هو الذي خلق العالـم (أيوب 4:33؛ مزمور 5:95،6؛ 25:102،26؛ الجامعة 1:12؛ إشعياء 28:40).

يؤكد العهد الجديد ألوهية المسيح بالتحدث عنه كخالق:

" هذا كان في البدء عند اللـه. كل شيء به كان، وبغيره لـم يكن شيء مما كان ... كان في العالـم وكُوِِّنَ العالـم به، ولـم يعرفه العالـم." (يوحنا 2:1،3،10).

ومن الواضح أنّ هذه الفقرة تتحدث عن يسوع. ولقد عبّر بولس عن نفس الفكرة:

" إنه فيه خُلِق الكل، ما في السموات وما على الأرض، ما يُرى ومـا لا يُرى، سواء كان عروشاً أم سيادات أم رياسات أم سلاطين. الكل به وله قد خلق. الذي هو قبل كل شيء، وفيه يقوم الكل." (كولوسي 16:1-18)

يشير النص إلى أنّ بولس يتحدث عن يسوع. والضمائر المستخدمة تشير إلى شخص واحد. وتتحدث الفقرة عن شخص واحد خُلقت بواسطتـه كل الأشياء. إنه رأس الكنيسة وهو "البداءة" (موجود منذ البدء وبادئ كل شيء) و"بِكْر من الأموات." ولقد جمع يسوع كل هذه الأمور حسب( أفسس 23:5 )؛ (يوحنا 1:1 )؛ (1كورنثوس 20:15 ).

ولقد نَبّرَ كاتب الرسالة إلى العبرانيين على نفس النقطة. "اللـه ...كلّمنا في هذه الأيام الأخيرة في ابنه، الذي جعله وارثاً لكل شيء، الذي بـه أيضاً عمل العالمين (عبرانيين 1:1،2).

وفي نفس الإصحاح الذي يخاطب الابن في العدد الثامن يقول، "وأنت يا رب (يسوع) في البدء أسَّسْتَ الأرض، والسموات هي عمل يديك" (عبرانيين 10:1).

مُعطي الحياة :

لقد كانت أروع لحظات الخلق تلك التي خلق فيها اللـه الإنسان "ونفخ في أنفه نسمة حياة" (تكوين 7:2).
ويقول اللـه في ( تثنية 39:32 ) :

"أنا أنا هو وليس إله معي،" بأنه هو الذي يعطي الحياة "أُحيي" (قارن مع مزمور 9:36).

قال يسوع، "لأنه كما أنّ الآب يقيم الأموات ويحيي كذلك الابن أيـضاً يحُيي من يشاء (يوحنا 21:5).

قال يسوع قبيل إحيائه لعازر من بين الأموات "أنا هو القيامة والحياة" (يوحنا 25:11). كما انه ذهب

إلى حدّ قال معه بأنه مُعطي الحياة الأبدية. "وأنا أعطيها حياة أبدية ولن تهلك إلى الأبد ولا يخطفها أحد من يدي … أنا والآب واحد" (يوحنا 28:10-30).

قال يسوع بأنّ الكتب (مشيراً إلى العهد القديم) تشهد له ".. تشهد لي، ولا تريدون أن تأتوا إليّ لتكون لكم حياة" (يوحنا 39:5-40).

غافر الخطايا :

اللـه هو غافر الإثم والمعصية والخطية (خروج 7:34، انظر أيضاً نحميا 17:9؛ مزمور 5:86؛ 4:130؛ إشعياء 7:55؛ إرميا 34:31؛ دانيال 9:9؛ يونان 2:4).

ويستطيع يسوع ابن اللـه، أن يغفر الخطية. يقول الرسول بولس في رسالته إلى أهل (كولوسي 13:2و13:3) إنّ يسوع هو الذي يغفر الخطايا.

قال يسوع لبولس بأن عليه أن يؤمن به لينال غفران الخطايا (أعمال 18:26).

جاء إليه بعض الأشخاص طالبين الشفاء لصديق مفلوج لهم (مرقس1:2-12). ولما لـم يستطيعوا الدخول إلى البيت الذي كان يسوع يعلّم فيه، ثقبوا السقف ودلّوا صديقهم المفلوج. قدّر يسوع إيمانهم وتأثّر به، فقال للمفلوج "يا بني مغفورة لك خطاياك." "يا للغطرسة ويا لجرأة الافتراض!"

هكذا كان تفكير بعض الأشخاص الموجودين. كيف يمكن ليسوع أن يعرف خطايا الرجل المفلوج؟ وكيف يمكنه أن يقدّم الغفران كما لو كانت الخطايا التي ارتكبها هذا الشخص موجهة ضده كما هي ضد اللـه؟ كيف يغفرها وكأن لديه سلطاناً على هذا؟ كان جواب يسوع واضحاً. لـم يكن متغطرساً، وإنما كان يقول الصدق، وها هو الدليل، "لكي تعلموا أنّ لابن الإنسان سلطاناً على الأرض أن يغفر الخطايا

... قم واحمل سريرك واذهب إلى بيتك." وهذا ما حصل. فدهشوا جميعا ومجدوا اللـه.

الرب شافينا :

يقول الرب يهوه في (خروج 26:15) "أنا الرب شافيك."

على الرغم من أنّ اللـه أعطى موهبة الشفاء لعدة أشخاص عبر العصور، فإنّ أحداً لـم يَدَّعِ قط أنه يشفى بسلطانه الشخصي كما فعل يسوع. وقد آمن التلاميذ الأوائل بذلك السلطان، وشفوا أشخاصاً وأخرجوا شياطين باسم يسوع (متى 1:10؛ مرقس 38:9؛ لوقا 17:10).

وقد أصاب هذا الأمر أعداءه بالذعر (يوحنا 24:9). فمن هو الشخص العاقل الذي يمكن أن يقول بأنه كان يشفي ويخرج الشياطين باسمه (سلطانه) الخاص؟ فهذا سيكون بمثابة نزع المجد الذي يخص اللـه وحده.
قال يسوع إنّ له سلطاناً على القوى الشيطانية كجزء من قدرته الشفائية (متى 22:12-29)،

وهي حقيقة أقرّت بها الشياطين المهزومة معترفة بأنه "قدوس اللـه" و "ابن اللـه" (مرقس 24:1؛ 7:5؛ لوقا 34:4).

ولقد وافقت الكنيسة الأولى وعلَّمت أنّ كل الملائكة والرياسات والقوات خاضعة له (1بطرس 22:3). وعندما تقابل بطرس في (أعمال 34:9 ) مع رجل مفلوج، دعا الرجل باسمه وقال له :
"يا اينياس، يشفيك يسوع المسيح." فشفاه فعلاً. وهنا فإننا نجد بأن يسوع الموجود في السماء يعمل كشافٍي كاللـه.

كلّي الوجود :

اللـه موجود فـي كل شيء؛ وكل اللـه (اللـه كاملاً) موجود في كل مكان في كل نقطة في الكون. وهذا هو المقصود بكونه كلّي الوجود.
وتخليصهم ومحبتهم والدفاع عنهم وتسديد أعمق أشواقهم واحتياجاتهم، فإن العهد الجديد يصف المسيح أيضاً بأنه كلي الوجود.

قال بولس بأن "الذي نزل هو الذي صعد أيضاً فوق جميع السموات لكي يملأ الكل (كل شيء)" (أفسس 10:4).

وقال المسيح لتلاميذه، "لأنه حيثما اجتمع اثنان أو ثلاثة باسمي فهناك أكون في وسطهم" (متى 20:18). كما قال لهم أيضاً، "وها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر" (متى 20:28).

كما تقول كلمة اللـه بأن المسيح يسكن قلوب كل الذين يضعون إيمانهم فيه (رومية 9:8؛ غلاطية 20:2؛ أفسس 17:3؛ كولوسي 27:1؛ رؤيا 20:3).

" أم لستم تعرفون أنفسكم (لستم تعرفون هذه الحقيقة عن أنفسكم) أن يسوع هو فيكم؟" (2كورنثوس 5:13).
فكيف يمكن لشخص فانٍ، سواء كان ممجّداً أم لـم يكن، أن يدّعي بأنه يسكن في قلوب المؤمنين حول العالـم؟

كلّي العلم :

عندما نقول إنّ اللـه كلي العلم، فإننا نعني أن اللـه يعرف كل شيء يمكن أن يُعرف، سواء كان أمراً واقعاً أم محتملاً على مدى الأبدية
ويصور العهد الجديد المسيح على أنه كلي العلم: عالـم بكل شيء - الماضي والحاضر والمستقبل. تقول لنا كلمة اللـه في (يوحنا 24:2،25) بأن يسوع "كان يعرف الجميع" لأنه علم "ما كان في الإنسان." وشهد التلاميذ له قائلين، "الآن نعلم أنك عالـم بكل شيء" (يوحنا 30:16).

كما صرّح بطرس، "يا رب، أنت تعلم كل شيء" (يوحنا 17:21)." وتمشياً مع معرفته الكلية، قال الكتاب المقدس بأنه عرف من سيخونه (يوحنا 64:6).

كلّي القدرة :

يمكن ترجمة الكلمة العبرية "ايل شدّاي" إلى "اللـه القدير." وهي تفيد أنّ اللـه كلّي القدرة أو كامل القوة. وقد شهدت معجزات المسيح لقدرته وقوته وسيطرته على العالـم المادي. لكن كلماته وقيامته تعلنان سلطانه وقدرته على كل الخليقة.

الوجود السابق (الأزلي) :

هناك صفة أخرى من صفات المسيح ألا وهي مشاركته للـه في الأزلية. إذ تدعم فقرات كتابية كثيرة وجود المسيح قبل ولادته، ليس كمجرد فكرة في علم اللـه السابق وإنما كوجود حقيقي.
قال يسوع، "خرجت من عند الآب وقد أتيت إلى العالـم وأيضاً أترك العالـم وأذهب إلى الآب" (يوحنا 28:16).

تابع
Mini Profile PMEmail PosterTop
عضو
**
المجموعة: الأعضاء
رقم العضوية.: 14761
المشاركات : 75
التسجيل : 10-December 04
الجنس :
المكان:
البلد :


قال يسوع مراراً بأنه أُرسل إلى هذا العالـم، وقد عنى بذلك أنه كان خارج هذا العالـم (يوحنا 32:3-34؛ 34:4؛ 23:5،24،36-38؛ 29:6، 33، 38؛ 16:7،18، 28،29،33؛ 18:8،29،38،42؛ 20:13؛ 30:16؛ 8:17؛ ... الخ).
قال لنيقوديموس، "وليس أحد صعد إلى السماء إلاّ الذي نزل من السماء، ابن الإنسان الذي هو في السماء (يوحنا 13:3). وقال "أنا هو الخبز الحي الذي نزل من السماء ..." (يوحنا 51:6؛ أنظر أيضاً العدد 58).

وقال المسيح، "فإن (فماذا لو) رأيتم ابن الإنسان صاعداً إلى حيث كان أولاً" (يوحنا 62:6). وقال يوحنا المعمدان عن المسيح، "الذي يأتي من فوق هو فوق الجميع، وما رآه وسمعه به يشهد .." (يوحنا 31:3،32).

وصلّى يسوع مرة أخرى، "الآن مجدني أنت أيها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالـم." (يوحنا 5:17).

وقد افترض كاتب الرسالة إلى العبرانيين الوجود السابق للمسيح عندما كتب أنّ موسى حسِبَ عار المسيح غنى أعظم من خزائن مصر" (عبرانيين 26:11).

ويقول الكتاب المقدس في رؤيا 8:13 بأنّ يسوع يملك "سفر الحياة منذ تأسيس العالـم."

أما يوحنا المعمدان الذي ولد قبل المسيح بستة أشهر فقال، "الذي يأتي بعدي صار قدامي (رتبة) لأنه كان قبلي" (يوحنا 15:1،30).
يشير العدد الثلاثون بكل وضوح إلى أنّ يوحنا المعمدان كان يقصد يسوع وليس "اللـه." ومن المستحيل أن يكون يوحنا المعمدان يشير هنا إلى أنّ يسوع كان موجوداً في معرفة اللـه السابقة، كما يعتقد البعض، لأن اللـه الكلي المعرفة عرف يوحنا معرفة سابقة أيضاً.

يتحدث الكتاب المقدس بصوت موحَّد. فيسوع كائن أزلي. وهذا يتفق مع ظهورات اللـه في شكل مادي في العهد القديم. مثلاً تكوين 1:18-19؛ 7:16-13؛ 15:22،16؛ 11:31-13؛ 30:32؛ 15:48،16؛ خروج 2:4-4 (بالإشارة إلى 2:3)؛ 1 أخبار الأيام 15:21-19؛ مزمور 6:34،7؛ زكريا 10:12 (بالإشارة إلى يوحنا 37:19)؛3:14،4 (بالإشارة إلى أعمال 9:1-12). فهذه تشكل بعضاً من الفقرات الرئيسية الكثيرة التي تظهر أنّ اللـه ظهر ظهوراً مادياً.

السرمدية ( الأزلية الأبدية )

إله الكتاب المقدس إله أبدي. أي أنه يتجاوز الزمن، وهو مصدر للزمن. ولـم يكن هناك زمن لـم يكن فيه اللـه موجوداً. ولن يكون هناك زمن لا يكون اللـه فيه موجوداً (خروج 14:3؛ حبقوق 6:3؛ تثنية 26:33،27). ولا يوجد من هو أبدي إلاّ اللـه.

قال النبي ميخا متنبئاً عن ولادة المسيح، "مخارجه منذ القديم، منذ أيام الأزل" (ميخا 2:5).

كما تحدث إشعياء عن مولد المسيح فقال إنه يُدعى "أباً أبدياً" (إشعياء 6:9). ويمكن ترجمتها على نحو أفضل إلى "أبا الأبدية." قال يسوع، "قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن" (يوحنا 58:8).

والنص اليوناني يستخدم هنا صيغة المضارع لا الماضي فهو لـم يقل "أنا كنت."

لو كان للمسيح مجرد وجود سابق، لا أزلي أيضاً، لقال: "قبل أن يكون إبراهيم كنت." لكن يسوع مضى خطوة أبعد من ذلك فتحدث عن نفسه باستخدامه تعبير "أنا كائن" أي الأبدي الدائم الوجود.

عدم التغيير (الثبات)

اللـه غير قابل أو معرض للتغير. فعلى الرغم من أنه يعمل في الزمان، ويؤسس ويغير علاقات في الزمان، فإن جوهره الذي يشمل صفاته لا يتغير أبداً (ملاخي 6:3؛ يعقوب 17:1؛ مزمور 11:33؛ إشعياء 9:46،10).

ولهذا نستطيع الاعتماد على محبته لنا اعتماداً أبدياً وعلى حفظه لوعوده. من الواضح أنّ يسوع مرّ في تغيرات تطورية بشرية. أما بالنسبة لطبيعته الإلهية فإن الكتاب المقدس يؤكد بكل شجاعة أن "يسوع المسيح هو هو أمساً واليوم وإلى الأبد" (عبرانيين 8:13). وهو يشترك مع الآب في جوهر واحد لا يتغير.

قبوله للعبادة

إنّ موضوع العبادة في الكتاب المقدس هو أحد المواضيع الواضحة تماماً. فالعهدان القديم والجديد يؤكدان أنّ العبادة هي للـه وحده. قال يسوع لإبليس عندما حاول أن يجربه، "للرب إلهك تسجد، وإياه وحده تعبد" (متى 10:4؛ لوقا 8:4). ولا يصحّ لبشر أو ملاك أن يتلقى العبادة (متى 10:4؛ رؤيا 20:19؛ 8:22،9). إذ لا يمكن أن يعطي اللـه مجده لآخر (إشعياء 8:42).

يستخدم الكتاب المقدس بشكل رئيس كلمة واحدة للعبادة وهي الكلمة اليونانية "بروسكونيو." وهي الكلمة التي استخدمها يسوع في حديثه مع إبليس وإيضاحه وجوب عبادة اللـه وحده، وقد استُخدِمت أكثر من غيرها في وصف عبادة اللـه (يوحنا 24:4؛ رؤيا 14:5؛ 11:7؛ 16:11؛ ... الخ).

قال رجل ليسوع بعد أن شفاه، "أؤمن يا سيد وسجد له (أي عَبَدَهُ)"،

. وتستخدم نفس الكلمة في (متى33:14)، عندما سجد التلاميذ ليسوع (بمعنى عبدوه) بعد أن رأوه ماشياً على الماء. وفي مرة أخرى عندما رأى التلاميذ يسوع قبل القيامة وبعدها. نجد في كل هذه الحوادث أن نفس يسوع الذي سبق أن انتهر الشيطان لمحاولته أن يجربه بالعبادة الخاطئة لـم يحجم عن تلقي العبادة مُظهراً استنكاره ورفضه التام لتقديم العبادة للشيطان، على أساس أن العبادة هي للـه وحده. لكن يسوع قبل العبادة كحق له.

نجد في عبرانيين 6:1 أنّ اللـه يطلب من الملائكة أن تسجد ليسوع أي تعبدهُ. كما نجد في رؤيا 8:5-14 فقرة كاملة من التسبيح والعبادة مخصصة ليسوع "الحمل" وللـه.

وصرح بولس في فقرة قوية بأن كل ركبة في السماء وعلى الأرض ستجثو للعبادة لاسم يسوع، وسيعترف كل إنسان بأن يسوع رب (فيلبي 10:2،11).

لقد تـم تقديم العبادة لابن اللـه من خلال أعمال لا حصر لها في العهد الجديد عندما أصبح ابنُ الإنسان نفسهُ هو موضوع الإيمان والرجاء والتوقير والمحبة.

إنّ الشهادة الموحدة لكنيسة العهد الجديد وللكنيسة عبر القرون هي أنّ اللـه المثلث الأقانيم، الآب والابن والروح القدس مستحق للعبادة.

السلطان لإقامة نفسه من الأموات

حتى عندما كان يسوع خاضعاً كإنسان للموت، قال بأن له سلطاناً لإقامة نفسه (من بين الأموات)، وهذه قوة لا يملكها إلاّ اللـه. وقد يسأل بعضهم، "إذا كان يسوع هو اللـه، فكيف يمكن أن يقيم نفسه؟" قال يسوع في (يوحنا 19:2):

"انقضوا هذا الهيكل (مشيراً إلى جسده - العدد 21) وفي ثلاثة أيام أقيمه." أما عن حياته فقال، "لي سلطان أن أضعها ولي سلطان أن آخذها أيضاً" (يوحنا 18:10).

تعليمه كمن له سلطان

لـم يكتف يسوع بأن ينسب إلى نفسه أسماء اللـه وألقابه وصفاته وسلطان إقامة نفسه من بين الأموات وتلقي العبادة، لكنه نطق بأشياء لا يحق إلاّ اللـه أن ينطق بها. فعندما أرسل الفريسيون أشخاصاً للقبض عليه، عاد هؤلاء خالين الوفاض. فسألهم الفريسيون عن السبب الذي منعهم من إلقاء القبض عليه، فكان جوابهم، "لـم يتكلم قط إنسان هكذا مثل هذا الإنسان." وكانوا على حق فيما قالوه.

من الصعب أن يقرأ المرء روايات الإنجيل دون أن يدهشه سلطان يسوع الإلهي. فقد دعا الناس أن يتبعوه، حتى إلى درجة التضحية بحياتهم من أجله. لقد تحدث بسلطان شخصي فريد.

كان المعلمون الآخرون في أيامه كالكتبة والفريسيين يستشهدون بالناموس والأنبياء (العهد القديم) لتثبيت ما يريدون قوله.

لكن يسوع قال، "الحق الحق أقول لكم ... " و "وأما أنا فأقول ... " وقد أكدت الأحداث سلطانه. هربت الشياطين بكلمة منه. كما سكنت الريح وهدأ البحر خضوعاً لأمره. أقام الموتى وجعل المقعدين يمشون، وفتح أعين العمي.

القدوس

" فاجاب الملاك و قال لها الروح القدس يحل عليك و قوة العلي تظللك فلذلك أيضا القدوس المولود منك يدعى ابن الله " (لو 1 : 35)
" قائلا آه ما لنا و لك يا يسوع الناصري آتيت لتهلكنا أنا أعرفك من أنت قدوس الله (لو 4 : 34)
و لست أنا بعد في العالم و أما هؤلاء فهم في العالم و أنا آتي إليك أيها الاب القدوس احفظهم في اسمك الذين أعطيتني ليكونوا واحدا كما نحن " (يو 17 : 11)

تابع
Mini Profile PMEmail PosterTop
عضو
**
المجموعة: الأعضاء
رقم العضوية.: 14761
المشاركات : 75
التسجيل : 10-December 04
الجنس :
المكان:
البلد :



"و لكن انتم أنكرتم القدوس البار و طلبتم أن يوهب لكم رجل قاتل (اع 3 : 14)
"لانه بالحقيقة اجتمع على فتاك القدوس يسوع الذي مسحته هيرودس و بيلاطس البنطي مع امم و شعوب إسرائيل "(اع 4 : 27)

" بمد يدك للشفاء و لتجر آيات و عجائب باسم فتاك القدوس يسوع " (اع 4 : 30)
" و لا تحزنوا روح الله القدوس الذي به ختمتم ليوم الفداء" (اف 4 : 30)

"لانه كان يليق بنا رئيس كهنة مثل هذا قدوس بلا شر و لا دنس قد انفصل عن الخطاة و صار اعلى من السماوات " (عب 7 : 26)
" بل نظير القدوس الذي دعاكم كونوا انتم أيضا قديسين في كل سيرة " (1بط 1 : 15)

"و أما انتم فلكم مسحة من القدوس و تعلمون كل شيء" (1يو 2 : 20)
"و اكتب إلى ملاك الكنيسة التي في فيلادلفيا هذا يقوله القدوس الحق الذي له مفتاح داود الذي يفتح و لا أحد يغلق و يغلق و لا أحد يفتح " (رؤ 3 : 7)

"و الأربعة الحيوانات لكل واحد منها ستة أجنحة حولها و من داخل مملوة عيونا و لا تزال نهارا و ليلا قائلة قدوس قدوس قدوس الرب الإله القادر على كل شيء الذي كان و الكائن و الذي يأتي "(رؤ 4 : 8)
و صرخوا بصوت عظيم قائلين حتى متى أيها السيد القدوس و الحق لا تقضي و تنتقم لدمائنا من الساكنين على الأرض (رؤ 6 : 10)
من لا يخافك يا رب و يمجد اسمك لانك وحدك قدوس لان جميع الأمم سيأتون و يسجدون أمامك لان أحكامك قد أظهرت (رؤ 15 : 4)
الكائن ( أنا هو )

وهذه العبارة هي خاصة بالله وحده ( I am) وهي ترجمة لكلمة يهوه الخاصة بالله وحده , حيث لا يوجد نبي واحد ولا رسول يستطيع ان يقول انا هو سوي المسيح الاله لان كلمة انا هو معناها انا اكون وانا الكائن الي الابد الازلي الابدي ( السرمدي )

" فقال يسوع أنا هو و سوف تبصرون ابن الإنسان جالسا عن يمين القوة و آتيا في سحاب السماء" (مر 14 : 62)
" فقال لهم أنا هو لا تخافوا " (يو 6 : 20)
" فقال لهم يسوع أنا هو خبز الحياة من يقبل إلى فلا يجوع و من يؤمن بي فلا يعطش أبدا "(يو 6 : 35)

" أنا هو خبز الحياة "(يو 6 : 48)
" أنا هو الخبز الحي الذي نزل من السماء إن أكل أحد من هذا الخبز يحيا إلى الأبد و الخبز الذي أنا
أعطى هو جسدي الذي ابذله من اجل حياة العالم" (يو 6 : 51)

"ثم كلمهم يسوع أيضا قائلا أنا هو نور العالم من يتبعني فلا يمشي في الظلمة بل يكون له نور الحياة "(يو 8 : 12)
"فقلت لكم أنكم تموتون في خطاياكم لأنكم ان لم تؤمنوا أنى انا هو تموتون في خطاياكم" (يو 8 : 24)
"فقال لهم يسوع متى رفعتم ابن الإنسان فحينئذ تفهمون أنى أنا هو و لست افعل شيئا من نفسي بل أتكلم بهذا كما علمني أبى "(يو 8 : 28)

" أنا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف " (يو 10 : 11)
" قال لها يسوع أنا هو القيامة و الحياة من آمن بي و لو مات فسيحيا " (يو 11 : 25)

" قال له يسوع أنا هو الطريق و الحق و الحياة ليس أحد يأتي إلي الاب إلا بي " (يو 14 : 6)
" أجابوه يسوع الناصري قال لهم يسوع أنا هو و كان يهوذا مسلمه أيضا واقفا معهم " (يو 18 : 5)

" فلما قال لهم أنى أنا هو رجعوا إلى الوراء و سقطوا على الأرض " (يو 18 : 6)
" أجاب يسوع قد قلت لكم أنى أنا هو فان كنتم تطلبونني فدعوا هؤلاء يذهبون " (يو 18 : 8)

"أنا هو الألف و الياء البداية و النهاية يقول الرب الكائن و الذي كان و الذي ياتي القادر على كل شيء" (رؤ 1 : 8)
" قائلا أنا هو الألف و الياء الأول و الآخر و الذي تراه اكتب في كتاب و أرسل الى السبع الكنائس التي في اسيا الى افسس و الى سميرنا و الى برغامس و الى ثياتيرا و الى ساردس و الى فيلادلفيا و إلي لاودكية "(رؤ 1 : 11)

" فلما رايته سقطت عند رجليه كميت فوضع يده اليمنى علي قائلا لي لا تخف انا هو الاول و الاخر "(رؤ 1 : 17)
"و أولادها اقتلهم بالموت فستعرف جميع الكنائس أنى أنا هو الفاحص الكلى و القلوب و سأعطى كل واحد منكم بحسب أعماله " (رؤ 2 : 23)

" ثم قال لي قد تم أنا هو الألف و الياء البداية و النهاية أنا أعطى العطشان من ينبوع ماء الحياة مجانا (رؤ 21 : 6)
" أنا هو الباب إن دخل بي أحد فيخلص و يدخل و يخرج و يجد مرعى" (يو 10 : 9)

الا تكفي هذه الادلة لاثبات ان المسيح هو الله الحي الي الابد

هذه فقط بعض ايات وليس كل الايات , واذا اردت معرفة المزيد اقرأ الكتاب المقدس كتاب الحياة

الاخوة الافاضل :

" و بالإجماع عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد تبرر في الروح تراءى لملائكة كرز به بين الأمم أومن به في العالم رفع في المجد " (1تي 3 : 16 )

ارجو ان تكون هذه الحقيقة قد اصبحت واضحة امامكم , وغدا سنكمل اثبات ان المسيح هو الله من القران , ارجوا المتابعة والنقاش يكون في نهاية المقالين ,

السلام عليكم
Mini Profile PMEmail PosterTop
اللهم كن لنا و لا تكن علينا
**********
المجموعة: المشرف العام
رقم العضوية.: 56
المشاركات : 1392
التسجيل : 21-December 03
الجنس :male
المكان:
البلد :



من الواضح أن العضو النصراني عماد يعاني من خلل ما في المنطقة المسئولة عن استيعاب المعلومات في المخ لأنه لا يرد على كلام أحد و لا يبدو أنه يقرأ أصلا ما كتبه الأخوة من نقض لألوهية المسيح بأدلة تقصم الظهر و لا سبيل لدفعها .. و لأنه تطاول بالسب على سيده و سيد الخلق أجمعين ، فحق لنا أن ننذره و إن تكرر هذا الفعل منه فسوف يتم إيقافه ثلاثة أيام و بعدها سيتم إيقافه عند أول تجاوز لشروط الحوار بالمنتدى .

المشرف العام


--------------------
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
د. هشام عزمي
طبيب بشري - جمهورية مصر العربية
user posted image
للمراسلة علي البريد الإلكتروني أو المحادثة على الماسينجر
noorullah48@hotmail.com
Mini Profile PMEmail PosterالموقعMSNTop
عضو
*****
المجموعة: الأعضاء
رقم العضوية.: 8
المشاركات : 452
التسجيل : 11-December 03
الجنس :
المكان:
البلد :


السيد عماد
تحية طيبة وبعد

أحب فيك أنك تنادى باستخدام العقل ، وأكره فيك أنك لا تستخدم عقلك وتحقر من مقدرة وعقول الآخرين!

أين الإجابة على السؤالين الاذين طرحتهما عليك؟

لقد عدنا إلى نقطة البداية ، فقد أثبت لك أن بولس كذاب ومنافق ، ومن الذين دعوا إلى الردة عن دين عيسى عليه السلام ، وأن عقيدته الفاسدة التى كفرها التلاميذ هى التى سرت. فلا حق لك أن تستشهد بكتاباته مطلقاً.

النقطة الثانية أخطاء يسوع:
إضافى إلى ما ذكره أخى زيد جلال ، فاقرأ هذا!
1- من أخطاء الرب أنه تجسد على قولكم من امرأة مخطوبة وعرض سمعتها للقيل والقال ، وكان يمكنه أن يتجسد من امرأة غير مخطوبة.

2- من أخطاء الرب أنه ولِدَ من أمه ، فكان هو زوجها وابنها ، فأخذ ضعاف العقول هذا ذريعة لزنى المحارم ، وعرَّض سمعة أمه للتلوث.

3- من أخطائه أيضاً أنه جاء من نسل زنا ، وبالتالى فهو يشجِّع على الزنا ، حيث كان هذا نسل الإله نفسه ، فهو قدوة البشر جميعاً:
1) يقول الكتاب: (5وَسَلْمُونُ وَلَدَ بُوعَزَ مِنْ رَاحَابَ.) متى 1: 5
ويقول يشوع عن راحاب: (فَذَهَبَا وَدَخَلاَ بَيْتَ امْرَأَةٍ زَانِيَةٍ اسْمُهَا رَاحَابُ وَاضْطَجَعَا هُنَاكَ.) يشوع 2: 1

ويقول الرب عن (2لا يَدْخُلِ ابْنُ زِنىً فِي جَمَاعَةِ الرَّبِّ. حَتَّى الجِيلِ العَاشِرِ لا يَدْخُل مِنْهُ أَحَدٌ فِي جَمَاعَةِ الرَّبِّ.) تثنية 23: 2
فكيف استثنى الرب نفسه وأدخل ابنه فى جماعته وهو من نسل زنى؟

2) يقول الكتاب أيضاً: (وَبُوعَزُ وَلَدَ عُوبِيدَ مِنْ رَاعُوثَ.) متى 1: 5
وراعوث هى راعوث الموابية (راعوث 4: 5)

ويمنع الكتاب دخول الموابيين والعمونيين فى جماعة الرب نهائياً: (3لا يَدْخُل عَمُّونِيٌّ وَلا مُوآبِيٌّ فِي جَمَاعَةِ الرَّبِّ. حَتَّى الجِيلِ العَاشِرِ لا يَدْخُل مِنْهُمْ أَحَدٌ فِي جَمَاعَةِ الرَّبِّ إِلى الأَبَدِ) تثنية 23: 3
فكيف دخل يسوع فى جماعة الرب وهو من نسل العمونيين؟

3) يقول الكتاب أيضاً: (7وَسُلَيْمَانُ وَلَدَ رَحَبْعَامَ.) متى 1: 7
ويقول سفر ملوك الأول عن العمونيين: (وَأَمَّا رَحُبْعَامُ بْنُ سُلَيْمَانَ فَمَلَكَ فِي يَهُوذَا. وَكَانَ رَحُبْعَامُ ابْنَ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ، وَمَلَكَ سَبْعَ عَشَرَةَ سَنَةً فِي أُورُشَلِيمَ الْمَدِينَةِ الَّتِي اخْتَارَهَا الرَّبُّ لِوَضْعِ اسْمِهِ فِيهَا مِنْ جَمِيعِ أَسْبَاطِ إِسْرَائِيلَ. وَاسْمُ أُمِّهِ نِعْمَةُ الْعَمُّونِيَّةُ.) ملوك الأول 14: 21

وعلى ذلك فنسل سليمان كلهم بما فيهم يسوع محرومون من الدخول فى جماعة الرب: (3لا يَدْخُل عَمُّونِيٌّ وَلا مُوآبِيٌّ فِي جَمَاعَةِ الرَّبِّ. حَتَّى الجِيلِ العَاشِرِ لا يَدْخُل مِنْهُمْ أَحَدٌ فِي جَمَاعَةِ الرَّبِّ إِلى الأَبَدِ) تثنية 23: 3
فكيف دخل يسوع فى جماعة الرب وهو من نسل العمونيين؟

4- يُعد من أخطائه أيضاً أنه سبَّ ، بل قذف كل الأنبياء قبله (وحاشاه أن يفعل ذلك نبى من أنبياء الله): (7فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ أَيْضاً: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنِّي أَنَا بَابُ الْخِرَافِ. 8جَمِيعُ الَّذِينَ أَتَوْا قَبْلِي هُمْ سُرَّاقٌ وَلُصُوصٌ وَلَكِنَّ الْخِرَافَ لَمْ تَسْمَعْ لَهُمْ.) يوحنا 10: 7-8

فكيف شهِدَ الكتاب نفسه لإبراهيم بالبر ، ولسليمان بالحكمة؟
(23وَتَمَّ الْكِتَابُ الْقَائِلُ: «فَآمَنَ إِبْرَاهِيمُ بِاللَّهِ فَحُسِبَ لَهُ بِرّاً» وَدُعِيَ خَلِيلَ اللَّهِ.) يعقوب 2: 23

(42مَلِكَةُ التَّيْمَنِ سَتَقُومُ فِي الدِّينِ مَعَ هَذَا الْجِيلِ وَتَدِينُهُ لأَنَّهَا أَتَتْ مِنْ أَقَاصِي الأَرْضِ لِتَسْمَعَ حِكْمَةَ سُلَيْمَانَ وَهُوَذَا أَعْظَمُ مِنْ سُلَيْمَانَ هَهُنَا!) متى 12: 42

ألا يدل اختار الرب لأنبياء كلهم زناة أو لصوص أو عابدى أوثان على إفساده المُتعمَّد للبشرية؟ ما هى الرسالة التى أراد الرب أن تصل إلى عباده عن طريق رسل غير أهل لحمل رسالته؟ أم هذا يُعدُّ قدحاً فى علم الله الأزلى؟ (سبحانه وتعالى عن ذلك علواً كبيرا)

5- (23فَالْتَفَتَ وَقَالَ لِبُطْرُسَ: «اذْهَبْ عَنِّي يَا شَيْطَانُ. أَنْتَ مَعْثَرَةٌ لِي لأَنَّكَ لاَ تَهْتَمُّ بِمَا لِلَّهِ لَكِنْ بِمَا لِلنَّاسِ».) متى 16: 23 ، مرقس 8: 33

أليس هو القائل: (21«قَدْ سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ لِلْقُدَمَاءِ: لاَ تَقْتُلْ وَمَنْ قَتَلَ يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْحُكْمِ. 22وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَغْضَبُ عَلَى أَخِيهِ بَاطِلاً يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْحُكْمِ وَمَنْ قَالَ لأَخِيهِ: رَقَا يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْمَجْمَعِ وَمَنْ قَالَ: يَا أَحْمَقُ يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ نَارِ جَهَنَّمَ.) متى 5: 21-22

6- وأين تكمن رحمته فى الذهاب ليأكل من شجرة تين غير مملوكة له ، وهذه سرقة!! إضافة إلى تدمير البيئة أو إتلاف المال الخاص أو العام وتضيع فرصة الكسب والتربح بين البائعين والمشتريين وصاحب الشجرة؟ وأين تكمن رحمته فى إتلاف شجرة خضراء تمد عباده بالظل والأكسجين نهاراً؟ (18وَفِي الصُّبْحِ إِذْ كَانَ رَاجِعاً إِلَى الْمَدِينَةِ جَاعَ 19فَنَظَرَ شَجَرَةَ تِينٍ عَلَى الطَّرِيقِ وَجَاءَ إِلَيْهَا فَلَمْ يَجِدْ فِيهَا شَيْئاً إِلاَّ وَرَقاً فَقَطْ. فَقَالَ لَهَا: «لاَ يَكُنْ مِنْكِ ثَمَرٌ بَعْدُ إِلَى الأَبَدِ». فَيَبِسَتِ التِّينَةُ فِي الْحَالِ. 20فَلَمَّا رَأَى التَّلاَمِيذُ ذَلِكَ تَعَجَّبُوا قَائِلِينَ: «كَيْفَ يَبِسَتِ التِّينَةُ فِي الْحَالِ؟» 21فَأَجَابَ يَسُوعُ: «اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ كَانَ لَكُمْ إِيمَانٌ وَلاَ تَشُكُّونَ فَلاَ تَفْعَلُونَ أَمْرَ التِّينَةِ فَقَطْ بَلْ إِنْ قُلْتُمْ أَيْضاً لِهَذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ فَيَكُونُ. 22وَكُلُّ مَا تَطْلُبُونَهُ فِي الصَّلاَةِ مُؤْمِنِينَ تَنَالُونَهُ».) متى 21: 18-22

فليس من حقه إتلاف المال العام وتدمير البيئة، ناهيك عن إنها لو كانت من الممتلكات الخاصة. ولماذا فعل ذلك؟ هل ليعلمهم أنهم لو كانوا من المؤمنين، لكانوا مستجيبى الدعاء على الغير ومن المخربين ومدمرى البيئة؟

7- (28وَلَمَّا جَاءَ إِلَى الْعَبْرِ إِلَى كُورَةِ الْجِرْجَسِيِّينَ اسْتَقْبَلَهُ مَجْنُونَانِ خَارِجَانِ مِنَ الْقُبُورِ هَائِجَانِ جِدَّاً حَتَّى لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ يَقْدِرُ أَنْ يَجْتَازَ مِنْ تِلْكَ الطَّرِيقِ. 29وَإِذَا هُمَا قَدْ صَرَخَا قَائِلَيْنِ: «مَا لَنَا وَلَكَ يَا يَسُوعُ ابْنَ اللَّهِ؟ أَجِئْتَ إِلَى هُنَا قَبْلَ الْوَقْتِ لِتُعَذِّبَنَا؟» 30وَكَانَ بَعِيداً مِنْهُمْ قَطِيعُ خَنَازِيرَ كَثِيرَةٍ تَرْعَى. 31فَالشَّيَاطِينُ طَلَبُوا إِلَيْهِ قَائِلِينَ: «إِنْ كُنْتَ تُخْرِجُنَا فَأْذَنْ لَنَا أَنْ نَذْهَبَ إِلَى قَطِيعِ الْخَنَازِيرِ». 32فَقَالَ لَهُمُ: «امْضُوا». فَخَرَجُوا وَمَضَوْا إِلَى قَطِيعِ الْخَنَازِيرِ وَإِذَا قَطِيعُ الْخَنَازِيرِ كُلُّهُ قَدِ انْدَفَعَ مِنْ عَلَى الْجُرْفِ إِلَى الْبَحْرِ وَمَاتَ فِي الْمِيَاهِ.) متى 8: 28-32

فلماذا أفسد الممتلكات الخاصة؟ هل هذا من حقه كإله أو حتى كبشر؟ لقد أباد ألفين من الخنازير دون وجه حق! كما أباد الشياطين دون أن يعرض عليهم دعوته ، ربما آمنَ أحدهم أو كلهم! (مرقس 5: 13)

8- (5فَقَالَ الرُّسُلُ لِلرَّبِّ: «زِدْ إِيمَانَنَا». 6فَقَالَ الرَّبُّ: «لَوْ كَانَ لَكُمْ إِيمَانٌ مِثْلُ حَبَّةِ خَرْدَلٍ لَكُنْتُمْ تَقُولُونَ لِهَذِهِ الْجُمَّيْزَةِ انْقَلِعِي وَانْغَرِسِي فِي الْبَحْرِ فَتُطِيعُكُمْ.) لوقا 17: 5
كيف يختار حملة لواء الدعوة من بعده شبه منعدمى الإيمان؟

9- (49«جِئْتُ لأُلْقِيَ نَاراً عَلَى الأَرْضِ فَمَاذَا أُرِيدُ لَوِ اضْطَرَمَتْ؟ 50وَلِي صِبْغَةٌ أَصْطَبِغُهَا وَكَيْفَ أَنْحَصِرُ حَتَّى تُكْمَلَ؟ 51أَتَظُنُّونَ أَنِّي جِئْتُ لأُعْطِيَ سَلاَماً عَلَى الأَرْضِ؟ كَلاَّ أَقُولُ لَكُمْ! بَلِ انْقِسَاماً. 52لأَنَّهُ يَكُونُ مِنَ الآنَ خَمْسَةٌ فِي بَيْتٍ وَاحِدٍ مُنْقَسِمِينَ: ثَلاَثَةٌ عَلَى اثْنَيْنِ وَاثْنَانِ عَلَى ثَلاَثَةٍ. 53يَنْقَسِمُ الأَبُ عَلَى الاِبْنِ وَالاِبْنُ عَلَى الأَبِ وَالأُمُّ عَلَى الْبِنْتِ وَالْبِنْتُ عَلَى الأُمِّ وَالْحَمَاةُ عَلَى كَنَّتِهَا وَالْكَنَّةُ عَلَى حَمَاتِهَا».) لوقا 12: 49-53

هل هذا الإنقسام الذى سيحدثه داخل الأسرة والنار التى يُلقيها على الأرض من أجزاء محبته؟ وكيف تُعمَّر الأرض بهذه الطريقة؟

10- وأين تكمن محبته وعطفه وغفرانه لعباده ، وهو يطلب منهم قبل أن يأتوا إليه أن يكرهوا كل الناس آبائهم وأمهاتهم وزوجاتهم وأبنائهم وإخوتهم حتى أنفسهم؟ (26«إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَيَّ وَلاَ يُبْغِضُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَامْرَأَتَهُ وَأَوْلاَدَهُ وَإِخْوَتَهُ وَأَخَوَاتِهِ حَتَّى نَفْسَهُ أَيْضاً فَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَكُونَ لِي تِلْمِيذاً.) لوقا 14: 26
هل هذا هو مراده؟ أيبغى التفكك الأسرى وتدمير المجتمعات؟


وكذلك قوله: (27أَمَّا أَعْدَائِي أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي».) لوقا 19: 27 ، فماذا أضاف الكتاب بذلك إلى الفضيلة والحلم والمحبة والسلام؟ ألست معى أن هذا الطلب هو التعصُّب بعينه؟

وأكتفى بهذا.

كان هذا رد قصير على قولك إن يسوع لم يخطىء ، على الرغم من أنك أثبت الخطأ لكل الأنبياء ، وبما أن يسوع هو الإله فى نظرك فهو إذن الذى اختارهم بعلمه ، أقصد بجهله ، فما الذى دعاه إلى تدمير البشرية بهذا الإختيار السىء؟ وأين عقلك الذى يفكر أن الرب يسوع لم يخطىء وهم من اختياره؟ وإذا كان الأنبياء قد قاموا بالزنى ، والسرقة ، والدياثة ، والإبادة ، فهل كان هذا برضى الرب من غصب عنه؟

ألم تقرأ نصوص الإبادة الجماعية وشق بطون الحوامل ، وقتل الأطفال فى كتابك المقدس؟ فهل تعتبر هذه النصوص من الفضيلة والحب والرحمة أم تدل على إله متعصب يريد أن يبيد البشر؟

طبعا لن تجيب كالعادة.

سأتركك لأصلى ثم أعود لإكمال الموضوع
أبو بكر_3



Mini Profile PMEmail PosterالموقعTop
عضو
*****
المجموعة: الأعضاء
رقم العضوية.: 8
المشاركات : 452
التسجيل : 11-December 03
الجنس :
المكان:
البلد :


أما بالنسبة للصفات والأسماء المقدسة التى نسبتها ليسوع هى تشير إلى الله (يهوه) ، وقد دللت عليها من العهد القديم ، فلا أعرف كيف تفكر؟ ألم تقرأ أن بولس قد قام بإلغاء العهد القديم والناموس؟

(10لأَنَّ جَمِيعَ الَّذِينَ هُمْ مِنْ أَعْمَالِ النَّامُوسِ هُمْ تَحْتَ لَعْنَةٍ، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ «مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ لاَ يَثْبُتُ فِي جَمِيعِ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي كِتَابِ النَّامُوسِ لِيَعْمَلَ بِهِ». 11وَلَكِنْ أَنْ لَيْسَ أَحَدٌ يَتَبَرَّرُ بِالنَّامُوسِ عِنْدَ اللهِ فَظَاهِرٌ، لأَنَّ «الْبَارَّ بِالإِيمَانِ يَحْيَا». 12وَلَكِنَّ النَّامُوسَ لَيْسَ مِنَ الإِيمَانِ، بَلِ «الإِنْسَانُ الَّذِي يَفْعَلُهَا سَيَحْيَا بِهَا». 13اَلْمَسِيحُ افْتَدَانَا مِنْ لَعْنَةِ النَّامُوسِ، إِذْ صَارَ لَعْنَةً لأَجْلِنَا، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَةٍ». 14لِتَصِيرَ بَرَكَةُ إِبْرَاهِيمَ لِلأُمَمِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، لِنَنَالَ بِالإِيمَانِ مَوْعِدَ الرُّوحِ، .. .. .. 19فَلِمَاذَا النَّامُوسُ؟ .. .. .. لأَنَّهُ لَوْ أُعْطِيَ نَامُوسٌ قَادِرٌ أَنْ يُحْيِيَ، لَكَانَ بِالْحَقِيقَةِ الْبِرُّ بِالنَّامُوسِ.) غلاطية 3: 10-21

(18فَإِنَّهُ يَصِيرُ إِبْطَالُ الْوَصِيَّةِ السَّابِقَةِ مِنْ أَجْلِ ضُعْفِهَا وَعَدَمِ نَفْعِهَا، 19إِذِ النَّامُوسُ لَمْ يُكَمِّلْ شَيْئاً.) عبرانيين 7: 18-19

(13فَإِذْ قَالَ«جَدِيداً» عَتَّقَ الأَوَّلَ.وَأَمَّا مَا عَتَقَ وَشَاخَ فَهُوَ قَرِيبٌ مِنَ الاِضْمِحْلاَلِ) عبرانيين 8: 13

(7فَإِنَّهُ لَوْ كَانَ ذَلِكَ الأَوَّلُ بِلاَ عَيْبٍ لَمَا طُلِبَ مَوْضِعٌ لِثَانٍ.) عبرانيين 8: 7
(9ثُمَّ قَالَ: «هَئَنَذَا أَجِيءُ لأَفْعَلَ مَشِيئَتَكَ يَا أَللهُ». يَنْزِعُ الأَوَّلَ لِكَيْ يُثَبِّتَ الثَّانِيَ.) عبرانيين 10: 9

(16إِذْ نَعْلَمُ أَنَّ الإِنْسَانَ لاَ يَتَبَرَّرُ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ، بَلْ بِإِيمَانِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، آمَنَّا نَحْنُ أَيْضاً بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، لِنَتَبَرَّرَ بِإِيمَانِ يَسُوعَ لاَ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ. لأَنَّهُ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ لاَ يَتَبَرَّرُ جَسَدٌ مَا.) غلاطية 2: 16

(5وَأَمَّا الَّذِي لاَ يَعْمَلُ وَلَكِنْ يُؤْمِنُ بِالَّذِي يُبَرِّرُ الْفَاجِرَ فَإِيمَانُهُ يُحْسَبُ لَهُ بِرّاً.) رومية 4: 5

(4قَدْ تَبَطَّلْتُمْ عَنِ الْمَسِيحِ أَيُّهَا الَّذِينَ تَتَبَرَّرُونَ بِالنَّامُوسِ. سَقَطْتُمْ مِنَ النِّعْمَةِ. 5فَإِنَّنَا بِالرُّوحِ مِنَ الإِيمَانِ نَتَوَقَّعُ رَجَاءَ بِرٍّ. 6لأَنَّهُ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لاَ الْخِتَانُ يَنْفَعُ شَيْئاً وَلاَ الْغُرْلَةُ، بَلِ الإِيمَانُ الْعَامِلُ بِالْمَحَبَّةِ.) غلاطية 5: 4-6

(20لأَنَّهُ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ كُلُّ ذِي جَسَدٍ لاَ يَتَبَرَّرُ أَمَامَهُ. لأَنَّ بِالنَّامُوسِ مَعْرِفَةَ الْخَطِيَّةِ. 21وَأَمَّا الآنَ فَقَدْ ظَهَرَ بِرُّ اللهِ بِدُونِ النَّامُوسِ مَشْهُوداً لَهُ مِنَ النَّامُوسِ وَالأَنْبِيَاءِ.) رومية 3: 20-21

(27فَأَيْنَ الافْتِخَارُ؟ قَدِ انْتَفَى! بِأَيِّ نَامُوسٍ؟ أَبِنَامُوسِ الأَعْمَالِ؟ كَلاَّ! بَلْ بِنَامُوسِ الإِيمَانِ. 28إِذاً نَحْسِبُ أَنَّ الإِنْسَانَ يَتَبَرَّرُ بِالإِيمَانِ بِدُونِ أَعْمَالِ النَّامُوسِ.) رومية 3: 27-28

(20وَأَمَّا النَّامُوسُ فَدَخَلَ لِكَيْ تَكْثُرَ الْخَطِيَّةُ.) رومية 5: 20
(21لَسْتُ أُبْطِلُ نِعْمَةَ اللهِ. لأَنَّهُ إِنْ كَانَ بِالنَّامُوسِ بِرٌّ، فَالْمَسِيحُ إِذاً مَاتَ بِلاَ سَبَبٍ.) غلاطية 2: 21

(56أَمَّا شَوْكَةُ الْمَوْتِ فَهِيَ الْخَطِيَّةُ وَقُوَّةُ الْخَطِيَّةِ هِيَ النَّامُوسُ) كورنثوس الأولى 15: 56

أما بالنسبة لهذه الأسماء ومدى انطباقها على يسوع ، فلن تجد صفة واحدة تنطبق ، فلم يك قدوس ، ولم يكن عليم ، ولم يكن قوى ، ولم يكن راعى. بالمناسبة أنت نسيت أن تقول أم من صفاته أنه كان أيضا خروف (رؤيا يوحنا 17: 14)

فأدعوك لقراءة هذه الصفات ومناقضها لتعرف أن يسوع كان بشراً ولم يك إلهاً!! آمن بذلك من آمن. وكفر من كفر.

أسماء الله الحسنى فى الكتاب المقدس ومدى انطباقها على يسوع

النصوص التى أنزلها الرب فى العهد القديم من التوحيد والصفات العليا الحميدة التى توصف بها ذات الله العليا ، لهى من أكبر الأدلة على عدم اتحاد عيسى بالله ـ سبحانه وتعالى ـ فلو كان عيسى هو الله لكانت هذه الصفات ملازمة له ، لأنهم يؤمنون بالاتحاد التام بين الابن والأب والروح القدس ، اتحاداً لا ينفصل طرفة عين ؛ وعلى ذلك فإن الاختلاف الحادث بين هذه الصفات لهو أكبر دليل على زيف ما يعتقده النصارى فى حق الله.

فمن المستحيل أن يكون الإله ضعيف ، أو جاهل ، أو مُهان ، أو غير قادر، أو مهزوم، أو ذليل ، أو ميِّت ، أو .. .. ..

وإذا علمت أن الله هو الذى أنزل الناموس وأرسل الأنبياء مبشَّرة عباده بصفات الله وقدرته وعلمه ، فسيتأكّد لك استحالة اتحاد هذا الإله الذى أعلن كماليات صفاته مع هذا الإنسان الفانى الذى أعلن كماليات نقصه كبشر ، ومجَّدَ إلهه وإلهنا ، وأخبرنا أن الله خالقه هو أعلى وأعز من الكل: (إِنَّهُ لَيْسَ عَبْدٌ أَعْظَمَ مِنْ سَيِّدِهِ وَلاَ رَسُولٌ أَعْظَمَ مِنْ مُرْسِلِهِ.) يوحنا 14: 16

1- هو الله ، الواحد ، الأحد ، الفرد ، الصمد ، الأول ، الآخر ، الباقى ، الوارث ، المبدىء، المعيد، المُحيى ، المميت لا شريك له:

(أنا الأول ، وأنا الآخر ، ولا إله غيرى) إشعياء 44: 6 ،
(أنا الرب ، وليس آخر ، لا إله سواى) إشعياء 45: 5

لا تنطبق على يسوع: فقد كان له شركاء وله أب وأم وأخوة:
(فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمِّدوهم باسم الآب والابن والروح القدس)متى28: 19
(فإن الله الذى أعبده بروحى فى إنجيل ابنه شاهد لى) رومية 1: 9 ؛
(أليس هذا هو النجار ابن مريم) مرقس 6: 3

(أليس هذا ابن النجار) متى 13: 55
(ابنه الذى صار من نسل داود من جهة الجسد) رومية 1: 3-4

(ولما جاء إلى وطنه كان يعلمهم فى مجمعهم حتى بهتوا وقالوا من أين لهذا هذه الحكمة والقوات ، أليس هذا ابن النجار ، أليست أمه تدعى مريم وإخوته يعقوب ويوسى وسمعان ويهوذا؟) متى 13: 54-55
(لما كانت مريم أمه مخطوبة ليوسف قبل أن يجتمعا وجدت حُبلى من الروح القدس) متى 1: 18
(دُفِعَ إلىّ كل سلطان فى السماء وعلى الأرض) متى 28: 18

فمن الدافع ومن المدفوع له؟ أليس الأب والابن والروح القدس شركاء فى الحكم والخلق؟ فهل دفع له شريكه فى الملك كل شىء ليستريح هو؟ ولو حدث ذلك لكانوا ثلاثة آلهة!

وكذلك لا يمكن أن يكون الأول أو الآخر ، لأن له بداية وهى حلول الروح القدس على مريم ، وله بداية فى الميلاد ، ولأن أمه وكل من يكبره سناً فهو يستحق أن يكون أول عنه ، وكذلك عندما مات ، فلم يكن الآخر ، بل سبق الكثيرين إلى الموت:
(21وَلَمَّا تَمَّتْ ثَمَانِيَةُ أَيَّامٍ لِيَخْتِنُوا الصَّبِيَّ سُمِّيَ يَسُوعَ كَمَا تَسَمَّى مِنَ الْمَلاَكِ قَبْلَ أَنْ حُبِلَ بِهِ فِي الْبَطْنِ) لوقا 2: 21

(45وَمِنَ السَّاعَةِ السَّادِسَةِ كَانَتْ ظُلْمَةٌ عَلَى كُلِّ الأَرْضِ إِلَى السَّاعَةِ التَّاسِعَةِ. 46وَنَحْوَ السَّاعَةِ التَّاسِعَةِ صَرَخَ يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ قَائِلاً: «إِيلِي إِيلِي لَمَا شَبَقْتَنِي» (أَيْ: إِلَهِي إِلَهِي لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟) 47فَقَوْمٌ مِنَ الْوَاقِفِينَ هُنَاكَ لَمَّا سَمِعُوا قَالُوا: «إِنَّهُ يُنَادِي إِيلِيَّا». 48وَلِلْوَقْتِ رَكَضَ وَاحِدٌ مِنْهُمْ وَأَخَذَ إِسْفِنْجَةً وَمَلَأَهَا خَلاًّ وَجَعَلَهَا عَلَى قَصَبَةٍ وَسَقَاهُ. 49وَأَمَّا الْبَاقُونَ فَقَالُوا: «اتْرُكْ. لِنَرَى هَلْ يَأْتِي إِيلِيَّا يُخَلِّصُهُ». 50فَصَرَخَ يَسُوعُ أَيْضاً بِصَوْتٍ عَظِيمٍ وَأَسْلَمَ الرُّوحَ.) متى 27: 45-50

(58فَهَذَا تَقَدَّمَ إِلَى بِيلاَطُسَ وَطَلَبَ جَسَدَ يَسُوعَ. فَأَمَرَ بِيلاَطُسُ حِينَئِذٍ أَنْ يُعْطَى الْجَسَدُ. 59فَأَخَذَ يُوسُفُ الْجَسَدَ وَلَفَّهُ بِكَتَّانٍ نَقِيٍّ 60وَوَضَعَهُ فِي قَبْرِهِ الْجَدِيدِ) متى 27: 58-60

2- هو الله ، الخالق ، البارىء ، المصور ، الواجد ، الماجد ، المالك ، الحق ، الواحد ، الأحد ، الفرد ، الصمد ، القابض ، الأول ، الآخر ، القادر ، المقتدر ، القوى ، المتين:

(فى البدء خلق الله السموات والأرض) تكوين 1: 1 ،
(أنت هو الإله وحدك ، لكل ممالك الأرض) ملوك الثانى 19: 16
(24هَكَذَا يَقُولُ الرَّبُّ فَادِيكَ وَجَابِلُكَ مِنَ الْبَطْنِ: «أَنَا الرَّبُّ صَانِعٌ كُلَّ شَيْءٍ نَاشِرٌ السَّمَاوَاتِ وَحْدِي. بَاسِطٌ الأَرْضَ. مَنْ مَعِي؟) إشعياء 44: 24

وهى لا تنطبق على يسوع:
فيسوع مخلوق كباقى البشر من الجسد: (أما ولادة يسوع المسيح فكانت هكذا)متى1: 18
(لما كانت مريم أمه مخطوبة ليوسف قبل أن يجتمعا وجدت حُبلى من الروح القدس) متى 1: 18
(6اَلْمَوْلُودُ مِنَ الْجَسَدِ جَسَدٌ هُوَ وَالْمَوْلُودُ مِنَ الرُّوحِ هُوَ رُوحٌ.) يوحنا 3: 6
وهذا نص يفصل فيه عيسى عليه السلام بين الجسد والروح واستحالة اندماجهما ، وإلا لقال: قد يكون المولود من الجسد مثلى متحداً مع الله والروح القدس. فمفهوم قوله: إنه إنسان ابن إنسان ، لأنه جسد مولود من جسد وأنتم قد رأيتمونى ، أما الروح فلا يقدر أحد أن يراه ، لأن الله لم يره أحد قط. فكيف أكون أنا الله أو متحداً معه وأنا جسد وأنتم قد رأيتمونى؟

كما نفى اتحاده بالله قائلاً: (24«لَيْسَ التِّلْمِيذُ أَفْضَلَ مِنَ الْمُعَلِّمِ وَلاَ الْعَبْدُ أَفْضَلَ مِنْ سَيِّدِهِ. 25يَكْفِي التِّلْمِيذَ أَنْ يَكُونَ كَمُعَلِّمِهِ وَالْعَبْدَ كَسَيِّدِهِ.) متى 10: 24-25

فهل الرب الخالق كالابن المخلوق كالروح القدس المخلوقة؟ فكيف يتحد الخالق مع المخلوق؟ وما حاجة الخالق الأكبر ، الأقوى ، الأكمل أن يتحد مع المخلوق الضعيف الناقص؟ تخيل اتحاد اللون الأبيض مع اللون الأسود أو أى لون آخر! فسيعطينا لونا رمادياً أو اللون الآخر مخففاً عن طريق امتزاجه باللون الأبيض، وبالتالى سيختفى اللون الأبيض. فهل الله هو اللون الأبيض أم المخفف؟

(24اَللَّهُ رُوحٌ. وَالَّذِينَ يَسْجُدُونَ لَهُ فَبِالرُّوحِ وَالْحَقِّ يَنْبَغِي أَنْ يَسْجُدُوا».) يوحنا 3: 24 فإذا كان الله روح ، فلا يمكن أن يراه إنسان: (اَللَّهُ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ قَطُّ.) يوحنا 1: 18

(8وَأَمَّا أَنْتُمْ فَلاَ تُدْعَوْا سَيِّدِي لأَنَّ مُعَلِّمَكُمْ وَاحِدٌ الْمَسِيحُ وَأَنْتُمْ جَمِيعاً إِخْوَةٌ. 9وَلاَ تَدْعُوا لَكُمْ أَباً عَلَى الأَرْضِ لأَنَّ أَبَاكُمْ وَاحِدٌ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ. 10وَلاَ تُدْعَوْا مُعَلِّمِينَ لأَنَّ مُعَلِّمَكُمْ وَاحِدٌ الْمَسِيحُ.) متى 23: 8-10
وهو بالتالى خلق مريم وابنها أقصد نفسه. وهى أم الإله وأمته (عبدته)!! وهو إلاهها وزوجها وابنها!! وهو أكبر منها لأنه خالقها ، وهى أكبر منه لأن بطنها احتوته!!

فكيف يكون الإله خالق السماوات والأرض ومالك ممالك الأرض وليس له (أَيْنَ يُسْنِدُ رَأْسَهُ)؟ (20فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «لِلثَّعَالِبِ أَوْجِرَةٌ وَلِطُيُورِ السَّمَاءِ أَوْكَارٌ وَأَمَّا ابْنُ الإِنْسَانِ فَلَيْسَ لَهُ أَيْنَ يُسْنِدُ رَأْسَهُ».) متى 8: 20

3- هو الله القوى ، المتين ، العلىّ المتعالى ، لا يكل ولا يتعب ، الصمد ، القادر ، المقتدر:

(28أَمَا عَرَفْتَ أَمْ لَمْ تَسْمَعْ؟ إِلَهُ الدَّهْرِ الرَّبُّ خَالِقُ أَطْرَافِ الأَرْضِ لاَ يَكِلُّ وَلاَ يَعْيَا.) إشعياء 40: 28

(هَلْ قَصَرَتْ يَدِي عَنِ الْفِدَاءِ وَهَلْ لَيْسَ فِيَّ قُدْرَةٌ لِلإِنْقَاذِ؟ هُوَذَا بِزَجْرَتِي أُنَشِّفُ الْبَحْرَ. أَجْعَلُ الأَنْهَارَ قَفْراً. يُنْتِنُ سَمَكُهَا مِنْ عَدَمِ الْمَاءِ وَيَمُوتُ بِالْعَطَشِ. 3أُلْبِسُ السَّمَاوَاتِ ظَلاَماً وَأَجْعَلُ الْمِسْحَ غِطَاءَهَا».) إشعياء 50: 2-3

وهذا لا ينطبق على يسوع:
فقد كان خائر القوة،يدعوا إلهه أن ينجيهsad.gifوظهر له ملاك من السماء يقويه)لوقا22: 43
كما إنه نام ليستريح: (وكان هو نائماً) متى 8: 24 ، (وفيما هم سائرون نام) لوقا 8: 23
وتعب من السفر فاستراح: (فإذا كان يسوع قد تعب من السفر جلس هكذا على البئر) يوحنا 4: 6

(1أَمَّا يَسُوعُ فَرَجَعَ مِنَ الأُرْدُنِّ مُمْتَلِئاً مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ وَكَانَ يُقْتَادُ بِالرُّوحِ فِي الْبَرِّيَّةِ 2أَرْبَعِينَ يَوْماً يُجَرَّبُ مِنْ إِبْلِيسَ. وَلَمْ يَأْكُلْ شَيْئاً فِي تِلْكَ الأَيَّامِ. وَلَمَّا تَمَّتْ جَاعَ أَخِيراً.) لوقا 4: 1-2
وجاع وأكل: (12وَفِي الْغَدِ لَمَّا خَرَجُوا مِنْ بَيْتِ عَنْيَا جَاعَ) مرقس 11: 12

وعطش وشرب: (قال [يسوع] أنا عطشان) يوحنا 19: 28
(أعطوه خلاً ممزوجة بمرارة ليشرب، ولما ذاق لم يرد أن يشرب) متى 27: 34

4- هو الله المحتجب عن الأعين لا تدركه الأبصار ، وهو يُدرك الأبصار:

(فكلمكم الرب من وسط النار، وأنتم سامعون صوت كلام ، ولكن لم تروا صورة بل صوتاً ... .. فاحتفظوا جداً لأنفسكم. فإنكم لم تروا صورة ما، يوم كلمكم الرب فى حوريب من وسط النار ...) تثنية 4: 12 ، 15

وعندما طلب موسى من الله أن يراه: (20وَقَالَ:«لاَ تَقْدِرُ أَنْ تَرَى وَجْهِي لأَنَّ الْإِنْسَانَ لاَ يَرَانِي وَيَعِيشُ») خروج 33: 20 ،
ويؤكد سفر إشعياء هذا قائلاً: (حقاً أن إله محتجب يا إله إسرائيل) إشعياء 45: 15 ،

ويؤكد ذلك المعنى يوحنا قائلاً: (اللهُ لم يره أحد قط) يوحنا 1: 18
كما أكد عيسى عليه السلام نفس القول ، فقال: (24اَللَّهُ رُوحٌ. وَالَّذِينَ يَسْجُدُونَ لَهُ فَبِالرُّوحِ وَالْحَقِّ يَنْبَغِي أَنْ يَسْجُدُوا».) يوحنا 3: 24 فإذا كان الله روح ، ولا يمكن أن يرى الإنسان هذا الروح فإن (اَللَّهُ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ قَطُّ.) يوحنا 1: 18.

فكيف يكون عيسى عليه السلام هو الله. وهل الله له جسد أو مولود من الجسد؟ لا. (6اَلْمَوْلُودُ مِنَ الْجَسَدِ جَسَدٌ هُوَ وَالْمَوْلُودُ مِنَ الرُّوحِ هُوَ رُوحٌ.) يوحنا 3: 6 ، و(كُلُّ رُوحٍ يَعْتَرِفُ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ أَنَّهُ قَدْ جَاءَ فِي الْجَسَدِ فَهُوَ مِنَ اللهِ، 3وَكُلُّ رُوحٍ لاَ يَعْترِفُ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ أَنَّهُ قَدْ جَاءَ فِي الْجَسَدِ فَلَيْسَ مِنَ اللهِ.) رسالة يوحنا الأولى4: 2-3،
أما الذين اتخذوا انساناً إلهاً وعبدوه بعد أن أنعم الله عليهم بنعمة العقل وعرفوا الإله الحقيقى الذى يُدينُ ولا يُدان ، الحى الذى لا يُصلَبُ ولا يموت ، القدوس الذى لا يُهان ، فهم من الأنجاس الخالدين فى أتون النار: (21لأَنَّهُمْ لَمَّا عَرَفُوا اللهَ لَمْ يُمَجِّدُوهُ أَوْ يَشْكُرُوهُ كَإِلَهٍ بَلْ حَمِقُوا فِي أَفْكَارِهِمْ وَأَظْلَمَ قَلْبُهُمُ الْغَبِيُّ. 22وَبَيْنَمَا هُمْ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ حُكَمَاءُ صَارُوا جُهَلاَءَ 23وَأَبْدَلُوا مَجْدَ اللهِ الَّذِي لاَ يَفْنَى بِشِبْهِ صُورَةِ الإِنْسَانِ الَّذِي يَفْنَى وَالطُّيُورِ وَالدَّوَابِّ وَالزَّحَّافَاتِ. 24لِذَلِكَ أَسْلَمَهُمُ اللهُ أَيْضاً فِي شَهَوَاتِ قُلُوبِهِمْ إِلَى النَّجَاسَةِ لإِهَانَةِ أَجْسَادِهِمْ بَيْنَ ذَوَاتِهِمِ. 25الَّذِينَ اسْتَبْدَلُوا حَقَّ اللهِ بِالْكَذِبِ وَاتَّقَوْا وَعَبَدُوا الْمَخْلُوقَ دُونَ الْخَالِقِ الَّذِي هُوَ مُبَارَكٌ إِلَى الأَبَدِ. آمِينَ. 26لِذَلِكَ أَسْلَمَهُمُ اللهُ إِلَى أَهْوَاءِ الْهَوَانِ) رومية 1: 21-26

(57وَلَمَّا كَانَ الْمَسَاءُ جَاءَ رَجُلٌ غَنِيٌّ مِنَ الرَّامَةِ اسْمُهُ يُوسُفُ - وَكَانَ هُوَ أَيْضاً تِلْمِيذاً لِيَسُوعَ. 58فَهَذَا تَقَدَّمَ إِلَى بِيلاَطُسَ وَطَلَبَ جَسَدَ يَسُوعَ. فَأَمَرَ بِيلاَطُسُ حِينَئِذٍ أَنْ يُعْطَى الْجَسَدُ. 59فَأَخَذَ يُوسُفُ الْجَسَدَ وَلَفَّهُ بِكَتَّانٍ نَقِيٍّ 60وَوَضَعَهُ فِي قَبْرِهِ الْجَدِيدِ) متى 27: 57-60

(«أَنْتَ كَاهِنٌ إِلَى الأَبَدِ عَلَى رُتْبَةِ مَلْكِي صَادِقَ». 7الَّذِي، فِي أَيَّامِ جَسَدِهِ، إِذْ قَدَّمَ بِصُرَاخٍ شَدِيدٍ وَدُمُوعٍ طِلْبَاتٍ وَتَضَرُّعَاتٍ لِلْقَادِرِ أَنْ يُخَلِّصَهُ مِنَ الْمَوْتِ، وَسُمِعَ لَهُ مِنْ أَجْلِ تَقْوَاهُ،) عبرانيين 5: 5-6

وبما أنه ليس للروح عظام أو لحم (فَإِنَّ الرُّوحَ لَيْسَ لَهُ لَحْمٌ وَعِظَامٌ) لوقا 24: 39،
ولطالما أنه ظهر لقومه بالجسد، وهو مولود من الجسد ، من أمه مريم العذراء ، وما زالت صور جسده تملأ الكنائس والمنازل فهو إذن ليس بإله ، وما كان له أن يتحد مع رب الأرباب إله كل جسد: (27[هَئَنَذَا الرَّبُّ إِلَهُ كُلِّ ذِي جَسَدٍ. هَلْ يَعْسُرُ عَلَيَّ أَمْرٌ مَا؟) إرمياء 32: 17.

لذلك حقَّرَ عيسى عليه السلام كلَّ ما هو كبير فى أعين الناس ، مُطالباً إيَّاهم ألا يهتموا بتبرير أنفسهم أمامه أو أمام غيره من الناس: (15فَقَالَ لَهُمْ: «أَنْتُمُ الَّذِينَ تُبَرِّرُونَ أَنْفُسَكُمْ قُدَّامَ النَّاسِ! وَلَكِنَّ اللهَ يَعْرِفُ قُلُوبَكُمْ. إِنَّ الْمُسْتَعْلِيَ عِنْدَ النَّاسِ هُوَ رِجْسٌ قُدَّامَ اللهِ) لوقا16: 15

فمن هو الله وأين هو؟ (8وَأَمَّا أَنْتُمْ فَلاَ تُدْعَوْا سَيِّدِي لأَنَّ مُعَلِّمَكُمْ وَاحِدٌ الْمَسِيحُ وَأَنْتُمْ جَمِيعاً إِخْوَةٌ. 9وَلاَ تَدْعُوا لَكُمْ أَباً عَلَى الأَرْضِ لأَنَّ أَبَاكُمْ وَاحِدٌ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ. 10وَلاَ تُدْعَوْا مُعَلِّمِينَ لأَنَّ مُعَلِّمَكُمْ وَاحِدٌ الْمَسِيحُ.) متى 23: 8-10 ، فلا إله إلا الله الذى فى السماوات ، الذى يعرف ما فى قلوبكم. فأين اتحاد عيسى عليه السلام النبى المعلِّم من الله سبحانه وتعالى؟

ومن هو يسوع وما صفته؟ (18وَسَأَلَهُ رَئِيسٌ: «أَيُّهَا الْمُعَلِّمُ الصَّالِحُ مَاذَا أَعْمَلُ لأَرِثَ الْحَيَاةَ الأَبَدِيَّةَ؟» 19فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «لِمَاذَا تَدْعُونِي صَالِحاً؟ لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحاً إِلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ اللهُ.) لوقا 18: 18-19

لقد نفيت عنك يا معلم اليهود ، يا رسول الله إليهم ، الصلاح رغم أن السائل أوضح أنه يعترف به كمعلِّم ، كنبى وليس أكثر. ولكنه أراد أن يوضح أنه ليس إله، وأن الإله الخالق هو وحده الصالح ، وأنه ليس أكثر من بشر ، معرَّض للخطأ (ليس للكبائر) وللفناء. وأن الصلاح التام ، والقداسة الأبدية لله وحده ، وعلى ذلك فلا يمكن الاتحاد بين الصلاح التام والنقص الذى يُلازم الإنسان ، ولا بين المالك والمملوك ، بين السيد والعبد.

فهو معلّمٌ ، عبدٌ لسيده الذى فى السماوات: (8وَأَمَّا أَنْتُمْ فَلاَ تُدْعَوْا سَيِّدِي لأَنَّ مُعَلِّمَكُمْ وَاحِدٌ الْمَسِيحُ وَأَنْتُمْ جَمِيعاً إِخْوَةٌ. 9وَلاَ تَدْعُوا لَكُمْ أَباً عَلَى الأَرْضِ لأَنَّ أَبَاكُمْ وَاحِدٌ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ. 10وَلاَ تُدْعَوْا مُعَلِّمِينَ لأَنَّ مُعَلِّمَكُمْ وَاحِدٌ الْمَسِيحُ.)متى23: 8-10 ، ولا يمكن أن يكون العبد أفضل من سيده ، والمخلوق أفضل من خالقه: (24«لَيْسَ التِّلْمِيذُ أَفْضَلَ مِنَ الْمُعَلِّمِ وَلاَ الْعَبْدُ أَفْضَلَ مِنْ سَيِّدِهِ. 25يَكْفِي التِّلْمِيذَ أَنْ يَكُونَ كَمُعَلِّمِهِ وَالْعَبْدَ كَسَيِّدِهِ.) متى 10: 24-25

5- هو الله العليم ، السميع ، البصير ، الحكيم ، القادر ، المقتدر ، القوى ، المتين ، الحكم ، العدل ، اللطيف ، الخبير ، الحليم ، العظيم:

(الرب إله عليم) صموئيل الأول 1: 30
(3فِي كُلِّ مَكَانٍ عَيْنَا الرَّبِّ مُرَاقِبَتَيْنِ الطَّالِحِينَ وَالصَّالِحِينَ) الأمثال 15: 3؛ طبعاً يارب ، فإنك أنت الإله العادل ، ويقتضى عدلك أن ترى وتعرف لتحكم بالعدل بحكمتك! ولولا حلمك ولطفك لأهلكتنا جميعاً بذنوبنا!

(3وَأَنَا ظَهَرْتُ لإِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ بِأَنِّي الْإِلَهُ الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ.) خروج 6: 2
(27فَنَظَرَ إِلَيْهِمْ يَسُوعُ وَقَالَ: «عِنْدَ النَّاسِ غَيْرُ مُسْتَطَاعٍ وَلَكِنْ لَيْسَ عِنْدَ اللَّهِ لأَنَّ كُلَّ شَيْءٍ مُسْتَطَاعٌ عِنْدَ اللَّهِ».) مرقس 10: 27
(36وَقَالَ: «يَا أَبَا الآبُ كُلُّ شَيْءٍ مُسْتَطَاعٌ لَكَ) مرقس 14: 36

(ألعله إله من قريب يقول الرب ولستُ إلهاً من بعيد. إذا اختبأ إنسان فى أماكن مستترة ، أفما أراه أنا يقول الرب. أما أملأ أنا السموات والأرض يقولُ الرب) إرمياء 23: 23-24
(«عَظِيمَةٌ وَعَجِيبَةٌ هِيَ أَعْمَالُكَ أَيُّهَا الرَّبُّ الْإِلَهُ الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ. عَادِلَةٌ وَحَقٌّ هِيَ طُرُقُكَ يَا مَلِكَ الْقِدِّيسِينَ.) رؤيا يوحنا 15 : 3

ولم يكن هذا من صفات عيسى عليه السلام:
فلم يكن يفعل شيئاً بحوله ولا بقوته ، لدرجة أنه أكَّدَ ذلك قائلاً: (أنا لا أقدر أن أفعل من نفسى شيئاً) يوحنا5: 30

وأكَّدَ ذلك أيضاً بقوله: (20وَلَكِنْ إِنْ كُنْتُ بِإِصْبِعِ اللهِ أُخْرِجُ الشَّيَاطِينَ فَقَدْ أَقْبَلَ عَلَيْكُمْ مَلَكُوتُ اللهِ.) لوقا 11: 20 فأين ألوهيته وعظمته وقدرته لو كان إلها؟ أيستعين الإله بإله أقوى منه لإخراج الشياطين؟ فهل الشياطين لها قدرة أعظم من قدرة اللإله المتحد مع الأب والروح القدس لدرجة تجعله يستعين بروح الله؟ وكيف يستعين بروح الله وهو نفسه الله؟

كما كان يجهل موعد الساعة ، ونفى علمها عن كل المخلوقات ، وأضافه لله الواحد الأحد فقط: (36وَأَمَّا ذَلِكَ الْيَوْمُ وَتِلْكَ السَّاعَةُ فَلاَ يَعْلَمُ بِهِمَا أَحَدٌ وَلاَ مَلاَئِكَةُ السَّمَاوَاتِ إِلاَّ أَبِي وَحْدَهُ.) متى 24: 36 فهل بعد هذا تصرُّون على كون عيسى إله أو متحداً مع الله؟

ولم يعلم بموعد إثمار التين: (12وَفِي الْغَدِ لَمَّا خَرَجُوا مِنْ بَيْتِ عَنْيَا جَاعَ 13فَنَظَرَ شَجَرَةَ تِينٍ مِنْ بَعِيدٍ عَلَيْهَا وَرَقٌ وَجَاءَ لَعَلَّهُ يَجِدُ فِيهَا شَيْئاً. فَلَمَّا جَاءَ إِلَيْهَا لَمْ يَجِدْ شَيْئاً إلاَّ وَرَقاً لأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ وَقْتَ التِّينِ. 14فَقَالَ يَسُوعُ لَهَا: «لاَ يَأْكُلْ أَحَدٌ مِنْكِ ثَمَراً بَعْدُ إِلَى الأَبَدِ». وَكَانَ تَلاَمِيذُهُ يَسْمَعُونَ. .. .. .. .. .. 20وَفِي الصَّبَاحِ إِذْ كَانُوا مُجْتَازِينَ رَأَوُا التِّينَةَ قَدْ يَبِسَتْ مِنَ الأُصُولِ 21فَتَذَكَّرَ بُطْرُسُ وَقَالَ لَهُ: «يَا سَيِّدِي انْظُرْ التِّينَةُ الَّتِي لَعَنْتَهَا قَدْ يَبِسَتْ!») مرقس 11: 12-20

وفى الحقيقة: إنه لم يجهل وقت إثمار التين ، ويعرف تماماً أن موعده هو الصيف: (28فَمِنْ شَجَرَةِ التِّينِ تَعَلَّمُوا الْمَثَلَ: مَتَى صَارَ غُصْنُهَا رَخْصاً وَأَخْرَجَتْ أَوْرَاقاً تَعْلَمُونَ أَنَّ الصَّيْفَ قَرِيبٌ.) مرقس 13: 28

فلماذا إذن جاء لشجرة التين فى وقت لا يُثمر فيه التين؟ لإعلامكم أنه ليس إله، لأن هذه التصرفات وهذا الجهل لا يليق بالله ، أو قلنا إن هذه القصَّة من التلفيقات التى أضيفت للكتاب، أو إنه كان مهرجاً أو ممثلاً ، وحاشاه!

ألست معى أنه لو لم يأكل أو يشرب أو يتعب بالمرة لكان هذا أجدى فى تصديق الناس لألوهيته التى جاء ينشرها بين الناس كما تدعون؟ فلماذا لم يفعل ذلك؟
ولم يعلم الذى لمس ملابسه: (25وَامْرَأَةٌ بِنَزْفِ دَمٍ مُنْذُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً 26وَقَدْ تَأَلَّمَتْ كَثِيراً مِنْ أَطِبَّاءَ كَثِيرِينَ وَأَنْفَقَتْ كُلَّ مَا عِنْدَهَا وَلَمْ تَنْتَفِعْ شَيْئاً بَلْ صَارَتْ إِلَى حَالٍ أَرْدَأَ - 27لَمَّا سَمِعَتْ بِيَسُوعَ جَاءَتْ فِي الْجَمْعِ مِنْ وَرَاءٍ وَمَسَّتْ ثَوْبَهُ 28لأَنَّهَا قَالَتْ: «إِنْ مَسَسْتُ وَلَوْ ثِيَابَهُ شُفِيتُ». 29فَلِلْوَقْتِ جَفَّ يَنْبُوعُ دَمِهَا وَعَلِمَتْ فِي جِسْمِهَا أَنَّهَا قَدْ بَرِئَتْ مِنَ الدَّاءِ. 30فَلِلْوَقْتِ الْتَفَتَ يَسُوعُ بَيْنَ الْجَمْعِ شَاعِراً فِي نَفْسِهِ بِالْقُوَّةِ الَّتِي خَرَجَتْ مِنْهُ وَقَالَ: «مَنْ لَمَسَ ثِيَابِي؟» 31فَقَالَ لَهُ تَلاَمِيذُهُ: «أَنْتَ تَنْظُرُ الْجَمْعَ يَزْحَمُكَ وَتَقُولُ مَنْ لَمَسَنِي؟» 32وَكَانَ يَنْظُرُ حَوْلَهُ لِيَرَى الَّتِي فَعَلَتْ هَذَا. 33وَأَمَّا الْمَرْأَةُ فَجَاءَتْ وَهِيَ خَائِفَةٌ وَمُرْتَعِدَةٌ عَالِمَةً بِمَا حَصَلَ لَهَا فَخَرَّتْ وَقَالَتْ لَهُ الْحَقَّ كُلَّهُ. 34فَقَالَ لَهَا: «يَا ابْنَةُ إِيمَانُكِ قَدْ شَفَاكِ. اذْهَبِي بِسَلاَمٍ وَكُونِي صَحِيحَةً مِنْ دَائِكِ».) مرقس 5: 25-34

ولم يعلم كم مرَّ من الزمان على إصابة الصبى بالشيطان الذى يصرعه: (21فَسَأَلَ أَبَاهُ: «كَمْ مِنَ الزَّمَانِ مُنْذُ أَصَابَهُ هَذَا؟» فَقَالَ: «مُنْذُ صِبَاهُ. 22وَكَثِيراً مَا أَلْقَاهُ فِي النَّارِ وَفِي الْمَاءِ لِيُهْلِكَهُ. لَكِنْ إِنْ كُنْتَ تَسْتَطِيعُ شَيْئاً فَتَحَنَّنْ عَلَيْنَا وَأَعِنَّا».) مرقس 9: 21-22

وكذلك سيقَ بعد القبض عليه وإهانته إلى مكان الصلب: («مِثْلَ شَاةٍ سِيقَ إِلَى الذَّبْحِ وَمِثْلَ خَرُوفٍ صَامِتٍ أَمَامَ الَّذِي يَجُزُّهُ هَكَذَا لَمْ يَفْتَحْ فَاهُ.) أعمال الرسل 8: 32
أإله يُهان؟ أإله يُفعل فى مُلكه ما لا يرضاه؟

وهذه شهادة لأحد معاصريه: (22«أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِسْرَائِيلِيُّونَ اسْمَعُوا هَذِهِ الأَقْوَالَ: يَسُوعُ النَّاصِرِيُّ رَجُلٌ قَدْ تَبَرْهَنَ لَكُمْ مِنْ قِبَلِ اللهِ بِقُوَّاتٍ وَعَجَائِبَ وَآيَاتٍ صَنَعَهَا اللهُ بِيَدِهِ فِي وَسَطِكُمْ كَمَا أَنْتُمْ أَيْضاً تَعْلَمُونَ.) أعمال الرسل 2: 22 ،

(1كَانَ إِنْسَانٌ مِنَ الْفَرِّيسِيِّينَ اسْمُهُ نِيقُودِيمُوسُ رَئِيسٌ لِلْيَهُودِ. 2هَذَا جَاءَ إِلَى يَسُوعَ لَيْلاً وَقَالَ لَهُ: «يَا مُعَلِّمُ نَعْلَمُ أَنَّكَ قَدْ أَتَيْتَ مِنَ اللَّهِ مُعَلِّماً لأَنْ لَيْسَ أَحَدٌ يَقْدِرُ أَنْ يَعْمَلَ هَذِهِ الآيَاتِ الَّتِي أَنْتَ تَعْمَلُ إِنْ لَمْ يَكُنِ اللَّهُ مَعَهُ».) يوحنا 3: 1-2

وهذا اعتراف بولس أن عيسى عليه السلام كان عبداً رسولاً لله مثل موسى ويعقوب وباقى أنبياء الله، وهو كان معروفاً بذلك فى قومه. ويقول بولس إنه تضرَّعَ لله القادر أن يخلصه من الموت ، فاستجاب له. فهل الإله المنجِّى فى حاجة إلى هذا العبد الضعيف ليتحد معه؟ لكن ويل للذين (25الَّذِينَ اسْتَبْدَلُوا حَقَّ اللهِ بِالْكَذِبِ وَاتَّقَوْا وَعَبَدُوا الْمَخْلُوقَ دُونَ الْخَالِقِ الَّذِي هُوَ مُبَارَكٌ إِلَى الأَبَدِ. آمِينَ.) رومية 1: 25

6- صفات الله ثابتة لا تتغير ، فله الأسماء الحُسنى والصفات العليا:

(أنا الرب لا أتغير) ملاخى 3: 6
وهذا لا ينطبق على يسوع:
(1وَبَعْدَ سِتَّةِ أَيَّامٍ أَخَذَ يَسُوعُ بُطْرُسَ وَيَعْقُوبَ وَيُوحَنَّا أَخَاهُ وَصَعِدَ بِهِمْ إِلَى جَبَلٍ عَالٍ
مُنْفَرِدِينَ. 2وَتَغَيَّرَتْ هَيْئَتُهُ قُدَّامَهُمْ وَأَضَاءَ وَجْهُهُ كَالشَّمْسِ وَصَارَتْ ثِيَابُهُ بَيْضَاءَ كَالنُّورِ.) متى 17: 1-2 ومرقس 9: 2 و لوقا 9: 29

كما أن صفاته تغيرت من العزيز إلى الذليل: (28فَعَرَّوْهُ وَأَلْبَسُوهُ رِدَاءً قِرْمِزِيَّاً 29وَضَفَرُوا إِكْلِيلاً مِنْ شَوْكٍ وَوَضَعُوهُ عَلَى رَأْسِهِ وَقَصَبَةً فِي يَمِينِهِ. وَكَانُوا يَجْثُونَ قُدَّامَهُ وَيَسْتَهْزِئُونَ بِهِ قَائِلِينَ: «السَّلاَمُ يَا مَلِكَ الْيَهُودِ!» 30وَبَصَقُوا عَلَيْهِ وَأَخَذُوا الْقَصَبَةَ وَضَرَبُوهُ عَلَى رَأْسِهِ. 31وَبَعْدَ مَا اسْتَهْزَأُوا بِهِ نَزَعُوا عَنْهُ الرِّدَاءَ وَأَلْبَسُوهُ ثِيَابَهُ وَمَضَوْا بِهِ لِلصَّلْبِ.) متى 27: 28-31

كما أنها تغيرت من الحى إلى الميت: (45وَمِنَ السَّاعَةِ السَّادِسَةِ كَانَتْ ظُلْمَةٌ عَلَى كُلِّ الأَرْضِ إِلَى السَّاعَةِ التَّاسِعَةِ. 46وَنَحْوَ السَّاعَةِ التَّاسِعَةِ صَرَخَ يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ قَائِلاً: «إِيلِي إِيلِي لَمَا شَبَقْتَنِي» (أَيْ: إِلَهِي إِلَهِي لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟) 47فَقَوْمٌ مِنَ الْوَاقِفِينَ هُنَاكَ لَمَّا سَمِعُوا قَالُوا: «إِنَّهُ يُنَادِي إِيلِيَّا». 48وَلِلْوَقْتِ رَكَضَ وَاحِدٌ مِنْهُمْ وَأَخَذَ إِسْفِنْجَةً وَمَلَأَهَا خَلاًّ وَجَعَلَهَا عَلَى قَصَبَةٍ وَسَقَاهُ. 49وَأَمَّا الْبَاقُونَ فَقَالُوا: «اتْرُكْ. لِنَرَى هَلْ يَأْتِي إِيلِيَّا يُخَلِّصُهُ». 50فَصَرَخَ يَسُوعُ أَيْضاً بِصَوْتٍ عَظِيمٍ وَأَسْلَمَ الرُّوحَ.)متى 27: 45-50

كما أنهم قطعوا من “حمامة الإله” الجزء الفاسد ، فتغيرت هيئته من حالة الكمال إلى حالة النقصان: (ولما تمت ثمانية أيام ليختنوا الصبى سمى يسوع) لوقا 2: 21 ، لك أن تتخيل قطعوا جزء فاسد من الرب ، وهذا يعنى أنه لم يكن كاملاً.

كما كان رضيعاً ثم صبياً ، حتى نضج وتولَّى الرسالة: (وفيما هو يتكلم بهذا رفعت امرأة صوتها من الجمع وقالت له: طوبى للبطن الذى حملك والثديين الذين رضعتهما)لوقا11: 27،(وكان الصبى ينمو ويتقوى بالروح ممتلئاً حكمة)لوقا2: 40

كما تغيرت حالته من حالة الجهل إلى حالة العلم: (52وَأَمَّا يَسُوعُ فَكَانَ يَتَقَدَّمُ فِي الْحِكْمَةِ وَالْقَامَةِ وَالنِّعْمَةِ عِنْدَ اللهِ وَالنَّاسِ) لوقا 2: 52 فهل كان الإله ناقصاً فى الحكمة والعلم وتقدَّمَ فى تعلمهم على يد خلقه من البشر؟ ثم إنه تقدَّم فى ذلك عند الله، فكيف يكون هو الله؟ هل تقدَّمَ الله فى العلم والحكمة والنعمة عند الله؟

ولا يمكن أن تكون الحمامة التى رآها يسوع هى الله ، لأن الرب لا يتغير، والمقصود هنا طبعاً فى الجوهر وليس المظهر ، لأن الله لا يراه أحد قط: (16فَلَمَّا اعْتَمَدَ يَسُوعُ صَعِدَ لِلْوَقْتِ مِنَ الْمَاءِ وَإِذَا السَّمَاوَاتُ قَدِ انْفَتَحَتْ لَهُ فَرَأَى رُوحَ اللَّهِ نَازِلاً مِثْلَ حَمَامَةٍ وَآتِياً عَلَيْهِ 17وَصَوْتٌ مِنَ السَّمَاوَاتِ قَائِلاً:«هَذَا هُوَ ابْنِي الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ».)
متى 3: 16-17

ولا يمكن أن يكون الخروف هى الرب ، لأن الرب لا يتغير: (هؤلاء سيحاربون الخروف والخروف يغلبهم لأنه ربُّ الأرباب وملك الملوك) رؤيا يوحنا 17: 14 ؛

ولا يمكن أن تكون الشاة هى الرب ، لأن الرب لا يتغير: («مِثْلَ شَاةٍ سِيقَ إِلَى الذَّبْحِ وَمِثْلَ خَرُوفٍ صَامِتٍ أَمَامَ الَّذِي يَجُزُّهُ هَكَذَا لَمْ يَفْتَحْ فَاهُ.) أعمال الرسل8: 32

ولا يمكن أن يكون الأسد هو الرب ، لأن الرب لا يتغير: (4«وَأَنَا الرَّبُّ إِلَهُكَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ وَإِلَهاً سُِوَايَ لَسْتَ تَعْرِفُ وَلاَ مُخَلِّصَ غَيْرِي. 5أَنَا عَرَفْتُكَ فِي الْبَرِّيَّةِ فِي أَرْضِ الْعَطَشِ. 6لَمَّا رَعُوا شَبِعُوا. شَبِعُوا وَارْتَفَعَتْ قُلُوبُهُمْ لِذَلِكَ نَسُونِي. 7«فَأَكُونُ لَهُمْ كَأَسَدٍ. أَرْصُدُ عَلَى الطَّرِيقِ كَنَمِرٍ. 8أَصْدِمُهُمْ كَدُبَّةٍ مُثْكِلٍ وَأَشُقُّ شَغَافَ قَلْبِهِمْ وَآكُلُهُمْ هُنَاكَ كَلَبْوَةٍ. يُمَزِّقُهُمْ وَحْشُ الْبَرِّيَّةِ.) هوشع 13: 4-8

ولا يمكن أن يكون النمر هو الرب ، لأن الرب لا يتغير: (هوشع 13: 4-8)

ولا يمكن أن يكون الدب هو الرب ، لأن الرب لا يتغير: (هوشع 13: 4-8)

ولا يمكن أن يكون اللبوة هو الرب ، لأن الرب لا يتغير: (هوشع 13: 4-8)

ولا يمكن أن تكون التنين الضخم هو الرب ، لأن الرب لا يتغير: (7فِي ضِيقِي دَعَوْتُ الرَّبَّ وَإِلَى إِلَهِي صَرَخْتُ، فَسَمِعَ مِنْ هَيْكَلِهِ صَوْتِي وَصُرَاخِي دَخَلَ أُذُنَيْهِ. 8فَارْتَجَّتِ الأَرْضُ وَارْتَعَشَتْ. أُسُسُ السَّمَوَاتِ ارْتَعَدَتْ وَارْتَجَّتْ، لأَنَّهُ غَضِبَ. 9صَعِدَ دُخَانٌ مِنْ أَنْفِهِ، وَنَارٌ مِنْ فَمِهِ أَكَلَتْ. جَمْرٌ اشْتَعَلَتْ مِنْهُ. 10طَأْطَأَ السَّمَاوَاتِ وَنَزَلَ وَضَبَابٌ تَحْتَ رِجْلَيْهِ. 11رَكِبَ عَلَى كَرُوبٍ وَطَارَ، وَرُئِيَ عَلَى أَجْنِحَةِ الرِّيحِ. 12جَعَلَ الظُّلْمَةَ حَوْلَهُ مَظَلاَّتٍ، مِيَاهاً مُتَجَمِّعَةً وَظَلاَمَ الْغَمَامِ. 13مِنَ الشُّعَاعِ قُدَّامَهُ اشْتَعَلَتْ جَمْرُ نَارٍ. 14أَرْعَدَ الرَّبُّ مِنَ السَّمَاوَاتِ، وَالْعَلِيُّ أَعْطَى صَوْتَهُ. 15أَرْسَلَ سِهَاماً فَشَتَّتَهُمْ، بَرْقاً فَأَزْعَجَهُمْ. 16فَظَهَرَتْ أَعْمَاقُ الْبَحْرِ، وَانْكَشَفَتْ أُسُسُ الْمَسْكُونَةِ مِنْ زَجْرِ الرَّبِّ، مِنْ نَسْمَةِ رِيحِ أَنْفِهِ.) صموئيل الثانى 22: 7-16

ولا يمكن أن يكون الرب طائر فى السماء راكباً ملاك أنثى ، لأن الرب لا يتغير: (صموئيل الثانى 22: 10-11)

ولا يمكن أن يكون الرب رمة ودودة ، لأن الرب لا يتغير: (أيوب 25: 6) وكذلك: (فى البدء كان الكلمة ... وكان الكلمة الله ... والكلمة صار جسداً وحلَّ بيننا) أى أصبح إنساناً (يوحنا 1: 1-14)، (فكم بالحرى الإنسان الرمَّة وابن آدم الدود)أيوب25: 8

7- هو الله ليس كمثله شىء:
لا هو حمامة ولا تنين ولا خروف ولا شاة ولا نمر ولا دبة ولا أسد ولا لبوة ولا إنسان:
(ليس مثل الله) تثنية 34: 26 ،
(أيها الرب إله إسرائيل ، لا إله مثلك فى السماء والأرض) أخبار الأيام الثانى 6: 14 ،
(قد عظمت أيها الرب الإله لأنه ليس مثلك ، وليس إله غيرك)صموئيل الثانى 7: 22
(يا رب ليس مثلك ، ولا إله غيرك) أخبار الأيام الأولى 17: 20 ،

(فبمن تشبهون الله؟ وأى شبه تعادلون به؟) إشعياء 40: 18 ،
(بمن تشبهوننى ، وتسووننى ، وتمثلوننى لنتشابه؟) إشعياء 46: 5
(19ليْسَ اللهُ إِنْسَاناً فَيَكْذِبَ وَلا ابْنَ إِنْسَانٍ فَيَنْدَمَ، هل يقول ولا يفعل؟ أو يتكلم ولا يفى؟) عدد 23: 19

8- الله ذو هيبة ورهبة قوى وجبار:
(تزلزلت الجبال من وجه الرب) قضاة 5: 5
(لا مثيل لك يا رب، عظيم أنت، عظيم اسمك فى الجبروت) إرمياء 1: 6

(8الأَرْضُ ارْتَعَدَتِ. السَّمَاوَاتُ أَيْضاً قَطَرَتْ أَمَامَ وَجْهِ اللهِ.) مزامير 68: 8

(32يَا مَمَالِكَ الأَرْضِ غَنُّوا لِلَّهِ. رَنِّمُوا لِلسَّيِّدِ. سِلاَهْ. 33لِلرَّاكِبِ عَلَى سَمَاءِ السَّمَاوَاتِ الْقَدِيمَةِ. هُوَذَا يُعْطِي صَوْتَهُ صَوْتَ قُوَّةٍ. 34أَعْطُوا عِزّاً لِلَّهِ. عَلَى إِسْرَائِيلَ جَلاَلُهُ وَقُوَّتُهُ فِي الْغَمَامِ. 35مَخُوفٌ أَنْتَ يَا اللهُ مِنْ مَقَادِسِكَ. إِلَهُ إِسْرَائِيلَ هُوَ الْمُعْطِي قُوَّةً وَشِدَّةً لِلشَّعْبِ. مُبَارَكٌ اللهُ!) مزامير 68: 32-35

إلا أنه ترى يسوع مغلوب على أمره:
(«مِثْلَ شَاةٍ سِيقَ إِلَى الذَّبْحِ وَمِثْلَ خَرُوفٍ صَامِتٍ أَمَامَ الَّذِي يَجُزُّهُ هَكَذَا لَمْ يَفْتَحْ فَاهُ.) أعمال الرسل 8: 32 ، (أنا لا أقدر أن أفعل من نفسى شيئاً) يوحنا 5: 30

ولم تكن له رهبة ، فقد كان يخاف اليهود وبطشهم: (وكان يسوع يتردد بعد هذا فى الجليل ، لأنه لم يرد أن يتردد فى اليهودية لأن اليهود كانوا يطلبون أن يقتلوه) يوحنا 7: 1 ،
(فمن ذلك اليوم تشاوروا ليقتلوه فلم يكن يسوع يمشى بين اليهود علانية) يوحنا 11: 53-54 ،
(فرفعوا حجارة ليرجموه ، أما يسوع فاختفى وخرج من الهيكل مجتازاً فى وسطهم ومضى هكذا) يوحنا 8: 59

وكان يخشى الموت ، فكان يُصلى ويدعوا الله أن يُذهب عنه هذا الكأس: (41وَانْفَصَلَ عَنْهُمْ نَحْوَ رَمْيَةِ حَجَرٍ وَجَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ وَصَلَّى 42قَائِلاً: «يَا أَبَتَاهُ إِنْ شِئْتَ أَنْ تُجِيزَ عَنِّي هَذِهِ الْكَأْسَ. وَلَكِنْ لِتَكُنْ لاَ إِرَادَتِي بَلْ إِرَادَتُكَ». 43وَظَهَرَ لَهُ مَلاَكٌ مِنَ السَّمَاءِ يُقَوِّيهِ. 44وَإِذْ كَانَ فِي جِهَادٍ كَانَ يُصَلِّي بِأَشَدِّ لَجَاجَةٍ وَصَارَ عَرَقُهُ كَقَطَرَاتِ دَمٍ نَازِلَةٍ عَلَى الأَرْضِ.) لوقا 22: 41-44

بل تجد الشيطان أقوى من خالقه ، فقد أسره أربعين وطلب منه أن يسجد له:
(1أَمَّا يَسُوعُ فَرَجَعَ مِنَ الأُرْدُنِّ مُمْتَلِئاً مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ وَكَانَ يُقْتَادُ بِالرُّوحِ فِي الْبَرِّيَّةِ 2أَرْبَعِينَ يَوْماً يُجَرَّبُ مِنْ إِبْلِيسَ. وَلَمْ يَأْكُلْ شَيْئاً فِي تِلْكَ الأَيَّامِ. وَلَمَّا تَمَّتْ جَاعَ أَخِيراً. 3وَقَالَ لَهُ إِبْلِيسُ: «إِنْ كُنْتَ ابْنَ اللهِ فَقُلْ لِهَذَا الْحَجَرِ أَنْ يَصِيرَ خُبْزاً». 4فَأَجَابَهُ يَسُوعُ: «مَكْتُوبٌ أَنْ لَيْسَ بِالْخُبْزِ وَحْدَهُ يَحْيَا الإِنْسَانُ بَلْ بِكُلِّ كَلِمَةٍ مِنَ اللهِ». 5ثُمَّ أَصْعَدَهُ إِبْلِيسُ إِلَى جَبَلٍ عَالٍ وَأَرَاهُ جَمِيعَ مَمَالِكِ الْمَسْكُونَةِ فِي لَحْظَةٍ مِنَ الزَّمَانِ. 6وَقَالَ لَهُ إِبْلِيسُ: «لَكَ أُعْطِي هَذَا السُّلْطَانَ كُلَّهُ وَمَجْدَهُنَّ لأَنَّهُ إِلَيَّ قَدْ دُفِعَ وَأَنَا أُعْطِيهِ لِمَنْ أُرِيدُ. 7فَإِنْ سَجَدْتَ أَمَامِي يَكُونُ لَكَ الْجَمِيعُ». 8فَأَجَابَهُ يَسُوعُ: «اذْهَبْ يَا شَيْطَانُ! إِنَّهُ مَكْتُوبٌ: لِلرَّبِّ إِلَهِكَ تَسْجُدُ وَإِيَّاهُ وَحْدَهُ تَعْبُدُ». 9ثُمَّ جَاءَ بِهِ إِلَى أُورُشَلِيمَ وَأَقَامَهُ عَلَى جَنَاحِ الْهَيْكَلِ وَقَالَ لَهُ: «إِنْ كُنْتَ ابْنَ اللهِ فَاطْرَحْ نَفْسَكَ مِنْ هُنَا إِلَى أَسْفَلَ 10لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: أَنَّهُ يُوصِي مَلاَئِكَتَهُ بِكَ لِكَيْ يَحْفَظُوكَ 11وَأَنَّهُمْ عَلَى أَيَادِيهِمْ يَحْمِلُونَكَ لِكَيْ لاَ تَصْدِمَ بِحَجَرٍ رِجْلَكَ». 12فَأَجَابَ يَسُوعُ: «إِنَّهُ قِيلَ: لاَ تُجَرِّبِ الرَّبَّ إِلَهَكَ». 13وَلَمَّا أَكْمَلَ إِبْلِيسُ كُلَّ تَجْرِبَةٍ فَارَقَهُ إِلَى حِينٍ.) لوقا 4: 1-13

هل تعلم أن الشياطين تقشعر من الله وهم لم يروه ، فما بالك لو رأوا الله؟ أليس هذا لدليل على أن عيسى عليه السلام لم يكن الله؟ (19أَنْتَ تُؤْمِنُ أَنَّ اللَّهَ وَاحِدٌ. حَسَناً تَفْعَلُ. وَالشَّيَاطِينُ يُؤْمِنُونَ وَيَقْشَعِرُّونَ!) رسالة يعقوب 2: 19-20

لك أن تتخيل أنَّ الإله القادر القاهر الخالق المحيى المميت أسيرٌ للشيطان لمدة 40 يوماً؟ ولك أن تتخيل أنَّ الشيطان اللعين ورع تقى: ما إن قال له عيسى عليه السلام («اذْهَبْ يَا شَيْطَانُ! إِنَّهُ مَكْتُوبٌ: لِلرَّبِّ إِلَهِكَ تَسْجُدُ وَإِيَّاهُ وَحْدَهُ تَعْبُدُ».) إلا والتزم وأطاع؟ الشيطان من الذين يستمعون القول ويتبعون أحسنه؟!

يا له من إله! مُهان من خلقه لدرجة أنه فكَّرَ فى النزول بنفسه ليغفر لهم وليهابوه. مُهان من الشيطان الذى أسره؟ لا قيمة له عند ملائكته الذين أتوا بعد مدة الأَسْر ليخدموه!! إله فشل فى إنتقاء أتباعه ومبلغى رسالته للبشر: منهم الزناة ، ومنهم عبدة الأوثان ، ومنهم من صارعه وغلبه وأملى إرادته عليه ، ومنهم من خدعه ، فنزل إليهم وأعلن نفسه فتركوه يُصلَب وأنكروا معرفته!! هاللوليا ..

لك أن تتخيل أن الشيطان هو الغنى وهو المعطى وهو الوهاب وهو الرزَّاق والله هو الفقير؟ فقد قال الشيطان لربكم: (6وَقَالَ لَهُ إِبْلِيسُ: «لَكَ أُعْطِي هَذَا السُّلْطَانَ كُلَّهُ وَمَجْدَهُنَّ لأَنَّهُ إِلَيَّ قَدْ دُفِعَ وَأَنَا أُعْطِيهِ لِمَنْ أُرِيدُ. 7فَإِنْ سَجَدْتَ أَمَامِي يَكُونُ لَكَ الْجَمِيعُ».)!

لك أن تتخيل أن الشيطان لا يعرف إلهه ولا يهابه؟ فكيف سيحاسبه الرب فى الآخرة؟ لك أن تتخيل الرب لا يهابه أحد ، فقرر إرسال ابنه فى الجسد ليهابوه! أأبله هو؟ لا يخافوا الأب فيخافوا الإبن؟ والله إن هذا ليذكرنى بخناقات الصبية عندما يقول الأضعف للأقوى: (والله لجيب لك أخويا الكبير يُوَرِّيك)! إلا أن الأمر هنا قد عُكِس ، فقد أرسل الرب ابنه لعلهم يهابوه.

وهل هو بهذا الصنيع جعلهم يهابوه؟ لا. فهم يفعلون ما يبدوا لهم لأنه يتحمل خطاياهم. وبذلك ازدادوا إثما على آثامهم. فأين هيبته؟ لقد ضاعت بذلك إلى الأبد!

هل تعلم أن الإله الحق لا يُجرَّب؟
(لأن الله غير مُجرَّب بالشرور وهو لا يُجَرِّب أحداً) رسالة يعقوب 1: 13

هل تعلم أنه لا يُجرَّب إلا من انخدع فى شهوته؟
(ولكن كل واحد يُجَرَّب إذا انجذب وانخدع فى شهوته) رسالة يعقوب 1: 14

9- الله عزيز قدوس ومنزه:
(إنى أنا قدوس) لاويين 11: 41
(49لأَنَّ الْقَدِيرَ صَنَعَ بِي عَظَائِمَ وَاسْمُهُ قُدُّوسٌ) لوقا 1: 49
(11مَرَّةً وَاحِدَةً تَكَلَّمَ الرَّبُّ وَهَاتَيْنِ الاِثْنَتَيْنِ سَمِعْتُ أَنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ. 12وَلَكَ يَا رَبُّ الرَّحْمَةُ لأَنَّكَ أَنْتَ تُجَازِي الإِنْسَانَ كَعَمَلِهِ.) مزمور 62: 11-12

وهذا لا ينطبق على يسوع بأى حال من الأحوال:
فقد وصفه كتابكم بصفات الحيوانات التى ذكرتها فى الصفحات السابقة ، كما وصفوه بصفات الذل والمهانة: (37ثُمَّ أَخَذَ مَعَهُ بُطْرُسَ وَابْنَيْ زَبْدِي وَابْتَدَأَ يَحْزَنُ وَيَكْتَئِبُ. 38فَقَالَ لَهُمْ: «نَفْسِي حَزِينَةٌ جِدّاً حَتَّى الْمَوْتِ. امْكُثُوا هَهُنَا وَاسْهَرُوا مَعِي». 39ثُمَّ تَقَدَّمَ قَلِيلاً وَخَرَّ عَلَى وَجْهِهِ وَكَانَ يُصَلِّي قَائِلاً: «يَا أَبَتَاهُ إِنْ أَمْكَنَ فَلْتَعْبُرْ عَنِّي هَذِهِ الْكَأْسُ وَلَكِنْ لَيْسَ كَمَا أُرِيدُ أَنَا بَلْ كَمَا تُرِيدُ أَنْتَ». 40ثُمَّ جَاءَ إِلَى التَّلاَمِيذِ فَوَجَدَهُمْ نِيَاماً فَقَالَ لِبُطْرُسَ: «أَهَكَذَا مَا قَدَرْتُمْ أَنْ تَسْهَرُوا مَعِي سَاعَةً وَاحِدَةً؟ 41اِسْهَرُوا وَصَلُّوا لِئَلَّا تَدْخُلُوا فِي تَجْرِبَةٍ. أَمَّا الرُّوحُ فَنَشِيطٌ وَأَمَّا الْجَسَدُ فَضَعِيفٌ».) متى 26: 37-41

كيف يكون عيسى عليه السلام هو الإله القدوس وهو مُهان عندكم؟ (27فَأَخَذَ عَسْكَرُ الْوَالِي يَسُوعَ إِلَى دَارِ الْوِلاَيَةِ وَجَمَعُوا عَلَيْهِ كُلَّ الْكَتِيبَةِ 28فَعَرَّوْهُ وَأَلْبَسُوهُ رِدَاءً قِرْمِزِيَّاً 29وَضَفَرُوا إِكْلِيلاً مِنْ شَوْكٍ وَوَضَعُوهُ عَلَى رَأْسِهِ وَقَصَبَةً فِي يَمِينِهِ. وَكَانُوا يَجْثُونَ قُدَّامَهُ وَيَسْتَهْزِئُونَ بِهِ قَائِلِينَ: «السَّلاَمُ يَا مَلِكَ الْيَهُودِ!» 30وَبَصَقُوا عَلَيْهِ وَأَخَذُوا الْقَصَبَةَ وَضَرَبُوهُ عَلَى رَأْسِهِ. 31وَبَعْدَ مَا اسْتَهْزَأُوا بِهِ نَزَعُوا عَنْهُ الرِّدَاءَ وَأَلْبَسُوهُ ثِيَابَهُ وَمَضَوْا بِهِ لِلصَّلْبِ.) متى 27: 27-31 ،

وكيف يكون هو الإله القدوس وهو ملعون؟ (13اَلْمَسِيحُ افْتَدَانَا مِنْ لَعْنَةِ النَّامُوسِ، إِذْ صَارَ لَعْنَةً لأَجْلِنَا، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَةٍ».)غلاطية 3: 13

كما اعترته صفات النقص ، والجهل ، والخوف والتعب والعطش والنوم: (وكان يسوع يتردد بعد هذا فى الجليل ، لأنه لم يرد أن يتردد فى اليهودية لأن اليهود كانوا يطلبون أن يقتلوه) يوحنا 7: 1

وكيف يكون يسوع الإله العزيز ، ولم يعرف كيف ينتقى أفراد عائلته المُشينة للبشر العادى ، فما بالك كيف تفعل بإله عزيز؟
أتقبلون أن تكونوا أشرف من أسلاف الإله الزناة ، المطرودين من رحمة الله ، مستوجبين القتل أو الرجم؟
(يهوذا ولد فارص وزارح من ثامار)متى1: 3،وثامار هذه زوجة أبناء يهوذا(تكوين38)
(وسلمون ولد بوعز من راحاب) متى 1: 5 ، (راحاب امرأة زانية) يشوع 2: 1-15

(وبوعز ولد عوبيد من راعوث)متى1: 5،(وراعوث هى راعوث الموابية)راعوث4: 5
(لا يدخل عمونى ولا موابى فى جماعة الرب حتى الجيل العاشر) تثنية 23: 3 ،

(وداود الملك ولد سليمان من التى لأوريا) متى 1: 6 اقرأ قصة زنا داود بامرأة جاره (صموئيل الثانى 11)

(وسليمان ولد رحبعام) متى 1: 7 ، اسم أم رحبعام زوجة سليمان نعمة العمونية (ملوك الأول 14: 21 ، (لا يدخل عمونى ولا موابى فى جماعة الرب ، حتى الجيل العاشر لا يدخل منهم أحد فى جماعة الرب إلى الأبد) تثنية 23: 3

سليمان كافر عابد للأوثان: (وكان فى زمان شيخوخة سليمان أن نساءَه أملن قلبه وراء آلهة أخرى ولم يكن قلبه كاملاً مع الرب) ملوك الأول 11: 4 وعقوبة المرتد الرجم حتى الموت (تثنية 13: 6-10)

ورأوبين يزنى بسرية أبيه التى هى فى حكم أمه: (لأنك صعدت على مضجع أبيك حينئذ ودنسته) تكوين 49: 4 وحكمهما هو: (وإذا اضطجع رجل مع امرأة أبيه فقد كشف عورة أبيه ، إنهما يقتلان كلاهما ، دمهما عليهما) لاويين 20: 11
Mini Profile PMEmail PosterالموقعTop
عضو
*****
المجموعة: الأعضاء
رقم العضوية.: 8
المشاركات : 452
التسجيل : 11-December 03
الجنس :
المكان:
البلد :


10- هو الله ، الحى ، الباقى ، الوارث:
(إن العلىّ متسلط فى مملكة الناس) دانيال 4: 17 ،
(انظروا الآن: أنا. أنا هو. وليس إله معى. أنا أميت وأحيى. سحقتُ وإنى أشفى وليس من يدى مخلِّص. إنى أرفع إلى السماء يدى ، وأقول حى أنا إلى الأبد) تثنية32: 39-40

(10أَمَّا الرَّبُّ الإِلَهُ فَحَقٌّ. هُوَ إِلَهٌ حَيٌّ وَمَلِكٌ أَبَدِيٌّ. مِنْ سُخْطِهِ تَرْتَعِدُ الأَرْضُ وَلاَ تَطِيقُ الأُمَمُ غَضَبَهُ.) إرمياء 10: 10

(26مِنْ قِبَلِي صَدَرَ أَمْرٌ بِأَنَّهُ فِي كُلِّ سُلْطَانِ مَمْلَكَتِي يَرْتَعِدُونَ وَيَخَافُونَ قُدَّامَ إِلَهِ دَانِيآلَ لأَنَّهُ هُوَ الإِلَهُ الْحَيُّ الْقَيُّومُ إِلَى الأَبَدِ وَمَلَكُوتُهُ لَنْ يَزُولَ وَسُلْطَانُهُ إِلَى الْمُنْتَهَى.) دانيال 6: 26

وهذا لا ينطبق على يسوع بأى حال من الأحوال ، لأنه مات:
(فصرخ يسوع أيضاً بصوت عظيم وأسلم الروح) متى 27: 50

(20فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «لِلثَّعَالِبِ أَوْجِرَةٌ وَلِطُيُورِ السَّمَاءِ أَوْكَارٌ وَأَمَّا ابْنُ الإِنْسَانِ فَلَيْسَ لَهُ أَيْنَ يُسْنِدُ رَأْسَهُ». ) متى 8: 20

(ولكن لئلا نُعثِرَهم اذهب إلى البحر وألق صنَّارة والسمكة التى تطلع أولا خذها ومتى فتحت فاها تجد إستاراً فخذه وأعطهم عنى وعنك) متى 17: 27

(13أُوصِيكَ أَمَامَ اللهِ الَّذِي يُحْيِي الْكُلَّ وَالْمَسِيحِ يَسُوعَ الَّذِي شَهِدَ لَدَى بِيلاَطُسَ الْبُنْطِيِّ بِالاِعْتِرَافِ الْحَسَنِ: 14أَنْ تَحْفَظَ الْوَصِيَّةَ بِلاَ دَنَسٍ وَلاَ لَوْمٍ إِلَى ظُهُورِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، 15الَّذِي سَيُبَيِّنُهُ فِي أَوْقَاتِهِ الْمُبَارَكُ الْعَزِيزُ الْوَحِيدُ، مَلِكُ الْمُلُوكِ وَرَبُّ الأَرْبَابِ، 16الَّذِي وَحْدَهُ لَهُ عَدَمُ الْمَوْتِ، سَاكِناً فِي نُورٍ لاَ يُدْنَى مِنْهُ، الَّذِي لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَرَاهُ، الَّذِي لَهُ الْكَرَامَةُ وَالْقُدْرَةُ الأَبَدِيَّةُ. آمِينَ.) (تيموثاوس الأولى 6: 13-16)

(7أَمَّا الرَّبُّ فَإِلَى الدَّهْرِ يَجْلِسُ. ثَبَّتَ لِلْقَضَاءِ كُرْسِيَّهُ) مزامير 9: 7 ، فكيف يثبت عرشه إلى الأبد لو مات هذا الإله وبقى ستة أيام بعيداً عن عرشه: ثلاثة أيام فى باطن القبر، وثلاثة أيام فى الجحيم يخلص أهلها؟ إضافة إلى بقاء عرشه مدة 33 سنة فارغاً من الإله القدوس ، الذى فضل أن ينزل إلى الأرض ، ليُصلب بعد أن يهرب من اليهود ، ويخاف من الموت ، ويُهان ، ويُصفَع على وجهه ، ويُبصَق فى وجهه. وكل هذا ليغفر لمخلوق من مخلوقاته عدم التمسك بأوامره وأكله من اشجرة.

11- الله هو المعطى والمانع:
(إن يد إلهنا على كل طالبيه للخير،وصولته وغضبه على كل من يتركه)عزرا8: 25

وهذا لا ينطبق على يسوع ، حيث أعطوه مُجبراً ليشرب وهو على الصليب:
(أعطوه خلاً ممزوجة بمرارة ليشرب، ولما ذاق لم يرد أن يشرب) متى 27: 34
(وأتيا بالأتان والجحش ووضعا عليهما ثيابهما فجلس عليهما) متى 21: 7
كما أنه لم يتمكن من منع نفسه من التعب ، والجوع ، والعطش والبكاء والحُزن:
(20فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «لِلثَّعَالِبِ أَوْجِرَةٌ وَلِطُيُورِ السَّمَاءِ أَوْكَارٌ وَأَمَّا ابْنُ الإِنْسَانِ فَلَيْسَ لَهُ أَيْنَ يُسْنِدُ رَأْسَهُ». ) متى 8: 20

(ولكن لئلا نُعثِرَهم اذهب إلى البحر وألق صنَّارة والسمكة التى تطلع أولا خذها ومتى فتحت فاها تجد إستاراً فخذه وأعطهم عنى وعنك) متى 17: 27

(وكان هو نائماً) متى 8: 24 ، (وفيما هم سائرون نام) لوقا 8: 23

(فبعد ما صام أربعين نهارا وأربعين ليلة جاع أخيراً) متى 4: 2 ، (وفى الغد لما خرجوا من بيت عنيا جاع) متى 21: 18

(قال [يسوع] أنا عطشان) يوحنا 19: 28

(فإذا كان يسوع قد تعب من السفر جلس هكذا على البئر) يوحنا 4: 6

(بكى يسوع) يوحنا 11: 35

(وابتدأ [يسوع] يحزن ويكتئب) متى 26: 37 ، (فقال لهم: نفسى حزينة جداً حتى الموت) متى 26: 38

12- هو الغنى ، له ما فى السماوات والأرض وما بينهما:
(للرب الملك ، وهو المتسلط على الأمم ، وسجد كل سمينى الأرض. قدامه يجثو كل من ينحدر إلى التراب) مزامير 22: 28-29

(10أَمَّا الرَّبُّ الإِلَهُ فَحَقٌّ. هُوَ إِلَهٌ حَيٌّ وَمَلِكٌ أَبَدِيٌّ. مِنْ سُخْطِهِ تَرْتَعِدُ الأَرْضُ وَلاَ تَطِيقُ الأُمَمُ غَضَبَهُ.) إرمياء 10: 10

(26مِنْ قِبَلِي صَدَرَ أَمْرٌ بِأَنَّهُ فِي كُلِّ سُلْطَانِ مَمْلَكَتِي يَرْتَعِدُونَ وَيَخَافُونَ قُدَّامَ إِلَهِ دَانِيآلَ لأَنَّهُ هُوَ الإِلَهُ الْحَيُّ الْقَيُّومُ إِلَى الأَبَدِ وَمَلَكُوتُهُ لَنْ يَزُولَ وَسُلْطَانُهُ إِلَى الْمُنْتَهَى.) دانيال 6: 26

(13أُوصِيكَ أَمَامَ اللهِ الَّذِي يُحْيِي الْكُلَّ وَالْمَسِيحِ يَسُوعَ الَّذِي شَهِدَ لَدَى بِيلاَطُسَ الْبُنْطِيِّ بِالاِعْتِرَافِ الْحَسَنِ: 14أَنْ تَحْفَظَ الْوَصِيَّةَ بِلاَ دَنَسٍ وَلاَ لَوْمٍ إِلَى ظُهُورِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، 15الَّذِي سَيُبَيِّنُهُ فِي أَوْقَاتِهِ الْمُبَارَكُ الْعَزِيزُ الْوَحِيدُ، مَلِكُ الْمُلُوكِ وَرَبُّ الأَرْبَابِ، 16الَّذِي وَحْدَهُ لَهُ عَدَمُ الْمَوْتِ، سَاكِناً فِي نُورٍ لاَ يُدْنَى مِنْهُ، الَّذِي لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَرَاهُ، الَّذِي لَهُ الْكَرَامَةُ وَالْقُدْرَةُ الأَبَدِيَّةُ. آمِينَ.) (تيموثاوس الأولى 6: 13-16)

وهذا لا ينطبق على يسوع لأنه كان فقيراً محتاجاً إلى الله وعونه كما كان مخلصاً لقيصر:

(20فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «لِلثَّعَالِبِ أَوْجِرَةٌ وَلِطُيُورِ السَّمَاءِ أَوْكَارٌ وَأَمَّا ابْنُ الإِنْسَانِ فَلَيْسَ لَهُ أَيْنَ يُسْنِدُ رَأْسَهُ». ) متى 8: 20

(ولكن لئلا نُعثِرَهم اذهب إلى البحر وألق صنَّارة والسمكة التى تطلع أولا خذها ومتى فتحت فاها تجد إستاراً فخذه وأعطهم عنى وعنك) متى 17: 27

(أعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله) متى 22: 21
(ويملك [يسوع] على بيت يعقوب إلى الأبد ولا يكون لملكه نهاية) لوقا 1: 33

13- الرب يسكن السماوات العُلى:
(هل يسكن الرب حقاً على الأرض؟ هو ذا السموات وسماء السماوات لا تسعك) ملوك الأول 8: 27

(39فَاسْمَعْ أَنْتَ مِنَ السَّمَاءِ مَكَانِ سُكْنَاكَ وَاغْفِرْ، وَاعْمَلْ وَأَعْطِ كُلَّ إِنْسَانٍ حَسَبَ كُلِّ طُرُقِهِ كَمَا تَعْرِفُ قَلْبَهُ. لأَنَّكَ أَنْتَ وَحْدَكَ قَدْ عَرَفْتَ قُلُوبَ كُلِّ بَنِي الْبَشَرِ.) ملوك الأول 8: 39

(لأَنَّهُ هَلْ يَسْكُنُ اللهُ حَقّاً مَعَ الإِنْسَانِ عَلَى الأَرْضِ؟ إِنْ كَانَتِ السَّمَاوَاتُ بَلِ السَّمَاوَاتُ الْعُلَى لاَ تَسَعُكَ، فَكَمْ بِالأَحْرَى هَذَا الْهَيْكَلُ الَّذِي بَنَيْتُ!) أخبار الأيام الثاني 6: 18

أما يسوع فكان يسكن على الأرض:
(23وَأَتَى وَسَكَنَ فِي مَدِينَةٍ يُقَالُ لَهَا نَاصِرَةُ لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ بِالأَنْبِيَاءِ: «إِنَّهُ سَيُدْعَى نَاصِرِيّاً».) متى 2: 23

(ولد يسوع فى بيت لحم اليهودية فى أيام هيرودس الملك) متى 2: 1

14- هو الإله راسل الرسل:
فقد أرسل كل أنبياءه وأخبرهم بواجباتهم ، وأوحى إليهم ما أوحاه:
ولا يمكن أن يكون الراسل هو نفسه المُرسل ، وإلا لكانت تمثيلية سخيفة ليس لها غرض تربوى يعود على العباد بالنفع ، وليس لها فائدة إلا اتهام الذات العليا بالكذب ، وحاشا لله أن يكذب أو يتجمل ، فله وحده كل الصفات المقدسة العليا:
(ليس الله إنساناً فيكذب ، هل يقول ولا يفعل؟ أو يتكلم ولا يفى؟) عدد 23: 19
(فاعلم أن الرب إلهك هو الله ، الإله الأمين ، الحافظ العهد والإحسان للذين يحبونه ، ويحفظون وصاياه إلى ألف جيل) تثنية 7: 9 ،

وهذا لا ينطبق على يسوع ، الذى أكد فى كل حين وفى كل موقف أنه عبد الله ورسوله ، وبين السبب الذى أرسله الله من أجله ، وهو ليبشر بنى إسرائيل بملكوت الله. فما وظيفة الأنبياء إذن لو نزل الإله بنفسه؟ ومن الذى أرسل الإله ليبشر فى مدن إسرائيل بقرب مجىء ملكوت السموات؟ ولو الراسل هو المرسل إليه ألا يُعد هذا ضرباً من الجنون؟:

(42وَلَمَّا صَارَ النَّهَارُ خَرَجَ وَذَهَبَ إِلَى مَوْضِعٍ خَلاَءٍ وَكَانَ الْجُمُوعُ يُفَتِّشُونَ عَلَيْهِ. فَجَاءُوا إِلَيْهِ وَأَمْسَكُوهُ لِئَلاَّ يَذْهَبَ عَنْهُمْ. 43فَقَالَ لَهُمْ: «إِنَّهُ يَنْبَغِي لِي أَنْ أُبَشِّرَ الْمُدُنَ الأُخَرَ أَيْضاً بِمَلَكُوتِ اللهِ لأَنِّي لِهَذَا قَدْ أُرْسِلْتُ». 44فَكَانَ يَكْرِزُ فِي مَجَامِعِ الْجَلِيلِ.) لوقا 4: 42-44

(أنا هو الشاهد لنفسى ويشهد لى الآب الذى أرسلنى) يوحنا 8: 18

(فالذى قدسه الآب وأرسله إلى العالَم أتقولونَ له إنَّكَ تجدِّف لأنى قلت إنَّى ابن الله) يوحنا 10: 36

(36وَأَمَّا أَنَا فَلِي شَهَادَةٌ أَعْظَمُ مِنْ يُوحَنَّا لأَنَّ الأَعْمَالَ الَّتِي أَعْطَانِي الآبُ لِأُكَمِّلَهَا هَذِهِ الأَعْمَالُ بِعَيْنِهَا الَّتِي أَنَا أَعْمَلُهَا هِيَ تَشْهَدُ لِي أَنَّ الآبَ قَدْ أَرْسَلَنِي.) يوحنا 5: 36 ، نعم! معجزاته هذه تشهد له أنه مرسل من عند الله ، فلو عيسى إله ، فمن الذى أعطى الله وكلفه بأعمال ليعملها؟

(37وَالآبُ نَفْسُهُ الَّذِي أَرْسَلَنِي يَشْهَدُ لِي. لَمْ تَسْمَعُوا صَوْتَهُ قَطُّ وَلاَ أَبْصَرْتُمْ هَيْئَتَهُ) يوحنا 5: 37

ألم يبرىء نفسى من ادعائهم الألوهية عليه أو أن يتقوَّلوا إنه أعظم من بشر؟ (16اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ لَيْسَ عَبْدٌ أَعْظَمَ مِنْ سَيِّدِهِ وَلاَ رَسُولٌ أَعْظَمَ مِنْ مُرْسِلِهِ. 17إِنْ عَلِمْتُمْ هَذَا فَطُوبَاكُمْ إِنْ عَمِلْتُمُوهُ.) يوحنا 14: 16-17

(سَمِعْتُمْ أَنِّي قُلْتُ لَكُمْ أَنَا أَذْهَبُ ثُمَّ آتِي إِلَيْكُمْ. لَوْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَنِي لَكُنْتُمْ تَفْرَحُونَ لأَنِّي قُلْتُ أَمْضِي إِلَى الآبِ لأَنَّ أَبِي أَعْظَمُ مِنِّي.) يوحنا 14: 28

حتى معاصروه فهموا أن الذى يفعله عيسى عليه السلام كان بأمر الله وحوله وقوته ، فلذلك بُهتوا من عظمة الله: (37وَفِي الْيَوْمِ التَّالِي إِذْ نَزَلُوا مِنَ الْجَبَلِ اسْتَقْبَلَهُ جَمْعٌ كَثِيرٌ. 38وَإِذَا رَجُلٌ مِنَ الْجَمْعِ صَرَخَ: «يَا مُعَلِّمُ أَطْلُبُ إِلَيْكَ. اُنْظُرْ إِلَى ابْنِي فَإِنَّهُ وَحِيدٌ لِي. 39وَهَا رُوحٌ يَأْخُذُهُ فَيَصْرُخُ بَغْتَةً فَيَصْرَعُهُ مُزْبِداً وَبِالْجَهْدِ يُفَارِقُهُ مُرَضِّضاً إِيَّاهُ. 40وَطَلَبْتُ مِنْ تَلاَمِيذِكَ أَنْ يُخْرِجُوهُ فَلَمْ يَقْدِرُوا». 41فَأَجَابَ يَسُوعُ: «أَيُّهَا الْجِيلُ غَيْرُ الْمُؤْمِنِ وَالْمُلْتَوِي إِلَى مَتَى أَكُونُ مَعَكُمْ وَأَحْتَمِلُكُمْ؟ قَدِّمِ ابْنَكَ إِلَى هُنَا». 42وَبَيْنَمَا هُوَ آتٍ مَزَّقَهُ الشَّيْطَانُ وَصَرَعَهُ فَانْتَهَرَ يَسُوعُ الرُّوحَ النَّجِسَ وَشَفَى الصَّبِيَّ وَسَلَّمَهُ إِلَى أَبِيهِ. 43فَبُهِتَ الْجَمِيعُ مِنْ عَظَمَةِ اللهِ.) لوقا 9: 37-43

(41فَرَفَعُوا الْحَجَرَ حَيْثُ كَانَ الْمَيْتُ مَوْضُوعاً وَرَفَعَ يَسُوعُ عَيْنَيْهِ إِلَى فَوْقُ وَقَالَ: «أَيُّهَا الآبُ أَشْكُرُكَ لأَنَّكَ سَمِعْتَ لِي 42وَأَنَا عَلِمْتُ أَنَّكَ فِي كُلِّ حِينٍ تَسْمَعُ لِي. وَلَكِنْ لأَجْلِ هَذَا الْجَمْعِ الْوَاقِفِ قُلْتُ لِيُؤْمِنُوا أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي».) يوحنا 11: 41-42 ،

(20وَلَكِنْ إِنْ كُنْتُ بِإِصْبِعِ اللهِ أُخْرِجُ الشَّيَاطِينَ فَقَدْ أَقْبَلَ عَلَيْكُمْ مَلَكُوتُ اللهِ)لوقا11: 20

وهذه شهادة من أحد معاصريه: (22«أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِسْرَائِيلِيُّونَ اسْمَعُوا هَذِهِ الأَقْوَالَ: يَسُوعُ النَّاصِرِيُّ رَجُلٌ قَدْ تَبَرْهَنَ لَكُمْ مِنْ قِبَلِ اللهِ بِقُوَّاتٍ وَعَجَائِبَ وَآيَاتٍ صَنَعَهَا اللهُ بِيَدِهِ فِي وَسَطِكُمْ كَمَا أَنْتُمْ أَيْضاً تَعْلَمُونَ.) أعمال الرسل 2: 22

(1كَانَ إِنْسَانٌ مِنَ الْفَرِّيسِيِّينَ اسْمُهُ نِيقُودِيمُوسُ رَئِيسٌ لِلْيَهُودِ. 2هَذَا جَاءَ إِلَى يَسُوعَ لَيْلاً وَقَالَ لَهُ: «يَا مُعَلِّمُ نَعْلَمُ أَنَّكَ قَدْ أَتَيْتَ مِنَ اللَّهِ مُعَلِّماً لأَنْ لَيْسَ أَحَدٌ يَقْدِرُ أَنْ يَعْمَلَ هَذِهِ الآيَاتِ الَّتِي أَنْتَ تَعْمَلُ إِنْ لَمْ يَكُنِ اللَّهُ مَعَهُ».) يوحنا 3: 1-2

15- الهادى ، الناصر ، المُخلِّص:
(8يَا رَبُّ اهْدِنِي إِلَى بِرِّكَ بِسَبَبِ أَعْدَائِي. سَهِّلْ قُدَّامِي طَرِيقَكَ.) مزامير 5: 8
(2أَمِلْ إِلَيَّ أُذْنَكَ. سَرِيعاً أَنْقِذْنِي. كُنْ لِي صَخْرَةَ حِصْنٍ بَيْتَ مَلْجَأٍ لِتَخْلِيصِي. 3لأَنَّ صَخْرَتِي وَمَعْقِلِي أَنْتَ. مِنْ أَجْلِ اسْمِكَ تَهْدِينِي وَتَقُودُنِي. 4أَخْرِجْنِي مِنَ الشَّبَكَةِ الَّتِي خَبَّأُوهَا لِي لأَنَّكَ أَنْتَ حِصْنِي. 5فِي يَدِكَ أَسْتَوْدِعُ رُوحِي. فَدَيْتَنِي يَا رَبُّ إِلَهَ الْحَقِّ.) مزامير 31: 2-5

(1اَللهُمَّ بِاسْمِكَ خَلِّصْنِي وَبِقُوَّتِكَ احْكُمْ لِي. 2اسْمَعْ يَا اللهُ صَلاَتِي. اصْغَ إِلَى كَلاَمِ فَمِي. .. .. .. 4هُوَذَا اللهُ مُعِينٌ لِي. الرَّبُّ بَيْنَ عَاضِدِي نَفْسِي. 5يَرْجِعُ الشَّرُّ عَلَى أَعْدَائِي. بِحَقِّكَ أَفْنِهِمْ. 6أَذْبَحُ لَكَ مُنْتَدِباً. أَحْمَدُ اسْمَكَ يَا رَبُّ لأَنَّهُ صَالِحٌ. 7لأَنَّهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ نَجَّانِي وَبِأَعْدَائِي رَأَتْ عَيْنِي.) مزامير 54: 1-7

(1اِرْحَمْنِي يَا اللهُ ارْحَمْنِي لأَنَّهُ بِكَ احْتَمَتْ نَفْسِي وَبِظِلِّ جَنَاحَيْكَ أَحْتَمِي إِلَى أَنْ تَعْبُرَ الْمَصَائِبُ. 2أَصْرُخُ إِلَى اللهِ الْعَلِيِّ إِلَى اللهِ الْمُحَامِي عَنِّي.3يُرْسِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَيُخَلِّصُنِي) مزامير57: 1-3

ولا يمكن أن يكون عيسى عليه السلام هو الله الهادى لفشله الذريع فى هداية اليهود ، وهداية يهوذا الإسخريوطى إلى الطريق المستقيم:
(14حِينَئِذٍ ذَهَبَ وَاحِدٌ مِنَ الاِثْنَيْ عَشَرَ الَّذِي يُدْعَى يَهُوذَا الإِسْخَرْيُوطِيَّ إِلَى رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ 15وَقَالَ: «مَاذَا تُرِيدُونَ أَنْ تُعْطُونِي وَأَنَا أُسَلِّمُهُ إِلَيْكُمْ؟» فَجَعَلُوا لَهُ ثَلاَثِينَ مِنَ الْفِضَّةِ. 16وَمِنْ ذَلِكَ الْوَقْتِ كَانَ يَطْلُبُ فُرْصَةً لِيُسَلِّمَهُ.) متى 26: 14-16

(47وَفِيمَا هُوَ يَتَكَلَّمُ إِذَا يَهُوذَا أَحَدُ الاِثْنَيْ عَشَرَ قَدْ جَاءَ وَمَعَهُ جَمْعٌ كَثِيرٌ بِسُيُوفٍ وَعِصِيٍّ مِنْ عِنْدِ رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَشُيُوخِ الشَّعْبِ. 48وَالَّذِي أَسْلَمَهُ أَعْطَاهُمْ عَلاَمَةً قَائِلاً: «الَّذِي أُقَبِّلُهُ هُوَ هُوَ. أَمْسِكُوهُ». 49فَلِلْوَقْتِ تَقَدَّمَ إِلَى يَسُوعَ وَقَالَ: «السَّلاَمُ يَا سَيِّدِي!» وَقَبَّلَهُ. 50فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «يَا صَاحِبُ لِمَاذَا جِئْتَ؟» حِينَئِذٍ تَقَدَّمُوا وَأَلْقَوُا الأَيَادِيَ عَلَى يَسُوعَ وَأَمْسَكُوهُ.) متى 26: 47-50

16- العلىّ ، الأعلى ، الملك ، مالك الملك ، العزيز ، القدوس ، الوالى ، المتعالى ، البديع ، لا يُحيط بعلمه إنسان أو شىء:
(13مِنَ السَّمَاوَاتِ نَظَرَ الرَّبُّ. رَأَى جَمِيعَ بَنِي الْبَشَرِ. 14مِنْ مَكَانِ سُكْنَاهُ تَطَلَّعَ إِلَى جَمِيعِ سُكَّانِ الأَرْضِ.) مزامير 33: 13-14
(4اَلسَّاكِنُ فِي السَّمَاوَاتِ يَضْحَكُ. الرَّبُّ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ.) مزامير 2: 4
(17أَحْمَدُ الرَّبَّ حَسَبَ بِرِّهِ. وَأُرَنِّمُ لاِسْمِ الرَّبِّ الْعَلِيِّ.) مزامير 7: 17

(2اَلرَّبُّ مِنَ السَّمَاءِ أَشْرَفَ عَلَى بَنِي الْبَشَرِ) مزامير 14: 2
(13مِنَ السَّمَاوَاتِ نَظَرَ الرَّبُّ. رَأَى جَمِيعَ بَنِي الْبَشَرِ. 14مِنْ مَكَانِ سُكْنَاهُ تَطَلَّعَ إِلَى جَمِيعِ سُكَّانِ الأَرْضِ. 15الْمُصَوِّرُ قُلُوبَهُمْ جَمِيعاً الْمُنْتَبِهُ إِلَى كُلِّ أَعْمَالِهِمْ. 16لَنْ يَخْلُصَ الْمَلِكُ بِكَِثْرَةِ الْجَيْشِ. الْجَبَّارُ لاَ يُنْقَذُ بِعِظَمِ الْقُوَّةِ.) مزامير 33: 13-16

(2اَللهُ مِنَ السَّمَاءِ أَشْرَفَ عَلَى بَنِي الْبَشَرِ لِيَنْظُرَ: هَلْ مِنْ فَاهِمٍ طَالِبِ اللهِ؟)مزامير53: 2

وهذا لا ينطبق على يسوع بأى حال من الأحوال ، فإضافى إلى أن مكان سكنى يسوع الأرض ، ومكان سكنى الله فى أعلى عليين ، إلا أنك ترى من الصفات التى تقدح فى علو الله ومنزلته المقدسة تنسب ليسوع منها:
(6وَبَيْنَمَا هُمَا هُنَاكَ تَمَّتْ أَيَّامُهَا لِتَلِدَ. 7فَوَلَدَتِ ابْنَهَا الْبِكْرَ وَقَمَّطَتْهُ وَأَضْجَعَتْهُ فِي الْمِذْوَدِ إِذْ لَمْ يَكُنْ لَهُمَا مَوْضِعٌ فِي الْمَنْزِلِ.) لوقا 2: 6-7 .

فهل يولد بعض الناس فى قصور ويولد رب العزة القدوس فى مزود (زريبة) للبقر؟ ما لكم كيف تحكمون؟ لك أن تتخيل صورة هذا الذى تدعى عليه الألوهية أنه مُقمَّط فى لفافات خشية البرد؟ أإله فى اللفة؟ أإله يرضع؟ أإله يخشى مخلوقه (البرد)؟

(21وَلَمَّا تَمَّتْ ثَمَانِيَةُ أَيَّامٍ لِيَخْتِنُوا الصَّبِيَّ سُمِّيَ يَسُوعَ كَمَا تَسَمَّى مِنَ الْمَلاَكِ قَبْلَ أَنْ حُبِلَ بِهِ فِي الْبَطْنِ )لوقا 2: 21 هل الرب كان صبياً؟ هل الرب له عضو ذكر وتم اختتانه؟

(42وَلَمَّا صَارَ النَّهَارُ خَرَجَ وَذَهَبَ إِلَى مَوْضِعٍ خَلاَءٍ وَكَانَ الْجُمُوعُ يُفَتِّشُونَ عَلَيْهِ. فَجَاءُوا إِلَيْهِ وَأَمْسَكُوهُ لِئَلاَّ يَذْهَبَ عَنْهُمْ. 43فَقَالَ لَهُمْ: «إِنَّهُ يَنْبَغِي لِي أَنْ أُبَشِّرَ الْمُدُنَ الأُخَرَ أَيْضاً بِمَلَكُوتِ اللهِ لأَنِّي لِهَذَا قَدْ أُرْسِلْتُ». 44فَكَانَ يَكْرِزُ فِي مَجَامِعِ الْجَلِيلِ.) لوقا 4: 42-44

لماذا أرسله الله؟ ليبشر بنى إسرائيل بملكوت الله؟ فما وظيفة الأنبياء إذن لو نزل الإله بنفسه؟ ومن الذى أرسل الإله ليبشر فى مدن إسرائيل بقرب مجىء ملكوت السموات؟ ولو الراسل هو المرسل إليه ألا يُعد هذا ضرباً من الجنون؟

17- المنقذ، المُخلِّص، القهَّار، المنتصر، القادر، المقتدر، الباقى، الحى، المحيى، المميت، المنتصر:
(3عِنْدَ رُجُوعِ أَعْدَائِي إِلَى خَلْفٍ يَسْقُطُونَ وَيَهْلِكُونَ مِنْ قُدَّامِ وَجْهِكَ .. .. .. 5انْتَهَرْتَ الأُمَمَ. أَهْلَكْتَ الشِّرِّيرَ. مَحَوْتَ اسْمَهُمْ إِلَى الدَّهْرِ وَالأَبَدِ. 6اَلْعَدُوُّ تَمَّ خَرَابُهُ إِلَى الأَبَدِ. وَهَدَمْتَ مُدُناً. بَادَ ذِكْرُهُ نَفْسُهُ.... 9وَيَكُونُ الرَّبُّ مَلْجَأً لِلْمُنْسَحِقِ. مَلْجَأً فِي أَزْمِنَةِ الضِّيقِ. 10وَيَتَّكِلُ عَلَيْكَ الْعَارِفُونَ اسْمَكَ. لأَنَّكَ لَمْ تَتْرُكْ طَالِبِيكَ يَا رَبُّ) مزامير 9: 3-10

(1أُحِبُّكَ يَا رَبُّ يَا قُوَّتِي. 2الرَّبُّ صَخْرَتِي وَحِصْنِي وَمُنْقِذِي. إِلَهِي صَخْرَتِي بِهِ أَحْتَمِي. تُرْسِي وَقَرْنُ خَلاَصِي وَمَلْجَإِي. 3أَدْعُو الرَّبَّ الْحَمِيدَ فَأَتَخَلَّصُ مِنْ أَعْدَائِي)مزامير18: 1-3

(18أَصَابُونِي فِي يَوْمِ بَلِيَّتِي وَكَانَ الرَّبُّ سَنَدِي. 19أَخْرَجَنِي إِلَى الرُّحْبِ. خَلَّصَنِي لأَنَّهُ سُرَّ بِي. 20يُكَافِئُنِي الرَّبُّ حَسَبَ بِرِّي. حَسَبَ طَهَارَةِ يَدَيَّ يَرُدُّ لِي. 21لأَنِّي حَفِظْتُ طُرُقَ الرَّبِّ وَلَمْ أَعْصِ إِلَهِي.) مزامير 18: 18-21

(1اِرْحَمْنِي يَا اللهُ ارْحَمْنِي لأَنَّهُ بِكَ احْتَمَتْ نَفْسِي وَبِظِلِّ جَنَاحَيْكَ أَحْتَمِي إِلَى أَنْ تَعْبُرَ الْمَصَائِبُ. 2أَصْرُخُ إِلَى اللهِ الْعَلِيِّ إِلَى اللهِ الْمُحَامِي عَنِّي.3يُرْسِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَيُخَلِّصُنِي) مزامير57: 1-3

(الرَّبُّ الْقَدِيرُ الْجَبَّارُ الرَّبُّ الْجَبَّارُ فِي الْقِتَالِ!) مزامير 24: 8

وهذا بعيد كل البعد عن يسوع الذى لم يستطع أن يُخلِّص نفسه ، وقُبِضَ عليه وصُلِب (على اعتقادكم):
(41وَانْفَصَلَ عَنْهُمْ نَحْوَ رَمْيَةِ حَجَرٍ وَجَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ وَصَلَّى 42قَائِلاً: «يَا أَبَتَاهُ إِنْ شِئْتَ أَنْ تُجِيزَ عَنِّي هَذِهِ الْكَأْسَ. وَلَكِنْ لِتَكُنْ لاَ إِرَادَتِي بَلْ إِرَادَتُكَ». 43وَظَهَرَ لَهُ مَلاَكٌ مِنَ السَّمَاءِ يُقَوِّيهِ. 44وَإِذْ كَانَ فِي جِهَادٍ كَانَ يُصَلِّي بِأَشَدِّ لَجَاجَةٍ وَصَارَ عَرَقُهُ كَقَطَرَاتِ دَمٍ نَازِلَةٍ عَلَى الأَرْضِ.) لوقا 22: 41-44

(27فَأَخَذَ عَسْكَرُ الْوَالِي يَسُوعَ إِلَى دَارِ الْوِلاَيَةِ وَجَمَعُوا عَلَيْهِ كُلَّ الْكَتِيبَةِ 28فَعَرَّوْهُ وَأَلْبَسُوهُ رِدَاءً قِرْمِزِيَّاً 29وَضَفَرُوا إِكْلِيلاً مِنْ شَوْكٍ وَوَضَعُوهُ عَلَى رَأْسِهِ وَقَصَبَةً فِي يَمِينِهِ. وَكَانُوا يَجْثُونَ قُدَّامَهُ وَيَسْتَهْزِئُونَ بِهِ قَائِلِينَ: «السَّلاَمُ يَا مَلِكَ الْيَهُودِ!» 30وَبَصَقُوا عَلَيْهِ وَأَخَذُوا الْقَصَبَةَ وَضَرَبُوهُ عَلَى رَأْسِهِ. 31وَبَعْدَ مَا اسْتَهْزَأُوا بِهِ نَزَعُوا عَنْهُ الرِّدَاءَ وَأَلْبَسُوهُ ثِيَابَهُ وَمَضَوْا بِهِ لِلصَّلْبِ.) متى 27: 27-31
(فصرخ يسوع أيضاً بصوت عظيم وأسلم الروح) متى 27: 50

قارن ما قرأته بقول عيسى عليه السلام: (12وَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا كَمَا نَغْفِرُ نَحْنُ أَيْضاً لِلْمُذْنِبِينَ إِلَيْنَا. 13وَلاَ تُدْخِلْنَا فِي تَجْرِبَةٍ لَكِنْ نَجِّنَا مِنَ الشِّرِّيرِ. لأَنَّ لَكَ الْمُلْكَ وَالْقُوَّةَ وَالْمَجْدَ إِلَى الأَبَدِ.) متى 6: 12-13 ، ثم احكم بالإنصاف ، أنصفك الله! هل هذا الإله الذى كان عيسى يصلى له ويدعوه ، الذى له الملك والقوة والمجد إلى الأبد هو يسوع؟

18- الله هو الملك ، رب الأرباب وملك الملوك ، المُستجيب ، السميع ، العليم ، تتجه إليه كل المخلوقات بالصلاة والعبادة والتضرع والدعاء:
(2اسْتَمِعْ لِصَوْتِ دُعَائِي يَا مَلِكِي وَإِلَهِي لأَنِّي إِلَيْكَ أُصَلِّي.) مزامير 5: 2
(4كُلُّ الأَرْضِ تَسْجُدُ لَكَ وَتُرَنِّمُ لَكَ.) مزامير 66: 4

(1أُحِبُّكَ يَا رَبُّ يَا قُوَّتِي. 2الرَّبُّ صَخْرَتِي وَحِصْنِي وَمُنْقِذِي. إِلَهِي صَخْرَتِي بِهِ أَحْتَمِي. تُرْسِي وَقَرْنُ خَلاَصِي وَمَلْجَإِي. 3أَدْعُو الرَّبَّ الْحَمِيدَ فَأَتَخَلَّصُ مِنْ أَعْدَائِي.) مزامير 18: 1-3

(1اَلسَّمَاوَاتُ تُحَدِّثُ بِمَجْدِ اللهِ وَالْفَلَكُ يُخْبِرُ بِعَمَلِ يَدَيْهِ.) مزامير 19: 1
(1لِلرَّبِّ الأَرْضُ وَمِلْؤُهَا. الْمَسْكُونَةُ وَكُلُّ السَّاكِنِينَ فِيهَا.) مزامير 24: 1

(3وَأَنْتَ الْقُدُّوسُ الْجَالِسُ بَيْنَ تَسْبِيحَاتِ إِسْرَائِيلَ.) مزامير 22: 3
(4كُلُّ الأَرْضِ تَسْجُدُ لَكَ وَتُرَنِّمُ لَكَ.) مزامير 66: 4

(27تَذْكُرُ وَتَرْجِعُ إِلَى الرَّبِّ كُلُّ أَقَاصِي الأَرْضِ. وَتَسْجُدُ قُدَّامَكَ كُلُّ قَبَائِلِ الأُمَمِ. 28لأَنَّ لِلرَّبِّ الْمُلْكَ وَهُوَ الْمُتَسَلِّطُ عَلَى الأُمَمِ. 29أَكَلَ وَسَجَدَ كُلُّ سَمِينِي الأَرْضِ. قُدَّامَهُ يَجْثُو كُلُّ مَنْ يَنْحَدِرُ إِلَى التُّرَابِ وَمَنْ لَمْ يُحْيِ نَفْسَهُ. 30الذُّرِّيَّةُ تَتَعَبَّدُ لَهُ.) مزامير 22: 27-30

(7لأَنَّ اللهَ مَلِكُ الأَرْضِ كُلِّهَا رَنِّمُوا قَصِيدَةً. 8مَلَكَ اللهُ عَلَى الأُمَمِ. اللهُ جَلَسَ عَلَى كُرْسِيِّ قُدْسِهِ. .. .. .. لأَنَّ لِلَّهِ مَجَانَّ الأَرْضِ. هُوَ مُتَعَالٍ جِدّاً.) مزامير 47: 7-9
(6وَتُخْبِرُ السَّمَاوَاتُ بِعَدْلِهِ لأَنَّ اللهَ هُوَ الدَّيَّانُ. سِلاَهْ.) مزامير 50: 6

وهذا لا ينطبق على يسوع الذى كان يقضى الليل كله فى الصلاة والتضرُّع لله خالقه:
(12وَفِي تِلْكَ الأَيَّامِ خَرَجَ إِلَى الْجَبَلِ لِيُصَلِّيَ.وَقَضَى اللَّيْلَ كُلَّهُ فِي الصَّلاَةِ لِلَّهِ)لوقا6: 12
(... قام وخرج ومضى إلى موضع خلاء وكان يصلى هناك) مرقس 1: 35 ،
(وبعد ما صرف الجموع صَعِدَ إلى الجبل منفرداً ليصلى) متى 14: 23

(10فَخَرَرْتُ أَمَامَ رِجْلَيْهِ لأَسْجُدَ لَهُ، فَقَالَ لِيَ: «انْظُرْ لاَ تَفْعَلْ! أَنَا عَبْدٌ مَعَكَ وَمَعَ إِخْوَتِكَ الَّذِينَ عِنْدَهُمْ شَهَادَةُ يَسُوعَ. اسْجُدْ لِلَّهِ. فَإِنَّ شَهَادَةَ يَسُوعَ هِيَ رُوحُ النُّبُوَّةِ».)رؤيا يوحنا 19: 10

أشهد أنّ إله عيسى هو إلهى هو الإله الحق، الواحد، الأحد، الفرد، الصمد، القدوس، المنزه عن الصاحبة والولد ، الجدير بالعبادة، الذى تنحنى له قامات الجبابرة، وتسجد له جباه العظماء، رب الأرباب، وملك الملوك. فهل بعد أن نال رسول الله عيسى شرف الصلاة لله والسجود له ، تقولون بأنه اتحدَ مع الله؟ أكان الله يمثل عليكم ويسجد لنفسه؟ وعجباً لمن يدعى أنه كان يعلمهم الصلاة. أيذهب إلى الجبل بمفرده (فلم يكن عيَّنَ تلاميذه بعد) ليعلمهم كيفية الصلاة.

(قَالَ لِلْمَفْلُوجِ: «لَكَ أَقُولُ قُمْ وَاحْمِلْ فِرَاشَكَ وَاذْهَبْ إِلَى بَيْتِكَ». 25فَفِي الْحَالِ قَامَ أَمَامَهُمْ وَحَمَلَ مَا كَانَ مُضْطَجِعاً عَلَيْهِ وَمَضَى إِلَى بَيْتِهِ وَهُوَ يُمَجِّدُ اللهَ.)لوقا 5: 24-25

حتى المفلوج بعد أن تمَّ شفاؤه مجَّدَ الله لعلمه أن عيسى رسول الله ، وأنه كان يرفع عينيه إلى السماء طالباً من الله أن يتم هذه المعجزة على يديه، حتى يؤمن الناس بالله رباً وبه نبياً ورسولا (41فَرَفَعُوا الْحَجَرَ حَيْثُ كَانَ الْمَيْتُ مَوْضُوعاً وَرَفَعَ يَسُوعُ عَيْنَيْهِ إِلَى فَوْقُ وَقَالَ: «أَيُّهَا الآبُ أَشْكُرُكَ لأَنَّكَ سَمِعْتَ لِي 42وَأَنَا عَلِمْتُ أَنَّكَ فِي كُلِّ حِينٍ تَسْمَعُ لِي. وَلَكِنْ لأَجْلِ هَذَا الْجَمْعِ الْوَاقِفِ قُلْتُ لِيُؤْمِنُوا أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي».) يوحنا 11: 41-42 ،

(40لَيْسَ التِّلْمِيذُ أَفْضَلَ مِنْ مُعَلِّمِهِ بَلْ كُلُّ مَنْ صَارَ كَامِلاً يَكُونُ مِثْلَ مُعَلِّمِهِ.) لوقا 6: 40 نعم. فقد أطلق على نفسه معلماً ، كما كان يناديه أتباعه ومعاصروه ، وتعنى أيضاً أن درجة الكمال عند البشر أن يتشبه الشخص بأعمال معلمه (نبيه ورسوله) ، أى يقتدى بكتابه المنزل عليه بسنة نبيه، لأنه (إِنَّهُ لَيْسَ عَبْدٌ أَعْظَمَ مِنْ سَيِّدِهِ وَلاَ رَسُولٌ أَعْظَمَ مِنْ مُرْسِلِهِ.) يوحنا 14: 16

(18اَللَّهُ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ قَطُّ. اَلاِبْنُ الْوَحِيدُ الَّذِي هُوَ فِي حِضْنِ الآبِ هُوَ خَبَّرَ.) يوحنا 1: 18 فكيف يكون عيسى عليه السلام الله وقد رآه كل أتباعه ومعاصروه؟ ولو كان الابن متحداً مع الأب لكان قوله (. اَلاِبْنُ الْوَحِيدُ الَّذِي هُوَ فِي حِضْنِ الآبِ هُوَ خَبَّرَ.) من قبيل التخاريف. إذ كيف يكون الله فى حضن الله وهم لا ينفصلون طرفة عين على قولكم؟

(45فِيلُبُّسُ وَجَدَ نَثَنَائِيلَ وَقَالَ لَهُ: «وَجَدْنَا الَّذِي كَتَبَ عَنْهُ مُوسَى فِي النَّامُوسِ وَالأَنْبِيَاءُ: يَسُوعَ ابْنَ يُوسُفَ الَّذِي مِنَ النَّاصِرَةِ».) يوحنا 1: 45 ، ولم تكتب الكتب عن ظهور إله سيتجسد فى صورة بشر مولود غير مخلوق ، متحداً من الابن والروح القدس مكونا إلهاً واحداً. بل كتبت عن ظهور نبى مثل موسى من وسط اخوتهم ستنتقل إليه الشريعة. كما عرفه التلاميذ بأنه ابن يوسف الذى من الناصرة ، ولم يقولوا حتى يسوع ابن مريم، الذى تكلم فى المهد ، أو الذى ولِدَ بإعجاز بدون أب.

(1كَانَ إِنْسَانٌ مِنَ الْفَرِّيسِيِّينَ اسْمُهُ نِيقُودِيمُوسُ رَئِيسٌ لِلْيَهُودِ. 2هَذَا جَاءَ إِلَى يَسُوعَ لَيْلاً وَقَالَ لَهُ: «يَا مُعَلِّمُ نَعْلَمُ أَنَّكَ قَدْ أَتَيْتَ مِنَ اللَّهِ مُعَلِّماً لأَنْ لَيْسَ أَحَدٌ يَقْدِرُ أَنْ يَعْمَلَ هَذِهِ الآيَاتِ الَّتِي أَنْتَ تَعْمَلُ إِنْ لَمْ يَكُنِ اللَّهُ مَعَهُ».) يوحنا 3: 1-2 ، فقد آمن نيقوديموس أحد رؤساء اليهود الفريسيين أنه رسول من عند الله لأجل أعماله الخارقة التى يقوم بها ، فم أن أتتكم فكرة أنه إله؟ أين النص الصريح سهل الفهم بدون رموز الذى قال فيه عيسى إننى أنا الله فاعبدونى؟ ومن يعبد إلهاً غيرى فسأصليه سقر؟ هل يُعقل أن ينزل إله على الأرض ويتجسد فى صورة إنسان ، ويتعب ويشقى ويُعذَّب ويُهان ويُصلَب ، دون أن يعلمنا برسالته بوضوح بدون تأويل؟ هل يُعقَل أن يختلف أتباع الإله بعد نزوله وموته ولعنه من أجلكم فى فهم طبيعة هذا الإله لليوم؟

(19قَالَتْ لَهُ الْمَرْأَةُ: «يَا سَيِّدُ أَرَى أَنَّكَ نَبِيٌّ!) يوحنا 3: 19 ، فلم يرد قولَها بأنه نبى ولم يصححه لها ولم يعلمها أنه إله، فأين لكم بهذه الفكرة الجهنمية التى تدعون عليه فيها كونه إله؟

(30أَنَا لاَ أَقْدِرُ أَنْ أَفْعَلَ مِنْ نَفْسِي شَيْئاً. كَمَا أَسْمَعُ أَدِينُ وَدَيْنُونَتِي عَادِلَةٌ لأَنِّي لاَ أَطْلُبُ مَشِيئَتِي بَلْ مَشِيئَةَ الآبِ الَّذِي أَرْسَلَنِي.) يوحنا 5: 30 ، فهل لا يقدر الإله المتحد مع اثنين آخرين من الآلهة ألا يفعل من نفسه شيئاً؟ ومن يطلب مشيئة من؟ ألست معى أنه لو متحد مع الله لكان هذا الرجل يهذى بهذا الكلام؟ فهل نصدق من يهذى ونعده إلهنا؟

(31«إِنْ كُنْتُ أَشْهَدُ لِنَفْسِي فَشَهَادَتِي لَيْسَتْ حَقّاً. 32الَّذِي يَشْهَدُ لِي هُوَ آخَرُ وَأَنَا أَعْلَمُ أَنَّ شَهَادَتَهُ الَّتِي يَشْهَدُهَا لِي هِيَ حَقٌّ.) يوحنا 5: 31-32 ، أبعد هذه التثنية شهادته هو وشهادة آخر تقولون بالإتحاد؟ فأين الإتحاد المزعم بين الأب والابن والروح القدس؟ ولماذا لم يشهد له الروح القدس أيضاً؟

(45«لاَ تَظُنُّوا أَنِّي أَشْكُوكُمْ إِلَى الآبِ. يُوجَدُ الَّذِي يَشْكُوكُمْ وَهُوَ مُوسَى الَّذِي عَلَيْهِ رَجَاؤُكُمْ. 46لأَنَّكُمْ لَوْ كُنْتُمْ تُصَدِّقُونَ مُوسَى لَكُنْتُمْ تُصَدِّقُونَنِي لأَنَّهُ هُوَ كَتَبَ عَنِّي. 47فَإِنْ كُنْتُمْ لَسْتُمْ تُصَدِّقُونَ كُتُبَ ذَاكَ فَكَيْفَ تُصَدِّقُونَ كلاَمِي؟».) يوحنا 5: 45-47، فأين كتب موسى إنه سيأتى الأب والابن والروح القدس متحدين فى صورة بشر يُدعى يسوع؟ فإمَّا حُذِفَت من الكتاب (وفى هذه الحالة لابد أن يسقط الإستدلال بهذا الكتاب ، لأنه بذلك يكون قد فقد الثقة لاحتمال وجود أشياء أخرى حُذِفَت أيضاً) وإمَّا لم يقل عيسى عليه السلام هذا الكلام ، وسنصل لنفس النتيجة ، وإمَّا فكرة الثالوث المقدس فكرة دخيلة على هذا الكتاب وعلى عقيدة عيسى عليه السلام ، وهذا يفقدنا الثقة والتصديق بهذا الكتاب. ولو صدقنا فكرة الثالوث ، فمن الذى يشكوا لمن؟

(5فَرَفَعَ يَسُوعُ عَيْنَيْهِ وَنَظَرَ أَنَّ جَمْعاً كَثِيراً مُقْبِلٌ إِلَيْهِ فَقَالَ لِفِيلُبُّسَ: «مِنْ أَيْنَ نَبْتَاعُ خُبْزاً لِيَأْكُلَ هَؤُلاَءِ؟») يوحنا 6: 5 ، فلو يسوع إله لما فكر فى ذلك ، ولما احتار فى كيفية إيجاد خبز أو رزق لهؤلاء الناس ، ولكان خلق ما يشاء!

(14فَلَمَّا رَأَى النَّاسُ الآيَةَ الَّتِي صَنَعَهَا يَسُوعُ قَالُوا: «إِنَّ هَذَا هُوَ بِالْحَقِيقَةِ النَّبِيُّ الآتِي إِلَى الْعَالَمِ!») يوحنا 6: 14 ، لقد صدَّقَ الناس يسوع وأقواله أن نبى مرسل من عند الله بعد الآيات التى صنعها أمام الناس. وقد يظن أحد أن عيسى إلهاً لمجرد أنه أحيا الموتى أو أتى بمعجزة ، متناسياً وقوف عيسى عليه السلام ورفع عينه إلى السماء داعياً الله أن يُتمُ هذه النعمة على يديه (41فَرَفَعُوا الْحَجَرَ حَيْثُ كَانَ الْمَيْتُ مَوْضُوعاً وَرَفَعَ يَسُوعُ عَيْنَيْهِ إِلَى فَوْقُ وَقَالَ: «أَيُّهَا الآبُ أَشْكُرُكَ لأَنَّكَ سَمِعْتَ لِي 42وَأَنَا عَلِمْتُ أَنَّكَ فِي كُلِّ حِينٍ تَسْمَعُ لِي. وَلَكِنْ لأَجْلِ هَذَا الْجَمْعِ الْوَاقِفِ قُلْتُ لِيُؤْمِنُوا أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي».) يوحنا 11: 41-42 ، متغافلاً قول عيسى عليه السلام (20وَلَكِنْ إِنْ كُنْتُ بِإِصْبِعِ اللهِ أُخْرِجُ الشَّيَاطِينَ فَقَدْ أَقْبَلَ عَلَيْكُمْ مَلَكُوتُ اللهِ.) لوقا 11: 20

(38لأَنِّي قَدْ نَزَلْتُ مِنَ السَّمَاءِ لَيْسَ لأَعْمَلَ مَشِيئَتِي بَلْ مَشِيئَةَ الَّذِي أَرْسَلَنِي.39وَهَذِهِ مَشِيئَةُ الآبِ الَّذِي أَرْسَلَنِي: أَنَّ كُلَّ مَا أَعْطَانِي لاَ أُتْلِفُ مِنْهُ شَيْئاً بَلْ أُقِيمُهُ فِي الْيَوْمِ الأَخِيرِ. 40لأَنَّ هَذِهِ هِيَ مَشِيئَةُ الَّذِي أَرْسَلَنِي: أَنَّ كُلَّ مَنْ يَرَى الاِبْنَ وَيُؤْمِنُ بِهِ تَكُونُ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ وَأَنَا أُقِيمُهُ فِي الْيَوْمِ الأَخِيرِ».) يوحنا 6: 38-40

(28فَنَادَى يَسُوعُ وَهُوَ يُعَلِّمُ فِي الْهَيْكَلِ: «تَعْرِفُونَنِي وَتَعْرِفُونَ مِنْ أَيْنَ أَنَا وَمِنْ نَفْسِي لَمْ آتِ بَلِ الَّذِي أَرْسَلَنِي هُوَ حَقٌّ الَّذِي أَنْتُمْ لَسْتُمْ تَعْرِفُونَهُ. 29أَنَا أَعْرِفُهُ لأَنِّي مِنْهُ وَهُوَ أَرْسَلَنِي».) يوحنا 7: 28-29 ، فإذا كان يسوع فى الهيكل ويعلم اليهود دينهم الصحيح ، وكان يعلمهم من الناموس ، وكان أعرفهم بالتوراة التى كان يدرسها مع سفر إشعياء الذى دُفِعَ إليه ، فمن أين جاءت عقيدة التثليث والصلب والفداء إذا كان عيسى عليه السلام نفسه قد أقر بعدم زوال الناموس؟ (17«لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لِأُكَمِّلَ. 18فَإِنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِلَى أَنْ تَزُولَ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ لاَ يَزُولُ حَرْفٌ وَاحِدٌ أَوْ نُقْطَةٌ وَاحِدَةٌ مِنَ النَّامُوسِ حَتَّى يَكُونَ الْكُلُّ.) متى 5: 17-18 ، ولو كان يسوع أثار هذه العقيدة ، فهل كان اليهود سيتركوه؟ لا ، بل كانوا وجدوا السند الشرعى لقتله أو لرجمه فوراً.

(40فَكَثِيرُونَ مِنَ الْجَمْعِ لَمَّا سَمِعُوا هَذَا الْكلاَمَ قَالُوا: «هَذَا بِالْحَقِيقَةِ هُوَ النَّبِيُّ». 41آخَرُونَ قَالُوا: «هَذَا هُوَ الْمَسِيحُ». وَآخَرُونَ قَالُوا: «أَلَعَلَّ الْمَسِيحَ مِنَ الْجَلِيلِ يَأْتِي؟ 42أَلَمْ يَقُلِ الْكِتَابُ إِنَّهُ مِنْ نَسْلِ دَاوُدَ وَمِنْ بَيْتِ لَحْمٍ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَ دَاوُدُ فِيهَا يَأْتِي الْمَسِيحُ؟» 43فَحَدَثَ انْشِقَاقٌ فِي الْجَمْعِ لِسَبَبِهِ.) يوحنا 7: 40-43

والمدقق هنا يجد حيرة المعاصرين له فى وظيفته: هل هو النبى أم المسيح الرئيس؟ إل أنه لم يحدث خلاف على بشريته ، ولم يحدث شقاق أو قال عن نفسه أو فهم أحد معاصريه أنه الله.

(45فَجَاءَ الْخُدَّامُ إِلَى رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْفَرِّيسِيِّينَ. فَقَالَ هَؤُلاَءِ لَهُمْ: «لِمَاذَا لَمْ تَأْتُوا بِهِ؟» 46أَجَابَ الْخُدَّامُ: «لَمْ يَتَكَلَّمْ قَطُّ إِنْسَانٌ هَكَذَا مِثْلَ هَذَا الإِنْسَانِ».) يوحنا 7: 45 ، حتى الخدام ورؤساء الكهنة والفريسيين كانوا يعرفون أنه إنسان ، نبى ، أرسله الله ليبشرهم بقرب ملكوت الله (شريعة الله التى ستأتى على يد نبى ليس من بنى إسرائيل).

(26إِنَّ لِي أَشْيَاءَ كَثِيرَةً أَتَكَلَّمُ وَأَحْكُمُ بِهَا مِنْ نَحْوِكُمْ لَكِنَّ الَّذِي أَرْسَلَنِي هُوَ حَقٌّ. وَأَنَا مَا سَمِعْتُهُ مِنْهُ فَهَذَا أَقُولُهُ لِلْعَالَمِ».) يوحنا 8: 26 ، نعم ليس له أن يتكلم إلا بما أبلغه به الله. فهو لا إرادة له بجانب إرادة الله ورغبته. فهو ليس إلا رسول من الله يبلغ رسالته إلى قومه ، فهل تدل هذه الفقرة على غير ذلك؟

(28فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «مَتَى رَفَعْتُمُ ابْنَ الإِنْسَانِ فَحِينَئِذٍ تَفْهَمُونَ أَنِّي أَنَا هُوَ وَلَسْتُ أَفْعَلُ شَيْئاً مِنْ نَفْسِي بَلْ أَتَكَلَّمُ بِهَذَا كَمَا عَلَّمَنِي أَبِي.) يوحنا 8: 28 ، فلو عيسى عليه السلام هو الذى كان على الصليب ، لدلَّ هذا على أنه ابن الإنسان ، ودلَّ أيضاً على بشريته. ولو كان غيره هو الذى على الصليب ، لدل على أن المصلوب غيره.

(29وَالَّذِي أَرْسَلَنِي هُوَ مَعِي وَلَمْ يَتْرُكْنِي الآبُ وَحْدِي لأَنِّي فِي كُلِّ حِينٍ أَفْعَلُ مَا يُرْضِيهِ».) يوحنا 8: 29 ، فكيف يتركه إذا كان هو نفسه الآب؟

(48فَقَالَ الْيَهُودُ: «أَلَسْنَا نَقُولُ حَسَناً إِنَّكَ سَامِرِيٌّ وَبِكَ شَيْطَانٌ؟» 49أَجَابَ يَسُوعُ: «أَنَا لَيْسَ بِي شَيْطَانٌ لَكِنِّي أُكْرِمُ أَبِي وَأَنْتُمْ تُهِينُونَنِي. 50أَنَا لَسْتُ أَطْلُبُ مَجْدِي. يُوجَدُ مَنْ يَطْلُبُ وَيَدِينُ.) يوحنا 8: 48-50 ، فقد فصل عيسى عليه السلام هنا بين أبيه وإلهه المُكرم وبينه هو المُهان من اليهود. فإن دلَّ ذلك على شىء لدلَّ على انتفاء فكرة الإتحاد بينه وبين الله ، وأن هذه الخرافة لم يعلم بها أحد من أتباع عيسى عليه السلام أة من تلاميذه. كما أنه قد أشار كذلك إلى أن الديَّان هو الله وحده. فكيف تفسرون الاتحاد على ضوء هذه الفقرة؟

(8فَالْجِيرَانُ وَالَّذِينَ كَانُوا يَرَوْنَهُ قَبْلاً أَنَّهُ كَانَ أَعْمَى قَالُوا: «أَلَيْسَ هَذَا هُوَ الَّذِي كَانَ يَجْلِسُ وَيَسْتَعْطِي؟» 9آخَرُونَ قَالُوا: «هَذَا هُوَ». وَآخَرُونَ: «إِنَّهُ يُشْبِهُهُ». وَأَمَّا هُوَ فَقَالَ: «إِنِّي أَنَا هُوَ». 10فَقَالُوا لَهُ: «كَيْفَ انْفَتَحَتْ عَيْنَاكَ؟» 11أَجَابَ: «إِنْسَانٌ يُقَالُ لَهُ يَسُوعُ صَنَعَ طِيناً وَطَلَى عَيْنَيَّ وَقَالَ لِي: اذْهَبْ إِلَى بِرْكَةِ سِلْوَامَ وَاغْتَسِلْ. فَمَضَيْتُ وَاغْتَسَلْتُ فَأَبْصَرْتُ». 12فَقَالُوا لَهُ: «أَيْنَ ذَاكَ؟» قَالَ: «لاَ أَعْلَمُ». 13فَأَتَوْا إِلَى الْفَرِّيسِيِّينَ بِالَّذِي كَانَ قَبْلاً أَعْمَى. 14وَكَانَ سَبْتٌ حِينَ صَنَعَ يَسُوعُ الطِّينَ وَفَتَحَ عَيْنَيْهِ. 15فَسَأَلَهُ الْفَرِّيسِيُّونَ أَيْضاً كَيْفَ أَبْصَرَ فَقَالَ لَهُمْ: «وَضَعَ طِيناً عَلَى عَيْنَيَّ وَاغْتَسَلْتُ فَأَنَا أُبْصِرُ». 16فَقَالَ قَوْمٌ مِنَ الْفَرِّيسِيِّينَ: «هَذَا الإِنْسَانُ لَيْسَ مِنَ اللَّهِ لأَنَّهُ لاَ يَحْفَظُ السَّبْتَ». آخَرُونَ قَالُوا: «كَيْفَ يَقْدِرُ إِنْسَانٌ خَاطِئٌ أَنْ يَعْمَلَ مِثْلَ هَذِهِ الآيَاتِ؟» وَكَانَ بَيْنَهُمُ انْشِقَاقٌ. 17قَالُوا أَيْضاً لِلأَعْمَى: «مَاذَا تَقُولُ أَنْتَ عَنْهُ مِنْ حَيْثُ إِنَّهُ فَتَحَ عَيْنَيْكَ؟» فَقَالَ: «إِنَّهُ نَبِيٌّ».) يوحنا 9: 8-17

وهذه شهادة لأحد معاصريه: (22«أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِسْرَائِيلِيُّونَ اسْمَعُوا هَذِهِ الأَقْوَالَ: يَسُوعُ النَّاصِرِيُّ رَجُلٌ قَدْ تَبَرْهَنَ لَكُمْ مِنْ قِبَلِ اللهِ بِقُوَّاتٍ وَعَجَائِبَ وَآيَاتٍ صَنَعَهَا اللهُ بِيَدِهِ فِي وَسَطِكُمْ كَمَا أَنْتُمْ أَيْضاً تَعْلَمُونَ.) أعمال الرسل 2: 22

فقد عرفته العامة أنه إنسان يُسمَّى يسوع ، وقال عنه الفريسيون (هذا الإنسان) ، ووصفه الأعمى الذى أبصر أنه نبي. إذن فلم يفعل عيسى عليه السلام هذه المعجزات ليمجد نفسه ، بل ليُظهِر مجد الله ، وليعلم الناس بنبوته ليسمعوا منه كلام الله. (3وَهَذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلَهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ. 4أَنَا مَجَّدْتُكَ عَلَى الأَرْضِ. الْعَمَلَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي لأَعْمَلَ قَدْ أَكْمَلْتُهُ.) يوحنا 17: 3-4

ومن كل هذا يتضح أنه: لا إله إلا الله ، الخالق ، الناصر ، المعبود بحق ، وهو الذى كان يُصلى له ، ويتضرع إليه عيسى ابن مريم رضى الله عنهما ؛ وأنه لم يكن أكثر من نبى رسول ، أرسله الله إلى بنى إسرائيل معلما ، ومبشراً ونذيراً.

كما يتبين لك أنه: استحالة إندماج أو اتحاد الخالق بالمخلوق ، أو الفاعل بالمفعول به ، أو القوى بالضعيف ، أو العالم بالجاهل ، أو المحيى المميت بالإنسان حياً كان أو ميتاً ، أو اتحاد النور ساكن السماوات ، بالذى يرى بنور خالقه ويسكن الأرض.

Abubakr_3
Mini Profile PMEmail PosterالموقعTop
عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع «1» (الزوار «0» - المتخفين «0»)
الأعضاء (1): #ياسر#

إضافة رد الرد السريعإضافة موضوعإضافة إستفتاء خيارات الموضوع
(12) « أولى ... 3 4 [5] 6 7 ... آخر »


 



 
 
للأعلى للأعلى
 
 
 
 
 
 
جميع الأراء و المواضيع و الأفكار و المقالات والصوتيات والكتب هى ملك لأصحابها ولا تتحمل إدارة شبكة و منتديات الجامع الإسلامية أدنى مسئولية عنها