حــوار شيق جدا ً الأفخارستيا - ولكم التعليق !!

 

 

السيف البتار

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الســلام على من اتبع الهدى



اما بعد ، ، ،


جاء فى كتاب ( ارشاد لأجل الأعتراف و تناول القربان المقدس ) لاستفانوس
بورجيا - كاتم سر مجمع انتشار الايمان المقدس - ما نصه بالحرف الواحد :

س
: ما هو سر الافخارستيا ؟
ج
: هو السر الذى تحت اشكال الخبز و الخمر يحوى جسد و دم لاهوت سيدنا يسوع المسيح ليكون لنا قوتا و روحا .

س
: أيوجد فى الافخارستيا يسوع المسيح عينه الذى هو فى السماء و الذى كان فى أحشاء الكلية القداسة مريم البتول ؟
ج
: نعم يوجد المسيح بعينه .

س
: أى شئ هى القربان قبل التقديس ؟
ج
: خبز .

س
: أى شئ هى القربان بعد التقديس ؟
ج
: هى جسد سيدنا يسوع المسيح الحقيقى .

س :
أى شئ يوجد فى الكأس قبل التقديس ؟
ج :
خمر .

س
: أى شئ يوجد فيه بعد التقديس ؟
ج
: يوجد فيه دم سيدنا يسوع المسيح الحقيقى .

س
: متى تصير هذة الأستحالة ؟
ج
: حينما ينهى الكاهن لفظ كلام التقديس .

هذا ما جاء بالحرف الواحد
.

عن احد اعضاء شبكة الجامع الذى بهرنى تساؤله :


أقتباس

و الأن بعد أن عرضنا هذا
الجانب الهام من عقيدتكم لنا الحق أن نسأل :

هل تؤمن بهذا ؟

هل بالفعل
تؤمن بهذا ؟
هل تدين بهذا الدين ؟

هل بالفعل تعتقد أن ربك حل فى الفطيره
؟
هل بالفعل تعتقد أن ربك الذى تعبده تحويه فى بطنك بعد أكله ؟

و اذا دخلت
الى الخلاء( الحمام ) , تخرجه(أى ربك) مرة ثانيه , ثم تخرجان( أنت و ربك ) صديقان حميمان مرة ثانيه من الحمام , و يتوجه هو الى الفطيرة مرة أخرى لأكمال دورته الفطيريه الخبزيه ؟ و أنت لأكمال دورتك الحياتيه ؟ .

هذة هى النقطه الأولى
.
لنكمل ما جاء فى تعاليمكم ( تعاليم الكنائس ) .


س : متى يجب ابتلاع
الجوهرة- الفطيرة , الخبز , الرب - ؟
ج : يجب أن نجتهد فى ابتلاعها بمقدار ما
يمكننا من السرعة و أن نمتنع من البصاق مهلة من الزمن ( و يقدر النصارى هذة المده بيوم كامل خشية أن يكون جزء من الخبز لا يزال ملتصقا بالفم ) .

س : ما الذى
يجب فعله اذا التصقت الجوهرة ( الرب - الفطيرة ) بسقف الحلق ؟
ج : يجب انفكاكها
باللسان لا بالأصبع .

و الأن لنا أن نتسأل :

هل تدين بهذا ؟

هل تعتقد
أن الذى بين أضراسك محشورا , هو ربك الذى ظلت عليه عاكفا ؟
و لماذا يجب تخليص
ربك المحشور بين أضراسك باللسان لا بالأصبع ؟ أليس من باب أولى أن يكون ذلك بالسلاكه أو بيدك ؟ أليس من باب العرفان بالجميل أنه كما أعطاك خلاصك كما تزعم , أن تمد اليه يد العون و تخلصه من هذا الموقف الحرج ؟

الا يعد ذلك ألما لربكم
يتكرر كل أسبوع على يد كاهنيكم ؟ و بهذا صار تألمه مستمرا بعد موته و صلبه - على حد زعمكم - ؟

و اذا كانت الكنيسه تلعن يهوذا الأسخريوطى اذ سلم المسيح لليهود
ليقتلوه , فما بال كهنتكم و قسوستكم يسلمون المسيح للناس ليأكلوه ؟

أليس
بذلك , يصير التثليث مليونا بعد أن حل ربكم فى الفطيرة أو الخبز , و ذلك بعدد قطع الخبز الموزعه عليكم فى الكنائس ؟

و ليت شعرى مادمتم تعتقدون أن الذى يأكل
الأله يثبت فيه للأبد ( يوحنا 6 : 55 - 56 ) فما معنى أكله مئات المرات مادام قد ثبت فيه لأول مرة

؟



ياريت تعليقات مفيده كى نفهم
ونتعلم ! شاكرين جهودكم

 

 

 

السيف البتار

 

هــــــام للجميع

 

من طبيعة حواري في النصرانيات أن أخاطب النصارى من مضمون كتاباتهم وليس من مضمون القرآن إلا إذا هم تخاطبوا من خلاله فقط .
ولهذا أقدم هذا الرد من موقع مسيحي معارض لهذه البدعة .
إليكم النص ... من موقع خلاصك تحت بند articles/trnsfrm_files/trnsfrm02.htm

 

سرّ الافخارستيا أو ما يعرف (( بالتحويل ))

 

هل يتبادر إلى ذهن إنسان أنّ المخلوق في مقدوره أن يخلق الخالق ذاته ؟

 

أي قوّة استودعت في سلطان الكهنة حتى يحوّلوا القربان أو خبز التقدمة والخمر إلى جسد الرب يسوع وروحه ودمه ولاهوته؟!

 

من بين مخاطر التقليد والطقوس الممارسة في الكنائس الكاثوليكية والأرثوذكسية وتوابعهما ما يسمّونه (( بالأسرار السبعة )) والتي يختلفون فيما بينهم عن عددها. ولكنّ أشدّها خطراً على الإيمان المسيحي القويم هو سرّ الافخارستيا والتي يرفضها سائر المؤمنين بمضمون الكتاب المقدس الذي فيه يحذّر رب المجد يسوع المسيح ذاته من التردّي في التقاليد ويصف عبادتهم لله بالباطلة. استمع إليه وهو يقول: (( فقد أبطلتم وصيّة الله بسبب تقليدكم. يا مراؤون حسناً تنبأ عنكم إشعياء قائلاً .. يقترب إليَّ هذا الشعب بفمه، ويكرمني بشفتيه وأمّا قلبه فمبتعد عني بعيداً وباطلاً يعبدونني وهم يعلّمون تعاليم هي وصايا الناس )) (متى 6:15-9).

 

وعندما تتضارب الآراء بخصوص الممارسات التعبّدية يجب حسم كل اختلاف بالنصّ الكتابي (( وعندنا الكلمة النبوية وهي أثبت، التي تفعلون حسناً إن انتبهتم إليها، كما إلى سراج منير في موضع مظلم )) 2بطرس19:1.

 

فالتقليديين اختلقوا أسراراً ليفرضوها على تابعيهم حتى يتسلطوا عليهم لأنهم ربطوا كل البركات الدنيوية والأبدية بالانصياع لهم وقبول أسرارهم والتي تعتبر كمخدّر لهم .

ويقول أحد مصادرهم بأنّ (( الأسـرار تمنح النعمة من ذاتها وبقوتها ..لأن صدور النعمة معلّق على مباشرة السرّ )) (حبيب جرجس – أسرار الكنيسة السبعة – الطبعة الخامسة ص6،12 ؛ الافخارستيا والقداس – للقمص متى المسكين ص24).

 

فالنعمة معطّلة بدون ممارسة هذه الأسرار.

 

فهذا الزعم هو عجز عن معرفة مشيئة الله التي سكبت النعمة الغنية المجانية لانتشال كل البشرية من وهدة الخطية مسخّرة وسائط النعمة التي لا تحصى ولا تُعدّ لخدمة الإنسان

 

هل القربان المختمر وخمير العنب يرقى لتمثيل جسد الرب ودمه الطاهرين؟

 

لقد أنزل الله تعليمه وإرشاداته الواضحة بخصوص الحمل المقدم في عيد الفصح. كان يلزم أن يكون الحمل ابن حول واحد بلا عيب صحيحاً، وكذلك فخبز التقدمة أو الفطير يكون دقيقاً ملتوتاً بالزيت وليس فيه خميرة البتة، وأيضا عصير العنب يجب أن يكون طازجاً بلا تخمّر يُذكر .. فكيف بنا نصرف النظر عن تعاليم وإرشادات الربّ ونستخدم أشياء لا تليق بل مرفوضة جملةً وتفصيلاً ثم ندّعي بعد كل هذا الخرق أنّ الكاهن، المصرّ على كسر ناموس الله، أُعطِيَ له السلطان أن يحوّلها إلى شخص الإله الكامل القدوس الصالح جسداً وروحاً ودماً ولاهوتاً ؟! أمور معيبة يندى لها الجبين .. إلى أي مدى يمكننا نحن المزدرى وغير الموجود أن نستهين بالله ونتعدّّى وصاياه وتوصياته ؟! (طالع خروج الإصحاحين 12،13؛ لاويين 11:2 ؛ تثنية 3:16).

 

والحقيقة فلا ذبيحة ولا مذبح ولا خيمة اجتماع أو هيكل ولا كاهن ولا رئيس كهنة يمكن الاعتماد عليها بعد الصلب. (( انظروا، إنّ ذراع الربّ ليست قاصرةً حتى تعجز عن أن تخلّص، ولا أذنه ثقيلة حتى لا تسمع )) إشعياء 1:59. ولكن التقليديين هم الذين أثقلوا آذانهم عن سماع صوت الله وإرشاد روحه القدوس واتّباع النصّ الصريح. إنّ ذبيحة المسيح الواحدة هي لكلّ آن وأوان، صالحة لكل عصر ومصر، لكمالها فهي تغطي الجميع وتفي بالغرض وتنال رضى الآب والملائكة والقديسين ولا يمكن أن تتكرر بأيّ صورة. لقد مات الربّ يسوع على الصليب مرة واحدة ودخل إلى أقداس السماء فوجد لنا فداءً أبدياً. إنّ الخبز والخمر وباقي الرموز بطلت عندما جاء المرموز إليه. وفي سجل الأناجيل والرسائل لا يذكر الوحي ذبائح دموية أو غير دموية وإنّما يذكر ذبائح التسبيح، وما دام أنّ ذبيحة المسيح كافية فلا حاجة إلى إضافة شيء إلى ذبيحته الكاملة ولا إلى شفاعته. فلو توهّم التقليديون أنّ ذبيحة المسيح غير كافية ويلزم تقديم ذبائح بديلة عنها أو مكمّلة لها لكان معنى هذا أنّ المسيح قدّم ذبيحة ناقصة لا ترقى إلى التكفير عن الخطايا ولفشل في مسعاه ولعجز عن مشروع الفداء ولبقي في القبر واندحر ولكان النصر برّمته لعدوّ الخير مبدع الشرّ المشتكي على الأخوة إبليس، الحية القديمة. ولكان بالتالي يستعصي على المسيح أن يصعد إلى السماء أو يجلس عن يمين الآب ولفشل في مرافعته كشفيع ولبقيت آثار خطايانا تلوّث قدس أقداس السماء ولألغى المسيح مجيئه الثاني وملكوته الأبدي ولاختلط الحابل بالنابل ولتأسّس ادّعاء الشيطان في دعواه وحقّه في السلطة ومحو الجنس البشري ولأملى شروطه على الكون وتطاول على خالقه ولنال الإكرام عوضاً عن القصاص. فهل يدرك معتنقو الطقوس والتقاليد العشوائية مدى الجرم الذي أقبلوا عليه بإصرارهم على تغليب إرادتهم على إرادة خالقهم والاستهانة بحمل الله الذي يرفع خطايا العالم ؟!

 

من حسـن صنيع الروح القدس أنّه أوحى نصّ كلام الربّ يسـوع بصـدد العشــاء الربّاني بقـوله (( اصنعوا هذا لذكري )) لوقا 19:22. مما يدل دلالة قاطعة أنّ ممارسة العشاء الرّباني هي لإقامة ذكرى خالدة . ولقد فسّر ذلك قوله (( خذوا كلوا هذا هو جسدي واشربوا هذا هو دمي )) بشرحٍ وافٍ وافرٍ لا يقبل التباساً وتأويلاً عندما قال في يوحنا 54:16-56 (( من يأكل جسدي ويشرب دمي فله حياة أبدية، وأنا أقيمه في اليوم الأخير، لأنّ جسـدي مأكل حقّ ودمي مشرب حقّ )) وكان قد سبق وأعلن مقولة الشهير (( ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان بل بكلّ كلمة تخرج من فم الله )) لوقا 4:4. فالمعنى الذي قصده المسيح هو معنى روحي سلوكي تكريسي يتجاوب مع إرشاد روحه القدوس ويسير في القداسة التي بدونها لن يرَ أحدُُ الله.

 

ليس تغيير السبت بالأحد بالسيئة الوحيدة للإمبراطور قسطنطين عابد الشمس، وإنّما إليه تكال الاتهامات بتعيين رجال الكهنوت غير الجديرين بإجراء الطقوس الكنسية وإفساح المجال للبدع والهرطقات وخلط هذه الطقوس بالآثار الوثنية والأعياد الإلحادية. ولندرة وجود نسخ كافية من الكتاب المقدس، كان من الصعب على المتعبدين الأمناء معرفة الفرق بين الحقّ الكتابي والتعاليم الملفّقة. وقد دخل على الناس عقائد خرافية كأن يقول بأنّ بالقداس الذي يمارس فيه العشاء الرباني يستطيع الإنسان إعادة علاقته بالله عن طريق القوة الكامنة في القربانة .. فكيف أنّهم، بالرغم من تناول جسد الربّ ودمه ولاهوته، لا ينالون الغفران لأنهم يتوقعون أن القربان (الجسد الرّباني) والخمر (الدم المسفوك على الصليب) يقومان كل مرّة في القداس عند التناول بغفران خطاياهم وخلاصهم وضمان الحياة الأبدية !! ما فائدة ذبائح لا تصنع سلاماً ولا راحةً للضمير؟!

 

يقول مجمع نيقية لأنه لا فرق حينئذ بين مسيح يُعلق على الصليب والمسيح المتحوّل في القداس من القربان والخمر.

 

لهذا فجب على المسيحيين أن يستفيقوا من سباتهم وسيرهم وراء قادة يختلقون التقاليد والخرافات ويخلقون الخالق بينما هم غارقون في مستنقع خطاياهم متّعظين بقول سيدهم (( اتركوهم هم عميان قادة عميان. وإن كان أعمى يقود أعمى يسقطان كلاهما في حفرة )) متى 14:15.

 

هل أسس الربّ يسوع القدّاس وهل كتبه مرقس الرسول ؟

 

يقول التقليديون إنّ القداس كان ناقصاً فأكمله (( القديس كيرلس الكبير )).

 

إنّ المزايدات كثيرة والزيادات أكثر .. ما أكثر الادّعاءات التي يتمسّك بها من يميلون إلى الاعتقاد بأنّ ما تسلموه من الرسل كان شِفاهاً، وهذا دليل في حدّ ذاته على عدم وجود تأييد كتابي موحى به من الروح القدس. ولو كان وجود للقداس في عهد المسيح ورسله بهذه الأهمية الخطيرة، لازمٍ للغفران والخلاص، لوجدنا سجلاً واضحاً في الإنجيل المقدس وتعليماً صريحاً من السيد الربّ، ومنوالاً واحداً لجميع الكنائس الكاثوليكية والأرثوذكسية، وليس خمسين قداساً منها أربعة عشر قداساً لكنيسة الحبشة وحدها وهذه مسمّياتها:

 

1-قداس الرسل

 

2-قداس الربّ

 

3-قداس القديسة مريم

 

4-قداس يوحنا ابن الوعد

 

5-قداس الثلثمائة

 

6-قداس اثناسيوس

 

7-قداس باسيليوس

 

8-قداس غريغوريوس

 

9-قداس أبيفانيوس

 

10-قداس يوحنا فم الذهب

 

11-قداس كيرلس

 

12-قداس يعقوب السرجي

 

13-قداس ريتورس

 

14-قداس غريغوريوس الثاني

 

ولقد تقلّص عددها إلى ثلاثة قداسات وهي:

 

1-قداس باسيليوس

 

2-قداس غريغوريوس

 

3-قداس كيرلس

 

(المجموع الصفوي لابن العسال، فصل 12 بند 28)

 

والجدير بالملاحظة أنّها لا تتفق واحدها مع الآخر ولا تتفق مع كلام الوحي ومليئة بالأخطاء ولا هي من أقوال وتوصيات الربّ ولا بإرشاد الروح القدس وحتى مرقس الرسول كان بريئاً منها براءة الذئب من دم ابن يعقوب. وإذا علمنا أنّ هذه القداسات اختُلِقت بعد القرن الرابع الميلادي، لبَطُل كلّ ادّعاء بقانونيتها وشرعيتها وبالتالي جدواها.

 

وإذ كانت البركات والتطويبات في هذه القدّاسات تختص بالأرثوذكس والأرثوذكسيين فكيف تسوّل لهم أنفسهم بسموّ مصدرها ووحيها .. بل أنّ بعض الأسماء الواردة في هذه القدّاسات هي لأناس ولدوا بعد البشير بأربعة أو خمسة قرون مّما يكذّب إرجاعها إليه. فكيف يستعمل مرقس قداساً خاصاً بأناس جاءوا بعده بمئات السنين !



مآخذ على نصّ القداس

1-(( اسجدوا لإنجيل ربنا يسوع المسيح )) ويردّ الربّ يسوع ذاته عن هذا الخطأ في متى 10:4 بقوله لإبليس (( للرب إلهك تسجد وإيّاه وحده تعبد )).

 

2-يدلى القدّاس بأنّ عشاء الربّ هو للخلاص وغفران الخطايا ولنوال الحياة الأبدية. (( آمن بالربّ يسوع المسيح فتخلص أنت وأهل بيتك )) أعمال 31:16.

 

3- تُذكر صلوات لأجل الراقدين في القداس وتُطلب شفاعة القديسين والأغرب من ذلك أنّ المتعبدين يقومون بالشفاعة عند الله من أجل القديسين الأحياء والموتى. (( يسوع هو الوسيط الوحيد )) 1تيموثاوس 5:2. (( وهو شفيعنا عند الآب )) (1يوحنا 1:2،2).

 

4- يُطلب في القداس السجود للخبز والخمر (( فلا تكونوا عبدة أوثان )) 1 كورنثوس 7:1.

 

5-يذكر القدّاس أسماء (( قديسين من طائفتهم )) مما يستدعي إضافة أسماء أخرى كلما أضفت هذه الكنيسة صفة القداسة على أناس جدد.

 

6-في القداس، البَشَرُ (الأكليروس) هم الفاعلون والمؤثرون في الربّ وتغييره وخلقه وليس العكس، فهل عجزت يد الربّ على أن تخلّص ؟ أم أنّ فهمهم وقوّة إيمانهم وجبروتهم أصبح يفوق خالقهم الكامل القدوس ؟

 

7- يطلب القداس في أوشية الآباء (( السحق والإذلال للأعداء )) وهو أقرب إلى روح الشيطان منها إلى روح المسيح المحب الذي أوصانا بأن نحب أعداءنا وأن نبارك لاعنينا ونحسن إلى مبغضينا ونصلّي لأجل الذين يسيئون إلينا ويضطهدوننا. (انظر متى 44:5)

 

مآخذ على التحويل

 

هل يعقل أن يكون المسيح جالساً على المائدة مع تلاميذه ويقدم لهم جسده ودمه حقيقة؟ أليس هو الموحي بكلام الله عن طريق إرشاد روحه القدوس؟ ألم يسطر لنا في سفر اللاويين، الإصحاح الحادي عشر ما يجب أن نأكل وما نتجنبه؟! (( كلّ ما شقّ ظلفاً ويجتر من البهائم فإياه تأكلون )) (لاويين 3:11). ولقد حرّم الله على الإنسان أكل الدم فكيف به يسمح بأكل لحوم بشرية، ناهيك عن لحم ودم الإله ذاته ؟!

 

* كيف يأخذ المتناولون نفس صفات الله الأزلية الأبدية وقدرته اللامحدودة؟ وكيف يملأون كل زمان ومكان؟

 

* وكيف يشتركون في صفات الكمال المطلق والصلاح الإلهي السامي؟

 

* وإذا هم حصلوا كل مرّة يمارسون فيها هذه الفريضة، على الكمال الإلهي فلماذا لا يزالون على الأرض؟

 

* ولماذا يتسلّط عليهم إبليس باغراءاته ووساوسه ويجرّهم إلى جميع الويلات؟

 

* وكيف يصلون إلى درجة الكمال المطلق بينما هم يتعدّون ناموس الله الكامل؟!

 

* وكيف هم قابعون إلى الآن بلا حول ولا حيلة على أرض مضروبة باللعنة؟

 

بقي أن يتخيّلوا أنفسهم كآلهة تهيمن على الكون كله وتخلق ملايين الشموس والمجرّات وشتى أنواع الحياة في السماء وعلى الأرض وفي البحر!

 

وبما أنّ أكل الدم محرّم في العهدين القديم والجديد (تكوين 3:9؛ لاويين 10:17؛ أعمال 20:15). فالإدعاء ذاته بتحويل الخمر إلى دم الربّ فعلياً وتناوله يعتبر جريمة شنعاء في حقّ الربّ وتعاليمه السمحة.

 

ويذكر أحد القداسات (كتاب علم اللاهوت صفحة 386 بأن القربان المقدس يتصف بالصفات المختصة بالأجساد .. وتلك المختصة بالأرواح أيضاً، وهو حيّ إلاّ أنّه بحالة ميتة .. أي أنه لا يسمع ولا يتكلم ولا يحسّ ولا يتحرّك ومع ذلك فهو حيّ ويمنح الحياة لكل من يتناوله !!

 

فهل توجد هرطقة تجلب العار على المسيحية برمّـتها أكثر من هذه الشعوذة اللامعقولة؟!

 

ويتجنىّ هذا الكتاب بقوله أنّ المسيح قد ذبح نفسه .. (يا للهول، فلقد اعتُبر المسيح منتحراً مثل يهوذا ابن الهلاك)، وهو الذي ذبح نفسه ذبحاً حقيقياً على الصليب ويذبحها ذبحاً سرّياً على المذابح !

 

عفـواً .. الصـورة غير موجودة

 

في النهاية أقدم الشكر للأخت نسيبة على طرح هذا الموضوع وأعطائنا الفرصة لسرد ما قدمته للجميع عن طريق مصادر مسيحية... وعلى الرغم أننا لا نؤمن بهذا أو ذاك ... ولكنني أحببت أن أوضح للجميع الهرطقة وحال الفساد الغرق فيه أهل المسيحية وأتباعهم الأعمى لرجال دينهم الذين يسيطرون عليهم بشكل عظيم ليهوى الجميع في الدرك الأسفل من النار .... داعين للجميع الهداية لطالبين الهداية .

وأقدم عزائي لمن لم يقرأ هذا الموضوع لأهميته .

 

 

 

 

انهم يعبدون الفطير