أنجيل يوحنا من الموسوعات العالمية

 


دائرة المعارف الامريكية :

تقول دائره المعارف الامريكيه:" ان انجيل يوحنا الذي انتسب صوابا او خطا الي:التلميذ الذي كان يسوع يحبه يعتبر الانجيل المحبوب للكثيرين , بيد ان العلماء يجادلون فيه باعتباره جزءا من: مشكله يوحنا. و لهذا الجدل اسباب قويه منها :

اولا- يوجد ذلك التضارب الصارخ بينه وبين الاناجيل (الثلاثه) المتشابهه..فهذه الاخيره تسير حسب روايه مرقس للتسلسل التاريخي للاحداث , فتجعل منطقه الجليل هي المحل الرئيسي لرساله يسوع , بينما يقرر انجيل يوحنا ان ولايه اليهوديه كانت المركز الرئيسي .

ثانيا- و هناك مشكله الاصحاح الاخير (رقم 21) من الانجيل . ان القاري العادي يستطيع ان يري ان الانجيل ينتهي بانسجام تام بانتهاء الاصحاح العشرين الذي يقول:

واما هذه فقد كتبت لتؤمنوا ان يسوع هو المسيح ابن الله و لكي تكون لكم اذا امنتم حياه باسمه.

ان هذا الاعلان يبين بوضوح الغرض الذي كتب من اجله هذا الكتاب (الانجيل). بعد ذلك ياتي الاصحاح(الاخير) الذى يخبرنا ان يسوع ظهر كرب اقيم من الاموات الى خمسة تلاميذ و اثنين اخرين غامضين و انه ارشدهم الى صيد السمك بمعجزة و انه قال لبطرس ارع خرافى ثم تاتى فقرة تشير الى استشهاد يوحنا 21 : 23 و كذلك تعليق مبهم يقول هذا هو التلميذ الذى جاء عن طريق الجماعة التى تشير الى نفسها بكلمة نحن نعلم !! و فى حقيقة الامر هؤلاء يصعب تحديدهم .

دائره المعارف البريطانيه :

اما انجيل يوحنا انه لا مرية و لا شك كتاب مزور اراد صاحبه مضادة اثنين من الحواريين بعضهما لبعض و هما القديسان يوحنا و متى و قد ادعى هذا الكاتب المزور (بكسر الواو ) فى متن الكتاب انه هو الحوارى الذى يحبه المسيح فاخذت الكنيسة هذه الجملة على علاتها و جزمت بان الكاتب هو يوحنا الحوارى ووضعت اسمهاعلى الكتاب نصا مع ان صاحبه غير يوحنا يقينا و لا يخرج هذا الكتاب عن كونه مثل بعض كتب التوراة التى لا رابطة بينها و بين من نسبت اليه و انا لنرأف و نشفق على الذين يبذلون منتهى الجهد ليربطوا و لو باوهى رابطة ذلك الرجل الفلسفى الذى الف هذا الكتاب فى الجيل الثانى بالحوارى يوحنا صياد السمك فان اعمالهم تضيع عليهم سدى لخبطهم على غير هدى .

تفسير انجيل لوقا المؤلف د. جورج بردفورد كيرد عميد كلية اللاهوت المتحدة و رئيس الجمعية الكندية لدراسة الكتاب المقدس :

هناك شىء من التآلف بين انجيل لوقا و يوحنا مما ساعد على ظهور نظرية تقول بان يوحنا استخدم لوقا كاحد مصادره و هذه النظرية تجد معارضى بسبب الاختلاف الواضح بين الانجلين فى المواضع المشتركة بينهما :

فكلا الانجلين يتحدث عن بطرس و صيد السمك بمعجزة لكن احدهما لوقا يضع القصة مبكرا فى رسالة يسوع فى الجليل اما يوحنا فيضعها بعد قيامته من الاموات لوقا 5 : 1 و يوحنا 21 : 1 .

و كلاهما يحدثنا بلغة مشتركة عن كيفية مسح يسوع بالطيب من امرأة لكنها فى لوقا كانت زانية فى بيت فريسى بينما هى فى يوحنا كانت امراة صديقة ليسوع و ان ذلك حدث فى بيتها لوقا 7 : 36 و يوحنا 12 : 1 .

دائرة المعارف الفرنسية لاروس القرن العشرين :

ينسب الى يوحنا هذا الانجيل و ثلاثة اسفار اخرى من العهد الجديد و لكن البحوث العلمية الحديثة فى مسائل الاديان لا تسلم بصحة هذه النسبة .


أنجيل يوحنا من الموسوعات العالمية

 

http://0-www.search.eb.com.library.uor.edu/eb/article-9043823

 

 

الرابع من أربعة قصص تحكي حياة و موت يسوع المسيح ، يوحنا هو الوحيد الذي لا يعتبر من ضمن الأناجيل المنسجمة ( التي تعرض وجهة نظر موحده) . علي الرغم من الزعم انه مكتوب بواسطه يوحنا "الحواري المحبوب"للمسيح ، هناك اراء جديرة بالإعتبار للهوية الحقيقية للمؤلف. إن لغة الأنجيل و نظرية المتطورة تقترح انه المؤلف قد عاش بعد الحواري يوحنا و اسس كتاباته بناء علي تعاليم و شهادة يوحنا,علاوة علي ذلك فإن حقيقة المراحل المتنوعة من حياة يسوع تسرد تخرج بعيدا عن الإنسجام و الجزء الأخير يظهر و كأنه قد تم إضافته لاحقا و ذلك يوضح ان متن الأنجيل قد تم تركيبه. أيضا تاريخ تأيف الأنجيل و مكانه غير محددين. العديد من الدارسين أقترحوا انه تم تأليفهفي إفيسوس Ephesus التي تقع في اسيا الصغري Asia Minor، في حوالي عام 100 بعد الميلاد بغرض إيصال حقائق عن المسيح للمسيحيين ذو الأصول الهيليسنية Hellenistic background.
يختلف أنجيل يوحنا عن الأناجيل المتناغمة في عدة طرق:
-
لإنه يشرح فترة من الوقت أو التاريخ مختلفة عن الأخرين ،
-
أيضا يشرح بكثرة فترة كهنوت يسوع في اليهودية Judea ،
-
وهوأيضا يوضح خطب يسوع بأسلوب لاهوتي ،
-
و الأختلاف الأكبر يقع في الغرض العام لوحنا . مؤلف إنجيل يوحنا يوضح لنا انه لم يختار ان يسجل افعال يسوع الرمزية ، لكنه بدل من ذلك يضع سلسلة أحداث معينة ليجعل القارئ يفهم و يشارك في المعني الروحي لإتحاد كنيسة المسيح و الذين "وَأَمَّا هَذِهِ الآيَاتُ فَقَدْ دُوِّنَتْ لِتؤْمِنُوا بِأَنَّ يَسُوعَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ، وَلِكَيْ تَكُونَ لَكُمْ حَيَاةٌ بِاسْمِهِ إِذْ تُؤْمِنُونَ" (20:31) هذا الدافع يتخلل الرواية، مثل ما فعل نوع من الرمزية الروحية وإعادة توكيد التجسيد . بدأ المؤلف تقريره ببيان علي التجسيد الذي في بداية سفر التكوين " فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ. وَكَانَ الْكَلِمَةُ هُوَ اللهُ 1:1 و قد أكمل المؤلف إضافة تعليقاته لتوضيح دوافع يسوع، كمثال واقعة إطعام 5000 (6 : 1-15) و التي تظهر في الناجيل الأربعة، أما في نسخة يوحنا فإنه يوضح رمزية الحقيقة الروحية ( فَأَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «أَنَا هُوَ خُبْزُ الْحَيَاةِ. ... ) (6:35) و في كل مكان فيل إنجيل يوحنا ،يقوم يسوع بإظهار نفسة بأنه الأبن الإلهي وليس يخفي نفسه كما في إنجيل متي، إذن فإن المؤلف لا يسرد مجموعة من الأحداث ولكنه يعرض مواقف تؤيد االنظم اللاهوتية لهذه الأحداث
و لأن هذه الشخصية اللاهوتية الخاصة ، فإن الأنجيل حسب رواية يوحنا يعتبر الزمن القديم إنجيل روحي وهذا يسيطر علي يستخدم ببراعة التأعير العميق علي تطور بدايات التعاليم المسيحية

النص الأصلي


fourth of the four New Testament narratives recounting the life and death of Jesus Christ; John's is the only one of the four not considered among the Synoptic Gospels (i.e., those presenting a common view). Although the Gospel is ostensibly written by John, “the beloved disciple” of Jesus, there has been considerable discussion of the actual identity of the author. The language of the Gospel and its well-developed theology suggest that the author may have lived later than John and based his writing on John's teachings and testimonies. Moreover, the facts that several episodes in the life of Jesus are recounted out of sequence with the Synoptics and the final chapter appears to be a later addition suggest that the text may be a composite. The Gospel's place and date of composition are also uncertain; many scholars suggest that it was written at Ephesus, in Asia Minor, in about AD 100 for the purpose of communicating the truths about Christ to Christians of Hellenistic background.
John's Gospel differs from the Synoptic Gospels in several ways: it covers a different time span than the others; it locates much of Jesus' ministry in Judea; and it portrays Jesus discoursing at length on theological matters. The major difference, however, lies in John's overall purpose. The author of John's Gospel tells us that he has chosen not to record many of the symbolic acts of Jesus and has instead included certain episodes in order that his readers may understand and share in the mystical union of Christ's church, that they “may believe that Jesus is the Christ, the Son of God, and that believing you may have life in his name” (20:30). This motive pervades the narrative, as do a kind of mystic symbolism and repeated emphasis on the incarnation. The author begins his account with a pronouncement on the incarnation that clearly intimates Genesis (“In the beginning was the Word, and the Word was with God, and the Word was God.”). The author continually adds interpretative comments of his own to clarify Jesus' motives. In the narration of certain miraculous deeds, for example, the feeding of the 5,000 (6:1–15), which appears in all four Gospels, John's version is explained as symbolic of a deeper spiritual truth (“I am the bread of life; . . .”). Throughout John's Gospel, Jesus openly presents himself as the divine Son of God, not hiding his identity as he does in Mark. Thus, the author of John's Gospel does not merely narrate a series of events but singles out details that support an ordered theological interpretation of those events.
Because of its special theological character, the Gospel According to John was considered in ancient times to be the “spiritual Gospel,” and it wielded a profound and lasting influence on the development of early Christian doctrine.

http://0-www.search.eb.com.library.uor.edu/eb/article-9043823

تعليقي  ------wela------
فيما سبق و هو مبني علي خلاصة أراء باحثين مسيحيين من مختلف انحاء العالم ، يتضح ان واضع الأنجيل لم يكن ابدا هو يوحنا الحواري و لم يشاهد او يعاصر يسوع ( أو عيسي عليه السلام من الوجهه النظر الإسلامية و علي إعتبار انهم شخصية واحده و هناك العديد من المقالات في المنتدي توضح انهم شخصيتين مختلفتين )
و يوضح حقيقة مهمة أن هذا الكتاب لم يكن كما يدعي المسيحيون بإيحاء من الله ولكنه رغبة شخصية ورؤية خاصه بالمؤلف ويوضح ان المؤلف عندما رأي ان كتابات بعض الحواريين و بعض رسائلهم لا تتفق مع رؤية المدرسة الأممية او كنيسة بولس قام بوضع هذا الكتاب، وهو ايضا كما قرأتم و كما كتب بعض الباحثين واضع الجملة المشهورة في اول انجيلة ( في البدأ كان الكلمة ..... ) و هي مثلما وجد العديد من الباحثين الأنجيليين انها وضعت في عصر لاحق علي هذا الأنجيل
حقيقي شئ غريب جدا ، ان الأنسان يفترض فكرة ويحاول أن يثبتها بطرق عديدة ، يقنع أناس بصلاحية هذه الفكرة و هي ليست لها أي اصل أو حقيقة

ارجو من الأخوة تصحيحي في الترجمة إذا كان هناك أي خطأ مني
والله ولي التوفيق

 

 

بواسطة

الواثق وسعد وويلا

 

http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=2469