قصص الأنبياء
والصالحين فى الكتاب المسمى مقدسا
من الأدب المقدس
يقدم لكم
مسرحية ثامار
كمحاولة لنشر الأدب المقدس , ونشر الأخلاق والقيم المستوحاه من الكتاب المقدس ننشر لكم المسرحية الثانية ( ثامار )
وسلم لي ع الأخلاق والقيم...........
مباشر من على خشبة مسرح الأخلاق الحميدة ننقل لكم :
الفصل الأول
تفتح الستار على ديكور مقهى بها عدد من الناس هنا وهناك مع خلفية موسيقى تأتي من راديو قديم بداخل المقهى .
يجلس شابان باحدى الجوانب , امامهما كأسان من الشاي , يتحدثان بصوت خافت _
هما أمنون وصديقه الحميم يوناداب.
ينواداب : أيه يابن العمدة مالك ؟؟ شكلك موش ولا بد , انت عيان ؟؟
أمنون : أنا تعبان قوي يا يوناداب يا اخويا , موش بانام الليل
يوناداب : فيه أيه خير ,
تحب أوديك للدكتور ؟
أمنون : لأ يا أخي بقول لك تعبان قوي موش عيان
يوناداب : أنا صاحبك ما تخبيش عليا فيه ايه ؟
أمنون : هاقول لك بس ده بيني وبينك بس
يوناداب : سرك في بير
..........قول
أمنون : أنا باحب أختي ثامار
يوناداب : وفيها أيه ما كلنا بنحب إخواتنا
أمنون : يا بني آدم إفهم , باحبها موش لأنها أختي , أنا باحبها لنفسي ,
عاوزها يعني , نفسي فيها .
يستغرق يوناداب في التفكير , ويرشف من كأس الشاي
يوناداب : عندي لك حل حلو قوي
أمنون : قول بسرعة
يوناداب : انت تعمل نفسك عيان - تمثل يعني - وترقد في السرير , هاييجي أبوك العمدة يشوفك ,
تقول له : خلي أختي تطبخ لي نفسي آكل من إيديها , هاتطبخ هي وتجيب لك الأكل وانت اتصرف بعد كدة .
أمنون : فكرة حلوة , انت شيطان يا يوناداب .
ولما أختي تجيب الأكل وابويا يمشي أشوف أنا شغلي .
يغلق الستار
..........
الفصل الثاني
تفتح الستار على ديكورات لغرفة أمنون وسرير بجانب الغرفة ,
وباب الغرفة على اليسار
أمنون بالسرير يتمارض ,
يدخل العمدة من الباب يتبعه خفير (
الحارس الشخصي له)
العمدة : مالك يا أمنون يا بني , فيه أيه ؟ سلامتك
أمنون : تعبان قوي يابا ,
جسمي كله مكسر ,
وموش قادر أتحرك
العمدة : شدة وتزول يابني ,
أنا هابعتهم يجيبوا لك الدكتور
أمنون : لأ مافيش داعي ,
مالوش لازمة , بس قول لثامار أختي تطبخ لي شوربة كوارع وتجيبها لي ,
نفسي آكل من أيديها
العمدة : ( موجهاً كلامه للخفير )
روح ياواد نادي ثامار
الخفير : حاضر ياعمدة
يعود الخفير ومعه ثامار فتاة جميلة بضة في ريعان الشباب
عيون أمنون تتابع ثامار منذ دخولها
ثامار : سلامتك يا اخويا ألف سلامة
العمدة : اخوك تعبان ياثامار ,
ونفسه ياكل شوربة كوارع من أيدك ,
ترم عضمه
ثامار : حاضر يابا , من عينيا
العمدة : طيب أنا خارج ,
عندي مشوار للمركز ,
شد حيلك يا أمنون
أمنون : مع السلامة يابا
يخرج العمدة وثامار من الغرفة
يغلق الستار
..........
الفصل الثالث
تفتح الستار على نفس ديكور الفصل الثاني
أمنون مازال بسريره
تدخل ثامار من الباب , تتبعها خادمة , تحمل صحن الشوربة
ثامار : سلامتك يا اخويا ألف سلامة , عملت لك شوربة كوارع ,
إنما هاترم عضمك وتخليك زي الحصان
تضع الخادمة صحن الشوربة على طاولة مجاورة للسرير
تبدأ ثامار في إطعام أمنون
أمنون : ( موجها كلامه للخادمة) إنت واقفة بتهببي أيه عندك , شكلك يسد النفس ,
غوري من هنا يابت.
تخرج الخادمة من الغرفة , ويصيح بها أمنون ثانية
أمنون : انت يازفت , إقفلي الباب وراكي غم يغمك
أمنون : ( موجها كلامه لثامار )
تعالي هنا وأقعدي جنبي , موش عاوز الشوربة تقع ع السرير
ثامار : حاضر ياخويا
تجلس ثامار بجانبه وتستمر في إطعامه
يهجم عليها أمنون ويطرحها بالسرير
ثامار : فيه أيه , أنت بتعمل أيه
أمنون : يابت أنت صدقتي إني عيان , أنا عاوزك انت , ده أنا هاموت عليك
ثامار : يافضيحتي ..........ده أنا أختك , إنت أكيد مجنون
أمنون : أيوة مجنون بيكي
تحاول ثامار التخلص من أمنون , ولكنها يغلبها على أمرها
تضاء الأنوار وتطفئ عدة مرات
ثامار تقاوم أمنون بشدة
تطفئ الأنوار لفترة طويلة مع صوت صرخة من ثامار
تعود الأضواء وثامار منكوشة الشعر , ممزقة الثياب
ثامار : ليه عملت كدة ,
ده انا اختك , ليه فضحتني كدة , أعمل أيه , أقول للناس أيه ,
أقول لأبوك العمدة أيه ....
أمنون : أنتي هاتوجعي دماغي ,
وتقعدي تندبي هنا ,
إمشي اطلعي برة
ثامار : يافضيحتي بعد عملتك كمان تقول اطلعي برة
أمنون ينادي على الخفير
أمنون : عوضين أنت يازفت ياعوضين
يدخل عوضين مسرعا
أمنون : طلع البت دي برة ارميها برة
عوضين متحير ينظر لأمنون تارة ولثامار تارة
أمنون : مستني أيه يازفت ,
طلع البت دي برة
عوضين يسحب ثامار من يدها ويخرج من الغرفة
يغلق الستار
..........
المسرحية مستوحاة من هذا النص المقدس أوي أوي أوي :
2 صموئيل 13
1 وجرى بعد ذلك انه كان لابشالوم بن داود اخت جميلة اسمها ثامار فاحبها امنون بن داود
2 وأحصر امنون للسقم من اجل ثامار اخته لانها كانت عذراء وعسر في عيني امنون ان يفعل لها شيئا
3 وكان لامنون صاحب اسمه يوناداب بن شمعى اخي داود وكان يوناداب رجلا حكيما جدا
4 فقال له لماذا يا ابن الملك انت ضعيف هكذا من صباح الى صباح أما تخبرني فقال له امنون اني احب ثامار اخت ابشالوم اخي
5 فقال يوناداب اضطجع على سريرك وتمارض واذا جاء ابوك ليراك فقل له دع ثامار اختي فتأتي وتطعمني خبزا وتعمل امامي الطعام لارى فأكل من يدها
6 فاضطجع امنون وتمارض فجاء الملك ليراه فقال امنون للملك دع ثامار اختي فتأتي وتصنع امامي كعكتين فآكل من يدها
7 فارسل داود الى ثامار الى البيت قائلا اذهبي الى بيت امنون اخيك واعملي له طعاما
8 فذهبت ثامار الى بيت امنون اخيها وهو مضطجع واخذت العجين وعجنت وعملت كعكا امامه وخبزت الكعك
9 واخذت المقلاة وسكبت امامه فابى ان ياكل وقال امنون اخرجوا كل انسان عني فخرج كل انسان عنه
10 ثم قال امنون لثامار ايتي بالطعام الى المخدع فآكل من يدك فاخذت ثامار الكعك الذي عملته وأتت به امنون اخاها الى المخدع
11 وقدمت له لياكل فامسكهاوقال لها تعالي اضطجعي معي يا اختي
12 فقالت له لا يا اخي لا تذلني لانه لا يفعل هكذا في اسرائيل لا تعمل هذه القباحة
13 اما انا فاين اذهب بعاري واما انت فتكون كواحد من السفهاء في اسرائيل والآن كلم الملك لانه لا يمنعني منك
14 فلم يشأ ان يسمع لصوتها بل تمكن منها وقهرها واضطجع معها
15 ثم ابغضها امنون بغضة شديدة جدا حتى ان البغضة التي ابغضها اياها كانت اشد من المحبة التي احبها اياها وقال لها امنون قومي انطلقي
16 فقالت له لا سبب هذا الشر بطردك اياي هو اعظم من الآخر الذي عملته بي فلم يشأ ان يسمع لها
17 بل دعا غلامه الذي كان يخدمه وقال اطرد هذه عني خارجا واقفل الباب وراءها
كتبه الأخ / برسوم
نقلاً عن
موقع البابا شوشو
http://www.shonoda2003.150m.com/
واحد م العيلة
الفصل الأول
يفتح الستار على ديكورات خلفية تصور طريقاً صاعداً إلى الجبل ,
إمرأة جالسة على حافة الطريق تلبس ملابس تظهر مفاتن
جسدها بشدة , والغريب أنها تغطي وجهها .
شيخ كبير يسير متجها الى طريق الجبل , يتوكأ على عصا , وتظهر
عليه علامات الغنى .
الشيخ ( محدثاً نفسه ) :
أيه ....أيام .......ماتت الزوجة من زمان , والوحدة صعبة جداً , الأيام مملة , والليل طويل وكئيب .
: ايه ده ؟؟ أيه الخيمة دي ؟؟ آه
.....
دي خيمة واحدة من اياهم , والله فرصة الواحد من زمان ما شافش نسوان .
يتوجه الشيخ إلى المرأة
الجالسة على باب الخيمة
الشيخ : صباح الخير ياعسل .
المرأة : ياصباح الفل , ياصباح الروقان , أهلاً وسهلاً .
الشيخ : عاوزين نروق شوية
ونقضي وقت حلو سوا .
المرأة : تشرف وتنور , هاتقضي وقت موش هاتنساه طول عمرك ,
هاروقك وادلعك واهشكك , وهاتبقى عال العال .
الشيخ : بس هاتاخدي مني كام ؟؟
المرأة : ياحبيبي ولا يهمك , انت معاك كام ؟؟؟
الشيخ : بصراحة أنا ما جبتش معايا فلوس .
المرأة : نعم ياضنايا ؟؟؟ جاي تروق من غير فلوس ؟
الشيخ : أصل أنا ما كنتش مستعد , لكن ممكن أسيب معاكي رهن لما
اجيب لك الفلوس , وموش هاقدر ارجع دلوقتي أجيب فلوس من البيت .
المرأة : رهن ؟؟؟ هو احنا هانشتغل سلف , ماشي معاك أيه ؟؟ أنا شايفة في أيدك خاتم حلو , وكمان معاك عصاية أبنوس أصلي , هاتهم رهن لحد ما ترجع
وتجيب الفلوس .
الشيخ : حلو قوي , خدي آدي الخاتم وآدي العصاية .
المرأة : تعالى ياحبيبي أنا هانسيك أسمك ....هأ هأ هأ هأ( ضحكة
خليعة)
يدخلا إلى الخيمة ويغلق الستار
الفصل الثاني
يفتح الستار على داخل منزل كبير والشيخ يجلس
متكئاً على كنبة وباب على اليسار تخرج منه الخادمة تصرخ
الخادمة : الحق ياسيدي مصيبة , كارثة , يادي الفضيحة
الشيخ : فيه أيه يابت ؟؟ أنطقي , فيه أيه
الخادمة : ستي الصغيرة ياسيدي .
الشيخ : مين فيهم يا بت , انطقي .
الخادمة : مرات المرحوم ابنك ياسيدي .
الشيخ : انطقي ياغبية مالها .
الخادمة : حامل ياسيدي حامل , وابنك ميت من أكتر من
سنة .
الشيخ : يادي الفضيحة , يادي العار , أمشي انجري نادي عليها
.
تخرج الخادمة ويحدث الشيخ نفسه
الشيخ : يادي الفضيحة , دي لازم تموت ونخلص
من عارها
تدخل أرملة الإبن رافعة رأسها بتكبر , ويتبعها كثير من أفراد
العيلة
الشيخ : أيه الفضيحة دي ؟ أنت عار علينا , أنت فضيحة للعيلة
, عارفة أنت مصيرك هايكون أيه .
أرملة الإبن صامته تنظر إلى الجميع بتكبر واحتقار
الشيخ : أنت انخرستي ليه ؟؟ لسانك انقطع ؟؟ مين هو الندل اللي عمل معاكي المصيبة دي ؟؟ مين الحقير ده ؟؟ لازم تقولي اسمه .
الأرملة : هو بصراحة كان
موش قد كدة , لكنه موش بطال , وأنا حامل منه .
الشيخ : بتدافعي عنه
يافاجرة , ياحقيرة , لازم تقولي مين هو ؟؟
الأرملة : هو ساب معايا أمارة وعلامة , علشان أفكره بيها ويعرف
ان اللي في بطني أبنه .
الشيخ : أمارة أيه .
الأرملة تخرج العصا والخاتم , يصمت الشيخ وتزوغ عيناه يمنة ويسرة
الأرملة : تحب أقول لك اسمه
الشيخ : لا خلاص كفاية كدة
يتوجه الشيخ بالكلام الى باقي أفراد العائلة
الشيخ : خلاص ياجماعة اللي في بطن مرات ابني يبقى من العيلة
وابن حلال وهي ما غلطتش
تغلق الستار
-----------------------------
المسرحية مقتبسة من هذا النص
38: 15 فنظرها
يهوذا و حسبها زانية لانها كانت قد غطت وجهها
38: 16 فمال اليها على الطريق و قال هاتي ادخل عليك
لانه لم يعلم انها كنته فقالت ماذا تعطيني لكي تدخل
علي
38: 17 فقال اني
ارسل جدي معزى من الغنم فقالت هل تعطيني رهنا حتى
ترسله
38: 18 فقال ما الرهن
الذي اعطيك فقالت خاتمك و عصابتك و عصاك التي في يدك فاعطاها و دخل عليها
فحبلت منه
38: 19 ثم قامت و مضت و خلعت عنها برقعها و لبست ثياب ترملها
38: 20 فارسل
يهوذا جدي المعزى بيد صاحبه العدلامي لياخذ الرهن من يد
المراة فلم يجدها
38: 21 فسال اهل مكانها قائلا اين الزانية التي كانت في عينايم على الطريق فقالوا لم تكن
ههنا زانية
38: 22 فرجع الى
يهوذا و قال لم اجدها و اهل المكان ايضا قالوا لم تكن ههنا زانية
38: 23 فقال يهوذا
لتاخذ لنفسها لئلا نصير اهانة اني قد ارسلت هذا الجدي و انت لم
تجدها
38: 24 و لما كان
نحو ثلاثة اشهر اخبر يهوذا و قيل له قد زنت ثامار
كنتك و ها هي حبلى ايضا من الزنى فقال يهوذا اخرجوها فتحرق
38: 25 اما هي
فلما اخرجت ارسلت الى حميها قائلة من الرجل الذي هذه له انا حبلى و قالت حقق
لمن الخاتم و العصابة و العصا هذه
38: 26 فتحققها
يهوذا و
قال هي ابر مني لاني لم اعطها لشيلة ابني فلم يعد يعرفها ايضا
38: 27 و في وقت ولادتها اذا في بطنها توامان
كتبه الأخ / برسوم
نقلا عن متدى فخور كوني مسلم