هل نسي كاتب التكوين أن اسماعيل قد بلغ 16 سنة ؟
الرد المسيحي ورده
يبدو أن من كتب سفر
التكوين قد نسي
ان اسماعيل عليه السلام
قد بلغ من العمر
اكثر
من 16
سنة عندما رحل مع أمه هاجر ،
فنجده يصور اسماعيل والذى كان جسمه ووزنه لا
يقل عن جسم ووزن امه على انه طفل رضيع محمول
بين ذراع هاجر وهي تسير به إلى ان
طرحته تحت أحد الأشجار !!
ولإثبات ذلك
نذكر لكم ما جاء في سفرالتكوين :
بحسب
ما جاء في تكوين 16 : 15 ، 16 فإن ابراهيم كان عمره 86 سنة عندما ولدت له هاجر
اسماعيل : " فولدت هاجر لابرام ابنا و دعا ابرام اسم ابنه الذي ولدته هاجر
اسماعيل كان
ابرام
ابن ست و ثمانين سنة لما ولدت هاجر اسماعيل لابرام "
وبحسب
ما جاء في تكوين 17 : 24 ، 25 فقد كان عمر ابراهيم 99 سنة عندما اختتن وكان عمر
ابنه اسماعيل 13 سنة , ولم يولد اسحاق بعد : " و كان ابراهيم ابن تسع و تسعين
سنة حين ختن في لحم غرلته
25
و
كان اسماعيل ابنه
ابن
ثلاث عشرة سنة حين ختن في لحم غرلته "
وبحسب
ما جاء في تكوين 21 : 5 فإن ابراهيم كان عمره 100 سنة عندما ولد له اسحاق ,
وبالتالى فان عمر اسماعيل اصبح 14 سنة : " و كان ابراهيم ابن مئة سنة حين ولد
له اسحق ابنه "
وبحسب ما جاء في تكوين 21
: 9 ، 10 ، 11 ، 12 فإن قرار سارة بطرد هاجر وابنها اسماعيل كان بعد فطام اسحاق و
لن يقل عمر الفطام عن سنتين وهكذا يكون اسماعيل عليه السلام قد بلغ
من العمر
ستة
عشر عاماً ..
يقول
كاتب
سفر التكوين 21 : 9 : "
فكبر الولد وفطم . وصنع إبراهيم وليمةً عظيمةً يوم فطام اسحق .
ورأت
سارة ابن هاجر المصرية الذي ولدته لابراهيم يمزح 10
فقالت
لابراهيم اطرد هذه الجارية و ابنها لان ابن هذه الجارية لا يرث مع ابني اسحق 11
فقبح
الكلام جدا في عيني ابراهيم لسبب ابنه 12
قال الله
لابراهيم لا يقبح في عينيك من اجل الغلام و من اجل جاريتك في كل ما تقول لك سارة
اسمع لقولها لانه باسحق يدعى لك نسل 13
وابن الجارية
ايضا ساجعله امة لانه نسلك "
بعد
ذلك يروى لنا كاتب سفر التكوين قصة طرد هاجر وابنها الذى اقترب من سن الشباب ,
وطبيعى
فى هذا السن ان يكون الصبى قد كانت قامته مثل قامة أمه او يزيد وان يكون عوناً
لها فى هذه المحنة , فإذ بالكاتب يروى لنا تفاصيل يفهم منها ان ابن هاجر ما هو الا
طفل رضيع ابكم لا يتكلم وانما يصرخ مثل الاطفال الرضع , ولا يمشى على قدميه وانما
تحمله امه بين ذراعيها وتضعه تحت الشجرة !!!
تكوين 21 :
14 - 20 :
" فبكر ابراهيم صباحا و اخذ خبزا و قربة ماء و اعطاهما
لهاجر واضعا اياهما على كتفها و الولد و صرفها
فمضت و تاهت في برية بئر سبع " ( ترجمة الفاندايك )
والنص في
الترجمة الكاثوليكية هكذا : " فبكر إبراهيم في الصباح وأخذ خبزاً وقربة ماء
فأعطاهما هاجر وجعل الولد على كتفها ، وصرفها
"
وهو
بحسب الترجمة العربية المشتركة هكذا : " فبكر ابراهيم في الغد وأخذ خبزاً
وقربة ماء ، فأعطاهما لهاجر ووضع الصبي على كتفها
وصرفها "
فهذه النصوص واضحة وضوح
الشمس بأن الولد قد حمل فعلاً على الكتف ، وهذا ما أكدته الترجمة السبعينية :
21:14 And Abraam rose up in the morning and took loaves
and a skin of water, and gave [them] to Agar, and he
put the child on her shoulder, and sent her away, and she having
departed wandered in the wilderness near the well of the oath .
ثم
يقول الكاتب
في
العدد 15
: "
و لما فرغ الماء من القربة
طرحت الولد تحت احدى
الاشجار
و مضت و جلست مقابله بعيدا نحو رمية قوس لانها قالت
لا انظر موت الولد
فجلست
مقابله و رفعت صوتها و بكت 17
فسمع الله صوت الغلام
و نادى ملاك الله هاجر من السماء و
قال لها
ما لك يا
هاجر لا تخافي لان الله قد سمع لصوت الغلام حيث هو
18
قومي احملي الغلام
و شدي يدك به لاني ساجعله امة عظيمة
19
و
فتح الله
عينيها فابصرت بئر ماء فذهبت و ملات القربة ماء و سقت الغلام
20
و كان
الله
مع الغلام فكبر و سكن في البرية و كان ينمو رامي قوس "
وامام
هذا التناقض اما ان الكاتب نسى ان اسماعيل كان قد اقترب من سن الشباب ,
أو ان كاتب آخر أضاف قصة اسماعيل
الطفل
الرضيع الذى
تحمله امه
وكانت
النتيجة هذه الصورة الهزلية لأم تحمل بين ذراعيها
ابنها البالغ من العمر اكثر من
16 عاماً والذى كان جسمه ووزنه لا يقل
عن جسم ووزن
امه
، ثم تلقيه
تحت أحد الأشجار
!!
بسم
الله الرحمن
الرحيم
يوجد
فى موقع المسيحيه فى الميزان بحث بعنوان (
هل نسى كاتب التكوين أن إسماعيل كان عمره 16 سنه؟ )
و
إليكم اللينك
http://www.alhakekah.com/bible-/0083.htm
و
كان الموقع
قبل ذلك قد
أخطأ فى البحث و قالوا ان اسماعيل كان عمره 14 عام و اكتشفوا الخطأ و
صححوه إلى 16 بعد اكتشاف
نقطة فطام إسحاق
و
كان للنصارى
رد على البحث القديم و الذى يبين ان اسماعيل كان عنده 14 عام او
اكثر
و
سأسرد لكم إن شاء الله أهم الأشياء المضحكه التى ردوا بها
علينا
يقول
المعترض من أحد أهم مواقع النصارى:
أن
أطوال الرجال والنساء في الزمن السابق كانت ستون ذراعا من
بدء خلق آدم ثم أخدت تنقص على مدار الزمن حتى وصل الضعف إلى ما
نحن فيه الآن
الجامع
الصغير
لجلال
الدين السيوطي
3928- خلق الله آدم
على صورته،
وطوله ستون ذراعا، ثم قال: اذهب فسلم على أولئك النفر - وهم نفر من
الملائكة جلوس - فاستمع ما
يحيونك فإنها تحيتك وتحية ذريتك، فذهب فقال: السلام
عليكم، فقالوا: السلام عليك ورحمة الله، فزادوه "ورحمة
الله" فكل من يدخل الجنة على
صورة
آدم طوله ستون ذراعا، فلم تزل الخلق تنقص بعده حتى الآن
["خلق الله آدم على
صورته": أي على صورة آدم التي كان عليها من مبدأ فطرته إلى
موته، لم تتفاوت قامته
ولم تتغير
هيئته، بخلاف بنيه فإن كلا منهم يكون نطفة ثم علقة ثم مضغة ثم عظاما ...
وقيل الضمير (راجع) لله
تعالى، بقرينة رواية "خلق آدم على صورة الرحمن (أي أعطاه من
الصفات ما يوجد مسماها عند
الله عز وجل، كالموت والحياة والعلم والكلام والرحمة،
والتي لم تعط بمجموعها للحيوان ولا للملائكة ولا للجن، وإن كان
الاشتراك فقط في
مسميات هذه
الصفات وليس في عينها، حيث أن المشترك بين قدرة العبد وقدرة الخالق هو
الاسم فقط، وهكذا بشأن جميع
الصفات، فقدرة الله غير مخلوقة وغير محدودة، بينما قدرة
العبد مخلوقة، محدودة، تحتاج على الدوام إلى الحي القيوم، الذي
يمسك السماء أن تقع
على الأرض إلا
بإذنه)]ـ
التخريج
(برموز السيوطي): (حم ق) عن أبي
هريرة
التخريج
(مفصلا): أحمد في مسنده ومتفق عليه [البخاري ومسلم] عن أبي
هريرة
تصحيح
السيوطي: صحيح
فهل
لو افترضنا أن طول هاجر كان وقتها ثلاثين
أو خمسا وثلاثين ذراعا وبالتالي بنية عضلاتها التي يمكن أن تملأ
كل هذا الطول
العملاق ، وجئنا
لها ببطل العالم في كمال الأجسام في العصر الحالي أو حتى بأثقل رجل
وزنا على الأرض ترى هل
تستطيع أن تحمله أم لا بناء على وجهة نظر الإسلام نفسه
؟
و
يبدو من سفاهة عقل هذا النصرانى انه نسى انه اذا سلمنا ان طول
هاجر كان خمسا و ثلاثين
ذراعا فالباتالى سيكون طول ابنها كطولها او اكثر لانه يبلغ
من العمر 14 عاما(على حسب البحث القديم)
أم
أن هذا النصرانى يعتقد أن هاجر كانت
فى
عصر الثلاثون قدم و إسماعيل من عصرنا حتى تحمله بكل هذه السهوله؟
أعتقد
أن
الجواب بنعم لانه يقول
فهل لو افترضنا أن طول هاجر
كان
وقتها ثلاثين أو خمسا
وثلاثين ذراعا وبالتالي بنية عضلاتها التي يمكن أن تملأ كل
هذا الطول العملاق ، وجئنا لها ببطل العالم في كمال الأجسام في
العصر الحالي أو حتى
بأثقل رجل وزنا
على الأرض ترى هل تستطيع أن تحمله أم لا بناء على وجهة نظر الإسلام
نفسه ؟
و
من هذا يتضح جهل هذا النصرانى الذى استأنف كلامه
قائلا
فإذا
كنتم لا تصدقون أن تحمل امرأة طولها ثلاثون
أو عشرون ذراعا ابنها المراهق ، وتجدونه امرا غير منطقي وغير
معقول ، فكيف تصدقون
أن يعيش إنسان
ألف عام ؟
و
كان يقصد هنا نوحا عليه السلام
و
أنا
لا أعلم ما علاقة عمر
سيدنا نوح بهذه القصه و نعود و نسأل كيف لامرأه تحمل ابنها
المراهق الذى هو بالتأكيد فى حجمها او اكثر قليلا؟!
لقد
وضع هذا النصرانى
نفسه فى إحراج
كبير و مغالطه كبيره و يبدو انه احس بذلك فتراجع عن معنى كلمة الحمل
و قال:
وتفسيري
الشخصي هو أن كلمة احمله لا تعني أن
احملك
كلك من على الأرض لأرفعك تماما على كتفي
ولكن
عندما أقول أن صديقي أغمي
عليه فحملته على
كتفي وذهبت به إلى المستشفى المجاورة فهذا يعني أن وضعت يده على
رقبتي ورأسه على كتفي ،
وعندما أقول لك اني حملت فلانا وتوجهت به إلى المستشفى
فيأتي شخص ليقول لك أني كاذب فقد أسندته علي فقط ولم أحمله فكيف
تكون نظرتك إلى هذا
الشخص ؟ هل تقول
عنه أقل من أنه تافه ومهذار ؟
و
نقول لهذا الساذج ما
قاله كاتب
البحث : تكوين 21 : 14 - 20 : " فبكر ابراهيم صباحا و اخذ خبزا و قربة
ماء و اعطاهما لهاجر
واضعا اياهما على كتفها و الولد و صرفها فمضت و تاهت في برية
بئر سبع " ( ترجمة الفاندايك )
والنص
في الترجمة الكاثوليكية هكذا : " فبكر
إبراهيم في الصباح وأخذ خبزاً وقربة ماء فأعطاهما هاجر وجعل
الولد على كتفها ،
وصرفها "
وهو
بحسب الترجمة العربية المشتركة هكذا : " فبكر ابراهيم في الغد
وأخذ خبزاً وقربة ماء ،
فأعطاهما لهاجر ووضع الصبي على كتفها وصرفها "
و
هنا صراحة ان الولد وضع
على كتفها و نسأل هل كان اسماعيل يشعر بالتعب مثلا قبل ان
يرحلوا حتى تسنده هاجر على كتفها؟
و
إذا كان الجواب بلا فهذا يكذب قول النصرانى
الساذج
و
إذا كان بنعم فنقول انه اذا كان الامر كذلك لانتظرت هاجر و لم تهاجر
حتى يكون ابنها بصحه جيده
و هذا ما يقوله العقل و المنطق كما ان هؤلاء ليس عندهم
دليلا واحدا بان اسماعيل كان متعبا قبل قيام هذه الرحله
كما
أنه من الطبيعى
ان يكون شابا
فى السادسة عشر من عمره ( كما أثبت فى البحث الجديد ) يكون هو العون
لامه فى هذه الرحله
الشاقه و لا تكون هى العون له.
و
الآن انا كمسلم اتعجب
من ان النصارى
غيروا رايهم من ان اسماعيل كان رضيعا بمجرد ان المسلمون اثبتوا غير
ذلك
و
الادهش انهم قالوا انه كان عنده 14 عام عندما قرءوا البحث القديم و
لكن البحث الجديد اثبت ان
اسماعيل كان عنده 16 عام و النصارى لم يلحظوا هذا و إذا
قرأوها سيغيروا رأيهم
فهم
يغيروا كلامهم كلما اثبت بطلانه
أبهذه
السهوله
يا نصارى
تغيرون كلامكم و التفاسير التى تعتمدون عليها؟؟؟
انهم
حقا
سفهاء
لا
يدركوا ما يقولون
(
فَمَا لِهَـؤُلاء
الْقَوْمِ لاَ
يَكَادُونَ
يَفْقَهُونَ حَدِيثًا )
تعقيب :
أول من إكتشف هذا الخطأ ليس نحن وإنما المسيح بنفسه في إنجيل برنابا ...ومن لديه حجة فليرد على المسيح !
يقول إنجيل برنابا
" أجاب يعقوب: يا معلّم قل لنا مع من صنع هذا العهد؟ فإن اليهود يقولون بإسحاق و الإسماعليون يقولون بإسماعيل.
أجاب يسوع: إبن من كان داوود و من أى ذرّية؟
أجاب يعقوب: من إسحاق لأن إسحاق كان أبو يعقوب و يعقوب كان أبو يهوذا الذى من ذريّته داوود.
فأجاب يسوع: لا تغشّوا أنفسكم. لأن داوود يدعوه فى الروح ربّا قائلا هكذا: {قال الله لربّى إجلس عن يمينى حتى أجعل أعداؤك موطئا لقدميك. يرسل الرب قضيبك الذى سيكون ذا سلطان فى وسط أعدائك}. فإذا كان رسول الله الذى تسمونه مسيّا إبن داوود فكيف يسمّيه ربا؟ صدقونى لأنى أقول لكم الحق أن العهد صنع بإسماعيل لا بإسحاق.
حينئذ قال التلاميذ: يا معلّم هكذا كتب فى كتاب موسى أن العهد صنع بإسحاق.
أجاب يسوع متأوّها: هذا هو المكتوب. و لكن موسى لم يكتبه و لا يسوع. بل أحبارنا الذين لا يخافون الله. الحق أقول لكم إنكم إذا أعملتم النظر فى كلام الملاك جبريل تعلمون كذب كتبتنا و فقهاؤنا. لأن الملاك قال: {يا إبراهيم سيعلم العالم كلّه كيف يحبك الله. و لكن كيف يعلم العالم محبّتك لله؟. حقا يجب عليك أن تفعل شيئا لأجل محبة الله}. أجاب إبراهيم: ها هو ذا عبدالله مستعد أن يفعل كل ما يريد الله.
فكلّم الله حينئذ إبراهيم قائلا: {خذ إبنك بكرك إسماعيل و اصعد الجبل لتقدّمه ذبيحة}. فكيف يكون إسحاق البكر وهو لمّا ولد وكان إسماعيل ابن سبع سنين؟
فقال حينئذ التلاميذ: إن خداع الفقهاء لجلىّ. لذلك قل لنا أنت الحق لأننا نعلم أنّك مرسل من الله.
فأجاب حينئذ يسوع: الحق أقول لكم إن الشيطان يحاول دائما إبطال شريعة الله. فلذلك قد نَجَّسَ هو و أتباعه و المراؤون و صانعوا الشر كل شيء اليوم. الأوّلون بالتعليم الكاذب و الآخِرون بمعيشة الخلاعة. حتى لا يكاد يوجد الحق تقريبا. ويل للمرائين لأن مدح هذا العالم سينقلب عليهم إدانة و عذابا فى الحجيم. لذلك أقول لكم إن رسول الله بهاءٌ يَسُرّ كل ما صنع الله تقريبا. لأنّه مزدان بروح الفهم و المشورة. روح الحكمة و القوّة. روح الخوف و المحبة. روح التبصر و الإعتدال. مزدان بروح المحبة و الرحمة. روح العدل و التقوى. روح اللطف و الصبر التى أخذ منها من الله ثلاثة أضعاف ما أعطى لسائر خلقه. ما أسعد الزمن الذى سيأتى فيه إلى العالم. صدّقونى إنى رأيته و قدّمت له الإحترام كما رآه كل نبى. لأن الله يعطيهم روحه نبوة. و لمّا رأيته إمتلأت عزاءً قائلا: {يا محمد ليكن الله و ليجعلنى أهلا أن أحل سير حذائك}. لأنى إذا قلت هذا صرت نبيا عظيما و قدّوس الله. ثم قال يسوع: {إنّه سرُّ الله}." إنتهى
ننتظر.!