تناقضات الكتاب المقدس 2


شرقاويات - المهلبيه والألماظيه فى الكتاب المكدس 2

انك حين ترى الاختلافات والتناقضات ما بين اصحاحات كتاب النصارى المقدس لا يمكنك أن تظن مجرد ظن بأن هذا فكر الله ووحي الله سبحانه وتعالى لأن الروح القدس لا يوحي بأخبار وأفكار ومعلومات متناقضة ، ولا يوحي لكاتب الاصحاح أو كاتب السفر عكس الخبر أو المعنى الذي يوحيه لكاتب آخر ، ان كلمة الله يستحيل عليها أن تكون متناقضة تهدم بعضها بعضاً .

وإليك عزيزي القارىء بعض من تناقضات كتاب النصارى المقدس كدليل على كلامنا : وليحيا من حي عن بينة ويهلك من هلك عن بينة :
كم كان عدد الموكلين على الإشراف على خدمة العمال المسخرين لتنفيذ أعمال سليمان ؟

في سفر الملوك الأول أنهم كانوا : 150 / مئة وخمسون [ 9 : 23 ]
في سفر أخبار الأيام الثاني أنهم كانوا : 250 / مئتين وخمسين [ 8 : 10 ]

فهل هذا التضارب من عند الله ؟

كم وزنة من الذهب جلبها عبيد حيرام وعبيد سليمان من أوفير؟

في الملوك الأول : أنهم جلبوا معهم : 420 / أربع مئة وعشرين وزنة من الذهب [ 9 : 28 ]
في أخبار الأيام الثاني : انهم جلبوا معهم : 450 / أربع مئة وخمسين وزنة من ذهب [ 8 : 18 ]

فهل هذا التضارب من عند الله ؟

كم كان عدد المغنين والمغنيات الذين صعدوا من تل ملح وتل حرشا كروب وأدون وإمير؟

في سفر عزرا نجد انهم كانوا 200 / مئتين [ عزرا 2 : 64 ]
في سفر نحميا نجد انهم كانوا 245 / مئتين وخمسةً وأربعين [ نحميا 7 : 66 ]

فهل هذا التضارب من عند الله ؟

هل الروح القدس أوحى الى عزرا أنهم 200 ثم ناقض نفسه وأوحى الى نحميا انهم 245 ؟!!

كم كان عدد ( بنو عادين ) العائدين من السبي ؟

في سفر عزرا انهم كانوا : 454 / أربع مئة وأربعة وخمسون [ 2 : 15 ]
في سفر نحميا انهم كانوا : 655 / ست مئة وخمسة وخمسون [ 7 : 20 ]

فهل هذا التضارب الجزئي كما يسميه البعض هو من عند الله ؟؟؟

كم كان عدد أهل بيت لحم ونطوفة الذين رجعوا من السبي ؟

في سفر عزرا انهم كانوا : 176/ مئة وستة وسبعين [ 2 : 21 ، 22 ] بالجمع يكونوا 176 .
في سفر نحميا انهم كانوا : 188 / مئة وثمانية وثمانون [ 7 : 26 ]

فهل هذا التضارب من عند الله ؟؟؟

كم كان عدد بنو آرح العائدن من السبي ؟

في سفر عزرا أنهم كانوا : 775 / سبع مئة وخمسة وسبعون [ 2 : 5 ]
في سفر نحميا أنهم كانوا : 652 / ست مئة واثنان وخمسون [ 7 : 10 ]

فهل هذا التضارب من عند الله

كم كان عدد بنو فحث موآب من بني يشوع ويوآب العائدين من السبي ؟

في سفر عزرا أنهم كانوا : 2812 / ألفان وثمان مئة واثنا عشر [ 2 : 6 ]
في سفر نحميا أنهم كانوا : 2818 / ألفان وثمان مئة وثمان مئة وثمانية عشر [ 7 : 11 ]

فهل هذا التضارب من عند الله ؟

كم كان عدد بنو زتوالعائدين من السبي ؟

في سفر عزرا أنهم كانوا : 945 / تسع مئة وخمسة وأربعون [ 2 : 8 ]
في سفر عزرا أنهم كانوا : 845 / ثمان مئة وخمسة وأربعون [ 7 : 13 ]

كم كان عدد بنو باني العائدين من السبي؟

في سفر عزرا أنهم كانوا : 642 / ست مئة واثنان وأربعون [ 2 : 10 ]
في سفر نحميا أنهم كانوا : 648 / ست مئة وثمانية وأربعون [ 7 : 15 ]

كم كان عدد بنو حشوم العائدين من السبي؟

في سفر عزرا أنهم كانوا : 223 / مئتان وثلاثة وعشرون [ 2 : 19 ]
في سفر نحميا أنهم كانوا : 328 / ثلاث مئة وثمانية وعشرون [ 7 : 22 ]

كم كان عدد بنو باباي العائدين من السبي؟

في سفر عزرا انهم كانوا : 623 / ست مئة وثلاثة وعشرين [ 2 : 11 ]
في سفر نخميا انهم كانوا : 728 / ست مئة وثمانية وعشرون [ 7 : 16 ]

كم كان عدد بنو عرجد العائدين من السبي؟

في سفر عزرا انهم كانوا : 1222 / ألف ومئتان واثنان وعشرون [ 2 : 12 ]
في سفر نحميا انهم كانوا : 2322 / ألفان وثلاث مئة واثنان وعشرون [ 7 : 17 ]

كم كان عدد أدونيقام العائدين من السبي؟

في سفر عزرا أنهم كانوا : 666 / ست مئة وست وستون [ 2 : 13 ]
في سفر نحميا أنهم كانوا : 667 / ست مئة وسبعة وستون [ 7 : 18 ]

كم كان عدد بنو بغواي العائدين من السبي؟

في سفر عزرا انهم كانوا : 2056 / ألفان وستة وخمسون [ 2 : 14 ]
في سفر نحميا انهم كانوا : 2067 / ألفان وسبعة وستون [ 7 : 19 ]

كم كان عدد بنو بيصاي العائدين من السبي؟

في سفر عزرا انهم كانوا : 323 / ثلاث مئة وثلاثة وعشرون [ 2: 17 ]
في سفر نحميا انهم كانوا : 324 / ثلاث مئة واربعة وعشرون [ 7 : 23 ]

كم كان عدد رجال بيت إيل وعاي العائدين من السبي؟

في سفر عزرا انهم كانوا : 223 / مئتان وثلاثة وعشرون [ 2 : 28 ]
في سفر نحميا انهم كانوا : 123 / مئة وثلاثة وعشرون [ 7 : 32 ]

كم كان عدد بنو لود بنو حاديد وأونو العائدين من السبي؟

في سفر عزرا انهم كانوا : 725 / سبع مئة وخمسة وعشرون [ 2 : 33 ]
في سفر نحميا انهم كانوا : 721 / سبع مئة وواحد وعشرون [ 7 : 37 ]

كم كان عدد بنو سناءة العائدين من السبي؟

في سفر عزرا انهم كانوا : 3630 / ثلاثة آلاف وست مئة وثلاثون [ 2 : 35 ]
في سفر نحميا انهم كانوا : 3930 / ثلاثة وتسع مئة وثلاثون . [ 7 : 38 ]

كم كان عدد المغنون من بني آساف العائين من السبي ؟

في سفر عزرا أنهم : 128 / مئة وثمانية وعشرون [ 2 : 41 ]
في سفر نحميا انهم : 148 / مئة وثمانية وأربعون [ 7 : 44 ]

كم كان عدد بنو البوابين العائدين من السبي ؟

في سفر عزرا أنهم : 139 / مئة وسع وثلاثون [ 2 : 42 ]
في سفر نحميا انهم : 138 / مئة وثمانية وثلاثون [ 7 : 45 ]

كم كان عدد الذين صعدوا من تل ملح وتل حرشا ، كروب ولم يستطيعوا أن يبينوا بيوت آبائهم هل هم من إسرائيل والذين هم من بنو دلايا ، وبنو طوبيا وبنو نقودا ؟

في سفر عزرا انهم كانوا : 652 / ست مئة واثنان وخمسون [ 2 : 59 ، 60 ]
في سفر نحميا انهم كانوا : 642 / ست مئة واثنان وأربعون [ 7 : 61 ، 62 ]

كم كان عدد الاقمصة الذي تبرع به رؤساء العائلات للكهنة لدى وصولهم إلي أورشليم لبناء بيت الرب ؟

في سفر عزرا : 100/ مئة قميص / [ 2 : 69 ]
في سفر نحميا : 530 / خمس مئة وثلاثين قميصاً [ 7 : 70 ]
تناقض في ( شاقل القدس ) :
جاء في سفر العدد [ 18 : 16 ] : (( وفداؤه من ابن شهر تقبله حسب تقويمك فضة خمسة شواقل على شاقل القدس. هو عشرون جيرة ))
الواقع ان عبارة شاقل القدس الواردة في النص هي من الزلات الفاضحة التي ينبغي للأتقياء إزالتها من النص حيث تكشف عن التلفيق وإقحام القصة بعد عهد موسى بزمن بعيد ، فمن المؤكد أن ( شاقل القدس ) لم يكن مستخدماً في مصر أو في القفر أو في أي مكان آخر في زمن موسى لأنه لم يكن قد قام ملك القدس بعد ولم يكن قد جرى صك ( شاقل القدس ) ومع ذلك جعل المؤلفون الذين كتبوا سفر الخروج أن الرب يقول لموسى : (( اذا اخذت كمية بني اسرائيل بحسب المعدودين منهم يعطون كل واحد فدية نفسه للرب عندما تعدّهم . لئلا يصير فيهم وبأ عندما تعدّهم . هذا ما يعطيه كل من اجتاز الى المعدودين نصف الشاقل بشاقل القدس . الشاقل هو عشرون جيرة ))
وبين النصين الأول والثاني تناقض فاضح ففي النص الأول الفداء بخمسة شواقل وفي الثاني الفداء بنصف الشاقل ، كما أن الفداء إذا لم يرافقه دفع النقود فسيصيب الوباء بني اسرائيل ،

ونريد أن نعرف : ما الذي سيفعله الرب بهذه النقود ؟

تناقض في ذات الله :

جاء في سفر التكوين [ 1 : 26 ] : ان الله يشبه الانسان شبهاً تاماًً .
إلا انه جاءت نصوص أخرى تنفي المثلية وأن الله ليس كمثله شيىء ومن هذه النصوص ما جاء في سفر الخروج [ 9 : 14 ] : (( أَنَّهُ لَيْسَ مَثِيلٌ لِي فِي كُلِّ الأَرْضِ. ))
وقال موسى عن الله : (( ليس مثل الله )) [ تثنية 33 : 26 ] وفي كلام داود عليه السلام : (( ايها الرب الاله . . . ليس مثلك )) [ صموئيل الثاني 7 : 22 ]
ويقول ارميا لله : (( لا مثل لك يا رب . . . ليس مثلك )) [ ارميا 10 : 6 _ 8 ]
ويوبخ الله بني اسرائيل على لسان اشعيا فيقول : (( بمن تشبهونني وتسوونني ، وتمثلوني لنتشابه ؟ )) [ اشعيا 46 : 5 ] وقال اشعيا : (( فبمن تشبهون الله ؟ وأي شبه تعادلون به ؟ )) [ اشعيا 40 : 18 ] وقال أيضاً على لسان الله عزوجل : (( بمن تشبهونني فأساويه . يقول القدوس )) [ اشعيا 40 : 25 ]

فأنت ترى نصين في الكتاب المقدس في ذات الله سبحانه وتعالى .

الأول : أن الله يشبه الانسان شبهاً تاماً ، مع تميزه بالجمال والجلال ، والبهاء والمجد
الثاني : ان الله سبحانه وتعالى ليس بجسم ، وهو عظيم ولا يشبه الانسان ولايمكن لأحد أن يتصوره أو يتخيله بصورة ما . وإنما يعتقد أن ليس كمثله شيء .
تناقض في مكان ( شور ) :
ان ( شور ) نراها في المنطقة الشمالية المتاخمة للمتوسط من شبه جزيرة سيناء برية شور ، ومرة أخرى الكتاب المقدس يجعلها بلدة قرب حدود مصر ، [ تكوين 16 : 7 ] ، [ تكوين 25 : 18 ] ، [ صموئيل الاول 15 : 7 ]
وظلت شور باستمرار أمام مصر وفي مقابل مصر غير أننا نفاجأ في سفر الخروج وقد صارت داخل مصر : (( ثم ارتحل موسى باسرائيل من بحر سوف وخرجوا إلي برية شور ولم يجدوا ماءً )) [ خروج 15 : 22 ]

هل عرف ابراهيم يهوه أم لم يعرفه ؟

يذكر سفر التكوين ان ابراهيم عرف ( يهوه ) باسمه ودعا الموقع الذي أوشك أن يمارس عنده عادة ذبح الابن تقدمة للإله باسم ( يهوه يراه ) [ تكوين 22 : 14 ]
لكن ذلك لسوء الحظ تناقض تناقضاً صريحاً مع ما ورد في سفر الخروج ومبرراً للتشكيك في أمانة الرواية ومصداقية الحكي كله ، فقد جاء في سفر الخروج [ 6 : 3 ] أن يهوه قال لموسى في أول لقاء لهما قرب خيام مدين أن إبراهيم واسحاق ويعقوب لم يعرفوه باسم ( يهوه ) !

الزواج من أرملة مباح أم غير مباح ؟

أمر الله الكاهن من بني هرون بقوله : (( يأخذ امرأة عذاراء ، أما الأرملة والمطلقة والمدنسة والزانية فمن هؤلاء لا يأخذ ، بل يتخذ عذراء من قومه )) [ لاويين 21 : 12 _ 13 ] ويقول كاتب سفر حزقيال : (( ولا يأخذون ارملة ولا مطلقة زوجة ، بل يتخذون عذارى من نسل بيت اسرائيل ، أو ارملة التي كانت ارملة كاهن )) [ حزقيال 24 : 21 _ 22 ] فكاتب توراة موسى ذكر ان الله حرم عليهم الارملة ، سواء كانت ارملة كاهن أو غير كاهن ، وكاتب سفر حزقيال : أباح لهم أرملة الكاهن .

مره يذم الخمر ومره يطلب شربها !

من التناقضات الظريفة في الكتاب المقدس ما نجده في سفر الأمثال :
حيث نجد ان الكاتب في الاصحاح 21 : 17 يذم الخمر معلناً أن الفقر في شرب الخمر وفي الاصحاح 23 العدد 29 _ 35 من نفس السفر نجد ان الرب أيضا يذم الخمر ويحث الانسان على ترك الخمر وان لا يخسر نفسه في الخمر . حيث يقول : (( لِمَنِ الْمُعَانَاةُ؟ لِمَنِ الْوَيْلُ وَالشَّقَاءُ وَالْمُخَاصَمَاتُ وَالشَّكْوَى؟ لِمَنِ الْجِرَ احُ بِلاَ سَبَبٍ؟ وِلِمَنِ احْمِرَارُ الْعَيْنَيْنِ؟ 30إِنَّهَا لِلْمُدْمِنِينَ الْخَمْرَ، السَّاعِينَ وَرَاءَ الْمُسْكِرِ الْمَمْزُوجِ. 31لاَ تَنْظُرْ إِلَى الْخَمْرِ إِذَا الْتَهَبَتْ بِالاحْمِرَارِ، وَتَأَلَّقَتْ فِي الْكَأْسِ، وَسَالَتْ سَائِغَةً، 32فَإِنَّهَا فِي آخِرِهَا تَلْسَعُ كَالْحَيَّةِ وَتَلْدَغُ كَالأُفْعُوَانِ. 33فَتُشَاهِدُ عَيْنَاكَ أُمُوراً غَرِيبَةً، وَقَلْبُكَ يُحَدِّثُكَ بِأَشْيَاءَ مُلْتَوِيَةٍ، 34فَتَكُونُ مُتَرَنِّحاً كَمَنْ يَضْطَجِعُ فِي وَسَطِ عُبَابِ الْبَحْرِ، أَوْ كَرَاقِدٍ عَلَى قِمَّةِ سَارِيَةٍ! 35فَتَقُولُ: «ضَرَ بُونِي وَلَكِنْ لَمْ أَتَوَجَّعْ. لَكَمُونِي فَلَمْ أَشْعُرْ، فَمَتَى أَسْتَيْقِظُ؟ سَأَذْهَبُ أَلْتَمِسُ شُرْبَهَا مَرَّةً أُخْرَى )).

إلا ان الكاتب نسي ما قد قاله ونسي ما قد أعلنه فنجده في الاصحاح 31 : 6 من نفس السفر يحث على شرب الخمر فيقول : (( أَعْطُوا الْمُسْكِرَ لِلْهَالِكِ، وَالْخَمْرَ لِذَوِي النُّفُوسِ التَّعِسَةِ، 7فَيَثْمَلُوا وَيَنْسَوْا فَقْرَهُمْ، وَلاَ يَذْكُرُوا بُؤْسَهُمْ بَعْدُ.))
هل نرد على الجاهل ?

سفر الأمثال 26 :4 "لاَ تُجَاوِبِ الْجَاهِلَ حَسَبَ حَمَاقَتِهِ لِئَلاَّ تَعْدِلَهُ أَنْتَ."
سفر الأمثال 26 :5 " جَاوِبِ الْجَاهِلَ حَسَبَ حَمَاقَتِهِ لِئَلاَّ يَكُونَ حَكِيماً فِي عَيْنَيْ نَفْسِهِ."
تناقض سفر العدد عن رحلات بني اسرائيل :
هناك تناقض في سفر العدد عن رحلات بني اسرائيل وموت هارون مع ما جاء في سفر التثنية نذكر منه ما يلي :
سفر العدد : 33 : 30 سفر التثنية 10 : 6 _ 7
30
ثُمَّ انْتَقَلُوا مِنْ حَشْمُونَةَ وَتَوَقَّفُوا فِي مُسِيرُوتَ. 31وَتَقَدَّمُوا مِنْ مُسِيرُوتَ وَحَطُّوا رِحَالَهُمْ فِي بَنِي يَعْقَانَ. 32وَغَادَرُوا بَنِي يَعْقَانَ وَخَيَّمُوا فِي حُورِ الْجِدْجَادِ. 33وَسَافَرُوا مِنْ حُورِ الْجِدْجَادِ وَأَقَامُوا فِي يُطْبَاتَ. 34وَمَضَوْا مِنْ يُطْبَاتَ وَنَزَلُوا فِي عَبْرُونَةَ. 35وَانْطَلَقُوا مِنْ عَبْرُونَةَ وَنَصَبُوا خِيَامَهُمْ فِي عِصْيُونَ جَابَرَ. 36ثُمَّ تَوَجَّهُوا مِنْ عِصْيُونَ جَابَرَ وَتَوَقَّفُوا فِي صَحْرَاءِ صِينَ، وَهِيَ قَادَشُ. 37وَانْتَقَلُوا مِنْ قَادَشَ وَحَطُّوا رِحَالَهُمْ فِي جَبَلِ هُورٍ فِي طَرَفِ أَرْضِ أَدُومَ.38وَفِي الْيَوْمِ الأَوَّلِ مِنَ الشَّهْرِ مِنَ السَّنَةِ الأَرْبَعِينَ لِخُرُوجِ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ دِيَارِ مِصْرَ، صَعِدَ هَرُونُ الْكَاهِنُ إِلَى جَبَلِ هُورٍ حَسَبَ أَمْرِ الرَّبِّ وَمَاتَ هُنَاكَ. ثُمَّ ارْتَحَلَ الإِسْرَائِيلِيُّونَ مِنْ جِوَارِ آبَارِ بَنِي يَعْقَانَ إِلَى مُوسِيرَ، حَيْثُ مَاتَ هرُونُ وَدُفِنَ هُنَاكَ. فَتَوَلَّى أَلِعَازَارُ ابْنُهُ رِئَاسَةَ الْكَهَنُوتِ عِوَضاً عَنْهُ. 7وَمِنْ هُنَاكَ انْتَقَلَ الإِسْرَائِيلِيُّونَ إِلَى الْجِدْجُودِ، وَمِنْهَا إِلَى يُطْبَاتَ، وَهِيَ أَرْضٌ عَامِرَةٌ بِالأَنْهَارِ.

تناقض في ذكر أنساب الاسرائليين :

في الاصحاح السادس والأربعين من سفر التكوين ذكر الكاتب نسباً تاريخياً للأسرائيليين ثم ذكر أيضاً هذا النسب في الاصحاح السادس من سفر الخروج ، ثم ذكره أيضاً في الاصحاح السادس والعشرين من سفر العدد ، وجاء أيضاً ذكر هذا النسب في سفر الأخبار الاول في الاصحاح الأول والثاني . وفي الجميع اختلافات وتناقضات فاحشة إليك بعض منها :

1 _
أولاد شمعون :
سفر التكوين سفر العدد سفر أخبار الأيام الأول

1 -
يموئيل
2 -
يامين
3 -
أوهد
4 -
ياكين
5 -
صوحر
6 -
شأول
نموئيل
يامين
(
لم يذكر )
ياكين
زارح
شأول
نموئيل
بامين
(
لم يذكر )
يريب
زارح
شأول

2 _
بنو بنيامين :

سفر التكوين
46 : 21
سفر العدد
26 : 30 _ 40
سفر أخبار الايام الاول
7 : 6
سفر اخبار الايام الأول
8 : 1 – 5

1 -
بالع
2 -
باكر
3 -
اشبيل
4 -
جيرا
5 -
نعمان
6 -
ايحى
7 -
روش
8 -
مفيم
9 -
حفيم
10 -
أرد بالع
. . . . .
اشبيل
. . . .
ذكر حفيداَ
أحيرام
. . . . .
أشفوفام
حوفام
ذكر حفيداً بالع
باكر
يد يعئيل
. . . . .
. . . . .
. . . . .
. . . . .
. . . . .
. . . . .
. . . . .
بالع
. . . . . .
اشبيل
ذكر حفيداً
ذكر حفيداً
أخرخ ونوحه
رافه
ذكر حفيداً
ذكر حفيداً
ذكر حفيداً

تناقض بين نسب لاوي ويوسف ابنا يعقوب :

من قارن نسب لاوي ويوسف ابنا يعقوب ، وجد تناقضاً . وهذا هو البيان :

يعقوب
سفر الخروج 6 : 16 سفر اخبار الثاني 7 : 23 _ 27

لاوي
قهات
عمرام
هارون وموسى
_
_
_
_
_
_
_
يوسف
افرايم
بريعة
رفح
تلح
تاحن
لعدان
عميهود
اليشمع
نون
يشوع بن نون فتى موسى

وقد كان موسى معاصراً ليشوع . فإما اسقط الكاتب لكتاب موسى : آباء من عمرام الي موسى ، وإما زاد كاتب سفر أخبار الايام الأول آباء لا مقابل لها في آباء موسى عليه السلام .
وقد حسب (( بولس )) ان جميع ما سكن بنو اسرائيل وآباؤهم واجدادهم من ابراهيم الي موسى : اربعمئة وثلاثين سنة على سلسة النسب من ابراهيم الي موسى _ لأن الآباء فيها قليلون _ وهي صحيحة إذا كذبنا رواية سفر الاخبار . وهي كاذبة إذا صدقناها . لأن الآباء كثيرون فيها .

عزيزي القارىء :

ان التناقضات والاخطاء الموجودة في الكتاب المقدس أكثر من ان تحصى وأكبر من أن تعد وسنعدك أن نضع بين كل فترة وأخرى طائفة منها .
وختاماً :
يقول الباحث ( شفيق مقار ) عن الكتاب المقدس : يجب أن نحاذر في تعاملنا مع الحكي التوراتي من التوري والفخاخ الكثيرة المبثوثة في طريق العقل من خلال الادعاء بأن ذلك الحكي يؤرخ أحداث مراحل تطور الشعب ذي أصول ضاربة في القدم واستمرارية عرقية وثقافية .

ويعدد الباحث ( شفيق مقار) الفخاخ المنصوبة فيراها كما يلي :

1.
نوح فلاح وارتد أبناؤه الي رعاة والفلاح لا يرتد إلي الرعي بل الرعاة يستقرون ويصبحون فلاحين .
2.
الآباء كانوا رعاة والرعاة لا يكونون تراثاً أسطورياً .
3.
من المحتمل وجود هؤلاء الآباء لكن من غير المعقول أن يكونوا آباء لشعب غير موجود لا في زمانهم ولا بعد زمانهم بقرون ، هذا الشعب إن هو إلا اختلاق أسطوري لجأ إليه مؤلفو سفر التكوين .
4.
إن هربهم من الجوع كما تذكر التوراة أمر يتناقض تماماً مع الصور المنقوشة على جدران المعابد المصرية لمحاولات التسرب وطرد الحرس لهم وبناء المصريين لحائط على الحدود لسد الطريق في وجوههم .
5.
الرعي والرحيل يناقض الأصول التي أوردتها التوراة عن ( أور ) والحضارة المكتشفة فيها .
6.
كذب في اقتناء الجمل في التوارة ولم يكن هؤلاء الجماعات عرفوا الجمال بعد .
7.
تناقض في التوراة حول استقرار إسحاق في الزراعة وبين البداوة والرحيل مع ابنه يعقوب والأجيال التي تلته.

-
ومن التناقضات الغريبة حقاً هو وجود الكثير من التعليمات التي تملأ التوراة بشأن الذبح والمحرقة ( على الأخص في سفر اللاوبين ) بينما يصرح سفر إرمياء [ 7 : 22 ] أن الله لم يأمر قط بتقديم ذبائح أو محارق ! (( هكذا قال رب الجنود إله إسرائيل : ضموا محارقكم إلى ذبائحكم وكلوا لحماً ، لأني لم أكلم آبائكم ولا أوصيتكم يوم أخرجتهم من أرض مصر من جهة محرقة وذبيحة ، بل إنما أوصيتهم بهذا الأمر قائلاً : إسمعوا صوتي فأكون لكم إلهاً وأنتم تكونون لي شعباً ، وسيروا في الطريق الذي أوصيتكم به ليحسن إليكم )) .
-
من الملاحظ عند القراءة الجيدة لتاريخ ألواح الناموس أن نفس اللوح الذي قيل أن الله قد كتبه تجده في قصة أخرى أن موسى هو الذي كتبه ، قارن سفر الخروج ( 34 : 7 ) في مقابل سفر الخروج ( 34 : 1 ) وسفر التثنية ( 10 : 2 - 5 ) .

-
تبعاً لسفر الخروج ( 6 : 2 ) قد أخبر الله نبيه إبراهيم أن اسمه ليس " يهوه " إلا أنه عاد وأكد له تبعاً لسفر التكوين ( 22 : 14 ) أن اسمه " يهوه " .
-
تبعاً لسفري العدد والتثنية يكون هارون قد توفي مرتين في مكانين مختلفين أحدهما على جبل حور ( العدد 20 : 28 وأيضاً 33 : 38 ) والآخر في موسير ( التثنية 10 : 6 ) .

-
وتبعاً للرسالة الأولى إلى أهل كورنثوس (15 : 5) فقد ظهر يســوع للإثنى عشر [ بعد نشوره ] على الرغم من أنه لم يكن آنذاك هناك إثنى عشر [ حيث انتحر أحد الإثنى عشر قبل صلب يســوع ] ( ولا نخمن أن بولس كان قد اعتبر نفسه أحدهم ) [ وهو بذلك يعتبر أيضاً أن نهايات الأناجيل من الصلب والفداء والقيامة والظهور من اختراعات بولس ] . وعلى أية حال فإن هيئة الحواريين قد اكتمل عددها بعد ذلك ، ولم يعد هناك مجال لدخول حواري ثاني عشر آخر يُدعى بولس .
-
من التناقضات المختلفة لسفر أعمال الرسل مقارنة بالأسفار الأخرى التي يحتويها العهد الجديد - ونذكر فقط المعترف به وقبله العلم منذ زمن - أنه تبعاً لسفر أعمال الرسل ( 9 ) تقابل بولس مع الحواريين الآخرين بعد قليل من إعتناقه لديانة يســوع أثناء رحلته إلى دمشق ، وكان ذلك في أورشليم ، بينما لم يسافر إلى أورشليم تبعاً لسفر غلاطية ( 1 : 18 ) إلا بعد ذلك بثلاث سنوات .

وهذان التقريران السابقان ( أعمال الرسل ( 9 ) وغلاطية 1 : 18 وما بعدها ) كما يرى البروفسور كونتسلمان في كتابه " أعمال الرسل " طبعة توبنجيه لعام 1963 " لا يمكن عمل مقارنة بينهما " .
ويضيف أيضاً قائلاً : [ إن الأشنع من ذلك هو التناقض بين أعمال الرسل (8:9) وما بعدها [ فكان يدخل معهم ويخرج معهم في أورشليم ويجاهر بإسم الرب يســوع ، وكان يخاطب ويباحث اليونانيين فحاولوا أن يقتلوه ] وبين غلاطية ( 1 : 22 ) [ ولكنني كنت غير معروف بالوجه عند كنائس اليهودية التي في المسيح . غير أنهم كانوا يسمعون أن الذي كان يضطهدنا قبلاً يبشر الآن بالإيمان الذي كان قبلاً يتلفه .فكانوا يسجدون لله في ] (ص60).

كذلك توجد أيضاً تناقضات بين قصتي تحول بولس إلى ديانة يســوع ( أعمال الرسل 1:22-16 ،9:26-18 ) راجع أيضاً المراجع السابقة لــ كونتسلمان .