المخطوطات كذبة مسيحية والأعتراف سيد الأدلة
كتب : السيف البتار
الأخوة الكرام
أضع بين أيديكم اعترافات المواقع المسيحية بأن المخطوطات الأصلية للكتاب المدعو
مقدس ضاعت ولا وجود لها على الأطلاق وان الأكتشافات الحديث لمخطوطات تحتوي على
كلمات من كلمات الكتاب المدعو مقدس هي كتابات لا أصل لها او مرجع يؤكد صحتها .
لذلك فأي كلام يطرح عليكم بخصوص المخطوطات من المسيحيين يعتبر كلام لا اساس له وما
هو إلا كلمات تخرج من أفواههم ولا يقولون إلا كذباً .
فيقول : السير فردريك كينيون بموقع baytallah المسيحي
ضياع النسخ الأصلية
إن الكتاب المقدس هو صاحب أكبر عدد للمخطوطات القديمة. وقد يندهـش البعض إذا
عرفوا أن هذه المخطوطات جميعها لا تشتمل على النسخ الأصلية والمكتوبة بخط كتبة
الوحي أو بخط من تولوا كتابتها عنهم
. فهذه النسخ الأصلية جميعها فقدت ولا يعرف أحد
مصيرها.
على أن الدارس الفاهم لا يستغرب لهذا قط، لأنه لا توجد الآن أيضاً أية مخطوطات
يرجع تاريخهـا لهذا الماضي البعيد. ومن المسلم به أن الكتاب المقدس هو من أقدم
الكتب المكتوبة في العالم، فقد كتبت أسفاره الأولي قبل نحو 3500 سنة.
ونحن نعتقد أن السر من وراء سماح الله بفقد جميع النسخ الأصلية للوحـي هو أن القلب
البشري يميل بطبعه إلي تقديس وعبادة المخلفات المقدسـة؛ فماذا كان سيفعل أولئك
الذين يقدسون مخلفات القديسين لو أن هذه النسخ كانت موجودة اليوم بين أيدينا؟
إذاً فلقد سمح الرب بفقد جميع هذه النسخ لئلا يعبدها البشر
أصحاب العقول في راحة
اي الكلام عن المخطوطات للكتاب المدعو مقدس يعتبر كلام باهت ولا اساس له من الصحة ،
ولو تطرقنا في كتاباتنا للمخطوطات للكشف عنها إن كانت صادقة ام لا ، هذا امرا خطأ .
لأن هذه المخطوطات ليس لها أصل لنبني عليه ابحاثنا .
لذلك لم يكتفي هذا المصدر المسيحي ليكشف لنا أن المخطوطات الأصلية فقدت بل كشف لنا
أن المخطوطات الحالية التي يستشهد بها اهل الصليب والتي هي من القرن الثاني إلى
وقتنا هذا هي في الحقيقة مخطوطات تحتوي على اخطاء فادحة بسبب الأخطاء التي حدثت في
عملية النسخ .... فقال :-.
الأخطاء في أثناء عملية النسخ
لكن ليس فقط أن النسخ الأصلية فُقِدَت، بل إن عملية النسخ لم تخلُ من الأخطاء.
فلم تكن عملية النسخ هذه وقتئذ سهلة، بل إن النُسّاخ كـانوا يلقون الكثير من المشقة
بالإضافة إلي تعرضهم للخطأ في النسخ . وهذا الخطأ كان عرضة للتضاعف عند تكرار النسخ،
وهكذا دواليك. ومع أن كتبة اليهود بذلوا جهداً خارقاً للمحافظة بكل دقة على أقوال
الله، كما رأينـا في الفصل السابق، فليس معنى ذلك أن عملية النسخ كانت معصومة من
الخطأ.
وأنواع الأخطاء المحتمل حدوثها في أثناء عملية النسخ كثيرة
مثل:
1- حذف حرف أو كلمة أو أحياناً سطر بأكمله حيث تقع العين
سهواً على السطر التالي.
2- تكرار كلمة أو سطر عن طريق السهو، وهو عكس الخطأ
السابق.
3- أخطاء هجائية لإحدى الكلمات.
4- أخطاء سماعية : عندما يُملي واحد المخطوط على
كاتب، فإذا أخطأ الكاتب في سماع الكلمة، فإنه يكتبها كما سمعها. وهو ما حدث فعلا في
بعض المخطوطات القديمة أثناء نقل الآية الواردة في متى 19: 24 "دخول
جمل من ثقب إبرة" فكتبت في بعض النسخ دخول حبل من ثقب إبرة، لأن كلمة حبل
اليونانية قريبة الشبه جدا من كلمة جمل، ولأن الفكرة غير مستبعدة!
5- أخطاء الذاكرة : أي أن يعتمد الكاتب على الذاكرة
في كتابة جـزء من الآية، وهو على ما يبدو السبب في أن أحد النساخ كتب الآية الواردة
في أفسس5: 9 "ثمر الروح" مع أن الأصل هو "ثمر
النور". وذلك اعتماداً منه على ذاكرته في حفظ الآية الواردة في غلاطـية 5:
22، وكذلك "يوم الله" في 2بطرس3: 12 كُتب في بعض
النسخ "يوم الرب" وذلك لشيوع هذا التعبير في العديد
من الأماكن في كلا العهدين القـديم والجديد، بل قد ورد في نفس الأصحاح في ع10.
6- إضافة الحواشي المكتوبة كتعليق على جانب الصفحة
كأنها من ضمن المتن : وهو على ما يبدو سبب في إضافة بعض الأجزاء التي لم ترد في
أقدم النسخ وأدقها مثل عبارة "السالكين ليس حسب الجسد بل حسب
الروح" في رومية 8: 1، وأيضاً عبارة "الذين
يشهدون في السماء هم ثلاثة..." الواردة في 1يوحنا 5: 7.
أما لماذا سمح الله بالخطأ في النَسخ : أننا محدودون في المعرفـة والإدراك،
ولا يمكننا في كل الأحوال أن نفهم فكر الله ولا سيما عندما لا يشاء - لحكمة عنده -
أن يعلنه لنا، فأفكاره ليست أفكارنا، ولا طرقنا طرقه. إن كل ما عمله الله هو كامل،
ومع ذلك ففي حكمته سمح بالفساد أن يدخل إلى خليقة يديه. بل حتى ابن الله الكريم سمح
الله بأن يُجلد من البشر ويُضرب فصار منظره مُفسَداً أكثر من الرجل وصورته أكثر من
بنى آدم
. وبالنسبة للكتاب المقدس فلقد سُّـر الله أن تكون الأصول المكتوبة بواسطة كتبة
الوحي بلا أدنى خطأ، لكنه أيضاً سمـح أن تحدث بعض الأخطاء أثناء النسخ بسبب عدم
كمال الإنسان الذي يقوم بالنسخ.
فالأخطاء في عملية النسخ فإنما تشير فقط إلى عدم عصمة البشر، الأمر الذي يتفق
تماماً مع تعليم الكتاب المقدس نفسه
ولم يكتفي اهل الصليب بهذه الحقائق التي تطعن في صحة المخطوطات وصحة الكتاب المدعو
مقدس بل زادوا الطينة بله فقالوا :
لقد كُتبت أسفار العهد الجديد في النصف الثاني من القرن الأول الميلادي، ووصلتنا
نسخ كاملة منها من القرن الرابـع الميلادي.
يعني انه حتى المخطوطات التي كتبت من خلال التخمين ضاعت ولكن
مخطوطات مجمع نيقية سنة 325م هي التي بين أيديهم ومجمع نيقية كما نعرف كلنا.. حدث
ولا حرج
يسلااااااام على المخطوطات
وإذا رجعنا إلى إلياذة هوميروس التي كتبت عام 900 ق.م.، وعدد مخطوطاتها هي كما
ذكرنا 643، فإن أقدم نسخة لها تعود إلى عام 400ق. م. (الفترة
المفقودة 500 سنة
)
أما العهد الجديد وعدد مخطوطاته تزيد عن 24000 فقد كتب في الفترة من عام 40 إلى
عام100، وأقدم نسخة مكتشفـة له عام 125
أي أن الفترة المفقودة هي 25 عاماً فقط!! (ربع قرن)
إيه الجمال ده
3- الاختلافات بين المخطوطات: فالإلياذة تتكون من 15600 سطراً، بينما
العهـد الجديد يتكون من 200ألف سطراً
.
في الإلياذة 764 سطراً فيه خلاف (ياسيدي
)، بينما العهد الجديد 40 سطراً فقط فيه خـلاف
. أي أن نسبة القراءات المُختلَف عليها في مخطوطات الكتـاب المقدس تمثل عُشر
القراءات المختلفة في الإلياذة (حاجة جميلة جدا
).
وإنه لمن دواعي السرور أن نذكر أن أحد علماء المخطوطات قام بمراجعة أعداد كبيرة من
النسخ القديمة للعهد الجديد المكتَشفة في أزمنة وأماكن متباعدة فكانت النتيجة
المدهشة أنه من بين حوالي 150 ألف كلمة في العهد الجديد فإن هناك نحو 400 كلمة
فقط فيهـا اختلافات ذات دلالة أياً كانت (ياسيدي على
الأختلافات في كلام الرب
).
ومن بين هذه الاختلافات الأربعمائة لا يوجد سوى خمسين اختلافاً له أهمية حقيقية
(
طيب الـ 350 اختلافات إيه "رمزية" ؟ )، وأنه ولا واحد
من بين هذه الاختلافات الخمسين يمس حقيقة تعليمية أو لاهوتية على الإطـلاق (خمسين
اختلافاً له أهمية حقيقية ولا يوجد فيهم ما يمس العقيدة ؟
طيب ما هي أهميتهم إذن ؟ ).
أصحاب العقول في راحة
يجب علينا أن نعي شيء واحد ولا جادل فيه وهو :
ان أي كلام يكتب والقصد منه تفنيد المخطوطات الحالية للبايبل ومطابقته بالكتابات
الحالية فهو كلام مرفوض رفضا باتا.. لماذا ؟
من السهل جداً أن يذهب قس او راهب ويحفر حفره داخل جبل ويضع بعض كتابات وبعض اواني
فخارية وقطعتين ذهب وبرونز ويردم عليها وبعد عدة اعوام يستخرج هذه الكتابات على
انها اكتشاف عظيم وحدث فريد من نوعه وتقوم وسائل الإعلام الغربي بعمل بروباجندا
بالكذب لإثبات ان المخطوطات تطابق البايبل الحالي وبذلك فكل الأبحاث السابقة ذهبت
هباءً وبذلك اثبتوا ان كتابهم سليم 100% بعد هذه الأكتشافات الأخيرة ، فالحرب على
الإسلام ليس لها حدود ولا قيم ولا مباديء .
لهذا عندما يُذكر كلمة "مخطوطات" فيجب ان نتمسك بالأصل المفقود (اين هو) وليس
بتحليل ومطابقة المخطوطات الموجودة بالبايبل !!!!.
نستكمل ما جاء بالمواقع المسيحية لنرى حالة الضياع والخطط التي ممكن أن يبنوا عليها
ما ذكرته لكم عاليه :
قالوا :
أهم مخطوطات الكتاب المقدس
أما عن المخطوطات اليونانية القديمة للكتاب المقدس بعهديه (أو لأجزاء منها) فهي
كثيرة جداً* ومحفوظة الآن في المتاحف والأديرة والكنائس القديمة بأنحاء العالم نذكر
منها ثلاث نسخ تعتبر أهمها جميعاً.
1- المخطوط السكندري:(02) A - Alexandrinus
وهو يعتبر أكمل النسخ ويقع في أربع مجلدات ضخمة من الرقائق الجلدية. وهو يحتوى
تقريباً على كل الكتاب، وقد كُتب أصلاً على 822 ورقة، بقى منها الآن 773
ورقة، ويرجع تاريخه إلي أوائل القرن الخامس الميلادي.
فما هي المشكلة في عمل بروباجندا لحدث عظيم وهو اكتشاف بعض
المخطوطات تثبت ان هناك كهف اكتشف به الـ 822 ورقة وبذلك لا يوجد ورق مفقود للبايبل
وبكده اصبح مخطوطات البايبل 100% والكتاب المقدس سليم .
2- النسخة الفاتيكانية: (03) B Vaticanus
وهى من أقدم المخطوطات المكتشفة. كُتبت في مصر في أوائـل القرن الرابع لكنها
نُقِلت في زمن غير معروف إلي الفاتيكان بروما، وذُكِرت ضمن محتويات مكتبتها
سنة 1475 م. وهى تحتوى على نحو 700 ورقة(النسخة
السكندري 822 ورقة يعني ان 122 ورقة مفقودة بالمقارنة
)، تشمل كل الكتاب، ولو أنه فُقِـدت منها الأجزاء من تكوين 1-46، مزمور 105-
137، وكل الأصحاحات التالية لعبرانيين 9: 14. وقد نقلـت إلي باريس بعد غزو
نابليون لإيطاليا ليقوم العلماء بدراستها. وهي موجودة الآن في الفاتيكان.
ماذا سيكون الحال لو تمت هذه البروباجندا في احد جبال روما بظهور مخطوطات كاملة
للبايبل ولا ينقصها حرف ؟
تقول لي : لا ، التحاليل ستثبت ان هذه الأكتشافات باطلة .
أقول لك : لا ياأخي الكريم : لأنها حرب على الإسلام قبل ان تكون كشف حقائق .
لذلك نحن كمسلمين نتمسك بأمرين :
1) التوراة والإنجيل كتب منزلة من عند الله على سيدنا موسى وعيسى عليهم السلام .
2) نحن نتمسك بالأصول التي كتبها الكتبة الأصليين
3- النسخة السينائية : (01) S Siniaticus
اكتشفت صدفة عـام 1844 بدير سانت كاترين في جبل سيناء بواسطة العلامة تشندروف من
ليبزج بألمانيا، الذي كرس عمره لاكتشاف مخطوطات الكتاب المقدس القديمة ودراستها
(تنبه أخي الكريم : هذا ما اقوله لك .. اكتشاف في جبل
). فلقد قـادت العناية الإلهية الكونت تشندروف إلي دير سانت كاترين ليبحث في
مكتبتها عن مخطوطات قديمة للكتاب المقدس. وبعد عدة أسابيع من البحث دون جدوى، وجد
في سلة للمهملات بعض الرقوق المعدة للحـريق، وكانت مغطاة بمخطوط أنيق ومضبوط أكثر
من أي مخطوط آخر رآه من قبل. فأخذ منها 43 قطعة، كما تمكن من نقل سفري إشعياء
إرميا. ولما عاد إلي أوربا قام بطبع ما حصل عليه بنفس هيئة أحرفه الأصلية. ثم زار
الدير مرة ثانية سنة 1853 فوجد أجزاء لم يكن قد رآها من قبل، وهي جزء من سفر
التكوين. وأخيراً عاد مرة ثالثة سنة 1859 مزوداً بأمـر من إمبراطور روسيا
الأرثوذكسي مما سهل مأموريته هذه المرة، فعثر علي القسـم المتبقي من هذه النسخ، وهي
عبارة عن 346 صفحة مخبأة في قبـو، وكان يشمل معظم أجزاء العهد القديم، والعهد
الجديد كله. ولقد طبعت نسخة العهد الجديد التي اكتشفت في روسيا عام 1862. ثم بعد
الثورة الشيوعية بيعت هذه الرقوق بما يعادل مبلغ 510,000 دولار أمريكي (أكثر من نصف
مليون دولار!) إلي المتحف البريطاني في 24 ديسمبر 1933، وكان هذا يمثل أكبر مبلغ
دفع فى كتـاب على الإطـلاق لغاية هذا التاريخ
. ولازالت تلك المخطوطة موجودة في المتحف البريطاني إلي يومنا الحاضر.
ويُعتقَد اليوم أن كلاً من المخطوطة الفاتيكانية والمخطوطـة
السينائـية كُتِبتا بناء على أمر الإمبراطور قسطنطين ضمن الخمسين نسخة التي أمـر
بكتابتها على نفقة الإمبراطورية (انظر الفصل التاسع).
هذا بالإضافة إلى المخطوطة الإفـرايمية (C. Ephraemi) التي تحتوى على كل العهـد
الجديد ما عدا مرقس 16: 9-20، ويوحنا 7: 53- 8: 11 كما تحتوى على أكثر من نصف
العهد القديم، وهي موجودة في المكتبة القومية بباريس. وكذلك المخطوطة البيزية
codex (05) D Bezae وهى أقدم مخطوطة تشمل نصوصاً من الكتاب المقدس بأكثر من لغة
(هما اللغتان اليونانية واللاتينية) وتعود إلى أواخر القرن الخامس. وغيرهما الكثير
جداً.
أما بالنسبة للنسخ العبرية المكتشفة والتي يرجع
تاريخها إلي القرن الثامن* الميلادي فصاعداً فتعد بالمئات.
فهل بعد ذلك نحلل وندرس مخطوطات ليس لها اصل تستند عليه ثم
نقوم بتحليها لمطابقتها بالبايبل لنثبت ان البايبل محرف ؟ أي عقل يقبل هذا ؟ فما
بُنيَ على باطل فهو باطل
هل الكتاب المقدس موثوق تاريخيا ؟؟
يقول جوش ماكدويل ( يشاركه في ذلك كل المسيحيين ):
ان هناك 26000 مخطوطة تاريخية و ان هذا الكتاب العظيم لا يوجد مثله من ناحية عدد
المخطوطات الاْثرية ؟!!!
التعليق : فكيف لا ؟ وهو ثبت على لسان بروفيسور في
علم الاْثار (خريج جامعة اصولية انجيلية) ان المخطوطات الرائعة التي وجدت في نجع
حمادي و في دير سانت كاترين وفي وادي قمران تثبت صحة ودقة وامانة الكتاب المقدس
خصوصا ان كتبا كاملة وجدت في وادي قمران لم تختلف في نصها الذي يبلغ عمره 2000 عام
ويزيد عن النصوص التي نقراْها ما يثبت ان هذا الكتاب الرائع العظيم محفوظ بقدرة
الرب وقد شرح جوش على لسان شهود من الخبراء و الدكاترة والباحثين وعلماء المثولوجيا
كيف ان وجود هذه المخطوطات وبهذا العدد الكبير يجعل هذا الكتاب المعجزة معجزة لا
تصدق !!!
فليفرح المسيحيون بهذا الكلام العظيم ، ولكنها فرحة ما تمت اخذها الغراب وطار .
لأن جوش ماكدويل لا هو عالم آثار ولا مخطوطات وما هو
إلا كاتب ومفكر يدعى اسمه جوش ماكدويل ولو وضعت اسمه على البحث في الغوغول
وياهوو لاكتشفت ان البروفسور وعالم الاْثار ليس الا واعظ انجيلي متطرف يسوق لعقيدته
على اساس انه عالم مع ان شهادته العلمية الحاصل عليها هي من معهد ديني مسيحي الا
انه حتى لا يحترم امانة العلم و العلماء ، فلقد خدم «جوش
مكدويل» منذ عام 1964 كممثل متنقل للحملـة الجامعية العالمية للإيمان
بالمسيح (Campus Crusade for Christ International. إن خبرة جوش هي متحدث في
التجمعات الطلابية - من اجتماعات صغيرة وكبيرة، ومحاضرات ومئات الجلسات
الإرشادية والمناظرات، بالإضافة إلى تخرجه بدرجة امتياز في معهد لاهوت تالبوت
وأبحاثه المستفيضة في مجال البراهين التاريخية للإيمان المسيحى .. فقط .
فأين هي الشهادات التي حصل عليها ليكون جوش ماكدويل بروفيسور في
علم الاْثار .
وقد قيل كذلك ان هناك محقق وباحث اثار اسمه "لي ستروبل"
وان نتاج عمله نشره عام 1998 وفيه لائحة بكل مخطوطات العهد الجديد المكتشفة مما
يوحي للقاريء ان "لي ستروبل" اكثر مصداقية من جوش
وبالتالي شهادته مقبولة كعالم اثار وباحث ,, ولدى قيامي بالبحث عن اصل "لي
ستروبل" هذا اكتشفت انه عضو في كنيسة انجيلية انتسب اليها بعد صراع مع
زوجته التي خيرته بين الاْلتحاق بكنيستها او العيش معا كغرباء وهو لا يملك
من علم الاْثار الا التفرج عليه ومصمصة الشفاه ولا اكثر من ذلك ، فهو مجرد
صحفي انتسب الى كنيسة متطرفة دعمته لتاْليف كتابه
الاول عن المسيح والكتاب المقدس وباع في الوسط المسيحي الاف النسخ فاستمراْ الموضوع
واعاد الكرة عدة مرات حتى نسي الناس عمله الاْول في الصحافة وصدقوا انه عالم اثار
.(ناس عيشه في الوهم)
ولقد كشفنا ان المخطوطات : 26000 مخطوطة , كلها تقريبا لا تعود الى ابعد من القرون
المتاْخرة (900-1800م) وبالتالي لا تثبت نسبة الكتاب الى المسيحيين الاْوائل ولا
الى التلا ميذ و منها 30 فقط تعود الى العام( 400-500) ولا يوجد اي مخطوطة للعهد
الجديد تعود الى ابعد من القرن الرابع على الاْطلاق ونحن نتحدث عن كتاب مقدس
ديني يدرج اتباعه المخطوطات الاْثرية العائدة لاْسفاره ضمن ادوات الاْثبات والترويج
لصحة دينهم وعقيدتهم دون ان يذكروا حقيقة هذه المخطوطات التي ان عرفت فلن يتجراْوا
بعدها على الاْستنجاد بها والسبب هو ان المخطوطات تثبت حقائق انكرها المسيحيون
المعاصرين و عتموا عليها و اخفوها .
الاكتشاف العظيم أو اكتشافات مكتبة نجع حمادي وقمران
قالوا :
لأن جيلنا غير المؤمن والملتوي لازال يثير الشكوك حول صحة
نصوص الكتاب المقدس وسلامـة وصوله إلينا دون تحريف، فقد رتبت العناية الإلهية مؤخراً
اكتشافاً مباركاً عُرِف باكتشاف قمران.
كلام طبعاً لتضليل الجميع . هل نعرف ما هي مكتبة نجع حماد "؟ : فما هي قصة هذه
المكتبة وما تحتويه يا ترى ؟ وهل هي مكتبة مدرجة في كل ادبيات المسيحيين كاْثبات
على صحة كتابهم ودينهم ؟
إن مكتبة نجع حمادي القبطية – أناجيل لم تكن معروفة من قبل:
عثر في مكتبة نجع حمادي على عدد من الأناجيل الغير معروفة من قبل أو الغير معتمدة
.. من أهمها إنجيل توما (توماس) الذي يحتوي على 114
قول للسيد المسيح وإنجيل مريم وإنجيل فيليب وإنجيل المصريين وإنجيل يهوذا وإنجيل
الحق وكتاب جيمس ورؤيا بولس وخطاب بطرس إلى فيليب.. وغيرهم من الأناجيل والكتابات
ويرى الباحثون أن مكتبة نجع حمادي تعود للقرن الرابع
الميلادي وأن الرهبان البخوميين قاموا بإخفاء
مكتبتهم ودفنها خوفاً من أن تحرقها السلطات الرومانية إبان تحول الإمبراطورية
الرومانية إلى المسيحية في عهد الإمبراطور قسطنطين، ففي هذا الوقت تم إحراق معبد
السرابيوم بالإسكندرية و تم إحراق أغلب مخطوطات مكتبة الإسكندرية المسيحية وحرق
الكتابات المخالفة لتعاليم الكنيسة الرومانية
فيشير هيلموت كويستر – أستاذ التاريخ المسيحي بجامعة هارفارد – إلى أن تاريخ تدوين
كتاب توما اقرب الى وقت المسيح من كتابات الاْناجيل الاْربعة
كما ان مكتبة نجع حماد تسخر من قصة صلب المسيح باْعتبارها جرت لعدو المسيح
وليس له؟؟؟!!!!
إذن لكل مسيحي ان يسأل نفسه لمدة لحظات فقط هذه الاْسئلة ويحاولوا الاْجابة
باْنفسهم :
ان كانت مخطوطات نجع حماد التي تضم بعضا من اجزاء و اعداد الكتب القانونية
للكتاب المقدس تؤيد صحة الكتب القانونية لاْنها موجودة منذ القدم الا يثبت وجود13
مجلدا احدها اقدم من كل الاْناجيل المعروفة وهو انجيل توما التلميذ صحة الاْناجيل
الغير قانونية ايضا ؟؟ اذا لماذا لا تكون كل الموجودات وحي الله الى اناسه الصديقين
؟؟؟ اما ان رفضت اناجيل بطرس وفيليب ومريم وجيمس والموجودة ضمن مكتشفات نجع حماد
حينها الا يجب رفض الكل لاْن علم المنطق يقول اذا نقصت اركان البيت ركنا فاْن
الاْركان كلها تنهار والمقياس هنا يجب ان يكون واحدا لا ان نقبل جزءا ونترك الاْخر
اليس بطرس كاتب الرسالة في العهد الجديد هو نفسه بطرس الذي قال له المسيح على صخرتك
ابني كنيستي ؟؟ اليس هو من قال له ثلاثا ارعى خرافي ؟؟ اليس هو عند المسيح اعظم من
كل الرسل واعظم من بولس الذي لم يعرفه ولم يشاهده ولم يعاشره والذي فعليا هو ابو
المسيحية التي تعتنقوها وهو الصخرة التي بنيت عليها الديانة البولسية , اذا لماذا
تصدقون بولس وتصدقون رسالة بطرس ولا تصدقون كتابات بطرس اعظم الرسل واقربهم للمسيح
باْعترافكم ؟؟
الا يثير الريبة ان كل كتاب وانجيل لم يعترف بالصلب والتجسد و الوهية المسيح قد
رفضه مجمع نيقية الذي قاده الوثني القيصر وكان هو من حدد اي الكتب تعتبر وايها يرمى
مع ان الذي رمي يتضمن كتابات اقرب الناس الى يسوع ؟؟ وهل ساْلتم انفسكم لماذا قبلت
شهادات من اسقف ليون عن الاْناجيل الاْربعة ولم تقبل شهادته نفسه عن ان المسيح لم
يصلب وانه عاش حتى شاخ وهرم بشهادة يوسابيوس عنه ؟؟
ولماذا تقبل شهادة يوسابيوس في امور تتعلق باْثباتات يحتاجها دينكم في ارجاعها الى
تاْريخه المعاصر لنيقية وما بعدها ولا تقبلون حقيقة ايمان يوسابيوس الذي كان يرفض
الوهية المسيح ؟؟؟ اليس هذا نفاقا و تزويرا
هل ساْل احدكم نفسه بماذا كان ينادي التلاميذ يسوع ؟؟ يارب او يا معلم او يا بن
داوود او بهم جميعا وانا اعرف كما تعرفون انهم نادوه بكل شيء الا بكلمة يارب .. لقد
نادوه يا راباي بالاْرامية اي يا استاذ يا معلم يا مرشد بينما
قدمت لكم هذه الكلمة لخداع المبتدئين ان يسوع وربوبيته امران كانا محسومان منذ
القدم ؟؟
فلتفترض ان كتاب بطرس واعمال يوحنا وتوما وبرنابا كلها غير قانونية الا يثبت وجودها
مع الكتب القانونية ان هناك من كان يعتبرها قانونية ويقدسها ويعترف بها ويؤمن
بتعاليمها الم يكن هؤلاء اقرب الى عهد المسيح منا اليوم الم يكونوا قديسوه ؟؟؟
على كل حال كانت لمفاجاْة نجع حمادي على الكنيسة وقع الزلازل على البيوت المتداعية
فهي اكدت للجميع ان الكنائس تحتال على روادها وغير امينة معهم ، فها هي المواقع
الاْنجيلية على الاْنترنيت والمسيحية بعامة و المنشورات تستمر بالكذب والخداع عبر
نشر الاْكاذيب وتزوير الشهود دون ان تكون لديهم شجاعة الاْعتراف باْن المخطوطات لا
تثبت حقهم بل هي تنقضه حتما .
أرسل بواسطة / السيف البتار