يقول
القديس يوستينوس
: " لأننا لا نتناولهما – أي الخبز والخمر – بمثابة خبز عادي ، لكن كما
أنه بكلمة الله لما تجسد يسوع المسيح مخلصنا قد اتخذ لأجل خلاصنا لحماً
ودماً ، هكذا تعلمنا أن الغذاء الذي شكر عليه بدعاء كلامه وبه يتغذى
لحمنا ودمنا بحسب الاستحالة هو لحم ودم ذلك
المتجسد " ( احتجاج 1 : 61 )
ويقول القديس كيرلس
الأورشليمي : " لكونه هو نفسه تكلم وقال عن الخبز هذا جسدي فمن يجسر
بعد ذلك أن يرتاب ، ولكونه هو نفسه ثبت وقال هذا هو دمي فمن يتوهم أو
يقول أنه ليس دمه ؟ ... فلنتناولهما - الخبز والخمر - إذن باليقين
التام أنهما جسد المسيح ودمه ... فلا تنظر إذن الى الخبز والخمر
كأنهما عاديان ،
إذ هما جسد ودم حسب القول السيدي . لأنه وان كان الحس يظهرما لك
عاديين لكن الايمان يحقق لك أنهما جسد ودم . ( في الاسرار 4 : 1 و 2 و
3 – 6 )
ويقول القديس يوحنا
ذهبي الفم : " كم منكم يقول الآن ليتني كنت أرى هيئة الرب وشكلة
وملابسه . أنت تنظره وتلمسه وتأكله هو نفسه
" ( تفسير متى مقالة 82 : 4 و 5 ) .
ويقول القديس
أمبروسيوس : " كلما تناولنا القرابين المقدسة
التي تتحول سرياً بالطلبة المقدسة إلى جسد المسيح ودمه ، نخبر
بموت الرب " ( في الايمان 4 : 10 : 124 )
ويقول القديس
غريغوريوس : " انني أعتقد وأقر بالحقيقة أن الخبز يستحيل - أي يتحول -
اليوم أيضاً إذ يتقدس بالكلمة الإلهية إلى جسد
الإله الكلمة " ( تعليمه فصل 37 )
هذا وبما ان الخبز
والخمر في هذا السر الأقدس هما جسد المسيح ودمه فيجب أن تقدم لهما
العبادة والسجود :
اضغط
هنا لقراءة طقس تقديم الحمل
|