-
كنت
سعيدة بحريتي
مستمتعة
بحياتي ،
لكنني كنت
أشعر أن هناك
شيئا مفقودا
في حياتي .
-
في أحد
الأيام وجدت
كتيبا فيه
ترجمة معاني
بعض آيات
القرآن
الكريم التي
تتحدث عن أن
الناس الذين
يعيشون
حياتهم
طائعين لله
سيرثون
الفردوس في
الآخرة .
-
كانت
هذه ومضة
سريعة جعلتني
أفكر في أن
أصبح مسلمة .
-
في أحد
أيام الأحد
ذهبت إلى ركن
النقاش في "
هايد بارك "
واستمعت إلى
مسلم يتحدث
عن الإسلام ،
وعندما انتهى
من حديثه
طلبت منه أن
يساعدني
لأصبح مسلمة .
-
أخذني
مع عدد من
أصدقائه إلى
شقته في "
ميدافيل "
بشمال لندن ،
ودلني على
الحمام من
أجل أن أتطهر
، وأعطاني
ملابس محتشمة
لأرتديها
استعدادا
لإعلان
إسلامي ،
وكنت أعلم
أنني في أمن
وسلام مع هذه
المجموعة من
المسلمين .
-
كنت
موقنة بأنني
سأتخذ
بإسلامي خطوة
كبيرة في
مجرى حياتي .
-
بعد
يومين من
إسلامي بدأت
أرتدي الحجاب
، وكنت قلقة
في البداية
من نظرات
الناس لي لأن
هناك شيئاً
غير معتاد
مني ، لكنني
أحببت
الحماية التي
يوفرها لي
الحجاب
والرسالة
التي يرسلها
بأنني امرأة
غير متاحة
لأي أحد .. وهذا
أعطاني قدرا
كبيرا من
الحرية .
-
بعد
إسلامي تخليت
عن رغبة لي في
دراسة
الكيمياء
وانتقلت إلى
لندن لدراسة
اللغتين
العربية
والفرنسية .
-
بعد
عامين من
دراستي قررت
الزواج ،
وضعت أمامي
خياراً وحيدا
هو الزواج
المرتب ، أي
الذي لا
تسبقه معرفة
أو علاقة بين
الطرفين ،
وارتحت لهذا
الخيار .
-
حدثت
صديقاتي
المسلمات
برغبتي في
الزواج حتى
يساعدنني في
البحث عن زوج
مسلم مناسب
لي ، وتقدم لي
عدد من
الرجال لكني
رفضتهم .
-
في أحد
أيام الجمعة
طلبت مني
صديقاتي
زيارتهن
لمقابلة شاب
مصري اسمه
محمد ، كنت
قلقة ومتوترة
في ذلك اليوم
، وحدث
اللقاء في
حفل شاي
تخلله حديث
عن الإسلام ،
وبعد ساعات
من ذلك أحسست
بأن هذا هو
الرجل الذي
يصلح ليكون
زوجا لي .
-
في يوم
الاثنين
التالي
تزوجنا ، لكن
والدي لم
يحضرا زواجنا
ولم يرضيا
عنه ،
ولكنهما بعد
مرور الأيام
التي حافظت
فيها على
صلتي بهما ،
وزيارتي لهما
مع أولادي ،
صارا محببين
لنا ، حتى أن
والدتي صارت
تتصدى لكل من
يحاول
انتقادي
لإسلامي
وتدافع عني
بحماسة.
-
صارت
حياتي بعد
إسلامي أكثر
متعة ، وصرت
أجد لحياتي
معنى وغاية .