قول المسيح : أنا في الآب والآب فى

g _^&#@_&#&#&# s

 

هل النص ده يعنى الاتحاد والحلول بين الله والمسيح ؟.

 

فلو كان قول المسيح ** أنا في الآب والآب في ** دليل على الاتحاد والحلول لاعتبرنا جميع الحواريين والمؤمنين مثله سواء بسواء ذلك

لأن المسيح قال لهم في يوحنا 14 عدد 20: في ذلك اليوم تعلمون أني أنا في أبي و أنتم في وأنا فيكم **

وكمان في رسالة يوحنا الأولى في 2 عدد 24 : إن ثبت فيكم ما سمعتموه من البدء فأنتم أيضاً تثبتون في الابن وفي الآب**

وأقرا كمان في نفس الرسالة  4 عدد 13:  بهذا تعرف أننا نثبت فيه وهو فينا ** أي الله

ونفس المعنى كمان نلاقيه في  3 عدد 24: من نفس الرسالة.

 

واضح جدا الآن أننا لا نستطيع الأخذ بظاهر الكلام، وإلا أصبح المسيح والحواريين وجميع المؤمنين آلهة كذلك، حسب ظاهر ما قيل.

ولكن المعنى المقصود اللي نفهمه بوضع العبارات كلها مع بعض ، هو :

أن معنى كون المسيح في الآب أي ثبوته فيه بالمحبة والرضا، ومعنى كون المؤمنين في المسيح أي ثبوتهم فيه بالمحبة والطاعة لما جاء به من عند الله ويكون الهدف والقصد واحد وهو هداية الناس إلي الله.

وبهذا نعلم بأن الحديث عن الروابط بين الله والمسيح، أو بين المسيح والمؤمنين، أو بين الله والمؤمنين لا يسمح بالحديث عن روابط بين جواهر أو اتصال ذات بذات وإنما غاية القول فيه أن يكون حديثاً عن صلات روحية معنوية.