عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا
g _^&#@_&#&#&# s
متى قال الكلام ده في الإصحاح الأول من إنجيله .. وأقتبس النبوءة دى من إشعياء في الإصحاح السابع، وبيقول متى : **
وهذا
كله كان لكي يتم ما قيل من الرب بالنبي القائل هوذا العذراء تحبل وتلد ابناً ويدعون
اسمه * عمانوئيل * الذي تفسيره الله معنا
**
وللرد :
النص ده بالتحديد فيه مشاكل كبيرة جدا ... الاستشهاد ده اللي
أقتبسه متى من سفر إشعياء ... وده اقتباس واستشهاد خاطىء تمام
... لأن كلام إشعياء لا ينطبق على المسيح إطلاقا
... لا النص العبرى قال إنها عذراء ... ولكن قال باتولا
... ومعناها امرأه صغيره ... شابه يعنى ... و ليس
عذراء زى ما جابتها الترجمة العربية
، و بكده نشوف إن الترجمة العربية لم تكنأامينه في ترجمة النص من سفر
اشعياء.
وكمان بيبن
أزاي أن كاتب الإنجيل المنسوب الى متى الحواري قام باستعمال كلمة "عذراء" بدل كلمة "
أمرأه صغيره أو شابه" لما أقتبس
العدد ده من سفر اشعياء عشان يطبقها بالعافيه كنبوة
اتحققت في المسيح عليه السلام.
وله قصة تدل على المراد
به :
أولاً :
لو
قرأنا الإصحاح السابع والثامن من سفر إشعياء بالكامل حنعرف إن الفقرة دى لا تتنبأ
عن المسيح القادم ... ولكن هي
وعد الله
لأحاز
بن يوثان ملك يهوذا على لسان النبي
إشعيا
بانه حيعطيه اية وعلامة لزوال ملك أعدائه ...
وبين له النبي إشعياء آية خراب ملك
أعدائه وزواله وهي أن
امرأة شابة تحبل و تلد ابناً يسمى
* عمانوئيل * ثم تصبح أرض
أعداءه خراباً قبل أن يميز هذا الصبي بين الخير
والشر
فتقول الفقرة السادسة عشر من
الإصحاح السابع من سفر
إشعيا
**
لأَنَّهُ قَبْلَ أَنْ
يَعْرِفَ
الصَّبِيُّ كَيْفَ يَرْفُضُ الشَّرَّ وَيَخْتَارُ الْخَيْرَ، فَإِنَّ
إِسْرَائِيلَ
وَأَرَامَ اللَّتَيْنِ تَخْشَيَانِ مَلِكَيْهِمَا تُصْبِحَانِ
مَهْجُورَتَيْن**
اي ان احاز سوف ينتصر على * إِسْرَائِيلَ وَأَرَام * ، قبل ان
يميز الصبي بين الخير و الشر.
ثانياً :
ثم إن المسيح عليه السلام لم يدعى "عمانوئيل
" بل يسوع.
ثالثا : كلمة عمانوئيل اللي فسرها
الإنجيل بمعنى ** الله
معنا ** ... زى ما تصدق على المسيح تصدق على كل من يؤمل
منه الخير ويرجى من جهته الإحسان . . إذ ليس معنى الله معنا ،
أن الله بذاته مشخص وموجود معنا ، بل الموجود
معنا هو
عونه
ورعايته ، زى ما أى حد يقول : ** الله معنا ** إنما
يقصد به معونة الله وتوفيقه
ورعايته ، وعلى هذا ، فإن * عمانوئيل
* هو مبعوث من عند الله ليعين ويرعى قومه !
وأنه إذا كان اسم المولود لأشعيا ليس اسمه عمانوئيل ، فكذلك المسيح ليس اسمه * عمانوئيل * وإنما جاء لفظ عمانوئيل
في نبوءة اشعيا صفةً لهذا المولود ، وليس اسماً
له .
هذا وقد اثبتنا ان هذه النبوءة
قد تحققت في زمن اشعيا النبي وتحقق معها كل ما ورد منها
من
أحداث .
رابعا:
صيغة الافعال هي
في الماضي.
و هكذا نرى كيف قام كاتب
انجيل متى بخطأ الاستشهاد
بفقرات من العهد القديم ل اتتعلق بالمسيح من قريب او بعيد، بالاضافه إلى تحريفه لكلمة
"شابه" و استبدالها بكلمة "عذراء" لتحقق نبوته المزعومه.
ثم ان هذا الخطأ ان دل على شيء فانما يدل على ان متى قد كتب إنجيله بغير إلهام لأن الملهم من الله لا يقع بمثل هذا الخطأ .
سادساً :
وإذا
فرضنا جدلاً أن نبوئة إشعياء
تنطبق على
المسيح وأن * عمانوئيل
* معناه * الله * فلا يمكن ان نتخذ من تسمية المسيح الله دليلاً على كونه هو الله ، فأن الكتاب المقدس
أطلق اسم الله على غير المسيح كما أطلقه على المسيح تماماً فقد أطلق
اسم الله على
الملاك
وعلى
القاضي
وعلى
الأنبياء
كموسى وعلى
الأشراف
كما ذكرنا سالفاً في الرد على عبارة
* أنا والآب واحد * فبما أن
هؤلاء جميعاً يطلق عليهم اسم الله كالمسيح فإما يعتبرون جميعاً آلهه
حسب المعنى الظاهر وهو محال عقلاً ، أو يئول الظاهر ويكون لفظ الله قد اطلق عليهم بالمعنى المجازي أو التشبيهي ولأجل
الاحتراز بين لفظ الإله بالمعني المجازي
والإله بالمعني الحقيقي أعلن المسيح عليه السلام ده في
إنجيل يوحنا
ثم ان
المسيح عليه السلام
لم يرض أن يوصف بالصلاح طبقاً لما كتبه متى في 19 عدد 16 ، 17 ونصه : ** وَإِذَا واحد يَتَقَدَّمُ إِلَيْهِ
وَيَسْأَلُ: «أَيُّهَا
الْمُعَلِّمُ الصَّالِحُ، أَيَّ صَلاَحٍ أَعْمَلُ لأَحْصُلَ عَلَى
الْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ؟»
فَأَجَابَهُ المسيح :
**
لماذا
تدعوني صالحاً ،
ليس أحد
صالحاً إلا واحد وهو
الله**
ونحن
نسأل :
إذا كان المسيح يقول للسائل
لماذا تدعوني صالحاً ليس أحد
صالحاً إلا واحد وهو الله فمن هو إذن المسيح
؟؟
إذا كان المسيح لم يرض بأن
يوصف بالصلاح
، فكيف يرضى بأن يوصف بالألوهية ؟!!
مَا
الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ
وَأُمُّهُ
صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ
لَهُمُ الْآياتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ
(المائدة 75 )صدق الله
العظيم
(