سجود بعض التلاميذ للمسيح

g _^&#@_&#&#&# s

 

يستدل المسيحيون بسجود بعض التلاميذ للمسيح على ألوهيته .

والرد على هذا الاستدلال هو بالآتي :

لقد جاء في الكتاب المقدس في كثير من نصوصه ذكر سجود البشر للأنبياء و أحيانا سجود النبي للنبي بل حتى أحيانا سجود الأنبياء للبشر ، مما يؤكد أنه في عرف الكتاب المقدس لا يعتبر السجود عبادة محضة خاصة بالله ، بل هو أعم من ذلك ، فقد يكون عبادة ، و قد يكون مجرد خضوع واحترام للمسجود له ، و بالتالي في هذه الحالة الأخيرة يجوز أداؤه لغير الله . و ليس هذا خاصاً بالكتاب المقدس بل أثبت القرآن أيضا ذلك الأمر في قصصه عن الأمم السابقة ، فكل مسلم يعرف أن الله تعالى أمر الملائكة بالسجود لآدم ، و يعرف قصة سجود أبوي يوسف و إخوته الأحد عشر ليوسف كما في سورة يوسف. لكن دعنا الآن نذكر الشواهد من الكتاب المقدس :

* جاء في سفر التكوين  23 عدد 7  ما نصه : ** فقام إبراهيم و سجد لشعب الأرض لبني حث ** وفي الفقرة 12 من نفس الإصحاح نجد ما نصه : ** و سجد إبراهيم أمام شعب الأرض **

* و جاء في سفر التكوين  33 عدد 3 ـ 7  : أن يعقوب سجد و نساؤه و أولاده لعيسو عندما التقوا به .

* و في سفر التكوين أيضا  42 عدد 6  ،  43 عدد 26 ، 28 : أن إخوة يوسف سجدوا له.

* و ورد في سفر التكوين أيضا  48 عدد 12  : أن يوسف سجد أمام وجه أبيه.

* وفي سفر الخروج 18 عدد 7 : أن موسى خرج لاستقبال حميه و سجد و قبله.

* و في سفر صموئيل الأول  24 عدد 8 ، 9  : أن داود : ** نادى وراء شاول قائلا يا سيدي الملك ، فلما التفت شاول إلى وراءه ، خر داود على وجهه إلى الأرض و سجد **

* و في سفر صموئيل الأول أيضا 25 عدد 23 ، 24 ما نصه : ** و لما رأت أبيجائيل داود أسرعت و نزلت عن الحمار و سقطت أمام داود على وجهها و سجدت إلى الأرض و سقطت على نعليه و قالت: علي أنا يا سيدي هذا الذنب و دع أمتك تتكلم... **

* وفي سفر الملوك الأول  1 عدد 16 : فخرت بششبع و سجدت للملك  داود .

* وفي سفر الملوك الأول أيضا ِ 1 عدد 22 ، 23  ما نصه : ** و بينما هي تتكلم مع الملك إذ وصل ناثان النبي . فأخبروا الملك ( داود ) قائلين هو ذا ناثان النبي . فدخل إلى أمام الملك (داود) و سجد للملك على وجهه إلى الأرض **

و الشواهد على ذلك كثيرة ونكتفي بما ذكرناه .