تفنيد قانون الأيمان
يقـرّر دستور الإيمان المسيحي الذي أقرته كنيسة روما العامة، بناء على
قرار مجمع نيقية المسكوني للأساقفة عام 325 م. أن :
1- الإيمان:
با لحقيقة أؤمـن.
2- الله الآب:
بإله واحـد, الله الآب, ضابط الكـلّ.
3- الخـلق:
خـالق السماء والأرض, ما يرى وما لا يرى,
4- يسوع المسيح:
وبرب واحد يسوع المسيح,
ابن الله الوحيد, المولود من الآب قـبل كل الدهور, نور
من نور, إله حق من
إله حق, مولود غـير مخلوق, واحـد مع الآب فى الجوهـر, الذى به كان كل
شئ, الذى من أجلنا
نحن البشر ومن أجل خلاصنا نزل من السماء,
5- التجسد:
وتجسّد من الروح القـدس ومن مريم العـذراء, وتأنّس,
6- الفـداء:
وصُلِب عـنّا عـلى عهد
بيلاطس البنطى, وتألّم, وقُـبر, وقام من بين الأموات فى اليوم الثالث كما فى الكتب,
وصعد إلى السماوات وجلس عن يمين الآب,
7- الدينونة:
وأيضًا يأتى فى مجده
ليدين الأحياء والأموات, الذى ليس لملكه إنقضاء,
8- الروح القدس:
نعم أؤمن بالروح القدس,
الرب المحيى, المنبثق من الآب قبل كل الدهور,
9- الثالوث القدوس:
نسجد له ونمجده
مع الآب والابن, الناطق فى الأنبياء,
10- ا لكنيسة:
وبكنيسة واحدة, مقدسة,
جامعة, رسولية,
11- المعمودية:
واعترف بمعمودية واحدة
لمغفرة الخطايا
12- القيامة:
وأنتظر قيامة الأموات
وحياة الدهر الآتى.
وياعالم يا هوووووووو ......
لماذا احتجتم إلى كل هذا الكلام لتوصيف هوية المسيح ؟؟؟؟؟؟؟؟ هل الأناجيل عاجزة أن تبين
من هو المسيح ... أم تعطى أشارات متناقضة ... وهل أعتقد كل الناس بألوهية المسيح
منذ القدم ... ام أختلف الناس .. ولماذا اختلفوا ...
وهل دستور الإيمان هذا يفيد بوحدانية الإله ؟؟؟؟؟؟؟ لا .. لأنه يفيد على حسب منطوقة بتعدد الآلهة، باعتباره يثبت الغيرية بين الآب ( الله ) و الابن ( المسيح ) من جهة، مع تأكيده بنفس الوقت على إلـهية كل منهما و تساويهما في الألوهية.
1- الله الآب:
بإله واحـد, الله الآب, ضابط الكـلّ
2- يسوع المسيح: وبرب واحد يسوع المسيح : ومن هو المسيح ( رب واحد ) ... إذا لدينا الآب الذي أطلق عليه ( الله ) .. والابن الذي أطلق عليه ( رب ) ... والرب كما تقول لنا الأناجيل بمعنى المعلم كما ذكرنا فى باب استعمال كلمة رب في حق المسيح . ؟؟
من المجازات الواردة في الأناجيل استعمال لفظ ( رب ) في حق المسيح بمعنى معلم وهذا هو تفسير يوحنا 1 عدد 38 فسر كلمة رب بمعنى معلم :
فالتفت يسوع ونظرهما يتبعانه فقال لهما: ماذا تطلبان ، فقالا: ربي الذي تفسيره يا معلم أين تمكث ؟ فقال لهما: تعاليا وانظرا فأتيا ونظرا أين يمكث ومكثا عنده ذلك اليوم .
جملة: ( الذي تفسيره
يا
معلم ) المعترضة، هي ليوحنا نفسه مؤلف الإنجيل و ليست لأحد من المفسرين ، فهي من
متن الإنجيل نفسه وليست مضافة.
ونأتى لكلمة : يسوع المسيح : هل يسوع هو المسيح كما قال هذا القانون من واقع ما يسمى مجازا بالكتاب المقدس ( لا ) ( أنظر باب المســـيح عبد الله ورسوله )
ابن الله الوحيد : هل يسوع هو ابن الله الوحيد ؟؟؟ من أين جئتم بهذا ... اعطونى نص يفيد بذلك ... وقد شرحنا معنى ابن الله ..( أنظر باب تسمية المسيح بابن الله )
المولود من الآب قـبل كل الدهور: ما معنى ( المولود ) ... ( أنظر باب المســـيح عبد الله ورسوله ) ... هل ممكن أن تحددوا لنا من كان موجود أولا ...الآب أم الأبن ... وكيف ولد المسيح قبل الدهور ... ما معنى هذا ؟؟؟
مولود غـير مخلوق :
ما دليلكم ..
غير المخلوق .....رسالة
كولوسى 1 عدد 15 : الذي هو صورة الله غير المنظور
بكر كل خليقة. (SVD)
واحـد مع الآب فى الجوهـر : هل يتساوى مع الآب في الجوهر ... يوحنا 14 عدد 28 : لان أبي أعظم مني. ... يوحنا 10 عدد 29 : أبي الذي أعطاني إياها هو أعظم من الكل
الذى به كان كل شئ : وكيف كان به كل شىء ... هل هو الخالق لكل شيء ؟؟؟
الذى من أجلنا نحن البشر ومن أجل خلاصنا نزل من السماء: هل قال المسيح هذا ... أين ؟؟
التجسد: وتجسّد ...... هل قال هذا المسيح ؟؟؟؟؟ هل قال أنا إلهكم المتجسد .. أو قال أنا ناسوت ولاهوت .... ( أنظر باب يقولون أن اللاهوت حل في الناسوت )
التجسد: من الروح القـدس ومن مريم العـذراء : كيف تجسد من الروح القدس .. لماذا أحتاج الأقنوم أقنوم آخر ليتجسد ... هل لم يكن غير قادر ؟ وماذا فعلت الروح القدس ... هل كما قال متى ( وجدت حبلى من الروح القدس ) أم كما قال لوقا ( وتحل عليك الروح القدس )
وقام من بين الأموات فى اليوم الثالث كما فى الكتب : أى كتب ... العهد القديم ... أأتى بنص واحد يقول هذا ... أم العهد الجديد ... راجع متى 12/38-40 ...
وجلس عن يمين الآب,
الدينونة: وأيضًا يأتى فى مجده ليدين الأحياء والأموات, الذى ليس لملكه إنقضاء : أين يوم القيامة التى نفى علمه بها ... أم كما قال انه سيخضع للآب أيضا
مرقص 13 عدد 32 : وأما ذلك اليوم
وتلك الساعة فلا يعلم بهما احد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن إلا الآب
.
(SVD)
كورونثيوس 15 عدد 28 :
و متى اخضع له الكل فحينئذ الابن نفسه أيضا سيخضع للذي اخضع له الكل كي
يكون الله الكل في الكل (SVD)
الروح القدس: نعم أؤمن بالروح القدس, الرب المحيى, المنبثق من الآب قبل كل الدهور: من قال ان الروح القدس منبثق من الإله ... فلنراجع أسباب انعقاد المجمع القنسطنطينى الأول لنعرف سبب البس بين قول أثانسيوس وغيره
كما أن هناك أضطراب وتناقض عظيم في قولهم : إن الروح القدس الرب المحيي المنبثق من الآب ـ حسب عقيدة الارثوذكس ـ أو المنبثق من الأب والابن ـ حسب عقيدة الكاثوليك والبروتستانت .
كيف يكون الروح القدس رباً محيياً وهو منبثق من موجد الحياة وهو الله سبحانه وتعالى !!! أو منبثقاً من الآب والابن ، والابن ـ حسب زعمهم ـ مولود من الآب !!!
ومعلوم أن الابن متأخراً عن وجود الآب ، وهذا يعني أن
الانبثاق من الابن جاء متأخراً ، فهل هذا الانبثاق جاء على مرحتلين ـ هذا على فرض
صحة معتقدهم ـ الواقع أنهم لن يجيبوا على ذلك بأفضل مما جاء في قانون إيمانهم
المقدس .
ثم إن الروح القدس المنبثق من الآب ، أو من الآب والابن ، والابن هو المسيح عندهم مولود من الآب ، فهل الانبثاق والولادة شيء واحد أم يختلفان ؟ ، وهم لن يقولوا إن المسيح مولود من الآب ولادة تناسلية من الله ، ولا يعتقدون ذلك ، بل سيقولون إن الولادة روحية ، لأن المسيح ـ حسب أعتقادهم ـ هو الكلمة التي خرجت من الذات ـ وهو الله ـ فصارت الكلمة ابناً للذات ، وصارت الذات أباً للكلمة ، وصارت كلاً مـن الذات والكلمة أقنوماً قائماً بـذاته ، يـدعى الأول الله الأب ، ويـدعى الثاني الله الابن .
والروح القدس ـ عندهم ـ يمثل عنصر الحياة في الثالوث المقدس ، ويعتبر أقنوم قائم بذاته ، وإله مستقل بنفسه ، والثالوث المقدس ثلاثة أقانيم هي : الذات والنطق والحياة ، فالذات هو الله الآب ، والنطق أو الكلمة هو الله الابن، والحياة هي الله الروح القدس ، ويعتقدون أن الذات والد النطق أو الكلمة ، والكلمة مولودة من الذات ، والحياة منبثقة من الـذات أو من الذات والكلـمة على خـلاف بين الكنـائس .
وبناء على هذا فانه لا يوجد فرق بين معنى الانبثاق ، ومعنى الولادة ، إذا كانت روحية ، فالابن ـ وهو الكلمة ـ مولود من الله ، والروح القدس ـ وهو الحياة ـ منبثق من الله وبهذا يصبح ويلزم ان يكون الابن والروح القدس أخوين ، وأن الله أبوهما ، تعالى الله وتقدس عن ذلك .
ويقول ابن تيمية رحمه الله : (( فقولهم : المنبثق من الآب الذي هو مسجود
له وممجد ، يمتنع أن يقال هذا في حياة الرب القائمة به ، فإنها ليست منبثقة منه
كسائر الصفات ، إذ لو كان القائم بنفسه منبثقاً لكان علمه وقدرته ، وسائر صفاته
منبثقة منه ، بل الانبثاق في الكلام أظهر منه في الحياة فإن الكلام يخرج من المتكلم
، وأما الحياة فلا تخرج من الحي ، فلو كان في الصفات ما هو منبثق لكان الصفة التي
يسمونها الابن ، ويقولون : هي العلم والكلام أو النطق والحكمة أولى بأن تكون من
الحياة التي هي أبعد عن ذلك من الكلام ، وقد قالوا أيضاً : إنه مع الآب مسجوداً له
وممجد ، والصفة القائمة بالرب ليست معه مسجوداً لها ، وقالوا : هو ناطق في الأنبياء
وصفة الرب القائمة به لا تنطق في الأنبياء ، بل هذا كله صفة روح القدس الذي يجعله
الله في قلوب الأنبياء ، أو صفة ملك من الملائكة كجبريل ، فإذا كان هذا منبثقاً من
الأب ، والانبثاق الخروج ، فأي تبعيض وتجزئة أبلغ من هذا . وإذا شبهوه بانبثاق
الشعاع من الشمس كان هذا باطلاً من وجوه ، منها : أن الشعاع عرض قائم بالهواء
والأرض ، وليس جوهراً قائماً بنفسه ، وهذا عندهم حي مسجود له ، وهو جوهر . ومنها :
أن ذلك الشعاع القائم بالهواء والأرض ليس صفة للشمس ، ولا قائماً بها وحياة الرب
صفة قائمة به . ومنها : أن الانبثاق خصوا به روح القدس ، ولم يقولوا في الكلمة إنها
منبثقة ، والانبثاق لو كان حقاً لكان الكلام أشبه منه بالحياة ، وكلما تدبر أجهل
العقلاء كلامهم في الأمانة وغيرها وجد فيه من التناقض والفساد ما لا يخفى على
العباد ، ووجد فيه من مناقضة التوراة والإنجيل ، وسائر كتب الله ما لا يخفى على من
تدبر هذا وهذا ، ووجد فيه من مناقضة صريح المعقول ما لا يخفى إلا على معاند أو جهول
، فقولهم متناقض في نفسه ، مخالف لصريح المعقول ، وصحيح المنقول عن جميع الأنبياء
والمرسلين صلوات الله عليهم وسلامه أجمعين )) .
الثالوث القدوس: نسجد له ونمجده مع الآب والابن, الناطق فى الأنبياء : لماذا ... لماذا لا يكون أقنوم الأبن هو الناطق فى الأنبياء .. كل واحد من الأقانيم أذن له أعمال ... لا يفعلها الأقنوم الآخر ... مغايرة
ا لكنيسة: وبكنيسة واحدة, مقدسة, جامعة, رسولية,
المعمودية: واعترف بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا
القيامة:
وأنتظر قيامة الأموات
وحياة الدهر الآتى.