تعدد الزوجات بحث هام

تلخيص البحث والموضوع بالكالمل بالأسفل

 

الحمد لله و الله أكبر والصلاة و السلام على رسول الله وبعد


قال يسوع حسب انجيل متى 175 ( ماجئت لأنقض الناموس او الأنبياء ولكن لأكمل ) !


سليمان نبي الله كان عنده أكثر من 700 زوجة وأكثر من 300 سرية علي حسب قول الكتاب المقدس نفسه

1
Kgs:11:3: وكانت له سبع مئة من النساء السيدات وثلاث مئة من السراري فأمالت نساؤه قلبه. (SVD)
و نجد ايضا أبيـــــــــــا له نساء
2
Chr:13:21: 21 وتشدّد ابيا واتخذ لنفسه أربعة عشرة امرأة وولد اثنين وعشرين ابنا وست عشرة بنتا. (SVD)
يعقوب له نساء
Gn:31:17: 17. فقام يعقوب وحمل أولاده ونساءه على الجمال. (SVD)

جدعون أيضا له نساء
Jgs:8:30: 30 وكان لجدعون سبعون ولدا خارجون من صلبه لأنه كانت له نساء كثيرات. (SVD)

داوود أيضا له سراري ونساء

2
Sm:5:13: 13 واخذ داود أيضا سراري ونساء من أورشليم بعد مجيئه من حبرون فولد أيضا لداود بنون وبنات. (SVD)

2
Sm:12:11: 11 هكذا قال الرب هاأنذا أقيم عليك الشر من بيتك وآخذ نساءك أمام عينيك وأعطيهن لقريبك فيضطجع مع نسائك في عين هذه الشمس. (SVD)
2
Sm:15:16: 16 فخرج الملك وجميع بيته وراءه.وترك الملك عشر نساء سراري لحفظ البيت. (SVD)

و عيسو ايضا له نساء

Gn:36:2: 2 اخذ عيسو نساءه من بنات كنعان.عدا بنت إيلون الحثّي وأهوليبامة بنت عنى بنت صبعون الحوّي. (SVD)

Gn:36:6: 6 ثم اخذ عيسو نساءه وبنيه وبناته وجميع نفوس بيته ومواشيه وكل بهائمه وكل مقتناه الذي اقتنى في ارض كنعان ومضى إلى ارض أخرى من وجه يعقوب أخيه. (SVD)

Dt:21:15: 15. إذا كان لرجل امرأتان احداهما محبوبة والأخرى مكروهة فولدتا له بنين المحبوبة والمكروهة.فان كان الابن البكر للمكروهة (SVD)



Gn:30:2: 2 فحمي غضب يعقوب على راحيل وقال ألعلي مكان الله الذي منع عنك ثمرة البطن. (SVD)

Gn:30:3: 3 فقالت هو ذا جاريتي بلهة.ادخل عليها فتلد على ركبتيّ وأرزق أنا أيضا منها بنين. (SVD)

Gn:30:4: 4 .فأعطته بلهة جاريتها زوجة.فدخل عليها يعقوب (SVD)

و الملك ايضا له نساء
Dn:5:23:

23 بل تعظمت على رب السماء فاحضروا قدامك آنية بيته وأنت وعظمائك وزوجاتك وسراريك شربتم بها الخمر وسبّحت آلهة الفضة والذهب والنحاس والحديد والخشب والحجر التي لا تبصر ولا تسمع ولا تعرف.أما الله الذي بيده نسمتك وله كل طرقك فلم تمجده. (
SVD)

Dn:5:3:

3 حينئذ احضروا آنية الذهب التي أخرجت من هيكل بيت الله الذي في أورشليم وشرب بها الملك وعظماؤه وزوجاته وسراريه. (
SVD)

Dn:5:2:

2 وإذ كان بيلشاصر يذوق الخمر أمر بإحضار آنية الذهب والفضة التي أخرجها نبوخذناصّر أبوه من الهيكل الذي في أورشليم ليشرب بها الملك وعظماؤه وزوجاته وسراريه. (
SVD),,

........................

في رسالة بولس الاولى الي تيموثاوس 3 : 2 : (( فعلى الاسقف أن يكون منزها عن اللوم ، زوج امرأة واحدة ))

الأسقف يتزوج أمرأه واحده
لماذا هذا التخصيص ؟؟

وكذلك ما جاء في نفس الرسالة [ 3 : 12 ] : (( ليكن الشمامسة كل بعل امرأة واحدة مدبرين اولادهم وبيوتهم حسنا.)) وفي ترجمة كتاب الحياة : (( كما يجب أن يكون كل مُدَبِّرٍ زوجاً لامْرَأَةٍ واحدة ، يُحْسِنُ تدبير أولاده و بيته )) وبهذا نستشف ان التعدد غير مباح للشماس أو المدبر في الكنيسة فلا يشمل بقية الناس والرعية .


لا تعليق

.........................



ضرب المسيح مثلاً لملكوت السموات، فشبهه بعشرِ عذارى أَخْذنَ مصابيحَهن وخرجنَ للقاء العريس، فكان من هؤلاء الأبكار، خمسٌ حكيماتٌ وأخر جاهلات.

أما الحكيماتُ فأخذنَ المصابيحَ وزيتاً في آنيتِهن، وأما الجاهلاتُ فأخذن المصابيحَ ولم يأخذن زيتاً لها.
فلما جاء العريسُ قامتْ جميعُ العذارى للقائِه، وذهبتْ الجاهلاتُ ليبتعن زيتاً، وأما الحكيماتُ فأخذهنَ العريسُ ودخل بهن العُرْسَ، وأغلقَ البابَ، ولما جاءتْ الأخرياتُ أبى أن يفتحَ لهن البابَ لجهلهن.
وهو مثل ذكره متّى في الإصحاح الخامس والعشرين.

والعذارى فى الكتاب المقدس بمعنى الزوجات و الأمثلة كثيرة لا مجال لذكرها

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
( القديس ) اوغسطين (المبارك)

يعلل اوغسطين هذا سبب اتخاذ الأنبياء في العهد القديم والآباء لأكثر من زوجة قائلا : ( لقد كان جائزا عند الآباء الأولين , إن كان جائزا الآن ايضا, فانني لن استعجل واصرح بذلك. لأنه لم تعد الآن ضرورة لإنجاب الأطفال, كما كان بالسابق, فحتى حين تنجب الزوجات الأطفال,كان من المسموح التزوج من أخريات أضافة ( على السابقات) حتى يكثروا الذرية والنسل.)
المصدر
(
The Good marriage ) في الفصل الخامس عشر
http://www.ccel.org/fathers2/NPNF1-03/npnf1-03-32.htm

وقال أيضا
(إذا فالإتصال جنسيا مع إناث في زواج , كان للرجال المقدسين في ذلك الوقت مسألة واجب وليست شهوة.)

وقال في موضع آخر
قال: (بالفعل ففي وقتنا الحاضر, وبمحافظتنا على التقاليد الرومانية, فلم يعد مسموحا باتخاذ زوجة أخرى مع اخرى لاتزال حية ) !


.....................................
مارتن لوثر
قدم مؤسس البروتستانتيه والمدعو بالمصلح ( مارتن لوثر) نصيحة لـ ( فيليب هس ) الملقب بالنبيل او الشهم ومؤسس الجامعة البروتستانتية الأولى (جامعة ماربورج) , قائلا له أنه لم يجد أي شيء في الكتاب المقدس يتعارض أو يمنع تعدد الزوجات لكنه نصحه فقط بابقاء زواجه الثاني سرا حتى يتجنب الاعتراضات الشديدة من الكاثوليك واستغلاله في الطعن بالبروتستانتية.


..................................
أباطرة رومان تزوجوا اكثر من زوجة مثل شارلمان و لوثير و بابين. وفي كتاب ( تاريخ ذبول وسقوط الإمبراطورية الرومانية-
Edward Gibbon, Esq.) المجلد الثاني الفصل الثاني, نقرأ حول المرسوم الذي اصدره الامبراطور فلنتينو الثاني سامحا بتعدد الزوجات. وقد قام هو نفسه بالزواج من جستينا و سيفيرا في نفس الوقت. ويذكر لنا المؤرخين ان هذا الزواج تم بمباركة الكنيسة ولم يعارضه احد.

وهذا رابط للكتاب وللفصل المشار اليه
http://www.cca.org/cm/rome/vol2/ch2507.html


........................................
عبر التاريخ الواقعي
من تاريخ المانيا

( في الرابع عشر من فبراير 1650 اصدر برلمان نورنبيرج قرارا يقول فيه انه بسبب موت الكثير من الرجال خلال حرب الثلاثين سنة, لم تستطع الكنائس في تلك السنوات اللاحقة قبول أي رجل يقل عمره عن 60 سنة في الدير. ويسمح للكهنة والقساوسة الغير مرتبطين بأي دير الزواج. واخيرا , يصرح القرار بأن من حق كل رجل الزواج من عشرة نساء كحد أقصى. وعلى الرجال ان يكرموا زوجاتهم ويؤمنون لهن المتطلبات, ويمنعون الحسد والبغضاء بينهن. ) 1

المصدر

في كتاب ( دليل سلسلة النسب للبحث الألماني -
Larry O. Jensen ) صفحة 59 ن ...


......................................
ترتليانوس

وهو من القرن الثالث له كتاب سماه (التزوج بامرأة واحدة) ولعله كان لدعوة النصارى للاقتصار على امرأة واحدة.

هل الموضوع كان موضوع إجتهاد ؟؟
............................
(مطران دمياط)
في مطلع القرن السابع عشر جواز تعدد الزوجات وكان يفتي به
وعارضه البابا مرقس الخامس بابا الكنيسة في ذلك الوقت منشوراً يحرم فيه تعدد الزوجات
فعزلوا البابا وسجنوه وعينوا أحد المؤيدين للتعداد
ثم قام مؤيدوا البابا بإعادته للباوية من جديد

وظل كثير من النصارى على الرغم من ذلك يمارسون التعدد بالرغم من رفض الكنيسة
لأنها بالنسبة لهم مسأله فقهية مختلف فيها

المصدر
تاريخ الكنيسة المصرية" لرفيق حبيب ومحمد عفيفي___ الأقباط في العصر العثماني لمحمد عفيفي
.......................
الدلائل مازالت كثيرة و لكن يكفي الحالي

مما سبق يتضح عدم وجود دليل كتابي يمنع التعدد لا في العهد القديم أو الجديد
بل الدلائل تشير للعكس
أن التعدد مباح وبدون تحديد عدد


وعليه فإن الكتاب الوحيد الذي يحدد التعدد ويجعل له ضوابط هو القرآن الكريم
ولن تجد كتابا آخر يقول وإن خفتم الا تعدلوا فواحدة الا القرآن الكريم.
وبالنسبة لقضية التعداد عندنا كمسلمين يمكنكم البحث فى المواقع الإسلامية أو فى منتديات الرد على الشبهات و الموضوع قد أخذ حقه و زياده وليس عليه غباااااااااااار.

وعليه فإن المبشرون الجهلة الكذابين
يطعنون فى كتابهم المقدس عندما يطعنوا فى زواج الرسول بتسعة نساء
ونسى أولئك أن يخبرونا بالألف أمرأة لنبي الله سليمان و الأنبياء المذكورين بالأعلى


ان الأمر كما يقول المثل ( حلال على بلابل الدوح حرام على الطائر من كل نوع ) !؟


وصدق قول الله فيهم " اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَـهاً وَاحِداً لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ "

قال الله " بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ (18) "ضدق الله العظيم

الموضوع الأصلي بقلم Jesus is muslim 
 

لمزيد من المعلومات يرجى زيارة الموضوع الأصلي المطول هنا

 

 

 

مكتوب بواسطة: Jesus is Muslim Aug 19 2005, 12:42 PM

بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه



يكشف لنا التاريخ عن أباطرة رومان تزوجوا اكثر من زوجة مثل شارلمان و لوثير و بابين. وفي كتاب ( تاريخ ذبول وسقوط الإمبراطورية الرومانية- Edward Gibbon, Esq.) المجلد الثاني الفصل الثاني, نقرأ حول المرسوم الذي اصدره الامبراطور فلنتينو الثاني سامحا بتعدد الزوجات. وقد قام هو نفسه بالزواج من جستينا و سيفيرا في نفس الوقت. ويذكر لنا المؤرخين ان هذا الزواج تم بمباركة الكنيسة ولم يعارضه احد.

وهذا رابط للكتاب وللفصل المشار اليه
http://www.cca.org/cm/rome/vol2/ch2507.html


والإمبراطور الوثني قسطنطين معتنق النصرانية ومؤسس البنية التحتية للكنيسة وجامع الفرقاء والمتخلص من المعارضين والأعداء, والمعتبر والممجد عند النصارى الى اليوم, والملقب بالحواري الثالث عشر لسبب مكانته الرفيعة في النصرانية, كان هو نفسه متزوجا من أكثر من زوجة في نفس الوقت, ورغم ذلك لم ينبس احد من الآباء في ذلك الوقت ببنت شفة ضده ولم نسمع احتجاجا من احد بسبب تعدد زوجاته.

أفلا يدل هذا السكوت على تعدد زوجات قسطنطين دليلا واضحا على ان تعدد الزوجات كان من المسلمات ومن الحقوق الشخصية للنصارى التي كفلها لهم دينهم؟ وإلا فاين الإعتراض على قسطنطين؟

والسؤال الذي أود طرحه هنا هو: لو افترضنا ان هناك شخص ما متزوج من أربع زوجات, وقرر الشخص اعتناق النصرانية ,فهل ستقبله الكنيسة مع زوجاته الأربع ام ستجبره علي تطليقهن؟ وكيف يطلقهن والنصرانية تحرم الطلاق إلا لعلة الزنى !؟

فماذا إذا ستفعل الكنيسة معه في هذه الحالة؟

خلال فترة الإصلاح الديني البروتستانتي, قدم مؤسس البروتستانتيه والمدعو بالمصلح ( مارتن لوثر) نصيحة لـ ( فيليب هس ) الملقب بالنبيل او الشهم ومؤسس الجامعة البروتستانتية الأولى (جامعة ماربورج) , قائلا له أنه لم يجد أي شيء في الكتاب المقدس يتعارض أو يمنع تعدد الزوجات لكنه نصحه فقط بابقاء زواجه الثاني سرا حتى يتجنب الاعتراضات الشديدة من الكاثوليك واستغلاله في الطعن بالبروتستانتية.

وهذا اعتراف واضح وصريح من اهم شخصية بروتستانتية بصحة تعدد الزوجات وعدم تعارضها مع احكام الكتاب المقدس.وكذلك الممارسة الفعلية لهذا الزواج من قبل الاتباع المؤسسين للمذهب.

في كتاب ( دليل سلسلة النسب للبحث الألماني -
Larry O. Jensen ) صفحة 59 نقرأ هذه الفقرة المدهشة من تاريخ المانيا ...

( في الرابع عشر من فبراير 1650 اصدر برلمان نورنبيرج قرارا يقول فيه انه بسبب موت الكثير من الرجال خلال حرب الثلاثين سنة, لم تستطع الكنائس في تلك السنوات اللاحقة قبول أي رجل يقل عمره عن 60 سنة في الدير. ويسمح للكهنة والقساوسة الغير مرتبطين بأي دير الزواج. واخيرا , يصرح القرار بأن من حق كل رجل الزواج من عشرة نساء كحد أقصى. وعلى الرجال ان يكرموا زوجاتهم ويؤمنون لهن المتطلبات, ويمنعون الحسد والبغضاء بينهن. ) 1

نأتي الآن الى ( القديس ) اوغسطين (المبارك) هكذا يدعوه الكاثوليك, وحتى البروتستانت يجلونه جدا ويعتبرونه ( السلف الروحي للبروتستانتية ). ولا عجب, فان مارتن لوثر مؤسس البروتستانته تدرب ليكون ( راهبا اوغسطيني ).

في كتابه (
The Good marriage ) في الفصل الخامس عشر.
http://www.ccel.org/fathers2/NPNF1-03/npnf1-03-32.htm

يعلل اوغسطين هذا سبب اتخاذ الأنبياء في العهد القديم والآباء لأكثر من زوجة قائلا : ( لقد كان جائزا عند الآباء الأولين , إن كان جائزا الآن ايضا, فانني لن استعجل واصرح بذلك. لأنه لم تعد الآن ضرورة لإنجاب الأطفال, كما كان بالسابق, فحتى حين تنجب الزوجات الأطفال,كان من المسموح التزوج من أخريات أضافة ( على السابقات) حتى يكثروا الذرية والنسل.)

إن اوغسطين يحاول الخروج من مأزق التعارض الشديد بين السماح بتعدد الزوجات في العهد القديم وعند الأولين وبين رفض الكنيسة له, بالقول ان سبب جواز هذا الفعل سابقا هو من اجل اكثار النسل والذرية حيث كان ذلك ضرورة.لكنه يعود ويقول بأن الوقت الآن مختلف ولا حاجة للإستمرار بهذا الفعل حيث انه لم تعد هذه الضرورة قائمة. وكما نرى فانه يفشل في تخطيئ الأنبياء والآباء الأولين الذين اتخذوا اكثر من زوجة في نفس الوقت, ولم يدرج نصا واحدا من كتابه المقدس يعزز به هذا الإدعاء. وقبل كل ذلك فمن هو اوغسطين أصلا حتى ينقض شيئا قد جاء المسيح مؤكدا عليه؟ فقد قال يسوع حسب انجيل متى 17/5 ( ماجئت لأنقض الناموس او الأنبياء ولكن لأكمل ) !

ويبرر اوغسطين بعد ذلك محاولا التؤكيد على ادعاءه الباطل قائلا : (إذا فالإتصال جنسيا مع إناث في زواج , كان للرجال المقدسين في ذلك الوقت مسألة واجب وليست شهوة.)

إذا هي مسألة واجب وليست شهوة؟ حسنا... سأقبل بهذا التبرير الآن والزم النصارى بالاعتراف بان زواج محمد صلى الله عليه وسلم من زوجاته كان بدافع الحاجة والضرورة والواجب والرحمة والنبل ولا يحط هذا من قدره كنبي كما انه لم يحط من قدر هؤلاء (المقدسين) كما وصفهم القديس اوغسطين !

أم ان الأمر كما يقول المثل ( حلال على بلابل الدوح حرام على الطائر من كل نوع ) !؟

ومن زاوية اخرى, فان النصرانية لا تقدم لنا حلولا حول زيادة اعداد الإناث مقارنة بالذكور؟ فهل الواجب يتوقف عند انجاب الأطفال فقط؟ ففي الولايات المتحدة الاميريكية فقط يفوق عدد النساء عدد الرجال بثمانية ملايين إمرأة, فماذا يفعل بهؤلاء النسوة ممن لا يجدن لهن زوجا؟ هل نتركهن هكذا فريسة الضياع والسقوط في المعصية والذنوب والخطيئة؟ أين العدل الإلهي من هذا كله؟

وماذا لو احتاج النصارى الى زيادة في المواليد لتعويض عددهم المتناقص, فهل ستشرع الكنيسة تعدد الزوجات مرة اخرى؟ كما حدث مع برلمان نورنبيرج الذي شرع الزواج باكثر من عشرة زوجات ؟ فها هي الحاجة التي يتحدث عنها اوغسطين قد عادت مرة اخرى !!

لكن ايضا هل سبب رفض اوغسطين لممارسة تعدد الزوجات ومخالفة الكتاب المقدس هو انتفاء الحاجة والضرورة للإنجاب وتكثير النسل كما ادعى أم أن في موقف اوغسطين هذا أمرا خفي عنا؟ فما الذي يجعل اوغسطين يضع نفسه في هذا الموضع المحرج طالما ان الكتاب المقدس لا يوجد به ما يتعارض مع تعدد الزوجات؟

لقد زل لسان اوغسطين وأجاب عن هذا التساؤل في نفس الكتاب وفي نفس الفصل موفرا علينا عناء البحث حيث قال: (بالفعل ففي وقتنا الحاضر, وبمحافظتنا على التقاليد الرومانية, فلم يعد مسموحا باتخاذ زوجة أخرى مع اخرى لاتزال حية ) !

وهنا يحل لنا اوغسطين دون ان يدري اللغز الكبير الذي جعله يرفض تعدد الزوجات ويتنكر لها. فتعدد الزوجات لم يكن شائعا او من تقاليد المجتمع الروماني الإغريقي على الصعيد الشكلي والرسمي على الأقل وهو المجتمع الذي نشأت وترعرعت به النصرانية في بداياتها. فوجد اوغسطين نفسه مضطرا لمجاملة هذه الأمم الوثنية رغم علمه ان ما يفعله هو مخالفة صريحة لكلمة الله, لكن يبدو ان الشعور بالقوة والسلطة والنفوذ وكسب الاتباع اهم بكثير عند اوغسطين من الكتاب المقدس.


يتبع ...

1- ( الكتاب متوفر عندي بصيغة
PDF اذا احب احد الإطلاع عليه)

 

مكتوب بواسطة: N0 pain N0 gain Aug 19 2005, 05:37 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله نحمده حمدا يليق بكمال وجه الكريم وعظيم سلطانه وأصلى وأسلم على الحبيب المصطفى صوات ربى وسلامه عليه وبعد

هذه أول مشاركة لى فى منتدى كلمة الحق والرد على كل من تفوه بالباطل على الاسلام و أحببت أن تكون اول مشاركتى هى رد على ما كتب أخى الحبيب جيسيس از مسلم من توضيح تعدد الزوجات عند النصارى وصدق قول الله فيهم " اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَـهاً وَاحِداً لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ " فعندما نتحدث الى النصارى فى هذا الامر من خلال كتابهم نلاحظ عليهم كحالهم فى جميع الأمور العقائدية والتشريعية يتبعون الآباء والقساوسة وهذا الجميل الذى قدمه ميجا الله يبارك فيه ويجعل كل كلمة من كلماته فى ميزان حسناته ودائما ما يتحفنا اخى ميجا بمثل هذه المواضيع وقدد دلل على انه لا يوجد ما يحرم تعدد الزوجات من اقوال وافعال الاباء أنفسهم و هؤلاء هم ما يشرعون للنصارى من دون الله سبحانه وتعالى فأقام عليهم الحجة بارك الله فيه

heart-2.gifheart-2.gifheart-2.gif

 

مكتوب بواسطة: EvA_2 Aug 19 2005, 05:43 PM

لدي الاجابه التي ستفحم موضوعك اخي ميجا
جلبتها لك من احد النصارى


انت تتذرع بزواج شارمال لوثر و بابين
باكثر من زوجه
وكذلك الملك الوثني قسطنطين
تتكلم عنهم و كأنهم معصومين
نحن لدينا الانبياااااء غير معصومين
يزنون و يشربون الخمر و يتزوجون باكثر من زوجه

و بالنسبه للفقره التاليه

في كتاب ( دليل سلسلة النسب للبحث الألماني -
Larry O. Jensen ) صفحة 59 نقرأ هذه الفقرة المدهشة من تاريخ المانيا ...

( في الرابع عشر من فبراير 1650 اصدر برلمان نورنبيرج قرارا يقول فيه انه بسبب موت الكثير من الرجال خلال حرب الثلاثين سنة, لم تستطع الكنائس في تلك السنوات اللاحقة قبول أي رجل يقل عمره عن 60 سنة في الدير. ويسمح للكهنة والقساوسة الغير مرتبطين بأي دير الزواج. واخيرا


دا مش دليل ضد المسيحيه
biggrin.gif


اخي ميجا ارجو ارفاق الكتاب بارك الله فيك

 

مكتوب بواسطة: slave of Allah Aug 19 2005, 06:43 PM

الأخ الكريم / Jesus is Muslim

جزاك الله خيراً على هذا الموضوع القيم، وعلى مجهودك في تتبع الكتابات غير العربية والترجمة منها.

وتعدد الزوجات أمر كان منتشراً في النصارى الأوائل في القرون الأولى الذين ظلوا على ما كانت عليه الشريعة اليهودية من إباحة التعدد.

فـ"
ترتليانوس" وهو من القرن الثالث له كتاب سماه (التزوج بامرأة واحدة) ولعله كان لدعوة النصارى للاقتصار على امرأة واحدة.
ولعل سبب هذه الدعوة هو السبب نفسه الذي دعا أغسطينويس إلى الدعوة إلى الاقتصار على زوجة واحدة وهي تقاليد الدولة الرومانية.

وعدم وجود دليل كتابي يمنع التعدد لا في العهد القديم أو الجديد جعل بعض رجال الدين منهم مطارنة ورهبان في الكنيسة المصرية في القرن السابع عشر يبيحون التعدد.

فقد رأى
(مطران دمياط) في مطلع القرن السابع عشر جواز تعدد الزوجات وكان يفتي به.

وأيده في ذلك كثير من رجال الدين والرهبان وطوائف الشعب من نصارى مصر. مما أدى إلى حدوث انقسام في الكنيسة بين من يرى بجواز تعدد الزوجات، ومن يمنعه.

وأصدر البابا مرقس الخامس بابا الكنيسة في ذلك الوقت منشوراً يحرم فيه تعدد الزوجات، كما أصدر منشوراً بعزل المطران عن مطرانيته وحرمانه من الكنيسة.
ولكن المطران كان يناصره فريق قوي من رجال الدين
والرهبان فاستطاعوا عزل البابا وعينوا أحد الرهبان المؤيدين لتعدد الزوجات مكان البابا المعزول.

ونظراً لتعدي البابا على الأقباط الذين رأوا تعدد الزوجات، ونتيجة لمطالبة الأقباط فقد قامت الدولة بسجن مرقس الخامس.

والذين أجازوا التعدد لم يكونوا من العوام، وإنما من الرهبان والمطارنة، وبلغوا من القوة والعدد ما مكنهم من عزل البابا، لكن التقليد في النصرانية أقوى من الحق، فقد استطاع مناصروا البابا من التحرك لدى الدولة وأعادوه إلى كرسي البابوية من جديد.


وظل كثير من النصارى على الرغم من ذلك يمارسون التعدد بالرغم من رفض الكنيسة
**، سواء بعيداً عن أعين الكنيسة أو رفضاً أن يكون الرأى المحرم للتعدد هو الرأى الوحيد في هذه المسألة التي هي في مجملها مسألة فرعية فقهية يمكن أن تختلف فيها الأراء. لكن سلطان الكنيسة ولجوءها إلى الحرمانات التي هي أقسى عقوبة يمكن أن تطبق على النصراني من قبل كنيسته كان له أثره الكبير في إحجام النصارى بعد ذلك عن التعدد.

**[يراجع في ذلك: "تاريخ الكنيسة المصرية" لرفيق حبيب ومحمد عفيفي___ الأقباط في العصر العثماني لمحمد عفيفي]

 

مكتوب بواسطة: نذير Aug 19 2005, 06:57 PM

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاستاذ العزيز جيسوس از مسلم
اختيارك لهذا الموضوع موفق للغاية ، لان النصارى يستمدون شريعتهم - ان وجدت - من افواه رجال الدين ، وأحب قبل أن أدخل في الموضوع أن أعرّج على موضوعك السابق " زواج المحارم عند النصارى " فهم يسخرون من التحريم بالرضاعة وينكرونه لكنك - مشكورا - فتحت عيوننا على ما هو أكبر من التحريم بالرضاعة.
قضية التعدد ، كنا دائما نؤكد أن تعدد الزوجات غير محدد في الكتاب المقدس وقد شاركت ببحث ملخّص في منتدى الجامع يبين أن لا وجود لتحريم التعدد في العهدين القديم والجديد وقد عدد الأنبياء من الزوجات مثل إبراهيم ويعقوب وداود وسليمان عليهم السلام جميعاً بل أن معظم الأنبياء تزوجوا أكثر من واحدة وفكرة أن النصارى لا يتزوجون أكثر من واحدة ، فهذا من عند أنفسهم ولم يذكر في كتبهم ،
إنما الذي حرم عليهم – حسب الأناجيل – هو الطلاق ، وشدّد في التحريم إذا كان من أجل الزواج بأخرى وأعتبر هذا الزواج بمثابة الزنا وذلك لمنع الطلاق لهذه العلّة ، كأن يذهب الرجل لخطبة امرأة فتقول أنا موافقة شرط أن تطلّق زوجتك ، هكذا يتبين من النصّ وليس تحريماً للتعدد :

9 – وأقول لكم أن من طلق امرأته الا بسبب الزنى وتزوج بأخرى يزني ، والذي يتزوج بمطلقّة يزني. ( متى 19 : 9 )
أما رجل الدين فلا يتزوج أكثر من واحدة – حسب تشريع بولس –

2
- فيجب أن يكون الاسقف بعل امرأة واحدة ........
12 - ليكن الشمامسة كل بعل امرأة واحدة ..........
ولم تذكر الاناجيل حادثة واحدة طلب فيها المسيح من تلاميذه أو أتباعه الاكتفاء بواحدة علما أن التعدد كان شائعا عند اليهود وبدون حدود ، وإنما أكّد بأن لا نقض للناموس ، وبالتالي الشريعة مستمرّة


وعليه فإن الكتاب الوحيد الذي يحدد التعدد ويجعل له ضوابط هو القرآن الكريم
ولن تجد كتابا آخر يقول وإن خفتم الا تعدلوا
فواحدة الا القرآن الكريم.

نذير ( ابو النور )

 

مكتوب بواسطة: slave of Allah Aug 19 2005, 10:21 PM

ولا تجد في أقوال المسيح عليه السلام التي ذكرت في العهد الجديد أنه منع أن يكون للرجل أكثر من امرأة.

ولا قال المسيح من كان عنده امرأتان فليطلق إحداهما، ومن عند ثلاث فليطلق اثنتين. وما جاء إلا على ناموس موسى، وشريعة موسى تبيح ذلك.

ولو كان المسيح منع الزواج بأكثر من امرأة لأصبحت هناك مشكلة عند الذين آمنوا به من اليهود ممن عندهم أكثر من امرأة!

ولسأله تلاميذه والمؤمنون به ماذا يفعل صاحب الزوجتين والثلاث ومن تزوج بأكثر من ذلك... أيطلقهن؟!
كيف وهو قد منع الطلاق؟

أيبقيهن معه؟
كيف وهم يقولون أنه منع تعدد الزوجات؟!
ولكان جدلٌ وحواربينه وبين الناس.

ولكان للمسيح فيها قول، ولأبان لهم ماذا يفعلون [سواء أبقاهن معه، أو طلقهن منه] ولانتشر ذلك بين الناس وسجله التلاميذ ونقلوه إلينا.
ولكن شيئاً من ذلك لم يكن.
ما علمنا أن المسيح سأله أحد عن ذلك..... ولاعلمنا أنه تعرض لمثل هذه المشكلة
فعلمنا أنه لم يمنع التعدد، وإلا لأثيرت مثل هذه المشكلة، ولعلمنا بها، وبقول المسيح فيه، وحله لها.

ولو كان له قول في التعدد يخالف به شريعة موسى لثار عليه اليهود واعترضوا كما اعترضوا على تلاميذه وعليه أنهم لا يحفظون السبت، ولجادلوه كما جادله اليهود الصدوقيون في البعث وقيامة الأجساد وهم ينكرونها فضربوا له مثلاً بالمرأة التي تزوجت سبعة أخوة، لمن تكون في الآخرة.
ولحاجوه بأنه في كتاب موسى وشرعه، كما حاجوه في أمر الطلاق بأن موسى أوصى بإعطاء كتاب طلاق لما أحسوا كراهته له. ولكانوا أقاموا عليه الحجة بفعل إبراهيم وأنه تزوج امرأتين، وأن أباهم إسرائيل تزوج أربعةً، وأن داود تزوج نساء كثيرة وسراري، وكذلك سليمان..... تزوج ألفاً، من الحرائر والجواري..

فلو علَّم المسيح بمنع أكثر من زوجة لحاجوه بما عندهم من الكتاب، ولرد عليهم بأن إبراهيم فعل ذلك من أجل كذا، أو أن إسرائيل فعل ذلك من أجل كذا، كما قال لهم إن موسى أباح الطلاق من أجل قسوة قلوبكم. فلا علمنا أنهم حاجوه بشيء ولا سمعنا أنه رد عليهم بشيء.

لم يتعرض المسيح لأمر الزواج، لقد تركه كما هو في ناموس موسى دون أن يغير أو يبطل.

 

مكتوب بواسطة: Touch75 Aug 20 2005, 04:37 AM

بسم الله الرحمن الرحيم.
تعقيبا على ما تفضل به الأخ ميغا حفظه الله , وردا على السؤال فقد تفضل الأخ نوبين نوجين بالأستشهاد بقوله عزوجل " اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَـهاً وَاحِداً لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ " حيث لا يجدون اجابة في أناجيلهم
فاضطروا الى اللجوء الى أحبارهم ورهبانهم فكل يشرع على هواه , ذلك نتيجة خلو الأناجيل الحالية من التشريع .لاهم أخذوا بالناموس ولا فهموا العهد الجديد.
وقد تفضل الأخ سليف أوف الله بالقول "لم يتعرض المسيح لأمر الزواج، لقد تركه كما هو في ناموس موسى دون أن يغير أو يبطل."
نقطة أخرى هنا تثير الجدل وهي التشهير بالمطلقات عند النصارى لعلة الزنى حيث كان أولى بهم السترعليهن
بل ولا يجدر بهم أن يحاسبوهن لعلة الزنى لأنهم كما يزعمون أن المدعواليسوع (آله النصارى) أتى ليخلص البشر من الخطيئة فلما ينكرون الزنى على نسائهم.

 

مكتوب بواسطة: slave of Allah Aug 21 2005, 08:54 AM


وعندنا في إثبات تعدد الزوجات في دين المسيح دليلان: مثل ونبوءة.

أما المثل فهو
مثل العريس والعذارى.
فقد ضرب المسيح مثلاً لملكوت السموات، فشبهه بعشرِ عذارى أَخْذنَ مصابيحَهن وخرجنَ للقاء العريس، فكان من هؤلاء الأبكار، خمسٌ حكيماتٌ وأخر جاهلات.

أما الحكيماتُ فأخذنَ المصابيحَ وزيتاً في آنيتِهن، وأما الجاهلاتُ فأخذن المصابيحَ ولم يأخذن زيتاً لها.
فلما جاء العريسُ قامتْ جميعُ العذارى للقائِه، وذهبتْ الجاهلاتُ ليبتعن زيتاً، وأما الحكيماتُ فأخذهنَ العريسُ ودخل بهن العُرْسَ، وأغلقَ البابَ، ولما جاءتْ الأخرياتُ أبى أن يفتحَ لهن البابَ لجهلهن.
وهو مثل ذكره متّى في الإصحاح الخامس والعشرين.

ففي هذا المثل أن هذا العريس كان له عشر عرائس ينتظرنه وهن العَشْرُ عذارى، فازت به خمس وهن الحكيمات، وخسرت الحمقاوات.
وربما قيل أنهن خرجن للاستقبال كما يُستقبل العريسُ، وليس لأنه عريسُهن.
وليس صحيحاً لأنه لو كان ذلك لخرجن لاستقبال العروس لا العريس.
ولضرب المسيحُ المثل برجالٍ خرجوا لاستقبال العريس لا أبكار عذارى. فالأصل والذوق أن تكون النساءُ مع العروس، والرجالُ مع العريس، لا أن تخرج النساءُ لاستقبال الرجال.

فأبيجايل لما أرادها داود زوجةً له، وأرسل إليها رسلَه ليخطبَها إلى نفسِه
(قامتْ وسجَدَتْ على وجهِها إلى الأرض وقالت هو ذا أمتُكَ جاريةٌ لغسلِ أرجلِ عبيدِ سيدي. ثم بادرتْ وقامت أبيجايل وركبتْ الحمارَ مع خَمْسِ فتياتٍ لها ذاهباتٍ وراءها وسارت وراء رسل داود وصارت له امرأة) (كما في صموئيل الأول 25: 40-42)

فالفتيات خرجن مع المرأة لا مع الرجل.
والمسيح عبر بقوله خرجن للقائه، وليس لاستقباله، والاستقبال قد يشترك فيه الناس، أما اللقاء فهو بين شخصين على ميعاد أو اتفاق، أو أمر بينهما، وهو أخص من الاستقبال.

وتخصيص المسيح كونهن عذارى، ولم يقل نساء، أو رجال ونساء خرجوا للقائه، إنما كان لمعنى أراده يزيد عن مجرد الاستقبال.
وهو معنى الزواج وأنهن عرائس للعريس.
فالعذارى كثيراً ما يذكرن في الأسفار لهذا المعنى.

ففي الملوك الأول الإصحاح الأول...لما شاخ داود،
"وتقدم في الأيام وكانوا يدثرونه بالثياب فلم يدفأ، فقال له عبيده: ليفتشوا لسيدنا الملك على فتاة عذراء فلتقف أمام الملك ولتكن له حاضنة ولتضطجع في حضنك فيدفأ سيدنا الملك"فأتوا بهذه العذراء فكانت حاضنة الملك.

فقولهم عذراء صغيرة عنوا به زوجةً صغيرة، أو عروساً صغيرة. فلما قيل عذراء في مثل هذا السياق فهمنا أنها زوجة، وكذلك في مثل المسيح العذارى مع العريس زوجات له، أو عرائس له. وتجد مثل ذلك أيضاً في سفر أستير.
فإنه لما اختير للملك أًحَشْوِيرُوش عرائسٌ قيل عنهن عذارى كما قال السفر
((ولما جمعت العذارى ثانية كان مُردخاي جالساً بباب الملك)) والعذارى هنا هن العرائس اللاتي اختارهن الملك وكان عددهن سبع عذارى، وكن يدخلن عليه في المساء ثم يخرجن صباحاً إلى بيت النساء، واختيرت أستير منهن لتكون الملكة. كالعذارى اللاتي ذكرهن المسيح في مثله... كن عرائس العريس، وكما جمعن لهذا ، جمعن لهذا أيضاً للقائه، وكما فازت عذارى أًحَشْوِيرُوش به سبعٌ من جملة العذارى، فازت عذارى العريس به في مثل المسيح خمسٌ من عشر.

وأما النبوءة فهي ما جاء في مزمور الخامس والأربعين
"كرسيُّك يا الله إلى دهر الدهور. قضيب استقامة قضيب مُلْكِك. أحببتَ البرَ وأبغضتَ الإثمَ من أجل ذلك مسحك الله إلهك بدُهن الابتهاج أكثر من رفقائك" فهذه نبوءة يحملها النصارى على المسيح.
ففي الرسالة إلى العبرانيين
"وأما عن الابن كرسيُّك يا الله إلى دهر الدهور. قضيب استقامة قضيب مُلْكِك. أحببتَ البرَ وأبغضتَ الإثمَ من أجل ذلك مسحك الله إلهك بدُهن الابتهاج أكثر من شركائك"
فهي نبوءة إذن عن الابن كما يقول كاتب العبرانيين. فماذا تقول النبوءة بعد ذلك؟
"بنات ملوك بين حظيّاتك، جعلت الملكة عن يمينك بذهب أوفير"

فكان رمز سعة ملكه وانتصاره أن جعل الله بنات الملوك بين نسائه وجواريه.

فإن قيل هذا مثل وليس بالضرورة أن يكون له حظيّات وملكة، وإنما هو الرمز.
قلنا: صحيح، لكن إذا ضرب له الرمز لا يضربه إلا برمز صحيح ومثل صحيح في الشرع، وفي حكم الله. فكيف يضرب له مثلاً بحظيات، ودينه يحرم تعدد الزوجات فضلاً عن السراري والجواري؟! أيجوز أن يضرب له مثلاً لسلطانه العظيم بالزنا بالنساء؟
بالطبع لا يجوز، فالزنا فاحشة. فكذلك إذا ضرب المثل لسلطان المسيح وذكر فيه أن له نساءً وحظياتٍ، علمنا أن ذلك ليس حراماً ولا فاحشةً، بل أمرٌ جائزٌ في شرعه ودينه.

 

مكتوب بواسطة: jihad Aug 21 2005, 01:35 PM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بارك الله فيك أخي الحبيب ميجا، وبارك الله في جميع الاخوة على مداخلاتهم القيمة

اعتقد ان تحريم تعدد الزوجات عائد للتقاليد الرومانية الوثنية القديمة التي ورثتها المسيحية

ورد في الموسوعة الكاثوليكية :
"
الشعوب المهمة الوحيدة التي لم يظهر فيها اثر لتعدد الزوجات هي شعوب اليونان والرومان "

http://www.newadvent.org/cathen/09693a.htm

ويذكر
Westermarck في كتابه ( The History of Human Marriage ) صفحة 433 :
"
الرومان القدماء كانوا ( monogamists ) يتزوجون من امراة واحدة فقط ( زواج أحادي ) "

واستمر ذلك في القوانين المسيحية التي تشربت العادات الرومانية والعقائد الوثنية التي مثلها الإمبراطور الوثني قسطنطين، إضافةإلى بعض الأسباب التي ذكرتها الموسوعة منها :
"
لَيسَ هناك عدد كافي من النِساءَ ، ولا أغلبيةَ الرجالِ قادريين على إعالة أكثر مِنْ واحدة. "

ورغم كل هذا فقد حصلت بعض التعديات من بعض الفرق ، وهو ما ذكره أخونا ميجا ، وفعلا اعترض الكاثوليك عليها مثل ما حصل مع ( مارتن لوثر)
" ويَقتبسُ
Boswell من كلام الدّكتور صموئيل جونسن، تَعليقاً على لوثر الذي سمح لهيس بالزواج من أكثر من واحدة حيث يقول: "ما كان هناك أذى في هذا، بقدر ما هي(يقصد الزوجة الاولى) كَانتْ قلقةَ فقط. لكنها كانت إهانة للمجتمع وإهانة لقانونِ الإنجيلِ، الذي فيه رجل واحد وإمرأة واحدة ." "


http://www.newadvent.org/cathen/02564a.htm

فقد اعتبرها الكاثوليك إهانة وصفعة لكتابهم المقدس الذي يحرم التعدد حسب قولهم، ورغم عدم وجود نص صريح بهذا إلا أنهم يستنبطون ذلك من عدة فقرات :
"
لقد كانت مشكلة (يقصدون حكم تعدد الزوجات) شَغلتْ الآباءِ وعلماءِ دين الكنيسةِ من البداية ولجوابها اتخذ هؤلاء العلماء كلام المسيح في إنجيل متى الإصحاح 19 ، المقتبس من العهد القديم ، والذي ينطبق على الطلاق ينطبق على تعدد الزوجات ، فالقانون الصارم للزواجِ أعلنَ إلى أبائِنا الأوائلِ في الجنةِ: "They shall be two in one flesh" "هم سَيَكُونونَ إثنان في لحمِ واحد" (تكوين 2:24) عندما يَقُولُ النَصَّ المقدّسَ إثنان يَستثني تعددَ الزوجات، وعندما يَقُولُ لحمَ واحد يَستثني الطلاق."

http://www.newadvent.org/cathen/09071a.htm

ولنا عودة قريبا لبعض أدلة الكاثوليك على حرمة التعدد والتي ردتها بعض فرق البروتستنت والمورمون وبعض المتحررين بقولهم ان التعدد مشروع :
"
Christian Polygamy
Marriage Authorized By God "


إقتباس

والسؤال الذي أود طرحه هنا هو: لو افترضنا ان هناك شخص ما متزوج من أربع زوجات, وقرر الشخص اعتناق النصرانية ,فهل ستقبله الكنيسة مع زوجاته الأربع ام ستجبره علي تطليقهن؟ وكيف يطلقهن والنصرانية تحرم الطلاق إلا لعلة الزنى !؟

فماذا إذا ستفعل الكنيسة معه في هذه الحالة؟



بالنسبة لسؤالك اخي ميجا فقد وجدت إجابة قصيرة وغير منطقية البتة حيث يرد الكاثوليك فيها على حالة من الزواج الثنائي بقولهم:
"
وايضاً على غير الكاثوليكي أو غير المعتمد الذي له اكثر من زوجة وتحول حديثاً للمسيحية أن يبقي الزوجة الأولى ويطلق الثانية في حال تحولت الأولى معه ، أو يبقي تلك التي اعتمدت "(1).

المشاكل:
1- كيف سيطلق واحدة منهم والطلاق محرم ( إلا لعلّة الزنى ) حسب الكتاب المقدس ،" واما انا فاقول لكم ان من طلّق امرأته الا لعلّة الزنى يجعلها تزني.ومن يتزوج مطلّقة فانه يزني "( متى 5:32) ، كما ذكرت سابقاً.
2- لو افترضنا أن الطلاق مشروع في هذه الحالة من سيطلق لو اعتمدت كل منهما ؟

وازيدك من الشعر بيتا ً :
لو افترضنا أن رجلاً تزوج بعد وفاة زوجته ، ليعلم بعد مدة أن زوجته لم تتوفى .....ماذا يصنع حينها ؟




-----------------------------------------------------------------

(1) (
C. 8, X, de divort., IV, 19, Pius V, "Romani Pontificis", 2 Aug., 1571; Gregory XIII, "Populis ac nationibus", 25 Jan, 1585).
http://www.newadvent.org/cathen/09244a.htm

 

مكتوب بواسطة: رحمه الله الهندي Aug 21 2005, 04:10 PM

السلام عليكم.. الحمد لله و الصلاه و السلام علي رسول الله صلي الله عليه و اله و سلم.. جزاك الله خيرا اخونا ميجا علي هذا الموضوع الجميل و جعلك عملك ان شاء الله خالصا لوجه,, اما بعد:فاحببت ان اضيف بعد الكلام في هذا الموضوع.. نبدا بعون الله ان شاء الله.. إن من أشد ما يحمله النصاري علي الاسلام وجل كلامهم والطعن ليس في عقيدة المسلمين ولا التوحيد ولا أي شئ بمقدار ما يطعنون في أشرف المرسلين وخاتمهم سيدنا محمد فهم يشنون الحرب علي سيرة رسول الله ويطعنون في تعدد زوجاته ويظهرون العجب والاستنكار أن الرسول صلوات الله عليه كان متزوجاً بأكثر من زوجة ويقولون كيف يحل للرجل في الاسلام أن يتزوج بأربع ويتزوج الرسول بأكثر من أربعة نساء؟

أقول جهل القوم عقيدتهم وكتابهم ويحتجوا علينا بما هو موجود عندهم ونسوا أو تناسوا أن العهد القديم عندهم يذكر أن أكثر أنبياء الله كان عندهم أكثر من زوجة بل إن سليمان نبي الله كان عنده أكثر من 700 زوجة وأكثر من 300 سرية علي حسب قول الكتاب المقدس نفسه

1
Kgs:11:3: وكانت له سبع مئة من النساء السيدات وثلاث مئة من السراري فأمالت نساؤه قلبه. (SVD)
و نجد ايضا أبيـــــــــــا له نساء
2
Chr:13:21: 21 وتشدّد ابيا واتخذ لنفسه أربعة عشرة امرأة وولد اثنين وعشرين ابنا وست عشرة بنتا. (SVD)
يعقوب له نساء
Gn:31:17: 17. فقام يعقوب وحمل أولاده ونساءه على الجمال. (SVD)

جدعون أيضا له نساء
Jgs:8:30: 30 وكان لجدعون سبعون ولدا خارجون من صلبه لأنه كانت له نساء كثيرات. (SVD)

داوود أيضا له سراري ونساء

2
Sm:5:13: 13 واخذ داود أيضا سراري ونساء من أورشليم بعد مجيئه من حبرون فولد أيضا لداود بنون وبنات. (SVD)

2
Sm:12:11: 11 هكذا قال الرب هاأنذا أقيم عليك الشر من بيتك وآخذ نساءك أمام عينيك وأعطيهن لقريبك فيضطجع مع نسائك في عين هذه الشمس. (SVD)
2
Sm:15:16: 16 فخرج الملك وجميع بيته وراءه.وترك الملك عشر نساء سراري لحفظ البيت. (SVD)

و عيسو ايضا له نساء

Gn:36:2: 2 اخذ عيسو نساءه من بنات كنعان.عدا بنت إيلون الحثّي وأهوليبامة بنت عنى بنت صبعون الحوّي. (SVD)

Gn:36:6: 6 ثم اخذ عيسو نساءه وبنيه وبناته وجميع نفوس بيته ومواشيه وكل بهائمه وكل مقتناه الذي اقتنى في ارض كنعان ومضى إلى ارض أخرى من وجه يعقوب أخيه. (SVD)

Dt:21:15: 15. إذا كان لرجل امرأتان احداهما محبوبة والأخرى مكروهة فولدتا له بنين المحبوبة والمكروهة.فان كان الابن البكر للمكروهة (SVD)



Gn:30:2: 2 فحمي غضب يعقوب على راحيل وقال ألعلي مكان الله الذي منع عنك ثمرة البطن. (SVD)

Gn:30:3: 3 فقالت هو ذا جاريتي بلهة.ادخل عليها فتلد على ركبتيّ وأرزق أنا أيضا منها بنين. (SVD)

Gn:30:4: 4 .فأعطته بلهة جاريتها زوجة.فدخل عليها يعقوب (SVD)

و الملك ايضا له نساء
Dn:5:23:

23 بل تعظمت على رب السماء فاحضروا قدامك آنية بيته وأنت وعظمائك وزوجاتك وسراريك شربتم بها الخمر وسبّحت آلهة الفضة والذهب والنحاس والحديد والخشب والحجر التي لا تبصر ولا تسمع ولا تعرف.أما الله الذي بيده نسمتك وله كل طرقك فلم تمجده. (
SVD)

Dn:5:3:

3 حينئذ احضروا آنية الذهب التي أخرجت من هيكل بيت الله الذي في أورشليم وشرب بها الملك وعظماؤه وزوجاته وسراريه. (
SVD)

Dn:5:2:

2 وإذ كان بيلشاصر يذوق الخمر أمر بإحضار آنية الذهب والفضة التي أخرجها نبوخذناصّر أبوه من الهيكل الذي في أورشليم ليشرب بها الملك وعظماؤه وزوجاته وسراريه. (
SVD),,
فبعد كلام الاخوه الاحباء و هذه النصوص لا ياتي نصراني حاقد او جاهل يعترض علي زواج النبي صلي الله عليه و سلم من اكثر من واحده.. تم بحمد الله.. و قد قمت بنقل ما ورد في كتاب ( البيان بما في عقيده النصاري من تحريف و بهتان) في هذا الموضوع.. و جزاكم الله خيرا
















 

مكتوب بواسطة: الأنبا الدين74 Aug 21 2005, 10:10 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حيا الله الاخوه اجمعين
حيا الله الاحبه ميجا وجهاد

لا توجد شريعة بتحريم التعدد فى النصرانيه حسب ها الكلام
يمكن للنصرانى ان يتزوج ما شاء من غير رقيب ولا شريعة تحريم

الان اصبح الاثبات ايضا من كتب الاباء والاولون لا حجة لديكم يا نصارى بعد الان

 

مكتوب بواسطة: zkassouf Aug 22 2005, 02:55 PM

Sorry for writing in english.

Polygamy is not allowed in Christianity but is allowed very clearly in ISLAM, and this is another weakness of this subject.

Please be objective, if you don't understand the bible ask the people of the Bible as your Koran says and do not explain things with a sex directed mind. know the meaning before attacking, you may be attacking the real Lord.

God Bless You

 

مكتوب بواسطة: jihad Aug 22 2005, 03:07 PM



أستاذ zkassouf

أشك أنك قرأت كلمة واحدة مما كتب الاخوة

 

مكتوب بواسطة: Ahmed_Negm Aug 22 2005, 03:14 PM

شكرا جزيلا على هذا البحث العظيم. يجب تحويله الى مقال منظم للنشر ثم ترجمته,,,,

 

مكتوب بواسطة: mosslem_b Aug 22 2005, 04:07 PM

ورد فى موقع الموسوعة العربية المسيحية الذى يسمى البشارة

مقالا عن تعدد الزوجات تقول فيه
من الجلي الواضح في الكتاب المقدس ، أن قصد الله منذ البداية هو أن تكون امرأة واحدة لرجل واحد ، فلم يخلق لآدم سوى حواء واحدة لتكون " معيناً نظيره" (تك 2: 18). وهو ما أكده الرب يسوع بالقول : " إن الذي خلق من البدء ، خلقهما ذكر وانثى وقال : من أجل هذا يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته ، ويكون الاثنان جسدا واحدا " (مت19 :4 و5)، وليس للإنسان إلا جسد واحد كما يقول الكتاب : " ليكن ينبوعك مباركاً ، وافرح بامرأة شبابك" (أم 5 :18 و19) وأيضاً: "الرب هو الشاهد بينك وبين امرأة شبابك قرينتك وامرأة عهدك.. لا يغدر أحد بامرأة شبابه".. (ملاخى2 :14 و15).

وأول من ارتبط اسمه بتعدد الزوجات هو " لامك " الذي اتخذ لنفسه امرأتين (تك4 :17 – 19) وكان من نسل قايين الشرير .

والأرجح أن تعدد الزوجات نشأ أولاً عن الحروب القبلية ، فعندما تكاثر الناس ، وانتشروا في الأرض قبائل وأمماً نشبت بينهم المنازعات والحروب وكان المنتصرون يقتلون كل الرجال، ويسوقون النساء ولأولاد أمامهم سبايا وماذا يفعلون بأولئك النسوة ؟ كان الرئيس أو الزعيم يختار منهن من يشاء لنفسه، ويوزع باقيهن على رجاله فيتحذون منهن جواري ومحظيات. وكانت كل معركة جديدة تأتي بالمزيد من النساء والأولاد، وهكذاذ نشأ نظام "الحريم" والرقيق من أسرى الحروب ، ولم تعد المرأة "معيناً نظيره" ويتك من أجلها أباه وأمه ويلتصق بها .

وقد كان تعدد الزوجات سبباً في الكثير من المشاكل والمآسي فقد أعطت سارة العاقر جاريتها "هاجر" لإبراهيم فولدت له "إسماعيل". ولما أعطى الرب سارة ابنها "اسحق" طلبت من إبراهيم أن يطرد هاجر وابنها " فقبح الكلام جداً في عيني إبراهيم" (تك21 :11) ولكنه اضطر أخيراً لتنفيذ ذلك.

وكان ليعقوب أربع نساء ولدن له اثني عشر ابنا وبنتا ، وكانت النتيجة الحسد والعداء، حتى باعوا يوسف اخاهم عبداً (تك37 :28). وكذلك حدث بين أولاد جدعون من نسائه الكثيرات ، فقتل أحدهم إخوته السبعين ( قض 8 : 29 – 31 ، 9 : 5 ) .

وكان داود رجلاً حسب قلب الله (1صم 13 :14 ،أع13 :22)، ولكنه سار وراء عادة ملوك وعظماء عصره ، فأخذ له العديد من النساء والسراري (2صم 5 :13،1 أخ 14 :3). مما أدى إلى الكثير من المآسي ، فقد اغتصب أكبر أبنائه ثامار ، مما جعل أخاها يقتل أخاه الأكبر ( 2 صم 13 ) ثم قام بالثورة ضد أبيه ( 2 صم 15 – 18 ) وحاول ابن آخر أن يغتصب العرش لنفسه ، وكان كل ذلك سبباً في أن أخوه سليمان الذي خلف أباه داود على العرش (1مل1،2).

وكأن كل ذلك لم يكن كافياً لتحذير سليمان من تعدد الزوجات، فأفرط في ذلك حتى "كانت له سبع مئة من النساء السيدات وثلاث مئة من السراري . فأمالت نساؤه قلبه وراء آلهة أخرى" (1مل11 :3 و4– انظر أيضاً نح 13 :26).

ويمكن على أسس علمية حسابية ، إثبات خطا تعدد الزوجات ، فإن الإحصاءات تبين أن عدد المواليد من الذكور يزيد قليلاً من عدد المواليد من الإناث ، وعلى هذا الأساس يكون تعدد الزوجات جريمة ضد الطبيعة ، وحرمان آخرين من هذا الحق .

كما أن "نظام الحريم" جنى على آخرين" إذا كان يلزم لخدمة "الحريم" خدم من الخصيان، علاوة على ما كان يحدث بين الحريم من مؤامرات واغتيالات، وكان لها أثر مدمر في قصور الملوك والسلاطين كما يسجل التاريخ .

فهؤلا الحمقى مع اعترافهم ان التعدد مارسه انبياء كداوود و سليمان و من قبلهم يعقوب و ابو الانبياء ابراهيم و لم ترد فى العهد القديم كله عبارة تنهى عن او تذم التعدد
لكنهم يصورون الانبياء فى صورة من يتابعون على الخطا من الامعات بدعوى ان هذه عادة ملوك وعظماء عصورهم لا ان هذه سنة الانبياء
و الادهى من ذلك { وكأن كل ذلك لم يكن كافياً لتحذير سليمان من تعدد الزوجات، فأفرط في ذلك حتى "كانت له سبع مئة من النساء السيدات وثلاث مئة من السراري . فأمالت نساؤه قلبه وراء آلهة أخرى" (1مل11 :3 و4– انظر أيضاً نح 13 :2 }
فان كان الانبياء مخطئون فمن على الصواب اذا؟!!
اذا كان رب البيت بالدف ضارب فشيمة اهل البيت..............
فان كان هذا حال القدوة فماذا عساه ان يكون حال المقتدين
فاذا كان ائمة الهدى و مصابيح الدجى هم امعات و النساء امالت قلوبهم وراء الهة اخرى فماذا عساه ان يكون حال من دونهم
الم يجد الرب غيرهم امثال المنيح بولس رافع لواء الخصاء كى يرسلهم ليكونوا اسوة و قدوة !!

و قولهم" ويمكن على أسس علمية حسابية ، إثبات خطا تعدد الزوجات ، فإن الإحصاءات تبين أن عدد المواليد من الذكور يزيد قليلاً من عدد المواليد من الإناث ، وعلى هذا الأساس يكون تعدد الزوجات جريمة ضد الطبيعة ، وحرمان آخرين من هذا الحق " فمن اين لهم بتلك الاحصائيات
و بتقدير صحتها
الا يلتفتون الى معدل الوفيات ايضا؟!!
هذا من جهة و من جهة اخرى
هل نسبة من يصلح للزواج من الذكور كمن يصلح للزواج من الاناث؟!!
الا يمكن ان يكون نسبة من يصلح للزواج من الاناث اكثر؟
فليس كل من يولد يفترض فيه انه قادرا على تحمل اعباء الزواج
و قولهم "
والأرجح أن تعدد الزوجات نشأ أولاً عن الحروب القبلية ، فعندما تكاثر الناس ، وانتشروا في الأرض قبائل وأمماً نشبت بينهم المنازعات والحروب وكان المنتصرون يقتلون كل الرجال، ويسوقون النساء ولأولاد أمامهم سبايا وماذا يفعلون بأولئك النسوة ؟ كان الرئيس أو الزعيم يختار منهن من يشاء لنفسه، ويوزع باقيهن على رجاله فيتحذون منهن جواري ومحظيات. وكانت كل معركة جديدة تأتي بالمزيد من النساء والأولاد، "
فهم اذا يقرون ان هناك اسباب قد تؤدى الى ضرورة الرخصة فى تعدد الزوجات اذا ان تعدد الزوجات فى هذه الحالة يعتبر وسيلة لمواجات مشكلات اجتماعية خطيرة
و هذا هو العلة الاساسية وراء الرخصة فى تعدد الزوجات اذا ان الله العليم الخبير يعلم ان هناك مشكلات اجتماعية لا يمكن القضاء عليها الا باباحة التعدد وان اختلفت هذه المشكلات من زمان لاخر
و بفرض ان تعدد الزوجات له مساوىء فان مميزاته و المنافع التى نجنيها من وراءه و المضار التى ندفعها به اعظم منها و لذا جاءت فيه الرخصة اذا ان ذلك اخف الضررين

 

مكتوب بواسطة: Ahmed_Negm Aug 22 2005, 06:40 PM

إقتباس (zkassouf @ Aug 22 2005, 02:55 PM)

Sorry for writing in english.

Polygamy is not allowed in Christianity but is allowed very clearly in ISLAM, and this is another weakness of this subject.

Please be objective, if you don't understand the bible ask the people of the Bible as your Koran says and do not explain things with a sex directed mind. know the meaning before attacking, you may be attacking the real Lord.

God Bless You


Instead of repeating the same pathetic lies, just read your Bible:

3 He (Prophet Solomon) had seven hundred wives of royal birth and three hundred concubines, and his wives led him astray.

http://www.biblegateway.com/passage/?search=1%20Kings%2011:3;&version=31;

700
wife , LOL how great the Bible regarding women is

15 If a man has two wives, and he loves one but not the other, and both bear him sons but the firstborn is the son of the wife he does not love,

http://www.biblegateway.com/passage/?search=Deuteronomy%2021:15%20;&version=31;

As we clearly see the Bible COMPLETLY allows polygamy, moreover it doesn't give any constraint on the no. of wives you can have, they may reach 700 like prophet Solomon. Unless you can give us just ONE Biblical verse that prohibits polygamy.


 

مكتوب بواسطة: slave of Allah Aug 23 2005, 09:00 AM

Dear zkassouf

 

You said:

 

(if you don't understand the bible ask the people of the Bible as your Koran says

)

You are wrong. Quran didn’t say that Muslims have to

ask people of the Bible


لكن في القرآن أن على المسلمين ألا يسألوا أهل الكتاب ولا يطيعوهم فإنهم أهل كفر وضلال.

(يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا فريقاً من الذين أوتوا الكتاب يردوكم بعد إيمانكم كافرين.
وكيف تكفرون وأنتم تتلى عليكم آيات الله وفيكم رسوله، ومن يعتصم الله فقد هدي إلى صراط مستقيم) فالهداية هي الاعتصام بآيات القرآن التي تتلى علينا ، وما جاءنا به الرسول، وهو الصراط المستقيم.

أما أهل الكتاب فإن أطعناهم ردونا بعد إيماننا كافرين.

لكن أنت تكلمت.. وأسأت.. ولم تأت بشيء ...


و لم ترد على شيء مما كتب الأخوة...

نقلوا أن التعدد كان من شرعة الأنبياء، وأن اقتصار النصارى على زوجة واحدة لأنه العرف الذي كانت عليه الدول التي حكمتهم، ونقلوا عن القديس أوغسطينوس أن الزواج من امرأة واحدة كان تقاليد الدولة الرومانية. وأتوا بمصادرهم.. فلم يكن عندك جواب لذلك.

ونقلوا من رسالة بولس الأولى إلى تيموثاوس دعوته للأسقفية أن يقتصروا على زوجة واحدة، وقالوا أن فيه دليلاً أن غير الأسقف له أن يتزوج بأكثر من امرأة، وأن الأساقفة أنفسهم كانوا يتزوجون أكثر من امرأة، فدعاهم بولس إن يقتصروا على امرأة واحدة، فلم يكن لك جواب.

وسؤال من أخر رد:
give us just ONE Biblical verse that prohibits polygamy
وينتظرون الرد.

وجاءوا بمثل من أمثال المسيح
(العريس والعذارى) ونبوءة من المزامير... حملها النصارى على المسيح وفيها الرمز لملكه واتساعه وانتصاره بأن بنات الملوك من حظياته...

فلم يكن عندك رد ولا إجابة.
فقط قلت
sex directed mind
وليست هذه رد ولا إجابة... بل مجرد سباب وإساءة.
وإن كان من هو
sex directed mind فهو المزمور ... فالنقل كان من كتابك لا من كتابنا.

وإذا كان هناك من هو
sex directed mind فهو من شبه ملكوت السموات بعريس وعذارى،
وشبه معصية الله والكفر به بامرأة زانية خانت زوجها (وفرجت رجليها لكل عابر...ولعبوا بترائب عذريتها، وثدييها...) كما في حزقيال، وغيره
وأن علاقة الله بعباده علاقة رجل وجد امرأة عارية في الطريق، فكساها وتزوجها.

sex directed mind من شبه علاقة المسيح بالكنيسة بالثدي وصرة البطن ودوائر الأفخاذ ونشيد الإنشاد.

عزيزي: نرجو أن يكون الحوار مهذباً، وأن ترد على النقاط المطروحة، بعلم وفكر، ودون تشنج وإساءة.

 

مكتوب بواسطة: Jesus is Muslim Aug 23 2005, 02:44 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


جزى الله جميع اخواني على تعليقاتهم الرائعة والمفيدة جعلها الله في موازين اعمالكم. وأحيي اخوين عزيزين قريبين من قلبي يشاركان في المنتدى لأول مرة وهما الأخ الحبيب (No pain No gain) وكذلك اخي الحبيب (Touch75) واقول لهم حللتم اهلا ونزلتم سهلا وحياكم الله وبياكم في منتداكم.

اما بالنسبة للمسمى بـ zkassouf فكم اشفق عليه واستحقر تفكيره.فلو لاحظتم اني تركت مشاركته دون أن امسح اساءته الأخيرة, فقد كادت يد الإشراف ان تمتد لتصفعه على قفاه كما كنت افعل معه سابقا, لكن هذه المرة أحسست انه من الأفضل لو اتركه يكتب ما يشاء لأرى الى ماذا يهدف. وبالفعل فبعد ان تجاهلته, وجدت انه راسل احد الاعضاء طالبا منه ابلاغنا بايقاف اشتراكه في المنتدى !!

واظنه كان ينوي ان يستفزنا لنطرده ليتبجح بعدها في منتدياتهم باننا قد طردناه بسبب عدم قدرتنا على الرد عليه.ولكن حين وجد هذا التجاهل من قبل المشرفين انسحب بنفسه خائبا خاسئا ذيله بين رجليه.وضاعت عليه الفرصة الذهبية ليصبح بطلا في عين اخوانه النصارى ممن ممن طردوا من المنتدى بسبب قذارة اخلاقهم.

والى لقاء آخر معك يا
zkassouf باسمائك الأخرى. لكن ارجو منك في المرة القادمة ان تكون اكثر ذكاءا كرسولك بولس وتتقن الكذب.

تحياتي

 

مكتوب بواسطة: كلنا من أجل الإسلام Aug 24 2005, 10:34 PM


"وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى"

الله الرحمن الرحيم

"وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا"
"وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ"

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إخوتي/ أخواتي في العقيدة،،،

لعله غير مرغوبٍ في مشاركتي، ومع هذا أجدني مدفوعة لأن أنتصر لديني ونبيي وحبيب قلبي بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم ولو بالقليل....لعل الله أن يتقبله مني فيكون ذلك شاهد حبي للحبيب صلى الله عليه وسلم و آية إيماني به وعنوان إسلامي لربي وإحساني في ديني...!

حقيقة أردتُ أن أستشهد على كون تعدد الزوجات مشروعاً بقــــــــــــــوة في الشرائع السماوية السابقة، والذي أشجب وأعترض على منكريه مقارنةً بنكاح المحرمات من الأقارب - غشيان المحارم- (
Incest)، والذي لم يُكتفى به حتى نُسب إلى أصفياء الله وأنبياؤه، غير أني وجدتُ إخوتي المجاهدين قد سبقوني إلى ذلك فكفوا ووفوا والحمد الله على ذلك.
إذ الخير في أمتي موجودٌ إلى يوم القيامة، خيرٌ لا يُدرى أوله من أخره...فالحمد الله.

بصراحة شديدة أنا لا أدري لماذا لم يوجه الذين يتبجحون بأعمال برّهم في إلقاء شبههم القديمة البالية كالثياب الخرِقة كلمة لوم واحدة للحالات الواضحة من تعدد الزوجات في الكتاب المقدس؟؟؟!!!!

أووووووه نسيت، فربما بُرمجت عقول بسطاء النصارى على أننا أدخلنا هذه الحالات الواضحة من تعدد الزوجات إلى كتابهم المقدس لغرض تفنيد الشبهة التي حاكها قساوستهم ولقنوهم إياها بوصفٍ حقير دنيء!!!!
آه!! ربما يعتقدون ذلك، من يدري؟!، فلعل قساوستهم لقنوهم ذلك فكانوا مطيعين كعادتهم كالأطفال من غير ما تثبُّت؟! وإلا فلماذا ينظرون القذى الذي في عيون إخوتهم وأما الخشبة التي في أعينهم فلا يفطنون لها؟!! وليس قذىً هو والله بل حكمة ربانية عـــــــــــظيمة وربي...!

ولكن ليت أحد بسطاء النصارى يستطيع إجابة سؤالي الذي عصرت مخي عصراً لأجل الاقتناع به ولم أستطع:
كيف يثق النصارى العاديون البسطاء بقساوستهم وقد اجترؤوا على كتاب ليس لهم، أن لا يجترئوا على كتابهم وقد منحوهم الثقة و السلطة الكاملة عليه؟!!!!!!!

لن أُسهب أكثر في طرح التساؤلات التي أعلم بأني لن أجد عليها أي إجابة إلا بأسئلة جديده (لو كان)، ولكني أرى أنّ من لا عقل له ولا همّ له سوى مصادمة الإسلام هو فقط من لا يرى المكتوب ولا يؤمن به كحقيقة.

هي حرب على الإسلام، لتشويه و إساءة صورته وبخاصة أمام النساء، هذا كل ما في الأمر !
وما دروا نساء أهل الكتاب أنا نعيش كالملكات والله بإسلامنا، وأنه ما اللئيم إلا الذي يهيننا، وما العاهر إلا الذي يستخف بعفتنا وطهرنا ويريدنا أن لا نعيش وفق شرع الله نحن ورجالنا، بل بين أحضان الأخدان بالخيانة لأهلينا ولأنفسنا وقبل أي شيء الخيانة لربنا سبحانه وما دروا أن الله يغار وغيرته بانتهاك حرماته.

مسكيناتٌ بنات أهل الكتاب والله، خدعوهم وما صدقوهم إي وربي إذ ضللوهم.
فوالله الذي لا إله غيره، ولا ربّ سواه، ما رأيتُ أسلبَ لحقوق المرأة من جاهلية العرب ومن رجال أهل الكتاب...
فالنساء ليس لهن حق سؤال العالِم ولا التحدث بتاتاً داخل الكنيسة، فذاك غير مؤذونٍ لهم به. 1كورنثوس 14: 34-35
كما أن التفرقة العنصرية عندهم بين الأولاد والبنات منذ الولادة، حيث أن ولادة البنات تضاعف نجاسة الأمهات. سفر اللاويين 12: 1-5
ويل أمهم فلمَ كل ذلك؟!
ثم لا تسألوني بارك الله فيكم فأنتم أعلم كيف هو تعاملهم مع كل حائض و طامث سفر اللاويين: 15، وكأن الله لم يكتبه على بنات حواء و آدم إلا لّإذلالهن ونبذهن فلا حول ولا قوة إلا بالله..
مسكينة الزوجة التي تجد زوجها في خصامٍ مميت مع رجلٍ آخر، لأنها حين تجد نفسها مضطرة للدفاع عن زوجها وتخليصه من يد ضاربه بحيلتها الضعيفة فإنها ستُقطع يدها،،، يا الله! التثنية 25: 11-12
ولا أنسى أن الرجل له الحق في أن يبيع ابنته، لكن شيمهم تمنعهم من إذلالها في البيع، إذ أنه يجب أن لا يبيعها كالعبيد بل كالإماء
smile.gif. خروج 21: 7

أين هم من شريعة الإسلام ومن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقد كان يقول بأبي هو وأمي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " خيركم، خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي، ما أكرم النساء إلا كريم، وما أهانهن إلا لئيم"
"استوصوا بالنساء خيراً، فإن المرأة خُلقت من ضلع أعوج، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج فاستوصوا بالنساء خيراً"
"كان إذا خلا بنسائه ألين الناس، وأكرم الناس، ضحّاكاً بسّاماً" يا حبيبي يا رسول الله!

أن تعيش المرأة عندهم (الظلمة من أهل الكتاب) مثل الكلب أو الشيء النجس فهذا مالا يرضاه الرب ولا كل من يملك ذرة من القيم والمبادىء التي فُطِر عليها. ثم يأتون ليسيئوا استعمال مصطلح القوامة الذي هو قيام ولي الأمر على شؤون أهله ومسؤوليته عنهم ورعاية احتياجاتهم (أرأيتن كيف أن المرأة المسلمة ملكة في بيتها وفي أهلها؟) بغرض تشويه صورة الإسلام وأنه يضطهد النساء ونسوا المكتوب في سفر التكوين 3: 16، 1 كورنثوس 11: 3

أقولها ولتقلها كل فتاة وامرأة حرة عفيفة حررها الإسلام من العبودية للشهوات إلى العبودية للواحد الأحد رب الأرض والسموات... نعم أقولها وأُشهد الله عليها للمرة الألف والمليون وإلى مالا نهاية له عن اقتناع ملأ يقيني و ملك قلبي و تشبع به دمي:

الحمد لله على نعمة الإسلام، الحمد لله............................الحــــــــمد لله!

ولكن لا تلوموهم يا إخوتي وأخواتي في العقيدة ، فما عساهم أن يفعلوا حين رأوا كل هذه العنصرية المنبثقة عن تحريف سابقيهم إلا أن يدعوا إلى تحرير المرأة ومساواتها بالرجل، مساكين وربي!
ولا تنسوا أنهم هم الخاسرين لو اعترفوا بتعدد الزوجات الذي شرعه ربنا لحكم عظيمة، ذلك أنهم بذلك لن يستطيعوا أن يأخذوا لهم "كوكتيل" من الخليلات والعشيقات وذوات الأخدان. ذلك أن من يشرب من الماء المالح لا يشبع من العطش، بعكس الذي يشرب من الماء العذب الذي جعله الله مباركاً ليروي شاربه.

سبحانك يا ألله، ما شرعت أمراً إلا لحكمة يعلمها من يعلمها بإذنك ويجهلها من يجهلها.

فما جعل ربنا ورب كل شيء باب تعدد الزوجات مفتوحاً على مصراعيه لكل من أراد ذلك "يعني المسأله مش فوضه" بدون الشروط المسبّقة لذلك و أهمها الغلبة في القدرة على العدل بين النساء، وإنما شرّع ذلك لحكمةٍ هو أعلم بباطنها سبحانه، وبعض ظاهرها أنه:

1- حلٌ لبعض المشكلات الزوجية كما لو كانت الزوجة كبيرة السن أو مريضة مرضاً مزمناً لا تقوى معه على إتيان حق زوجها الطبيعي، والتي لو اكتفى الزوج بها لم يتحقق له إعفاف نفسه، وربما كان حريصاً على بقائها زوجة له أو خاف الوقوع في الزنى، وإن طلقها وهي ذات ولد فلربما فرق الطلاق بينها وبين أولادها، والطلاق ليس حلاً لا سيما أن الشرع لا يُرغّب فيه.

2- أن أعداد الرجال غالباً تكون أقل من أعداد النساء، لأن الرجال يتعرضون لكثير من الأعمال الخطرة التي تنتهي بالوفاة، كالحروب وحوادث السيارات وانهيار المناجم فاقتضت الحكمة مشروعية التعدد، ليقوم الرجال على العدد الكثير من النساء بما يصلحهن ويحميهن من أسباب الشر والانحراف.

ويجدر الذكر هنا إلى أنه سبحان الله العظيم من علامات قرب الساعة كثرة النساء آخر الزمان وقلة الرجال وقد قيل إن سبب كثرة النساء الفتن التي يكثر فيها القتل في الرجال لأنهم أهل الحرب دون النساء. وقد قال ابن حجر رحمه الله: والظاهر أنها علامة محضة لا لسببٍ آخر بل يقدر الله في آخر الزمان أن يقل من يولد من الذكور ويكثر من يولد من الإناث. (وهذه حقيقة ظاهرة في عصرنا اليوم) فيا لحكمته سبحانه.
كما عن أنس رضي الله عنه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن من أشراط الساعة أن يقل العلم ويظهر الجهل ويظهر الزنا وتكثر النساء ويقل الرجال حتى يكون لخمسين امرأة القيم الواحد". صدق الصادق المصدوق.

في العهد الأخير الناسخ والخاتم، ربّ العزة تقدّست أسماؤه يوضح لنا في سورة العدل والرحمة بالضعفاء "سورة النساء" (والحمد لله أن كرّمنا الله بأن جعل سورة باسمنا وسورة باسم أمنا مريم العذراء وضرب المثل في جميع الذين آمنوا رجالهم ونساؤهم باثنتين من أطهر خلق الله وأكملهن كمالاً بشريا) القاعدة في إباحة تعدد الزوجات (فأهل الكتاب لم تُجعل لهم قاعدة وجُعل الباب مفتوحاً على مصراعيه حتى إذا أراد الرجل الألف) وهذه القاعدة هي: العدل ثم العدل ثم العدل و إلا فواحدة. "فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة" ولكنه يعود ليذكّر بأنه: " وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ " في الميل الطبيعي.
"َفلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِن تُصْلِحُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا"

وللملاحظ أن سورة النساء ابتدأت بنفس المعنى الذي اختتمت به السورة التي قبلها: التقوى. فقد ختمت آل عمران بــــ " واتقوا الله لعلكم تفلحون" وابتدأت سورة النساء بــــ "يا أيها الناس اتقوا ربكم"
كما تميزت بأنها الأكثر إيراداً لأسماء الله الحسنى في أواخر آياتها (42 مره). تشمل هذه الأسماء العلم والحكمة (عليم حكيم) أو القدرة والرحمة والمغفرة وكلها تشير إلى عدل الله ورحمته وحكمته في القوانين التي سنّها لتحقيق العدل.

هذه السورة أتت لترد للمرأة حقوقها المسلوبة بوجه خاص كما أنها لم تهمل المستضعفين والأقليات الغير مسلمة داخل المجتمع الإسلامي بوجه عام كما أنها تحذير شديد لكل زوج من أن يتجاوز أو يستخدم الصلاحيات التي مُنحت له فيما يسخط رب العباد فيمن وُلّي أمرها، وترهيب من الظلم والتعدي على حدود الله بهضم حقوقها أو قهرها نكاية بها. تحذير شديد لكل زوج من أن ينقض هذا العهد وهذه الولاية التي يُشهد الله عليها.

 

مكتوب بواسطة: كلنا من أجل الإسلام Aug 24 2005, 10:44 PM

لعلكم ترون ما أكتبه مجرد رطانة، ولكني رأيت الجميع يؤكد على مشروعية تعدد الزوجات، دونما أدنى ذكرٍ للحكم العظيمة والغايات السامية من الزواج التي لم يسمو إليها غير حبيبي بأبي هو وأمي وروحي صلى الله عليه وسلم، وسوف أختصرها جداً بجوامع كلِم.

إنها الشبهة القديمة قدم جهلهم والتي يتفنن في إلقائها المبشرين والتي لا زالوا يضعونها في قائمة أسلحة هجومهم على الإسلام وأهله وتشكيكهم بدينهم، دونما علم بأن أسلحة الدمار الشامل أقصد أسلحة الدفاع عن حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم موجودة، بل وأسلحة الهجوم المضاد " بذكر تعدد الزوجات للأنبياء عليهم السلام من كتبهم" وحاشاه هجوماً بل دفاعاً شريفاً مضاداً لاعتقادهم، كما ولدينا أسلحة القصف العشوائي " الأغلاط والمتناقضات في كتبهم" إذا لم يستسلموا للأمر ويؤمنوا به كحقيقة( ولو أرادوا الاستزادة لزدناهم) وما ظلمناهم ولكن كانوا هم أنفسهم يظلمون.

لا تخفى عليكم إخوتنا في العقيدة ومثائلنا في الإنسانية المصطلحات والعبارات الوقحة التي يطلقها المبشرين والمغرضين على نبينا الخاتم صلوات ربي وسلامه عليه، ومما ينبغي أن يقال هنا ويُعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يتزوج بكراً قط إلا عائشة رضي الله عنها ولم يكن ذلك في وقت شبابه بل في وقت اكتمال الرجولة والرشد (أي بعد الأربعين وكان عمره تقريباً 54 سنة حين تزوجها)، وكان زواجه بها إكراماً لوالدها الصديق الوفيّ والأخ الصادق الأخوة الذي آزره منذ اللحظات الأولى في دعوته وحمل رسالته، أضيفوا إلى ذلك أن زواجه منها كان بأمر من الله في رؤيا أراها الله له حسبما أذكر أني قرأت، وكان لذلك حكمة، فهي قوية الذاكرة وسريعة الحفظ، ليتحقق منها ومن غيرها من أمهات المؤمنين ما هنّ مأموراتٌ به " وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا ". وبهذا يتبين بوضوح لذوي العقول والبصائر أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يتزوج امرأة من نسائه الثلاث عشرة اللائي بنى بهن لمجرد الرغبة في الاتصال الجنسي، وإنما كان لأهداف سامية وغايات شريفة لم يسم إليها غير الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم. فقد تزوج خديجة عليها السلام وهي في الأربعين من عمرها وهو في الخامسة والعشرين من عمره بعد رغبتها في الزواج منه لتكون قاعدة دعوته، وأمينة سره، ومأوى نفسه عند اشتداد الخوف به وحلوكة الأيام والليالي عليه ولم يتزوج غيرها حتى وفاتها صلى الله عليه وسلم. و بنجدةٍ نبويةٍ لمسلماتٍ فى محنةٍ تزوج أم حبيبة وأم سلمة وسودة وميمونة وأم المساكين رضي الله عنهن وهن أرامل مرملات إيواءً لهن لما فقدن أزواجهن، ولما أصابهن من عذاب واضطهاد في ذات الله تعالى.

وزوّجه ربه تبارك وتعالى زينب بنت جحش رضي الله عنها وهو كاره لذلك خاشٍ من أن يقول الناس: محمد تزوج امرأة زيد الذي تبناه، وكان زواجه منها بعد عتابٍ ربانيٍ لنبيه صلى الله عليه وسلم "وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا"، وكان ذلك أيضاً لحكمة وهي : " ِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا"...


وتزوج حفصة بنت عمر رضي الله عنها إكراماً لعمر وتحقيقاً لرغبته في أن تكون بنته في بيت النبوة الطاهر وتصبح حفصة بنت عمر رضي الله عنه وأرضاه من أمهات المؤمنين. وإذا لم يكرم رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر ابن الخطاب رضي الله عنه من أصحابه فمن يكرم إذاً؟!

وتزوج صفية وجويرية رضي الله عنهن مسحاً لدموعهما وإذهاباً لحزنهما لموت زوجيهما في معركة قتال دارت بين صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين رجالهما. أضيفوا إلى ذلك أنهن رضي الله عنهن كانتا بنات سيدي قوميهما من اليهود فما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم إذلالهن بالسبي. وقد قال بأبي هو و أمي حبيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ارحموا من الناس ثلاثة وذكر أولهم "عزيز قومٍ ذل". يا حبيبي يا رسول الله!
هؤلاء هنّ زوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد قال الله تبارك وتعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم:
" لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاء مِن بَعْدُ وَلَا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيبًا"

وهكذا مـــــــــــــــا تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم لـــغير الله، ولا بدون إذن من الله ورضاه.

"مَّا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَّقْدُورًا"


وإني أرى (وأعلم أنكم تقولون في أنفسكم ومن تكون هذه حتى ترى!!) لذا فإني أكون تلميذة يهمها أن لا يشغل إخوتها موضوع قد فُرِغ منه في حين هناك أمورٌ ينبغي أن يُطرق بابها بالحكمة (لعل أحدكم سيقول لي بأن كلامي الطويل وثرثرتي هو الذي يشغلكم عن الأمور الأكثر أهميه
sad.gif) ، المهم أني أرى أنه لا جدال معهم أكثر فيما يتعلق بتعدد الزوجات، فالأدلة قائمة عليهم من صُلبِ كتبهم. والعاقل منهم من يستيقن ذلك من الأدلة؛ أما الجهلة والمستعبطين منهم، فنحن لسنا بمسئولين عن جهلهم ولا استعباطهم يا إخوتي،فلقد ظهر الحق لمن أراد أن يستبينه وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا.
وحسبنا قوله تعالى " بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ".

شيء جميل أن نتفق نحن وهم على ما صح في كتبهم يا إخوه، ولنتأمل الآيات من كتاب النبي إشعياء عليه السلام 64: 4 واستدلال بولس منها في الرسالة الأولى إلى أهل كورنثوس 2: 9
1 كورنثوس 2: 9 "بل كما هو مكتوب ما لم تر عين ولم تسمع أذن ولم يخطر على بال إنسان ما أعده الله للذين يحبونه".

نعم،،، ما يعلمون أن الجنة فيها مالا عينٌ رأت ولا أذنٌ سمعت ولا خطر على قلب بشر. وأن المؤمنين تحلق أرواحهم تنعماً في البرزخ حتى إذا جاء الوقت ليطأوا بأقدامهم الجنة، ملكوت الله الذي في السموات، ولينعموا بالنعيم الحسي والروحي، في حين المكذبين بالعهد الأخير والنبي الأمي الخاتم صلى الله عليه وسلم سيكونون وفاعلي الإثم بعبادة من لم يأمرهم بعبادته فيمن يُطرحون في الجحيم حيث يكون البكاء وصرير الأسنان وحيث تُلقى أجسادهم كلها في جهنم.

ونصيحتي لهم:
متى5 :30 وان كانت يدك اليمنى تعثرك (لتكتب مالم تتثبّت منه ولتذم نبي الهدى وتطعن في العهد الأخير) فاقطعها والقها عنك.لانه خير لك ان يهلك احد اعضائك ولا يلقى جسدك كله في جهنم.

في اليوم الذي يكون فيه:
متى7 :22 كثيرون سيقولون لي في ذلك اليوم يا رب يا رب أليس باسمك تنبأنا وباسمك أخرجنا شياطين وباسمك صنعنا قوات كثيرة.
متى7 :23 فحينئذ أصرّح لهم أني لم أعرفكم قط.اذهبوا عني يا
فاعلي الإثم.

ويلهم حين:
متى13 :41 يرسل ... ملائكته فيجمعون من ملكوته جميع المعاثر
وفاعلي الاثم.
متى13 :42 ويطرحونهم في أتون النار.هناك يكون البكاء وصرير الاسنان.

يقول جلّ في علاه : "فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ* وَمَا لَا تُبْصِرُونَ*إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ * وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ* وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ* تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ* وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ* لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ* ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ*فَمَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ * وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ*وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنكُم مُّكَذِّبِينَ *وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ * وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ *فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ "

سبحان ربي العظيم، سبحان ربي العظيم، سبحان ربي العظيم...أبعد هذه الآيات يُشكك أحدهم في نبوة النبي الخاتم أحمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم؟!.

ألا قاتل الله الطاعنين في الكمال المحمدي، وقطع ألسنة الجاهلين ببغاوات أعداء الإسلام من يهود ونصارى ومجوس ومشركين الذين يهرفون بما لا يعرفون.

السلام عليك يا رسول الله ويا كل رسل الله،،،
السلام عليكم آل بيت رسول الله،،،
السلام عليكم صحابة رسول الله،،،
السلام على كاتب الموضوع والمعقبين على الموضوع وقراء الموضوع،،،
السلام على كل روحٍ مؤمنة، أنست بذكر الله،،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

تـــــــــــــــــــلميذه





http://anasheed.fanateq.com/download.php?nasheed_id=433

 

مكتوب بواسطة: Ahmed_Negm Aug 24 2005, 11:13 PM

شكرا جزيلا الأخ الكريم Jesus is muslim لمجهودك الأكثر من راااائع + شكرا أيضا لبقية الأخوة. لكن ما رأيكم فى تجميع كل تلك المعلومات فى مقال منظم للنشر؟ ما رأيك Jesus is muslim؟

أما الأخ Zkassof فلمعلوماتك مازال هناك مسيحيون + قسسة يسمحون بتعدد الزوجات و يمارسونها أييضا, لأنهم يأمنون أنها لا تنافى المسيحية. و هذه هى مواقعهم:

Here some CHRISTIAN websites that encourages polygamy, please visit and read:

http://www.polygamy.net

http://www.christianpolygamy.com

http://www.truthbearer.org

http://www.polygamy.com/Practical/From-A-Woman-Place.htm

http://www.polygamy.com/Reviews/Polygamy-Reconsidered.htm

http://www.polygamy.com/Practical/Ultimate.htm

 

Of course most of people here think that the Bible ban polygamy and that there is no a Jew or Christian practice it! Is this true?
Some people have gone so far as to identify polygamy as a specifically Muslim practice. This is wrong. In fact, polygamy is mentioned in the Bible! It was practiced by Abraham, Jacob, Moses, David, and Solomon, among others. It is specifically legislated for (Deuteronomy 21:18-17). Jesus mentions a wedding of a man with ten women without any condemnation (Gospel of Matthew 25:1-13 - read it!) while Paul places restrictions on polygyny only for priests and bishops (see for example 1 Timothy 3:12).

The famous Christian thinker Augustine of Hippo (354-430 CE) commented that polygamy had "recently" been banned among Christians since it was not a Roman custom and Christianity was now to be the official religion of the Roman Empire. A later Christian thinker and reformer, Martin Luther (1483-1546), advocated for polygyny on the grounds that what was lawful in the Bible should be acceptable to Christians.

So accroding to the Bible how many wife can a Jew or Christian have?

3 He (Prophet Solomon) had seven hundred wives of royal birth and three hundred concubines, and his wives led him astray.
1 Kings 11:3 (New International Version)

700 wife + 300 concubines!! LOL, how great polygamy in the Judeo CHristian ideology is!
According to the Bible the model persons to be followed had hundreds of wives! I think if i was Jew or Christian i would shutup completly.

 

مكتوب بواسطة: Jesus is Muslim Aug 28 2005, 11:29 PM

نعم اخي الكريم احمد نجم هذا ما انوي فعله ان شاء الله تعالى. لكن هناك بقية للموضوع لا بد ان تكتمل ان شاء الله تعالى

 

مكتوب بواسطة: المجاهد في الله Sep 6 2005, 06:53 AM

 

Powered by Invision Power Board (http://www.invisionboard.com)
© Invision Power Services (http://www.invisionpower.com)