اكاذيب زكريا بطرس  اهداء الى من يعتبر

 

الخلفية الصوتية بصوت زكريا بطرس (إفتح السماعات)

Eeww2000


الاخوة الاعزاء :

هذا الموضوع لبيان فساد الاستشهادات التى يضعها زكريا المخفى فى كتبه لخداع اتباعه و الغرض منه بيان الاماكن التي بها خطأ في النقل دون الدخول فى التفصيل .

و اذا كان هناك فعلا من يبحث عن الامانة العلمية و البحث الشريف النزيه فعليه ان يصحح هذه الاخطاء التى لا يمكن ان تكون بحسن نية ابدا كما سوف نرى
و اطلب من الاخوة المساهمة بوضع مزيد من الاخطاء التى يجدوها وهى كثيرة جدا و الله من وراء القصد ..........

الخطأ الاول :

يقول القمص زكريا بطرس فى كتابه الله واحد فى ثالوث

"
وآتينا عيسى ابن مريم البينات وأيدناه بروح القدس "
وقال الإمام النسفي "بروح القدس أي الروح المقدسة … أو باسم الله الأعظم" (تفسير النسفى جزء1 ص 56).
انتهى الاقتباس ........

القمص زكريا له اخطاء كثيرة جدا كثرتها تدل على انتفاء حسن النية و هو هنا يشير الى الاية الكريمة :

)
وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لا تَهْوَى أَنفُسُكُمْ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقاً كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقاً تَقْتُلُونَ "

و قد اقتطع النص من سياقه و لن افعل اكثر من وضع النص كاملا من تفسير النسفى الجزء الاول طبعة دار احياء الكتب العربية صفحة 60 .

و هذا نص قول النسفى
"
بروح القدس اى الروح المقدسة كما يقال حاتم الجود ووصفها بالقدس للاختصاص و التقريب او بجبريل عليه السلام لانه ياتى بما فيه حياة القلوب و ذلك لانه رفعه الى السماء حين قصد اليهود قتله او بالانجيل كما قال فى القران روحا من امرنا او باسم الله الاعظم الذى كان يحيى الموتى بذكره"" انتهى

و القمص يضع ثلاث نقط هكذا ... ليدل على الاختصار و لكنه يختصر مثلا قول النسفى ان المقصود جبريل لانه ياتى بما فيه حياة القلوب و لانه رفع المسيح عليه السلام حين قصد اليهود صلبه ...
طبعا لن اناقش هنا فساد استدلاله بل فقط ارجو وضع قول النسفى كاملا .....

الخطا الثانى :
يقول القمص زكريا بطرس المرجع السابق :

_
سورة العنكبوت أية 46:
"
ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن … وقولوا آمنا بالذي أنزل إلينا وأنزل إليكم وإلهنا وإلهكم واحد .
وبهذا يشهد القرآن أننا نحن المسيحيين أهل الكتاب نعبد الله الواحد ؟ انتهى ...

دائما ما يذكر النصارى هذه الاية الكريمة فى بداية اى حوار وفى كتبهم لى تعليق قصير عليها و لكن اولا لنرى ماذا فعل القمص هذه المرة وضع الثلاث نقاط مكان العبارة "الا الذين ظلموا " ماذا نسمى ذلك وجود هذه العبارة لا يخدم غرضه فى كتابه هذا و لذلك حذفها هل هذا من الامانة العلمية ؟؟؟؟.

تعليقى ان هذه الاية تشهد اول ما تشهد على ان اهل الكتاب على باطل و لذلك جاء الامر بالمجادلة و بديهى ان الله سبحانه وتعالى لن يامر بمجادلة قوم على حق بل هم على باطل بدليل امرنا بمجادلتهم و انصح جميع النصارى بعدم الاستشهاد بهذه الاية التى تثبت اول ما تثبت انهم على باطل و لذلك امرنا ان نجادلهم ....


الخطا الثالث :
نفس المرجع السابق نفس الكاتب ابوهم زكريا بطرس

_
سورة آل عمران آية 39:
(
إن الله يبشرك بيحيى (أي يوحنا المعمدان) … مصدقاً بكلمة من الله).
3-
وقد فسر الإمام أبو السعود ذلك بقوله (مصدقاً بكلمة الله أي بعيسى عليه السلام … إذ قيل إنه أول من آمن به وصدق بأنه كلمة الله وروح منه.

و يواصل القمص هوايته بوضع النقاط الثلاث ... !!!!
و سوف ننقل ما كتبه ابو السعود فى تفسيره الجزء الاول طبعة دار الفكر صفحة 356 و اتمنى ان ارى النصارى يضعوا المرجع و الطبعة كما اضع انا للدقة و الامانة العلمية هذا ما قاله ابو السعود :

"
بكلمة من الله " اى بعيسى عليه السلام و انما سمى كلمة لانه وجد بكلمة كن من غير اب فشابه البديعيات التى هى عالم الامر و من لابتداء الغاية متعلقة بمحذوف وقع صفة لكلمة اى بكلمة كائنة منه تعالى : قيل هو اول من امن به و صدق بانه كلمة الله و روح منه .

و نسال لماذا اختار القمص تفسير ابو السعود هنا لماذا لم يذكر اى تفسير اخر لقد راجعت تفاسير كثيرة فى هذه الاية فوجدت ان القمص يحاول ان يدلس فلم يجد الا تفسير ابو السعود و لكنه غير امين فى النقل حتى من التفسير الذى اختاره ...............و الله المستعان وحده .......



الخطا التالى :
زكريا بطرس من كتاب ألا تكفي التوبة بدل الصليب
يقول القمص فى الكتاب المذكور
أهل النصيرية والإسحاقية :
وهما فرقتان من فرق الإسلام المعترف بهما قالوا:"إن ظهور الروحاني بالجسد الجسماني (أي المادي) لا ينكره عاقل".

وقد أعطوا أمثلة على صحة ذلك فقالوا:"كظهور جبريل في صورة أعرابي، وتمثله بصورة البشر".
(
كتاب الملل والأهواء والنحل جزء 2 ص 25) انتهى .

و رغم ان هذا الموضوع عن بيان الخطا فى الاستشهاد فقط الا انه لابد من تعليق هنا يقول القمص ان النصيرية و الاسحاقية من فرق الاسلام المعترف بها ؟؟؟؟. و هذا خطأ فاحش يدل على جهل.
و الان عودة للاقتباس :
كتاب الملل و الاهواء و النحل ؟؟؟ هو كتاب لابن حزم الاندلسى لاحظ ان القمص لم يذكر اسم المؤلف هنا ؟
و طبعا بالبحث لا يوجد اى اشارة لما ذكره القمص فى كتاب ابن حزم و هذا الخطا متكرر كثيرا .
القمص ينقل من كتاب الملل و النحل للشهرستانى و ليس كتاب الملل و الاهواء و النحل لابن حزم ....
و هذا خطأ يبعث على عدم احترام ابحاث هذا الرجل لكثرة اخطائه و تدليساته .
و القمص لم يكتف بالخطا فى اسم الكتاب و لكن ينقل جزء منه فقط و اليكم النص كاملا لكى تعرفوا هذه الفرق التى يقول القمص جهلا و كذبا انها من فرق الاسلام المعترف بها .....!!!!.

يقول الشهرستانى فى كتبه الملل و النحل :

النصيرية والإسحاقية
من جملة غلاة الشيعة ولهم جماعة ينصرون مذهبهم ويذبون عن أصحاب مقالاتهم وبينهم خلاف في كيفية إطلاق الإلهية على الأئمة من أهل البيت‏.‏
قالوا‏:‏ ظهور الروحاني بالجسد الجسماني أمر لا ينكره عاقل‏:‏ أما في جانب الخير فكظهور جبريل عليه السلام ببعض الأشخاص والتصور بصورة أعرابي والتمثل بصورة البشر‏.‏
وأما في جانب الشر فكظهور الشيطان بصورة إنسان حتى يعمل الشر بصورته وظهور الجن بصورة بشر حتى يتكلم بلسانه‏.‏
يريد القمص ان يقنع المسلمين بالتجسد و الظهور الروحانى باقوال غلاة الشيعة الذين تطرفوا اكثر من النصارى انفسهم و لم ينقل القمص المدلس طبعا انهم من غلاة الشيعة ..... وهذا كافى لسقوطه من قائمة الباحثين الجادين و اترك لكم وصفه بما يستحق ............

و الى اللقاء مع الجزء الثانى

و الحمد لله رب العالمين

 


تزوير اخر للقمص الكذاب زكريا بطرس :

فى كتاب اعتراضات وما صلبوه ... وما قتلوه يقينا والرد عليها

هذا القمص مستمر فى كذبه و نستمر فى فضحه و كشفه باذن الله هنا هو يحاول ان يقنعنا ان البيضاوى يؤمن بوجود طبعتين للمسيح عليه السلام لاهوت و ناسوت و نخبره ان هذه الحيل لن تنطلى على المسلمين و مصداقيتك كباحث انتهت و نحذر اتباعك من قراءة ما تكتبه و لا احذر المسلمين لان اقلهم علما سيكشف كذبه و تدليسه بعون الله .....................

هذا اولا ما قاله القمص زكريا :

ويقول الإمام البيضاوي: "يمكن أن يكون المراد من ذلك هو أنه قد صلب الناسوت وصعد اللاهوت".
(
تفسير البيضاوى جزء 2 صفحة 128 )

و فى صفحة اخرى يقول عن البيضاوى ايضا :
4)
وقد يكون المقصود هو صلب الناسوت وعدم إمكان صلب اللاهوت، وهذا ما أشار إليه الأمام البيضاوى بقوله: "… صلب الناسوت وصعد اللاهوت"
(
تفسير البيضاوى جزء 2 صفحة 128 )

والواقع أن قول البيضاوي هذا صحيح من جهة صلب الناسوت ولكنه غير صحيح في من جهة ما يقوله عن صعود اللاهوت، لأننا نؤمن أن الصلب حدث للناسوت فعلا وهو الذي تأثر بعملية الصلب أما اللاهوت فلم يفارق الناسوت لحظة واحدة ولا طرفة عين، وإن كان اللاهوت لم يتأثر بعملية الصلب. ويمكن فهم هذه الحقيقة عندما ننظر إلى قطعة من الحديد المحماة بالنار، عندما نطرقها بمطرقة نجد أن الحديد فقط هو الذي يتأثر بالطرق، أما النار فلا تتأثر.

عموما إن هذا القول الذي ذكره الإمام البيضاوى سابقا وإن كان غير صحيح من جهة ما قاله عن صعود اللاهوت، لكننا نرى فيه إشارة جلية بأن المسيح قد صلب فعلاً بالناسوت دون أن يتأثر اللاهوت.
انتهى الاقتباس من كلام القمص المدلس .

كما ترون اخواني وكأن بالإمام البيضاوي يؤمن بلاهوت للمسيح وانه ذو طبيعتين حتى يفسر الآية الكريمة بذلك .

وحين رجوعي لتفسير البيضاوي إكتشفت أن الإمام البيضاوي قال ذلك في تفسير قوله تعالى " وإن الذين اختلفوا فيه " وليس تفسيرا لقوله " شبه لهم " كما أنّ قوله هذا لم يكن تفسيرا للآية إنما إخبارا منه عن الفرق والأقوام الذين اختلفوا في صلب المسيح ومن هؤلاء المؤلهون للمسيح حيث قالوا أن الناسوت هو من تأثر وصلب بينما اللاهوت صعد .

وهاكم تفسير البيضاوي لكشف الإفتراءات التي نسبها القمص اليه :



لما وقعت تلك الواقعة اختلف الناس فقال بعض اليهود إنه كان كاذبا فقتلناه حقا وتردد آخرون فقال بعضهم إن كان هذا عيسى فأين صاحبنا وقال بعضهم الوجه وجه عيسى والبدن بدن صاحبنا وقال من سمع منه أن الله سبحانه وتعالى يرفعني إلى السماء أنه رفع إلى السماء وقال قوم صلب الناسوت وصعد اللاهوت.

انتهى كلام البيضاوى و انتهى معه القمص و انتهت مصداقيته

 

متعلم

 

 

بعد التنبيه إلى أن أكثر تدليسات المفضوح بطرس سبقه بها (عوض سمعان)، وأكاد أجزم أنه ينقل نقلاً عنه. وبعد التنبيه إلى أنه يكفى أن يخطئ قسيس واحد حتى يشيع الخطأ فى كتابات باقى القساوسة، بسبب نشأتهم على التقليد الأعمى. .. أقول:


التدليس السادس:

من كتاب/ الله واحد فى ثالوث. الباب الثانى/ شهادة القرآن للعقيدة المسيحية. الفصل الأول/ شهادة القرآن لتوحيد المسيحيين. قال المفضوح:

إقتباس:

2_ سورة آل عمران أية 113و 114:
"
من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون يؤمنون بالله واليوم الآخر ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويسارعون في الخيرات …".

التدليس هنا فى حذف كلمتين ـ فقط ! ـ من أول الآية. والكلمتان هما: { ليسوا سواء من أهل ..}. وسبب الحذف أن { ليسوا سواء } تنبه القارئ إلى أن الآيات السابقة عليها ذكرت حالاً مخالفة من أهل الكتاب.

وبالرغم من غرام القساوسة الشهير بالتشدق فى النقل عن التفاسير، من باب التعالم أمام عوام النصارى المقلدين، إلا أن المفضوح لم يستشهد هنا بتفسير واحد ! .. نكتفى بإيراد ما جاء فى الجلالين ليعلم القارئ سبب إعراض المفضوح: « { ليسوا } أي أهل الكتاب { سواءً } مستوين. { من أهل الكتاب أمة قائمة } مستقيمة ثابتة على الحق كعبد الله بن سلام رضي الله عنه وأصحابه { يتلون آيات الله آناء الليل } أي ساعاته { وهم يسجدون } يصلون ».

وقد حصل مثل هذا التدليس من ( شنودة الثالث ) فى كتاب ( القرآن والمسيحية ) ص 3 تحت عنوان ( نظرة القرآن إلى النصارى ).

 

 

 

عمر الفاروق

 

تدليس آخر من المفضوح زكريا بقلظ علي قناة الحياة

يقول ان القرآن أباح زواج المتعة ولا فارق بين زواج المتعة والعلاقات المحرمة

واستشهد بكلمات فقط من آية قرآنية فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً

وسأكتفي فقط بنقل نص الآية وتفسيرها من الجلالين


{وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَاء ذَلِكُمْ أَن تَبْتَغُواْ بِأَمْوَالِكُم مُّحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً }النساء24



و)حرمت عليكم (المحصنات) أي ذوات الأزواج (من النساء) أن تنكحوهن قبل مفارقة أزواجهن حرائر مسلمات كن أو لا (إلا ما ملكت أيمانكم) من الإماء بالسبي فلكم وطؤهن وإن كان لهن أزواج في دار الحرب بعد الاستبراء (كتاب الله) نصب على المصدر أي كتب ذلك (عليكم وأحل) بالبناء للفاعل والمفعول (لكم ما وراء ذلكم) أي سوى ما حرم عليكم من النساء (أن تبتغوا) تطلبوا النساء (بأموالكم) بصداق أو ثمن (محصنين) متزوجين (غير مسافحين) زانين (فما) فمن (استمتعتم) تمتعتم (به منهن) ممن تزوجتم بالوطء (فآتوهن أجورهن) مهورهن التي فرضتم لهن (فريضة ولا جناح عليكم فيما تراضيتم) أنتم وهنَّ (به من بعد الفريضة) من حطها أو بعضها أو زيادة عليها (إن الله كان عليما) بخلقه (حكيما) فيما دبره لهم

 

 

 

متعلم

 

من كتاب/ الله واحد فى ثالوث. الباب الثانى/ شهادة القرآن للعقيدة المسيحية. الفصل الأول/ شهادة القرآن لتوحيد المسيحيين. قال المفضوح:

إقتباس:

3_ سورة المائدة آية 82:
"
لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا (أي المسلمين) اليهود والذين أشركوا. ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا، الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهباناً وأنهم لا يستكبرون".

التدليس فى عدم سرد ما بعد هذه الآية. وسببه أن ما بعد الآية يوضح صفات هذه الفئة الممدوحة، وهذه الصفات لا تنطبق على المفضوح وأهل ملته، لأن مفادها الإيمان بمحمد صلى الله عليه وسلم. قال تعالى: { وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آَمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ (83) وَمَا لَنَا لَا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ (84) }.

ولم يأتِ المفضوح بقول لمفسر، مخالفـًا عادة القساوسة فى التشدق والتعالم. والسبب لأن التفاسير لن تخدمه هنا. جاء فى الجلالين: « نزلت في وفد النجاشي القادمين عليه من الحبشة قرأ e سورة يس فبكوا وأسلموا وقالوا ما اشبه هذا بما كان ينزل على عيسى قال تعالى ».

 

 

 

من كتاب/ الله واحد فى ثالوث. الباب الثانى/ شهادة القرآن للعقيدة المسيحية. الفصل الثانى/ شهادة القرآن لثالوث المسيحيين. قال المفضوح:

إقتباس:

2ـ شهادة الدكتور الشقنقيري:
ويشهد لعقيدتنا هذه التي يؤكدها القرآن قول أحد علماء الإسلام وهو الدكتور محمد الشقنقيري أستاذ الشريعة الإسلامية في جامعة باريس، ثم أستاذ الشريعة الإسلامية في كلية حقوق جامعة عين شمس بالقاهرة، إذ قال:
[
نعرف أن القرآن يقول عن يسوع إنه كلمة الله، وروحه، (كلمة الله وروح الله) وترجمة هذه التسمية لا تنال المسيحي بأية صعوبة، ومن ثم كان الاعتراض على المسلمين، لاضطرارهم إلى الاعتراف بألوهية المسيح.

ما المسيح؟ يجيب المسلم إنه كلمة الله، أنه روح الله. ولكن هذه "الكلمة" وهذا "الروح" أمخلوقة؟ أم غير مخلوقة؟ إذا كان روح الله غير مخلوق فلا إشكال: فالمسيح إذن هو الله. وإذا كان روح الله مخلوقا، فيكون روح الله وكلمة الله مخلوقين. فالله إذن كان قبل الخلق بغير كلمة! وبغير روح! وذلك غير متصور!!]

التدليس فى قول المفضوح: « شهادة الدكتور الشقنقيري ». لأن الكلام الذى نقله عنه ليس شهادة من د. الشقنقيرى لعقيدة المفضوح الشركية. وإنما هى حكاية لكيفية اعتراض النصارى على المسلمين حتى يضطروهم بالجدال إلى الاعتراف بألوهية المسيح. وهذا واضح من كلامه: « ومن ثم كان الاعتراض على المسلمين لاضطرارهم إلى الاعتراف بألوهية المسيح. ما المسيح؟ يجيب المسلم إنه كلمة الله ... ». أى أن اعتراض النصارى على المسلمين ليضطروهم إلى الاعتراف بألوهية المسيح يدور هكذا: يبدأ بسؤالهم: ما المسيح ؟ فيجيب المسلم كذا ... الخ. فالشقنقيرى يحكى كيفية جدال النصارى وحججهم، وليس هذا شهادته على صحة عقيدة المفضوح الشركية.

وهذه الطريقة فى التدليس محببة جدًا لدى المفضوح. وقد سمعته مرارًا يستشهد بكلام مَن ينتقدون كلامه فى الجرائد. ويكون المنتقدون قد رووا بعض تدليساته وتخرصاته. فيحكيها هو كأن منتقديه قالوها ابتداءً ويوافقونه، ولا يبين أنهم يحكونها ليردوا عليها. ثم ينهى تمثيليته بشكر مَن وافقوه !

ولا يمكن أن يرتكب إنسان مثل هذه الجرأة مع قومه، إلا إذا اطمئن إلى غفلتهم تمام الاطمئنان، وأمن أن يعملوا عقولهم كل الأمان. وذلك أن الإنسان قد يمكر ويدلس بالبتر من الاقتباسات مطمئنـًا إلى كسل المتابعين. لكن أن يأتى قومه بالنص نفسه بين أيديهم وتحت أعينهم، ومع ذلك يكذب ؟ .. فهذا الفجور لا يكون إلا مع ثقته المطلقة فى أنه يخاطب بهائم لا تعقل !

 

 

من كتاب/ الله واحد فى ثالوث. الباب الثانى/ شهادة القرآن للعقيدة المسيحية. الفصل الرابع/ شهادة القرآن للروح القدس. قال المفضوح:

إقتباس:

1_ سورة البقرة 87 أيضاً آية 253: "وآتينا عيسى ابن مريم البينات وأيدناه بروح القدس" ....
من كل ما تقدم يتضح لك أيها العزيز شهادة القرآن وعلماء الإسلام لعقيدة الثالوث الواحد التي نؤمن بها نحن المسيحيين.

التدليس فى جعل روح القدس الذى فى القرآن هو الروح القدس الذى يعبده النصارى. وهو يعلم يقينـًا الاختلاف بينهما. وقد صرح فى ( أسئلة فى الإيمان ) الحلقة الثالثة مع المفضوحة ناهد، الدقيقة 14 تقريبـًا: أنه فى القرآن يشار إلى جبريل على أنه الروح القدس.

 

 

من كتاب/ الله واحد فى ثالوث. الباب الثالث/ ألقاب الثالوث الأقدس. الفصل الثالث/ الروح القدس. قال المفضوح:

إقتباس:

1- سورة يوسف آية 87: "ولا تيئسوا من روح الله إنه لا ييئس من روح الله إلا القوم الكافرون" ... هذا هو الثالوث الأقدس فى الله الواحد الذى نؤمن به

ليس التدليس فى أن المفضوح يقرأ ( رُوح ) بالضم، وهى بفتح الراء. هذا من جهله لا تدليسه. ولعل الله يأذن بسلسلة أخرى عن جهله ليحدثنا عن ( الجبلى ) وغيره. لكن شرطنا هنا ألا نذكر إلا تدليساته وكذباته فقط.

والتدليس فى أنه يقرر ( روح الله ) التى فى يوسف 87 هى الروح القدس فى ثالوثه الوثنى. وهو يعلم يقينـًا أن القرآن لا يريد ذلك، كما نبهنا فى تدليسته السابقة.

ولم يأتِ المفضوح بتفسير واحد، مخالفـًا عادة القساوسة فى التعالم الغبى؛ لعلمه بأنه لا يجد ما يخدمه. جاء فى الجلالين: « { ولا تيأسوا } تقنطوا { من روح الله } رحمته ».

 

 

كتاب/ وما صلبوه. الباب الأول. رابعاً/ تفسيرات أكثر حكمة لعلماء الإسلام الأفاضل بخصوص تعبير "شبه لهم"

قال المفضوح:

إقتباس:

(1) يقول الفقيه الكبير الإمام الرازي في كتابه (تفسير الرازى جزء3 ص 350):
"
إن جاز أن يقال إن الله تعالى يلقى شبه إنسان على آخر فهذا يفتح باب السفسطة. فلربما إذا رأينا (زيداً) فلعله ليس (بزيد) ولكن ألقى شبه "زيد" علي شخص آخر!! وإذا تزوج رجل (فاطمة)، فلعله لم يتزوج (فاطمة) ولكن ألقي على (خديجة) شبه (فاطمة) فيتزوج خديجة وهو يظن أنها فاطمة".
وخلص الإمام الرازي إلى حقيقة خطيرة فقال: "لو جاز إلقاء شبه أحد على شخص آخر فعندئذ لا يبقى الزواج ولا الطلاق ولا التملك موثوقاً به".
فالإمام الرازي يستبعد أن يكون المقصود من هذا التعبير "شبه لهم" هو إلقاء شبه المسيح على إنسان آخر!!

فى هذا الموضع كذبتان: الأولى: مثال (فاطمة) و(خديجة). من كيس المفضوح لا من كلام الرازى.

والثانية: زعم أن الرازى يستبعد إلقاء شبه المسيح على آخر. والذى يبين أن هذا من تدليساته وكذباته لا من أخطائه، أنه أخفى ما قبل الكلام وما بعده، لأن كامل الكلام يبين الحق فى رأى الرازى. والرازى من عادته أن يورد الأسئلة والإشكالات عند تفسيره للآيات، ثم يجيب عنها. فجاء المفضوح وأخذ سؤالاً من اثنين للرازى. وأخفى ما يدل على أنه سؤال، ليوهم القارئ بأنه تقرير نهائى من الرازى، ثم أخفى إجابة الرازى، إكمالاً للتدليس والكذب.

قال الفخر الرازى عند تفسيره لآية النساء 157 : « وفي الآية سؤالان: السؤال الأول: ... والجواب من وجهين: ... السؤال الثاني: أنه إن جاز أن يقال إن الله تعالى يلقي شبه إنسان على إنسان آخر، فهذا يفتح باب السفسطة، فإنا إذا رأينا زيدًا، فلعله ليس بزيد، ولكنه ألقى شبه زيد عليه، وعند ذلك لا يبقى النكاح والطلاق والملك موثوقا به ... والجواب: اختلفت مذاهب العلماء في هذا الموضع، وذكروا وجوهًا: الأول: قال كثير من المتكلمين إن اليهود لما قصدوا قتله رفعه الله تعالى إلى السماء، فخاف رؤساء اليهود من وقوع الفتنة من عوامهم، فأخذوا إنسانا وقتلوه وصلبوه، ولبسوا على الناس أنه المسيح، والناس ما كانوا يعرفون المسيح إلا بالاسم لأنه كان قليل المخالطة للناس. وبهذا الطريق زال السؤال. ولا يقال إن النصارى ينقلون عن أسلافهم أنهم شاهدوه مقتولا؛ لأنا نقول إن تواتر النصارى ينتهي إلى أقوام قليلين لا يبعد اتفاقهم على الكذب. والطريق الثاني: أنه تعالى ألقى شبهه على إنسان آخر. ثم فيه وجوه: الأول: ... وهذه الوجوه متعارضة متدافعة والله أعلم بحقائق الأمور ».

فالرازى أورد اعتراضـًا لا تقريرًا يؤمن به كما زعم المفضوح. ثم رد الاعتراض من طريقين. وقال عن الأول: « وبهذا الطريق زال السؤال ». وقبل أن يدخل إلى الطريق الثانى، نبه على اعتراض ثانوى على الطريق الأول ورده. ثم أورد الطريق الثانى من الجواب. وبعدما ذكر اختلاف وجوه الروايات، قرر بأنها متعارضة وأبرأ الذمة.

وعند تفسيره لآية آل عمران 55 قال: « وبالجملة فكيفما كان ففي إلقاء شبهه على الغير إشكالات. الإشكال الأول: إنا لو جوزنا إلقاء شبه إنسان على إنسان آخر، لزم السفسطة. فإني إذا رأيت ولدي، ثم رأيته ثانيا، فحينئذ أجوز أن يكون هذا الذي رأيته ثانيا ليس بولدي، بل هو إنسان ألقي شبهه عليه ... ». وبعدما سرد الاعتراضات الستة قال: « والجواب عن الأول: أن كل مَن أثبت القادر المختار سلَّم أنه تعالى قادر على أن يخلق إنسانا آخر على صورة زيد مثلا. ثم إن هذا التصوير لا يوجب الشك المذكور، فكذا القول فيما ذكرتم ... ». ثم أكمل الإجابة عن باقى الأسئلة.

والخلاصة أن المفضوح كذب على الرازى، وزعم أنه يشهد لكذبه، منتزعـًا من كلام الرازى الاعتراض، زاعمـًا أنه تقرير له، مخفيـًا كلامه قبلها وبعدها، وزاد من كيسه ما شاء. فلعنة الله على الكاذبين.

والنصارى لهم تدليس مشهور فى هذه المسألة، وذلك أنهم يوردون الإشكالات الستة للرازى عند آية آل عمران، على أنها من تقريراته، فيخفون ما قبلها حتى لا يفهم القارئ أنها اعتراضات أوردها الرازى ليردها. ويخفون ما بعدها من أجوبة الرازى عنها. فلعنة الله على الكاذبين.

فإذا كان هذا حال القوم من الكذب فى أكابرهم فكيف فى الأصاغر ؟

وهذا الكذب والتدليس فى عصر الطباعة واشتهار الطبعات وتوحيد النسخ، وإمكان الحصول على الكتب من المكتبات العامة والتأكد .. ومع هذا كله وجدوا فى أنفسهم كل هذه الجرأة للكذب والتدليس، مطمئنين إلى التقليد المتفشى فى عوامهم وقساوستهم، وحامدين الكسل الذهنى المشهور عن النصارى. فكيف الحال إذن مع القرون الأولى، ولم يكن ثمَّ طباعة تشهر الطبعات وتوحد النسخ .. لا شك أن جرأتهم على الكذب والتدليس كانت أكبر، لا أقول الكذب على علماء المسلمين، ولكن أقول الكذب على التوراة والكتب السابقة. فهذا من أقوى الأدلة على سهولة شيوع الكذب والتدليس عند القوم، وهو قياس بطريق الأولى.

 

 

كتاب/ وما صلبوه. الباب الأول. رابعاً/ تفسيرات أكثر حكمة لعلماء الإسلام الأفاضل بخصوص تعبير "شبه لهم"

قال المفضوح:

إقتباس:

(2) ويقول الإمام البيضاوي: "يمكن أن يكون المراد من ذلك هو أنه قد صلب الناسوت وصعد اللاهوت".

وفى نفس الكتاب والباب قال المفضوح:

إقتباس:

خامساً: ما المقصود بتعبير شبه لهم؟؟ ... (4) وقد يكون المقصود هو صلب الناسوت وعدم إمكان صلب اللاهوت، وهذا ما أشار إليه الأمام البيضاوى بقوله: "… صلب الناسوت وصعد اللاهوت" ... إن هذا القول الذي ذكره الإمام البيضاوى سابقا وإن كان غير صحيح من جهة ما قاله عن صعود اللاهوت، لكننا نرى فيه إشارة جلية بأن المسيح قد صلب فعلاً بالناسوت دون أن يتأثر اللاهوت ».

فالمفضوح واتته الجرأة للكذب على البيضاوى مرتين، مع الإيغال فى تقرير الثانية. وليس بعد هذا فجور القساوسة فجور.

والتدليس فى زعمه أن البيضاوى قرر أن « صلب الناسوت وصعد اللاهوت ». والبيضاوى ما قرر ذلك، وإنما حكى هذا القول ضمن عدة أقوال قالها ( الذين اختلفوا ) فى شأن المسيح.

قال البيضاوى رحمه الله فى تفسيره لآية النساء 157: « { وإن الذين اختلفوا فيه } في شأن عيسى عليه الصلاة والسلام. فإنه لما وقعت تلك الواقعة، اختلف الناس، فقال بعض اليهود: إنه كان كاذبا فقتلناه حقا. وتردد آخرون، فقال بعضهم: إن كان هذا عيسى فأين صاحبنا ؟. وقال بعضهم: الوجه وجه عيسى والبدن بدن صاحبنا ؟. وقال مَن سمع منه أن الله سبحانه وتعالى يرفعني إلى السماء: إنه رُفع إلى السماء. وقال قوم: صُلب الناسوت وصعد اللاهوت ».

وسبب التدليس ما يزعمه القساوسة من أمر يسوعهم لهم بالتفتيش فى الكتب. وقد فهموا ( التفتيش ) المأمور به على أنه إباحة للكذب والتدليس والتلاعب والخداع. هذا دينهم.

 

كتاب/ وما صلبوه. الباب الأول. ثامنا/حقيقة صلب المسيح.

قال المفضوح:

إقتباس:

ثانياً: الصلب في القرآن: ...
1
ـ سورة البقرة (87): "ولقد آتينا موسى الكتاب … وآتينا عيسى ابن مريم البينات، وأيدناه بروح القدس، أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم، ففريقا كذبتم، وفريقا تقتلون"
لاحظ المقابلة بين موسى وعيسى في هذه الآية، فاليهود قد كذبوا موسى ولكنهم قتلوا عيسى.

التدليس فى حذف عبارة من الآية، ولا يشفع له النقاط الثلاثة، لأن المحذوف مؤثر فى موطن النزاع. وسبب التدليس هو أن المفضوح يريد المقابلة بين موسى وعيسى فقط، فيخفى على القارئ باقى الأنبياء. وتمام الآية هكذا: { وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآَتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ (87) } البقرة.

فالآية لا تتحدث عن موسى وعيسى فقط عليهما السلام، وإنما عن أنبياء بنى إسرائيل كافة. لكن المفضوح يريد هواه والباطل. قال البيضاوى: « { ففريقا كذبتم } كموسى وعيسى عليهما السلام. والفاء للسببية أو للتفصيل { وفريقا تقتلون } كزكريا ويحيى عليهما السلام ».

ونعرض هنا عن بيان أنه حتى مع الحذف لا تخدمه الآية، لأن الغبى ترك ـ مضطرًا ـ قوله تعالى { ففريقـًا كذبتم وفريقـًا تقتلون }. وهل الفريق يكون واحدًا فقط ؟. لكن المفضوح لا يخاطب عقلاء بل يخاطب من يؤمنون بأن الثلاثة هم واحد فلا حرج عليه !

 

 

كتاب/ وما صلبوه. الباب الثانى/ الاعتراض.

قال المفضوح:

إقتباس:


ولكي نعرف حقيقة موت المسيح كاملة بعيدا عن تخبط مفسري الإسلام وشكوكهم علينا أن نرجع للكتاب المقدس كأمر القرآن الكريم نفسه، إذ يقول: ...
-
وفي سورة النحل (43): "وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون"
وقد وردت نفس هذه الآية في سورة الأنبياء (7)
-
وقد جاء بتفسير الجلالين (ص357): "أهل الذكر هم العلماء بالتوراة والإنجيل وفي قوله (إن كنتم لا تعلمون) "يقصد أن أهل الذكر يعلمونه".

فى هذا الموضع ثلاث تدليسات من المفضوح: الأولى: فى عدم إيراد سياق آية النحل كاملاً. والثانية: فى عدم إيراد سياق آية الأنبياء. والثالثة: فى تحريفه لكلام تفسير الجلالين.

التدليسة الأولى: لم يورد كامل سياق آية النحل. وكامل السياق هكذا: { وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (43) بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (44) }. وسبب الإخفاء أن الآية التالية لما استشهد فيها قوله تعالى { وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم }، وهى قاطعة صريحة فى أن نزول { الذكر } على محمد صلى الله عليه وسلم، فلا حاجة به إلى سؤال أهل الذكر الذى لبس المفضوح معناه. وقاطعة أيضـًا فى أنه عليه الصلاة والسلام هو الذى سيبين للناس ما نزل إليهم. ومن الواضح أن كل ذلك يعارض هوى المفضوح الذى يريد تقريره.

التدليسة الثانية: لم يورد سياق آية الأنبياء: { بَلْ قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ بَلِ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ فَلْيَأْتِنَا بِآَيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الْأَوَّلُونَ (5) مَا آَمَنَتْ قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَفَهُمْ يُؤْمِنُونَ (6) وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (7) وَمَا جَعَلْنَاهُمْ جَسَدًا لا يَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَمَا كَانُوا خَالِدِينَ (8) }. وسبب الإخفاء أن السياق يخدم مُراد تفسير الجلالين، الذى سيذهب إلى أن المخاطب هم المكذبين لا المسلمين. والمفضوح ينوى تحريف مراد (الجلالين) أصلاً. فاحتاج إلى عدم ذكر السياق هنا. لأن السياق يبدأ بقول المكذبين والرد عليهم.

التدليسة الثالثة: حرف فى النقل عن الجلالين. فاقتصر على التالى: "أهل الذكر هم العلماء بالتوراة والإنجيل وفي قوله (إن كنتم لا تعلمون) "يقصد أن أهل الذكر يعلمونه". واضطرابه فى علامات الترقيم ليس راجعـًا لجهله فقط، بل لاضطرابه فى محاولة التدليس.

والنص الكامل كالتالى: « { وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم } لا ملائكة { فاسألوا أهل الذكر } العلماء بالتوراة والإنجيل { إن كنتم لا تعلمون } ذلك، فإنهم يعلمونه، وأنتم إلى تصديقهم أقرب من تصديق المؤمنين بمحمد صلى الله عليه وسلم ».

فالمفضوح نسب للجلالين قوله: "يقصد أن أهل الذكر يعلمونه"، والهاء فى (يعلمونه) يوهم المفضوح أنها تعود على الذكر أو على الغامض. لكن كلام الجلالين هكذا: « { إن كنتم لا تعلمون } ذلك، فإنهم يعلمونه ». و« ذلك » فى كلام الجلالين تعود على ما بينه أول الآية، من أن الله يرسل بشرًا رجالاً لا ملائكة، فلا تعود « ذلك » على الذكر أو الغامض بزعم المفضوح. ثم إن باقى كلام الجلالين صريح فى أن هذا التفسير يرى أن الخطاب ليس للمسلمين لكن للمكذبين الذين اعترضوا على بشرية الرسول صلى الله عليه وسلم. فيحيلهم القرآن على العلماء بالتوراة والإنجيل [ الصادقين بالطبع ] ليؤكدوا لهم أن الرسل السابقين كانوا بشرًا لا ملائكة، وليس المراد الإحالة فى فهم القرآن إلى القساوسة المفضوحين. فأخفى المفضوح باقى الكلام، وتلاعب فيما ذكر. ليصل إلى مأربه.

ألا لعنة الله على الكاذبين من القساوسة المفضوحين !

==================================================



كتاب/ هل من تناقض. الباب الأول. الفصل الثالث/ الرأي بأن آية النساء هذه تنسخ بقية آيات وفاة المسيح.

الفصل كله مبنى على كذب المفضوح. لأن أحدًا من علماء الإسلام لم يقل بهذا الرأى. وهذا تدليس من المفضوح وليس من الخطأ؛ لأنه لم يأتِ بعبارة واحد لأى عالم تحت هذا الفصل، فلا يصح الاعتذار هنا بأن المفضوح أخطأ، بل دلس يقينـًا.

وسبب التدليس عادة القساوسة فى التشدق والتفيهق أمام عوامهم. يوهمون بأنهم يقرءون كلام علماء الإسلام ويخطئونهم حتى فى دينهم. وهذه العادة تؤتى أكلها مع النصارى، لضلوعهم فى التقليد الأعمى.

ما أسهل مهمة القساوسة مع عوامهم ! .. وما أشد عذابهم عند ربهم إن لم يتوبوا !!

==================================================



كتاب/ هل من تناقض. الباب الثانى. الفصل الأول/ الجانب اللغوى.

قال المفضوح ( وسأورد كلامه حاذفـًا تفسيراته التى اقتضتها عادته فى التفيهق ثقيل الظل الذى اشتهر به ):

إقتباس:

معنى شبه لهم الواردة بآية النساء (157) بمفهوم أنه قد ظنوا أنهم قتلوه وصلبوه وتخلصوا منه ومن رسالته إلى الأبد. وليس بمعنى أن الله قد ألقى شبهه على إنسان آخر ... هذا ما أكده كل من: (1) الإمام الزمخشري: الذي قال في تفسيره الشهير: ( ما معنى قول القرآن "شُبِّه لهم"؟ [شبه] مسند إلى ماذا؟ 1ـ إن جعلته مسند إلى المسيح؟ فالمسيح مشبه به وليس مشبه. 2ـ وإن أسندته إلى المقتول. فالمقتول لم يجر له ذكر ... وخلص الإمام الزمخشري من ذلك إلى حقيقة هامة جدا ... قال: عبارة "شبه" مسند إلى الجار والمجرور أي مسند إلى "لهم" كقولك "خيل لهم" …)

التدليس فى بتر كلام الزمخشرى، ليوهم المفضوحُ بأنه يشهد لكذبه. قال الزمخشرى: « فإن قلت : { شبه } مسند إلى ماذا ؟ ... قلت: هو مُسند إلى الجار والمجرور [لهم] وهو كقولك ( خيل إليه )، كأنه قيل: ( ولكن وقع لهم التشبيه ). ويجوز أن يُسنَد إلى ضمير المقتول؛ لأن قوله { إنا قتلنا } يدل عليه، كأنه قيل: ( ولكن شُبه لهم مَن قتلوه ) ».

فالزمخشرى لا ينكر وقوع التشبيه كما زعم المفضوح. وإنما يبحث فى { شُبه } المبنية للمجهول: أين نائب الفاعل هنا أو ما يقوم مقامه ؟. فرأى أن { لهم } تقوم مقام نائب فاعل لـ { شُبه }. ثم جوَّز أن يكون نائب الفاعل هو المقتول المضمر فى { قتلنا }.

فما رآه الزمخشرى وما جوَّزه، كلاهما ليس فيه إنكار التشبيه. وهذا واضح من باقى كلامه الذى أخفاه المفضوح: « ... كأنه قيل: ( ولكن وقع لهم التشبيه ). ويجوز ... كأنه قيل: ( ولكن شُبه لهم مَن قتلوه ) ».

وهذا الفصل الذى عقده المفضوح يقوم على رأيين فقط. أولهما رأى الزمخشرى السابق، وقد حرفه وكذب عليه كما رأيت. والثانى رأى الفخر الرازى. فأورد المفضوح الإشكالات الستة التى ذكرها الرازى. وعلى عادة القساوسة فى الكذب والتلاعب، حكى المفضوح الإشكالات على أنها تقريرات من الرازى. وأخفى أجوبة الرازى بعدها؛ ليتم كذبه. فهذا فصل كامل للمفضوح، يقوم على الكذب والتلاعب لا أكثر. هكذا ينصرون دينهم.

ومرة بعد مرات نعيد ونكرر السؤال: لماذا يجد المفضوح هذه الجرأة فى بتر النصوص وتحريفها والكذب على أصحابها، مع إمكان الرجوع للطبعات والكتب وبخاصة على الإنترنت ؟

والجواب الذى لا جواب غيره: لقد ملأه الاطمئنان إلى مشاشه والثقة المطلقة فى كسل أهل ملته بعدما قتلهم التقليد وموت العقل إثر التثليث الوثنى.

==================================================



كتاب/ تساؤلات حول القرآن.

قال المفضوح:

إقتباس:

"ويسألونك عن ذي القرنين قل سأتلو عليكم منه ذكراً إنا مكنَّا له في الأرض وآتيناه من كل شيء سببا فأَتْبَعَ سَبَباً حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرُبُ في عين حَمِئَةٍ ووجد عندها قوماً" ويقول الإمام البيضاوي: [إن اليهود سألوا محمدا عن اسكندر الأكبر، فقال إن الله مكن له في الأرض، فسار إلى المكان الذي تغرب فيه الشمس، فوجدها تغرب في بئر حمئة، وحول البئر قوم يعبدون الأوثان! ...]

ننبه أولاً إلى أن كلام المفضوح هنا ليس من كيسه، وإنما يجرى على عادة القساوسة فى النقل عن بعضهم البعض، دون التصريح بالنقل، جهلاً منهم بآداب البحث، واستحمارًا لعوامهم ولبعضهم. كذلك ننبه إلى أن كلام البيضاوى هنا بالمعنى لا باللفظ.

التدليس هنا فى إخفاء المفضوح ـ تبعـًا لمن نقل عنه ـ لبعض كلام البيضاوى الذى يجيب عن الشبهة. قال البيضاوى: « ولعله بلغ ساحل المحيط فرآها كذلك، إذ لم يكن في مطمح بصره غير الماء، ولذلك قال { وجدها تغرب } ولم يقل : ( كانت تغرب ) ».

==================================================



كتاب/ حلقات أسئلة عن الإيمان ( 1 - 4 ). الحلقة الثانية.

قال المفضوح:

إقتباس:

وهناك استشهاد بعلماء المسلمين عن الثالوث بهذا المعنى للدكتور محمد الشقنقيرى أستاذ الشريعة الإسلامية ... وأنا أريد أن أقول شهادة ثانية إذا أمكن : الأستاذ أحمد عبد المعطى حجازى كتب فى الأهرام ...

أما شهادة د. الشقنقيرى التى زعمها المفضوح فقد بينا كذبها سابقـًا. والتدليس هنا فى أنه عد (حجازى) بين علماء المسلمين. و(حجازى) نفسه لم يزعم ذلك يومـًا ! والجبان الأقرع (حجازى) لا يزيد عن شاعر فاشل. ومعلوم إلحاد الجبان ومعاداته للدين وسخريته منه. وهو من نوعية (فرج فودة) التى يؤلمها سماع الأذان. وسبب مقاله الذى ينقل منه المفضوح هو سماعه ـ الجبان لا المفضوح ـ لخطبة جمعة، ذكر خطيبها آيات القرآن التى تصم النصارى بالكفر ! ويوصينا فى نهاية المقالة باتخاذ ( الهنود ) قدوة فى تسامحهم الدينى !

جبان أقرع يشهد لكذاب مفضوح ... ما أعظمها من شهادة !!

==================================================



كتاب/ حلقات أسئلة عن الإيمان ( 1 - 4 ). الحلقة الثانية.

قال المفضوح:

إقتباس:

علم التوحيد وهو علم الكلام يقول أن الله واحد وله صفات ذاتية صفة الوجود ، وصفة العلم ، صفة الحياة

والمفضوح يقصد التوحيد عند الأشاعرة. التدليس فى اقتصاره على ثلاث صفات عندما سرد الصفات الذاتية عندهم. ومعلوم فى مبادئ كتب الأشاعرة أن الصفات الذاتية تزيد عندهم على ذلك. وسبب التدليس أن المفضوح يريد أن يستشهد بهذا لعقيدته الوثنية. فلو عدَّ أكثر من صفات ثلاث، لورد عليه السؤال: فلماذا لا تجعلون الأقانيم أكثر من ثلاثة ؟. فقصر الصفات الذاتية على ثلاث تضليلاً للقارئ المسكين.

إن عقيدة لا يستطيع أصحابها إثباتها إلا بالكذب والتضليل والتمحك، لهى عقيدة سوء وخزى وندامة !

 

 

د.هشام عزمي

أحسنت أخي الحبيب متعلم جزاك الله خيرًا وبارك فيك وفي الأخ الأستاذ eeww2000 ولي تعليق على قول الكذاب الأشر : (( علم التوحيد وهو علم الكلام يقول أن الله واحد وله صفات ذاتية صفة الوجود ، وصفة العلم ، صفة الحياة ))

وهذا كذب محض : فأصحاب علم الكلام من المعتزلة مثلاً ينفون الصفات عن الله ويقولون أن الصفات هي عين الذات ، وأن الله يتصف بحسب تعلقه بالمخلوقات فهو عالم باعتبار تعلقه بالمعلومات وقادر باعتبار تعلقه بالمخلوقات وهكذا .

أما أهل الكلام من الأشاعرة فهم يؤمنون بأن الله ذات متصفة بصفات ليس من بينها الوجود لأن وجود الشيء هو عين ماهيته وليس الوجود صفة زائدة على الذات ، ثم إن الصفات عند جميع أهل السنة - ومنهم متكلمي الأشاعرة - ليست هي الله ولا غير الله بخلاف النصارى الذين يقولون بأن كل صفة من هذه الصفات إله حق من إله حق !

يقول العلامة الأشعري سعد الدين التفتازاني في شرح قول الإمام عمر النسفي (وهي لا هو ولا غيره) : (( يعني أن صفات الله تعالى ليست عين الذات ولا غير الذات، فلا يلزم قدم الغير ولا تكثر القدماء.
والنصارى وإن لم يصرحوا بالقدماء المتغايرة لكن لزمهم ذلك، لأنهم أثبتوا الأقانيم الثلاثة التي هي الوجود والعلم والحياة، وسموها الأب والابن وروح القدس، وزعموا أن أقنوم العلم قد انتقل إلى بدن عيسى عليه السلام فجوزوا الانفكاك والانتقال، فكانت الأقانيم ذوات متغايرة )) شرح العقيدة النسفية ص49 .

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة متعلم

والمفضوح يقصد التوحيد عند الأشاعرة. التدليس فى اقتصاره على ثلاث صفات عندما سرد الصفات الذاتية عندهم. ومعلوم فى مبادئ كتب الأشاعرة أن الصفات الذاتية تزيد عندهم على ذلك. وسبب التدليس أن المفضوح يريد أن يستشهد بهذا لعقيدته الوثنية. فلو عدَّ أكثر من صفات ثلاث، لورد عليه السؤال: فلماذا لا تجعلون الأقانيم أكثر من ثلاثة ؟. فقصر الصفات الذاتية على ثلاث تضليلاً للقارئ المسكين.

إن عقيدة لا يستطيع أصحابها إثباتها إلا بالكذب والتضليل والتمحك، لهى عقيدة سوء وخزى وندامة !

صدقت أخي متعلم .. يقول المتكلم الأشعري ابن جزي في عقيدته : (( جرتْ عادةُ المتكلمين بإثبات سبع صفات ، وهي الحياة والقدرة والإرادة والعلم والسمع والبصر والكلام )) عقيدة ابن جزي ص7 .

ويقول العلامة سراج الدين البلقيني : (( والصفات الثبوتية ثمانية: الحياة والعلم والقدرة والإرادة، وهذه الصفات تتوقف عليها الأفعال.
وبقية الصفات الثمانية: السمع والإبصار والكلام والبقاء.
وأثبت الحنفية صفة التكوين )) منهج الأصلين ص19-20 .. وبعض أهل الكلام يجعلها عشرين صفة كما فعل السنوسي في الحقائق .

قبحك الله يا زكريا بطرس !

 

متعلم

كتاب/ أسئلة عن الإيمان. الحلقة (26). السؤال (7).

قال المفضوح :

إقتباس:

أعجبنى جداً مقال قد قرأته فى جريدة الأهرام بتاريخ 28 صفر 1423 الموافق 11/5/2002 فى العدد 42159 فى باب صندوق الدنيا الذى يشرف عليه الكاتب المشهور أحمد بهجت تحت عنوان اقتراح وجيه ويقول إن هذه رسالة من المستشار د. جمال الدين محمود الأمين الأعلى السابق لمجلس الأعلى للشئون الإسلامية أى هو صاحب الرسالة ونائب رئيس محكمة النقد الأسبق وتقول الرسالة بالحرف الواحد :

إلى الأستاذ الأخ أحمد بهجت .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فى مؤتمر مجمع البحوث الإسلامية الذى عقد فى الأزهر الشريف تحت عنوان هذا هو الإسلام فى الفترة من 16 إلى 18 إبريل سنة 2002 تحرك الشيخ عبد المعز عبد الستار وهو من الدعاة الذين يملكون الخبرة والتجربة وأدلى بكلمة قيمة أمام المؤتمر وعرض الشيخ اقتراحه وهو أن تحاكم نصوص الكتب المقدسة بما فيها القرآن الكريم فيما تضمنته من أحكام وتوجيهات للمؤمنين بها فى موضوعات معينة تطرح الآن على الساحة الدولية ومنها الآن العنف والإرهاب ، والاستبداد السياسى وحقوق الإنسان ووضع المرأة وقيم الحرية والعدل والتسامح وقبول الآخرين ومعاملة المخالف فى العقيدة وغير ذلك من الموضوعات وهذا الاقتراح أفضل كثيراً من محاورة الأديان أو حوار الحضارات

الشيخ عبد المعز قصد بمحاكمة القرآن مع باقى الكتب أن تظهر عظمة القرآن. وإن كان التعبير الذى استخدمه غير لائق عفا الله عنا وعنه.

المهم أن المفضوح لو اقتصر على ذكر ذلك، كما فعل فى مواضع أخرى، لما اتهمناه بالتدليس والكذب. لكنه فى هذا الموضع أصر على نقل ألفاظ الرسالة ( بالحرف الواحد ) كما قال. فلنا أن نعرف مفهوم القساوسة عن تعبير ( بالحرف الواحد )، لنفهم كيف حفظت كتبهم ( بالحرف الواحد ).

جاء فى الرسالة ما يلى:

«
في مؤتمر مجمع البحوث الإسلامية الذي عقده الأزهر الشريف تحت عنوان هذا هو الإسلام في الفترة من‏16‏ إلي‏18‏ أبريل سنة‏2002,‏ تحرك فضية الشيخ عبد المعز عبد الستار‏,‏ وهو من الدعاة الذين يملكون الخبرة والتجربة‏,‏ وأدلي بكلمة قيمة أمام المؤتمر‏,‏ وقرأ في كلمته بعض نصوص العهد القديم التي تدعو اليهود عند ملاقاة أعدائهم إلي ممارسة القوة البالغة بلا رحمة ولا شفقة علي شيخ أو امرأة أو طفل‏,‏ وحتي علي الحيوان وتخريب العامر من كل شيء سواء كان حجرا أو شجرا وهو مايفعله اليهود الآن في عدوانهم علي الأرض الفلسطينية‏,‏ وأي أرض تصل اليها أقدامهم كما توجههم نصوص كتبهم‏.

وعرض الشيخ اقتراحه بأن تحاكم نصوص الكتب المقدسة ـ بما فيها القرآن الكريم ـ فيما تضمنته من أحكام وتوجيهات للمؤمنين بها في موضوعات معينة تطرح الآن علي الساحة العالمية‏,‏ ومنها العنف والارهاب والاستبداد السياسي وحقوق الانسان ووضع المرأة وقيم الحرية والعدل والتسامح وقبول الآخرين ومعاملة المخالف في العقيدة وغير ذلك من الموضوعات التي تستغل سياسيا في الإساءة إلي الإسلام والمسلمين‏,‏ وهذا الاقتراح أفضل كثيرا من حوار الأديان أو حوار الحضارات‏ ».

إن ( جناب القمص الورع ! ) حذف سطورًا بأكملها ولا يرى أى إخلال بقوله السابق : « بالحرف الواحد » ! وعليه فحذف سطور بأكملها من كتبهم المقدسة لا تعارض أنها وصلت إليهم « بالحرف الواحد » لو استخدموا هذا التعبير. فكيف وهم لا يجرئون على استخدامه ؟!

وسبب التدليس بالحذف الأول، أن المحذوف يطعن فى نصوص العهد القديم، ويبين أنها سبب عدوان اليهود الآن.

وسبب التدليس بالحذف الثانى، أن المحذوف يبين أن الشيخ عبد المعز لا يريد محاكمة الكتب المقدسة ابتداءً كما يوهم المفضوح ليبرر تهجمه على القرآن. وإنما قصد الشيخ عبد المعز تبيين ما فى كتبهم التى يقدسونها من تحريض على الفساد والعدوان، وبيان خلو القرآن من ذلك، وعظمته فيما تكلم به عن القضايا المشار إليها.

 

 

كتاب/ أسئلة عن الإيمان. الحلقة (53). السؤال (7).

يتهوك المفضوح باقتباس القرآن عن الكتب السابقة فيقول:

إقتباس:

لنأت إلى أحد أئمة المسلمين العلماء وهو (الشيخ عبد الله يوسف عليّ) الذي قال ... بأن القرآن أخذ عن تلك الكتب ... حيث يقول: يوجد كتاب باللغة اليونانية قام الأستاذ ج . هـ . بوكس "G. H. BOX" بترجمته إلى اللغة الإنجليزية وقد نشر بلندن سنة 1927 ويضيف الشيخ عبد الله قائلا: "يبدو أن هذا الكتاب مأخوذ من أصل عبري. وقد أشار أيضا الشيخ عبد الله يوسف عليُّ إلى مصدر آخر وهو كتاب المِدْراس اليهودي (ونعلم أن الشيخ عبد الله قد كتب تفسيره باللغة الإنجليزية حيث أنه مسلم هندي الأصل) وقد ذكر المدراس اليهودي باللغة الإنجليزية بالطبع هكذا: [The Jewish Midrash] (ص 1638)

التدليس فى كذب المفضوح على ( يوسف على )، يريد إيهام القارئ بأن ( يوسف على ) يوافق المفضوح على كذبه، وأنه يقول بأخذ القرآن من مصادر أخرى منها المدراس اليهودى.

هذا هو النص الإنجليزى الكامل لما علق به ( يوسف على ) على آية الأعلى 19: { صحف إبراهيم وموسى }:

6094. No Book of Abraham has come down to us. But the Old Testament recognizes that Abraham was a prophet (Gen., xx. 7). There is a book in Greek, which has been translated by Mr. G. H Box, called the Testament of Abraham (published by the Society for the Promotion of Christian Knowledge, London, 1927). It seems to be a Greek translation of a Hebrew original. The Greek Text was probably written in the second Christian century, in Egypt but in its present form it probably goes back only to the 9th or 10th century. It was popular among the Christians. Perhaps the Jewish Midrash also refers to a Testament of Abraham.


يقرر ( يوسف على ) أنه ليس بين أيدينا كتاب لإبراهيم لكن العهد القديم يقر بنبوته. ثم يشير إلى كتاب يونانى يُسمى ( عهد إبراهيم ) يبدو كترجمة يونانية لأصل عبرى، وكان شائعـًا بين النصارى. ثم يقول: لعل المدراس اليهودى أيضًا يشير إلى ( عهد إبراهيم ).

فعندما يقول ( يوسف على ) إن المدراس اليهودى يشير إلى ( عهد إبراهيم)، فهذا معناه عند القمص المفضوح أن ( يوسف على ) يقول بأن المدراس اليهودى مصدر للقرآن !

هذه أمانتهم !!

==================================================



كتاب/ أسئلة عن الإيمان. الحلقة (15). السؤال (8).

قال المفضوح :

إقتباس:

بالطبع هناك آيات تتهم الإنجيل بالتحريف منها : سورة البقرة آية 75 " أفتطمعون أن يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه بعدما عقلوه وهم يعلمون " البيضاوى يقول معنى هذا الكلام " أفتطمعون أن يصدقكم اليهود وقد كانت طائفة من أسلافهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه ويفسر كذلك : أى يؤولونه ويفسرونه بما يشتهون وليس تغيير الألفاظ

بعد أن نصحح لفظ الآية الكريمة إلى { ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه } نقول: التدليس فى كذبه على البيضاوى، ليوهم القارئ أن البيضاوى لا يرى التحريف فى اللفظ.

وتمام كلام البيضاوى هكذا: « { أفتطمعون } الخطاب لرسول الله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين { أن يؤمنوا لكم } أن يصدقوكم أو يؤمنوا لأجل دعوتكم يعني اليهود { وقد كان فريق منهم } طائفة من أسلافهم { يسمعون كلام الله } يعني التوراة { ثم يحرفونه } كنعت محمد صلى الله عليه وسلم وآية الرجم، أو تأويلَه فيفسرونه بما يشتهون ».

فالبيضاوى رحمه الله يجوِّز أن يكون المعنى التحريف اللفظى أو المعنوى. لكن القمص المفضوح يحرف كلامه ليوهم القارئ بأنه لا يرى إلا التحريف المعنوى.

==================================================



كتاب/ أسئلة عن الإيمان. الحلقة (16). السؤال (2).

بخصوص قوله تعالى { من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه } النساء 46
قال المفضوح:

إقتباس:

يقول الإمام البيضاوى ... أى يميلونه عن موضعه [كذا !]التى وضعها الله فيها بأن يؤولونه على ما يشتهون

وتمام كلام البيضاوى هكذا: « أي من الذين هادوا قوم يحرفون الكلم أي يميلونه عن مواضعه التي وضعه الله فيها بإزالته عنها وإثبات غيره فيها، أو يؤولونه على ما يشتهون فيميلونه عما أنزل الله فيه ».

مرة أخرى يدلس المفضوح بالحذف والإضافة، ليوهم القارئ أن البيضاوى لا يرى غير التحريف المعنوى.

==================================================



كتاب/ أسئلة عن الإيمان. الحلقة (18). السؤال (1).

قال المفضوح:

إقتباس:

وهناك تفسير الجلالين فى الآية " إنا نزلنا الذكر وإنا له لحافظون " قالا : أى حفظه الله من التبديل والتحريف والزيادة والنقص .

بعد أن نصحح الآية الكريمة { إنا نحن نزلنا } نقول: تمام كلام الجلالين هكذا: « { إنا نحن } تأكيد لاسم إن أو فصل { نزلنا الذكر } القرآن { وإنا له لحافظون } من التبديل والتحريف والزيادة والنقصان ».

التدليس فى حذف كلمة « القرآن » من كلام الجلالين. وسببه أن المفضوح يريد إيهام القارئ بأن الآية الكريمة تشهد لكتبه بعدم التحريف.

فأمانة المفضوح هنا تدلنا على أمانة آبائه فى حفظ الكتب ولعنة الله على الكاذبين !

==================================================



كتاب/ أسئلة عن الإيمان. الحلقة (13). السؤال (5).

قال المفضوح:

إقتباس:

الوجاهة فى الأخره فى الشفاعة فهذا فى تفسيراتهم يجمعون على ذلك وأيضاً فى الأحاديث وهو فى يوم الحشر عندما ذهبوا إلى آدم قال أنا عاصى وذهبوا إلى إبراهيم قال لهم أنا كاذب ثم موسى قال أنا قاتل إلى أن وصلوا للمسيح قالوا لهم هذا هو الذى يشفع وقد شفع فيهم فهذا من أحاديث البخارى المؤكدة

لا تعليق !!

 

 

وبعد ..

أشعر أنى لن أنتهى من تدليسات القمص المفضوح !

وقد بلغ مجموع المواضع حتى الآن حوالى الأربعين وما تركناه كثير. وكانت واحدة فقط تكفى القارئ إذا تمتع ببعض البصيرة، فكيف وقد أوقفناه على أربعين ؟!

تنبيهات :

أولاً: كل واحدة مما أوقفنا عليها القارئ هى من الكذبات والتدليسات، لا من الأخطاء والجهالات. وكل موضع رأينا ظاهره الكذب ويحتمل الخطأ أو الجهل، أعرضنا عن ذكره، إذ ليس من غرضنا التنبيه على الخطأ والجهل، بل على الكذب والتدليس.

ثانيـًا: القمص المفضوح كثير التكرار، حتى أنه يكرر المسألة فى أكثر من عشرة كتب، بل يكررها بحروفها فى الكتاب الواحد ثلاث مرات وأربع ! وأزعم أن كل مؤلفات المفضوح قرابة الثلاثين مسألة. لكنه يستخدمها فى تكثير المصنفات عن طريق تغيير الترتيب بينها. والمقصود أن الكذبة الواحدة التى سقناها للقارئ قد أوقفناه من خلالها على عدة كذبات فى مواضع مختلفة قد تبلغ عشرًا وتزيد. فالأربعين التى سقناها حقها أن تكون ثلاثمائة أو أربعمائة وتزيد، ولا نبالغ. وما تركناه من التدليسات كثير.

ثالثـًا: الموقف الذى سيتخذه القارئ من القمص المفضوح، عليه أن يتخذه من عوض سمعان وبسيط أبو الخير وغيرهما، لأن الجميع يأخذ بعضه من بعض، ويقتبس وينقل، دون أدنى إشارة إلى النقل والأخذ والاقتباس.

رابعـًا: أوقفنا القارئ على معنى ( التحريف ) عند القساوسة، إنه لا يشمل قطعـًا الحذف ولا الإضافة ولا التغيير، فيعرف القارئ الآن معنى قولهم ( استحالة تحريف الكتاب المقدس ) !!

خامسـًا: أوقفنا القارئ على معنى إرشاد يسوع الأناجيل ( فتشوا الكتب ) .. كأنها ( حرفوا الكتب ) !

سادسـًا: أوقفناه كذلك على كيفية عمل الروح القدس إذا أجاب القوم عن الرجاء الذى فيهم !!

سابعـًا: إذا قرأ المرء للمفضوح يغالبه الضحك من جهالاته الفاحشة، أما إذا سمعه فقد يفعل كما فعل إبراهيم العهد القديم عندما ضحك فوقع على وجهه ! .. والمفضوح ـ كباقى القساوسة ـ لا يحسن قراءة القرآن، لكن إمعانـًا فى تشدق القساوسة حاول ترتيل القرآن بضع مرات، وكان ما كان !! .. والمفضوح ـ كباقى القساوسة ـ لا يحسن القراءة فى العربية بعامة. كذلك فقد لاحظت أن القساوسة غالبًا جهال بالمعارف العامة، فضلاً عن المعلومات البدائية فى الإسلام، لكن عادتهم أمام عوامهم هى التشدق والتفيهق ليتوهم شعب الكنيسة المبارك أن القسيس ( يا ما هنا يا ما هناك ! ).

المفضوح مثلاً يقرأ دومـًا : الرحمن على الكرسى استوى .. لا يخطئ مرة فيقرأها ( على العرش ) ! .. و( إلا الذين ظلموا ) فى آية العنكبوت يأباها لسانه دومًا، لا يخطئ مرة فيقولها سهوًا ! .. إلى غير ذلك الكثير.

ومرة أخرى نكرر .. لقد أعرضنا عن كثير من أخطائه، حتى نوع الأخطاء الدال على جهل فاحش مضحك ..

مثل زعمه بأن ( ابن ) تفيد ( التساوى ) فى عبارة ( ابن عشر سنين ) !

وأنها تفيد ( تأكيد المعنى ) فى عبارة ( راجل ابن راجل ) ! .. [ ما شاء الله على فقه اللغة ! ]

واستشهاده بالكتاب الثانى للبخارى غير (صحيحه) وهو ( فتح البارى بشرح صحيح البخارى ) !

وبخاصة إخبار البخارى بالسؤال الذى وُجِّه لابن تيمية عن التبديل ! .. [ إعجاز تاريخى ! ]

واستشهاده بكلام عبد الكريم ( الجبلى ) ! .. [ لا ينطقها إلا بالباء اسمع مثلاً أسئلة عن الإيمان ج3 الدقيقة 26 ]

وكشفه الفذ للعلاقة بين ( أقنوم ) و( الحى القيوم ) ! .. [ العلاقة واضحة : وداعـًا للعقل ! ]

وأن ذكر القمر والهلال ورد فى 50 آية (!) + 2027 حديث « فيكون المجموع الكلي هو: 2913 قول أي حوالى ثلاثة آلاف قول » ! [ أشكو إلى الله كل من أجاز قسيسًا فى الابتدائية ! ].

و( الأسنان ) فى نشيد الإنشاد ترمز إلى ( هضم ) كلمة الله ! [ ألا يتبع الهضمَ إخراج يا دكتور ؟! ]

وأن شبقيات نشيد الإنشاد ( كلام شرعى ) لأن الكلام بين عريس وعروس ! [ ويا داخل بين البصلة وقشرتها ... ! ]

و ...

لن ننتهى .. !!

قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ هَلْ تَنْقِمُونَ مِنَّا إِلَّا أَنْ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلُ وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ

 

المصدر منتدى الفرقان