بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام
على رسول الله ,
أما بعد :
" أنيس
شورش " الصهيونى المتحرر كما نعته سيده
العلامة "
أحمد ديدات " فى المناظرة الماتعة " القرآن أم الكتاب المقدس أيهما
كلمة الله ؟ " , هو أحد النصارى الصهاينة
المارقين الذين خانوا دينهم و أهلهم و صاروا
كالحمير يمتطى
اليهود ظهورهم فى كل وقت و فى كل حين !
فى مناظرة
العلامة " ديدات " مع القس
الصهيونى " أنيس شورش " و التى كانت بعنوان " القرآن أم الكتاب المقدس
أيهما كلمة الله؟ " , قام فارس الإسلام " أحمد ديدات " بإظهار
دور " الكتاب المقدس " فى مسخ عقول
اليهود و النصارى و أفكارهم , و كثيرًا ما أشاهد هذا الجزء من المناظرة
و أترحم على فارس الإسلام الذى تفرد بهذه الجزئية عليه رحمات الله , و لقد بين
فارس الإسلام ذلك من خلال عرضه للعديد من النصوص من العهد القديم و التى يظهر فيها
الذل الذى عاناه الفلسطنيين على يد بنى اسرائيل , حتى أن العلامة " ديدات
" عرض نصًا يتحدث عن داود العهد القديم
الذى قدم غرلات الفلسطنيين كمهر لابنة شاول !
و من خلال تلك
النصوص بين العلامة " ديدات " أن ما يقرأه اليهود و النصارى فى كتابهم
مسخ عقولهم و غسل ادمغتهم , و لذلك هم ( النصارى ) يوافقون على أن اليهود لهم
الحق فى فلسطين و ان ما يحدث لإخواننا و أمهاتنا و أخواتنا و أطفالنا فى فلسطين هو
وضع طبيعى فهذا حالهم منذ آلاف السنين !
وفى هذا يقول
فارس الإسلام " أحمد ديدات " ( لقد
ذكرتُ كيف أن الكتاب المقدس يعطى انطباعًا بأن الفلسطنيين يجب
اذلالهم و قهرهم بواسطة اليهود , و الصهاينة قد قاموا
بعمل ناجح بغسلهم
أدمغة النصارى لكى يعطوا لهم فلسطين , ولكن يؤمنوا بأن فلسطين ملك لليهود
, و لنعترف بأن الصهاينة نجحوا فى إتمام هذا العمل على أكمل وجه , و النصارى اليوم
يشاهدون الأطفال الفلسطنيين يطلق عليهم الرصاص و هم يرمون بالحجارة , و النصارى
يعلمون فى قرارة أنفسهم أن ذلك باطل لا يصح , و لكنهم يقولون " ماذا يمكننا أن
نفعل اذا كانت ارادة الله أن يعطى اليهود فلسطين و الفلسطنيون يمنعونهم من ذلك ؟ "
!! , انه فى عام
1982 م عندما غزت اسرائيل لبنان فإن هذا " الدكتور شورش " قال : " يا قوم لماذا تثيرون مشكلة ؟ أليست لبنان جزء من أرض الميعاد ؟ ! ,
ان ما بين النيل و الفرات هى أرض وعدها
الله اليهود ) ( " هل المسيح هو الله ؟ " ص 104- المختار الاسلامى ) .
فالبرغم من أن
هذا " الشورش " فلسطينى الجنسية
إلا أنه نصرانى
قد تم مسخ عقله بواسطة كتابه المقدس , حتى أن الشيخ رحمه الله فى المناظرة
أظهر صورًا لذلك الخائن و هو يقدم الهدايا للجنود الإسرائليين فى احدى المستشفيات
و ذلك أثناء حرب اكتوبر 1973م !
و فى تلك
المناظرة أخذ ذلك الخائن " شورش "
بالإفتراء على القرأن العظيم و النبى الكريم محمد
, فقام الأسد الشيخ " أحمد
ديدات " بالرد على ذلك الخائن
جامعًا بين الرد
المفصل و الرد الإجمالى فى براعة لا تجد لها مثيل فنسف كل مزاعم " شورش
" الخائن .
فإذا قمنا بوضع
نقاط تبين كيف جرت أحداث المناظرة فسوف
يتبين لنا الأتى
:
1- قام العلامة
" ديدات " فى كلمته الأولى بإظهار أن
الكتاب المقدس
لا يمكن أن يكون كلمة الله .
2- فى أثناء
كلمة " شورش " لم نرى منه ردًا واحدًا على كل
دعاوى العلامة " ديدات " بل أخذ يفترى و يكذب على الإسلام
و رسول الإسلام و ينقل من مصادر استشراقية
كاذبة بالية !
3- قام العلامة
" أحمد ديدات " رحمه الله بالرد على افتراءات " شورش " بكل
فصاحة و قوة مبينًا ضعف " شورش
" فى الرد على دعاوى العلامة " ديدات " , كما بين ضعفه باللغة العربية
التى هى لغته الأم لأنه فلسطينى , كما قام " ديدات " بالرد على
افتراءات " شورش " مستخدمًا الوقت
المتاح له بكل براعة , فقام بالرد الإجمالى الذى ينسف العديد من
الإفتراءات بقذيفة واحدة , حيث قام " ديدات " ببيان أن كل ما ادعاه
شورش عن الإسلام ليس له وجود بل هو كذب و افتراء
جاء به " شورش " من مصادر استشراقية حاقدة
على الإسلام و
بين الشيخ رحمه الله هذه المصادر , و بهذا الرد المجمل لم يتبقى من الإفتراءات
إلا القليل منها فقام العلامة " ديدات " بالرد على ما تبقى من
افتراءات مستخدمًا الرد المفصل ( مثل
الطلاق فى الإسلام و دعوى انتشار الإسلام بالسيف و فرية
مريم أخت هارون
و أمية النبى و دعوى الإتيان بمثل القرأن
و غيرها من الإفتراءات ) و هكذا استخدم العلامة " ديدات
" الوقت المتاح له فى نسف مزاعم " شورش" الخائن فى حين أن " شورش
" لم يرد على أى دعوى من دعاوى العلامة " ديدات " لعلمه اليقينى
أنه ما من دعوى للعلامة " ديدات
" يمكن دحضها أو الرد عليها , فكانت خسارة " شورش " خسارة مضاعفة
, و كان مكسب العلامة " ديدات " مضاعفًا !
4- فى فترة
الأسئلة و الأجوبة كانت ردود "
شورش " ضعيفة هزيلة كحاله الذى تعودناه دائمًا, و كانت ردود العلامة
" ديدات " قوية ماحية كحاله الذى تعودناه دائمًا !
و فى نهاية المناظرة
على الأشرطة المسجلة قام الشيخ " عبد الرحمن دمشقية " حفظه الله
بتفنيد مزاعم " شورش " على التفصيل ,
و قد رأيت أن أنقلها هنا مكتوبة لمن أراد أن يستعين
بها للرد على
الإفتراءات و الشبهات .
يتبع ..........
|