شبهات متنوعة لأنيس شروش في مناظرته مع ديدات
إضغط هنا لمشاهدة الموضوع بهيئته الأصلية

منتديات محمد (صلى الله عليه و سلم) و أخيه عيسى (عليه السلام) > الرد على الإفتراءات > " أنيس شورش" الصهيونى الخائن !

 

مكتوب بواسطة: أبو عبيدة Sep 23 2005, 05:03 PM

بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله , أما بعد :

"
أنيس شورش " الصهيونى المتحرر كما نعته سيده العلامة " أحمد ديدات " فى المناظرة الماتعة " القرآن أم الكتاب المقدس أيهما كلمة الله ؟ " , هو أحد النصارى الصهاينة المارقين الذين خانوا دينهم و أهلهم و صاروا كالحمير يمتطى اليهود ظهورهم فى كل وقت و فى كل حين !

فى مناظرة العلامة " ديدات " مع القس الصهيونى " أنيس شورش " و التى كانت بعنوان " القرآن أم الكتاب المقدس أيهما كلمة الله؟ " , قام فارس الإسلام " أحمد ديدات " بإظهار دور " الكتاب المقدس " فى مسخ عقول اليهود و النصارى و أفكارهم , و كثيرًا ما أشاهد هذا الجزء من المناظرة و أترحم على فارس الإسلام الذى تفرد بهذه الجزئية عليه رحمات الله , و لقد بين فارس الإسلام ذلك من خلال عرضه للعديد من النصوص من العهد القديم و التى يظهر فيها الذل الذى عاناه الفلسطنيين على يد بنى اسرائيل , حتى أن العلامة " ديدات " عرض نصًا يتحدث عن داود العهد القديم الذى قدم غرلات الفلسطنيين كمهر لابنة شاول !
و من خلال تلك النصوص بين العلامة " ديدات " أن ما يقرأه اليهود و النصارى فى كتابهم مسخ عقولهم و غسل ادمغتهم , و لذلك هم ( النصارى ) يوافقون على أن اليهود لهم الحق فى فلسطين و ان ما يحدث لإخواننا و أمهاتنا و أخواتنا و أطفالنا فى فلسطين هو وضع طبيعى فهذا حالهم منذ آلاف السنين !

وفى هذا يقول فارس الإسلام " أحمد ديدات " ( لقد ذكرتُ كيف أن الكتاب المقدس يعطى انطباعًا بأن الفلسطنيين يجب اذلالهم و قهرهم بواسطة اليهود , و الصهاينة قد قاموا بعمل ناجح بغسلهم أدمغة النصارى لكى يعطوا لهم فلسطين , ولكن يؤمنوا بأن فلسطين ملك لليهود , و لنعترف بأن الصهاينة نجحوا فى إتمام هذا العمل على أكمل وجه , و النصارى اليوم يشاهدون الأطفال الفلسطنيين يطلق عليهم الرصاص و هم يرمون بالحجارة , و النصارى يعلمون فى قرارة أنفسهم أن ذلك باطل لا يصح , و لكنهم يقولون " ماذا يمكننا أن نفعل اذا كانت ارادة الله أن يعطى اليهود فلسطين و الفلسطنيون يمنعونهم من ذلك ؟ " !! , انه فى عام 1982 م عندما غزت اسرائيل لبنان فإن هذا " الدكتور شورش " قال : " يا قوم لماذا تثيرون مشكلة ؟ أليست لبنان جزء من أرض الميعاد ؟ ! , ان ما بين النيل و الفرات هى أرض وعدها الله اليهود ) ( " هل المسيح هو الله ؟ " ص 104- المختار الاسلامى ) .

فالبرغم من أن هذا " الشورش " فلسطينى الجنسية إلا أنه نصرانى قد تم مسخ عقله بواسطة كتابه المقدس , حتى أن الشيخ رحمه الله فى المناظرة أظهر صورًا لذلك الخائن و هو يقدم الهدايا للجنود الإسرائليين فى احدى المستشفيات و ذلك أثناء حرب اكتوبر 1973م !

و فى تلك المناظرة أخذ ذلك الخائن " شورش " بالإفتراء على القرأن العظيم و النبى الكريم محمد salla.gif, فقام الأسد الشيخ " أحمد ديدات " بالرد على ذلك الخائن جامعًا بين الرد المفصل و الرد الإجمالى فى براعة لا تجد لها مثيل فنسف كل مزاعم " شورش " الخائن .

فإذا قمنا بوضع نقاط تبين كيف جرت أحداث المناظرة فسوف يتبين لنا الأتى :

1-
قام العلامة " ديدات " فى كلمته الأولى بإظهار أن الكتاب المقدس لا يمكن أن يكون كلمة الله .

2-
فى أثناء كلمة " شورش " لم نرى منه ردًا واحدًا على كل دعاوى العلامة " ديدات " بل أخذ يفترى و يكذب على الإسلام و رسول الإسلام salla.gifو ينقل من مصادر استشراقية كاذبة بالية !

3-
قام العلامة " أحمد ديدات " رحمه الله بالرد على افتراءات " شورش " بكل فصاحة و قوة مبينًا ضعف " شورش " فى الرد على دعاوى العلامة " ديدات " , كما بين ضعفه باللغة العربية التى هى لغته الأم لأنه فلسطينى , كما قام " ديدات " بالرد على افتراءات " شورش " مستخدمًا الوقت المتاح له بكل براعة , فقام بالرد الإجمالى الذى ينسف العديد من الإفتراءات بقذيفة واحدة , حيث قام " ديدات " ببيان أن كل ما ادعاه شورش عن الإسلام ليس له وجود بل هو كذب و افتراء جاء به " شورش " من مصادر استشراقية حاقدة على الإسلام و بين الشيخ رحمه الله هذه المصادر , و بهذا الرد المجمل لم يتبقى من الإفتراءات إلا القليل منها فقام العلامة " ديدات " بالرد على ما تبقى من افتراءات مستخدمًا الرد المفصل ( مثل الطلاق فى الإسلام و دعوى انتشار الإسلام بالسيف و فرية مريم أخت هارون و أمية النبى salla.gifو دعوى الإتيان بمثل القرأن و غيرها من الإفتراءات ) و هكذا استخدم العلامة " ديدات " الوقت المتاح له فى نسف مزاعم " شورش" الخائن فى حين أن " شورش " لم يرد على أى دعوى من دعاوى العلامة " ديدات " لعلمه اليقينى أنه ما من دعوى للعلامة " ديدات " يمكن دحضها أو الرد عليها , فكانت خسارة " شورش " خسارة مضاعفة , و كان مكسب العلامة " ديدات " مضاعفًا !

4-
فى فترة الأسئلة و الأجوبة كانت ردود " شورش " ضعيفة هزيلة كحاله الذى تعودناه دائمًا, و كانت ردود العلامة " ديدات " قوية ماحية كحاله الذى تعودناه دائمًا !


و فى نهاية المناظرة على الأشرطة المسجلة قام الشيخ " عبد الرحمن دمشقية " حفظه الله بتفنيد مزاعم " شورش " على التفصيل , و قد رأيت أن أنقلها هنا مكتوبة لمن أراد أن يستعين بها للرد على الإفتراءات و الشبهات .

يتبع ..........

 

 

مكتوب بواسطة: عصام الحناوي Sep 24 2005, 04:12 PM

لابد ان نعرف انه ليس هناك فرق بين اليهود والنصارى فعدوهم واحد وهو الإسلام
ولماذا نذهب بعيد في كتاب متي يرفض يسوع ان يشفي من هو غير إسرائيلي بل وصف ما هو دونهم بالكلاب ومن بينهم العرب بالطبع
21
ثُمَّ غَادَرَ يَسُوعُ تِلْكَ الْمِنْطَقَةَ، وَذَهَبَ إِلَى نَوَاحِي صُورَ وَصَيْدَا. 22فَإِذَا امْرَأَةٌ كَنْعَانِيَّةٌ مِنْ تِلْكَ النَّوَاحِي، قَدْ تَقَدَّمَتْ إِلَيْهِ صَارِخَةً: «ارْحَمْنِي يَاسَيِّدُ، يَاابْنَ دَاوُدَ! اِبْنَتِي مُعَذَّبَةٌ جِدّاً، يَسْكُنُهَا شَيْطَانٌ». 23لكِنَّهُ لَمْ يُجِبْهَا بِكَلِمَةٍ. فَجَاءَ تَلاَمِيذُهُ يُلِحُّونَ عَلَيْهِ قَائِلِينَ: «اقْضِ لَهَا حَاجَتَهَا. فَهِيَ تَصْرُخُ فِي إِثْرِنَا!» 24فَأَجَابَ: «مَا أُرْسِلْتُ إِلاَّ إِلَى الْخِرَافِ الضَّالَّةِ، إِلَى بَيْتِ إِسْرَائِيلَ!» 25وَلكِنَّ الْمَرْأَةَ اقْتَرَبَتْ إِلَيْهِ، وَسَجَدَتْ لَهُ، وَقَالَتْ: «أَعِنِّي يَاسَيِّدُ!» 26فَأَجَابَ: «لَيْسَ مِنَ الصَّوَابِ أَنْ يُؤْخَذَ خُبْزُ الْبَنِينَ وَيُطْرَحَ لِجِرَاءِ الْكِلاَبِ!» انجيل متى الإصحاح 15

 

مكتوب بواسطة: أبو عبيدة Sep 25 2005, 08:51 PM

الشبهات التي أثارها " شورش " الصهيونى الخائن أثناء المناظرة مع الشيخ أحمد ديدات و رد الشيخ " عبد الرحمن دمشقية " عليها على وجه التفصيل



الشبهة :

بما أن القرآن هو العهد الأخير فلماذا تخاف الحكومات حرية الاعتقاد الديني؟

الرد :

إن الكنيسة قد بقيت تؤكد على عدم اعتناق أي دين غير المسيحية واستخدمت القمع في ذلك حتى جاءت الثورة الصناعية والتي أزاحت الكنيسة عن حيز السياسة بعد قرون من التسلط ، وبعد أن كانت الكنيسة عائق أمام التطور الصناعي في أوروبا.

ويجب أن يُعلم هنا أن لا حرية مطلقة بلا قيد ولا شرط في أي مجتمع من المجتمعات البشرية ، وعلى هذا فإذا كان للإنسان حرية الاعتقاد فهذا لنفسه ولكن ليس من لوازم حرية الاعتقاد التي يريدها و يتمتع بها أن يكره الناس عليها أو يدعوهم إليها ؛ لأنه إذا كان من حق الإنسان أن يضل هو فليس من حقه أن يضل غيره ، ودار الإسلام: دولة فكرية عقائدية إنّ أقصى ما يطمح المخالفون لعقيدتها أن يسمح لهم بالعيش في ظل هذه الدولة ولا يصارحوها بمخالفتهم لعقيدتها التي قامت عليها دولتهم ؛ فماذا يراد من الدولة الإسلامية أكثر مما تقرره في مجال الاعتقاد ؟ تتركه وما يعتقد لنفسه ولكن تمنعه إذا صار داعية لاعتقاده الباطل المخالف لعقيدة الإسلام بسبب بسيط أنه إن كان مسلماً فبإسلامه يكون قد التزم أن لا يعتقد خلاف عقيدة الإسلام و إلا صار ناقضاً لالتزامه هذا فهل نطالب الدولة الإسلامية بأن تسمح له بالدعوة إلى ما يناقض العقيدة الإسلامية ويسفه اصولها ومعانيها وتبقى الدولة الإسلامية تحميه وتدعه يسفه عقيدتها وهي عقيدة شعبها،أيجوز أن تفعل هذا دولة موصوفة بأنها (إسلامية)؟ وهل يجوز أن يتقدم أحد مواطنيها بمثل هذه الحرية المناقضة لعقيدة الدولة الإسلامية ؟

ويكفي أن نعلم أن الكنيسة أزاحت ثلاثمائة ألف عالم من علماء النصارى ، ومن أبرزهم "غاليليو"و"برونو"وغيرهم ممن تعلموا في الأندلس وغيرها ، وأرادت الكنيسة أن تضاد هذه المعلومات الإسلامية التي سبق إليها " الكندي" و "ابن تيميه" وغيرهم من علماء المسلمين بأن الأرض كروية وليست مسطحة كما ادعاه فلاسفة اليونان من قبل وتلقفته الكنيسة من بعدهم ، وحسبنا أن نعلم أن أوروبا كان يُطلق عليها (أوروبا المظلمة) إبان الحكم الكنسي، ثم إن التنوير بدأ بعد أن ذهب النصارى وتسابقوا لأخذ العلوم من جامعاتنا، ثم عادوا إلى بلادهم بعلوم المسلمين .

ونؤكد حقيقة بأن العرب لم يعلموا نور الحضارة إلا بعد اعتناقهم للدين وأنهم كانوا قبل الإسلام في جاهلية جهلاً ، وأنهم في تخلف كبير ، بخلاف ما صارت إليه أوروبا، فإنها لم تستطع أن تتطور وتنتقل إلى عصر الصناعة إلا بعد أن أزاحت الكنيسة عن سدة الحكم.

فما عرف العرب الحضارة إلا بعد الإسلام ، وما عرفت أوروبا الحضارة إلا بعد أن نبذت الكنيسة ووضعتها جنباً في زاوية ضيقة .

الشبهة :

على أي حال إن لدي حلم أن تفتح أبواب العالم لحرية المعتقد، فإن حرركم المسيح بالحقيقة تكونوا أحرار .

الرد :

"
بالحقيقة تكونون أحرارا" هذا نص يخالف ما جاء في إنجيل لوقا والذي يقول "أما أعدائي الذين لا يريدون أن أملك عليهم فأتوا بهم فاذبحوهم قدامي" لوقا (19/27) ، فالذين يرفضون أن يملك عليهم المسيح ، قد صدر الأمر بقتلهم . أليس هذا إكراها في الدين؟!، ولو سألناهم يقولون هذا العهد القديم أما العهد الجديد فلا يأمر إلا بالمحبة والتسامح.

فكيف إذن نفسر ما جاء في لوقا في العهد الجديد ؟!

يتبع ............

 

مكتوب بواسطة: أبو عبيدة Sep 26 2005, 01:49 PM

الشبهة :

لقد شاهدنا عبر القرون في ثورات عدة ، وأن أفضل هذه الثورات هي ثورة الحقيقة .


الرد :

إنها الثورة التي أطاحت بالكنيسة والتسلط البابوي وتخلصت من عهد صكوك الغفران ، فإن الكنيسة كانت تستقطع الأراضي في الجنة وتبيعها للناس بثمن بخس إلى عامة النصارى.

تضحك عليهم وتجمع الأموال الطائلة بهذه الطريقة ، ولقد قال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا إن كثيراً من الأحبار والرهبان ليأكلون أموال الناس بالباطل ويصدون عن سبيل الله ) التوبة (34)


الشبهة :

مسألة معراج محمد ، وذلك يوم انتقل إلى السماء وعلى دابة وجهها بشكل امرأة !

الرد :

أما وجه الدابة فنسأل هل قال ذلك المسلمون في كتبهم ؟ وبمصادرهم الموثوقة أم أن النبي محمد salla.gifوصف من قبل حاقدين كاذبين ، فلم يقل محمد salla.gifأنه ركب دابة لها وجه امرأة جميلة ، والذي قال ذلك هم مجموعة حاقدة يشبهون في كذبهم ما كان يفعله الفريسيون من اليهود ضد النبي عيسى عليه الصلاة و السلام .

الشبهة :

إن الوصف الذي شاهده محمد في السماء لا يمكن أن يُصدق .

الرد :

إنه لا يصدق من قبل الجاحدين للحقائق الرافضين لما يثبته الدليل ويرضخ له العقل السليم ، أما المؤمنون فيصدقون ما بيّنه النبي salla.gifفي إسرائه إلى بيت المقدس ومن هنا عرج به جبريل إلى السماء ، وكل هذا جرى بقدرة الله وعلى سبيل المعجزة له salla.gifوالمعجزة للأنبياء إنما تكون معجزة لخرقها لسنن الله في الكون ، ومن هذا النوع الخارق لسنن الله معجزات عيسى عليه السلام في إحيائه الموتى وإبرائه الأبرص والأكمه و تصوير طيراً من الطين ثم ينفخ فيه فيصير طيراً من الطيور بإذن الله ، فالعقل المؤمن بالله وبرسله يصدق ذلك ويؤمن به . إن أسير المادة الذي لا يرى أكثر مما تدوسه قدمه من تراب الأرض ويرفض النظر إلى ما بثه الله من آيات في الكون وما زود به رسله من دلائل على صدقهم ، فهذا النوع من البشر لا يصدقون بمعجزات رسل الله ولا بمعجزة خاتمهم سيدنا محمد salla.gifوفيها إسراؤه ومعراجه وما رأى في ذلك .

يتبع ............

 

مكتوب بواسطة: أبو عبيدة Sep 27 2005, 06:55 AM

الشبهة :

في سورة النحل آية (15) ( و ألقى في الأرض رواسي ) و ليس جبالاً .


الرد :

كلمة رواسي لها معنى أعظم من معنى الجبل فإن للجبل جذوراً تحت الأرض تساوي أربعة أضعاف الجبل من حيث العمق وقد نبه على ذلك علماء منهم "موريس بوكاي" الذي ألف كتاباً دلل فيه على أن هذا القرآن هو إعجاز من عند الله .


الشبهة :

لماذا تأخرت ترجمة القرآن في الوقت الذي يترجم فيه الإنجيل بأكثر من 1800لغة ؟


الرد :

إذا كان ذلك حجة فلماذا الأناجيل لم تكن معروفة إلا بعد أربعة قرون ، فبولس لم يكن يعرف شيئاً عن الأناجيل الأربعة بل لم يعرف أحد شيئاً عن رسائل بولس مع أنهم يعتبرونه نبياً عندهم.
هذا وإن لم يجرؤ أحد على ترجمة القرآن لأن الكنيسة كانت تعاقب بالإعدام حرقاً كل من يريد من النصارى ترجمة القرآن ونقله إلى أوروبا في ظل الكنيسة ، لذلك لما أقدم الإيطالي"بوقنينيوس" على ترجمته إلى الإيطالية عام 1543م أو 1534م اعتبره البابا تعدياً على الأمر البابوي فأمر به فحرق ، على أن أقدم المحاولات لترجمة القرآن في فرنسا عام 1141م.
وعلى كل حال فإن ترجمة القرآن إلى لغة أجنبية لم يجزها أهل العلم لأن الترجمة مهما كانت دقيقة فلا يمكن أن تنقل المعاني الدقيقة التي تدل عليها بعض الألفاظ الواردة في الآيات القرآنية لأنه لا يوجد في اللغة الأجنبية ما يقابلها ، مثاله : قوله تعالى في بيان نوع العلاقة الحميمة بين الزوجة وزوجها( هن لباس لكم وأنتم لباس لهن) ( البقرة : 187 ) , ومن أجل ذلك فإن أهل العلم قالوا نترجم معاني القرآن أو يترجم تفاسير آياته ، أما الترجمة الحرفية لآياته فهذا لا يجوز ، وهذا هو الصواب , ومن أجل ذلك تعلم المسلمون من غير العرب اللغة العربية ليتمكنوا من الفهم الصحيح لآيات القرآن الكريم ، وهكذا كان القرآن الكريم وسيلة فعّالة لتوحيد المسلمين من غير العرب إذ أوقعهم شوقهم لفهم القرآن إلى تعلم العربية فصار المسلمون مع اختلاف ألسنتهم متوحدين في العقيدة الإسلامية وباللغة الواحدة وهي اللغة العربية.


الشبهة :

المرأة منتقصة في الإسلام وذلك في التعدد والطلاق .


الرد :

إننا نجد في الإصحاح الخامس عشر في سفر اللاويين انتقاص للمرأة , فالحائض نجسة إذا مست شيئاً أو جلست عليه فكل شيء تمسه يكون نجساً لا يطهر إلا بشرط واحد وهو أن تغرب عليه الشمس ، وكذلك جاء في سفر اللاويين تحريم التزوج من المطلقة والأرملة ، بل إن المرأة عندهم هي سبب إغراء آدم ، ثم إن المرأة إذا ولدت ذكراً تكون نجسة 7 أيام وإذا ولدت أنثى تكون نجسة أسبوعين.

فهذه الشبهة توجه للكتاب المقدس عندهم وليس للقرآن الكريم لأن الكتاب المقدس هو الذي أثبت جواز تعدد النساء مثلاً : كانت لسليمان 700زوجة و 300مملوكة " سفر الملوك الأول (11/3) " , ورحبعام كانت له 18زوجة و60 مملوكة " أخبار الأيام الثاني (11/18) " , وكانت لجدعون زوجات كثيرات" سفر القضاة (8/30) " ، وكانت لإبراهيم 3 زوجات " سفر التكوين الإصحاح السادس عشر " , فلماذا أباح العهد القديم تعدد الزوجات ؟ ، فهي موجودة عندهم في العهد القديم ، أما القرآن فقال ( فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ) النساء 3 .


يتبع ..........

 

مكتوب بواسطة: أبو عبيدة Sep 28 2005, 01:58 PM

الشبهة :

في القرآن ( الرجال قوامون على النسآء بما فضل الله بعضهم على بعض وبمآ أنفقوا من أموالهم ) ( النساء 34)

الرد :

إن القوامة المذكورة في الآية مستمدة من التفوق الفطري عند الرجل ، فالرجل يسعى على عائلة أو أكثر ، وليس كذلك بالنسبة للمرأة وإلزامه بالنفقة من غير طاعته يجعله عبداً في بيته. والإسلام لا يلزم النساء بالخروج للعمل ، وإنما يلزم الرجال، وفي هذا تخفيف عن المرأة .

ثم إنه جاء في كتابكم المقدس :"أيتها النساء اخضعن لرجالكن كما تخضعن للرب ، لأن الرجل هو رأس المرأة" افسس (5/22)

أما حالة الضرب هذه فهي أمر استثنائي وهو النشوز ، فأعطى هذه الحالة الاستثنائية ثلاثة حلول آخرها الضرب غير المبرح،وقد بلغ الرسول salla.gifأن قوماً يضربون زوجاتهم فقال salla.gif: "ليس أولئك بخياركم"(سنن أبي داوود ، ج2، ص 245) , وقد ثبت في علم النفس –كما ذكر عباس محمود العقاد-في أحد كتبه ، أن بعض النساء لا ينفع معهن إلا الضرب –وطبعاً الضرب الخفيف – لطبعهن.وقال salla.gif:"أما يستحي أحدكم أن يضرب امرأته كما يضرب العبد يضربها أول النهار ثم يضاجعها آخره "(مصنف عبد الرزاق ، الجزء التاسع ،ص 442).

وهذا محمول على أولئك من الأزواج الذين لا يعالجون نشوز المرأة بالوعظ والتسامح ، فإن الرجل الذي يحسن العشرة مع زوجته ليس هو الذي يكف الأذى عنها فقط بل يتخيل منها الأذى ، وهو الذي يكون الأخير من غيره لأهله فقد جاء في الحديث النبوي الشريف :"خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي " ( صحيح ابن حبان ، الجزء التاسع ، ص484 ) أو كما قال salla.gif
ثم إذا لم ينفع الوعظ واللين ينتقل الزوج إلى الهجر في المضاجع ،ثم إذا اشتد الأمر وغلظت مخالفة الزوجة وعظم نشوزها انتقل إلى الضرب الخفيف غير المبرح الذي يشعر المرأة بالدليل القاطع الموجع بأنها آذت زوجها وحملته على أن يضربها وهذا قد يؤدي إلى انقطاع رباط الزوجية وقد يحملها هذا على تحسين علاقتها مع زوجها خوفاً من وقوع الطلاق وهو أمر مخيف ومزعج للمرأة..

وقد جاءته امرأة تستشيره بالزواج من أبو الجهم، فنهاها salla.gifوقال: " أما أبو الجهم فإنه ضراب للنساء" ( صحيح مسلم ، الجزء الثاني ،ص 1119) . فالضرب الذي في هذه الحالة- النشوز- فهو آخر حل وهذا أفضل من أن يطلقها.


الشبهة :

عندما بلغ محمد السلطة وجه جيشه للقبائل والأمم المحيطة.

الرد :

نذكر ما أورده كتابهم المقدس، حتى لا يتهم الآخرين بما هو عنده فهل يقرأ المسيحيون كتبهم؟ جاء في كتابهم المقدس :"إن الله أمر بني إسرائيل قائلاً أقتلوا الكنعانيين فقتلوا الكنعانيين واستباحوا كل ما في المدينة من رجل وامرأة وطفل وشيخ وحتى البقر والغنم والحمير أمر الله أن يُقتلوا بحد السيف"( يشوع (17/13) وسفر القضاة (1/30) ) , "و أنه أمرهم أن يبقوا عبيداً عند بني إسرائيل يدفعوا لهم الجزية"(يشوع (17/13) وسفر القضاة (1/30) ) , وأمر بني إسرائيل أن ينتقموا من العماليق.

وجاء في صموئيل" اقتلوا كل رجل وامرأة وطفل ورضيع وبقر وغنم وجمل وحمار"( سفر صموئيل الأول (15/2)) ، ثم قال:"لا تشفق أعينكم ، ولا تعفوا الشيخ والشاب والعذراء والطفل والنساء، اقتلوا للهلاك نجسوا البيت واملأوا الدور قتلى"(حزقيال (9/5) ) .وجاء في كتابهم أيضاً "حين تقرب من مدينة لكي تحاربها استدعها إلى الصلح فإن أجابتك إلى الصلح وفتحت لك (أي أبوابها) فكل ما فيها يكون لك للتسخير ويستعبد لك ، فإن لم تسالمك بل عملت معك حرباً فاضرب جميع ذكورها بحد السيف، وأما النساء والأطفال والبهائم، فتغنمها لنفسك وتأكل غنيمة أعداءك التي أعطاك الرب إلهك " ( سفر التثنية (20/10)) .

فمع أنهم فتحوا الأبواب ووافقوا على الصلح ، فالصلح مشروط بأن يكونوا عبيداً .


يتبع ..........

 

مكتوب بواسطة: أبو عبيدة Sep 29 2005, 07:22 PM

الشبهة :

خيارات ثلاث إما الإسلام أو الجزية أو السيف ، فالإسلام لا ينتشر لأجل الدين وإنما لأجل أسباب اقتصادية في أخذ الجزية.

الرد :

الجزية ضريبة يدفعها من يؤثر البقاء على دينه مقابل أن يحميه الإسلام ، فالإسلام إذا أخذ هذه الجزية من غير المسلم وقبل أن يبقى على دينه ويتكفل الإسلام بحمايته وصار حقاً شرعياً . وهي في الحقيقة ضريبة ، فليس من العدل أن يدفع المسلم ويعفى منها غير المسلمين الذين ارتضوا أن يبقوا تحت حكم الإسلام ولذلك جاء في نص معاهدة خالد بن الوليد radia-icon.gifلنصارى الشام ، قال : "هذا ما أعطى خالد بن الوليد أهل دمشق :أمان على أنفسهم وأموالهم وكنائسهم، ولا يسكن شيء من دورهم وأي شيخ منهم ضعف عن العمل أو أصابته آفة أو كان غني وافتقر ، طرحت عنه الجزية ، وأعطي هو وأهله إعانة من بيت مال المسلمين "

ولهذا لما بلغ أبا عبيدة تجهيز الروم ضده وكان عاجزاً عن مواجهتهم رد الجزية التي كان أخذها من نصارى الشام قائلاً لهم : " إنما رددنا عليكم أموالكم لأنه قد بلغنا ما جمع لنا من الجموع وإنكم قد اشترطتم علينا أن نحميكم ، وإننا الآن لا نقدر على ذلك وقد رددنا عليكم ما أخذنا منكم ونحن لكم على الشرط وما كتبنا بيننا وبينكم إن نصرنا الله عليهم أن نوفي لكم بهذا الشرط " .

ويذكر التاريخ إن كثيراً من النصارى كانوا يفضلون البقاء تحت حكم الإسلام العادل على ظلم الدولة الرومانية التي كانت تستبيح أموال الناس ونساءهم ، وكثير من اليهود يلجأون إلى بلاد المسلمين وإلى تركيا وإلى الأندلس هرباً من تسلط الكنيسة وجرائمها ضدهم وملاحقاتها المستمرة.


الشبهة :

إن محمد وقع على رسالة يضمن فيها حرية الرهبان والأديرة ، فهذا دليل على أن محمد كان متعلماً.

الرد :

كتبها شيء ووقعها شيء آخر، وهذا لا يفيد أن الرسول salla.gifكان متعلم القراءة والكتابة ، ويتضح من هذه الرسالة أنها تتضمن ضمان لأهل الأديرة والرهبان، أن لا يمس أحد أماكن عبادتهم بسوء وهناك روايات صحيحة تثبت أنه salla.gifكان ينهى أثناء الحروب عن التعرض لأماكن العبادة لليهود والنصارى .

وهو الشيء الذي شهد تاريخ الصليبيين بعكسه وذلك حينما دخلوا القدس التجأ المسلمون إلى بيت المقدس ظناً منهم أن النصارى لا يقتلونهم ولا يدخلون المسجد إذا دخلوا إليه ، لكن الذي حدث قتل الصليبيون سبعين ألفاً منهم ، قتلوهم في المسجد.

الشبهة :

كتابة القرآن في المخطوطات لا تقرأ ؛لأنها غير منقوطة ، فأتحدى أن يقرأ أحد من الصحيفة شيء.

الرد :

على افتراض عدم فهم الناس لما في هذه الصحيفة ، فإنه ليس من العدل إبراز هذه الصحيفة أمام غير المتخصصين ، وسيجدون أنها نفس الكلمات في المصحف المطبوع حالياً ، ولكن هناك كثير من المخطوطات القديمة التي لا يستطيع النصارى قراءتها وإنما تعرض على علماء الآثار فينقحوها ويقرؤوها بعد ذلك .

أولاً :نسأل أليس التشكيل والتنقيط كان بأمر من علي بن أبي طالب لأبي الأسود الدؤلي، وقرأه جمع من الصحابة بعد تشكيله فلم يجدوا اختلافاً بينه وبين ما حفظوه عن رسول الله salla.gif

ثانياً : إن الناس لم يتلقوا القرآن من أصحاب رسول الله salla.gifكتابةً فقط ، وإنما مشافهة وحفظاً في الصدور فكان علي والصحابة يقرؤونه على الناس كافة ويحفظ عنهم القراء الذين كانوا يعاصرونهم .

وهكذا لم يكن حفظ الله لكتابه عن طريق كتابة الصحابة له فحسب وإنما عن طريق حفظه شفهياً وتناقله شفهياً ومباشرة من ألسن صحابة رسول الله salla.gif، وهذا التلقي كان أهم من مجرد التشكيل الذي لم يكن إلا زيادةً في الاحتياط فقط .


يتبع ...........

 

مكتوب بواسطة: أبو عبيدة Sep 30 2005, 03:56 PM

الشبهة :

المسلمون يؤمنون بآيات ناسخة لما قبلها ، ويقول شورش: ألفت انتباهكم إلى هذا فقد جاء في القرآن : ( ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها ) البقرة 106 .


الرد :

هذا النسخ الجائز تدرج من الله بعباده فقد يكون نسخ من الأمر ، أو من الحلال إلى الحرام أو العكس ، يريد الله اختبار عباده ، أو التدرج من الأصعب إلى الأيسر أو من عدم التحريم إلى التحريم وهذا النسخ تمتلئ به النصرانية و يمتلئ به كتابهم المقدس مثل الخنـزير محرم في العهد القديم ، وزعم النصارى أن الخنـزير كان محرم ثم نسخ من التحريم إلى الإباحة كما في سفر اللاويين (11/1).

ثم زعموا أن العهد الجديد نسخ حكم التحريم إلى الجواز زعماً من بولس أنه ليس شيء نجس لذاته ، ومن ظن أنه نجس فهو نجس له ( رومية (14/14) ) .


وقد قال بعض القساوسة إن الخنـزير كان نجساً في العهد القديم ، فقيل له ومازال نجساً بشهادة الأطباء النصارى وطبيعته التي لم تتغير.

ثم إن كان لا شيء ينجس الإنسان فلماذا يطهر الإنسان ، وما فائدة تطهيره وتعميده بالماء، وكذلك الختان واجب في العهد القديم وتاركه يكون نجساً كما في سفر التكوين(17/9).

ثم جاء العهد الجديد فنقضه واعتبره كذباً بل وهدد بولس بأن من يختتن لن ينفعه المسيح شيئاً يوم القيامة كما في غلاطية(5/2).

وكذلك كانت الأضحية بدم التيوس والعجول قربان كرفع الخطايا فنسخ ذلك ليصير دم المسيح هو القربان وهو الأضحية(سفر العبرانيين (10/4) ) .

بل قد نسخت رسائل اليهود برمتها وصارت عهداً قديماً،وإذا حاججت النصراني بنص من العهد القديم يقول : هذا العهد القديم أما نحن فعهد جديد نخالف العهد القديم ، أليس هذا اعتراف بالنسخ ، لقد أبصر بولس تعاليم التوراة وسماه قديماً ، فزعم النصارى أنهم قد تحرروا من قوانين العهد القديم ( سفر رومية (7/6) و عبرانيين (8/13) ) ، وزعم أنه بقدوم العهد الجديد صار قديماً وإذا صار قديماً أصبح قريب من الاضمحلال .

الشبهة :

يقول المسيح:"لا تظنوا أني جئت لأنقض الناموس والأنبياء ما جئت لأنقض بل جئت لأكمل فإني الحق أقول لكم فمن نقض إحدى هذه الوصايا الصغرى وعلم الناس هكذا يدعى أصغر في ملكوت السماوات وأما من عمل وعلم فهذا يدعى عظيما في ملكوت السماوات"(متى (5/17) ) .

الرد :

الحق أنه يقول لك وهنا لم يذكر قول المسيح" الحق أقول لكم إلى أن تزول السماء والأرض لا يزول حرف واحد أو نقطة من الناموس "(متى (5/18) ). والسبب في حذفه لهذا الجزء أن هناك أسفار ونصوص كثيرة حذفت من الكتاب المقدس قبل أن تزول السماء والأرض، فكتاب النصارى كان يتضمن 81 سفراً وبقي الأرثوذكس على هذا العدد 81 كتاباً مضمن في الكتاب المقدس، بينما حذف الكاثوليك منه خمسة كتب ثم أنقصوا ثلاثة أخرى، فصار مجموع ما يتضمنه كتابهم 73كتاباً ، ثم جاء البروتستانت فحذفوا 7كتب أخرى ، فصار كتابهم يتضمن 66كتاباً ، وبعد ذلك حذفوا آيات من النسخة التي لم تعد تتضمن 66كتاباً .

يتبع ...........

 

 

مكتوب بواسطة: أبو عبيدة Oct 2 2005, 12:10 AM

الشبهة :

استعمل محمد كثيراً جملاً وكلمات أجنبية في القرآن ، وهذا مستغرب ، هل كلمات الله غير كافية حتى يستخدم كلمات من لغات أخرى.

الرد :

هل استعار القرآن أم العرب استعاروا فصار لغة عندهم ثم خاطبهم الله ؟ ! , و لو خاطبهم بغير ذلك لما فهموه ، فهناك بعض الكلمات الأعجمية الأصل عربت وصارت معتمدة عندهم في فهم الأشياء فخاطبهم بما يفهمون.

ثم إن كتابكم المقدس يحوي كلمات غير مفهومة المعنى إلى الآن مثل لوديم - أناميم - لهبيم- بتروسيم- كاتلوهيم، كلمات مبهمة لم يعرف العلماء لها معنى إلى الآن .


الشبهة :

تضحية إبراهيم بابنه، الكتاب المقدس يذكر أنه إسحاق غير أن القرآن يذكر إنه إسماعيل .

الرد :

التضحية لم يذكر القرآن اسم المضحى به ، والجواب على هذه المغالطة تأتي من كتابهم المقدس، جاء في سفر التكوين (16/15) :"فولدت هاجر إسماعيل وكان عمر إبراهيم آنذلك 86 سنه ، بينما جاء في سفر التكوين (21/5) وكان عمره - أي إبراهيم -100 سنة حين ولد إسحاق ولده ، فالفارق14 سنة.

وجاء عن التضحية "وامتحن الله إبراهيم فقال له: "خذ ابنك وحيدك الذي تحبه إسحاق ، واذهب به إلى أرض المريا، فأخذ إبراهيم بيده النار والسكين ونظر و إذا كبش وراءه "( التكوين إصحاح (22/2) ) ، فكيف يكون إسحاق الابن الوحيد لإبراهيم مع أن الكتاب المقدس يؤكد أن إسحاق ولد بعد إسماعيل بـ14 سنة، فإذا كان ولد إبراهيم آنذاك وحيداً فتكون حادثة الذبح لإسماعيل وليس لإسحاق ثم إن الولد المقدس على أن الولد البكر هو الذي يقدم للتضحية حسب سفر التكوين (4/4)و(1/13)، والبكر كان آنذاك إسماعيل وكذلك نجد أن النص أفاد بأن الحادثة حصلت في أرض عند مريا وبئر سبع هي المكان الذي عاش فيها إسماعيل مع أمه وليس إسحاق( التكوين (21/14) ) .

غير أن محرفي الكتاب المقدس قد تعجلوا إقحام اسم إسحاق في حادثة الذبح ، ولم يلاحظوا أن ذلك يؤدي إلى التناقض العظيم .

الشبهة :

إن الوعود التي أعطيت لإسماعيل من الله يشوبها الغموض واللبس والوعود التي أعطيت للعرب من خلال إسماعيل هي "وأما إسماعيل فقد سمعت لك فيه ، ها أنا أباركه و اثمره وأكثره كثيراً جداً ، اثني عشر رئيساً يلدوا وأجعله أمة كبيرة ، ولكن عهدي أقيمه مع إسحاق"(سفر التكوين (17/20) ) .


الرد :

الإحالة إلى الكتاب المقدس بحيث يحكم على القرآن فهذا ليس عدلاً فهو تحكم محض في الفصل بين المتخاصمين. ثم ليس له أصول مدونة يرجع إليها وإنما هو خليط من المتناقضات ، ومليء بالأخطاء التاريخية التي تجعل من المستحيل الاعتماد عليه ، وقد حذف منه الكثير وأنقص منه الكثير ولا يزال مصدر جدل وتفرق بين طوائف النصارى ، وهذه الطائفة تحذف 7 كتب وطائفة أخرى تضيف 7 كتب أخرى وتلك طائفة تضيف سبع آيات وأخرى تحاربها على ذلك وتدعوا إلى إثبات المحذوف،فالكتاب متنازع فيه بين الطوائف فكيف يرجع إليه ليحتكم إليه ،أما قوله : وأقيم عهدي معه عهداً أبدياً لنسله من بعده أي في إسحاق هنا نجد نسخ أخرى للعهد القديم على يد المسيح الذي يعارض أبدية هذا الوعد على لسان المسيح .

ثم إننا نجد المسيح يقول لبني إسرائيل الذين كانوا يعارضونه ويحاربونه " أما قرأتم في الكتب إن الحجر الذي رفضه البناءون ، إن ملكوت الله ينـزع منكم ويعطي لأمه تعمل أثماره " ( متّى (21/43) ) .

فهذا القول يبين أن ملكوت الله كان في بني إسرائيل ، فما معنى هذا التهديد الذي يخاطب به بني إسرائيل، ما معنى انتزاع هذا الملكوت منهم ثم إعطاءه لأمّة أخرى وهم الموعودون بالبركة من الله إلى إبراهيم أليس الوعد بالبركة محصورة بولدي إبراهيم : إسماعيل وإسحاق ؟ !

فإذا انتزعت البركة والملكوت من بني إسرائيل فإلى أي أمة غير ذرية إسماعيل ؟ !

يتبع ............

 

مكتوب بواسطة: أبو عبيدة Oct 5 2005, 02:25 PM

الشبهة :

يقول شورش :هناك مالا يقل عن 300 نبوءة قد تحققت في حياة ربنا يسوع المسيح ويخبرنا ربنا في القرآن يجب علينا أن لا نجادل أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن ويخبرنا أيضاً فإن كنت أي يا محمد في شك مما نـزلنا فاسأل الذين يقرؤون الكتاب من قبلك.


الرد :

على أنه ورد اسم محمد salla.gifصريحاً في سفر نشيد الإنشاد (5/16)، ولكن هؤلاء حرفوه من محمد كما ورد في النسخة العبرانية والتي هي متداولة الآن باللغة العبرانية الأصلية وهي متداولة الآن في أيدي اليهود مطبوعة إلى الآن ويذكر اسم محمد salla.gifصراحة فجاء هؤلاء ، وترجموا اسم محمد أي المثني عليه المحبوب فترجموا اسم محمد إلى beloved (بيلوفد) فيقولون ترجمنا محمد محمود محبوب فترجمناها ، والحقيقة إنهم عمدوا إلى إخفاء اسم محمد salla.gif، ولكن لن يستفيدوا لأن الأصل العبري اليهودي الذي ترجموا عنه إلى اللغات الأخرى ما زال متداولاً وهو بأيدي اليهود وفيه اسم محمد salla.gifويباع في المكتبات.

الشبهة :

الزوج له السلطة المطلقة والفورية في الطلاق غير القابلة للنقاش ويمكن له أن يعلن أمام زوجته أنه يطلقها ثلاث مرات فترحل ، فليس لها أي امتيازات، ولا ترابط شعوري .

الرد :


نذكر ما جاء في الكتاب المقدس أنه إذا أخذ امرأة وتزوج بها فإن لم تجد نعمة في عينيه(أي لم تعجبه)، ووجد فيها عيباً، وكتب لها كتاب طلاق ودفعه إليها ثم خرجت من بيته وذهبت وصارت لرجل آخر فإن أبغضها وكتب لها كتاب طلاق ودفعه إليها ، وأطلقها من بيته، لا يقدر زوجها الأول أن يعود ليأخذها لتكون له زوجة بعد أن تنجست .

فماذا تعني تنجست؟!

والله عز وجل يقول في القرآن ( لا تخرجوهن من بيوتهن ) ، ولم يقل من بيوتكم فوصفه ببيتها ، ولا يحق للرجل أن يطردها .

الشبهة :

الميراث : يقول القرآن ( يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين ) ( النساء 11 )

الرد :

أولاً : الميراث عطية وهبة من الله لمن له علاقة بالميت بسبب القرابة أو الزوجية ، وليس من حق الموهوب له أن يفرض على الواهب مقدار ما يهبه.

ثانياً: إن قسمة تركة الميت على ورثته يثبت على عدة اعتبارات منها قرب الوارث من الميت أو على علاقته بقدر القرابة وهي علاقة الزوجية .

ثالثاً : كما أن من الأسس التي بنيت عليها قسمة التركة مدى التكاليف والواجبات على القريب الوارث ، وعلى هذا الأساس كان نصيب الذكر ضعف الأنثى ، أي أن ابن الميت يأخذ ضعف بنته؛ لأن هذا الابن تنتظره الحاجة إلى النكاح الذي يوجب عليه دفع المهر وتهيئة السكن للزوجة والإنفاق عليها وعلى أولادها ، أما الأنثىوهي أخته- فمن يتزوجها هو الذي ينفق عليها فتكاليف الذكر أكثر من الأنثى فكان مما يلاحظ إعطاء الذكر ضعف الأنثى وهذا ما وقع .

تم بحمد الله ....
تم نقل ردود فضيلة الشيخ " عبد الرحمن دمشقية " من الشريط التسجيلي لمناظرة الشيخ " أحمد ديدات " مع القس الصهيوني " أنيس شورش " و التى كانت بعنوان ( القرآن أم الكتاب المقدس أيهما كلمة الله ؟ ) , فاللهم اجزى شيوخنا عنا و عن الإسلام خير الجزاء .

 

تم حذف مداخلات الأخوة

مجاهد