الشيخ سلمان العودة يرد على زكريا
بطرس
في قناة
mbc يقدم الشيخ سلمان العودة برامج يرد فيها عن الشبه التي حول الأسلام والفهم الخاطئ للدين
الحنيف
وفي
الحلقه الخامسه من البرنامج رد الشيخ على بعض افترءات الدجال زكريا بطرس وبين اخطأه ورد عليه بالحجة العقليه
والعلميه.
اتمنى ان يكون نقلي مفهوم
الشبه
التي رد عليها الشيخ :
ملامسه
الرسول لزوجته وهي حائض :
فأجاب
الشيخ سلمان حفظه الله قائلا:
ان
ملامسه المرأه الحائض لايوجد
به
أي شئ وليس حرام..فالحيض في المرأه من طبيعتها التي خلقها الله عليها..فلايجوز لنا ان نجرحها بشئ من
طبيعتها ثم ونشعرها بأنها ناقصه مرفوضه ومستحقره.. لماذا..؟ لأنها تحيض.. بهذا نحن نعيب الخالق جل وعلا لانعيبها هي .
لذلك
ان مايفعله الرسول هذا
امر عظيم ومراعاة لشعور المرأه وعدم تحقيرها عكس مايقوله كتاب النصارى.
فهناك
حدود مثل عدم معاشرتها مباشرة لأن هذا يسبب لها أذى وهنا نرى ايضا ان الأسلام راعى ايضا صحتها ليس لأنها نجسه كما يقول
النصارى.
ان الرسول كان يمتص لسان
عائشه رضي الله عنها..
فأجاب
الشيخ قائلا ان هذا الحديث لم
يثبت
عن النبي او انه ضعيف
لكن
ولوكان ان هذا دليل على حسن معاملة الزوجه وملاطفتها ومداعبتها الذي له دور وتأثير في النفس البشريه
بطبيعتها وهذا من الفطره ولو عرضت هذا
الكلام على عالم في الحياه الجنسيه لأيده ونصره .
فكيف
يهاجم هذا الرجل الفطره
السليمه.
الدجال
زكريا بطرس يقول ان عائشه رضي الله عنها مرأه جنسيه :
لابد
انه لم يلتفت إلي كتابه ويرى الانحلال الذي فيه.
رد
الشيخ قائلا وكان في رده
الكثير من الحلم والصبر وتغاضى عن اسلوب الجهل الذي تكلم به ذلك الدجال فرد قائلا :
ان
أم المؤمنين نقلت حياتها مع الرسول بطريقه شريفه ورائعه وتعليميه لكي يتمكن الصحابه ومن
بعدهم من اتباع هذه السنه العظيمه التي على الفطره السليمه التي تبعث روح المحبه والموده بين الزوجين وتنشر السعاده في
المجتمعات فقد كان في حياة الرسول
مع زوجاته قصص لو طبقت لما كان هناك مشكلات طلاق ولافضائح ولاخيانات.
ان
الله اختار عائشه رضي الله عنها وهي صغيره في السن جاريه نبيهة واعيه حتى تستطيع ان تنقل
كل شئ واضح وسليم والحمد الله أننا على هذه السنه لايوجد لنا اضرار ومشاكل بعكسهم تماما.
شبهة
زواج عائشه رضي الله عنها وهي
صغيره
فرد
الشيخ حفظه الله قائلا:
مستدلا
بمعلومات من بريطانيا ان في القرن
الماضي
بلغت بنات من عمر 7و8 سنوات ماتبلغه المرأه الناضجه جسما وعقلا فكيف يستغرب هذا الدجال ان تبلغ عائشه
ويدخل عليها خير الخلق صلى الله عليه وسلم وهي تسع سنوات مع اختلاف الزمان والمكان والبيئه.
هذا
ما اردت ان انقله لكم لكن بشرح كلامه
وجزا
الله الشيخ خير الجزاء وجمعنا به في الفردوس الأعلى واذل الله الشرك والمشركين وهزمهم في
ساحاتهم واقوالهم ومقالاتهم وحفظ لنا انصار الدين
والسلام عليكم ورحمة الله
وبركاته.
بواسطة : الفيتوري