سقوط اسطورة الغرانيق

 

 

الدعوى :هذه القضية التي نقدمها اليوم من القضايا التي يثيرها أعداء الإسلام الذين ما فتئوا يثيرونها ثم جاء المستشرقون الحاقدون، ويكاد يجمعون عليها وعلى قبولها وأنها قضية مسلمة ، دون عرضها على محك النقد والتحليل ، أو العقل والمنطق والتمحيص ، كأنهم لا يحبون أن ينكشف الحق في مسألة تصلح موضعا للكلام والتجريح ، فحاولوا الاستفادة من هذه الأباطيل والأساطير للطعن في نبينا الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) أسطورة الغرانيق فما هي الغرانيق وما هي الأسطورة؟
ما هو الغرانيق
(
تلْك الغَرانِيقُ العُلَى) الغَرانيق ها هنا الأصْنام وهي في الأصْل الذكور من طَيْر الماء واحِدها غُرْنُوق وغُرْنَيْق سُمِّي به لبياضه وقيل هو الكُرْكِيُّ والغُرْنُوق أيضا الشَّابُّ النَّاعِمُ الأبْيَض وكانوا يَزْعمون أن الأصنام تُقَرِّبُهم من الله وتَشْفَع لهم فشُبِّهَت بالطيور التي تَعْلُو في السَّماء وتَرْتَفع ( النهاية في غريب الأثر ج 3/364 رقم 2586)
(
أسطورة الغرانيق)
يقولون: إن «الأسود بن المطلب» و«الوليد بن المغيرة» و«أمية بن خلف» و«العاص بن وائل» وهم من زعماء قريش وأسيادها قالوا لرسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم:يا محمّد هلم فلنعبد ما تعبد، وتعبد ما نعبدُ فنشترك نحن وأنت في الأمر
وقالوا ذلك رفعاً للاختلاف، وتضييقاً لشقّة الخلاف فأنزل اللّه سبحانه سورة الكافرين التي أمر فيها نبيّه أن يقول في جوابهم:
(
لا أعبُدُ ما تعبدُون. ولا أنتُم عابِدُون ما أعبُد)(سورة الكافرون 2-3).ومع ذلك كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم يرغب في أن يساوم قريشاً ويجاريهم وكان يقول في نفسه: ليت نزل في ذلك أمر يقرّبنا من قريش.وذات يوم وبينما كان صلّى اللّه عليه وسلم يتلو القرآن عند الكعبة ويقرأ سورة «النجم» فلما بلغ قوله تعالى:(أفرأيتُم اللات والعُزّى. ومَناة الثّالِثَة الأخرى).
(
النجم: 19-20) أجرى الشيطانَ على لسانِه الجُملتين التالية:(تِلك الغرانِيقُ العُلى مِنها الشفاعَةُ تُرتَجى)فقرأهما من دون اختيار، وقرأ ما بعدها من الآيات، ولمّا بلغ آية السجدة سجد هو ومن حضر في المسجد من المسلمين والمشركين أمام الأصنام، إلا«الوليد» الذي عاقه كبر سنه عن السجود !!وفرح المشركون، وارتفعت نداءاتهم يقولون : لقد ذكر «محمّد» آلهتنا بخير.وانتشر نبأ هذه المصالحة والتقارب بين رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم والمشركين، المهاجرين الى الحبشة، فعاد على أثرها جماعة منهم إلى مكة، ولكنّهم ما أن كانوا على مشارف «مكة» إلا وعرفوا بأن الأمر تغير ثانية، وأن ملك الوحي نزل على النبيّ وأمره مرة أخرى بمخالفة الأصنام ومجاهدة الكفار والمشركين، وأخبره بأن الشيطان هو الّذي أجرى هاتين الجملتين على لسانه، وانه لم يقله وأنه ليس من «الوحي» في شيء أبداً.وعندئذ نزلت الآيات (52 - 54) من سورة «الحج» التي يقول اللّه تعالى فيها:(وما أرسلنا مِن قبلِك مِن رَسُول ولا نبِيٍّ إلا إذا تمنّى ألقى الشيطانُ في اُمنِيّتِهِ فينسَخُ اللّه ما يُلقي الشيطانَ ثم يُحكِمُ اللّه آياتهِ واللّهُ علِيم حكيم. ليجعل ما يُلقي الشيطانُ فِتنةً لِلّذين في قُلُوبهم مرض والقاسيَةِ قُلُوبهم، وإن الظّالِمين لفِي شِقاق بعيد ولِيعلمَ الّذين اُوتُوا العلم أنّه الحقّ مِن ربك فيُؤمنُوا به فتُخبتُ لهُ قلُوبُهم وإنّ اللّه لهادِ الّذين آمنُوا إلى صِراط مُستقيم).( راجع: تاريخ الشعوب الإسلامية ص34للمستشرق لبروكلمان وكتاب الإسلام ص35/36للمستشرق لألفريد هيوم) هذه هي أسطورة «الغرانيق» التي أوردها كل من بن سعد في طبقاته(الطبقات الكبرى بن سعد ج1ص205) و«الطبري» في تاريخه(تاريخة الطبري: ج 2 ص 85 و76.) ويذكرها ويردّدها المستشرقون المغرضون بشيء كبير من التطويل والتفصيل !! وقد اعتبر احدُ المستشرقين يدعى «السير وليم مويير» قصة «الغرانيق» هذه من مسلَّمات التاريخ واستدل لها بقوله: لم يكن يمضي على هجرة المهاجرين الأول إلى الحبشة أكثر من ثلاثة أشهر يوم صالح محمّد قريشاً فعادوا إلى مكة.إن المسلمين الذين هاجروا إلى تلك الأرض وكانوا يعيشون في أمن وطمأنينة في جوار النجاشيّ إذا لم يكونوا يبلغهم نبأ مصالحة النبيّ لقريش لما عادوا إلى مكة للقاء يذويهم.فأذن لا بدَّ أنّ «محمّداً» قد تذرّع بشيء لمصالحة قريش، والتقرّب إليها،لقد تطرَّق منذ وقت طويلٍ لما يُسمَّى بمسألة «الآيات الشيطانية» المستشرقون الذين كتبوا عن الرسول، ومنهم بالخصوص مونتغمري واط Montgomery WATT,) Mahomet, Paris, Payot, 1958) وغودفروي دومومبين Maurice GAUDEFROY-DEMOMBYNES, Mahomet, Paris, Albin Michel,) 1957) وماكسيم رودنسون(Maxime RODINSON, Mahomet, Paris, Le Seuil, 1961. )وقد ذكرت في كتاب تاريخ القرون الوسطى لجامعة كامبردج الجزء الثاني ص(210 -311) (باعتبار أنها صحيحة. وأنه صلى اللّه عليه وسلم ندم على ما قال ونسخ ما ألقى الشيطان على لسانه، واستنتج الكاتب أنه (صلى اللّه عليه وسلم) لم يكن يعتقد أنه إنما يتبع أمرا إلهيا سواء عند تلفظه بهذه الكلمات أو عند عدوله عنها. لكنه علق في الهامش بما يأتي:"إن كثيرا من المحققين المسلمين يعتبرون هذه القصة خرافية. وقد طار منافقو قريش بهذه القصة فرحاً، ثم طار بها فرحاً ورثتهم الغربيون والصليبيون في كل مكان وزمان فأحبط الله سعيهم، ورد كيدهم في نحورهم … فان الحق كالصبح أبلج، وسيرة نبينا في النبل والصفاء والطهر من كل عيب وشين كذكاء في كبد السماء تتوهج. نطالب
أولا : التحقق العلمي وخصوصا في السند والمتن حتى لا نتلقف قصصا خرافية ونبني عليها قواعد وليس من الأمانة العلمية
ثانيا: نزع الحقد والكرة للإسلام بلا سبب ومبرر وجعل القصة حقيقة
المحكمة: ما هو قول المدعي ؟
المدعي:
لا يخفى عليكم أيها الحضور الكرام أن هذا الحادث حقيقة مؤكدة بشهادتي القرآن والتاريخ، الذي لم ولن يجد المسلمون مخرجاً لإنكار هذا الحادث. و أنك قد ترى المفسّرين المسلمين بمذاهبهم المتضاربة في هذه المسألة، قد قدحوا وهم لا يدرون في دعوى محمد بالنبوّة والرسالة من الله، وإني أرى أنه من الأنسب لو قالوا:"إن رسول الإسلام فعل ذلك لغاية حميدة من نفسه، وإن ذلك درج على لسانه لما ألف من سماع ذلك من قومه على توالى الأيام، كما هو شأن الضعف البشري، ثم انتبه إلى ما وقع فيه ورجع عنها، وإن ذلك كان إلقاء أدبياً من الشيطان".
أولا: وليس من مسلم عاقل يسلِّم بأن نفراً من أصحاب محمد المخلصين يختلقون على نبيهم العزيز هذا الأمر المشين، لو لم يكن هذا الأمر أكيداً، وما ذكروه لو لم يكن مشهوراً، وما نسب بعضهم إلى السهو من قبيل النعاس، وآخرون إلى شيطان أبيض جاء محمدا بصورة جبريل وألقى على لسانه تلك الجملة، فضلاً عن العلاقة الكلية بين النص والحادث لا تدع سبيلاً إلى إنكاره أو تكذيبه.
ثانيا: وما احتجاجهم بالمنقول وما ينطق عن)والمعقول إلاّ احتجاجاً في غير محلة لا يحرز شيئاً، فما أوهى حجتهم   (سورة النجم53:3، 4). فضعف هذه الحجة تظهر لنا ظهور(الهوى إن هو إلاَّ وحيٌ يوحي الشمس في رائعة النهار.
ثالثا: وقد حاول بعض المسلمين التشكيك بصحة تلك الحادثة.
وفاتهم أن حديث الغرانيق رواه عدة من حفاظ علماء السنة في مصنفاتهم منهم الطبري في تفسيره وتاريخه وعبد بن حميد، وعبد الرحمن بن أبي حاتم، والبيهقي في الدلائل، والطبراني، وسعيد بن منصور وابن المنذر، وابن مردويه، وابن سعد في الطبقات الكبرى، وغيرهم، وهؤلاء من كبار رجال السنة ومحققيهم، القسطلاني، والعسقلاني، وآخرين حيث قد حكموا بصحتها، وبان لها أصلاً لكثرة طرقها ( فتح الباري ج 8ص333، والسيرة الحلبية ج1ص326 وراجع سيرة مغلطاي ص24 المواهب اللدنية ج1ص53) وقد صححه عدة من أعلام السنة ورجالاتهم له، فقد صححه ابن حجر والسيوطي، وأرسل ابن الأثير ذلك في تاريخه إرسال المسلمات، وأورده الطبري بعدة طرق صحح بعضها من تقدم ذكره، وتفسير الطبري الذي أورد فيه الخبر بعدة طرق يقول فيه ابن تيمية)أما التفاسير التي بين أيدي الناس فأصحها تفسير محمد بن جرير الطبري، فإنه يذكر مقالات السلف بالأسانيد الثابتة، وليس فيه بدعة، ولا ينقل عن المتهمين كمقاتل بن بكير والكلبي. التفسير الكبير لابن تميمة ج 2 ص 254-255 دار الكتاب العلمية بيروت.ودقائق التفسير ج1 ص 117 ط تفسير البغوي ج 2 ص 253 الدر المنثور ج 4 ص 663 -661، تفسير آية 52 من سورة الحج (.يقول الحافظ ابن حجر العسقلاني في مقام الرد على من أنكر هذا الخبر:) وقد تجرأ أبو بكر بن العربي كعادته، فقال: ذكر الطبري في ذلك روايات كثيرة باطلة لا أصل لها، وهو إطلاق مردود عليه، وكذا قول عياض: هذا قال ابن حجر:) وجميع ذلك لا تمشى على القواعد، فإن الطرق إذا كثرت وتباينت مخارجها دل ذلك عن أن لها أصلا، وقد ذكرت ثلاثة أسانيد منها على شرط الصحيح، وهي مراسيل يحتج بمثلها من يحتج بالمرسل، وكذا من لا يحتج به لاعتضاد بعضها ببعض. (فتح الباري ج 8 ص 561، تفسير آية52 من سورة الحج (.
نقول كثرة الروايات والتشابه بينها يدل على أن للقصة أصلا
السيــــاق القرآنـي
عادة ما يتم رَبْطُ مقطعين من القرآن بهذا الحدث: الأولُ سورةُ النجم حيث توجد الآيتان المتجادل بشأنهما، لكن أيضا حيث يظل أَثَراٌ لفعل الإشارة إلى الآلهة الثلاث. أما المقطع الثاني فهو سورة الحج حيث توجد الإشارة إلى تدخل الله لإصلاح الخطأ الذي يقف الشيطانُ من ورائه.
سورة النجـــــم
النص الذي يتضمن هاتين الآيتين هو(أَفَرَأَيْتُمُ اللاَّتَ وَالْعُزَّى، وَمنَاةَ الثَّالِثَةَ الأُخْرَى، [تِلْكَ الغرانيق الْعُلَى، وَإِنَّ وشفاعتهن تُرْتَضَى]. أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الأُنْثَى، تِلْكَ إِذاً قِسْمَةٌ ضِيزَى، إِنْ هِيَ إِلاَّ أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَّا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إن يَتَّبِعُونَ إلاَّ الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الأَنْفُسُ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدَى، أَمْ لِلإنْسَانِ مَا تَمَنَّى» )النجم: 19-24(.
سورة الحـــــج
لا يرد ذِكْرُ قصة الآيتين الشيطانيتين أبدا في مكانه الصحيح )النجم: 19 - 20(، وبالمقابل فهو يَردُ دائما أثناء شرح المقطع التالي الذي يُفْهَمُ باعتباره قد أُنْزِلَ لإصلاح «خطأ» رسول الإسلام«وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إٍلاَّ إذا تمنى ألقى الشيطانُ في أمنيته فينسخ الله ما يُلقي الشيطان ثم يحكم الله آياته والله عليم حكيم. ليجعل ما يُلقي الشيطان فتنة للذين في قلُوبِهِم مَرَضٌ والقاسية قلوبهم وإنَّ الظالمين لفِي شقاق بعيد» (الحج: 51-52).
المحكمة : فما هو رد المدعى عليه
المدعى علية : في البداية نشكر جميع الحضور والمساهمين في هذه القضية وللرد على المدعي لابد مما يلي :
1-
بحث هذه القصة سندا من كل الجوانب وهل صحيحة أم لا وما هو الحكم عليها وخصوصا سوف نستخدم خرائط توضيحية لجميع رواه القصة سندا مبينا العلة في كل سند على حد منها تصحيحا وتضعيفا وما الحكم فيها وهل هي صحيحة أم لا؟
2-
هل يوجد عله في سند الروايات كلها أم لا؟
3-
هل المتن سليم وهل فيه تضارب أم لا؟
4-
وهل القصة روايتها المتعددة واحده أم فيها تضارب؟
5-
ما قول علماء المسلمين في هذه القصة ؟
6-
وما صحة أو تضعيف هذه القصة نقلا وعقلا؟
7-
هل كل المستشرقين قبلوا هذه القصة؟
ولكن قبل عرض القصة أطالب جميع الحضور مزيدا من الصبر على استماعهم لكل صغيرة وكبيرة في هذه الأسطورة لكي تستنتجوا قبل أن أستنتج وتعرفوا كيف تم نسج هذه الأسطورة ولا يملوا من الاستعراض ولا تتعجلوا النتيجة ولكن في نهاية المطاف سوف تطمئن نفوسكم وترتاح أفئدتكم وبعد ذلك من حق الجميع أن يدلوا بدلوهم في هذه القصة سواء سلبا أو إيجابا .
أولا: بحث الأسطورة سندا من كل الجوانب

خريطة توضيحية لجميع طرق الروايات لأسطورة الغرانيق عن طريق بن عباس


الرسم التوضيحي رقم (1)
1-(
ورواه بن مردويه من طريق عباد بن صهيب عن يحيى بن كثير عن أبي صالح وعن أبي بكر الهذلي وأيوب عن عكرمة وسليمان التيمي عمن حدثه ثلاثتهم عن بن عباس وأوردها الطبري أيضا من طريق العوفي عن بن عباس ومعناهم كلهم في ذلك واحد وكلها سوى طريق سعيد بن جبير إما ضعيف وإلا منقطع (فتح الباري ج8 ص439)
وإنما يروى هذا من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس (تفسير بن كثير ج3ص 230)

سليمان التيمي عن بن عباس
طريق سليمان التيمي فيها من لم يسم سند ناقصا منقطعا
مات سليمان التيمي في سنة ثلاث وأربعين ومائة هجري (مولد العلماء ووفياتهم ج1 ص333)
وهو ابن سبع وسبعين سنة ( رجال صحيح البخاري ج1 ص310 رقم 431)
ابن عباس مات على الأرجح سنة 67 هـ أي مات بن عباس وسليمان التيمي عمرة عام فكيف سمع منه
(
التعديل والتجريح ج2 ص805 رقم 778)

العوفي عن بن عباس

1-
عطية بن سعد بن جنادة العوفي قال أحمد وذكر عطية العوفي فقال هو ضعيف الحديث وقال أبو زرعة لين وقال أبو حاتم ضعيف يكتب حديثه وأبو نضرة أحب إلي منه وقال الجوزجاني مائل وقال النسائي ضعيف وقال بن حبان في الضعفاء لا يحل كتب حديثه إلا على التعجب (تقريب التهذيب ج7 ص200 رقم 414)
2-
سمعت أبي ذكر عطية العوفي قال هو ضعيف الحديث قال أبي بلغني أن عطية كان فيأخذ عنه التفسير وكان يكنيه بأبي سعيد فيقول قال أبو سعيد وكان هشيم يضعف حديث عطية ( العلل ومعرفة الرجال ج1 ص548 رقم 1306)( الكامل في ضعفاء الرجال ج5 ص369 رقم 1530)
3-
كان سفيان الثوري يضعف حديث عطية العوفي حدثني الخضر بن داود قال حدثنا أحمد قال سمعت أبا عبد الله يقول كان هشيم يتكلم في عطية العوفي حدثنا جعفر بن أحمد قال حدثنا محمد بن إدريس عن كتاب أبي الوليد بن أبي الجارود عن يحيى بن معين قال كان عطية العوفي ضعيفا (ضعفاء العقيلي ج3 ص 359 رقم 1392)
طريق العوفي سند ناقص منقطع
عن أبي بكر الهذلي وأيوب عن عكرمة
1 -
يحيى بن معين قال أبو بكر الهذلي ليس بشيء (المجروحين ج1 ص 359 رقم 473)
2-
عن الحسن وعكرمة ليس بالحافظ (التاريخ الكبير ج4 ص198 رقم 2478)
3 -
أبو بكر الهذلي سلمى يضعف حديثه (أحوال الرجال ج1 ص 122)
4-
أبو بكر الهذلي متروك الحديث (الضعفاء والمتركوين للنسائي ج1 ص46 رقم 233)
5-
أبو بكر الهذلي قال غندر كذاب وقال يحيى ليس بشيء وقال علي ضعيف ليس بشيء وقال السعدي يضعف حديثه وقال النسائي وعلي بن الجنيد متروك الحديث وقال الدارقطني منكر الحديث متروك (الضعفاء والمتركوين لابن الجوزي ج2 ص12 رقم 1492)
6-
أبو بكر الهذلي متروك الحديث عن الشعبي وعنه وكيع (لسان الميزان ج7 ص454 رقم 5397)
7-
أبو بكر الهذلي احد المتروكين (المغني في الضعفاء ج2 ص773 رقم 7339)
8-
أبو بكر الهذلي أخباري متروك الحديث (تقريب التهذيب ج1 ص625 رقم 8007)
9-
سمعت يحيى يقول أبو بكر الهذلي لم يكن بثقة قال يحيى قال غندر كان أبو بكر الهذلي كذابا (تاريخ ابن معين ج4 ص238 رقم 4141)
عباد بن صهيب عن يحيي بن كثير عن أبي صالح عن ابن عباس
1 –
عباد بن صهيب
1-
كان غاليا في بدعته مخاصما بأباطيله ( أحوال الرجال ج1 ص 112 رقم 178)
2-
ضعيف الحديث منكر الحديث ترك حديثه ( الجرح والتعديل ج6 ص81) (الضعفاء والمتروكين للنسائي ج1 ص74)
3 -
قال ابن المديني ذهب حديثه وقال البخاري والنسائي وغيرهما متروك وقال ابن حبان كان قدريا داعية ومع ذلك يروي أشياء إذا سمعها المبتديء في هذة الصناعة شهد لها بالوضع ( ميزان الاعتدال في نقد الرجل ج4 ص 28رقم 4127)
4-
وقال الكديمي سمعت عليا يقول تركت من حديثي مائة ألف حديث النصف منها عن عباد بن صهيب (ميزان الاعتدال في نقد الرجل ج4 29) ( لسان الميزان ج3 ص 230 رقم 1029) ( العلل المتناهية ج1 ص 339)
2-
يحيى بن كثير
1 -
قال أبو حاتم وأبو زرعة الرازيان والدارقطني ضعيف زاد أبو حاتم ذاهب الحديث جدا وقال الدارقطني متروك الحديث وقال ابن حبان يروي عن الثقات ما ليس من أحاديثهم لا يجوز الاحتجاج به
(
الضعفاء والمتركوين لابن الجوزي ج3 ص 201 رقم 3748) (ميزان الاعتدال في نقد الرجال ج7 ص 213 رقم 9616)
3-
أبي صالح
1-
وأبو صالح لم ير ابن عباس ولا سمع منه ( الضعفاء والمتركوين لابن الجوزي ج3 ص62 رقم 2898)
(
ميزان الاعتدال في نقد الرجال ج6 ص 161)
2-
يقال إنه لم ير ابن عباس ( رجال مسلم ج2 ص 56 رقم 1139)
من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس
1-
الكلبي
1-
محمد بن السائب وقال سفيان قال لي أبو صالح انظر كل شيء رويت عني عن ابن عباس فلا تروه عن سفيان قال كل ما حدثتك عن أبي صالح فهو كذب وقال يزيد بن زريع وكان سبائيا قال أبو معاوية قال الأعمش اتق هذه السبائية فإني أدركت الناس وإنما يسمونهم الكذابين وأما في الحديث فعنده مناكير وخاصة إذا روى عن أبي صالح عن ابن عباس وقال ابن حبان سبائيا من أولئك الذين يقولون إن عليا لم يمت وإنه راجع إلى الدنيا ويملؤها عدلا كما ملئت جورا وإن رأوا سحابة قالوا أمير المؤمنين فيها التبوذكي سمعت هماما يقول يقول أنا سبائي بن يحيى الرازي الحافظ حدثنا علي بن المديني حدثنا بشر بن المفضل عن أبي عوانة يقول كان جبرائيل يملي الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم فلما دخل النبي صلى الله عليه وسلم الخلاء جعل يملي على علي عن ابن معين ليس بثقة وقال الجوزجاني وغيره كذاب وقال الدارقطني وجماعة متروك وقال ابن حبان مذهبه في الدين ووضوح الكذب فيه أظهر من أن يحتاج إلى الإغراق في وصفه يروي عن أبي صالح عن ابن عباس التفسير وأبو صالح لم ير ابن عباس ولا من أبي صالح لا يحل ذكره في الكتب فكيف الاحتجاج به (ميزان الاعتدال في نقد الرجال ج6 ص159 رقم 7580)
2-
متروك الحديث بل كذاب (تلخيص الحبير ج1 ص128)
3-
ساقط حدثت بن سليمان عن أبيه قال كان بالكوفة كذابان فمات احدهما السدي والكلبي (أحوال الرجال ج1 ص54 رقم 372)
4-
قال زائدة وليث وسليمان التيمي هو كذاب وقال السعدي كذاب ساقط وقال يحيى ليس بشيء كذاب ساقط وقال النسائي وعلي بن الجنيد والدارقطني متروك (الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي ج3 ص 62 رقم 2898)
5-
وقال علي بن الجنيد والحاكم أبو أحمد والدارقطني متروك وقال الجوزجاني كذاب ساقط وقال الساجي متروك الحديث وكان ضعيفا جدا لفرطه في التشيع وقد اتفق ثقات أهل النقل على ذمه وترك الرواية عنه في الأحكام والفروع قال الحاكم أبو عبد الله روى عن أبي صالح أحاديث موضوعة ( تهذيب التهذيب ج9 ص157)
2-
أبي صالح
1-
وأبو صالح لم ير ابن عباس ولا سمع منه)( الضعفاء والمتركوين لابن الجوزي ج3 ص62 رقم 2898)
(
ميزان الاعتدال في نقد الرجال ج6ص 161)
2 -
يقال إنه لم ير ابن عباس ( رجال مسلم ج2 ص 56 رقم 1139)
3 -
قال الحاكم أبو عبد الله روى عن أبي صالح أحاديث موضوعة ( تهذيب التهذيب ج9 ص157)
"
أخرجه ابن جرير (17/120)، حدثني محمد بن سعد قال: حدثني أبي قال:حدثني عمي. حدثني أبي عن أبيه عن ابن عباس، "رواه ابن مردويه أيضاً كما في "الدرر" (4/366).
محمد ابن سعد، هو ابن محمد بن الحسن بن عطية بن جنادة أبو جعفر العوفي ترجمه الخطيب في "تاريخ بغداد" (5/322-323) و والده سعد بن محمد ترجمه الخطيب أيضاً (9/126- 127) و عمه هو الحسين بن الحسن بن عطية بن سعد، و أبوه الحسن بن عطية و كذا والده عطية،
1-
محمد بن سعد
1 -
قال سألت يحيى بن معين عن محمد بن الحسن بن عطية العوفي قال هو كوفي ليس بمتين سألت أبى عن محمد بن الحسن بن عطية فقال هو ضعيف الحديث سئل أبو زرعة عن محمد بن الحسن بن عطية فقال لين الحديث
(
الجرح والتعديل ج7 ص 226 رقم 1251)
2-
قال يحيى ليس بشيء وقال الرازي ضعيف الحديث وقال ابن حبان لا يجوز الاحتجاج به
(
الضعفاء والمتركوين لابن الجوزي ج3 ص 52 رقم 2947)
3-
قال البخاري لم يصح حديثه (لسان الميزان ج7 ص 355 رقم 4568)
2-
الحسن بن عطية بن سعد العوفي
1 -
عن أبيه ليس بذاك (التاريخ الكبير ج2 ص 301 رقم 2542)
2 -
سمعت أبي يقول هو ضعيف الحديث (الجرح والتعديل ج3 ص 36 رقم 112)
3-
ضعيف (تقريب التهذيب ج1 ص 162 رقم 1256)
4-
روى عن الأعمش سألت أبي عنه فقال ضعيف الحديث (الجرح والتعديل ج3 ص 48 رقم 215)
5-
ضعيف ( تقريب التهذيب ج1 ص 162 رقم 1256) قال البخاري ليس بذاك وقال أبو حاتم ضعيف الحديث
(
تهذيب الكمال ج 6 ص211 رقم 1244)
6-
قال أبو حاتم الرازي ضعيف ( الضعفاء والمتركوين لابن الجوزي ج1 ص205 رقم 837)

3-
الحسين بن الحسن بن عطية بن سعد
1-
قال يحيى ضعيف وقال ابن عدي وابن حبان يروي أشياء لا يتابع عليها لا يجوز الاحتجاج بخبره
(
الضعفاء والمتركوين لابن الجوزي ج 1 ص 211 رقم 876)

4-
عطية بن سعد
1-
من مشاهير التابعين ضعيف الحديث روى عن ابن عباس ( سير إعلام النبلاء ج5 ص 325 رقم 159)
2-
ضعفه الثوري وهشيم ويحيى وأحمد والرازي والنسائي وقال ابن حبان سمع من أبي سعيد الخدري أحاديث فلما مات جعل فإذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حفظ ذلك ورواه عنه وكناه أبا سعيد فيظن أنه أراد الخدري و إنما أراد لا يحل كتب حديثه إلا على التعجب ( الضعفاء والمتركوين لابن الجوزي ج2 ص 180 رقم 2321)
3-
ضعيف الحفظ مشهور بالتدليس القبيح ( طبقات المدلسين ج1 ص 50 رقم 122)
4-
تابعي مشهور مجمع على ضعفه (المغني في الضعفاء ج2 ص 436 رقم 4139)
5-
سألت أبا داود عن عطية بن سعد العوفي فقال ليس بالذي يعتمد عليه ( سؤالات أبي عبيد الآجري ج1 ص 104 رقم 24)


حدثنا ابن بشار قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة عن أبي بشر عن سعيد بن جبير (تلك الغرانيق العلى وإن شفاعتهن لترتجى)
قال ذلك حدثنا ابن بشار قال حدثنا محمد قال حدثنا شعبة عن أبي بشر عن سعيد بن جبير ( تلك الغرانيق العلى وإن شفاعتهن ترتجى ) (تفسير الطبري ج17 ص 187/192)
وقد بين البزار أنه لا يعرف من طريق يجوز ذكره إلا طريق أبي بشر عن سعيد بن جبير (فتح الباري ج8 ص439)
ورواه ابن جرير عن بندار عن غندر عن شعبة به بنحوه وهو مرسل (تفسير بن كثير ج3ص230)
بندار هو محمد بن بشار بن عثمان الشهير بابن بشار
غندر هو محمد بن جعفر الشهير بغندر
1-
أبي بشر
1-
قال بن عدي حدث عنه شعبة وهشيم وغيرهما بأحاديث مشاهير وغرائب وأرجو أنه لا بأس به
(
الكامل في ضعفاء الرجال ج2 ص 151 رقم 345)
2-
قال علي بن المديني سمعت يحيى بن سعيد يقول كان شعبة يضعف أحاديث أبي بشر وقال بن معين وأبو زرعة وأبو حاتم والعجلي والنسائي ثقة وقال بن معين طعن عليه شعبة في حديثه عن مجاهد قال من صحيفة وقال بن عدي أرجو أنه لا بأس به ( تهذيب التهذيب ج2 ص71 رقم129)


حدثنا ابن المثنى قال حدثني عبد الصمد قال حدثنا شعبة قال حدثنا أبو بشر عن سعيد بن جبير (تلك الغرانيق العلى وشفاعتهن ترجى مثلهن لا ينسى ) ( تفسير الطبري ج17 ص 189) وهو مرسل



قال ابن أبي حاتم حدثنا يونس بن حبيب حدثنا أبو داود حدثنا شعبة عن أبي بشر عن سعيد بن جبير ( تلك الغرانيق العلى وإن شفاعتهن ترتجى)
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبى حاتم قال السيوطي بسند صحيح عن سعيد بن جبير قال قرأ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بمكة النجم فذكر نحوه ولم يذكر ابن عباس (فتح القدير ج 3 ص461-464)
حدثنا الحسين بن إسحاق التستري وعبدان بن أحمد قالا حدثنا يوسف بن حماد المعنى حدثنا أمية بن خالد حدثنا شعبة عن أبي بشر عن سعيد بن جبير لا أعلمه إلا عن بن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ النجم فلما بلغ أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى ألقى الشيطان على لسانه تلك الغرانيق العلى وشفاعتهم ترتجى فلما بلغ أخرها سجد وسجد المسلمون والمشركون فأنزل الله عز وجل { وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان } إلى قوله { عذاب يوم عقيم } يوم بدر (المعجم الكبير ج12ص53 الرقم 12450)
وأخبرنا أبو جعفر محمد بن أحمد الصيدلاني أن فاطمة بنت عبد الله أخبرتهم ابنا محمد بن عبد الله ابنا سليمان بن أحمد الطبراني حدثنا الحسين بن إسحاق التستري وعبدان بن أحمد قالا حدثنا يوسف بن حماد المعني حثنا أمية بن خالد حدثنا شعبة عن أبي بشر عن سعيد بن جبير لا أعلمه إلا عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ النجم فلما بلغ أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى ألقى الشيطان على لسانه تلك الغرانيق العلى وشفاعتهم ترتجى فلما بلغ أخرها سجد وسجد المسلمون والمشركون فأنزل الله عز وجل وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان إلى قوله عذاب يوم عقيم يوم بدر في رواية ابن مردويه وشفاعتها ترتجي وفي آخر قال يوم بدر والباقي سواء آخر
(
الأحاديث المختارة ج10 ص89 رقم 84)
وأخرجه البزار وابن مردويه من طريق أمية بن خالد عن شعبة فقال في إسناده عن سعيد بن جبير عن بن عباس فيما احسب ثم ساق الحديث وقال البزار لا يروي متصلا إلا بهذا الإسناد تفرد بوصله أمية بن خالد وهو ثقة مشهور قال وإنما يروي هذا من عن أبي صالح عن بن عباس انتهى والكلبي متروك ولا يعتمد عليه (فتح الباري ج8 ص439)



قال ابن أبي حاتم حدثنا يونس بن حبيب حدثنا أبو داود حدثنا شعبة عن أبي بشر عن سعيد بن جبير قال قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة النجم فلما بلغ هذا الموضع أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى قال فألقى الشيطان على لسانه( تلك الغرانيق العلى وإن شفاعتهن ترتجى) ( تفسير بن كثير ج3 ص230) بنحوه وهو مرسل

أخبرنا أبو القاسم بن أحمد بن أبي القاسم الخباز أن أبا الخير محمد بن رجاء بن إبراهيم أخبرهم ابن أحمد بن عبد الرحمن ابن أحمد بن موسى بن مردويه حدثني إبراهيم بن محمد حدثني أبو بكر محمد بن علي المقرىء البغدادي حدثنا جعفر بن محمد الطيالسي حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرعرة حدثنا أبو عاصم النبيل حدثنا عثمان بن الأسود عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى تلك الغرانيق لعلى وشفاعتهن ترتجا ففرح المشركون بذلك وقالوا قد ذكر آلهتنا فجاءه جبريل فقال اقرأ علي ما جئتك به قال فقرأ أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى تلك الغرانيق العلى وشفاعتهن ترتجا فقال ما أتيتك بهذا هذا عن الشيطان أو قال هذا من الشيطان لم آتك بها فأنزل الله وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته إلى آخر الآية
(
الأحاديث المختارة ج10 ص 234 رقم 247)
1-
إبراهيم بن محمد بن عرعرة
1-
سمعت يحيى القطان يقول سألت مالكا عن إبراهيم بن أبي يحيى أثقة في الحديث قال لا ولا في دينه
(
سير إعلام النبلاء ج8 ص 451)
2-
قال لأحمد يكتبون عن إبراهيم بن محمد بن عرعرة فقال أف لا يبالون عمن كتبوا (سير إعلام النبلاء ج11 ص 479)
3-
تكلم فيه أحمد لأجل حديث منكر رواه (كتاب بحر الدم ج1 ص 55 رقم 36)
4-
وقد قال أبو حاتم صدوق وقال ابن معين مشهور بالطلب لكنه يفسد نفسه يدخل في كل شئ
(
ميزان الاعتدال في نقد الرجال ج1 ص 181)
2-
محمد بن على بن الحسن أبو بكر المقرئ
1-
إذا كان هو محمد بن على بن الحسن أبو بكر المقرئ لقد ذكره الخطيب ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا فهو مجهول الحال وهذه علة هذا السند قال احمد قال لنا العطشى توفى أبو حرب هذا في شوال سنة ثلاثمائة( تاريخ بغداد ج3 ص 68 رقم 1030)
2-
وإذا كان محمد بن الحسن أبو بكر النقاش المقرئ المفسر مشهور اتهم بالكذب وقد أتى في تفسيره بطامات وفضائح وهو في القراءات أمثل (المغني في الضعفاء ج2 ص570 رقم 5428) فتكون علة أفظع مما سبق



الخريطة التوضيحية رقم (2)

ابن أبي حاتم حدثنا موسى بن أبي موسى الكوفي حدثنا محمد بن إسحاق المسيبي حدثنا محمد بن فليح عن موسى بن عقبة عن ابن شهاب وهذا أيضا مرسل (تفسير بن كثير ج3 ص230)
حدثني يونس قال أخبرنا ابن وهب قال أخبرني يونس عن ابن شهاب أنه سئل عن قوله وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي الآية قال ابن شهاب حدثني أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث ( إن شفاعتهن ترتجى )
(
تفسير الطبري ج17 ص 187/192 ) مرسل أيضا.ورواه ابن أبى حاتم عن ابن شهاب مرسلا (فتح القدير ج 3 ص461-464) رواه ابن جرير (17/121) وإسناده إلى أبي بكر بن عبد الرحمن صحيح، كما قال السيوطي تبعا للحافظ، لكن علته أنه مرسل وعزاه السيوطي لعبد بن حميد أيضا، وأخرجه ابن أبي حاتم من طريق محمد بن فليح، عن موسى بن عقبة، عن ابن شهاب قال: فذكره مطولا، ولم يذكر في إسناده أبا بكر بن عبد الرحمن، فهو مرسل، بل معضل، ولفظه كما في " ابن كثير " و "الدر" ثم رأيت السيوطي قد أورده في كتابة " أسباب النزول" على الشك في رفعه فأصاب، فتبين أن لا مسؤولية فيه على غيره
(
نصب المجانيق لنسف قصة الغرانيق ) للشيخ (الألباني)



الخريطة التوضيحية رقم (3)

حدثنا ابن عبد الأعلى قال حدثنا المعتمر قال سمعت داود عن أبي العالية قال (تلك الغرانيق العلى وشفاعتهن ترجى)
حدثنا ابن المثنى قال حدثنا أبو الوليد قال حدثنا حماد بن سلمة عن داود بن أبي هند عن أبي العالية قال (الغرانقة العلى وشفاعتهن ترتجى) ( تفسير الطبري ج17 ص 120 )
وكذا رواه ابن أبى حاتم عن أبى العالية والسدى عن سعيد مرسلا (فتح القدير ج 3 ص461)
ثم رواه ابن أبي حاتم عن أبي العالية وعن السدي مرسلا (تفسير بن كثير ج3ص 230)
حدثت بن سليمان عن أبيه قال كان بالكوفة كذابان فمات إحداهما السدي والكلبي (أحوال الرجال ج1 ص54 رقم 372)



الخريطة التوضيحية رقم (4)
حدثت عن الحسين قال سمعت أبا معاذ يقول أخبرنا عبيد قال سمعت الضحاك يقول ( تلك الغرانيق العلى منها الشفاعة ترتجى ) ( تفسير الطبري ج17 ص 121)
علة هذا السند فيما يلي
1-
الضحاك بن مزاحم الهلالي
1-
صدوق كثير الإرسال ( تقريب التهذيب ج1ص280 رقم 2978)
2-
وقيل لم يثبت له سماع من أحد من الصحابة ( تهذيب الكمال ج13 ص 291) ( تهذيب التهذيب ج 4 ص397 رقم 7944)
(
مشاهير علماء الأمصار ج1 ص194)
3-
قال عبد الملك بن ميسرة قلت له أسمعت من بن عباس قال لا وقال شعبة كان عندنا ضعيفا
(
الكاشف ج 1 ص 509) ( موضح أوهام الجمع والتفريق ج 1 ص 216)
4-
قال يحيى بن سعيد كان الضحاك عندنا ضعيفا ( الكامل في الضعفاء ج4 ص95 رقم 944)
5-
وقال بن حبان أما رواياته عن أبي هريرة وابن من روى عنه ففي ذلك كله نظر وإنما اشتهر بالتفسير
(
جامع التحصيل ج1 ص199 رقم 304)
6-
قال حدثنا شعبة عن عبد الملك بن ميسرة قال لم يلق الضحاك بن عباس إنما لقي سعيد بن جبير بالري فأخذ عنه التفسير( الثقات ج6 ص 480 رقم 8683)

2-
الحسين بن الفرج أبو علي

1-
قال يحيى كذاب يسرق الحديث وقال أبو زرعة ذهب حديثه ليس بشيء ( الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي ج1 ص216 رقم 906)
2-
قال ابن معين كذاب يسرق الحديث ومشاه غيره وقال أبو زرعة ذهب حديثه
(
ميزان الاعتدال في نقد الرجال ج2 ص302 رقم2043 )
3-
وفيه ضعف وهو بغدادي الغرماء أبا علي وأبا صالح ويعرف بابن الخياط وقال بن أبي حاتم كتب عنه أبي بالبصرة أيام أبي الوليد ثم تركه وقال أبو حاتم تكلم الناس فيه والذي أنكر عليه الحديث بن أبيرق وذلك حديث لم يكن إلا ثم بن أبي شعيب فرواه هو وكان أحمد ويحيى لا يرضيانه وقال أبو الشيخ في طبقات الأصبهانيين ليس بالقوي ( لسان الميزان ج 2ص307 رقم 1264)
مما سبق نلاحظ أن هذا السند ضعيف منقطع مرسل ثم شيخ ابن جرير فيه مجهول
لم يسم



الخريطة التوضيحية رقم (5)

وكذا رواه ابن جرير عن محمد بن كعب القرظي ومحمد بن قيس مرسلا أيضا (تفسير بن كثير ج3 ص230)
ذكر من قال ذلك حدثنا القاسم قال حدثنا الحسين قال حدثنا حجاج عن أبي معشر عن محمد بن كعب القرظي ومحمد بن قيس (تلك الغرانقة العلى وإن شفاعتهن لترجى)
حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة عن ابن إسحاق عن يزيد بن زياد المدني عن محمد بن كعب القرظي ( تلك الغرانيق العلى وإن شفاعتهن ترتضى ) (الغرانيق العلي وأن شفاعتهن ترتضى) (أنها الغرانيق العلى وأن شفاعتهن ترتضى )
(
تفسير الطبري ج17 ص 119)
ما حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة قال حدثني محمد بن إسحاق عن يزيد بن زياد المدني عن محمد بن كعب القرظي (تلك الغرانيق العلا وإن شافعتهن لترتجى)( الغرانيق العلا وأن شفاعتهن ترتضى)
حدثني القاسم بن الحسن قال حدثنا الحسين بن داود قال حدثني حجاج عن أبي معشر عن محمد بن كعب القرظي ومحمد بن قيس ( تلك الغرانيق العلا وإن شفاعتهن لترجى) (تاريخ الطبري ج1 ص551)
وعلة هذا السند ما يلي:
1-
محمد بن قيس
محمد بن قيس بن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف القرشي المطلبي حجازي عن أبي داود وثقة بن حبان في كتاب الثقات روى له مسلم وأبو داود في المراسيل والترمذي والنسائي ( تهذيب الكمال ج26 ص 317 رقم 5563)
أرسل وله عن أبي هريرة وعائشة وعنه ابنه حكيم وابن جريج وابن إسحاق ( الكاشف ج2ص212 رقم 5122)
تابعي أرسل عن النبي صلى الله عليه وسلم وأخرج له مسلم عن أبي هريرة حديثا ذكر بعضهم أنه مرسل ولم يسمع من أبي هريرة (جامع التحصيل ج1 ص267 رقم 705)
2-
يزيد بن زياد
وثقه النسائي قال البخاري لا يتبع على حديثه ( ميزان الاعتدال في نقد الرجال ج7 ص 240 رقم9701)
3-
محمد بن إسحاق
1-
محمد بن إسحاق بن يسار على صدوق قال ابن معين ثقة وليس بحجة ( من تكلم فيه ج 1 ص159 رقم 293)
2-
وثقه ابن معين مرة وضعفه أخرى وقال ابن المديني صالح وسط وقال أحمد حسن الحديث وقال الشافعي من أراد أن يتبحر في المغازي فهو عيال على محمد بن إسحاق وأكثر ما عيب به التدليس مات سنة خمسين أو إحدى وخمسين ومائة
(
طبقات الحفاظ ج1 ص 82 رقم 160)
3-
قال سليمان التيمي هو كذاب وقال يحيى بن سعيد القطان ما تركت حديثه إلا لله أشهد انه كذاب فقال قال لي وهيب بن خالد إنه كذاب قلت لوهيب ما يدريك قال قال لي مالك بن أنس أشهد أنه كذاب قلت لمالك ما يدريك قال قال لي هشام بن عروة أشهد أنه كذاب قلت لهشام ما يدريك قال حدث عن امرأتي فاطمة بنت المنذر وأدخلت علي وهي بنت تسع سنين وما رآها رجل حتى لقيت الله قال أحمد بن حنبل يمكن أن تكون خرجت إلى المسجد فسمع منها وقال يحيى بن معين هو ثقة ليس بحجة وقال مرة ليس بالقوي في الحديث وكذلك قال النسائي وقال علي يحدث عن المجهولين بأحاديث باطلة وقال شعبة وهو صدوق 0 ( الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي ج3 ص 41 رقم 2883)
4-
ممن أكثر منه وخصوصا عن الضعفاء ( جامع التحصيل ج1 ص 109 رقم 42)
5-
مشهور بالتدليس وقال الإمام أحمد إذا قال بن إسحاق وذكر فلم يسمعه ( جامع التحصيل ج1 ص 261 رقم 666)
6-
صدوق يدلس ورمي بالتشيع والقدر ( تقريب التهذيب ج1 ص 467 رقم 5725)
4-
سلمة
1-
سلمة بن الفضل أبو عبد الله الأبرش الرازي الأنصاري سمع محمد بن إسحاق روى عنه عبد الله بن محمد الجعفي عنده مناكير ( التاريخ الكبير ج 4 ص84 رقم 2044)
2-
قال على رمينا بحديثه قبل أن يخرج من الري وضعفه إسحاق بن إبراهيم ( التاريخ الصغير ج2 ص268 رقم 2560)
3-
يخالف ويخطىء ( الثقات ج8 ص287 رقم 12480)
4-
ضعفه ابن راهويه والنسائي وقال علي رمينا حديثه وقال البخاري عنده مناكير ( الضعفاء والمتركوين لإبن الجوزي ج2 ص11 رقم 1487)
5-
ضعفه ابن راهويه وقال البخاري في حديثه بعض المناكير وقال ابن معين كتبنا عنه وليس في المغازي أتم من كتابه وقال النسائي ضعيف وقال زنيخ سمعت سلمة الأبرش يقول سمعت المغازي من ابن إسحاق مرتين وكتبت عنه من الحديث مثل وقال ابن عدي لم أجد لسلمة ما جاوز الحد في الإنكار وقال ابن المديني ما خرجنا من الري حتى رمينا بحديث سلمة وروى عباس عن ابن معين قال سلمة الأبرش رازي يتشيع قد كتب عنه وليس به بأس وقال أبو حاتم لا يحتج به وقال أبو زرعة كان أهل الري لا يرغبون فيه لسوء رأيه وظلم ( ميزان الاعتدال في نقد الرجال ج3 ص273 رقم 3413)
6-
عنده مناكير وفيه نظر (الضعفاء الصغير ج 1 ص55 رقم149)
7-
وثقه أبو داود وغيره وضعفه ابن راهوية وغيره وقال البخاري عنده مناكير( المغني في الضعفاء ج1 ص275 رقم 2544)
8-
صدوق كثير الخطأ ( تقريب التهذيب ج1 ص248 رقم 2505)
5-
ابن حميد
1-
يأتي بمناكير كثيرة وقال البخاري في حديثه نظر وقال صالح جزرة كنا نتهمه وقال بن خزيمة لو عرفه احمد بن حنبل لما أثنى عليه وقال صالح جزرة ما رأيت أحدا احذق بالكذب من الشاذ كوني وابن حميد وقال النسائي ليس بثقة
(
تذكرة الحفاظ ج2 ص 490 رقم 506)
2-
وثقه أحمد ويحيى وغير واحد وضعفه النسائي والجوزجاني ( طبقات الحفاظ ج1 ص216 رقم 479)
3-
محمد بن حميد بن حيان الرازي حافظ ضعيف وكان بن معين حسن الرأي فيه ( تقريب التهذيب ج1 ص475 رقم 5834)
6-
أبي معشر
1-
نجيح بن عبد الرحمن السندي بكسر المهملة وسكون النون المدني أبو معشر مولى بني هاشم مشهور بكنيته ضعيف أسن واختلط (تقريب التهذيب ج1 ص559 رقم7100)
2-
وقال ابن نمير كان يحفظ الأسانيد وقال يحيى والنسائي والدر اقطني ضعيف وقال يحيى مرة ليس بقوي في الحديث وقال البخاري منكر الحديث ( الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي ج3 ص157 رقم 3507)
3-
قال أحمد صدوق لا يقيم الإسناد وقال بن معين ليس بالقوي وقال بن عدي يكتب حديثه مع ضعفه
(
الكاشف ج2ص317 رقم 5802)
7-
الحسين بن داود
1-
اسمه الحسين بن داود المصيصي أبو علي المحتسب وثقه ابن حبان ولينه أبو داود وقال أبو حاتم صدوق
(
طبقات الحفاظ ج1 ص 208رقم 448)
2-
قال النسائي ليس بثقة وقال أبو داود لم يكن بذاك وثقة غيرهما ( الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي ج1 ص 212)
(
ميزان الاعتدال في نقد الرجال ج 3 ص 331رقم 3572)



الخريطة التوضيحية رقم (6)
خبرنا محمد بن عمر قال حدثني يونس بن محمد بن فضالة الظفري عن أبيه قال وحدثني كثير بن زيد عن المطلب بن عبد الله بن حنطب قالا رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم من قومه كفا عنه فجلس خاليا فتمنى فقال ليته لا ينزل علي شيء ينفرهم عني وقارب رسول الله صلى الله عليه وسلم قومه ودنا منهم ودنوا منه فجلس يوما مجلسا في ناد من تلك الأندية حول الكعبة فقرأ عليهم والنجم إذا هوى حتى إذا بلغ أرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى ألقى الشيطان كلمتين على لسانه تلك الغرانيق العلى وإن شفاعتهن لترتجى فتكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم بهما ثم مضى فقرأ السورة كلها وسجد وسجد القوم جميعا ورفع الوليد بن المغيرة ترابا إلى جبهته فسجد عليه وكان شيخا كبيرا لا يقدر على السجود ويقال إن أبا أحيحة سعيد بن العاص أخذ ترابا فسجد عليه رفعه إلى جبهته وكان شيخا كبيرا فبعض الناس يقول إنما الذي رفع التراب الوليد وبعضهم يقول أبو أحيحة وبعضهم يقول كلاهما جميعا فعل ذلك فرضوا بما تكلم به رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا قد عرفنا أن الله يحيي ويميت ويخلق ويرزق ولكن آلهتنا هذه تشفع لنا عنده وأما إذ جعلت لها نصيبا فنحن معك فكبر ذلك على رسول الله صلى الله عليه وسلم من قولهم حتى جلس في البيت فلما أمسى أتاه جبريل عليه السلام فعرض عليه السورة فقال جبريل جئتك بهاتين الكلمتين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت على الله ما لم يقل فأوحى الله إليه وان كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك لتفتري علينا غيره وإذا لأتخذوك خليلا إلى قوله ثم لا تجد لك علينا نصيرا أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني محمد بن عبد الله عن الزهري عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام قال فشت تلك السجدة في الناس حتى بلغت أرض الحبشة فبلغ أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أهل مكة قد سجدوا وأسلموا حتى أن الوليد بن المغيرة وأبا أحيحة قد سجدا خلف النبي صلى الله عليه وسلم فقال القوم فمن بقي بمكة إذا أسلم هؤلاء وقالوا عشائرنا أحب إلينا فخرجوا راجعين حتى غذا كانوا دون مكة بساعة من نهار لقوا ركبا من كنانة فسألوهم عن قريش وعن حالهم فقال الركب ذكر محمد وآلهتهم بخير فتابعه الملأ ثم ارتد عنها فعاد لشتم آلهتهم وعادوا له بالشر فتركناهم على ذلك فأتمر القوم في الرجوع إلى أرض الحبشة ثم قالوا قد بلغنا ندخل فننظر ما فيه قريش ويحدث عهدا من أراد بأهله ثم يرجع
أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني يونس بن محمد بن فضالة الظفري عن أبيه قال وحدثني كثير بن زيد عن المطلب بن عبد الله بن حنطب (تلك الغرانيق لعلى وإن شفاعتهن لترتجى ) (الطبقات الكبرى بن سعد ج1 ص205)
علة هذا السند
1-
محمد بن فضالة الظفري
محمد الظفري ذكر انه رأى النبي صلى الله عليه وسلم ومسح برأسه روى عنه ابنه يونس بن محمد سمعت أبى يقول ذلك ويقول هو مجهول ( الجرح والتعديل ج8 ص 131 رقم 588)
2-
المطلب بن عبد الله بن حنطب
1-
وثقه أبو زرعة والدار قطني قال أبو حاتم حديثه مراسيل وقال ابن سعد ليس يحتج بحديثه لأنه يرسل كثيرا
(
سير أعلام النبلاء ج5 ص 317 رقم 154 )
2-
صدوق كثير التدليس والإرسال ( تقريب التهذيب ج1 ص 534 رقم 6710)
3-
كثير بن زيد
1-
ضعيف ( الضعفاء والمتروكين للنسائي ج1 ص 89 رقم505)
2-
قال يحيى ليس بذاك القوي وقال مرة ثقة وقال مرة ليس بشيء وقال النسائي ضعيف وقال أبو زرعة لين
(
الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي ج3ص22 رقم 2786)
3-
صدوق فيه لين وقال النسائي ضعيف وروى ابن الدورقي عن يحيى ليس به بأس وروى ابن أبي مريم عن يحيى ثقة وقال ابن المديني صالح وليس بقوي
(
ميزان الاعتدال في نقد الرجال ج5 ص 489 رقم 6944)
4-
قال أبو زرعة صدوق فيه لين وقال النسائي ضعيف وقال آخر جائز الحديث ( المغني في الضعفاء ج2 ص 530 رقم 5080)
5-
صدوق يخطىء ( تقريب التهذيب ج1 ص 459 رقم 5611)
6-
مختلف في عدالته (كشف الخفاء ج2 ص 388 رقم 2687)
4-
محمد بن عمر
1-
متروك الحديث (الكني والأسماء ج 1 ص499 رقم 1952)
2-
عن معمر ومالك سكتوا عنه تركه أحمد وابن نمير (التاريخ الكبيرج1 ص178 رقم 543)
3-
سألت أبا زرعة عن محمد بن عمر الواقدي فقال ضعيف قلت يكتب حديثه قال ما يعجبني إلا على الاعتبار ترك الناس حديثه (الجرح والتعديل ج8 ص20 رقم 92)
4-
متروك الحديث (الضعفاء والمتركوين للنسائي ج1 ص92 رقم 531)
5-
عن مالك ومعمر متروك الحديث قاله البخاري (كتاب الضعفاء ج1ص146 رقم 236) (الضعفاء الصغير ج1 ص104 رقم 334 )
قال النحاس: هذا حديث منكر منقطع ولا سيما من حديث الواقدي ( نصب المجانيق لنسف قصة الغرانيق)للشيخ الألباني



الخريطة التوضيحية رقم (7)
حدثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني حدثنا أبي حدثنا بن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة قال وتسمية الذين خرجوا إلى أرض الحبشة المرة الأولى قبل خروج جعفر وأصحابه عثمان بن مظعون وعثمان بن عفان ومعه امرأته رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وعبد الله بن مسعود وعبد الرحمن بن عوف وأبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة ومعه امرأته سهلة بنت سهيل بن عمرو وولدت له بأرض الحبشة محمد بن أبي حذيفة والزبير بن العوام ومصعب بن عمير أخو بني عبد الدار وعامر بن ربيعة وأبو سلمة بن عبد الأسد وامرأته أم سلمة وأبو سبرة بن أبي رهم ومعه أم كلثوم بنت سهيل بن عمرو وسهيل بن بيضاء قال ثم رجع هؤلاء الذين ذهبوا المرة الأولى قبل جعفر بن أبي طالب وأصحابه حين أنزل الله عز وجل السورة التي يذكر فيها والنجم إذا هوى وقال المشركون من قريش لو كان هذا الرجل يذكر آلهتنا بخير أقررناه وأصحابه فإنه لا يذكر أحدا ممن خالف دينه من اليهود والنصارى بمثل الذي يذكر به آلهتنا من الشتم والشر فلما أنزل الله عز وجل السورة التي يذكر فيها والنجم وقرأ أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى ألقى الشيطان فيها عند ذلك ذكر الطواغيت فقال وإنهن لمن الغرانيق العلى وإن شفاعتهم لترتجى وذلك من سجع الشيطان وفتنته فوقعت هاتان الكلمتان في قلب كل مشرك وذلت بها ألسنتهم واستبشروا بها وقالوا إن محمدا صلى الله عليه وسلم قد رجع إلى دينه الأول ودين قومه فلما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم آخر السورة التي فيها النجم سجد وسجد معه كل من حضر من مسلم ومشرك غير أن الوليد بن المغيرة كان رجلا كبيرا فرفع على كفه ترابا فسجد عليه فعجب الفريقان كلاهما من جماعتهم في السجود لسجود رسول الله صلى الله عليه وسلم فأما المسلمون فعجبوا من سجود المشركين على غير إيمان ولا يقين ولم يكن المسلمون سمعوا الذي ألقى الشيطان على ألسنة المشركين وأما المشركون فاطمأنت أنفسهم إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه لما سمعوا الذي ألقى الشيطان في أمنية النبي صلى الله عليه وسلم وحدثهم الشيطان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قرأها في السجدة فسجدوا لتعظيم آلهتهم ففشت تلك الكلمة في الناس وأظهرها الشيطان حتى بلغت الحبشة فلما سمع عثمان بن مظعون وعبد الله بن مسعود ومن كان معهم من أهل مكة أن الناس قد أسلموا وصلوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وبلغهم سجود الوليد بن المغيرة على التراب على كفيه أقبلوا سراعا وكبر ذلك على رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما أمسى أتاه جبريل عليه السلام فشكا إليه فأمره فقرأ عليه فلما بلغها تبرأ منها جبريل عليه السلام وقال معاذ الله من هاتين ما أنزلهما ربي ولا أمرني بهما ربك فلما رأى ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم شق عليه وقال أطعت الشيطان وتكلمت بكلامه وشركني في أمر الله فنسخ الله عز وجل ما ألقى الشيطان وأنزل عليه { وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته فينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله آياته والله عليم حكيم ليجعل ما يلقي الشيطان فتنة للذين في قلوبهم مرض والقاسية قلوبهم وإن الظالمين لفي شقاق بعيد } فلما برأه الله من سجع الشيطان وفتنته إنقلب المشركون بضلالهم وعداوتهم وبلغ المسلمين ممن كان بأرض الحبشة وقد شارفوا مكة فلم يستطيعوا الرجوع من شدة البلاء الذي أصابهم والجوع والخوف خافوا أن يدخلوا مكة فيبطش بهم فلم يدخل رجل منهم إلا بجوار وأجار الوليد بن المغيرة عثمان بن مظعون فلما أبصر عثمان بن مظعون الذي لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه من البلاء وعذبت طائفة منهم بالنار وبالسياط وعثمان معافى لا يعرض له رجع إلى نفسه فاستحب البلاء على العافية وقال أما من كان في عهد الله وذمته وذمة رسوله الذي اختار لأوليائه من أهل الإسلام ومن دخل فيه فهو خائف مبتلى بالشدة والكرب عمد إلى الوليد بن المغيرة فقال يا بن عم قد أجرتني فأحسنت جواري وإني أحب أن تخرجني إلى عشيرتك فتبرأ مني بين أظهرهم فقال له الوليد بن أخي لعل أحدا آذاك وشتمك وأنت في ذمتي فأنت تريد من هو أمنع لك مني فأكفيك ذلك قال لا والله ما بي ذلك وما اعترض لي من أحد فلما أبى عثمان إلا أن يتبرأ منه الوليد أخرجه إلى المسجد وقريش فيه كأحفل ما كانوا ولبيد بن ربيعة الشاعر ينشدهم فأخذ الوليد بيد عثمان فأتى به قريشا فقال إن هذا غلبني وحملني على أن أبرأ إليه من جواري أشهدكم أني منه بريء فجلسا مع القوم وأخذ لبيد ينشدهم فقال ألا كل شيء ما خلا الله باطل فقال عثمان صدقت ثم إن لبيد أنشدهم تمام البيت وكل نعيم لا محالة زائل فقال كذبت فاسكت القوم ولم يدروا ما أراد بكلمته ثم أعادها الثانية وأمر بذلك فلما قالها قال مثل كلمته الأولى والآخرة صدقه مرة وكذبه مرة وإنما يصدقه إذا ذكر كل شيء يفنى وإذا قال كل نعيم ذاهب كذبه عند ذلك إن نعيم أهل الجنة لا يزول نزع عند ذلك رجل من قريش فلطم عين عثمان بن مظعون فاخضرت مكانها فقال الوليد بن المغيرة وأصحابه قد كنت في ذمة مانعة ممنوعة فخرجت منها إلى هذا وكنت عما لقيت غنيا ثم ضحكوا فقال عثمان بل كنت إلى هذا الذي لقيت منكم فقيرا وعيني التي لم تلطم إلى مثل هذا الذي لقيت صاحبتها فقيرة لي فيمن هو أحب إلي منكم أسوة فقال له الوليد إن شئت أجرتك الثانية فقال لا أرب لي في جوارك (المعجم الكبير ج9 ص34 الرقم 8316)
علة السند
1-
بن لهيعة
1-
قال سمعت يحيى يعنى بن سعيد القطان قال قال بشر بن السرى لو رأيت بن لهيعة لم تحمل عنه حرفا كان يحيى بن سعيد لا يرى بن لهيعة شيئا عبد الرحمن بن مهدى وقيل له تحمل عن أبى لهيعة قال لا لا تحمل عنه قليلا ولا كثيرا حرب بن إسماعيل الكرماني فيما كتب إلى قال سألت احمد بن حنبل عن بن لهيعة فضعفه يحيى بن معين يقول عبد الله بن لهيعة ليس حديثه بذلك القوى يحيى بن معين قال بن لهيعة ضعيف الحديث ( الجرح والتعديل ج5 ص 145 رقم 682)
2-
ضعيف (الضعفاء والمتروكين للنسائي ج1 ص 64رقم 346)
3-
وقال يحيى بن معين أنكر أهل مصر احتراق كتب ابن لهيعة والسماع منه وأخذ القديم والحديث هو ضعيف وقال النسائي ضعيف وقال السعدي لا ينبغي أن يحتج بروايته ولا يعتد بها بروايته ولا يعتد بها وقال أبو حاتم ابن حبان سبرت أخبار ابن لهيعة فرأيته يدلس عن أقوام ضعفاء على أقوام ثقات قد رآهم ثم كان لا يبالي ما دفع إليه قرأه سواء كان من حديثه أو لم يكن من حديثه فوجب التنكب عن رواية المتقدمين عنه قبل احتراق كتبه لما فيها من الأخبار المدلسة عن المتروكين ووجب ترك الاحتجاج برواية المتأخرين بعد احتراق كتبه لما فيها مما ليس من حديثه
(
الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي ج2 ص 136 رقم 2096)
4-
قال ابن معين ضعيف لا يحتج به يحيى بن سعيد أنه كان لا يراه شيئا ابن مهدي قال لا أحمل عن ابن لهيعة شيئا
(
ميزان الاعتدال في نقد الرجال ج4 ص 166 رقم 4535) (الكامل في ضعفاء الرجال ج4 ص 144 رقم 977)( ضعفاء العقيلي ج2 ص 293 رقم 867)
2-
محمد بن عمرو بن خالد الحراني
والدة من رجال البخاري أما هو لم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا
رواه الطبراني مرسلا وفيه ابن لهيعة ولا يحتمل هذا من ابن لهيعة (مجمع الزوائد ج7 ص71)



الخريطة التوضيحية رقم (8)
ذكر من قال ذلك حدثنا ابن عبد الأعلى قال حدثنا ابن ثور عن معمر عن قتادة ( شفاعتها لترتجى وإنها للغرانيق العلى)
حدثنا الحسن قال أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن قتادة بنحوه ( تلك الغرانيق العلى وإن شفاعتهن لترتجى )
(
تفسير الطبري ج17 ص 187 رقم910)
علة هذا السند
مرسل عن قتادة هو قتادة بن دعامة بن قتادة من الطبقة دون الوسطى من التابعين توفى سنة 117 هـ
الخلاصة ليس هناك إسناد صحيح موصول يعتمد عليه ولو وجد لأعتمد عليه أعداء الإسلام وجعلوه أصلا لهم وهي كلها معلة بالإرسال والضعف والجهالة، فليس فيها ما يصلح للاحتجاج به لا سيما في مثل هذا الأمر الخطير
فإنه لم يثبت برواية مرفوعة صحيحة أن النبي صلى الله عليه وسلم تكلم بهذا اللفظ بطوعه وأنه آية من القرآن نسخ تلاوتها قال الزيلعي في نصب الراية: وكم من حديث كثرت رواته وتعددت طرقه وهو حديث ضعيف كحديث الطير، وحديث الحاجم والمحجوم، وحديث من كنت مولاه فعلى مولاه، بل قد لا يزيد الحديث كثرة الطرق إلا ضعفاً، انتهى كلام الزيلعي فتأمل وتفكر(تحفة الأحوذي الحديث رقم 399)
ثانيا: علة سند الروايات.
هـذه الـمـجـمـوعـة مـن الـروايـات التي وردت في تاريخ الطبري, وتفسيره وتفسير الزمخشري والبيضاوي والسيوطي وغيرهم كذلك في طبقات بن سعد, إنما رويت.
1-
عن ( سليمان التيمي) مات سليمان التيمي في سنة ثلاث وأربعين ومائة هجري (مولد العلماء ووفياتهم ج1 ص333)
2-
عن (عكرمة مولى بن عباس) الطبقة الوسطى من التابعين توفى 104 هـ
3-
وأبو صالح لم ير ابن عباس ولا سمع منه)( الضعفاء والمتركوين لابن الجوزي ج3 ص62 رقم 2898) (ميزان الاعتدال في نقد الرجال ج6ص 161)
4-
عـن ( محمد بن كعب بن سليم القرظي ) الذي كان من سلالة يهود بني قريظة وولد سنة 40 هجرية.
5-
وعن ( محمد بن قيس ) الذي كان في عصر عمر بن عبد العزيز.
6-
وعـن ( أبي العالية البراء ) اسمه زياد وقيل كلثوم وقيل أدينة وقيل ابن أدينة - من الرابعة مات سنة 90
7-
وعـن ( سـعـيد بن جبير ) وهو من التابعين ولم يكن من الصحابة, ولم يدرك عصر الرسول صلى الله عليه وسلم
8-
وعـن ( عبدا لله بن عباس ) الذي ولد في السنة العاشرة من البعثة ولم يكن قد ولد في العصر الذي تتحدث عنه الأسطورة ورويت بعض الروايات.
9-
عـن ( الـضـحـاك بن مزاحم الهلالي ) وهو من الطبقة الخامسة من الرواة, (توفي سنة 94 هجرية ).
10-
وعن ( مجاهد بن جبر ) وهو من الطبقة الثالثة, توفي سنة 103 أو 104هـ
11-
وعن ( قتادة بن دعامة السدوسي ) وهو من الطبقة الرابعة, توفي سنة بضع عشرة بعد المائة.
12-
وعـن ( الـسـدي أبي محمد إسماعيل بن عبد الرحمن ) وهو من الطبقة الرابعة, توفي سنة 127هـ.
13- (
أبو بـكر بن عبد الرحمان بن الحارث المدني ) ولد زمن عمر وهو من الطبقة الثالثة, مات سنة أربع وتسعين.
ولـيـس فـي كـل هؤلاء الرواة ممن صحب النبي صلى الله عليه وسلم ورآه غير ابن عباس الذي قلنا انه ولد في الـسـنـة الـعاشرة, ولم يكن واحد من هؤلاء الرواة ممن كان موجودا في العصر الذي تتحدث عنه الأسطورة.
كـانـت هذه الأسانيد و روايات الأسطورة, ولم نجد رواية نسبت إلى غيرهم في كتب التفاسير والسير والتاريخ والحديث, فقد انحصرت الروايات بهؤلاء
14-
نلاحظ إقحام بن عباس في هذا السند وهذا غرض تموهي من الزنادقة لقرابة لرسول الله صلى الله علية وسلم حتى يكون مبررا لخروج القصة من آل محمد صلى الله علية وسلم
15-
أيضا سعيد بن جبير الثأر على الظلم يتم وضعة في السند لكي يتم الإساءة إلى العلماء وهذا ما يحدث حديثا وقديما على السواء حتى لا يحبهم الناس وينفروا منهم ويكون مبررا لظلمهم وقتلهم
16-
تركيز السند في أشخاص متهمين في عقيدتهم مثل كلبي لكي يضعوا الافتراءات وهو من السبئية أصحاب الكذب والفتن بين المسلمين
17-
تأرجح السند بين المرسل والمنكر وجميعها دراجات الضعيف والمرسل يرفض لجهالة الوساطة التي روى عنها المرسل الحديث ويستحيل العلم بعدالته مع الجهل بعينة وهذا أسلوب الزنادقة الأسلوب الملتوي في أخفاء الراوي من أجل ترويج الكذب
18-
الترتيب التاريخي لورود القصة يؤكد أن بداية وضعها في كتاب طبقات بن سعد منقولة عن محمد بن عمر وهو معروف بالضعف والكذب وتم نقلها وتداولها بأسانيد كلها ضعيفة نقل هذه الرواية ابن سعد في طبقاته عن عبد اللّه بن حنطب. وقد قال الترمذي أن عبد اللّه بن حنطب لم يدرك النبي صلى اللّه عليه وسلم وهنا نجد أن الوضاعين والزنادقة أرادوا إقحامها حتى يتم تشكيك المسلمين في عقيدتهم قد يكون بين الحاضرين من يودُّ التعرف على الأيادي الخفية التي كانت وراء اختلاق هذه الأسطورة، وأمثالها من الأكاذيب، والمفتريات. كان اليهودُ وبخاصّة أحبارهم ولا يزالون العدوّ رقم واحد للإسلام.وقد عمَد فريق منهم ممّن تظاهروا باعتناق الإسلام إلى تحريف الحقائق باختلاق الأكاذيب وجعل الأخبار المفتراة على لسان الأنبياء ولقد أدرج بعضُ المؤلفين المسلمين بحسن نية بعض هذه المفتريات في مؤلفاتهم وجعلوها في عداد الحديث والتاريخ الصحيح من دون تمحيصها والتحقيق فيها، ثقة بكل من أظهر الإسلام، وتظاهر بالإيمان، وانضم إلى صفوف المسلمين !!ولكنّ اليوم حيث يجد العلماء فرصة اكبر للتحقيق في هذا النوع من الأحاديث والأخبار، والمنقولات والنصوص وبخاصة بعد أن توفّرت لديهم - بفضل جهود طائفة من المحققين المسلمين القواعد والضوابط الكفيلة بتمييز الحسن عن القبيح، والصحيح عن السقيم، وفرز الحقائق التاريخية عن القصص الخياليّة، والروايات الأسطورية. من هنا لا ينبغي لكاتب مسلم ملتزم أن يعتبر كل ما يراه في مصنّف تاريخيّ أو غير تاريخيّ متقدِّم أمراً صحيحاً مقطوعاً بسلامته، ويرويه في كتابه من دون دراسة وتحقيق، وتمحيص وتقييم
ثالثا: تضارب النص
(
تلك الغرانيق العلى وإن شفاعتهن لترتجى) ( تلك الغرانيق العلى وإن شفاعتهن ترتجى ) (تفسير الطبري ج17 ص 187/192)
(
تلك الغرانيق العلى وشفاعتهن ترجى مثلهن لا ينسى ) ( تفسير الطبري ج17 ص 189)
(
تلك الغرانيق العلى وشفاعتهم ترتجى(المعجم الكبير ج12ص53 الرقم 12450)
(
تلك الغرانيق لعلى وشفاعتهن ترتجا(الأحاديث المختارة ج10 ص 234 رقم 247)
(
الغرانقة العلى وشفاعتهن ترتجى) ( تفسير الطبري ج17 ص 120 )
(
تلك الغرانيق العلى منها الشفاعة ترتجى ) ( تفسير الطبري ج17 ص 121)
(
تلك الغرانقة العلى وإن شفاعتهن لترجى)( تلك الغرانيق العلى وإن شفاعتهن ترتضى ) (الغرانيق العلي وأن شفاعتهن ترتضى) (أنها الغرانيق العلى وأن شفاعتهن ترتضى ) ( تفسير الطبري ج17 ص 119)
(
الغرانيق العلا وأن شفاعتهن ترتضى) ( تلك الغرانيق العلا وإن شفاعتهن لترجى) (تاريخ الطبري 1 ص551)
(
تلك الغرانيق لعلى وإن شفاعتهن لترتجى ) (الطبقات الكبرى بن سعد ج1 ص205)
وإنهن لمن الغرانيق العلى وإن شفاعتهم لترتجى( شفاعتها لترتجى وإنها للغرانيق العلى) ( تفسير الطبري ج17 ص 187 رقم910)
من الملاحظ أن النص يروى بصور مختلفة غير مستقرة
1-
فكلمة ترتجى

 

 

أرسل بواسطة الشيخ محمد الريس