هل اليوم عند الله ألف سنة أم 50 ألف سنة ؟
يذكر إحدى المواقع الحاقدة :
التناقض
والإختلاف حول مقدار اليوم الإلهى
هل اليوم عند
الله ألف سنة أم 50 ألف سنة ؟
* يُدَبِّرُ الأَمْرَ مِنَ
السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي
يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ (سورة السجدة 32: 5)
* تَعْرُجُ المَلاَئِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ
خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَة (سورة المعارج 70:
4)
انتهى
==============
الـــــــــــــــرد
(وإنَّ يوماً عندَ ربِّكَ كَألفِ
سنةٍ ممَّا تَعُدُّون) الحج الآية 47
(تعرُجُ الملئكةُ والرُّوحُ إليه فى يومٍ كان مقداره خمسين ألف
سنة)المعارج الآية 4
ومن هاتين الآيتين نستنتج الحقائق العلمية الآتية:
1 - إن
كلمة (تعرج) تعنى تصعد صعوداً حلزونياً ، أى أن
العروج إلى السماء لا يتم إلا بالصعود حلزونياً. فالآية
تقول إن
جبريل والملائكة يصعدون بطريقة حلزونية وليس فى خط مستقيم.
2 - يرى العلماء اليوم أن كل جرم فى الفضاء لا يسير فى خط مستقيم ، بل
بطريقة حلزونية فى دورة كبيرة.
3 - فالقمر يلتف حول الأرض ويسير
معها.
4 - والأرض
تلتف حول الشمس وتسير معها.
5 - والشمس
تسير حول المجرة وتسير معها.
6- والمجرة
تلتف حول نفسها وتسير فى طريق بانحراف دورة .. .. .. إلخ.
7 - قبل نزول هذه الآيات لم يكن إنسان على وجه الأرض يفهم اختلاف طول اليوم
من مكان لآخر ومن زمن لآخر .. وتأتى الآيات
لتقول أنه هناك يوم يساوى كذا ، ويوم يساوى كذا ،
وعلماء
الفضاء الآن لا يتكلمون إلا بهذا.
فيقولون
أن لكل مكان تقويمه الخاص ، ففى الفضاء لا يوجد أيام فلا
ليل ولا نهار يتعاقبان ، والسفن الفضائية يتعامل
روادها مع
المحطات الأرضية نفسها ، وإذا كان اليوم على الأرض يساوى حوالى 24 ساعة ، فهو يختلف من كوكب لآخر ، وهذه حقيقة أخرى أراد الله أن يعلنها
بهذه الآيات.
ونجد من
الجدول التالى اختلاف طول اليوم من كوكب لآخر من الكواكب
المُكتشفة:
اسم
الكوكب مدة دورانه حول محوره بالساعة مدة دورانه حول محوره باليوم الأرضى
1- عطارد
1382.9 58.7
2- الزهرة 5725 243
3- الأرض 23.56.4 1
4- المريخ
24.37 1.034
5- الكويكبات ــ؟ ــ؟
6- المُشترى 9.51 0.40
7- زُحَل
10.14 0.43
8- أورانوس 10.48 0.44
9- نبتون 15.48 0.65
10- بلوتو
150.54 6.39
11- القمر 643.18 27.3
أى إذا
كانت مدة اليوم فى الأرض الآن حوالى 24
ساعة ، فهى فى كوكب الزهرة 5725 ساعة ، أى أن الليل
حوالى
2862.5 والنهار مثله ، وفى كوكب المشترى مدة اليوم حوالى 10 ساعات فقط ، أى أن الليل 5 ساعات فقط والنهار مثله.
أى إن طول
اليوم يختلف من مكان لآخر.
8 - تُعلن
الآيات الكريمات عُمر الكون بصورة رائعة:
فقد أعلن العالم (جون كلود بتلر) فى كوليج دى فرانس: أنه أصبح من المؤكد أن
عُمر الكون قريباً جداً من رقم 18.25
مليار سنة.
وإذا ما
ضربنا السرعة x الزمن ستنتج
المسافة
أى 5000 x 1000 x 365.25 = 000 005 262 18
أى حوالى
18.25 مليار سنة.
9- أما من
ناحية علم النفس: فالآية توضح أن أيام العذاب على الشخص
المُعذَّب
تطول وتكاد لا تنتهى ، وعلى النقيض فإن أيام الفرح تمر على صاحبها كأنها ثوينات مرت دون أن نلحظها. وهذا الطول لن يكون إلا فى حق الكافر ،
أما فى حق المؤمن فلا ، والدليل على ذلك قوله
تعالى: (أصحاب الجنة يومئذٍ خير مُستَقراً وأحسنُ
مقيلا)
الفرقان الآية 24
وقد روى
عن أبى سعيد الخدرى أنه قال لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) ماطول هذا
اليوم؟ فقال: (والذى نفسى بيده إنه ليُخفَّف عن
المؤمن
حتى يكون عليه أخف من صلاة مكتوبة يصليها فى الدنيا). وهى إشارة أخرى لاختلاف طول اليوم من مكان لآخر ، ومن حال نفسى لآخر.
المصدر : انقر هنا