محمد صلي الله عليه وسلم الأكثر  ًتأثيرا

 
الشيخ احمد ديدات

 

 
عادة   فإنه   من   الطبيعي   لأي   شخص   أن   يحب   –   يمدح   يبجل   –   أو   يمجد   قائده   سواء   كان  ًبطلا  أو  ًقديسا   أو  ًنبيا  ًوكثيرا   ما   نفعل   ذلك  . 

 
ومع ذلك فلو كنت قد أعدت ذكر ما قاله المسلمون العظماء أو ما كتبوه عن نبينا الشهير لكان من الممكن أن يبخسه أعداء الإسلام والنازعين للشكوكية باعتباره مبالغة أو ولع أو عبادة لهذا فلتسمحوا لي أن استشهد بمؤرخين غير متحيزين ونقاد أصدقاء وبعض الذين جهروا بعداوتهم لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم . ولو أنك وجدت أن تقدير غير المسلمين لمحمد صلى الله عليه وسلم ) لم يمس شغاف قلبك فلتعلم أن إيمانك خاطئ ولتبحث لك عن دين غير الإسلام , فإن هناك الكثير بالفعل من الأخشاب العطبة في سفينة الإسلام .
نشر في أمريكا في الزمن الحاضر كتاب بعنوان " المائة " أو الخالدون مائة ) أو القمم المائة ) أو أعظم مائة في التاريخ .
وقد ألف هذا الكتاب الجديد من نوعه عالم الفلك والرياضيات والمؤرخ مايكل هارت لقد بالبحث في التاريخ عن الرجال الذين كان لهم أعظم تأثير على البشر وقد ذكر لنا في هذا الكتاب أكثر مائة رجل ًتأثيرا على البشرية منهم آزوس – أرسطو – بوذا – كونفوشيوس – هتلر - أفلاطون – ذرادشت – وهو لا يعطينا علامات محددة عن المائة من ناحية تأثيرهم على الناس ولكنه يقوم بتقييم درجة هذا التأثير ويصفهم بترتيب تفوقهم في هذا التأثير من رقم واحد وحتى رقم مائة وهو يوضح لنا أسبابه في ترتيب مرشحيه . ونحن غير مطالبين بالموافقة على كلامه ولكننا لا يسعنا إلا أن نعجب بأمانة هذا الرجل ودقته في البحث .

 
وأكثر شيء يدعو للدهشة في تصنيفته المنتقاة أنه وضع نبينا الكريم الرسول محمد صلى الله عليه وسلم كرقم واحد أول المائة العظماء وهو بذلك يؤكد بدون علم أو قصد شهادة الله تعالى في آخر تنزيل له للعالم : " ْلَقَد َكَان ْلَكُم فِي ِرَسُول ِاللَّه ٌأُسْوَة ٌحَسَنَة " )
الأحزاب : .. ) :31
عيسي عليه السلام رقم 3

 
وقد أسعد المسلمين بالطبع تصنيف مايكل هارت لرسول الإسلام في المرتبة الأولى . ولكن هذا الاختيار صدم غير المسلمين وبخاصة اليهود والمسيحيين الذين اعتبروا ذلك إهانة . ماذا ؟ المسيح عليه السلام فـي المرتبة الثالثة وموسى عليه السلام فـي
المرتبة الأربعين ؟ !! وبالطبع فإن هذا بالنسبة إليهم شيء لا يمكن هضمه ولكن ماذا يقول مايكل هارت ؟
دعونا نستمع لمناقشته : " حيث أنه يوجد ًتقريبا مسيحيين ضعف عدد المسلمين فـي العالم 4* فإنه قد يبدو ًغريبا أن يكون تصنيف محمد صلى الله عليه وسلم أعلى مـن المسيح عليه السلام .

 
وهناك سببين رئيسيين لهذا القرار :
أوًلا لعب محمد صلى الله عليه وسلم ًدورا في ازدهار الإسلام يفوق في أهميته ًكثيرا ما قام به المسيح عليه السلام في ازدهار المسيحية . وعلى الرغم من أن عيسى عليه السلام كان ًمسؤولا عن الخُلُق الأساسي والمبادئ والسلوكيات الأخلاقية للمسيحية " طالما اختلفت هذه المبادئ عن اليهودية 5* فقد كان القديس بولس هو المطور الأصلي للاهوت المسيحي والناشر الرئيسي للمسيحية ومؤلف قسم كبير من العهد الجديد .
ومن ناحية أخرى نجد أن محمد صلى الله عليه وسلم هو المسئول عن العقيدة الإسلامية بجانب خلقه الأساسي ومبادئه الأخلاقية .
بالإضافة إلى ذلك فإنه لعب الدور الرئيسي في الدعوة إلى الدين الجديد وفي تأسيس التطبيق الديني للإسلام .

 
بولس مؤسس المسيحية

 
طبقًا لرأي هارت فإن شرف تأسيس المسيحية يجب تقسيمه بين المسيح عليه السلام والقديس بولس .
والأخير كما يعتقد هارت هو المؤسس الحقيقي للمسيحية .. ولا أستطيع إخفاء موافقتي لهارت فمن مجموع الأسفار السبعة والعشرين للعهد الجديد نجد أن القديس بولس قد كتب أكثر من نصفها . ًوخلافا لبولس فإن السيد المسيح لم يكتب كلمة واحدة في السبع
والعشرين ًسفرا .
ولو أنك وجدت ما يسمى بإنجيل الأحرف الحمراء ) فستجد أن كل كلمة َزُعِم أن المسيح
تفوه بها مكتوبة بالحبر الأحمر والباقي بالحبر الأسود العادي*. 6
ولا تندهش حينما تجد في هذا الذي يسمى الإنجيل بشارة المسيح ) أكثر من ..90 في المائة في السبع والعشرين ًسفرا للعهد الجديد مطبوعة بالمداد الحبر الأسود .
هذا هو الاعتراف المسيحي النزيه على ما يسمونه الإنجيل وفي أي مواجهة مع المبشرين المسيحيين ستجدهم يستشهدون مائة في المائة من بولس .
لا أحد يتبع المسيح عليه السلام
قال يسوع عليه السلام ) إن كنتم تحبوني فاحفظوا وصاياي ) يوحنا 4. : 5. .
وقال ًأيضا ) فمن نقض هذه الوصايا الصغرى وعلم الناس هكذا يُدعى أصغر في ملكوت السموات ) متى 5:19..
وإذا سالت أي مسيحي كثير المجادلة هل تحفظ هذه الشريعة والوصايا ؟ يجيب ) لا ( فإن سألته بعدها لماذا لا تفعل ؟ سيجيبك بلا اختلاف إذا كان من مروجي الكتاب المقدس والناعقين به ) الشريعة سُمِّرت على الصليب ( وهو يعني بذلك أن الشريعة قد انتهت أو ألغيت ويضيف ) : ونحن الآن نعيش تحت الرحمة والنعمة الإلهية. (
وفي كل مرة تستحث المسيحي بما قاله سيده ومعلمه المسيح عليه السلام فإنه يواجهك بشيء من الرسالتين الأولى والثانية إلى أهل كورينثوس والرسالة إلى أهل غلاطية والرسالة إلى أهل أفسس والرسالة إلى أهل فيلبي .. إلخ .
فإذا سألته من مؤلفها ؟ فسيجيبك : بولس – بولس – بولس .
من هو سيدك ؟ سيجيبك المسيح عليه السلام ولكنه ًدائما سيناقض سيده المسيح عليه السلام بالقديس بولس . لن تجد ًمسيحيا ًمتعلما يناقش حقيقة أن المؤسس الحقيقي للمسيحية هو القديس بولس ولذلك كان على مايكل هارت ليكون ًمنصفا أن يصنف المسيح عليه السلام في المرتبة الثالثة في كتابه .
لماذا تُغضب زبونك ) عميلك )
ما فعله مايكل هارت بوضع المسيح في المرتبة الثالثة يطرح علينا ًسؤالا ًخطيرا وهو لماذا يقدم أمريكي على نشر كتاب من573 صفحة في أمريكا ويقوم ببيعه بسعر ( 1 5. ) دولار للنسخة وهو بذلك يتجشم عناء إثارة غضب قراءه المحتملين ؟ من سيشتري كتابه ؟
بالطبع لن يكونوا الباكستانيين أو شعب بنجلاديش أو العرب أو الأتراك اللهم إلا نسخ قليلة هنا وهناك . ولكن الغالبية العظمى من زبائنه سيكونوا من الـ ( 350. ) مليون مسيحي والـ
( 6 )مليون يهودي الذين يعيشون في أمريكا .

 
فلماذا إذن يغضب عملائه ؟
ألم يسمع القول الشائع أن الزبون ًدائما على حق ؟ بالطبع قد سمع ذلك فلماذا إذن هذا الاختيار المتحدي ؟
ولكنني قبل أن أغلق هذا الملف الخاص بهارت سأسمح له أن يقدم اعتذاره الأخير عن تهوره

 
يقول مايكل هارت

 
" إن اختياري لمحمد صلى الله عليه وسلم ليأتي في المرتبة الأولى من قائمة أكثر أشخاص العالم ًتأثيرا في البشرية قد يدهش بعض القراء وقد يعترض عليه البعض ولكنه كان الرجل الوحيد في التاريخ الذي حقق ًنجاحا ًبارزا على كل من المستوى الديني والدنيوي " .
مايكل هارت ) الخالدون مائة ( ص 33
تصنيف لأكثر الأشخاص ًتأثيرا في التاريخ
نيويورك شركة هارت للنشر سنة ....
من هم قادة التاريخ
عدد " تايم " الصادر في 1 5. يوليو سنة 1974
نشرت مجلة " تايم " الشهيرة العنوان السابق على غلافها الخارجي وداخل العدد . كانت هناك مقالات كثيرة مثل : ما الذي يصنع القائد العظيم ؟
من المؤهل على مدار التاريخ ؟
وفي هذه المقالات قامت مجلة " تايم " بسؤال مجموعة من المؤرخين والكتاب والعسكريين ورجال الأعمال وآخرين من اختيارها . وقد أعطى كل منها مرشحيه ًطبقا لوجهة نظره بموضوعية على قدر الاستطاعة البشرية لكل منهم ًومعتمدا في ذلك على إدراكه وتميزه وهواه وحكمه المسبق الشخصي .

 
من يعرف الدكتور سالازار ؟

 
من عاداتي وواجباتي الممتعة أن أصحب غير المسلمين كمرشد لهم في جولات داخل أكبر مسجد في نصف الكرة الجنوبي بديربان .

 
وفي إحدى المناسبات كنت أستضيف اثنين من البرتغاليين زوج وزوجته وخلال مناقشاتنا قال السيد البرتغ " أن د . سالازار ًشخصيا كان أعظم رجل في العالم " لم أناقش معه هذه النقطة لأنني ًشخصيا لا أعرف عن د . سالازار سوى أنه ديكتاتور البرتغال

 
في عصره . ولو أنه كان يعتبر بالنسبة لكثيرين ذو منفعة عظيمة لأمته ولكن ضيفي المحترم كان يتحدث على حسب معرفته الشخصية وحسب وجهة نظره وأهواءه الشخصية .

 
محمد صلى الله عليه وسلم لا يمكن تجاهله

 
ويبدو أنه لم يستطع أحد من بين المساهمين في المقالات المنشورة في مجلة " تايم " أن يتجاهل ًمحمدا صلى الله عليه وسلم .

 
يقول وليام مكنيل William Mcneill مؤرخ أمريكي بجامعة شيكاغو في المقال الذي نشرته مجلة " تايم " : ولو أنك قست الزعامة بمدى تأثيرها فإنك يجب أن تذكر المسيح وبوذا ومحمد وكونفشيوس على أنهم أنبياء العالم العظماء .

 

 
ولم يدخل مكنيل في تفاصيل ولم يعطنا أي تفسير لسبب وضعه للمسيح أًولا ومحمد صلى الله عليه وسلم في المرتبة الثالثة ربما كان هذا بحكم العادة .. فإن مكنيل ًمسيحيا

 

 
في الغالب ولكننا لن نتناقش معه .

 
ويقول جيمس جافين James Gavin الذي يوصف بأنه رجل في الجيش الأمريكي أحيل إلى التقاعد برتبة فريق :

 

 
" إنني أعتبر محمد والمسيح عيسى وربما لينين ومن المحتمل ماو تسي تونج من بين القادة الذين كان لهم أعظم تأثير على مر العصور .. أما بالنسبة للقائد صاحب المؤهلات التي من الممكن الاستفادة منها إلى درجة بعيدة في الزمن الحاضر فإنني أختار جون ف . كنيدي " .. ولم يقل الجنرال أكثر من ذلك ولكن من الواجب علينا أن نجيبه فإن الأمر يحتاج شجاعة هائلة لكتابة اسم محمد قبل المسيح عليهما السلام . ومن المؤكد أن ذلك لم

 

 
يكن زلة قلم .

 
جولز ماسيرمان Jules Masserman محلل نفسي أمريكي وأستاذ في جامعة شيكاغو يعطينا على عكس المشاركين الآخرين الأسس التي بنى عليها اختياره والأسباب التي جعلته يختار القائد الأعظم لجميع الأزمنة أنه يريدنا أن نكتشف ما نبحث عنه ًحقا في الرجل المطلوب , المؤهلات التي تجعله ًفريدا . وقد نبحث عن أي مجموعة من المؤهلات كما في حالة مايكل هارت الذي كان يبحث عن الشخص الذي حقق أقوى تأثير .

 
ومع ذلك فإن ماسيرمان لا يريد منا أن نعتمد على خيالنا وعلى ميولنا الشخصية إنه يريد منا أن نقيم معايير قيادة موضوعية للحكم قبل أن نمنح صفة العظمة لأي شخص . إنه

 

 
يقول : " يجب أن يحقق القادة ثلاثة أعمال :

 

 
. - يجب أن يتوفر في القائد التكوين السليم للقيادة .

 

 
فالقائد مهما كان يجب أن يكون ًمهتما بصالحك ويجب ألا يتطلع إلى استغلال المغفلين لأطماعه الشخصية مثل القس جيم جونز من جونزتاون في جويانا زعيم الطائفة الشهيرة المعروفة باسم " الطائفة المنتحرة " وسوف نتذكره على أنه الرجل الذي انتحر مع 910 من أتباعه كلهم في نفس الوقت !

 
فقد كانت حكومة الولايات المتحدة في أعقابه وكان على وشك أن يقبض عليه لإجرامه

 
ولكنه قبل أن يتمكنوا من اعتقاله فكر في أنه من الحكمة أن يتخلص من حياته ومعه جميع أتباعه حتى لا يبقى منهم أحد يشهد ضده فخلط عصير الليمون بالسم ودفع أتباعه لأن يشربوا منه ففعلوا وماتوا ًجميعا في نفس الوقت هذه الميتة المخزية .

 
وقد اكتشف فيما بعد أن الثوري جيم جونز قد ادخر .5 مليون دولار وأودعها في حسابه الخاص ببنوك في مختلف أنحاء العالم وقد كان كل ضحاياه بمثابة البقر الذي يُدر له اللبن وكان يستغلهم ليشبع شهوته وطمعه .

 
إن بطل ماسيرمان يجب أن يعود بالنفع على خرافه وعلى قطيعه وليس على نفسه .

 

 
. - يجب أن يوفر القائد أو من يكون قائدا نظام اجتماعي يشعر فيه الناس ًنسبيا بالأمن والطمأنينة .

 

 
وعلى عكس الماركسيين والفاشيين والنازيين الجدد والاشكنازيين. [) والصهاينة والذين اتبعوهم فإن الأستاذ ماسيرمان في مقالته المختصرة في مجلة " تايم " لم يصرح بذلك . ولكن معتقداته ومشاعره كانت واضحة ًتماما . فهو يبحث عن القائد الذي سيوفر نظام اجتماعي خالي من الأنانية والطمع والعنصرية فكل هذه المذاهب تحمل في طياتها بذور التدمير الذاتي لنفسها .

 
يقول عبد الله يوسف علي

 
" لا يزال يصاحبنا الكثير من الندم والخطيئة والظلم والاضطهاد والخطأ والكراهية . لا تزال العجرفة تميت الضمائر وتسلب الأرواح المكافحة حتى من كسرات الشفقة وتصنع من الكائنات الكريهة والغبار المتفتت معبود جميل الهيئة للعبادة .

 
ما يزال الجهل يوصف بالقمم القوية ويحاول أن يُخزي الحكمة .. لا يزال الإنسان يقود الصيد ويعترض بنعومة على نهاية الرق .. لا يزال الطمع يلتهم جوهر الضعفاء الذين داخل سلطانه بل أكثر من ذلك أن صوت الإنسان المهذب يخنق في وسط الضجيج الأجش للمجموعات والحشود التي تصرح بجنون بما يسمونه شعارات عصرية , .. إلافك القديم الذي رفض

 

 
تصديقه من زمن بعيد . إ . هـ

 

 
. - يجب على القائد أن يوفر لشعبه مجموعة واحدة من المعتقدات .

 

 
من السهل التحدث عن الزمالة الدينية والأخوة في الإنسانية , لكن هناك في جنوب إفريقيا اليوم ألف من الطوائف والملل المختلفة بين البيض أهالي السلالة الأوروبية

 

 
وثلاثة آلاف من السود أهالي السلالة الإفريقية . وتفرخ كنائس البيض في بلدتي أساقفة سود بمعدل سريع .

 
ولكن في أول ... سنة من الاحتلال الأوروبي لم يتخرج من كنائس البيض أسقف أسود واحد .

 
وحتى الآن لا يستطيع السود والبيض والملونين والهنود أن يصلوا ًمعا في أغلب الكنائس الهولندية البروتستانتيتية وقد عبر الإمبراطور المسيحي جوليانوس عن الكراهية بين الطوائف المسيحية بدقة حيث قال :

 
" لا توجد وحوش مفترسة تتسم بالعداوة للإنسان كما تعادي الطوائف المسيحية بصفة عامة بعضها البعض

 
سيد أمير علي في ص.. 18 من كتابه روح الإسلام

 

 
وعلى ضوء هذه المتطلبات الثلاثة السابقة يبحث ماسيرمان في التاريخ ويقوم بالتحليل والتمحيص لويس باستير – غاندي – كونفوشيوس – الاسكندر الأكبر – قيصر – هتلر – بوذا

 
– المسيح – إلى آخر الباقين حتى وصل ًأخيرا إلى النتيجة التالية :

 
" لعل أعظم قائد كان على مر العصور هو محمد صلى الله عليه وسلم الذي جمع الأعمال الثلاثة وقد فعل موسى نفس الشيء بدرجة أقل " . وليس لنا إلا أن نندهش من ماسيرمان لأنه كيهودي قد تنازل يتفحص حتى أدولف هتلر

 
العدو الرئيسي لشعبه فهو يعتبره ًقائدا ًعظيما . فقد كان قوم هتلر وهم الأمة الألمانية القوية المكونة من ..90 مليون نسمة كانوا مستعدين أن يسيروا إلى قدرهم أو دمارهم

 
أمره . واحسرتاه لقد قادهم إلى الهلاك .

 
ولكن هتلر ليس هو مجال السؤال . إنما السؤال هو لماذا يعلن ماسيرمان وهو يهودي أمريكي وخادم مدفوع الأجر للحكومة بالتصريح لأبناء بلدته الذين يزيدون عن 300 ... مليون منهم اليهودي والمسيحي إنه لا المسيح ولا موسى ولكن محمد عليهم السلام ًجميعا

 

 
الرئيسيه