مناظرة مصادر القرآن الأخ متعلم و مراسل بمنتدى الأقباط
الجزء الأول
مناظرة مصادر القرآن الأخ متعلم و مراسل بمنتدى الأقباط
Murssel
(محاور)
12/12/02 11:14 AM
مصادر القرآن ... اليهودية والمسيحية
التهمة ثابتة لااعتراض عليها ان الرسول كان يتخذ من
اليهود والنصارى مصدرا لقرآنه ، وكما سلف الذكر في المواضيع السابقة كان الرسول
يتعلم من اليهود والنصارى (اهل الكتاب ) ويعود اليهم اذا تعسر عليه فهم امر ما
»وَما أرسَلْنا قَبْلَكَ إلا رِجالاً نُوْحي إلَيْهِمْ فَاسْألوا أهْلَ الذِّكْرِ
إنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمون« )الأنبياء، 7
»وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنا
أَجَعَلْنا مِنْ دُوْنِ الرَّحْمانِ آلِهَةً يُعْبَدون« )الزخرف 44(. وقال جلال
الدين البيضاوي ويوسف علي في تفسير الآية: اسأل من أرسلنا قبلك من رسلنا أي اسأل
أتباعهم أولئك المتعلمون في كتاباتهم وتعاليمهم. تلك التعاليم والكتابات كانت بين
أيديهم في تلك الأيام.
والينا الأن مااخذه الرسول الكريم عن التوراة والأنجيل
وانزله في القرآن بأمر من جبريل :
»وَلَقَدْ كَتَبْنا في الزَّبورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ
أنَّ الأرْضَ يَرِثُها عِباديَ الصَّالِحون«الأنبياء 105
وفي هذا إشارة واضحة إلى سفر مزامير داؤود )الزَّبورَ)
حيث تقول: »وَالأبْرارُ يَرِثونَ الأَرْضَ وَيَسْكُنونَها لِلأَبَد« مز 37 ، 29
»تَراهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغونَ فَضْلَ الله
وَرِضْواناً سيماهُمْ في وَجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجودِ ذَلِكَ مَثَلَهُمْ في
التَّوْراةِ وَمَثَلَهُمْ في الإنْجيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْئَهُ فَأَزَرَهُ
فَاسْتَغاظَ فَاسْتَوى عَلى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ« الفتح 29 وفي هذه الآية
إشارة واضحة واقتباس من الإنجيل المقدس الذي يروي لنا: »مَثَلُ مَلَكوتِ الله
كَمَثَلِ رَجُلٍ يُلْقي البَذْرَ في الأرْضِ. فَسَواءٌ نامَ أمْ قامَ لَيْلَ
نَهار، فَالبَذْرُ يَنْبُتُ وَيَنْمي، وَهوَ لا يدْري كَيْفَ يَكونُ ذَلِك.
فَالأرْضُ مِنْ نَفْسِها تُخْرِجُ الْعُشْبَ أوَّلا، ثُمَّ السُّنْبُلَ، ثُمَّ
القَمْحَ الَّذي يَمْلأُ السُّنْبُلَ« مرقس 4 ، 24-28
»وَكَتَبْنا عَلَيْهِمْ فيها أنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ
وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنْفَ بِالأَنْفِ ....« المائدة، 45 وفي هذه اقتباس
مباشر من التوراة: »وَإنْ تأتي ضَرَرْ فَعَيْنٌ بِعَيْن وَسِنّاً بِسِن وَيَداً
بِيَدْ وَرِجْلاً بِرِجْل« الخروج 21 ، 23-24
»إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا
وَاسْتَكْبَرُواْ عَنْهَا لاَ تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاء وَلاَ
يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ
نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ« الأعراف 40 وهي اقتباس من إنجيل متى 19 ، 24: »إنَّ مرورَ
جَمَلٍ في ثَقْبِ إبْرَةٍ أَيْسَرُ مِنْ أنْ يَدْخُلَ غَنِيٌّ إلى مَلَكوتِ الله«.
ومثلها في مرقس 10 ، 25 ولوقا 18 ، .25
آيات أخرى: الشعراء، 192-197؛ طه، 133؛ النحل، 43-44؛
الإسْراء، 101 وأيضا 107-108؛ الرعد، 43؛ الأعراف، 156-157 وأيضا 168-170؛ البقرة،
113؛ آل عمران 23 و 79 وأيضا 93-94؛ النساء 60؛ المائدة، 48 و50 و .68
جميع هذه الآيات تتحدث بصيغة الحاضر حين تستشهد بالتوراة
والإنجيل وتتحدث عنهما ...
--------------
Murssel
(محاور)
12/12/02 12:58 PM
Re: مصادر القرآن ... اليهودية والمسيحية [re: Murssel]
بأمكان القارىء الكريم ان يراجع الرد على هذه "
الشبهات " في موقع برصوميات :
http://www.al-rayyan.org/barsoom/showthread.php?threadid=67
وستجد الردود ايضا على موقع الأزهر الشريف وباب "
الرد على شبهات المتشككين "
Murssel
(محاور)
12/12/02 01:00 PM
Re: مصادر القرآن ... اليهودية والمسيحية [re:
مختلف]
والمزيد قادم بعون الرب
تحياتي
--------------
قال المسيح : " انا هو الطريق والحق والحياة . ليس
احد يأتي الى الآب الا بي "
Murssel
(محاور)
12/12/02 01:20 PM
Re: مصادر القرآن ... اليهودية والمسيحية [re: Murssel]
لا ينكر أحد أن الكتاب المقدس هو أقدم كتاب في الدنيا،
فلا عجب إذا استرشد به العلماء والفهماء في جميع الأجيال، فلولاه لما عُرف أصل
الإنسان، وسقوط آدم، وقصة الطوفان، وحياة إبرهيم خليل الله وموسى كليم الله،
وتاريخ بني إسرائيل، وطريق الخلاص. فإذا وُجد في القرآن تاريخ أنبياء فهو مأخوذ من
التوراة والإنجيل، وكان أهل عصر محمد يعرفون ذلك...
ورد في الفرقان 25: 4 ، 5 “وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا
إِنْ هَذَا إِلاَّ إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ فَقَدْ
جَاءُوا ظُلْماً وَزُوراً 5 وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَّوَلِينَ اكْتَتَبَهَا
فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرةً وَأَصِيلاً ; وورد في النحل 16: 103 “وَلَقَدْ
نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ “قال بعض المفسرين:
يعنون جبر الرومي غلام عامر بن الخضرمي. وقيل جبراً ويساراً كانا يصنعان السيوف
بمكة ويقرآن التوراة والإنجيل، وكان محمد يمرّ عليهما ويسمع ما يقرآنه. وقيل
عائشاً غلام حويطب بن عبد العزّى قد أسلم وكان صاحب كتب، وقيل سلمان الفارسي
(السيوطي والواحدي في أسباب نزول النحل 16: 103).
وقد ردّ على ذلك في سورة النحل 103 بقوله “لِسَانُ الَّذِي
يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌُّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ “يعني أن ما
سمعه كلام أعجمي لا يفهمه هو ولا قومه العرب، ولكن القرآن عربي يفهمونه.
ولكن لماذا لا يكون قد تعلم المعنى دون اللفظ، ثم صاغ
المعنى بأسلوبه هو؟
لا ننكر أن وحي التوراة والإنجيل كان باللغة العبرية
واليونانية إلا أنها كانت مترجمة إلى لغات شتى، وكانت منتشرة في عصر محمد بالعربية
والسريانية واللاتينية، فكان محمد يسمع العرب المسيحيين واليهود يتلون هذه الكتب
بلغاتهم.فالتوراة والإنجيل هما الأصل الذي يجب أن يُرجَعَ إليه...
تؤيد شهادة الرسول بأجلى بيان أن الكتب المقدسة هي الأصل
، والسيد الحياة الأفضل يحدثنا حالينا حول هذا الموضوع ولادعي لتكراره هنا ثانية
ولكن الينا بعض التوضيحات على هامش الكلام ...
ورد في الأعلى 87: 18 ، 19 “إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ
الْأُولَى صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى “وفي السجدة 32: 23 “وَلَقَدْ آتَيْنَا
مُوسَى الْكِتَابَ فَلاَ تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَائِهِ وَجَعَلْنَاهُ هُدىً
لِبَنِي إِسْرَائِيلَ “وفي الجاثية 45: 16 “وَلَقَدْ آتَيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ
الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُّوَةَ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ
وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ “وفي الشعراء 26: 196 أوضح أن القرآن في
زُبُر الأوّلين . وفي الأحقاف 46: 12 “وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَاماً
وَرَحْمَةً وَهَذَا كِتَابٌ مُصَدِّقٌ .
فلهذه الأسباب وجب أن يكون الكتاب المقدس الدستور
والمقياس الذي يُقاس عليه غيره ...
جاء في تفسير ابن كثير على المائدة 43 وفي سنن أبي داود
جزء 4 (حديث رقم 4449) أن اليهود استفتوا محمداً في حكمه على شيخٍ وشيخةٍ زنيا.
ووضعوا له وسادة جلس عليها. فقال: ائتوني بالتوراة فأُتي بها، فنزع الوسادة من
تحته، ووضع التوراة عليها، ثم قال: آمنت بك وبمن أنزلك . وهذا يعني وجود توراة
مكتوبة، صدَّق محمد بصحّتها، وأعلن إيمانه بها...
لم يرد ما يفيد أن القرآن نسخ الكتاب المقدس، ولكن
محمداً هو الذي كان ينسخ ما يأتي إليه، فأمر أولاً أن تكون القِبلة مثل قِبلة
اليهود، ثم غيّرها نحو الكعبة. ونسخ كثيراً من أقواله. ولكنه شهد بأنه أتى
مصدِّقاً على التوراة والإنجيل وأنذر من يزدري بهما، وقال إن الله أمره أن يثبت
إيمانه بهما إذا كان في شك أو ريب (يونس 10: 94).
الذي يقارن بين ما ذكره محمد وبين ما ذُكر في التوراة
يجد عبارات القرآن مقتضَبة موجَزة، فلم يعيّن زمان القصة ولا مكانها، ولا أسماء من
فيها ولا عددهم، بخلاف التوراة التي تورد كل قصةٍ مستوفيةً بالتمام والكمال،
فتُعيِّن زمانها ومكانها وأسماء أبطالها.
تحياتي
--------------
قال المسيح : " انا هو الطريق والحق والحياة . ليس
احد يأتي الى الآب الا بي "
خيارات
Murssel
(محاور)
12/13/02 02:33 PM
Re: مصادر القرآن ... اليهودية والمسيحية [re: Murssel]
رد
هل من ردود او دفاع في هذا الموضوع ؟
آيات وقصص انزلها جبريل على الرسول من اللوح المحفوظ في
السماء ازلا وباللغة العربية المبينة ... ولكن الغريب في الأمر ان هذه الأقوال
والروايات كانت معروفة ودونت بالعبرية والآرمية وترجمت الى العربية قبل ان ينزلها
جبريل !!!
ابحث ياسيد عمران في موقع برصوميات علك تجد جوابا !
--------------
Murssel
(محاور)
12/13/02 04:42 PM
Reملاحظات من الحديث
عن الوحي القرآني [re: Murssel]
رد
جاء في صحيح مسلم عن أنس أن نصرانياً كان يكتب الوحي
لمحمد، وكان هذا النصراني يقول: لا يريد محمدٌ إلا ما كتبتُ أنا . (صحيح مسلم -
باب جمع القرآن- نزول الوحي).
--------------
Murssel
(محاور)
12/14/02 04:24 AM
Re: Reملاحظات من الحديث
عن الوحي القرآني [re: Murssel]
رد
وماأدراك يارسول الله ان هذا النصراني لم يدس كلاما في
وحيك ... كلاما لاتفهمه ، كهيعص ، ا ل ر ، وغيرها ؟؟؟
--------------
Murssel
(محاور)
12/14/02 05:39 PM
Re: Reملاحظات من الحديث
عن الوحي القرآني [re: Murssel]
رد
امثلة أخرى للتأكيد :
ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة ...
يخادعون الله ... وما يخادعون إلا أنفسهم وما يشعرون في قلوبهم مرض فزادهم الله
مرضا ولهم عذاب أليم .. هم المفسدون ولكن لا يشعرون هم السفهاء ولكن لا يعلمون
الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم ... صم بكم عمي فهم لا يرحعون _ يجعلون أصابعهم
في أذانهم ... ولو شاء الله لذهب بسمعهم وأبصارهم ... القرآن 2 : 7 : 20
يبصرون من غير أن يبصروا ويسمعون من غير أن يسمعوا ولا
يقهموا سماعا تسمعون ولا تفهمونونظرا تنظرون ولا تبصرون فأن قلب هذا الشعب قد غلظ
لقد ثقلوا أذانهم وأغمضوا عيونهم لكي لا يبصروا بعيونهم ولا يسمعوا بأذانهم ولا
يفهموا بقلوبهم ولا يرجعوا إلى لأشفيهم متى 13 : 13 و مرقس 4 : 10 و لوقا 8 : 9
وإذا قلنا أدخلوا هذه القرية فكلوا منها حيث شئتم رغدا
وأدخلوا الباب سجدا منحنيين مسالمين وقولوا حطة أى مغفرة وسلاما تغفر لكم خطاياكم
وسنزيد المحسنين .. كلوا وأشربوا من رزق الله القرآن 2 : 58 - 60
أية .. قرية دخلتموها استخبروا عن الكريم فيها وأقيموا
هناك لأن العامل يستحق طعامه وحين تدخلون البيت سلموا عليه .. فمضوا يدعون الناس
إلى التوبة _ أي بيت دخلتم قولوا سلام لهذا البيت وأمكثوا في ذلك البيت تأكلون
وتشربون مما لديهم لأن العامل يستحق أجرته وأية كدينة دخلتم وقبلوكم فكلوا مما
يقرب إليكم وقولوا قد اقترب زمن التوبة متى 10 : 10 لوقا 10 : 5
يا أيها الذين أمنوا لا تقولوا راعنا وللكافرين عذاب
أليم ( وراعنا تعني أحمق )القرآن 2 : 104
من قال لأخيه أحمق استوجب نار جهنم متى 5 : 22
أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم القرآن 2 :44
تحملون الناس أحمالا ثقيلة وأنتم لا تمسونها باحدى
أصابعكم متى 23 : 4
فأقتلوا أنفسكم ذلكم خير لكم عند بارئكم القرآن 2 : 54
من أراد أن يخلص نفسه يقتلها متى 16 : 25 لوقا 9 : 24
مرقس 8 : 38
.. وما أنفقتم من نفقة ... فأن الله يعلمه ... أن تبدوا
الصدقات فنعما هي وأن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم ويكفر عنكم من سيئاتكم
والله بما تعملون خبير وما تنفقوا من خير فلأنفسكم وما تنفقون إلا ابتغاء وجه الله
وما تنفقون من خير يوفى إليكم القرآن 2 : 270
... أبيك الذي يرى في الخفية يجازيك متى 6 : 18 إياكم أن
تعملوا بركم بمرأى من الناس لكي ينظروا إليكم فلا يكون لكم أجر .. كما يفعل
المراؤون ليعظمهم الناس .. أنهم أخذوا أجرهم وإذا تصدقت لتكن صدقتك في الخفية
وأبوك الذي في الخفية يجازيك متى 6 : 1 - 2
وما تنفقوا من خير فأن الله به عليم الذين ينفقون
أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم لن تنالوا
البر حتى تنفقوا مما تحبون وما تنفقوا من شئ فأن الله به عليم القرآن 3 : 92
إذا أردت أن تكون كاملا أذهب وبع كل شئ متى 19 : 21
أن الذين كذبوا بآياتنا واستكبروا عنها لا تفتح لهم
أبواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل من سم الخياط القرآن 7 : 40
.. يعسر على الغني دخول ملكوت السماوات لأن يدخل الجمل
في سم الأبرة أيسر من أن يدخل غني ملكوت السماوات متى 19 : 23
Murssel
(محاور)
12/14/02 05:46 PM
Re: مصادر القرآن ... اليهودية والمسيحية [re: Murssel]
رد
... ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا ( قد تكون لفظة نسينا
تحريفا لكلمة نسيوتوالآرامية ومعناها التجربة ويكون المعني القرآني هنا متعلقا
بمثله الآرامي ) أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا
ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به وأعف عنا وأغفر لنا وأرحمنا القرآن 2 : 286
ربنا فأغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا 3 : 193
... أبانا لا تعرضنا للتجربة أعف مما علينا كما أعفينا
نحن غيرنا مما لنا عليه متى 6 : 12 - 13 .. أغفر لنا خطايانا لأننا نغفر لمن أساء
إلينا ولا تعرضنا للتجربة ... لوقا 11 : 4
وإذا قاموا إلى الصلاة ... يراؤون الناس القرآن 4 : 142
ويل للمصلين ... الذين يراءون القرآن 107 : 4 - 6
وإذا صليتم فلا تكونوا كالمراؤون يحبون الصلاة في
المجامع ... ليراهم الناس متى 6 : 5
أدعوا إلى ربكم تضرعا وخفية القرآن 7 : 55
صل لأبيك الذي في الخفية متى 6 : 6
إن كان آباءكم وأبناءكم وأخوانكم وزوجاتكم وعشيرتكم ...
أحب إليكم من الله ورسوله ... فتربصوا حتى يأتي الله بأمره ... القرآن 9 : 24
من كان أبوه أو أمه أو أبنه أو أبنته أحب إليه مني فليس
يستحقني متى 10 : 37
يتبع
المقهووووور
(سّواح)
12/14/02 07:20 PM
Re: مصادر القرآن ... اليهودية والمسيحية [re: Murssel]
رد
تعرف ليش محد يرد عليك اولا تفتحون موضوع ويردون عليكم
بالاثباتات وتهربون الي موضوع اخر هل يعقل هذا
ثانيا انت بطريقتك هذه تثبت لاخوانك المسيحين ان القران
هو الحق وانت ماتدري تعرف ليش
الايه الاولي تقول فيها
وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي
إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ
االانبياء 7
لو كملت الايه ستجد
لَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَاباً فِيهِ ذِكْرُكُمْ
أَفَلَا تَعْقِلُونَ (الانبياء 10 )
يعني انزلنا القران فيه ذكركم لعلكم تعقولون وانتم
تأبهون للاسف
وكتبت
»وَلَقَدْ كَتَبْنا في الزَّبورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ
أنَّ الأرْضَ يَرِثُها عِباديَ الصَّالِحون«الأنبياء 105
وكمل الايه الي
قُلْ إِنَّمَا يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ
إِلَهٌ وَاحِدٌ فَهَلْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ (الانبياء 107)
والايه الاخرى من سوره الفتح فيه ايه 29 اكتبها صح هي
مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ
أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً
يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ
أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي
الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى
سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ
الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً
المقتبس لايذكر هذا الكلام مثلهم في التوراه ومثلهم في
الانجيل
فالله سبحانه وتعالي واحد والتذكير باياته شي طبيعي
وكتبت ايضا سوره الاعراف ايه 40
»إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا
وَاسْتَكْبَرُواْ عَنْهَا لاَ تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاء وَلاَ
يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ
نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ« الأعراف 40
وردي لها ان تكمل الايه الي لَقَدْ جَاءتْ رُسُلُ
رَبِّنَا بِالْحَقِّ وَنُودُواْ أَن تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا
كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
لقد جاءت رسل ربنا يعني انت طالع فيها لما تكتب هالكلام
مالقران يعلمنا ان هذا الكلام جاءت فيه الرسل الذي من قبلنا نحن نعرف هذا
واخر شي ابي اضحك العالم عليك انت كاتب في اخر شي سوره
المائده ايه رقم45
»وَكَتَبْنا عَلَيْهِمْ فيها أنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ
وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنْفَ بِالأَنْفِ ....«
ساقرا الايه لك مره اخري حتى تضحك على نفسك
إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ
يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ
وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللّهِ
وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَاء فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ
تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ
فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ (44) وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ
النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ
بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ
فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ
هُمُ الظَّالِمُونَ
اول الايه مكتوب ايه يا باشا انا انزلنا التوراه ماخذ نص
الايه وتقول هذا مكتوب في التوراه هاهاها اقرا اول الايه وانت تعرف اصلا انه مكتوب
في التوراه مالقران يقول
والله تضحكون الناس عليكم اكثر واكثر يعني مايحتاج ارد
عليك انت ترد علي نفسك بنفسك بس حاول لم تقتبس الايه اكتبها كامله او اقرأ اللي
قبلها او بعدها وانت تعرف المقصود ايه بس فالح لي ترد على نفسك يعني محدش رد على
يعني اني خلاص انتصرت عليهم طالع فيها يا خي والله كل ماهذا اكتشف كميه الجهل اللي
عندكم واحيانا ما الومك على هذا العقل لماذا لايسلم الي الان مع انه يرى من
التخاريف في كتبهم المحرفه
أثنــي عليـــا بمكـــارم فــأنني سمـــح مخــالطتي اذ
لم أظـلــــــم
خيارات
Murssel
(محاور)
12/15/02 03:25 AM
Re: مصادر القرآن ... اليهودية والمسيحية [re:
المقهووووور]
رد
((واخر شي ابي اضحك العالم عليك انت كاتب في اخر شي سوره
المائده ايه رقم45 ))
شكرا على الرد
والأن قل لي من فضلك كيف يكون القرآن من اللوح المحفوظ
في السماء ونازلا بلسان عربي مبين على رسول الله صلعم وهو قد دون قبل ذلك في
التوراة والأنجيل ؟ الا ترى ان المصدر هو الكتب السابقة وليس اللوح المحفوظ ؟
من أين لك شريعة العين بالعين والسن بالسن ؟ اليس
التوراة اليهودية كما يعترف قرآنك ؟ اذا لماذا تدعون أنه كتاب انزل على الرسول من
السماء بلسان عربي مبين بينما هو قد نزل قبلا بالعبرية ؟
يضحك كثيرا من يضحك أخيرا
والأن تعال معي لنتابع في مصادر القرآن الكريم
--------------
Murssel
(محاور)
12/15/02 03:32 AM
Re: مصادر القرآن ... اليهودية والمسيحية [re:
المقهووووور]
رد
من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فضاعف له أضعاف كثيرة
القرآن 2 : 245 أنظر 57 : 11 و 18 64 : 17
من كان له شئ يزاد حتى يفيض متى 13 : 12 لوقا 8 : 18
ولو نزلنا إليهم الملائكة وكلمهم الموتى ... ما كانوا
ليؤمنون القرآن 6 : 111
أن الذين يستمعوا إلى موسى والأنبياء لا يقتنعوا لو قام
واحد من الأموات لوقا 16 : 31
وكيف يحكمونك وعندهم التوراة وفيها حكم الله ؟ القرآن 5
: 43
عندهم موسى والأنبياء فليستمعوا إليهم لوقا 16 : 29
يا أيها الرسول لا يحزنك .. الذين قالوا أمنا بأفواههم
ولم تؤمن قلوبهم القرآن 5 : 41 هذا الشعب يكرمني بشفتيه وأما قلبه فمبتعد عني متى
15 : 8
ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتنني إلا في الفتنة سقطوا(
وهو كلام الذين يستأذنون الرسول حتى يتخلفوا عن إتباعه لأجل افتتانهم بالنساء)
القرآن 9 : 49 تفسير الجلالين
قال له رجل ... أذن لي أن أمضي وأودع أهل بيتي ... لوقا
9 : 57
أن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم القرآن 9 :
80
أغفر له ... لا سبع مرات بل سيعة وسبعين مرة متى 18 : 21
ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو
سادسهم ولا أدنى من ذلك وى أكثر إلا هو معهم أينما كانوا القرآن 58 : 7
حيثما اجتمع اثنان أو ثلاثة ... كنت هناك بينهم متى 18 :
20
وأن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما وإن بغت
إحداهما على الآخرى فقاتلوا التي تبغى حتى تفئ أى ترجع إلى أمر الله وإن فاءت
فأصلحوا بينهما بالعدل إنما المؤمنون أخوة ...
إذا أخطئ أخوك فأذهب إليه ... وأن لم يسمع لك .. فأخبر
الكنيسة وإن لم يسمع للكنيسة فليكن عندك كالوثني متى 18 : 15
يا أيها الذين أمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكون خير
منهم .. ولا تلمزوا أنفسكم أى لا يعب بعضكم بعضا ولا تتنابذوا بالألقاب بئس الاسم
الفسوق بعد الايمان القرآن 49 : 9 - 11
إياكم أن تحتقروا أحدا متى 18 : 10 من غضب على اخيه
استوجب القضاء ومن قال لأخيه أحمق استوجب النار ومن قال له جاهل استوجب حكم
الجماعة متى 5 : 21
--------------
Murssel
(محاور)
12/15/02 03:42 AM
Re: مصادر القرآن ... اليهودية والمسيحية [re:
المقهووووور]
رد
أما المقارنة فتكشف بجلاء الصلة والقرابة بين امثال
الانجيل والقرآن ومن الطبيعي أن لا يستعمل القرآن العربي هذه الامثال استعمالا
حرفيا ودقيقا
أما لأنه يعتقد معرفتها عند سامعيه وإما أنه يحاول النسج
على منوالها أو يأخذ منها ما يراه منسجما مع بيئته ومجتمعه وفي أى حال لا يمكن
لأحد أن ينسبها لمصدر آخر
وفي القرآن ما يدل على أنه أخذها من الانجيل مباشرة
والقرآن قائل بوضوح وصراحة ذلك مثلهم في الانجيل القرآن 48 : 29
وأنك لترى حرية التصرف وحرية التفسير ومقدرته على مزج
أمثال الانجيل بعضها ببعض
ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الانجيل كزرع أخرج شطأه
فآزره فاستغلظ واستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار 48 : 29
أنظر مثل الزارع في لوقا 8 : 4 - 8 ولوقا 13 : 18 - 19
عن حبة الخردل التي نمت وارتفعت وصارت شجرة كبيرة أنظر متى 13 : 32
وهنا نرى حرية التصرف في القرآن وفي الوقت نفسه نرى
تأكيد محمد على أخذخ المثل من الانجيل ... ومما يدل على نقل مباشر وعلى حرية في
التصرف وترى أيضا الأمثولة الأدبية من المثل وهي تختلف عما عليه في الانجيل وعلى
كل حال الاعتماد على المثل لتعليم الناس هو من الاساليب المعتمدة في الانجيل كما
وأن من اساليب القرآن ضرب الأمثال
وتلك الأمثال نضربها للناس 29 : 43 ويضرب الله الأمثال
للناس 14 : 25 وضربنــا لكم الأمثال 14 : 45 ضرب الله مثلا ... للذين كفروا 66 :
10 وضرب الله مثلا للذين أمنوا القرآن 66 : 11
فأخذ يضرب لهم الأمثال متى 13 : 3 إنما أخاطبهم بالأمثال
متى 13 : 13 وضرب لهم مثلا آخر متى 13 : 24 ثم قال لهم مثلا آخر متى 13 : 33
يتوقف القرآن على مثل الزارع الوارد في الاناجيل
الأزائية ويؤديه بتصرف وحرية ويحمل فيه أمثالا أخرى من الاناجيل ويبدل في مغزاه
ويستعرضه كما يلي
مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت
سبع سنابل في كل سنبلة مئة حبة والله يضاعف .. الذي ينفق ماله رثاء الناس ...
فمثله كمثل صفوان عليه تراب فأصابه وابل أى مطر فتركه صلدا .. ومثل الذين ينفقون
أموالهم ابتغاء مرضاة الله كمثل حبة بربوة أصابها وابل فأتت أكلها أى ثمرها ضعفين
القرآن 2 : 261 - 265
أنظر مثل الزارع الذي خرج ليزرع فوقع بعض الحب على الصخر
فيبس ووقع بعضه على أرض طيبة فأعطى مائة متى 13 : 5 لوقا 8 : 6 وأضاف القرآن
تعاليم من الانجيل أخذها من مناسبات آخرى ومن تعاليم مختلفة كمثل قوله عن الذين
ينفقون مالهم ليراهم الناس القرآن 2 : 264 = متى 6 : 1 والذين ينفقون مالهم في
سبيل الله القرآن 2 : 261 = متى 12 : 8
وإليك مثل آخر في القرآن 7 : 43 شبيها بقصة لوقا 16 : 9
عن الغني ولعازر ولكنه ضرب مثلا باسلوب جديد واستخلصت منه تعاليم مختلفة وزيد عليه
عناصر جديدة ومزج مثل العذارى العشر في متى 25 : 1 بمثل العبيد الذين ينتظرون
سيدهم عند عودته من العرس في لوقا 12 : 35
وقالوا أصحاب الجنة الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا
لنهتدي لولا أن هدانا الله ... وتودوا أن تلكم الجنة أورثتموها ونادى أصحاب الجنة
أصحاب النار أن قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا وبينهما حجاب ... ونادوا أصحاب الجنة
سلام عليكم .. ونادى أصحاب الأعراف رجالا من أصحاب النار قالوا ما أغنى عنكم جمعكم
للمال ونادوا اصحاب الجنة ادخلوا الجنة لا خوف عليكم ونادى أصحاب النار أصحاب
الجنة أن أفيضوا علينا من الماء ... قالوا أن الله حرمها على الكافرين ... الذين
غرتهم الحياة الدنيا القرآن 7 : 43 - 51 أنظر أيضا صيغة أخرى لهذا المثل في 18 :
33 - 44
أن الحوار في لوقا 16 : 19 - 26 هو بين الغني والفقير
بواسطة ابراهيم وفي القرآن بين أصحاب الجنة وأصحاب النار بواسطة رجال الأعراف وفي
مثل القرآن عناصر من مثل العذارى عند متى وعناصر من مثل العبيد النتظرين عودة
سيدهم
الماء الذي طلبه الغني في الجحيم من لعازر الفقير في النعيم
بواسطة ابراهيم الهلاك جزاء الذين لم يعملوا البر في الحياة الدنيا والتهوا بجمع
المال والثروة
صوفي77
(محاور)
12/15/02 09:20 AM
Re: مصادر القرآن ... اليهودية والمسيحية [re: Murssel]
رد
يا مرسيل النصراني : تلأدب عندما تتحدث عن أسيادك
المسلمين ..
لي سادة من عزهم == أقدامهم فوق الجباه
ان لم أكن منهم فلي == بذكرهم عز وجاه
والمضحك ما قلته يا مرسيل من الكذب وخاصة كذبتك التالية
:
قال مرسيل المفتري :
" جاء في صحيح مسلم عن أنس أن نصرانياً كان يكتب
الوحي لمحمد، وكان هذا النصراني يقول: لا يريد محمدٌ إلا ما كتبتُ أنا . (صحيح
مسلم - باب جمع القرآن- نزول الوحي). "
الجواب :
أولا ) احذر أن ينطحك الخروف حين تعبده ..
ثانيا ) اقرأ نشيد الانشاد اللعين ثم قارنه بالقران
الكريم .
اثبت لنا أمام الجميع أنك صادق فيما ادعيته أن ذلك موجود
في صحيح مسلم ..
ثم اذكر لنا أين هو باب جمع القران من هذه الأبواب في
صحيح مسلم رحمه الله :
http://hadith.al-islam.com/Display/Hier.asp?Doc=1&n=0
اشهدوا يا ناس على كذب المجرمين القتلة أصحاب محاكم
التفتيش ..
وما أدراك ما محاكم التفتيش ..
بانتظار جوابك يا عدو الله
يا رب صلي على الموصوف بالكرم محمد وعلى الال اولي الهمم
Murssel
(محاور)
12/15/02 05:57 PM
Re: مصادر القرآن ... اليهودية والمسيحية [re:
صوفي77]
رد
السيد صوفي 77
المشكلة انو الخروف في هاالأيام صاير بلا قرون وعم يلولح
راسو يمين وشمال ومش قادر يعمل شي ... الله يساعدوه ويرحموه ...
شو مالك يازلمه هيك معصب وسانن اسنانك علي؟ ... طول بالك
شوي نحنا مش في معركة ياعيوني ... هيدا
حوااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااار ...
سلااااااااااااااااااااااااااااااااااااام
--------------
صوفي77
(محاور)
12/15/02 06:30 PM
Re: مصادر القرآن ... اليهودية والمسيحية [re: Murssel]
رد
يا مرسيل :
أريد جوابا منك : أين ذلك موجود في صحيح مسلم ؟
وعلى فكرة :
كل ابن ادم خطاء , واذا استيقنت أن من لصقت عنه مخطيء
فلا أسهل من الاعتراف ..
طبعا غير الاعتراف بالمعنى الموجود عن النصارى ..
ولو أني أعرف انجيل لأتيت لك بالادلة أن الانسان اذا
اخطأ فيجب أن يعترف بخطأه .
Murssel
(محاور)
12/15/02 06:57 PM
Re: مصادر القرآن ... اليهودية والمسيحية [re:
صوفي77]
رد
ها هيك بدي ياك ياصوفي ... هادي ورايق لأنو الشغلة
مابدها عصبية يازلمة نحنا عم نحاور والحوار فيه ولاشك ضعف وقوة ... مرة الك ومرة
عليك ...
بالنسبة للقول في صحيح مسلم ياصاحبنا ، فكما عودت السادة
الكرام في المنتدى فأنا أأتي دوما بمصدر الحديث مع الرابط اذا ماتواجد في الأنترنت
... لكن عليك ان تعلم ان الترتيب وعدد الكتب لصحيح مسلم وصحيح البخاري ومسند احمد
يختلفان مابين الموقع والأخر ... فترى عدد الكتب 100 في الشبكة الأسلامية بينما
يكون العدد 77 في حديث الأسلام ... وهكذا ايضا بالنسبة للكتب ، فهنالك اختلاف في
التبويب والعدد بين النسخ الصادرة عن الأزهر الشريف والطبعات الصادرة في السعودية
...
ثم ياعزيزي ان تواجد القول ام لا فهذا لاينفي التهمة عن
الرسول الكريم بأن أحدى مصادره هي المسيحية . واضافة الى ماتم سرده من أدلة سأأتي
لك بدلائل لاتقبل معها اي اعتراض وحديثنا في مصادر القرآن الكريم سيطول جدا ...
والأن قل لي ياعزيزي كيف يكون القرآن في اللوح المحفوظ
ازلا بينما الكلام متواجد قبل نزوله ؟
صوفي77
(محاور)
12/15/02 08:29 PM
Re: مصادر القرآن ... اليهودية والمسيحية [re: Murssel]
رد
يا حيا الله الربع .
قال فضيلة العلامة مفتي الانام مرشد الخلق الى سبل
السلام مرسيل الدين عليه السلام :
( طبعا ضع فوق هذا الكلام not كبيرة )
لكن عليك ان تعلم ان الترتيب وعدد الكتب لصحيح مسلم
وصحيح البخاري ومسند احمد يختلفان مابين الموقع والأخر ...
معلومات جديدة يا عفلق زمانك .
الاختلاف بأرقام الحديث لا بعددها وأتحداك يا مسيحي أن
تثبت .
يا نصارى سيحوا في الأرض ونقبوا عن الأدلة ونحن
بانتظاركم .
وعلى كل حال : ائتني بنص الحديث من أين ما شئت , وما
تخاف علي بدبر حالي .
طبعا الا يكون من بنات أفكارك الجميلة .
==========
أما استنتاجاتك واستنباطاتك فلا أوافق عليها , فقد قلت
بكل ثقة :
فهذا لاينفي التهمة عن الرسول الكريم بأن أحدى مصادره هي
المسيحية
مش قلت لك أنك علامة زمانك وفوقها نوت ؟
مصادره ؟
تعلم يا حبة عيني أن القران الكريم كلام الله تعالى
وكذلك الانجيل ..
فكيف تتوقع أن يكون اختلاف بينهما ؟
نعم يوجد اختلاف بالاحكام اما بالعقائد والاخبار فلا .
فهمت ولا لأ ؟ ما تحرق دمي الله يهديك .
أما قولتك شبه الاخيرة فاني أعجب من أعماق أحشاء بواطن
خفايا نفسي ..
هل تذكر ما قلت ؟
عمران2000
(محاور نشيط)
12/16/02 02:19 AM
Re: مصادر القرآن ... اليهودية والمسيحية [re:
صوفي77]
حرر
رد
بسم الله
أخي الكريم
إذا عرف السبب بطل العجب ... نعم هو كذاب و هذه ليست
كذبته الأولى مئات المرات كذب و كذب و يكذب فاولله هو الأن مكتوب عند الله مارسيل
الكذاب .. و إذا كنت تريد ان تعرف لماذا يكذب لأن رسول بولس الكذاب علمه الكذب ...
فلماذا العجب .. إنظر ماذا يقول بولس الكذاب:
رومية 3:7 فانه ان كان صدق الله قد ازداد بكذبي لمجده
فلماذا أدان انا بعد كخاطئ.)
فهل نعترض على تلاميذ الكذاب على أنهم يكذبون فاوالله
كنت اعلم أنه يكذب في أنه نصراني كان يكتب للرسول و انه موجد في صحيح مسلم ... و
عندها إنهال علي جملة من الأسئلة ...منها
لماذا هذا النصراني لم يحترم عقيدته و ادخل التثليث
الديانة الوثنية النصرانية في توحيد الإسلام..
لماذا هذا النصراني لم يحترم ربه والمصلوب و ادخل ولادته
من الله الى الإسلام و كتب قل هو الله احد الله صمد لو يلد و لم يولد
مئات و مئات الأسئلة و لكن من يجب كلهم هربوا و هذا لم
يبقى له إلا الكذب و لو كان يحترم نفسه لحفر بأظافره قبرا لنفسه و دخله و لكن لا
نقول له إلا إذا لم تستحي فاصنع ما شئت ..
عمـ أبو ــران
لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة و ما من إله إلا
اله واحد
خي
Murssel
(محاور)
12/16/02 03:44 AM
Re: مصادر القرآن ... اليهودية والمسيحية [re:
عمران2000]
رد
اين هو كذبي مئات المرات يامفتري ؟
هل تعلم ان الرسول صلى الله عليه وسلم طالب اتباعه
بالكذب ؟ سأبحث لك عن الأحاديث ( على الصفحات الأسلامية حتى لاتتحججوا مرة اخرى
)واضعها امام انفك لتعلم أنه لم يطالبك بالقتل فقط وانما بالكذب ايضا ...تريدون
هذا النوع من الحوار فأهلا وسهلا ...
راجع المواضيع جيدا اذا كانت لك عينان للنظر وانظر اني
كنت على الدوام اضع الرابط في اسفل الحديث المقتبس ... وقد قلت ان الحديث المقتبس
هو في كتب الحديث المطبوعة في الأزهر الشريف او السعودية وراجع هذه وتلك وسترى
الأختلاف بأم عينك في الترتيب والعدد ...
وطبعا انت عاجز عن الرد على كل ماقيل في قرآنك ولذا
تتشدق وتتمسك بأي غصن لتتفادى الوقوع وتخفي خجلك ...
ارى ان موقع برصوميات لم يسعفك في الردود هذه المرة !
ابحث جيدا فسترى الجواب هناك لأني وجدت بعض الردود السخيفة التي تتناسب مع فكرك
الضحل ...
القرآن له مصادر وهي اليهودية والمسيحية والجاهلية
والوثنية والزرددتشية والصابئة ... هذا ماتأكد حتى الأن وسيتثبت بما هو قادم ...
دعك مما يسمى لوح محفوظ ، لأن هذه خدعة شيطانية كبيرة تقودك وتقود غيرك الى الهلاك
...
باختصار ... القرآن كتاب مخترع غير منزل ...
--------------
عمران2000
(محاور نشيط)
12/16/02 04:34 AM
Re: مصادر القرآن ... اليهودية والمسيحية [re: Murssel]
حرر
رد
سأرد عليك يا مرسيل الكذاب ... نقطة بنقطة
أولاً تقول
(اين هو كذبي مئات المرات يامفتري )
و اليك ماكنت تررده بدون ان تقرأه و تنقله لنا من اكاذيب
و أذكرك به على ما يسعفني به ذاكرتي :-
2-شعر أمرء قيس الذي كذبت و قلت ان القرآن مقتبس منه ثم
في الأخر قلت لا أقدر أن أثبت لكم انه شعر امرء القيس الجاهلي ..
2- قلت في أحد ردودك أن النبي صلى الله عليه و سلم يشجع
على الزنا و السرقة ... و الكل يعلم حتى الحمير يا حمار أن عقوبة الذي شرع الرسول
كما تزعم و ليس الله كما تزعم و تكذب و الا الكل يعلم انه شرع الله تعالى ان عقوبة
السرقة في الاسلام قطع اليد و الزنا عقوبته الرجم للمحصن و الجلد لغير المحصن ...
3- الذي قلته لنا في هذا الموضوع أنه كان واحد نصراني
كان يكتب للرسول و موجود في صحيح مسلم والأن لا تعرف أن تبيض وجهك الأسود الكذاب و
لا تقدر أن تثبته لنا ذلك ... 0000
4-في اول موضوع قرأته لك في هذا المنتدى كان عن الصليب و
كنت تردد لنا أن القرآن يقول بصلب المسيح ... و كل اغبياء النصارى يعلمون ان
الاسلام هو الوحيد الذي وقف امام هذه الخرافة ...
5-ان ورقة كان يعلم الرسول القران ... و لم تسطيع ان
تثبت لنا ان ورقة قال لرسول هذا الشيء أو هذا الشيء .. سوى وجود لقاء بينه و بين
الرسول صلى الله عليه و سلم ... لمرة واحدة فقط ... كفاك كذبا
6-و في ردك هذا يوجد كذب واضح أنه تقول لي : (وطبعا انت
عاجز عن الرد على كل ماقيل في قرآنك ولذا تتشدق وتتمسك بأي غصن لتتفادى الوقوع
وتخفي خجلك ... )أليس هذا بكذب فانا الوحيد الذي وقفت امام ترهاتكم و خزعبلاتكم و
بينت لك و لحياة و هذه كانت مواضيع للدفاع عن القران مع علمي المسبق ان القرآن لا
يحتاج للدفاع لشخص مثل و لكن غباءك يضطرني لأكتب الردود المواضيع كانت كالتالي
القرآن الكريم وحي الله تعالى مقابل موضوعك مصادر القرآن
و ما هو بقول شيطان رجيم مقابل موضوعك مصارد القرآن وحي
الشيطان على ما اذكر
موضوعك دنت الساعة و انشق القمر انظر إليه ...
الكل يعلم بأني الوحيد أرد عليك يا كذاب و انقل خرافات و
خزعبلات و ترهات كتابك المقبح 0
تقول : (هل تعلم ان الرسول صلى الله عليه وسلم طالب
اتباعه بالكذب ؟ سأبحث لك عن الأحاديث ( على الصفحات الأسلامية حتى لاتتحججوا مرة
اخرى )واضعها امام انفك لتعلم أنه لم يطالبك بالقتل فقط وانما بالكذب ايضا
...تريدون هذا النوع من الحوار فأهلا وسهلا ... ) نعم اعلم يوجد الكذب بين الزوجين
لتفادي أمور صعبة و في حالات إضطرارية و لكن فرق بين الكذب بين الخلق في أمور لا
تذر فيما بينهم و تصلح حالهم الى أحسن و بين الكذب على الله و و القول بان هذا من
الله و بالامقابل خذا هذه الحاديث و ضعها تحت أنفك لعلك تتعض و لا تكذب مرة أخرى
(حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن
منصور عن أبي وائل عن عبد الله
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لا يزال
الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب صديقا ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى
الكذب حتى يكتب عند الله كذابا )
و سئل الرسول صلى الله عليه و سلم : هل يكون المسلم
جبانا قال نعم و هل يكون بخيلا قال نعم ثم سئل هل يكون كذابا قال لا ... أرأيت من
كذب فهو ليس في الإسلام في شيء
و تقول :
(ارى ان موقع برصوميات لم يسعفك في الردود هذه المرة !
ابحث جيدا فسترى الجواب هناك لأني وجدت بعض الردود السخيفة التي تتناسب مع فكرك
الضحل ... )
أنت تعلم اكثر مني أن الموقع لا هم له و لا غم إلا الرد
على ترهاتكم و اكاذيبكم فلماذا تكذب أه لتعلن صدق الله ... و انت تعلم أني حتى
الأن لم أدخل معك في الردود عليك لأنك لا تقرأه أصلا فلماذا أتعب نفسي إبقى في
ظلالك ليوم الذي ينكرك ربك المصلوب و يقول انا لم أمرك بان تعبدني ...
و إذا كنت تعتقد أنك أذكى من رواد البرسوميات فلماذا لا
تجرب نفسك و تدخل معهم في نقاش ... أقسم لك أنهم سيقطعون لسانك الطويل و ذيلك
القصير و من ثم يرسلونك الى الكنيسة الذي جئت منه ... لماذا لا تجرب نفسك ...
و تقول : (القرآن له مصادر وهي اليهودية والمسيحية
والجاهلية والوثنية والزرددتشية والصابئة ... هذا ماتأكد حتى الأن وسيتثبت بما هو
قادم ... دعك مما يسمى لوح محفوظ ، لأن هذه خدعة شيطانية كبيرة تقودك وتقود غيرك
الى الهلاك ... )
كان غيرك أشطر ليثبت لنا هذا الأمر ... و هذه مقولة ليس
بجديدة علينا يا كذاب فهذه مقولة أبوجهل و عقبة و أبو لهب و كان يريدون بذلك أن
يوقفوا المد الإسلامي ... و لكن هيهات هيهات و انتصر الإسلام و و ها هو في القرن
الواحد و العشرين واحد مثل أبو عمران من بلاد الاكراد يفتخر به و ينشره بكل ما
أوتي من قوة و لا فخر ... و لم يبقى من دينك سوى بعض بعثات تنصيرية لا يقدرون ان
يقنعوا به طفلا غبيا ... و كتابكم كل يوم تترجمونه كي يتوافق مع عقول الغير ثم لا
يفيد في شيء
و اخر اكاذيبك هو (باختصار ... القرآن كتاب مخترع غير
منزل ... ) و سلم لي ع ربك المصلوب
(عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لا يزال
الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب صديقا ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى
الكذب حتى يكتب عند الله كذابا )
و هذا ينطبق عليك تمام ... و أقسم لك انك مكتوب عند الله
بكذاب فالرسول صادق و مرسيل كاذاب لأن تلميذ بولس الكذاب
عمـ أبو ــران
صوفي77
(محاور)
12/16/02 07:01 PM
Re: مصادر القرآن ... اليهودية والمسيحية [re: Murssel]
رد
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله واله
وصحبه ومن والاه وبعد :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي عمران وبارك الله
فيك على ردك المتين ..
ويبدو أن لك باعا طويلا في مناقشة هؤلاء القوم , أسأل
الله تعالى أن يجعل على أيدينا هدايتهم .
==============
عمران2000
(محاور نشيط)
12/17/02 01:51 AM
Re: مصادر القرآن ... اليهودية والمسيحية [re:
صوفي77]
حرر
رد
اطمئن يا اخي الكريم ساظل وراءه لحين أن يترك المنتدى كما
ترك غيره ...
له ثلاث صفات
1- الكذب
2- الهرب
3- الجبن
فهو حتى الأن يهرب و لا يقدر على الحوار في كتابه المخرف
المحرف الوثني
عمـ أبو ــران
لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة و ما من إله إلا
اله واحد
خيارات
Murssel
(محاور)
12/17/02 06:36 AM
Re: مصادر القرآن ... اليهودية والمسيحية [re:
صوفي77]
رد
رد على سؤالي ياسيد صوفي ودافع عن الأتهامات الموجهة الى
القرآن ...
كيف يكون القرآن في اللوح المحفوظ في السماء ومعظم ماجاء
فيه نقلا عن الكتب التي سبقته او خرافات متناقلة او اساطير الأولين ؟
تحياتي
--------------
قال المسيح : " انا هو الطريق والحق والحياة . ليس
احد يأتي الى الآب الا بي "
خيارات
Murssel
(محاور)
12/17/02 06:41 AM
Re: مصادر القرآن ... اليهودية والمسيحية [re:
عمران2000]
رد
اطمئن جدا جدا ياعمران افندي ...
مالك الحق لايهرب ...
الكذب والشتيمة والأفتراء وقلة الأدب هما صفات تجمعت في
شخصك ومن يقرأ ردودك يرى ذلك بكل وضوح وجلاء ...
لقد فرحت قبلا وهلهلت وقلت لأخوك الباحثون :" اين
هم النصارى لقد هربوا " لاتفرح كثيرا نغيب ولكن لانهرب ...
--------------
قال المسيح : " انا هو الطريق والحق والحياة . ليس
احد يأتي الى الآب الا بي "
خيارات
عمران2000
(محاور نشيط)
12/18/02 03:40 AM
Re: مصادر القرآن ... اليهودية والمسيحية [re: Murssel]
حرر
رد
يا ضنايي أتمنى أن لا تهرب فلو هربت أنت كيف أعلم مدى
غباء المنصرين ...
أفهم يا هذا شتمى لك لا يساوى شتما واحد تشتمنى على لسان
ربك المصلوب و تصفونا باننا خنازير لأننا لسنا من جنس اليوهود أولاد القردة و
الخنازير
أنت تهرب من الأجوبة و حتى الأن لم تقدر على أن تجيبنا
يا صاحب الحق بدون أن تقدر أن تبين لنا حقك الخرافي المحرف المزعوم المسمى مقدسا
هههههه و بعدين أنا لم أقل لسيد باحثون (أين النصارى لقد هربوا) كلمة لقد هربوا
تحريف لكلامي يا أصحاب الترحيفات و الكذب يا تلاميذ بولس الكذاب
عمـ أبو ــران
لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة و ما من إله إلا
اله واحد
خيارات
Murssel
(محاور نشيط)
12/20/02 07:34 PM
Re: مصادر القرآن ... اليهودية والمسيحية [re: Murssel]
رد
وهناك أيضا مثل البيت الذي بني على الصخرة وهو في القرآن
وفي الانجيل على الوجه التالي :
أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير أم من أسس
بنيانه على شفا جرف هار فأنهار به ! القرآن 9 : 109
مثل رجل عاقل بني بيته على الصخر ... لم يسقط لأن أساسه
على الصخر .. ومثل رجل جاهل بنى بيته على الرمل فأنهار وكان انهياره شديدا متى 7 :
24 لوقا 6 : 47
ومثل الشجرة الطيبة والشجرة الخبيثة في القرآن مدموج
بمثل حبة الخردل على الشكل التالي :
ألم ترى كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها
ثابت وفرعها في السماء تؤتي ثمرها كل حين بإذن ربها .. ومثل كلمة خبيثة كشجرة
خبيثة اجتثت من فوق الأرض وما لها من قرار يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت
وفي الحياة الدنيا وفي الآخرة القرآن 14 : 24 - 27
مثل حبة الخردل أصغر الحبوب إذا زرعت نمت وأرتفعت وصارت
شجرة كبيرة متى 13 : 32 الشجرة الطيبة تثمر ثمارا طيبا وكل شجرة لا تثمر ثمرا طيبا
تقطع متى 7 : 17 ما من شجرة طيبة تثمر ثمرا خبيثا وما من شجرة خبيثة تثمر ثمرا
طيبا مثل الرجل الطيب من كنز قلبه الطيب يخرج ما هو طيب لوقا 6 : 43
--------------
قال المسيح : " انا هو الطريق والحق والحياة . ليس
احد يأتي الى الآب الا بي "
خيارات
متعلم
(غريب)
12/20/02 10:07 PM
Re: مصادر القرآن ... اليهودية والمسيحية [re: Murssel]
رد
عزيزى مرسل ..
انا مسلم عندى علم بالنصرانية .. وقرأت كل ما كتبته فى
هذا المنتدى ..
وأود أن يكون بينى وبينك .. حوار ..
.. حوار ( هادئ ) .. بخلاف كل حواراتك السابقة ..
.. حوار ( منظم ) .. بخلاف كل حواراتك السابقة ..
.. حوار ( مفيد ) لى ولك .. بخلاف كل حواراتك السابقة ..
لقد لاحظت أنك جاهل بأمور كثيرة فى الإسلام .. وأنصحك
بالاطلاع أكثر .. فإذا أردت الكلام على عدة نقاط فى الإسلام .. فإنك تتكلم عنها
بغير علم .. أو بعلم قليل ناقص فى كل نقطة .. والأفضل لنا جميعاً أن تقرأ أكثر ..
لتتحدث فى النقطة الواحدة بتركيز أكبر وفهم أعمق ..
ولاحظت أنك غير منظم فى عرض أفكارك .. فأنت تبعثرها
يميناً وشمالاً .. والأفضل أن تكون منظماً مرتباً فى عرض أفكارك .. ولا تعرض أكثر
من نقطة أو مسألة .. ولا تتركها حتى تقتلها بحثاً مع محاورك ..
وبالنسبة للموضوع الذى أثرته فى هذا القسم من المنتدى ..
مصادر القرآن ..
فالحق أنى لا أريد الدخول معك فى هذا الموضوع الآن ..
ليس لقصر باعى فيه .. فأنا كفيل بتوضيح ما جهلته ولله الحمد .. ولكنى أحب النظام
والترتيب كما قلت لك .. حتى يكون الحوار مثمراً .. أى يكون غرضى وغرضك هو الوصول
للحق .. وليس مجرد إثبات خطأ الآخرين .. وأذكرك بأن الأمر يتعلق بمعتقد الإنسان ..
وهو أمر ليس هيناً .. بل هو أخطر الأمور على الإطلاق .. وعليه يترتب مصير الإنسان
من السعادة أو الشقاوة .. فى الدنيا و الآخرة ..
على أنى لا أحرمك من قول جامع فى موضوعك ينبهك لما قد
خفى عليك فى عجالة شديدة مختصرة .. نحن المسلمون نؤمن أن القرآن هو من عند الله ..
وأدلتنا على ذلك كثيرة لا أود الخوض فيها لقصر المقام .. وأنت ترى استحالة أن يكون
القرآن هو من عند الله .. لأن فيه قصصاً وأمثالاً وأحكاماً متشابهة مع الكتب
السابقة ..
والحق أقول لك .. إن القرآن لا يقول عن التوراة إنها
حرفت بالكامل .. بمعنى أنه لم يبق منها شىء .. بل إن بعضها محرف وبعضها غير محرف
.. ولعدم علمنا بالحق دون الباطل نتركها كلها .. وعندنا القرآن فيه هدى ونور ..
وكذلك الحال مع الإنجيل .. لا نقول إنه حرف بأكمله ولم يبق منه شىء .. بل نقول إنه
حرف بعضه ولم يحرف البعض .. فالأناجيل التى بين أيديكم .. والتى هى عبارة عن تأريخ
لحياة المسيح ـ عليه السلام ـ وأقواله .. فيها بعض الحق وفيها الكثير من الباطل ..
هذا ما نعتقده نحن المسلمون ..
وهذا لا غرابة فيه .. إذ إن القرآن لا يعتبر الرسل أعداء
بعض .. بل يقول إنهم كلهم والمؤمنون بهم أمة واحدة على مر العصور ..
هذه واحدة .. والثانية :
أنك قد ترى بعض التشابه ـ فى الظاهر ـ بين بعض العبارات
هنا وهناك .. وهذا غير مستغرب كما فسرت لك منذ قليل .. إذ الحق الذى يدعو إليه
القرآن .. أنزل الله بعضه من قبل فى التوراة غير المحرفة والإنجيل غير المحرف ..
فلما حرفت التوراة والإنجيل لكن بقى فيهما شىء من الحق .. فلا تستغرب ما قد تشاهده
من التشابه الظاهرى إذ الحق واحد فى النهاية ..
لكنى أقول لك إنه تشابه ( ظاهرى ) .. مثل هذا التشابه
الذى تجده بين قطعة من الطباشير الأبيض والجبن الأبيض .. فى الظاهر الاثنان واحد
.. يبدوان لك باللون الأبيض وبالملمس الناعم .. لكن ما إن تقترب وتتأمل .. وتتذوق
.. حتى تدرك أن هذا يؤكل وذاك لا يؤكل .. حتى تدرك أن هذا يفيد وذاك قاتل .. !
فلو وجدت عبارتين متشابهتين ـ فى الظاهر ـ بين التوراة
والقرآن أو بين الإنجيل والقرآن .. فاقترب وتأمل وتذوق .. وستعرف الفرق .. صدقنى
.. أعرف أنك تريد أمثلة لتستوضح كلامى أكثر .. وعندى الكثير والكثير .. مما ذكرته
أنت نفسك .. لكن كل مثال أذكره أحب أن أتوقف عنده .. وأقارن لك بين ما أورده
القرآن وما أورده التوراة أو الإنجيل .. لتعلم الفرق .. وتتذوق الأسلوب .. حتى
تتيقن أى الكتب هو من عند الله .. وأيها أفسدته يد البشر .. لكنى كما قلت لك لا
أريد الإطالة لأنه ليس لى غرض فى الدخول فى الموضوع بالتفصيل .. إنما هى عجالة
آثرت أن أقدمها لك لعلها تفيدك بإذن الله .. ولن أحرمك من عناوين الأمثلة .. خذ
عندك مثلاً ذكر قصة يوسف عليه السلام فى القرآن .. وقارنها بمثيلتها فى العهد
القديم .. قارن ما ذكر فى التوراة وأغفله القرآن .. وما أهملته التوراة وأكد عليه
القرآن .. هذا فى عناصر القصة .. ثم تأمل أسلوب القصص القرآنى وتذوقه .. ثم تأمل
العبارات والألفاظ التى استخدمتها التوراة للتعبير عن شىء .. والعبارات والألفاظ
التى استخدمها القرآن للتعبير عن الشىء ذاته .. صدقنى .. ستعلم ـ بإذن الله ـ أى
النصين إلهي ..
أعود فأقول لك عزيزى مرسل ..
إنى لم أرد الدخول فى هذا الموضوع .. إنما أحببت أن أرشدك
بسرعة لما قد ينفعك .. على أننا فى حوارنا ـ إذا قبلته ـ سنطرق كل المواضيع التى
ترغب فيها .. ولكن .. بهدوء .. ونظام .. واستفادة .. وتركيز ..
وأحب أن أبدأ معك من أول درجة .. من لب العقيدة ..
نحن المسلمون نعترض بشدة على المعتقدات المسيحية الخاصة
بالذات الإلهية .. ويهيئ لكم أننا لا نفهمها جيداً .. وبالتالى يصعب علينا الإيمان
بها .. وأنا معك أن الكثيرين من عوام المسلمين لا يعرفونها حق المعرفة .. لكن هناك
مسلمون كثيرون اطلعوا على كتبكم .. وفهموا عقيدتكم حق الفهم .. ومع ذلك لم يؤمنوا
بها ..
عزيزى مرسل .. أنت تعتقد فى الثلاثة أقانيم .. والذين هم
فى النهاية إله واحد .. هذا هو أول المواضيع التى أريد الحوار فيها .. ولأن
الموضوع له جوانب عدة .. أركز لك اعتراضى الأول فى سؤال واحد واضح :
من أين أتيتم بهذا المعتقد ؟ .. من الذى أبلغك به ؟ ..
فأنت لم تقابل المسيح عليه السلام ولم تعاشره ؟ .. فمن أين سمعته يقول : أنا إله
.. أو يقول : اعبدونى .. ؟
الحق أقول لك إنه لم يقل ذلك أبداً .. وأريد أن تأتى لى
بموضع خارج كتابكم المقدس قال فيه ذلك ؟ بل إنى أريد موضعاً واحداً فى كتابكم
المقدس قال فيه المسيح : أنا إله .. أو اعبدونى .. ؟
عزيزى مرسل لا تستعجل الرد .. واترك الأمور تأخذ مجراها
من البحث والدراسة .. فقد تحتاج الوقت لترجع للكتب والمراجع الإسلامية والنصرانية
على السواء .. ولا ضير فى ذلك لى ولك .. إذ الهدف كما اتفقنا هو الوصول للحق من
أجل النجاة ..
والله يهدينا وإياكم
خيارات
Murssel
(محاور نشيط)
12/21/02 06:16 AM
Re: مصادر القرآن ... اليهودية والمسيحية [re:
متعلم]
رد
السيد الفاضل متعلم
ارحب في شخصك كل الترحيب
اسلوبي في الحوار هادىء ومنظم ومفيد بخلاف ماتدعيه ، الا
ان هذا الأسلوب غير ثابت ومتغير بحسب مستوى المحاورين في المنتدى ... فلاأعتقد انك
تريد ان تراني محافظا على الهدوء والموضوعية في الحوار مع شخص يتهجم بأقبح الألفاظ
وأخر يتواقح ويتطاول في انتقاء ابشع التعابير لوصف الكتاب المقدس ...
تنصحني بان لاأخرج عن موضوع واحد حتى اقتله بحثا مع
محاوري وهاأنت تطرح موضوع للحوار في مكان غير مخصص له ... الأجدر بك ان تبدأ
بالموضوع الذي تريد الحوار فيه مستقلا وبعنوان اخر ... هنا نتابع في مصادر القرآن
الكريم ...
من اين تستمد حكمك على الكتب المقدسة فتفصل بين ماهو
محرف وغير محرف منها ... اليس من القرآن ؟ حسنا جدا ، فنحن نعرض هذا الكتاب لمجهر
الفحص ، فأذا تبين لنا صدقه رمينا ماسبقه من كتب جانبا وتمسكنا به قابلين بحكمه
...
تريد ان توضح لي ان القرآن اقتبس ماهو غير محرف ثم تناقض
نفسك وتدعي ان مذاق ماجاء في القرآن غير مذاق ماورد في الكتاب المقدس ... وأنا
أناقضك في النصف الأول من قولك واوافقك في القسم الثاني منه مع التأكيد ، بأن
ماجاء في الكتاب المقدس هو أعلان الهي سامي ومتعالي جدا ولايمكن مقارنته بالقرآن
ووضعه على ذات المستوى ...
الغرض من هذه المقارنات في صلب موضوع " المصادر
القرآنية " هو ، نقض الأساس الذي تبنون عليه عقائدكم واهمها ، ان القرآن منزل
من عند الله بلسان عربي مبين وقد كان قبلا في اللوح المحفوظ عند الله ازلا ... كيف
يكون محفوظا ومنزلا وهو قبل ذلك متواجد في اليهودية والمسيحية وشرائعه معروفة عند
الصابئة وقصصه متداولة بين الوثنيين ... نعم انه روي بأسلوب مخالف نوعا ما لما
سبقه ولكن هذا لاينفي التهمة ، بأنه اخذا مما كان لغيره وادعى بأنه من الله ...
من ناحيتي اقول ، باني قد وصلت الى الحق الكامل في شخص
المسيح وانا راسي على بر النجاة ولي اليقين الكامل في هذا ، كما اني اعرف نهايتي
ومصيري في الأبدية بخلاف حضرتك وخلاف كل مسلم ... هذا اليقين يأتي نتيجة حتمية
لأيماني بالمسيح الفادي العظيم ...
اطرح الموضوع الذي تريد الحوار فيه وستجد من يحاورك فيه
، اما انا أو السيد الحياة الأفضل ... مع اني افضل الحياة الأفضل وارشحه للحوار
معك كوني قد تكلمت في هذه المواضيع اكثر من مرة ، كما لااحب ان يشغلني شيء عن
موضوع المصادر القرآنية في الوقت الحالي ...
تحياتي لشخصك
Murssel
(محاور نشيط)
12/21/02 02:17 PM
Re: مصادر القرآن ... اليهودية والمسيحية [re:
صوفي77]
رد
عزيزي صوفي
بحثت طويلا عن الحديث ووجدته في البخاري واليك النص كما
هو :
حدثنا أبو معمر حدثنا عبد الوارث حدثنا
عبد العزيز عن أنس رضي الله عنه قال
كان رجل نصرانيا فأسلم وقرأ البقرة وآل عمران
فكان يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم فعاد نصرانيا فكان يقول ما يدري
محمد إلا ما كتبت له فأماته الله فدفنوه فأصبح وقد لفظته الأرض
فقالوا هذا فعل محمد وأصحابه لما هرب منهم ...
فتح الباري بشرح صحيح البخاري
حديث أنس في الذي أسلم ثم ارتد فدفن فلفظته الأرض .
قوله : ( كان رجل نصرانيا )
لم أقف على اسمه , لكن في رواية مسلم من طريق ثابت عن
أنس " كان منا رجل من بني النجار " . ( اذا ، الحديث اخرجه مسلم ايضا
ياسيد صوفي )
قوله : ( فعاد نصرانيا )
في رواية ثابت : " فانطلق هاربا حتى لحق بأهل
الكتاب فرفعوه .
قوله : ( ما يدري محمد إلا ما كتبت له )
في رواية الإسماعيلي " كان يقول ما أرى يحسن محمد
إلا ما كنت أكتب له "(وهذا القول اقرب لما اقتبسته انا لك ) وروى ابن حبان من
طريق محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة نحوه ...( بخاري 3384 ) عن :
http://hadith.al-islam.com
تحياتي
حياة_افضل
(سّواح)
12/22/02 03:33 AM
Re: مصادر القرآن ... اليهودية والمسيحية [re:
متعلم]
رد
المحبوب متعلم ...
تحية لك ...
في البداية إنني قرأت تعليقك وردك حول موضوع مصادر
القرآن وإنني لأحببت طريقة تعبيرك، ففيه شيء من صفة اسمك الداخل فيه بالحوار وهو
متعلم. وحقيقةً فإن المنطق الذي كتبت به يدل على رقيك في التفكير والبحث المنطقي.
وجيد منك أن تكتب على أن بعض المسلمين العلماء اطلعوا
على عقيدتنا ولكن لم يؤمنوا بها مع العلم أنهم عرفوها وفهموها، وإنني أعرف أن هناك
الكثير منهم فهموها ولم يؤمنوا به لعلة أم لغير علة في ذاتهم وواضه أيضاً من
تفاسير القرآن ومن المفسرين المعتبرين بالذات أنهم فهموها ولم يؤمنوا بها ( إذا
أردت أكتب ما قالوا عن الذات الإلهية في العقيدة المسيحية )، وإنني لمسرور من
السيد مرسل أنه ليس لديه الوقت الكافي لمجاوبتك عن موضوع عقيدتنا المتعلقة بالذات
الإلهية وأنه إقترح عليك الحياة الأفضل للمناقشة. فأنا على استعداد بالمناقشة بهذا
الموضوع شريطةً أن نبدأ فيه وننهيه ثم ننتقل لموضوع آخر. وربما يأخذ معنا هذا
الموضوع أياماً كثيرة فإنك قلت أن هذا الموضوع هو لب العقيدة المسيحية بل وأقول
أيضاً إنها قاعدة الإيمان المسيحي الذي بنى عليها المسيحيون إيمانهم. وهو من أكثر
المواضيع تعقيداً إذا ناقشناه فقط لكي نكثر معلوماتنا أو لننقض معتقدات الآخرين،
أما إذا ناقشناه -لكي كما قلت نصل إلى باب النجاة- بالحكمة والصبر مع الدعاء لله
عزَّ وجل بأن يكشف عن سره لنا لكي نعلم الحقيقة وبقلب صادق فإنه لا بد من أيستجيب
الدعاء ويعلمنا عن شخصه المبارك ويرشدنا لباب النجاة الحقيقي.
عزيزي .. بالنسبة لسؤالك إن قال المسيح إعبدوني .. أو
أنا إله ...؟ في الحقيقة لم يقلها علناً بل ضمناً، فلو كنت مدققاً في الإنجيل
المقدس لوجدت أنه قبل السجود ولم يعترض عليها، مع العلم أن اليهود لا يسجدون إلا
لله وحده. وإن سجدوا تواضعاً لإنسان كبير كنبي أو ملاك مثلاً كان النبي أو الملاك
يقول ما معناه: قم أنا إنسان (أو عبد) أيضاً مثلك، اسجد لله.( في أعمال الرسل
ورؤيا يوحنا) لكن المسيح لم يفعل هذا أبداً بل قبل ذلك السجود. وكذلك طريقة إحياء
الموتى كان يقول لعازر هلم خارجاً أو يا صبية لك أقول قومي أو مجرد لمس نعش ابن
أرملة بينما كافة الأنبياء الذين قبله كانوا يصلون إلى الله العلي العظيم لكي
يستجيب صلواتهم في إقامة الميت ثم يعزون ذلك لله القدير، وكان على الميت أن يكون
ميتاً حديثاً لا أن يكون له أربعة أيام ويفسد جسده كما كان الوضع بالنسبة لـ
لعازر. وهناك الكثير والكثير من الآيات الواضحة في الإنجيل المقدس عن أعمال المسيح
وهي تشهد له بذلك. فإنني لا أريد الكتابة عنها الآن لكي لا يطال الموضوع من جهة،
ولكي لا نستبق الأحداث من جهة أخرى. وإن أردت التكلم والتحدث عن موضوع الذات
الإلهية فيرجى إخباري بالأمر.
ولك مني أطيب التحيات وأهلاً بك كصديق جديد في المحاورة.
نعمة ربنا تكون معك أيها المحبوب متعلم
الحياة الأفضل
قال المسيح: وأنا أريحكم
خيارات
متعلم
(غريب)
12/22/02 03:34 AM
Re: مصادر القرآن ... اليهودية والمسيحية [re: Murssel]
رد
بسم الله .. الحمد لله وكفى .. وسلام على عباده الذين
اصطفى .. ثم أما بعد ..
عزيزى مرسل ..
سرنى ترحيبك .. وأنا شاكر لك .. وسعيد ـ بحق ـ بالحوار
معك ..
لقد أنكرت على أنى أفتح موضوعاً للحوار فى مكان غير مخصص
له .. وأصارحك القول أن ذلك لم يكن بخاف على .. ولكنى لى عذران : أولهما : أنى
جديد على الكتابة فى المنتدى .. فلم أعرفه إلا منذ فترة وجيزة .. لا تتعدى الأيام
العشرة .. وسعدت بالعثور عليه لأنى سأجد بعض النصارى الفاهمين لدينهم كى نتناقش
نقاشاً مثمرا .. والعذر الثانى لى : أنى كنت طوال الأيام السابقة أتصفح ما كتب فى
المنتدى .. فلم أجد رواده يتبعون نظاماً معيناً كى أسلك على منواله .. بل وجدتك
أنت تفتح الموضوع ولا تتابعه إلى آخره .. ثم تتركه لتفتح نفس الموضوع فى مكان آخر
.. فظننت أن الأمر بغير ذى نظام ..
لكن من الواضح أنى كنت مخطئاً .. ولعل لك عذر فى صنيعك
من ترك الموضوع والذهاب لابتدائه فى موضع آخر .. لعلك أردت أن يكون الموضوع حاضراً
على الصفحة الأولى .. أو لعلك رأيت أن منحى الحوار بعد عن الموضوع فرأيت ابتدائه
بعيداً عن الشغب .. أو لعلك أردت غير ذلك ..
على العموم أوافقك أن طرح موضوعى فى هذا الموضع غير
مستحسن .. وأنتصح بنصيحتك فى ابتداء الموضوع فى موضع آخر لو أردت .. وأوافق على أن
أكمل معك النقاش فى المسألة التى ابتدأتها أنت هنا .. وهى " مصادر القرآن
" كما تسميها مع تحفظى على ذلك ..
لكن قبل أن أسترسل فى نقاش الموضوع معك .. لى معك وقفة
عتاب ..
أعاتبك على عدم اعتنائك بنقل الآيات القرآنية صحيحة ..
ففى رسالتك بتاريخ 20 / 12 نقلت آيات من سورة إبراهيم .. هكذا .. ألم ترى كيف ضرب
الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي ثمرها كل حين
بإذن ربها .. ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض وما لها من قرار
يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت وفي الحياة الدنيا وفي الآخرة ..
" تؤتى ثمرها " خطأ .. والصواب " تؤتى
أكلها " .. " وما لها من قرار " خطأ .. والصواب " ما لها من
قرار " .. " وفى الحياة الدنيا وفى الآخرة " خطأ .. والصواب "
فى الحياة الدنيا وفى الآخرة " ..
أعلم أنك لم ترد ذلك عن قصد .. وأعلم أنك حريص على نقلها
دون تحريف لأن ذلك يفيدك فى إثبات معتقدك على الأقل .. لكنى أعتب عليك فى الخطأ ..
وأطلب منك استفراغ الوسع فى التيقن .. وأعذرك فى الخطأ البشرى العادى الذى لا بد
منه .. فأنا نفسى قد أنقل آيات من مصحفى وأخطىء فى لفظ أو حرف .. فهو من الزلل
الذى نستغفر الله منه .. لكنى أحببت التنبيه والعتاب لأن ذلك يؤذينى بشدة .. أعتقد
أنك تقدر موقفى ..
ولى عتاب آخر عندك .. قلت فى معرض حديثك : " كما
أنى أعرف نهايتى ومصيرى فى الأبدية بخلاف حضرتك وخلاف كل مسلم .. "
وفى الحقيقة لم أتوقع منك هذا الأسلوب العصبى .. وأنا
أسألك ما أدراك أن كل مسلم ليس عنده يقين فى مصيره ؟ هل تعلم الغيب ؟ أجيبك أنا :
لا تعلم الغيب لا أنا ولا أنت .. إنما هى زلة قلم من شخص يفتخر بمعتقده ويؤمن به
.. هذا هو عذرك عندى .. وإلا .. فأنا يمكننى أن أرد بكلام كثير عن افتخارى بعقيدتى
أنا الآخر وإيمانى بها ويقينى .. وقد أزل فأنجر للكلام عن شك المسيحيين فى معتقدهم
.. لكن هذا كلام يؤذيك .. بل قد يمنعك عن رؤية الحق معى فى مسألة ما ..
عزيزى مرسل .. لنعرض أنا وأنت عن سوء القول .. حتى لا
تعكر عواطفنا صفو عقولنا لنرى الحق حقاً .. ونرى الباطل باطلاً .. أعتقد أن
توافقنى فى ذلك .
لنرجع إلى موضوع نقاشنا ..
قلت لى فى رسالتك " تريد أن توضح لى أن القرآن
اقتبس ما هو غير محرف ثم تناقض نفسك وتدعى أن مذاق ما جاء فى القرآن غير مذاق ما
ورد فى الكتاب المقدس .. "
لم أرد ـ عزيزى مرسل ـ أن أقول : إن القرآن اقتبس ما هو
غير محرف .. لم أرد ذلك أبداً .. بل أقول : إن الذى أوحى القرآن إلى محمد صلى الله
عليه وسلم هو الذى أوحى التوراة إلى موسى .. وهو نفسه الذى أوحى الإنجيل إلى عيسى
.. عليهم السلام أجمعين .. فلما حرفت التوراة والإنجيل ـ كما أعتقد ذلك وتنكره ـ
لم يذهب كل الحق الذى فيهما .. بل بقى بعضه .. وعندنا فى القرآن أن أهل الكتاب
" نسوا حظاً مما ذكروا به " .. أى نصيباً منه لا كله .. وبما أن بعض
الحق الذى أوحى به الله بقى فيهما .. وبما أن الله نفسه هو الذى أوحى القرآن ..
فمن الطبيعى جداً أن تجد عبارات تشرح فكرة فى التوراة أو الإنجيل .. وعبارات
مشابهة لها فى القرآن .. ظاهرياً .
بل إنى أقول لك أكثر من ذلك : إن الله ـ عز وجل ـ تعمد
ذلك ! .. لأنه سبحانه أراد ذكر الحق الذى حرف .. والتنبيه على الحق الذى نسى ..
والإشارة إلى التحريف الذى وقع على وجه الخصوص .. ليبطل الباطل ويحق الحق بكلماته
.. مثال لذلك : ما ورد فى التوراة من أن الله خلق الدنيا فى ستة أيام ثم استراح فى
السابع .. والتعب منقصة لله .. فنزه الله نفسه عن هذا الخلط فى القرآن الكريم ..
فبعد أن ذكر خلقه للسموات والأرض .. قال " وما مسنا من لغوب " .. يعنى
وما مسنا من تعب .. ليرد بذلك على الخلط الذى قاله يهود .
وبالتالى أنا لم أناقض نفسى عندما أخبرتك عن اختلاف مذاق
القرآن عن مذاق غيره .. إذ هو نتيجة لما سبق .. فما دام التشابه قد يقع .. فانتهزها
فرصة للمقارنة .. واعرف أى النصين إلهى .. وأيهما أفسدته يد البشر .. هذا ما أردت
قوله .
وبالتالى أيضاً كل ما تذكره من أمثلة على ( اقتباس
القرآن من التوراة والإنجيل ) .. هو فى الحقيقة حجج لى وأدلة تخدمنى على علو
الأسلوب القرآنى وتبيينه الحق من الباطل ..
وعلى هذا فسؤالك فى رسالتك " كيف يكون ( أى القرآن
) محفوظاً ومنزلاً وهو قبل ذلك متواجد فى اليهودية والمسيحية " .. سؤالك هذا
قد أجبتك عليه .. فقصة يوسف عليه السلام مثلاً .. ذكرت فى اليهودية كما تقول ..
لأن الله الذى أوحى إلى موسى التوراة هو نفسه ـ عز وجل ـ الذى أوحى لمحمد القرآن
.. صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين .. لكنى أقول لك : راجع قصة يوسف عليه السلام
فى التوراة وحللها .. وراجعها فى القرآن وحللها .. صدقنى ستعلم الفرق بين كلام
القدوس وكلام غيره ..
والآن .. ركز معى .. عزيزى مرسل ..
أنا أؤمن أن القرآن من عند الله .. وأنت لا تؤمن بذلك ..
وتستدل على ذلك بأن القرآن ينقل عن الكتب السابقة ..
وأنا أسألك سؤالاً صريحاً ومحدداً .. وبالتالى أريد
جواباً صريحاً ومحدداً ..
السؤال هو : هل وجود مواضع فى القرآن متشابهة ـ ظاهرياً
ـ مع مواضع فى التوراة والإنجيل يكفى للحكم على أن القرآن نقل عن التوراة والإنجيل
؟
وانتبه لإجابتك جيداً وتأنى .. لأنى سألزمك بلوازم لها
.. لا أظنها تخفى عليك ..
هدانا الله وإياك لما يحب ويرضى
خيارات
متعلم
(غريب)
12/22/02 04:22 AM
Re: مصادر القرآن ... اليهودية والمسيحية [re:
حياة_افضل]
رد
الحمد لله وكفى .. وسلام على عباده الذين اصطفى .. ثم
أما بعد ..
عزيزى حياة أفضل ..
قرأت رسالتك وسعدت بها جداً .. وأصارحك القول يعجبنى
أسلوبك جداً .. فأنا لا أحب أن أفتح مسألة إلا وأنهيها .. حتى تحصل الإفادة .. ولا
يهمنى أن يكون لى نصيب فى الحوار فى عشرة مواضيع .. خير لى من ذلك التركيز فى
موضوع واحد .. إذ المهم عندى هو الإفادة .. لا الجدل ..
وبالرغم من إعجابى بأسلوبك .. يؤسفنى أنى لم أقرر بعد :
أيمكننى مشاركتك الحوار أم لا ؟ .. فالحق إن فراغ وقتى قليل جداً .. ولا أفشيك
سراً إن قلت إنى أغبطك وأغبط مرسل وأغبط كل إخوتى المسلمين فى هذا المنتدى .. أغبط
الجميع على ما يجدونه من الأوقات .. كثر الله فى أوقاتهم وبارك لهم فيها .. وما
حددته أنت للموضوع من مدة وقدرتها بأيام .. هو تفاؤل منك .. إذ يخفى عليك حالى ..
فأنا كثير الانشغال .. وإذا ما قررت النقاش لن تجدنى متابعاً يومياً .. إذ لا أفرغ
فى الأسبوع إلا ساعات قليلة .. فاعذرنى أنى لم أقرر بعد أن أبدأ معك حواراً أم لا
.. لأنى لا أحب أن أبدأ ثم أرجع فأعطلك معى بسبب انشغالى .. خاصة أننى بدأت مع
مرسل فى الحوار حول موضوعه .
لكنى ـ أصارحك ـ أتشوق لذلك اليوم الذى نبدأ فيه حوارنا
.. الذى سيكون مثمراً ومفيداً إن شاء الله .
لم أرد أن تطول رسالتى إليك .. لكنك ذكرت فى كلامك وصف
الله بالمبارك .. وأرى أنك والزملاء النصارى تكثرون من وصف الله تعالى بهذه الصفة
.. فأنت قلت " فإنه لا بد من أيستجيب الدعاء ويعلمنا عن شخصه المبارك ويرشدنا
لباب النجاة الحقيقي "
ونحن المسلمون نعترض على ذلك بشدة .. إذ الله ـ عز وجل ـ
لا يوصف بأنه مبارك .. فمن الذى باركه ووضع البركة فيه ؟ .. لكننا نقول : الذى
تبارك .. وهو الذى يضع البركة ـ وهى زيادة الخير ـ فى الموضع الذى يراه .. سبحانه
وتعالى .. أعلم أنك لم ترد أبداً نسبة معنى سيئاً لله .. أعلم أنك لم ترده أبداً
.. إنما أنت أردت مدح الله لا أكثر .. لكنى بينت لك ما فى الأمر .
وبالنسبة لإجابتك عن سؤالى .. فهى إجابة مختصرة وسريعة
وقاصرة .. وأعلم ما الذى حملك على ذلك .. فأنت لم تضمن بعد إذا كنا سنستمر فى
النقاش أم لا .. معك الحق فى ذلك .. لا ألومك .. لو كنت مكانك ما فعلت أكثر من ذلك
.
وبالتالى .. أنا أعفى نفسى من الرد على إجابتك المختصرة
.. وإن كنت فى الحقيقة لم أرد جوابك هذا .. لم أرد أن تعدد لى كل الدلائل فى
الكتاب المقدس على ألوهية المسيح .. إنما أردت أن أنبه المسئول أنه لا يستطيع أن
يثبت عقيدة الثالوث الأقدس إلا من خلال الكتاب المقدس .. لا يستطيع ذلك هو ولا أى
مسيحى .. فعقيدة الثالوث الأقدس بتمامها لا تثبت بالعقل وحده .. هذا ما أعلمه من
دين النصارى .. وهذا ما أردت أن أتأكد من المسئول أنه يرى ذلك أيضاً .. وكنت سأبنى
على ذلك أموراً .. وألزمه بلوازم تبعاً لذلك .. لكن الله أراد أمراً آخر .
كما قلت لك لا أرد على إجابتك .. إنما خشيت أن لا تقدر
سؤالى حق قدره .. فأردت أن أطلعك على ما كنت أنويه .. ولعل الله ييسر لنا مقاماً
آخر .. فأسأل وتجيب .. وتسأل وأجيب .. ليكون نقاشاً مثمراً بإذن الله .
فالمقصود من رسالتى .. أنى بالرغم من كونى لن أناقش معك
الآن .. إلا أنى خشيت أن أتجاهلك .. فتتأذى من ذلك .
وبالمناسبة .. لو كانت إجابتى لك بالموافقة على بدء
النقاش .. فكيف كنا سنبدأه .. فى الحقيقة أنا جديد على المنتدى .. بل جديد على
الإنترنت .. ولا أعلم كيف أبدأ موضوعاً فى هذا المنتدى ..
هدانا الله لما يحب ويرضى
خيارات
المقهووووور
(محاور)
12/22/02 06:29 AM
Re: مصادر القرآن ... اليهودية والمسيحية [re:
متعلم]
رد
بارك الله فيك اخي متعلم وقد قال سبحانه تعالي في سوره
العنكبوت (46)
وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي
هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي
أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ
وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ
والدليل على ان محمد ومن اتبعه امنوا بالذي انزل الي
اليهود والنصاري في
الانجيل والتوراه وان القران جاء مصدقا لما ورد في
الصحيح الذي لم يتناوله تغير
ولا تبديل من هذه الكتب وبعض الذين نزل عليهم كتابهم
الصحيح طبعا وامنوا به
يؤمنون بالقران الذي انزل على محمد كعبد الله بن سلام
وغيره ممن على شاكلته
وبعض اهل مكه امنوا به ايضا وهذه الايات الواضحه البينه
يسلم بها العقلاء
ولاينكرها الا كل من أظلم قلبه بالكفر لانها واضحه جليه
لاشبه فيها ولاغموض
ولكن اخونا بالله مرسال مصمم على انكار نبوه محمد لاينفع
فيه هذه الجدال اللين لانه
من فئه الذين ظلموا مع ان الله تواب يقبل التوبه حتى اخر
نفس في روح مرسال
مو مثلهم الذي اذا لم تعمد في الماء المقدس لست مسيحي
يعني لو يفكر شوي انه لو
اراد شخص ان يتنصر ومات قبل ان يتعمد يموت كافرا بنطرهم
اي دين هذا
يا اخي متعلم صديقنا مرسال لاينفع فيه الحديث اللين الذي
تقوله بعكس بعض اخوانه
المسحين الذين يجادلونك بلين لانهم جهله في الاسلام
ليسوا حاقدين على الاسلام كما
صاحبنا مرسال
ولكن هذا لايعني اني معجب بلينك ولطفك معه واسلوبك الشيق
بارك الله فيك
أثنــي عليـــا بمكـــارم فــأنني سمـــح مخــالطتي اذ
لم أظـلــــــم
حررت بواسطة المقهووووور (12/22/02 06:37 AM)
خيارات
Murssel
(محاور نشيط)
12/22/02 09:18 AM
Re: مصادر القرآن ... اليهودية والمسيحية [re:
متعلم]
رد
السيد متعلم
اشكر الله لأجلك ...كان المنتدى يفتقر الى امثالك ...
متعلم وحكيم ...
اعتذر لأجل الخطأ في الأقتباس وهو لم يكن مقصودا ...
انا لم اتكلم عن افتخاؤي في العقيدة والتعليم ، مع ان
هذا حقي ، وانما افتخرت في يقين الخلاص الذي املكه من الفادي المسيح ... بدون هذا
اليقين يكون ايماني في المسيح فارغا ومن غير ثمار ...
وهي حقيقة لايمكن نكرانها ياعزيزي ، ان ليس للمسلم يقين
بالخلاص ،بل انه يتأمل هذا ويرجوه ... قد يكون لنا نقاش في موضوع الخلاص والحياة
الأبدية فتعطيني مالديك واعطيك مالدي ... تكلمني عن رجاءك ومركزك عند الله كأنسان
مسلم وأكلمك انا عن ايماني وطريقي وهدفي ورجائي كمسيحي ...
ارجوا منك عزيزي ان لاتأخذ الأمور شخصيا فتستاء من
اللهجة القاسية التي قد يصتبغ بها كلامي من حين لأخر ... لقد تعودت سماع كلامات
شرسة وقاسية وقذرة من الأخوة في المنتدى ووعدتهم بأن من يشعل النار سيجدني اول من
يرمي النار عليها ... انه اسلوب تبنيته ومسرور فيه لنتائجه ... ابتدأنا في المنتدى
بالتكلم فقط في الأمور المسيحية ، فحاولنا ان نقرب الى الأذهان مانعتقد به حول
لاهوت المسيح والثالوث الأقدس والخلاص بواسطة فداء المسيح الى ان اتى بعض
الممتلئين من كل حقد وكراهية وشراسة فنعتونا بالكفرة واولاد القردة والخنازير
وتفوه بابشع الألفاظ على مسيحنا وكتابنا ، فقررت ان لاأتكلم في المسيحيات وانما في
الأسلاميات فقط لأظهار ماحجب عن انظار وافكار المعتدين، فعل ذلك يقودهم الى الهدوء
والتواضع ...
والأن الى موضوعنا
هل تريد القول بأن قصة يوسف انزلت قبلا في التوراة بذات
الأسلوب الذي في القرآن الا ان اليهود حرفوها مما تطلب انزالها مجددا ؟ ارجوا
الجواب في هذا !
نعم ياعزيزي متعلم ، القرآن لايمت بصلة للوحي الألهي ،
ولكن حكمنا في صحة القرآن او خطأه لانبنيه فقط على المصادر القرآنية وماأخذه
الرسول من الأولين ( مع انها تهمة قديمة جدا وجهت للرسول من ابناء امته ولم يعرف
السبيل للخلاص منها الا بقطع رقاب المعترضين ) ولا على الاقول المتشابهة فيه مع
الأنجيل والتوراة ، ولا حتى على ماجاء فيه من خرفات واساطير يهودية ووثنية ، وانما
حكمنا نبنيه على اسس عديدة هي :
1- المصادر القرآنية
2- طبيعة رسالته المخالفة للأعلان الألهي في التوراة
والأنجيل
3- ايضا طبيعة رسالته المخالفة للعقل والمنطق والعلم
والمتعارضة مع المجتمع
4- حياة الرسول الذي انزل عليه هذا القرآن
5- التغيرات التي طرأت عليه ، ان كان من ناحية التناقض
او الناسخ والمنسوخ او التحريف الحرفي ...
هذه هي الأسس التي نبني عليها حكمنا على القرآن ونرفضه
كتابا من الله ،وهي ايضا التي اعتمد عليها اليهود والنصارة على مر العصور والأزمنة
منذ بعثة الرسول الى يومنا هذا ... القرآن يتعارض مع أعلان الله في الكتاب المقدس
... يتعارض مع المنطق والعقل والضمير ...
تحياتي
--------------
قال المسيح : " انا هو الطريق والحق والحياة . ليس
احد يأتي الى الآب الا بي "
خيارات
Murssel
(محاور نشيط)
12/22/02 09:43 AM
Re: مصادر القرآن ... اليهودية والمسيحية [re:
صوفي77]
رد
اين انت ياحبيبنا ولماذا لاتتابع معنا ؟
لك ايضا تكملة لما قيل قبلا :
روي عن عبدالله بن مسلم قال: كان لنا غلامان روميان
يقرآن كتاب لهما بلسانهما فكان النبي ص. يمر بهما فيقوم ويسمع منهما.
وروي عن ابن اسحاق ان رسول الله كثيرا ما كان يجلس عند
المروة الى سبيعة – غلام نصراني يقال له جبر – عبد لبعض بني الحضرمي.
وعن ابن عباس ان النبي كان يزور وهو في مكة اعجميا اسمه
بلعام وكان المشركون يرونه يدخل عليه ويخرج من عنده...." (عن القرآن 116)
هل كان النبي يتعلم من هؤلاء ويستقي المادة لقرآنه ؟
مجرد سؤال
--------------
صوفي77
(محاور)
12/22/02 04:50 PM
Re: مصادر القرآن ... اليهودية والمسيحية [re: Murssel]
رد
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله واله
وصحبه ومن واللاه وبعد :
الى مرسيل :
لا أتابعكم لقلة وقتي وانشالي الشديد ..
متعلم
(غريب)
12/23/02 03:40 AM
Re: مصادر القرآن ... اليهودية والمسيحية [re: Murssel]
رد
بسم الله . الحمد لله وكفى .. وسلام على عباده الذين
اصطفى .. ثم أما بعد ..
السيد العزيز .. مرسل ..
كان أهم شىء عندى فى رسالتى السابقة .. هو آخر سؤال
وجهته لك .. وللأسف لم تجب على سؤالى .. أو بمعنى آخر .. فهمت السؤال خطأ فأجبت
بما لم أرد .. على العموم سيأتى الكلام على ذلك فى آخر رسالتى .. إذ هو صلب
موضوعنا .
بالنسبة لموضوع اليقين بالخلاص .. شرحت أنت فيك رأيك
باختصار .. ولن أرد عليه هنا .. إذ إن هذا ليس موضوعنا كما اتفقنا .. فلندع الكلام
فيه جانباً .. وإنما عتبت عليك فيه لذكرك له أصلاً بدون داع فى حوارنا .. وبالرغم
من تحفظى على معتقدك فيه .. فإننى أوافقك تماماً على أن نعرض عنه الآن .
وبالنسبة لتعليلك للهجتك القاسية مع غيرى .. فقد أوضحت
رأيك .. وأنت مؤمن به .. لا أود مناقشتك فى صحة هذا السلوك الآن خشية الإطالة ..
لكننى مؤمن بأنه ليس الطريق السوى ولو اتبعه بعض المسلمين .. وقد قلت مبرراً
لأسلوبك : " فعل ذلك يقودهم إلى الهدوء والتواضع .. " .. وأنا أسألك :
هل نجحت فى ذلك ؟ هل نفع اسلوبك ؟ .. هل توقفت قناة السب بينكم عن الإرسال ؟ ..
صدقنى عزيزى مرسل .. صدقونى إخوتى المسلمين .. الجدال بالحسنى من الطرفين هو
الطريق الأفضل .. يكفى أن الله قد اختاره .
سألتنى سؤالاً تود أن أجيب عنه .. سؤالك هو : " هل
تريد القول بأن قصة يوسف انزلت قبلا في التوراة بذات الأسلوب الذي في القرآن الا
ان اليهود حرفوها مما تطلب انزالها مجددا ؟ " .. إليك الجواب : لا أستطيع
القول بذلك ولا الجزم به .. هذا مختصر جوابى .. وإليك تفصيله :
أولاً : لا نجزم ـ كمسلمين ـ بأن الله قد أوحى موضوعاً
بعينه إلى موسى عليه السلام فى التوراة .. بل قد يكون سبحانه وتعالى قد أوحى إليه
به ثم حرفه يهود .. وقد يكون سبحانه لم يذكره أصلاً ثم أنشأه المحرفون من عند
أنفسهم . ويستوى الحال عندنا فى الحالتين .. لأن النص عندنا يفقد صفته الإلهية إذا
دخلته يد البشر .. وساعتها لا نعتبره وحياً ولا كلاماً مقدساً .. بل نعتبره كله
غير إلهى .. فإذا قارناه بكلام إلهى .. عرفنا عندها الفرق .. واتضح السبيل .. وظهر
النور .
ثانياً : لو سلمنا بأن الله أوحاها لموسى .. فنحن نجزم
بأن اليهود حرفوها على وجه الخصوص .. لكن لا نجزم أبداً بأن الله قد ذكر كل عناصر
قصة يوسف عليه السلام فى التوراة .. كما ذكرها فى القرآن .. إذ لا نلزم الله بشىء
سبحانه .. لأن الله يفعل ما يريد .. ويقول الحق وهو يهدى السبيل .. يهدى كل قوم
لما ينفعهم فى زمانهم .. فلا نحجر على حكمته سبحانه .. وأقول : لا نجزم بذلك أبداً
.. لأننا كمسلمين لا نملك النص الأصلى للتوراة الموحى به من عند الله .. بل نعتقد
أننا لا نملك ذلك ولا غيرنا .. أعلم أنك تنكر ذلك .. لكن المقصود .. أننا لا نلزم
الله تعالى بأنه كلما أراد ذكر قصة نبى فى كتاب أن يوردها بنفس الأسلوب .. أقصد
العناصر والترتيب والتعقيب الإلهى .. إلخ .. ولا أقصد الأسلوب اللغوى طبعاً ؛
فاللغات تتباين .
ثالثاً : المهم عندى الآن هو الوضع المستقر عليه الآن ..
قصة نبيين عظيمين .. يخبرنا يهود أنه موحى بها من الله .. ويصدقهم فى ذلك
المسيحيون .. وينكر ذلك المسلمون .. ويقولون إن يد البشر أفسدتها .. المحك الآن
عندى هو المقارنة .. بها يتضح أيهما يليق به أن يكون وحياً إلهياً .. وأيهما من
فعل البشر .
ونأتى الآن لإجابتك الخاطئة ـ ولك عذرك ـ عن سؤالى ..
أولاً : ذكرت خمسة مواضيع سبباً لاعتراضك على أن القرآن
من عند الله .. ولم أرد ذلك عزيزى مرسل .. بل كان سؤالى عن شىء آخر .. وعلى العموم
نحن عند اتفاقنا فى بداية المناقشة .. أن ندخل فى الخمسة أمور كلها .. ولكن لا
ندخل فى الخامس حتى ننهى الرابع ونتفق على رأى واضح صريح فيه .. ولا الرابع حتى
ننهى الثالث .. ولا الثالث حتى ننهى الثانى .. ولن ندخل الثانى حتى أنهى معك موضوع
المصادر القرآنية .. ولن أتكلم معك فى هذا الموضع إلا عن المصادر القرآنية كما
تسميها .. أنا ما زلت عند ما اتفقنا عليه أولاً .. ومن هنا كان سؤالى داخلاً فى
موضوع المصادر لا خارجها .
ثانياً : عزيزى مرسل .. للمرة الثانية أعتب عليك العصبية
فى أسلوبك بلا داعى .. ذكرت فى معرض حديثك أن من مصادر القرآن ـ بزعمك وأنكره ـ
" أساطير الأولين " .. وقلت إنها " تهمة قديمة وجهت للرسول من
أبناء أمته " .. هل هى فعلاً تهمة قديمة هذا القدم ؟ .. هل وجهها مشركو قريش
للرسول عليه الصلاة والسلام ؟ .. هل قالوا له : إن ما تأتى به إنما هو أساطير
الأولين ؟ .. هل تفوهوا بذلك حقاً ؟ .. عزيزى مرسل .. هل ترى أنى أختلف فى ذلك معك
؟ .. بالطبع لا عزيزى .. لا أختلف معك ولا أنازعك عليه .. نحن المسلمون لا ندارى
هذا ولا نتستر عليه .. وكيف لنا أن نفعل ذلك وهو موجود فى القرآن ـ الذى نتلوه ـ
فى أكثر من موضع ؟ .. بل نقول : إن الله أنزله فى القرآن نفسه .. وتكفل بالرد عليه
.. صدقنى عزيزى مرسل .. لم أفاجأ بهذا أبداً لأنى أتلوه فى قرآنى .. أتلو كل
الاعتراضات على القرآن ورد الملك الجبار عليها فى القرآن نفسه .. إما على سبيل
الإجمال أو التفصيل .. حسبما اقتضت حكمة الحكيم العليم .
أقول عزيزى مرسل : لا أنازعك فى هذا .. وليس هذا موضع
عتابى ..
إنما أعتب عليك قولك بعد ذلك " ولم يعرف السبيل
للخلاص منها إلا بقطع رقاب المعترضين " .. ليست هذه العصبية من الأسلوب
العلمى فى شىء .. حتى إن كنت تؤمن أنت بذلك .. لا داعى لذكرها هنا .. إذ هى ليست
من صلب موضوعنا .. فما بالك وأنا أنازعك اعتقادك هذا بصحتها ولا اسلم لك فيه .. لن
أرد على كلامك هنا حتى لا أقع فى مثل خطئك .. بل أقول : ركز معى عزيزى مرسل .. ولا
داعى للجمل الاعتراضية التى قد تجرنا إلى كهوف مظلمة .. فلنمش معاً على الطريق ..
لنرى الحق والنور . أعلم أنها زلة لسان .. وأعلم أنك توافقنى .
ونأتى إلى لب موضوعنا عزيزى مرسل .. سؤالى الذى وجهته لك
المرة السابقة .. لم يكن سؤالى عن أوجه اعتراضكم على القرآن .. إنما كان عن شىء
آخر محدد داخل فى المصادر القرآنية كما تسميها .. وربما كان سؤالى مختصراً .. إذن
فلأبسطه لك .. وربما كان غامضاً .. فلأوضحه لك .
ركز معى .. عزيزى مرسل ..
أنا اقول : إن القرآن من عند الله .
أنت تقول : لا .. ليس من عند الله .
أنا أقول : ما هو وجه اعتراضك .
أنت تقول : خمسة أوجه ( ذكرتها ) .. وأولها : المصادر
القرآنية .. فصانع القرآن نقل ـ وبدون حكمة ـ من التوراة والإنجيل .
أنا أقول : ما دليلك على هذا ؟ .. من أخبرك هذا ؟
أنت تقول : عندى أدلة لا دليل ! .. ثم تسرد مواضع عدة من
القرآن .. تناولت نفس المواضيع أو الأفكار التى فى التوراة أو الإنجيل .
وأنا أقول لك : هل يكفى ذلك عندك للحكم عليه بأنه نقل
عنها وأن قائله بشر ؟
هل وجود بعض العبارات فى القرآن ولها شبيه ظاهرى فى
التوراة والإنجيل .. يكفى للحكم على القرآن بأنه ( اقتبس منهما ) ؟
لا أدرى .. هل اتضح سؤالى الآن ؟ .. على العموم .. إذا
لم تفهم سؤالى .. فاكتب لى وسأوضح لك ما غمض عليك .. وأعلمك ما جهلت من كلامى ..
إن شاء الله .
وأقولها مرة أخرى عزيزى مرسل ..
سؤالى هو : هل يكفى عندك فى الحكم على القرآن أنه ليس من
عند الله وأنه من وضع محمد ـ صلى الله عليه وسلم .. هل يكفى عندك لتحكم بذلك أن
فيه عبارات وأفكار متشابهة مع بعض العبارات والأفكار فى التوراة والإنجيل ؟ أم أنك
لا تعتمد على مطلق التشابه وحده .. إنما تعتمد على أمر آخر أو أمور أخرى بالإضافة
لذلك ؟
سدد الله خطانا وخطاك للحق والنور
خيارات
عمران2000
(محاور نشيط)
12/23/02 04:52 AM
Re: مصادر القرآن ... اليهودية والمسيحية [re:
متعلم]
حرر
رد
عزيز المحترم سيد متعلم ....
بارك الله فيك و في اوقاتك ...
اختيارك لحوار مع مرسيل أمر لا بأس به ... فهو الوحيد
القادر على الحوار في الإسلاميات ... أما الكتاب المحرف فهو حتى الأن لا يعرف من
جمع له و من كتب له ...
و كذلك فهو الوحيد الذي نزل غطاء المحبة اليسوعية ...
فهو الأن ممتليء كامل الإمتلاء بالحقد اليسوعي ... فأرجوا الإنتباه لهذا فهو لا
يستحق و لا تجادلوا اهل الكتاب بالتي هي احسن ... بل طبق معه بقية الأية إلا الذين
ظلموا منهم ... فهو سيظلمك بامور منها ...
المراوغة ... كثيرا ما يراوغ ... في حلقة مفرغة اليوم
يقول شيئا و غدأ يقول شيئا و كذلك اللجوؤ الى الشاذ من الأقوال ...
الكذب ... و تحميل الآيات ما لا يحتمل من تفسيرات ... و
كذلك التحريفات
و عذرا عم بقول رأي
عمـ أبو ــران
لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة و ما من إله إلا
اله واحد
خيارات
Murssel
(محاور نشيط)
12/23/02 07:27 AM
Re: مصادر القرآن ... اليهودية والمسيحية [re:
متعلم]
رد
عزيزي متعلم
سلام لك
ارجوا ان لانضيع الوقت في اعطاء النصائح لبعضنا البعض في
كيفية الحوار واسلوبه ... لك اسلوبك ولي اسلوبي ... ولكني اريدك ان تتأكد من حقيقة
واحدة كل التأكيد ، اني لأحقد على مسلم وليس غرضي البتة تحقيق انتصارات على المسلم
في حواري معه ، وانما الرد على الهجمات الشرسة والأدعاءات الباطلة من جانبه في هذا
المنتدى وغيره . فلااخالك تريدني مكتف اليدين حيال التهم التي تقال في حقي كمسيحي كالقول
:" المسيحي كافر وكتابه محرف " ... وكما سبق وقلت اعود ايضا واكرر ،
منهجية الهجوم اتبعتها في هذا المنتدى بعد ان تعطلت كل المحاولات للتكلم في
المسيحيات بطريقة موضوعية ، واني اوافق ، بعد الأختبار ، صاحب القول : الهجوم خير
وسيلة للدفاع ... ولكن هذا لايعني انني استبعد التكلم في المسيحية وكتابها
وعقائدها ( لاهوت المسيح والثالوث الأقدس ) ، بل على العكس تماما فأنا انتظر
الفرصة للبدأ في حوار كهذا وبعد الأنتهاء من موضوع القرآن الكريم ... وحين يتسنى
لك الوقت ارجوا ان تراجع المواضيع المسيحية في " حوار الأصدقاء " وستتحقق
ان مسلما لم يتجرأ على الخوض في الحوار حول ذات الله وعقيدة التثليث ووحدانية الله
الجامعة الا بالشتيمة والأستهزاء ... تريد ان تطرح مواضيع كهذه للحوار ؟ يااهلا
وسهلا ... لك وحدك وليس لغيرك ...
ارجوا ان تكون قد كونت لمحة بسيطة عني وعن اسلوبي
واسبابه وطريق الحوار في هذا المنتدى وارجوا في المستقبل ان نوفر على انفسنا
مقدمات كهذه ...
والأن الى الموضوع ...
تقول :
(( هل يكفى ذلك عندك للحكم عليه بأنه نقل عنها وأن قائله
بشر ؟
هل وجود بعض العبارات فى القرآن ولها شبيه ظاهرى فى
التوراة والإنجيل .. يكفى للحكم على القرآن بأنه ( اقتبس منهما ) ؟
لا أدرى .. هل اتضح سؤالى الآن ؟ ))
سؤالك واضح منذ البداية وقد اجبت عليه كافيا بالأتي :
"حكمنا في صحة القرآن او خطأه لانبنيه فقط على
المصادر القرآنية وماأخذه الرسول من الأولين ( مع انها تهمة قديمة جدا وجهت للرسول
من ابناء امته ولم يعرف السبيل للخلاص منها الا بقطع رقاب المعترضين ) ولا على
الاقول المتشابهة فيه مع الأنجيل والتوراة ، ولا حتى على ماجاء فيه من خرفات
واساطير يهودية ووثنية ، وانما حكمنا نبنيه على اسس عديدة ..."
اضيف الى ماسبق ، فأقول : ان مصادر القرآن لاتكفي للحكم
عليه ككتاب بشري لايمت لله بصلة ، ولكن هذا النقل عن كتب الأولين دليل على ان
للرسول مصادر اخرى غير اللوح المحفوظ عند الله ازلا ، فكيف يكون محفوظا وانزل على
الرسول وهو موجود قبلا في كتب الأولين وخرافات الوثنيين ؟ نعم عزيزي ، هو دليل على
وجود مصادر اخرى غير اللوح المحفوظ ولكننا كمسيحيين لانستند في حكمنا على بطلان
ماجاء في القرآن على هذا وحده ...
اذا ، وباختصار : وجود تشابه كبير في قصص القرآن وآياته
مع ماسبقه من كتب هو دليل على اقتباسه منها ، ولكنه لايكفي لأبطال الوحي القرآني
ككل ...
تحياتي
--------------
قال المسيح : " انا هو الطريق والحق والحياة . ليس
احد يأتي الى الآب الا بي "
خيارات
Murssel
(محاور نشيط)
12/24/02 06:10 AM
Re: مصادر القرآن ... اليهودية والمسيحية [re:
متعلم]
رد
ولفت نظري قولك :
" لأن النص عندنا يفقد صفته الإلهية إذا دخلته يد
البشر .. وساعتها لا نعتبره وحياً ولا كلاماً مقدساً .. بل نعتبره كله غير إلهى ..
فإذا قارناه بكلام إلهى .. عرفنا عندها الفرق .. واتضح السبيل .. وظهر النور .
"
وانا اسألك ان توضح لي كيف تحكم على قصص التوراة بأنها
الهية او غير الهية ؟ هل بمقارنتها مع القرآن وماهي الأسس التي تستند عليها في
الحكم ؟ماهو الغير الهي في قصة يوسف التوراتية وماهو الألهي في قصة يوسف القرآنية
؟
ارجوا الأجابة مختصرا كي تتكون لدي فكرة مبدئية وسنعود
الى هذا الموضوع لاحقا لنتكلم فيه بعمق أكثر( وقد نجعل له موضوعا منفردا ) ونقوم
بمقارنة ماجاء هنا مع ماجاء هناك ، فقد كسب هذا الأمر اهمية عندي لأنك نبرت عليه
اكثر من مرة ولذا يتوجب علينا تبيين الحق وتعرية الباطل بوضع القصص التوراتية
والقرآنية تحت مجهر الفحص ونستخدم عقولنا والتاريخ في انزال الحكم ...
تحياتي
--------------
قال المسيح : " انا هو الطريق والحق والحياة . ليس
احد يأتي الى الآب الا بي "
خيارات
حياة_افضل
(سّواح)
12/24/02 08:06 AM
Re: مصادر القرآن ... اليهودية والمسيحية [re:
متعلم]
رد
السيد الفاضل متعلم ...
تحية بمحبة أخوية ...
أشكرك كثيراً أيها العزيز من أجل أسلوبك الهادئ، فهو
بخلاف كافة الأحباء في الكتابة.
كما أشكرك من أنك أعلنت أنك لا تستطيع أن تتحاور في أكثر
من حوار بسبب ضيق وقتك، وأنا أحترم رأيك هذا، كما أشكرك أيضاً لأنك لم تهملني
وأجبت على رسالتي.
لكن في تعليقك حول كلمة ( المبارك ) فأنا بخلاف معك،
فإنك باعتبار متطلع على الكتاب المقدس وفاهم بأمور النصرانية كما ذكرت في رسالتك،
عليك أن تعلم أن الكتاب المقدس قال لنا بأن نبارك الرب إلهنا وهناك آيات كثيرة
تثبت ذلك ( إنظر مثلاً في سفر المزامير )، وبلهجة أنت فهمتها جيداً وكل مثقف أو
متطلع للدين المسيحي، فقد أردنا بها أن نجل الله ونحترمه في أفكارنا وأقوالنا
وتصرفاتنا.
وإذا أردت التشبيه فيوجد بالإسلام شيء لا يقبله
المسيحيون في لفظه ومعناه أيضاً ومع ذلك تقولونه وأعتقد أنكم متنبهون له ولا
تغيروه وهذا الكلام تقولونه في أثناء الدعاء للصلاة وهي تقول:
إن الله وملائكته يصلون على النبي.
فهناك أسئلة كثيرة حول هذه الكلمات القليلة مثلاً: هل
الله يصلي؟ فمعلوم أن الصلاة ترفع للإله فقط. فهل يوجد إله آخر مع الله، وأعرف
الجواب وهو لا. والواضح أن كلمة على هي الفاصل ويراد بها على ما أعتقد البركة أي
أن الله والملائكة يباركون النبي. وهنا شبه بين كلمة الله المبارك إلى الأبد وبين
قولكم هذا. مع أنه يجب حذف كلمة الملائكة، والسبب أن الملائكة بالرغم من أنهم
مخلوقات روحية فهي ليست مستوى أرفع من الإنسان وأي إنسان، فكم الحري بعقيدتكم
لأعظم رسول عرفته البشرية. فيجب أن الرسول يبارك الملائكة وهي خُلقت لكي تخدم
الإنسان، لا الإنسان يخدمها. فإن كانت الملائكة تبارك النبي فإن النبي أقل شئناً
من الملائكة ( إقرأ الإصحاح الأول من الرسالة إلى العبرانيين وخصوصاً ركز على
الأعداد الخيرة ) فتجد الفرق بين الملائكة مبين المسيح الذي وهب لنا الحياة
الأبدية.
كما ذكرت في ردك لي أن المسيحيين لا يستطيعون أن يثبتوا
عقيدة التثليث إلا من خلال الكتاب المقدس، فلايستطيعوا عبر العقل إثباتها.
وأقول لك إنه معلن في الكتاب المقدس أن الله ثالوث في
اللاهوت، ويمكن أن نثبت ذلك بالعقل، فإعلانات الله منذ البدأ بدأت رويداً رويداً
حتى آخيراً أعلن عن ذاته المباركة، وبالتالي فهو يعلم تماماً أن الإنسان قادر على
أن يدرك تماماً أنه من واحد في الجوهر وثالوث في اللاهوت، وأن الإنسان قادر على
استيعاب ذلك بعقله ويقبلها بقلبه.
لا أريد أن أطيل عليك لكن لكي تعلم أن الله يستطيع
المسيحي أن يثبت أنه ثالوث وبالعقل، يرجى من حضرتك التكرم ومراجعة موضوعين بعنوان
واحد هو صفات الله إذ ترى فيه أنني لم أكتب ما يقول الكتاب المقدس وأتابع القول
بشرحها بل ما يقولوه الفلاسفة ( والمعروف أنهم عندما يتكلمون يتكلمون بتجرد من
العاطفة والدين ) الملحدون واليهود والمسيحيون والمسلمون. وإن أردت لكي لا يطال
عليك الوقت فإنني أرسل لك كل ما كتبت بموضوع يخصك وأخبرك به أو اسم الموضوع يكون
اسمك ( متعلم ). وعندها إن أردت المتابعة أتابع وإلا فأقف عند هذا الحد محترماً
رغبتك في حفاظك على وقتك.
إنني أحس الأخ المحبوب مرسل بسبب أنه يتجادل مع إنسان من
الصعب يوجد مثله متفهم للأمور.
أجمل التحيات لك أيها العزيز متعلم. وكل عام وأنت بخير
الحياة الأفضل
قال المسيح: وأنا أريحكم
خيارات
متعلم
(غريب)
12/24/02 09:01 AM
Re: مصادر القرآن ... اليهودية والمسيحية [re:
عمران2000]
رد
بسم الله .. الحمد لله وكفى .. وسلام على عباده الذين
اصطفى .. ثم أما بعد ..
أخى .. أبا عمران ..
بارك الله فيك وعليك .. ورزقك جنته ..
" وإنك لعلى خلق عظيم " ..
" لقد كان لكم فى رسول الله أسوة حسنة " ..
" إنك لا تهدى من أحببت ولكن الله يهدى من يشاء
" ..
" إن عليك إلا البلاغ " ..
سدد الله لسانك .. ورزقك محبته ..
ملاحظة : أعشق كنيتك !!
خيارات
متعلم
(غريب)
12/24/02 10:48 AM
Re: مصادر القرآن ... اليهودية والمسيحية [re: Murssel]
رد
بسم الله .. الحمد لله وكفى .. وسلام على عباده الذين
اصطفى .. ثم أما بعد ..
عزيزى مرسل .. رسالتى هذه رداً منى على رسالتيك بتاريخ
23 / 12 ، و 24 / 12 .
لا مقدمات هذه المرة .. فلندخل فى الموضوع الآن ..
غمض عليك سؤالى للأسف .. لكنك أجبتنى !
أعتذر إن كان أسلوبى غير واضح .. عزيزى مرسل .. لم أرد
أبداً أن تبين لى ما تعتمد عليه فى الحكم على بشرية القرآن .. إنما أردت أن أستعلم
منك .. كيف تثبت أن القرآن اقتبس من التوراة والإنجيل ؟ .. هل لمجرد التشابه فى
بعض العبارات حكمت على القرآن أنه اقتبس منهما ؟ .. هذا ما أردت استفسارك عنه .
وعلى العموم فقد أجبتنى من خلال حديثك .. " وجود
تشابه كبير في قصص القرآن وآياته مع ماسبقه من كتب هو دليل على اقتباسه منها
" .
أفهم من هذا عزيزى مرسل .. أنك تحكم على القرآن بأنه
اقتبس من سابقيه .. لمجرد ورود عبارات فيه متشابهة مع مواضع فيها .
والحق عزيزى مرسل أنى لا أرضى عن هذا المقياس .. فهو مقياس
باطل .. هل لمجرد ذكر التالى لأمور ذكرها السابق .. نحكم على الفور بأن التالى نقل
من السابق .. وبالتالى فهو ـ المتأخر ـ ليس إلهياً بل بشرياً ؟ .. لا يستقيم عندى
هذا المقياس .. لأسباب :
السبب الأول : هو أننا المسلمون لا غضاضة عندنا فى ذكر
القرآن لأشياء وردت فى العهد القديم أو العهد الجديد .. لا غضاضة عندنا أبداً فى
ذلك .. بل أقول لك أكثر من ذلك : إننا نعتبر ذلك دليل على أن القرآن من عند الله
.. فالله يبين لنا الحق والباطل من أقوال أصحاب الكتب التى قبلنا .. فعلى حين تتخذ
أنت هذا التشابه حجة على بشرية القرآن .. أتخذ أنا كل مواضع التشابه حجة لى على أن
القرآن من عند الله وغيره ليس كذلك .
السبب الثانى : قلته لك قبلاً وأكرره عليك ثانية .. فى
اعتقادنا أن الله أوحى التوراة والإنجيل .. ثم حرفا .. لكن نصوصهما الأصلية لم تضع
بالكامل .. بل حرف بعضها .. فنحن المسلمون نقر لأهل التوراة والإنجيل بأن بعض الحق
فى كتبهم .. على أنها بقايا من الوحى الإلهى المنزل .. لا أنوى بالطبع الدخول فى
موضوع تحريف التوراة والإنجيل .. فهو ليس مقامه هنا .. لكنى أورد لك مجمل اعتقادى
.. ليتبين لك أننا ـ المسلمين ـ غير متناقضين فى قولنا إن القرآن أنزله الله ..
واعترافنا فى ذات الوقت بوجود بعض التشابه الظاهرى بين بعض آياته وعبارات الكتب
السابقة .
السبب الثالث : لو حاكمتك أنت أيضاً لمقياسك هذا لرفضته
كما أرفضه أنا .. وأوضح لك الأمر بمثال .. أنت تؤمن أن الأناجيل الأربعة هى وحى
إلهى .. فلو أتيت أنا بمواضع تشابه فيها إنجيل مع إنجيل آخر .. فهل يصح لى أن أحتج
أن الإنجيل المتأخر نقل عن سابقه .. وبالتالى فليس المصدر هو الله فى الثانى على
الأقل ؟ .. لا أقول لك إن هذا هو منطقى .. فأنا أرفضه كما قلت لك .. ولو احتججت
عليك به .. فستجيبنى بأنه لا عجب إذ المصدر واحد هو الله .. وبالرغم من أنى لا أقر
بذلك إلا أنى لن أتهمك بالتناقض وسأوافقك.. ثم أترك تلك الحجة .. وأذهب لآتيك
بغيرها على ما أومن به . وإليك مثال آخر لتفهم كلامى .. مقياسك هذا عزيزى مرسل
يعطى لليهودى حجة عليك .. فمن السهل أن يأتى لك أحد يهود بمواضع تشابهت فيها
العبارات بين العهد القديم والعهد الجديد .. وبما أن الجميع يقر بأسبقية العهد
القديم .. فسيعلو عليك بالحجة ويلزمك بأن تقر بأن من كتب العهد الجديد نقل ذلك من
العهد القديم .. وبالتالى فهو ليس وحياً إلهياً .. أسألك : بم ستجيبه عندها ؟ ..
سأحاول أن أتوقع إجابتك .. ستوضح له خطأ فهمه .. وأن العهد الجديد هو من عند الله
أيضاً .. لكن التوراة أيضاً من عند الله .. فلا بأس من مواضع التشابه .. إذ
الاثنان من عند الله .. يغلب على ظنى أن إجابتك ستكون قريباً من هذا أو نحوه ..
وها أنت ترى أنها قريبة إلى حد ما من إجابتى ..
وبالنسبة لرسالتك الثانية فقد أثلجت صدرى بحق .. فقد
أحسست منها أن كلامى بدأ ينكشف عنه ستار الغموض ..
سألتنى : " كيف تحكم على قصص التوراة بأنها الهية
او غير الهية ؟ " .
وأنا أجيبك : أحكم عليها بأكثر من طريق .. لكنى لا اريد
إلا طريقاً واحداً فى هذا المقام .. لأنه يتصل بموضوعنا .. بل هو فى نظرى لب
الموضوع ذاته .. هذا الطريق هو المقارنة بين القصص أو المواضع التى تشابهت بين
التوراة والقرآن .. ثم عرض ذلك على العقل .. مستعينين بالله العلى القدير أن
يوفقنا للطريق المستقيم .
وأحسب بذلك أن رأيى فيما تسميه نقل القرآن عن الكتب
السابقة قد اكتمل عندك .. واستبان لك برمته .. فأنا أرى أن مطلق التشابه ليس مشكلة
.. وبالتالى لو أوردت لى ألف موضع فيه تشابه بين القرآن والتوراة .. لا يسبب ذلك
لى مشكلة أبداً ولا أفاجأ به .. ولا يقدح عندى فى أن القرآن من عند الله للأسباب
التى ذكرتها لك .. إنما المحك الحقيقى عندى هو المقارنة .. ثم تحكيم العقل
مستعينين بالله .
فلو سلمت لى ببطلان مقياسك الذى وضعت .. وهو الاعتماد
على مطلق التشابه .. لما قد بينت لك ما فيه من نقص .. لو سلمت لى بذلك وطرحناه
جانباً .. فلا يبقى أمامك إلا مواجهة النصين من التوراة والقرآن .. وإعمال العقل
فى المقارنة بينهما .. أما لو فى جعبتك طريق آخر قبل تلك المقارنة .. فبينه لى
ووضحه أرشدك الله .. وإلا نسير فى مناقشتنا على الطريقة التى رسمت .. والسبيل التى
أوضحت .. فإذا انتهينا من المقارنة يجب أن نتفق على رأى واضح ومحدد لى ولك .. ثم
نضع النتيجة التى خرجنا بها فى أذهاننا .. ونعرج أنا وأنت ـ بإذن الله ـ على باقى
الأسس الخمس التى ذكرت .. أو على أى موضوع آخر تريده إن شاء الله وقدر .
وسألتنى أيضاً : " وماهي الأسس التي تستند عليها في
الحكم ؟ "
وأنا أجيبك : فهمت أنك تسألنى عن أسس مقارنة النصين فى
التوراة والقرآن .. لن أكون أنانياً فى ذلك .. بل سنتفق قبلاً أنا وأنت على تلك
الأسس .. حتى إذا استخدمناها كمعايير نطبقها على النصين : التوراتى والقرآنى .. ثم
ننظر أى النصين استوفى المعايير .. ونحكم له بالعلو .. وما أقصده بهذه المعايير
وتلك الأسس أمثال : أن يكون النص غير متناقض مع نفسه .. ألا يكون غير متناقض مع
العقل .. سمو الأسلوب ورفعته .. إلى غير ذلك .. وإنما لم أوضحها لك عندى بشكل محدد
لأنى لم أرد أن أفرض عليك أولاً تلك الأسس .. إنما أتركك توضحها أنت لى .. ثم
أناقشها معك .. فأوافق على ما أراه منها .. وأرفض ما أريد مناقشاً لك فيها ..
وأبدى ما أراه فات عليك .. وغير ذلك .. وإن لم ترد أن تكون أنت البادئ بتحديد تلك
الأسس أبدأ أنا .. وتناقشنى أنت أولاً فيها .. حتى ترضى بها .. فتصير ملزمة لك ولى
.. وإن أردت أن ندخل فى المناقشة مباشرة بلا توضيح للأسس .. لا بأس عندى أيضاً ..
لا أريد الإطالة عليك .. فأنا أعلم أن أسلوبى قد يكون مرهقاً .. وأخاف أن يضيق
صدرك به .. لكنى أؤمن بأنه السبيل الوحيد حتى نصل لنتيجة واضحة محددة لكلينا فى
الموضوع .
أنار الله لنا عقولنا .. ونور طريقنا .. وهدانا الصراط
المستقيم .
خيارات
متعلم
(غريب)
12/25/02 07:52 AM
Re: مصادر القرآن ... اليهودية والمسيحية [re:
حياة_افضل]
رد
بسم الله .. الحمد لله وكفى .. وسلام على عباده الذين
اصطفى .. ثم أما بعد ..
عزيزى .. حياة أفضل ..
ظننت أنك لن تعقب على كلامى .. كنت أتمنى ذلك بالفعل ..
كى أستطيع كبح جماح نفسى عن الخوض فى النقاش معك الآن .. ولعلك أحسست بمدى تلهفى
على ذلك .. فها أنت تستغله وتستدرجنى .. وكنت أنوى ألا ارد على رسالتك الأخيرة ..
لعدم مناسبة ذلك لهذا المقام .. لكن اضطررت لذلك .. عندما رأيت بعض الخطأ منك ولك
عذرك فى رسالتك .. فعز على أن أتركك بلا إيضاح .. وأن أدعك بلا بيان .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بالنسبة لموضوع ( البركة ) .. كلامك لم يحل الإشكال عندى
للآن .. ولا أريد منك رداً لأن المقام لن يتسع .. لكن قصدى أننى ما زلت لا أفهم
كيف سأبارك الرب .. نعم أنا أعلم كثرة الآيات فى العهدين القديم والجديد على ذلك
.. ولم أنكرها .. وإنما استشكلت معناها .. فأنا أفهم أن الله يبارك من يشاء ..
ويضع البركة فيمن يشاء .. لكن أن يبارك أحد الرب .. عقلى لم يستوعب ذلك بعد .. إذ
المفروض أن الله هو مصدر كل بركة .. فكيف يباركه أحد .. وذلك مع تسليمى بأنكم
قطعاً لم تريدوا نسبة معنى سيئاً أبداً للذات العلية .. على العموم .. أعترف أن
الموضوع واسع .. ولم أكن لأفتحه .. ولعلنا نفتحه فى المستقبل إن شاء الله .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ثم أحببت أنت أن تقرب كلامك لذهنى بضرب مثل مشابه من
نصوص القرآن .. وقد اخترت قوله تعالى : " إن الله وملائكته يصلون على النبى
.. " .. وهو الأمر فى الحقيقة الذى اضطرنى للرد ؛ كى أبين لك ما أشكل عليك
فهمه .
أصل كلمة الصلاة فى اللغة : تشمل الثناء والمدح ،
أوالدعاء بطلب الثناء والمدح ، أو طلب إنزال البركة . وإنما سميت صلاة المسلمين ـ
كالفجر والظهر .. ـ بذلك لأنها من أولها إلى آخرها ثناء على الله ودعاء . ويأمر
الله النبى ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالصلاة على المؤمنين فيقول ( التوبة 103 )
" وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم .. " أى : أثن عليهم وادع لهم بثناء الله
ومدحه واطلب من الله إنزال البركة عليهم . وفى المقابل يعاقب المنافقين بالضد ..
فيقول سبحانه ( التوبة 84 ) : " لا تصل على أحد منهم مات أبداً .. " ..
أى : احرمهم من ثنائك ودعائك . وكذلك يقول سبحانه فى مقام آخر ممتناً بنعمته على
المؤمنين به .. ( الأحزاب 43 ) : " هو الذى يصلى عليكم وملائكته .. " ..
فالصلاة هنا من الله : ثناء ومدح .. ومن ملائكته : دعاء للمؤمنين بطلب الثناء
والمدح من الله لهم .. والاشتراك فى الفعل هنا بين الله والملائكة ، كما هو فى
سورة البقرة 159 : " إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما
بيناه للناس فى الكتاب ، اولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون " .. فلعنة الله
هنا : مقته وبغضه لهم وإبعاده عنهم وغضبه عليهم .. ولعنة العبد : سؤال الله أن يفعل
ذلك بهم .
أعتقد أنه يكفى هذا ليستبين لك الأمر فى قوله تعالى :
" إن الله وملائكته يصلون على النبى .. " .. فالصلاة هنا من الله :
ثناؤه سبحانه ومدحه وما يتبعها من إكرامه وإنزال بركته على الممدوح .. وهى من
الملائكة : الدعاء إلى الله بطلب ثنائه على النبى ـ صلى الله عليه وسلم ـ ومدحه
وإنزال بركته عليه . وإنما صح ذلك ـ أقصد اشتراك الفعل بين الله وملائكته ـ فى لغة
العرب ؛ لأن الملائكة مشتركون فعلاً مع الله فى اصل الفعل ( الصلاة ) اللغوى وهو
الثناء .. فهم أيضاً يثنون على النبى صلى الله عليه وسلم .
وبالمناسبة نحن لا نكرر هذه الآية فى صلاتنا .. إنما
نكرر دعاء آخر .. ونختم به صلاتنا .. وإحدى صيغه هى : " اللهم صلى على محمد
وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم ، وبارك على محمد وعلى آل محمد
كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، فى العالمين ، إنك حميد مجيد " .
عزيزى .. حياة أفضل .. أعلم أنك استطلت كلامى .. لكن
عذرى هو التوضيح والبيان .. وكما قلت لك فى بداية حديثى أنا أعذرك فى كلامك ..
لأنه ليس دينك .. ولست مطالباً بالتبحر فيه .. إنما أنت اجتهدت فى محاولة الفهم ..
تريد أن تقرب لذهنى كلامك السابق .. فجاء الأمر على غير ما أردت .. بل إنى لا
أخفيك قولاً .. إن بعض عوام المسلمين عندنا ـ الذين لا يتعلمون دينهم ولا لغتهم ـ
قد يشكل عليهم ذلك أيضاً .. أعتقد أنك تقدر هذا .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وبالنسبة لموضوع ( التثليث ) .. فهمتنى خطأ .. اعتقدت
أنت أننى أنكر أن يتقبل العقل عقيدة ( الثالوث الأقدس ) .. والحق أننى لم أنكر ذلك
فى مقامى السابق .. لا لأننى مؤمن بخلافه .. فأنا أعلن لك موقفى من ذلك أبداً ..
إنما أنا كنت أتكلم عن أمر آخر .. وهو أنك لو جئت لرجل فى برارى أفريقيا .. وأردت
أن تدعوه للدخول فى دينك .. لن تستطيع أن تقنعه بعقيدة ( الثالوث الأقدس ) بالعقل
فقط .. لكن لا بد لك أن تستشهد بالكتاب المقدس .. وإلا فإنه يمكنه أن يجادلك بأن
الله واحد فعلاً فى جوهره .. لكن يمكن ألا يكون ثالوثاً فى لاهوته .. يمكن أن يكون
أقنومان فقط أو أربعة أو خمسة .. وسيجد من المبررات الفلسفية ـ وما أوسعها ـ ما
يحتمل معه أن يكون الله بخلاف ما ذكرت له .. فلو قلت له أنت : إن كلامك احتمال
عقلى فقط بغير بينة .. سيقول لك : نعم احتمال فأنا لا أعلم حقيقة الذات الإلهية ..
لكن اقناعك العقلى لى ـ والكلام للرجل البدائى ـ بأنها ثلاثة أقانيم هى احتمال
أيضاً بغير بينة .. وعندها .. ستعلو أنت عليه بالحجة .. وتخبره أن معك الفصل
بينكما فى الجدال .. ألا وهو وحى من الله .. الكتاب المقدس .
على العموم .. أعرف أن الموضوع أكبر من ذلك بكثير .. كما
اعترفت لك بذلك سابقاً .. والذى رأيته أن أنزل على رأيك وأنتصح بنصيحتك .. وقد
فعلت .. وعثرت على مقاليك السابقين حول " صفات الله " اللذين أرشدتنى
إليهما .. وقد حملتهما فعلاً عندى على جهازى ـ يبدو أننى ازددت خبرة بالإنترنت
وبالمنتدى ! ـ وسأقرأهما بعناية فى الأيام التالية بإذن الله .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بالمناسبة : قرأت اسئلتك الثلاثة التى تريد لها إجابة
مختصرة .. وأنا أمانع نفسى بشدة من الإجابة .. كى يتسنى لى التركيز فى موضوع واحد
.. لكن يغرينى قصر الموضوع .. ويشدنى إعجابى باسلوبك المنظم .. وشوقى للنقاش معك
.. سأفشيك سراً .. أحس أننى سألين وأطاوع شوق نفسى وأجيب على أسئلتك .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وبعد .. أدعو الله .. لى ولك .. بالبركة فى الفهم ..
والسداد فى القول .
خيارات
Murssel
(محاور نشيط)
12/25/02 07:53 AM
Re: مصادر القرآن ... اليهودية والمسيحية [re:
متعلم]
رد
عزيزي متعلم
كنت على علم مسبق بما ستقدمه من حجة ...
لايجوز لك مقارنة التشابه بين الأناجيل الأربعة مع
التشابه بين الكتاب المقدس والقرآن ... الأناجيل هي شهادة عن حياة المسيح وتعاليمه
... لها مصدر واحد ورسالة واحدة وهي تعلن عن ايمان وطريق واحد وعليه ينبغي ان تكون
متشابهة ...
كما ان الحجة باقتباس الأنجيل من التوراة لاتساعدك في
شيء ، فشتان بين اقتباس القرآن عن كتب الأولين وبين ماقتبسه العهد الجديد او
المسيح ... فلايغرب عنك البتة ان المسيح تعلم التوراة وعلمها وشرحها لغيره وكان
يستشهد بها ويدل عليها في احاديثه ويذكر النص وقائله كما ورد في التوراة ... بينما
الرسول اقتبس من كتب الغير مدعيا بنزول الكلام من الله مباشرة بواسطة المسمى جبريل
... هل تلاحظ معي عظم الفرق ؟ المسيح لم يقتبس اقول الله من التوراة واضعا اياها
في كتاب خاص مدعيا ان الله انزله عليه ...
ثم ان الأمر لايحتاج الى اعلان قرآني جديد يستعرض امامنا
قصص انزلت قبلا في التوراة ... لقد ورد في القرآن قصص خلق العالم، وسقوط آدم
وحواء، والطوفان ونجاة نوح وبناء الفلك، وقصة إبراهيم وإضافته للملائكة وتبشيرهم
له بولادة اسحق، وقصة لوط وتخريب سدوم وعمورة، وقصة يعقوب ويوسف وبيعه ومراودة
المرأة له، وقصة موسى، حتى ان البعض قال إن القرآن كله موسى ... واقتبس القرآن من
التوراة معجزات موسى وإعجازه سحرة المصريين، وصعوده إلى جبل سيناء، ونزول الشريعة
عليه، وعمل بني إسرائيل العجل، وتفضيل الله لبني إسرائيل، وقصة داود، ويونان. فلا
عجب إذا قال محمد عن القرآن" إنه لفي زبر الأولين "(الشعراء 26: 196)...
وذكر الرسول هذه القصص مقطعة، ففي كل سورة ترى جملة أو
جملتين، بخلاف التوراة التي ذكرت كل قصة بالترتيب وأوردت موعد حدوثها ومكانه
بتدقيق ... فلماذا اقتبسها القرآن وقال إنها تنزيل من رب العالمين؟ واذا اسلمنا
بكلامك ان التوراة حرفت مما تطلب انزالها من جديد ( مع انها حجة ضعيفة جدا )
فينبغي ان نسمي هذا الأعلان الجديد المنزل على الرسول "التوراة الجديدة
" وليس القرآن ...
ثم ان ادعاءك بتحريف التوراة لايقوم على اساس عقلي
ومنطقي وتاريخي ... ومما يؤكد سلامتها من التحريف أن المسيح وتلاميذه استشهدوا بها
واقتبسوا من أقوالها ، الا اذا كنت تعتقد بتحريفها بعد المسيح ب 100 سنة على الأقل
...
مما يؤكد ويؤيد ويسند القول، بان التشابه بين القرآن
والكتب السابقة ماهو الا دليل على اقتباس الرسول منها وابطال مزاعم الوحي المنزل
هي ، علاقات الرسول الوطيدة مع النصارة واليهود قبل وبعد بعثته ، اذ انه سمع
الكثير الكثير من اقوال التوراة والأنجيل وحفظها غيبا ( ولكن ليس بدقة )...
ولاتنسى زواجه من السيدة خديجة بمراسيم مسيحية واتصاله بعمها القس ورقة بن نوفل
... ولاتنسى علاقاته مع بحيرى ونسطور وغيرهم ... فأوجه الشبه بين القرآن وماسبقه
من كتب لم تأتي صدفة لأن لها اسس في حياة الرسول...
ثم ياعزيزي لنسلم جدلا بما تقوله وان القرآن انزل من عند
الله ولن نستغرب اوجه الشبه بينه وبين التوراة والأنجيل ... ولكن هل لك ان تشرح لي
اسباب تواجد الخرافات الأسرائيلية والأساطير الوثنية في القرآن وكيف دخلت هذه على
اللوح المحفوظ ؟
تحياتي
Murssel
(محاور نشيط)
12/25/02 08:45 AM
Re: مصادر القرآن ... اليهودية والمسيحية [re: Murssel]
رد
allsalam
(محاور)
12/26/02 05:28 PM
متعلم
(غريب)
12/26/02 07:30 PM
Re: مصادر القرآن ... اليهودية والمسيحية [re: Murssel]
رد
بسم الله .. الحمد لله وكفى .. وسلام على عباده الذين
اصطفى .. ثم أما بعد ..
عزيزى مرسل .. رداً على رسالتك بتاريخ : 25 / 12
سرنى نشاطك معى فى المناقشة ..
ما زلنا نتكلم عن بطلان مقياسك الذى وضعته ..
كنت أنت قد وضعت مقياساً للحكم على القرآن بأنه نقل عن
سابقيه وبالتالى فهو بشرى .. ونازعتك أنا فى هذا المقياس وأوضحت لك بطلانه بثلاثة
أمور .. سكت عن الأول والثانى .. ورفضت الثالث ، وهو أنى أكدت لك أنى لو حاكمتك
إلى مقياسك أنا أو غيرى لن ترضى به ، وستحاول أن تلتمس مثل إجابتى .. وضربت لك
مثلين : الأول : عن التشابه بين الأناجيل .. والثانى : عن التشابه بين العهدين :
الجديد والقديم .
وقد أجبت أنت عن مثال التشابه فى الأناجيل بأنها من أصل
واحد ! .. وأنا أيضاً أجيبك عن مواطن التشابه التى توردها بين القرآن والكتاب
المقدس بأنها من أصل واحد ! .. لكن حدث تحريف فى بعضها لا كلها .. مما استلزم أن
يقصها القرآن لبيان التصحيح .. هل أدركت التشابه فى الإجابة .. هذه واحدة .
والثانية : سؤال : لو سلمنا بأن أحد الأناجيل هو إلهى ..
وجاء آخر ووضع إنجيلاً ليس بوحى إلهى .. خاصة أنك تعلم كم رفضت المجامع من أناجيل
مزورة .. ألا يحق لى أن أتهم المتأخر بأنه ألفه بعدما استوعب الإلهى الأول ؟ بم
سترد على .. أنت ستقول لى : لا يحق لك الاتهام فى أحد الأناجيل الأربعة بإطلاق ..
لأنه ليس واحد منها محرف .. والتشابه طبيعى لأن الأصل واحد .. وساعتها سأدخل معك
فى مبحث آخر مختلف تماماً .. ألا وهو : تحريف الأناجيل ..
هل فهمتنى عزيزى مرسل ؟ .. إننا لا نتكلم عن تحريف
الأناجيل .. هل تتابعنى ؟ ..
أقصد أن أقول لك : إن إيمانك بعدم بشرية أحد الأناجيل ..
متسق تماماً وغير متناقض مع إيمانك بمواضع التشابه .. ولك تعليل .. وهو أن الأصل
واحد .. وأنا أيضاً حالى مثلك : إن إيمانى بعدم بشرية القرآن .. متسق تماماً وغير
متناقض مع إيمانى بمواضع التشابه .. ولى تعليلى .. وهو أن الأصل واحد . فتعليلك
للأمر غير متناقض مع تصورك الشامل لدينك بل متفق معه .. وتعليلى للأمر غير متناقض
مع تصورى الشامل لدينى بل متفق معه .. وأنا أرفض تصورك الشامل لدينك .. وأنت ترفض
تصورى الشامل لدينى . وبالتالى لو تجاهلت تعليلى ورفضته .. وواصلت عرضك لى بمواضع
التشابه .. فسأقابلك بالمثل .. وسأتجاهل تعليلك وأرفضه .. وأواصل عرضى لمواضع
التشابه .. وهكذا ترى .. ساعتها سأكون أنا فى واد وأنت فى واد آخر .. وسنتوه من
بعض لأن أحدنا لم يسمع صوت الآخر .. ولم يحاكمه لمنطقه .. بل سأكون حاكمتك لتصورى
.. وستكون حاكمتنى لتصورك !
فما هو الحل ؟ وكيف نلتقى فى منتصف الطريق ؟ .. لو تركنا
مبحثنا عن مواضع التشابه .. وبدأنا نناقض تصورك وتصورى لخرجنا عن الموضوع وتهنا ..
الحل : أن نطرح مقياسك الفاسد جانباً .. فلا يبقى أمامنا إلا المقارنة نفسها التى
عرضتها عليك سابقاً .. وبها يتضح الأمر ويظهر الحق .
وبالنسبة للمثال الثانى .. رددت أنت على خصمك اليهودى ..
بأن المسيح لم ينكر أنه اقتبس من التوراة بل صرح بذلك وذكر النص وقائله ..
وردك لن يردع خصمك اليهودى لسببين : أولهما : أن
الاقتباس ليس من جهة الأناجيل فقط بل من غيره أيضاً .. [ مثل : ( بطرس الأولى : 1
: 24 ـ 25 ) مع ( اشعياء : 40 : 8 ) ، ومثل : ( رؤيا : 22 : 12 ـ 13 ) مع ( اشعياء
44 : 6 ، 48 : 12 ) ، ومثل : ( رؤيا : 17 : 14 ، و 19 : 13 ـ 16 ) مع ( تثنية : 10
: 17 ) ، ومثل : ( رؤيا : 2 : 23 ) مع ( ارميا : 16 : 21 ، و 17 : 10 ) .
وثانياً : لأنه لا يسلم لك أصلاً بصحة نسبة الأناجيل
لعيسى ! .. فهو ينازعك فى أن المسيح قالها أيضاً .. بل هو يتهم لوقا مثلاً بأنه
ألف إنجيله من عند نفسه .. وليس وحياً من الروح القدس .. وبالتالى ـ فى نظر خصمك ـ
من الطبيعى أن يحاول لوقا إيراد بعض الأقوال من التوراة على لسان المسيح ليعلى من
شأنه .. فلا المسيح قال هذا ولا لوقا شاهده .. هذا من وجهة نظر خصمك اليهودى .
ثم إنى كنت أضرب لك الأمثلة لا أكثر .. وإلا فلو فتحت
الباب لما استطعت الرد .. دعنا من التشابه بين الأناجيل .. ودعنا من التشابه بين
العهدين القديم والجديد .. وإليك مثال ثالث : لننظر فى احتجاج أتباع ( كريشنا )
على المسيحيين .. وقد ألفوا فى ذلك كتباً .. توضح ما نقله الكتاب المقدس من كتبهم
!! فما هو ردك عليهم ؟ .. صدقنى .. لا يكفى إيراد مواضع التشابه الظاهرى للطعن فى
أن الله قاله .. ذلك مقياس فاسد وباطل !
ثم إنى أقول لك : هل ادعى القرآن أنه لن يتكلم فى موضوع
واحد ذكر فى العهدين ؟ .. فلتأتنى بدليل على ذلك ؟ .. لن تستطيع ! بل قال إنه
سيصحح ما فيهما من خلط .. فكان من الطبيعى أن يتناول بعض ما ورد فيهما بهدف
التصحيح .
لماذا يصعب عليك فهم هذه النقطة عزيزى مرسل ؟ .. إن
الأمر سهل لو تمعنت فيه .
فعندنا فى القرآن فى أول سورة بعد الفاتحة وهى سورة
البقرة وفى مطلعها : الآية 4 يذكر صفات المؤمنين : " والذين يؤمنون بما أنزل
إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون " .. ويحض بنى إسرائيل على الإيمان
مستدلاً بأن القرآن " مصدقاً " لما سبقه ـ الصحيح منه طبعاً دون المحرف
ـ فيقول : " وآمنوا بما أنزلت مصدقاً لما معكم ولا تكونوا أول كافر به ..
" البقرة : 41 .
إنك تصور الأمر خطأ ! .. تصوره وكأن محمداً ـ واضع
القرآن ـ نقل عن الكتب السابقة .. وأخفى الأمر ولم يصرح به .. ثم أتى آخرون
واكتشفوا الخدعة ! .. وأظهروها للناس وقالوا هذه هى مواضع التشابه بين القرآن وبين
سابقيه ! .. إذن : هو ليس وحياً إلهياً .. !!
ولا يخفى عليك لو تدبرت هذا المنطق ما فيه من الخطأ ! ..
فمحمد ـ واضع القرآن بزعمك ـ يصرح لك بأن كتابه جاء ليهيمن على كتب سابقيه ..
ويصحح ما فيها من أخطاء .. ويكرر ذلك فى أكثر من موضع .. ويعدد العبارات وينوع
الألفاظ .. ليفهمك ذلك .. فكيف بك تأتى بعد ذلك وتقول له : لا .. أنت تخفى مواضع
التشابه .. وهى تدل على النقل ! .. هل فهمت عزيزى مرسل ما فى منطقك من خطأ .. إنما
يحق لك الاعتراض على هذا الشخص الذى ادعى أن القرآن من عند الله بأن كتابه ليس من
عند الله .. لأنه يخالف ما سبقه من وحى الله .. أو لأنه يختلف أو يتناقض مع نفسه
.. أو لأن كلامه ليس فيه الصبغة الإلهية .. أو لأنه متناقض مع العقل .. إلى آخر
الاعتراضات .. وساعتها سيأتيك الجواب .. أما أن تعترض عليه بأنه تشابه ظاهرياً ـ
فى بعض المواضع ـ مع من قبله .. وهو لم ينكر ذلك أبداً .. فهذا من الخطأ بمكان ..
وقد بينت لك نقصه .
ثم رأيت أنت ـ فى رسالتك ـ أن الأمر لا يحتاج إلى إعلان
قرآنى جديد يستعرض ما ورد قبلاً فى التوراة من قصص .. وأنا أقول لك عزيزى مرسل ..
بل احتاج الأمر إلى إعلان !! .. وهذا ما أجاهد منذ البداية أن أوصله لك ولا تريد
أن تسمعه .. فإنه لما حصل التبديل والتحريف لزم التصحيح .. فكان من الطبيعى أن يقص
الله الحق .. ويدفع به الباطل .. ويرد كرامة أنبيائه .. ويصحح العقيدة .. وهذا
طبيعى فالله يهدى عبيده لأحسن الطرق دائماً ولا يتركهم هملاً .
قلت أنت أيضاً : " فلا عجب إذا قال محمد عن
القرآن" إنه لفي زبر الأولين " .. وقد نسيت أنت حرف الواو فى بداية
الآية .. لنعرض عن ذلك الآن .. لكن يلوح لى أنك فهمت الآية كالآتى : أن ما فى هذا
القرآن هو فى زبر ( كتب ) الأولين .. وبالتالى استأنست بالآية لتدلل على قولك
السابق .. والحق أن فهمك خاطئ ولك عذرك .. لكن قبل أن أوضح لك خطأ فهمك .. أريد أن
أناقش معك فهمك ( الخاطئ ) على أنه صحيح ! .. فلو سلمنا بصحة فهمك تكون أنت بذلك
مقراً بأن محمداً ـ واضع القرآن بزعمك ـ صرح بالتشابه بينه وبين الكتب السابقة !
.. فمالى أراك تنكر عليه بعد ذلك هذا التشابه !! .. وتسرد له مواضعه وكأنها خفيت
عليه !!!
لكننى كما قلت سابقاً لا أقر لك بفهمك للآية .. ولا ينقص
ذلك من قدرك .. لكنى أوضح لك ما جهلت .. معنى قوله تعالى : " وإنه لفى زبر
الأولين " .. هو : أن هذا القرآن وأن الله سينزله على عباده مذكور فى كتب
السابقين .. حتى بعدما حرفت ! .. طبعاً أنت ستعترض وتنكر .. من حقك .. لكنى لن آتى
هنا بأدلتى .. لأن المسألة خارجة عن موضوعنا .. إنما أبين لك معنى الآية على وجهها
الصحيح .
ثم لاحظت أنت فى طريقة القصص القرآنى أنها لا تأتى كاملة
فى موضع واحد كالتوراة .. بل يوردها مقطعة .. والحق ليس معك كاملاً فى ذلك .. فقصة
يوسف عليه السلام وردت كاملة فى سورة يوسف .. على العموم لا يهمنى ذلك الآن ..
إنما يهمنى أن أنبهك أنك وضعت يدك على جوهرة فاعرف قدرها .. وعلى كنز فلا تفلته ..
وهو تكرار القصة فى القرآن فى أكثر من موضع .. ويغاير فى كل موضع بين ما يذكره كل
مرة من عناصر القصة وأسلوبها وعباراتها وألفاظها .. بلا أدنى خطأ أبداً أو تعارض
أو اختلاف .. لأن كل مشهد من القصة يعرض فى سورة ما .. لا بد أن يخدم سياق السورة
التى ورد فيها .. فمع أنه يتكلم عن نفس القصة .. إلا أنه يعرض من عناصرها ومشاهدها
ما يخدم غرض سياق السورة .. كما يعدل فى عباراتها وألفاظها بما يخدم سياق السورة
التى ورد فيها .. بلا جور على المعنى .. وسبحان من أنزل هذا الكتاب !!
فها أنت ترى ثانية .. أن ما تعترض عليه أنت من أسلوب
القرآن .. هو حجة لى ويخدمنى فى إثبات أن قائله ليس بشر .
وقد تساءلت أنت : لو سلمنا بأن التوراة حرفت مما تطلب
إنزالها من جديد أفلا نسميها " التوراة الجديدة " وليس " القرآن
" ؟ .. والحق عزيزى مرسل أنها سقطة منك .. وعثرة لا مقيل لك منها .. وكنت
أظنك فوق ذلك .. وأحسبك لا تأتى بمثل هذا الاعتراض أبداً .. فلا يخفى عليك ما فيه
من الضعف .. إذ إن الله يسمى كتبه كيف يشاء .. لا نلزمه بشىء من عند أنفسنا سبحانه
.. ثم إنك تعلم أن القرآن عندنا معجز فى لفظه وأنت ترى بذلك التناسب بين المعجزة
واسمها .. ثم إن الله قد آتى داود زبوراً .. لا أريد أن أكثر الكلام فى هذه
المسألة .. حتى لا تسىء الظن بى فى أنى أتصيد الأخطاء وأتتبع الزلات .. فلنخرج هذه
السقطة خارج موضوعنا .. ولننسها بالكلية .
وفى معرض حديثك تناقشنى فى ادعائى بتحريف التوراة ..
وأنه لا يقوم على أساس عقلى ومنطقى وتاريخى !! هكذا قلت أنت .. ثم تدلل على صحة
قولك بعد ذلك .. عزيزى مرسل .. لن أنجر معك للحديث عن تحريف التوراة من كل الأسس
التى أعتمد عليها .. إنما كما قلت لك سابقاً : لن أمنحك فى مقامنا هذا ( المصادر
القرآنية ) إلا طريقاً واحداً " هذا الطريق هو المقارنة بين القصص أو المواضع
التى تشابهت بين التوراة والقرآن .. ثم عرض ذلك على العقل " .. ركز عزيزى
مرسل ولا تتشتت .. ولا تستبق الأحداث .. ودع الأمور تسير فى طريقها المرسوم .
ثم ذكرت لى ثلاثة أمور مؤكدة عندك لنقل القرآن عن الكتب
السابقة .. الأمر الأول : علاقات الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ مع النصارى
واليهود قبل وبعد البعثة ويدخل فى هذا السياق : بحيرا ونسطور . والثانى : أن زواجه
من السيدة خديجة ـ رضى الله عنها ـ كان بمراسيم مسيحية . والثالث : اتصاله ـ صلى
الله عليه وسلم ـ بعمها القس ورقة بن نوفل .
والحق أنى متحير وأسائل نفسى .. هل أدخل معك فى مناقشة
تلك الأمور على أنها داخلة فى موضوعنا ؟ .. أم أتريث حتى ننتهى مما كنا فيه من
مناقشة بطلان مقياسك الذى وضعت ؟ .. على العموم .. الأمر لك فى ذلك .. لكنى أشترط
عليك ساعة أن تحب أن نناقشها أن تكون منظماً .. فتجمع أدلتك وترتبها تحت عناوين
رئيسية .. ثم نتناول عنواناً تلو الآخر .. وتشرح لى وجهة نظرك وتخبرنى بأدلتك .. ثم
أناقشك وأوضح لك ما خفى عنك .. إن شاء الله تعالى .
ثم أنت ترى أن القرآن تأثر بالخرافات اليهودية والأساطير
الوثنية ..
مرة أخرى تحيرنى معك عزيزى مرسل .. أسلوبك مربك للغاية
.. فأنت كباحث متلهف عن شىء بشدة .. فيفتح أكثر من باب مرة واحدة .. ولا يصبر حتى
يرى أوجد ما كان يبحث عنه أم لا ..
ومع ذلك لن أسامح نفسى إن تركتك بغير هدى فى هذا الموضوع
.. فلأقل فيها قولاً مجملاً يوازى عرضك المجمل .. على أن نتابعها فيما بعد .. لا
أقر لك بما تسميه خرافات وأساطير من وجهة نظرك .. فقد تكون عندى ليست بخرافات ولا
أساطير .. ولا يحق لك اعتبارها كذلك متعللاً بأنك لم تجدها فى كتبك المعتمدة ..
فأنت تعرف ردى على ذلك ! .. ونفس الأمر أكرره عليك مراراً وتكراراً .. ولن أمل إن
شاء الله .. نحن نعتقد أن الله يرشدنا فى القرآن للقصص الحق فى نبأ من قبلنا ..
سواء ذكر ذلك فى العهدين أم فاتهما .. وأنا لا أطلب منك أن تؤمن بهذا الاعتقاد ..
إنما أطلب منك فهمه وفهم لوازمه عندى ولا تلزمنى بغير لوازمه .
هل تركز فى كلامى عزيزى مرسل .. لا تلزمنى بغير لوازمه
..
أرشدنا الله وإياك للحق بإذنه .
خيارات
متعلم
(غريب)
12/26/02 07:39 PM
Re: مصادر القرآن ... اليهودية والمسيحية [re: Murssel]
رد
بسم الله .. الحمد لله وكفى .. وسلام على عباده الذين
اصطفى .. ثم أما بعد ..
عزيزى مرسل .. رداً على رسالتك الثانية بتاريخ 25 / 12
..
وافقت على المقارنة .. وخيرتنى فى القصة الأولى .. وقد
اخترت قصة يوسف عليه السلام .. بما فيها من شخصيتين عظيمتين : يعقوب ويوسف عليهما
السلام .
والله يقول الحق وهو يهدى السبيل .. رزقنا الله وإياك
الهدى والتقى .
خيارات
Murssel
(محاور نشيط)
12/27/02 06:18 AM
Re: مصادر القرآن ... اليهودية والمسيحية [re:
متعلم]
رد
السيد الفاضل متعلم
تكلمت الكثير عن بطلان المقياس الذي وضعناه للحكم على
مصادر القرآن ولكنك لم تقدم مايسند قولك بشيء ...
انا لدي الدليل على اقتباس القرآن من الكتاب المقدس ،
وهو التشابه الكبير بين قصصه وقصص الكتاب ...
الدفاع الذي تقوم به لأبعاد الشبهات لايتعدى عن كونه
كلاما ضعيفا وحججا واهية اختلقها الأسلام ، بل انها حجج فرضت نفسها على العقل
المسلم فرضا نتيجة التناقض الكبير بين اعلان القرآن واعلان الكتاب المقدس ...
ومااسهل ان تبرر اقتباس القرآن لكلام التوراة والأنجيل
بان تتهم الكتب الأخرى بالتحريف ... وفي الحقيقة ليس لديك ماتقوله غير القاء التهم
على كتب الغير لتبرر كتابك ...
حالكم اشبه بحال مزوري العملة ... طبعوا عملة مزورة شبيه
بالأصلية ومن ثم أدعوا ان عملتهم هي الحقيقة ...
انا اسلمت جدلا بتحريف التوراة والأنجيل حتى اخرجك من
الحلقة الفارغة التي انت بها ، فسألتك من اين اتت الخرافات اليهودية واساطير
الأولين الى اللوح المحفوظ وارجوا ان تكون قد ادركت الهدف من سؤالي ...
نظرة اليهودي لي لاتغير من الحقائق شيئا ... انا اؤمن
بالتوراة وبعدم تحريفها بغض النظر عن نكران اليهودي للأنجيل ... والأمر مختلف
بالنسبة للقرآن الذي اتى مناقضا ومختلفا مع اعلانات الله في التوراة والأنجيل
مدعيا باطلا بأنه من الله فاستلزم الأمر تهمة الكتب الأخرى بالتحريف ... فدعك من
لوقا واترك ماتسميه بالخصم اليهودي جانبا لأنها مقارنات وأمثلة لن توصلك الى شيء
... الأمر بسيط ، بل في غاية البساطة وقد ادركه عرب الجاهلية وبدوا الصحراء الذين
حين سمعوا الأقوال بفم الرسول ادركوا تماما بأنه لم يأتي بأعلان جديد ... انها من
كتب الأولين ...
تقول : (( بل قال ( اي القرآن ) إنه سيصحح ما فيهما (
التوراة والأنجيل )من خلط .. فكان من الطبيعى أن يتناول بعض ما ورد فيهما بهدف
التصحيح .))... هذه معلومة جديدة بالنسبة لي فأرجوا ان تفيدني بسند لها من القرآن
...
(( ويحض بنى إسرائيل على الإيمان مستدلاً بأن القرآن
" مصدقاً " لما سبقه ـ الصحيح منه طبعاً دون المحرف ـ فيقول : "
وآمنوا بما أنزلت مصدقاً لما معكم ولا تكونوا أول كافر به .. " البقرة : 41))
...
الصحيح منه طبعا وليس المحرف ؟! لم يجزء قرآنك التوراة
والأنجيل الى محرف وغير محرف حتى وان ذكر في بعض آياته شيئا عن التحريف في تأويل
الكلام وتفسيره ... ولكنه على الخلاف من ذلك الزم الرسول بالعودة الى اهل الكتاب
ليسألهم فيما عجز عن ادراكه وفهمه وشك فيه ... واستدل في هذا الشأن على الأية
القائلة :" فان كنت في شك مما انزلنا اليك فاسأل الذين يقرأون الكتاب من قبلك
" ( ارجوا المعذرة اذا لم يكن الأقتباس حرفي )
لاحظ معي انه قال " يقرآون " وليس فقط "
يؤمنون " ... والأن ينتج عن هذا التصريح القرآني استنتاج ليس من الحكمة غض
النظر عنه وهو ، تواجد اناس يقرأون في الكتاب قبل الرسول وزمان حياته والله يطالبه
بأن يسألهم فيرشدوه ...كيف يطالبه ان يسأل اناس يقرأون في كتاب محرف؟! انت الأن
امام احتمالين لاثالث لهما : اما ان الكتب كانت سليمة من التحريف ، وهو الأحتمال
العقلي والمنطقي الأقرب الى الذهن والقلب لأن اله الرسول يطالبه بالرجوع اليها دون
تقديم التحذير له من نصوص محرفة فيها ، او انها كانت فعلا محرفة وامر التحريف غاب
عن الرسول والهه مما يشكك في دعوته ورسوليته ونبوته عند المسلمين ...
(( .. فإنه لما حصل التبديل والتحريف لزم التصحيح ..
فكان من الطبيعى أن يقص الله الحق .. ويدفع به الباطل .. ويرد كرامة أنبيائه ..
ويصحح العقيدة .. وهذا طبيعى فالله يهدى عبيده لأحسن الطرق دائماً ولا يتركهم
هملاً . ))
هذا ان استطعت ان تثبت بالعقل والدين ان الرسول صلح شيئا
ما ... ان اقول العكس ، لقد ناقض الرسول (بالقول والعمل) كل الشرائع الألهية في
التوراة والأنجيل ولايحق فيه لقب نبي او رسول لامن بعيد ولامن قريب وسيكون لنا
كلاما مطولا في هذا لانه احدى الأدلة التي نملكها في أبطال الوهية القرآن الكريم
... لقد ضل شعب اسرائيل مرارا وتكرارا عن الحق الألهي وكان الله يرسل انبيائه من
وسط الشعب الأسرائيلي لأحداث نهضة واصلاح ... لانبي من شعب أخر فالبركات والنبوة
كلها في نسل اسحق وباعتراف القرآن نفسه ...
لامانع من الدخول في تفاصيل علاقة الرسول بالنصارى وعلى
الأخص ورقة بن نوفل لأن هذا ضمن الموضوع وهو يلقي الضوء اكثر على مانحاور به الأن
...
تهمة الخرافات والأساطير في القرآن لاتقوم على كونها لم
تذكر في كتابي وانما على اساس تواجدها في كتب الغير ... فأن اسلمنا بان القرآن جاء
ليصلح ماتحرف من اقوال التوراة فينبغي ان يسمى " التوراة الجديدة " وان
لايحوي خرافات واساطير وثنية ...
تحياتي
--------------
قال المسيح : " انا هو الطريق والحق والحياة . ليس
احد يأتي الى الآب الا بي "
خيارات
Murssel
(محاور نشيط)
12/27/02 06:51 PM
Re: مصادر القرآن ... اليهودية والمسيحية [re:
متعلم]
رد
والأن الى قصة يوسف التي اقترحتها انت للمقارنة ...
واقتبس بعض ماقاله القرآن بهذا الخصوص واعلق عليه مختصرا
:
1-" الر تلك آيات الكتاب المبين ..." ا ل ر
كلام غامض مبهم ! يؤكد السريان بانها الأحرف الأولى لثلاثة كلمات سريانية هي :
"اومر لي ربوني "وتترجم الى العربية " امرني ربي " وهذا
التعبير استخدمه السريان في بداية القراءة في اصحاحات الكتاب المقدس ...
4-" إذ قال يوسف لأبيه يا أبت إنى رأيت أحد عشر
كوكبا والشمس والقمر رأيتهم لى ساجدين " هذا كلام شبه حرفي مأخوذ عن التوراة
...
10-" قال قائل منهم لا تقتلوا يوسف وألقوه فى غيابة
الجب يلتقطه بعض السيارة إن كنتم فاعلين " من هو قائل الكلام ؟ القرآن
لايعلمنا بهذا كما انه يسدل الستار عن الأسباب التي جعلت اخوة يوسف يكنون له الحقد
والكراهية ، وان دل هذا النقص في الأعلان فأنما يدل على عدم نسبة القرآن الى الوحي
الألهي ... بينما تذكر التوراة الأسباب والدوافع التي قادت اخوته الى بغضه ومحاولة
قتله وهي ، محبة ابوه له اكثر من الكل وايضا الحلم الذي اراه الله فيه انه اعظم من
سائر اخوته ( تكوين 37 : 1-11 ) كما ويذكر ايضا ان رأوبين هو الذي حاول انقاذه من
الموت فقال " لانقتله ...اطرحوه في هذه البئر ..." تكوين 37 : 21 – 22
12- "أرسله معنا غدا يرتع ويلعب وإنا له لحافظون
" من أين جاءت هذه المعلومات مع أن التوراة لا تقول إن إخوة يوسف طلبوا من
أبيهم أن يرسله معهم ليلعب ولا اتهم يعقوب أولاده بالغفلة عن يوسف حتى يأكله
الذئب... لكن الواقع أن يعقوب أرسل يوسف ليسأل عن سلامة إخوته. ولما رأوه قالوا:
هوذا هذا صاحب الأَحْلامِ قادم . فَالآنَ هَلُمَّ نَقتلْهُ وَنَطْرَحْهُ فِي
إِحْدَى الآبَارِ وَنَقُولُ: وَحْشٌ رَدِيءٌ أَكَلَهُ. فَنَرَى مَاذَا تَكُونُ
أَحْلامُهُ" (تكوين 37: 19 و20). ولما باعوه للإسماعيليين أخذوا قميصه
ولوّثوه بدم جدي وأحضروه لأبيهم ليوهموه أن ذئباً أكله"... ستقول لي كالعادة
ان القصة في التوراة محرفة اليس كذلك ؟ سنحكم عقولنا قليلا ونسمعك شارحا لنا السبب
الذي يدعو اليهود لتحريف مثل هذه الجملة التي لاتؤخر ولاتقدم في الأيمان والعقيدة
؟ ارجوا الأجابة هنا وتعليل اسباب التناقض بين الروايتين ليس في هذه الجملة فقط
وانما في مواضع عديدة في قصة يوسف لايسعني ان اذكرها كلها الأن ... واذا لم تقدم
سبب وجيه يكلم العقل والمنطق البشري فأن هذا يثبت التهمة على القرآن بانه كتاب ليس
من الله ...
ثم يأتي القرآن بأيتين وحدتين ليصف كيقية وصول يوسف الى
مصر ، بينما تروي التوراة الحادثة بالتفصيل التام فتتكلم عن قافلة من الأسماعيليين
التجار وطريق سيرهم والثمن الذي اشترواا به يوسف ( عشرين من الفضة ) وكيف ان
رأوبين عاد الى البئر ولما لم يرى اخاه مزق ثيابه والخ ...
21- " وقال الذى اشتراه من مصر لامرأته أكرمى مثواه
عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا وكذلك مكنا ليوسف فى الأرض ولنعلمه من تأويل الأحاديث
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون" وفجأة اصبح يوسف في مصر !!!
24-" ولقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه
كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين" كلام في غير مكانه
وينسب الى يوسف الشهوة بينما هو لم يفعل ... لم افهم في بادىء الأمر معنى "
همت به وهم بها " الا بعد الأطلاع على الشروحات والترجمات للقرآن فوجدت انها
تفيد "قصدت مخالطته وقصد مخالطتها"، والهمّ بالشي قصده والعزم عليه ومنه
الهَمّام وهو الذي إذا قصد شيئاً أمضاه. وهذا القول يناقض التاريخ المقدس الذي
يقول إنها لما طلبت إليه الشر استنكر طلبها وقال: كَيْفَ أَصْنَعُ هذا الشَّرَّ
العَظِيمَ وَأُخْطِئُ إِلَى اللّه؟" ولما أمسكت بثوبه تركه معها وهرب (تكوين
39: 9).
25 الى 29 "واستبقا الباب وقدت قميصه من دبر وألفيا
سيدها لدى الباب قالت ما جزاء من أراد بأهلك سوءا إلا أن يسجن أو عذاب أليم
قال هى راودتنى عن نفسى وشهد شاهد من أهلها إن كان قميصه
قد من قبل فصدقت وهو من الكاذبين
وإن كان قميصه قد من دبر فكذبت وهو من الصادقين
فلما رأى قميصه قد من دبر قال إنه من كيدكن إن كيدكن
عظيم
يوسف أعرض عن هذا واستغفرى لذنبك إنك كنت من الخاطئين
"
من أين جاء هذا الشاهد؟ هل كان في البيت؟ ومع من والبيت
لم يكن به أحد! والكتاب المقدس يقول إنها لما أمسكت يوسف من ثوبه تركه معها وهرب؟
فكيف القول إنها قدّته وهرب هو به؟ وكيف يعلن فوطيفار براءة يوسف وذنب امرأته ثم
يُبقيها هي ويوسف في البيت ويرضى بهذا العار؟ وكيف بعد أن يحكم فوطيفار ببراءة
يوسف، وبعد أن تصرح زوجته أنها راودته عن نفسه فاستعصم، تعود فتهدّد يوسف بالسجن
إن لم يفعل ما أمرته به من فحشاء، فيقبل فوطيفار أن يسجنه لا لشرّه بل لعفّته؟!
30 – 33 " وقال نسوة فى المدينة امرأة العزيز تراود
فتاها عن نفسه قد شغفها حبا إنا لنراها فى ضلال مبين
فلما سمعت بمكرهن أرسلت إليهن وأعتدت لهن متكأ وآتت كل
واحدة منهن سكينا وقالت اخرج عليهن فلما رأينه أكبرنه وقطعن أيديهن وقلن حاش لله
ما هذا بشرا إن هذا إلا ملك كريم
قالت فذلكن الذى لمتننى فيه ولقد راودته عن نفسه فاستعصم
ولئن لم يفعل ما آمره ليسجنن وليكوناً من الصاغرين"
هل يعقل أن زوجة ضابط كبير تهيئ وليمة خصيصا وتدعو سيدات
أشراف المدينة لتعلن أمامهن غرامها وهيامها بعبدها. وتكشف عن وجهها برقع الحياء
دون أن تخشى فضيحة؟ وكيف يعقل أن النسوة ينشغلن بجمال يوسف حتى يقطّعن أيديهن
بالسكاكين من غير إحساس من شدة الذهول؟ أليس هذا من الخيالات السقيمة؟! وتريد ان
تكلمني بالعقل ياسيد متعلم ؟! اين هو موقف العقل من هذا ؟
42 "وقال للذى ظن أنه ناج منهما اذكرنى عند ربك
فأنساه الشيطان ذكر ربه فلبث فى السجن بضع سنين"
هل حرام أن يستعين الإنسان بأخيه وقت الشدائد؟ لم ينس
يوسف ربه عندما كلف الساقي أن يذكره لدى فرعون لينصفه ويخرجه من السجن ... وماذا
يقولون في محمد الذي استعان بعلي وألبسه ثوبه تعمية لأهل قريش فنجا محمد بعد أن
كان عرضة للخطر؟ أما ذكر الساقي ليوسف أمام فرعون فيدل على حكمة يوسف، وعلى واجب
الساقي، من غير وقوع أي ضرر على أحد.
83 – 84 " قال بل سولت لكم أنفسكم أمرا فصبر جميل
عسى الله أن يأتينى بهم جميعا إنه هو العليم الحكيم
وتولى عنهم وقال يا أسفى على يوسف وابيضت عيناه من الحزن
فهو كظيم"
ولكن الكتاب المقدس يخبرنا أن إخوة يوسف العشرة جاءوا
إلى مصر ليشتروا قمحا، فعرفهم يوسف ولكنه تنكر لهم... وليعرف أحوالهم اتهمهم أنهم
جواسيس. فقالوا: لا، بل إننا إخوة. وأحدنا مفقود، وواحد صغير مع أبيه، ونحن
العشرة. فأخذ يوسف شمعون وقيده رهينة حتى يحضروا الأخ الأصغر ليبرهنوا أنهم ليسوا
جواسيس. هذا لم يذكره القرآن. ولما رجعوا إلى أبيهم أخذوا بنيامين وجاءوا به إلى
مصر. ووضع رجال يوسف كأس يوسف في عدل بنيامين، واتهموه بالسرقة، فدافع عنه إخوته.
عندها عرّفهم يوسف بنفسه وأرسلهم ليحضروا أباهم. فحضروا مع أبيهم إلى مصر، حيث
استقرّوا. ولكن القرآن يقول إن يوسف حبس بنيامين، وإن شمعون بقي في مصر، وإن إخوة
يوسف رجعوا لأبيهم بدونهما، فجعل عدد مرات مجيء إخوة يوسف لمصر أربع مرات بدل
ثلاث...
93 " اذهبوا بقميصى هذا فألقوه على وجه أبى يأت
بصيرا وأتونى بأهلكم أجمعين
جاء في تفسير القرطبي لهذه الآية مايلي :
"وَقَالَ اِبْن السُّدِّيّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ
مُجَاهِد : قَالَ لَهُمْ يُوسُف : " اِذْهَبُوا بِقَمِيصِي هَذَا فَأَلْقُوهُ
عَلَى وَجْه أَبِي يَأْتِ بَصِيرًا " قَالَ : كَانَ يُوسُف أَعْلَم
بِاَللَّهِ مِنْ أَنْ يَعْلَم أَنَّ قَمِيصه يَرُدّ عَلَى يَعْقُوب بَصَره ,
وَلَكِنَّ ذَلِكَ قَمِيص إِبْرَاهِيم الَّذِي أَلْبَسهُ اللَّه فِي النَّار مِنْ
حَرِير الْجَنَّة , وَكَانَ كَسَاهُ إِسْحَاق , وَكَانَ إِسْحَاق كَسَاهُ يَعْقُوب
, وَكَانَ يَعْقُوب أَدْرَجَ ذَلِكَ الْقَمِيص فِي قَصَبَة مِنْ فِضَّة وَعَلَقَة
فِي عُنُق يُوسُف , لِمَا كَانَ يَخَاف عَلَيْهِ مِنْ الْعَيْن , وَأَخْبَرَهُ
جِبْرِيل بِأَنْ أَرْسِلْ قَمِيصك فَإِنَّ فِيهِ رِيح الْجَنَّة , وَإِنَّ رِيح
الْجَنَّة لَا يَقَع عَلَى سَقِيم وَلَا مُبْتَلًى إِلَّا عُوفِيَ "
كيف يلبس سكان الأرض ثياب سكان السماء؟ وكيف يصحب القميص
عمل المعجزات على أيدي الذين توارثوه أيا كانوا وأنى كانوا؟ وما هو مصير هذا
القميص الآن؟ ألا نسخر من الذين يلبسون أولادهم وبهائمهم تعاويذ؟ هل يتساوى
الأنبياء والآباء الكرام إبراهيم وإسحق ويعقوب ويوسف بمن يستعملون التعاويذ؟
اكتفي بهذا القدر من المقارنة والتعليق على قصة يوسف
القرآنية المتناقضة مع العقل والمنطق ... لقد طرأ على هذه القصة النقصان وحلت بها
الزيادة مما يؤكد ان الرسول لم يرجع اليها في مصادرها الأصلية وانما اخذها سماعا
عن بعض اليهود الذين خلطوها بالخرافة من عندهم وزادها الرسول بشيء من عنده ...
السلام
--------------
قال المسيح : " انا هو الطريق والحق والحياة . ليس
احد يأتي الى الآب الا بي "
خيارات
مختلف
(أســد حــوار)
12/28/02 02:52 AM
Re: مصادر القرآن ... اليهودية والمسيحية [re: Murssel]
رد
وعليك السلام...
يستغرب العزيز مارسيل من التناقض الدي وجده بين التوراة
والقرآن الكريم...
ونسي أن الكتاب الذي قارنه مع القرآن قد حرف منذ آلاف
السنين على أيدي أجداده العباقرة....
ويقول: ((لقد طرأ على هذه القصة النقصان وحلت بها
الزيادة مما يؤكد ان الرسول لم يرجع اليها في ..... اخ))
ماشالله...يبدو أنه يملك ألة الزمن
يعرف ما وقائع القصة بحذافيرها...و بإمكانه تمييز
المزور(القرآن) من الحقيقة(التوراة)
ويقول:كلام في غير مكانه وينسب الى يوسف الشهوة بينما هو
لم يفعل ...
لماذا؟؟ هل يوسف عليه السلام ملك..؟؟بل هو بشر من لحم
ودم يصيبه ما يصيب الناس عامة...والعبرة أنه رأى برهان ربه فامتنع عن فعل
الفاحشة...
ثـــم ما أدراك أنه لم يفعل؟؟صحيح صحيح نسيت أنك تملك
آلة الزمن
يقول الأخ الكريم: وان دل هذا النقص في الأعلان فأنما
يدل على عدم نسبة القرآن الى الوحي الألهي ... بينما تذكر التوراة الأسباب
والدوافع التي قادت اخوته الى بغضه ومحاولة قتله وهي ، محبة ابوه له اكثر من الكل
وايضا الحلم الذي اراه الله فيه انه اعظم من سائر اخوته ( تكوين 37 : 1-11 ) كما
ويذكر ايضا ان رأوبين هو الذي حاول انقاذه من الموت فقال " لانقتله ...اطرحوه
في هذه البئر ..."
ارجع واقرأ سورة يوسف جيدا وستجد كل ماذكرته موجود...
أم تحب أن ارفقه بالموضوع..حسنا...إليك..
دوافع قتل يوسف..محبة ابوه لك لكثر من اخوته..
((..إذ قالوا ليوسف و أخوه أحب إلى أبينا منا ونحن عصبة
إن أبانا لفي ضلال مبين))
حلم يوسف..
((إذ قال يوسف لأبيه ياأبت إني رأيت أحد عشر كوكبا
والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين))
إنقاذه من القتل ورميه في البئر..
((قال قائل منهم لا تقتلوا يوسف و ألقوه في غيابة الجب
يلتقطه بعض السيارة إن كنتم فاعلين))
وتقول:من أين جاءت هذه المعلومات مع أن التوراة لا تقول
إن إخوة يوسف طلبوا من أبيهم أن يرسله....الخ
والله هذه مشكلة كتابكم...والا نسيت انه ((محرف)) بكل ما
تعنيه الكلمة..
تقول:من أين جاء هذا الشاهد؟ هل كان في البيت؟ ومع من
والبيت لم يكن به أحد!
يعني ما يقدرون يبعثوا لواحد من أهلها ويجيبوا شاهد...!!
وتقول:هل يعقل أن زوجة ضابط كبير تهيئ وليمة خصيصا وتدعو
سيدات أشراف المدينة لتعلن أمامهن غرامها وهيامها بعبدها. وتكشف عن وجهها برقع
الحياء دون أن تخشى فضيحة؟
يا عزيزي بعد ان شاع الخبر وانتشر بدأ النسوة بلوم امرأة
العزيز...ودتعهن هي لتريهن ما دعاها لمراودة يوسف...دعتهن لرؤيته وليس لإعلان حبها
وهيامها..
اما تقطيع النسوة لأيديهن فجاة بعد أن اعدت لهن امرأة
العزيز المآكل ومنها طعام يحتاج إلى سكين كالأترجة وغيرها...أدخلت عليهن يوسف
فدهشن لجماله وبهائه وضياء وجهه...فقطعن أيديهن..
وليس في الامر ما يخالف العقل...فانت عندما تمشي في
الشارع وترى امرأة جميلة تسلب لبك فتنشغل عن ما يدور حولك من الدهش...وقد تصطدم
بحائط أو غيره...
تقول أيضا.:.......ولكن القرآن يقول إن يوسف حبس
بنيامين، وإن شمعون بقي في مصر، وإن إخوة يوسف رجعوا لأبيهم بدونهما، فجعل عدد
مرات مجيء إخوة يوسف لمصر أربع مرات بدل ثلاث...
مادام القرآن يقول ذلك..فإنه الحق وغير ذلك هو باطل..
وتقول:كيف يلبس سكان الأرض ثياب سكان السماء؟ وكيف يصحب
القميص عمل المعجزات على أيدي الذين توارثوه أيا كانوا وأنى كانوا؟
إنهم ليس أنى كانوا...إنهم أنبياء وانت تعلم أن الله يخص
الانبياء باشياء خاصة..وهل هذا بكثير عليهم؟؟؟
وتسال: وما هو مصير هذا القميص الآن؟
,انا أسألك ما مصير عصا موسى الآن....؟
تحياتي....
=============================================
مختـاـف ما أحد مثلي ولابعدي ولاقبلي...
خيارات
Murssel
(محاور نشيط)
12/28/02 06:21 AM
Re: مصادر القرآن ... اليهودية والمسيحية [re:
مختلف]
رد
انت من وين طلعت هلا ؟!
خليك شوي ع جنب لآنك لست في مستوى الحوار العاقل !
مستواك في صف عمران ... الحضانة ...
--------------
قال المسيح : " انا هو الطريق والحق والحياة . ليس
احد يأتي الى الآب الا بي "
خيارات
عمران2000
(محاور نشيط)
12/28/02 07:13 AM
Re: مصادر القرآن ... اليهودية والمسيحية [re: Murssel]
حرر
رد
صحيح أنا في مستوى الحضانة تعرف ليش لأني دائما أتكلم
بلسان ربك المصلوب
عمـ أبو ــران
لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة و ما من إله إلا
اله واحد
خيارات
Murssel
(محاور نشيط)
12/28/02 10:59 AM
Re: مصادر القرآن ... اليهودية والمسيحية [re:
مختلف]
رد
ياسيد مختلف
كنت سأقبل بكلامك واجيبك عليه لو اني ملكت قليلا من
اليقين بأنك ستتابع في الحوار بموضوعية ... ولكن اختباراتي في الحوار معك دلت على
عدم اختلافك عن البقية في المنهج والأسلوب ومواضيعك وكتاباتك خير دليل على ذلك ...
اعتذر منك على الجملة الغير لائقة التي تلفظت بها حول
الحوار العاقل واطلب السماح ...
تحياتي
--------------
قال المسيح : " انا هو الطريق والحق والحياة . ليس
احد يأتي الى الآب الا بي "
خيارات