رسالة رقيقة من مسلم لنصراني
الاستاذ
/مسيحي مؤمن
بعد
صلاة فجر اليوم جلست أفكر
ما أجمل أن يتغلب الإنسان عل النوم في هذه الفترة بالذات ويتوضأ ثم يذهب في الظلام للصلاة
والله لا يحركه ذلك إلا الإيمان بالله الحي القيوم الذي لا تاخذة سنة ولا نوم الذي يسمعه ويراه
فهو
يقف وهو يناجي ربه سبحانه وتعالي
وهو
يعلم تماما ان الله الخالق سبحانه وتعالي لن يضيع عمله أبدا
قال
الله تعالي:
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا (الكهف 30)
وسألت
نفسي سؤالا
سبحان
الله
إذا
كان محمد صلي الله عليه وسلم أتي بهذا القرآن من عنده ويريد زيادة العدد وكثرة التابعين له
لماذا
يأمرهم بأعمال هي في نظر الناس شاقة ؟
لماذا صلاة الفجر ؟ لماذا صوم شهر رمضان في الصيف والشتاء ؟
كان
من الممكن أن يكتفي ب4 صلوات
بالنهار أو الصيام في الشتاء مثلا
وبهذا
الشكل يخفف علي
الناس ويزيد التابعون له
لا
لا لا لم يفعل ذلك ولا يملك أن يفعل
ذلك
لماذا
؟
ببساطه لأنه لا يأتي بشئ من عنده لأنه فقط يبلغ الوحي الذي أنزله الله سبحانه وتعالي عليه لا يهم أن يزيد المؤمنون
أو يقلوا
المهم
أن يؤدى الرسالة إلي العالمين
لأن
وظيفته هي أنه رسول من عند الله سبحانه وتعالي
قال
الله تعالي :
"يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ"( المائدة 67)
قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلاَ ضَرًّا إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَاْ إِلاَّ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ( الأعراف 188)
وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ(آل عمران 144)
هذه خواطر سريعة ومقدمة كان لابد منها حتي ندخل في موضوعنا
الاستاذ مسيحي مؤمن
أحي
فيك هذه الشجاعة النادرة
في
أحدى مشاركتكم قلت هذه العبارة
الجميلة
نعم إنكم على حق
وفي
مشاركة أخري حضرتك قلت:
لا عزيزي اني طالب حق ولكني غير متعلم وجئت هنا للرد على الشبهات
إذن
زميلي الفاضل فلنصبر سويا لنتعلم ونبدأ الآن بهذه القصة
أ
ستاذ مسيحي مؤمن أدعوك الآن لقراءة مشاركة سابقة كنت قدمتها للاستاذ Zkassouf
ولكنه لم يرد عليها ولن اتعبك معي واقول اذهب الي الرابط ولكن سأنقلها بالنص
""الاستاذ Zkassouf
لو
تصورنا أننا في جوف الليل وسألنا إنسانا
هل الشمس موجودة الآن في بلد ما وعندهم نهار وعندنا ليل
ولكن الرجل قال لنا أنا لا
أصدق هذا الكلام لأنه ليس لديه معلومات عن كروية الأرض ودوران الأرض حول الشمس
هذا
الإنسان عنده بعض العذر لأنَّ معلوماته ناقصة فيحتاج إلي بعض الصبر لكي نعلمه
ولكن
تخيل اننا في وقت الظهيرة في الصيف وحرارة الشمس يشعر بها حتى الذي ابتلاه الله سبحانه في نعمة البصر ولا
يرى الشمس بعينيه
في
هذا الموقف وجاء إنسان وقال أنا لا اصدق أنَّ الشمس موجودة
تخيلوا
!!
كيف
تتعامل مع هذا الإنسان ؟
وقد
تسألنى وهل يوجد مثل هذا النوع من
البشر ؟
نعم
في كل عصر من العصور
هذا
النوع الذي ينكر الشمس في
النهار يحتاج أولا إلي ضبط أعصاب حتى نتعامل معه ثم إلي صبر شديد أكثر من الأول
والأكثر
من ذلك يحتاج إلي رفق ولين
زميلي العزيز معك بعض العذر لأنَّ وسائل الأعلام الغربية وغيرها وضعت غطاءا أسودا بينكم وبين النبي الكريم سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم مكتوب عليه أن هذا القرآن الكريم هو من عند محمد
أيها
الزميل حاول معي وبكل صبر ولين ورفق أن
نزيل هذا الغطاء حتى تري الشمس ساطعة
وتعلم يقينا أنَّ
القرآن الكريم هو وحي من عند الله سبحانه وتعالي وأن محمد صلي الله عليه وسلم رسول الله
تعالى معي نقرأ هذه القصة العلمية اللطيفة
""فهذا هو البروفيسور مارشال جونسون
رئيس
قسم التشريح ومدير معهد دانيال بجامعة توماس جيفرسون بفلادلفيا بالولايات المتحدة الأمريكية، لقد
التقينا به في المؤتمر الطبي السعودي
الثامن وقد خصصت لنا لجنة تبحث في موضوع الإعجاز العلمي في القرآن والسنة فالتقينا به أول
ما التقينا في هذه اللجنة.بدأ بالسؤال فقال:
ما
هو موضوع لجنتنا هذه؟
فقلنا
له: موضوعنا هو دراسة العلاقة بين ما ذكر في القرآن والسنة قبل 1400 عام وما ذكرته العلوم الحديثة
فقال:
مثل ماذا؟
قلنا: مثلاً ذكر العلم أن الإنسان يخلق في أطوار وذكر القرآن الكريم هذه الأطوار قبل
1400عام.
كان جالساً فوقف يصيح لا. لا. لا
اجلس
يا دكتور
قال:
أجلس ما هذا الكلام الذي
تقوله؟
كنا
ندرك أثر هذا عليه
وهو
أحد العلماء المشهورين في
أمريكا يعلم أن البشرية بعد اكتشاف الميكروسكوب
في
القرن السادس عشر كان
الأطباء طوال القرن السابع عشر يعتقدون
أن
الإنسان يخلق خلقاً كاملاً في
الحيوان المنوي أي في نطفة الرجل أي في السلالة التي تخرج من الرجل واستمر هذا الاعتقاد إلى
القرن الثامن عشر
وبعد
اكتشاف البُييضة في القرن 18 غير
العلماء جميعاً آراءهم قالوا: إن الإنسان يخلق خلقاً كاملاً في بُييضة المرأة لأنها أكبر، وأهمل
دور الرجل بعد أن أهمل القرن السابع عشر دور المرأة،
وفي
منتصف القرن 19 فقط بدأ الإنسان، وبدأ العلماء يكتشفون أن الإنسان يخلق في أطوار.
لذلك
لما قيل للبروفيسور مارشال جونسون هذا مذكور في القرآن قبل 1400 عام وقف يصرخ لا لا لا
فقمنا
إليه وقدمنا له المصحف وقلنا
له:
تفضل اقرأ وقرأنا عليه
قوله
سبحانه وتعالى :
﴿ما لكم لا ترجون لله وقاراً* وقد خلقكم أطوارا﴾ (سورة نوح، الآية:13-14)
وقرأ
ترجمة معناها باللغة الإنجليزية. ثم قرأنا عليه
قول
الله سبحانه وتعالى:
﴿يخلقكم في بطون أمهاتكم خلقاً من بعد خلق في ظلمات ثلاث﴾ (سورة الزمر، الآية:6)
فجلس،
قال: لكن هذا يمكن أن يكون له ثلاثة تفسيرات،
الأول:
أن يكون صدفة. فجمعنا له أكثر من خمسة وعشرين نصاً ووضعناها بين يديه،
وقلنا:
كل هذه النصوص قد تكون صدفة؟
ثم إن القرآن الكريم قد أعطى لهذه الأطوار أسماء هذا نطفة والذي بعده علقة والذي بعده مضغة والذي بعده العظام والذي بعده كساء العظام باللحم.
إنه سمى هذه الأطوار بأسماء أيكون هذا صدفة؟
فقال:لا.
قلنا: فماذا بقي؟
قال: يمكن أن يقال: إن محمداً
عنده ميكروسكوبات ضخمة:
قلنا:
أنت تعلم أن مثل هذه الأطوار
والدقائق والتفاصيل وما عرفه العلم من تفاصيل هذه الأطوار وذكره القرآن كذلك هذا لا يتيسر إلا
بميكروسكوبات ضخمة جداً والذي عنده هذه الميكروسكوبات الضخمة لا بد أن يكون له تقنية عالية جداً وتنعكس على طعامه وشرابه
وحربه وسلمه ولا بد أن يتلقى هذا من
الجيل الذي قبله، ويسلمه للجيل الذي بعده فضحك بعد ذلك وقال: لقد رأيت في معرض من المعارض أول
ميكروسكوب اخترع في العالم.
إنه
لا يكبر أكثر من عشر مرات، ولا
يستطيع أن يظهر الصورة واضحة.لا. لم يكن عند محمد أجهزة ولا مكروسكوبات
فما بقي إلا أن نقول هو رسول من عند الله""
الدكتور
عبد المجيد الزنداني (
هذا هو الحق )
قال
الله تعالى
""يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ
مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ
ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ
لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ
لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنْكُمْ
مَنْ يُتَوَفَّى وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِنْ
بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ
وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ
بَهِيجٍ"" ( سورة الحج5)
الاستاذ Zkassouf
هل
إقتربت معي من إزالة
هذا الضباب الكثيف الذي يحول بينك وبين الحق وتراه واضحا جدا مثل الشمس في وضح النهار
إنتظر
واصبر معى لنعرف المزيد عن أشهر العلماء الذين أبهرتهم هذه الآيات وكانت سببا في إسلامهم
أدعو
الله عز وجل أن يدخلك هذا الدين الحق
دين الإسلام
ياربى
اجعل آخر كلامنا فى الدنيا
لاإله
إلا الله محمد رسول
الله
إلي
لقاء قريب ""
إلي
هنا انتهي كلامي للاستاذ
Zkassouf
الاستاذ
مسيحي مؤمن ارجوا أن تقرا جيدا ثم تقول ماذا استفدت من هذه القصة وهذه الخواطر حتى نستمر في المزيد
خالد
فريد
الأخوة
والأخوات السلام عليكم ورحمة الله
وبركاته
جزاكم
الله خيرا وبارك الله فيكم علي المشاعر الطيبة النبيلة التي والله تزيد الإنسان فرحا بهذا الدين العظيم
والله
لا اعرف كيف يعيش الإنسان بدون الإسلام
أين
يجد روح الأخوة هذه إلا في الإسلام
الأستاذ
مسيحي مؤمن
أنظر معنا كيف طهر الله سبحانه وتعالي قلب المؤمن حقا وجعله يمتلئ حبا في الله سبحانه وتعالي لأخيه المسلم
لنستمر
معا في رحلة النور
ونكمل
طريق الحق بهذه القصص العلمية الواقيعة
آية واحدة في القرآن الكريم تكفي لتحويل حياة شخص من الباطل إلي الحق بإذن الله سبحانه وتعالي
ومن هو العالم الكبير الذي أسلم بسبب آية واحدة في القرآن الكريم وألَّف بسببها كتابا علميا مترجم إلي لغات كثير؟
هذا ما سوف نعرفه بهد قراءة هذه القصة
"اشتهر عن فرنسا
أنها
من أكثر الدول اهتماما بالآثار والتراث
وعندما
تسلم الرئيس الفرنسي الاشتراكي
الراحل (فرانسوا ميتران) زمام الحكم في البلاد عام 1981
طلبت
فرنسا من دولة (مصر) في
نهاية الثمانينات استضافة مومياء (فرعون مصر) إلى فرنسا لإجراء اختبارات وفحوصات أثرية
ومعالجة ..
فتم
نقل جثمان أشهر طاغوت عرفته مصر..
وهناك
وعلى أرض المطار اصطف الرئيس الفرنسي منحنيا هو ووزراؤه
وكبار
المسؤولين في البلد عند سلم الطائرة ليستقبلوا فرعون مصر استقبال الملوك وكأنه مازال
حيا..! وكأنه إلى الآن يصرخ على أهل مصر (أنا ربكم الأعلى!)
عندما
انتهت مراسم الاستقبال الملكي لفرعون مصر على أرض فرنسا ..
حملت
مومياء الطاغوت بموكب لا يقل حفاوة عن استقباله وتم نقله إلى جناح خاص في مركز الآثار الفرنسي ,
ليبدأ
بعدها أكبر علماء الآثار في فرنسا وأطباء الجراحة والتشريح دراسة تلك المومياء واكتشاف أسرارها,
وكان رئيس الجراحين والمسئول الأول عن دراسة هذه المومياء الفرعونية هو البروفيسور موريس بوكاي
كان
المعالجون مهتمين في ترميم المومياء, بينما كان اهتمام رئيسهم( موريس بوكاي) عنهم مختلفا للغاية ,
كان
يحاول أن يكتشف كيف مات
هذا الملك الفرعوني ,
وفي
ساعة متأخرة من الليل..
ظهرت نتائج تحليله النهائية ..
لقد كانت بقايا الملح العالق في جسده أكبر دليل على أنه مات غريقا..!
أن
جثته استخرجت من البحر بعد غرقه فورا,
ثم أسرعوا بتحنيط جثته لينجو بدنه!
لكن
ثمة أمراً غريباً مازال يحيره
وهو
كيف بقيت هذه الجثة دون باقي الجثث الفرعونية المحنطة أكثر سلامة من غيرها رغم أنها استخرجت من البحر..!
كان
موريس بوكاي يعد تقريراً نهائيا عما
كان يعتقده اكتشافاً جديداً في انتشال جثة فرعون من البحر وتحنيطها بعد غرقه مباشرة ,
حتى همس أحدهم في أذنه قائلا لا تتعجل فإن المسلمين يتحدثون عن غرق هذه المومياء..
ولكنه
استنكر بشدة هذا الخبر , واستغربه ,
فمثل هذا الاكتشاف لايمكن
معرفته إلا بتطور العلم الحديث وعبر أجهزة حاسوبية حديثة بالغة الدقة ,
فقال له احدهم إن قرآنهم الذي يؤمنون به يروي قصة عن غرقه وعن سلامة جثته بعد الغرق .. !
فازداد
ذهولا وأخذ يتساءل ..
كيف يكون هذا وهذه المومياء لم تكتشف أصلا إلا في عام 1898 ميلادية أي
قبل مائتي عام تقريبا ,
بينما قرآنهم موجود قبل أكثر من ألف وأربعمائة عام؟!
وكيف
يستقيم في العقل هذا , والبشرية جمعاء وليس العرب فقط لم يكونوا يعلمون شيئا عن قيام قدماء المصريين
بتحنيط
جثث فراعنتهم إلا قبل عقود
قليلة من الزمان فقط؟؟؟
جلس
(موريس بوكاي) ليلته محدقا بجثمان
فرعون ,
يفكر
بإمعان عما همس به صاحبه له من أن قرآن المسلمين يتحدث عن نجاة هذه الجثة بعد الغرق .
. بينما كتابهم المقدس (إنجيل متى ولوقا) يتحدث عن غرق فرعون أثناء
مطاردته لسيدنا موسى عليه السلام دون أن يتعرض لمصير جثمانه البتة ..
وأخذ
يقول في نفسه : هل يعقل أن يكون هذا المحنط أمامي هو فرعون مصر الذي كان يطارد موسى؟!
وهل يعقل أن يعرف محمدهم هذا قبل أكثر من ألف عام وأنا للتو أعرفه ؟!
لم
يستطع (موريس) أن ينام ,
وطلب
أن يأتوا له بالتوراة, فأخذ يقرأ
في
(سفر الخروج) من التوراة قوله »
فرجع
الماء وغطى مركبات وفرسان جميع جيش
فرعون
الذي دخل وراءهم في البحر لم يبق منهم ولا واحد« .
.
وبقي
موريس بوكاي حائراً
حتى الإنجيل لم يتحدث عن نجاة هذه الجثة وبقائها سليمة بعد أن تمت معالجة جثمان فرعون وترميمه ,
أعادت
فرنسا لمصر المومياء بتابوت زجاجي فاخر يليق بمقام فرعون!
ولكن
.(موريس) لم يهنأ له قرار ولم يهدأ له بال ,
منذ
أن هزه الخبر الذي
يتناقله المسلمون عن سلامة هذه الجثة!
فحزم
أمتعته وقرر أن يسافر إلى
المملكة السعودية لحضور مؤتمر طبي يتواجد فيه جمع من علماء التشريح المسلمين..
وهناك
كان أول حديث تحدثه معهم عما اكشتفه من نجاة جثة فرعون بعد الغرق..
فقام
أحدهم وفتح له المصحف وأخذ يقرأ له
قوله تعالى
{ فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية وإن كثيرا من الناس عن آياتنا لغافلون } [يونس :92]
لقد
كان وقع الآية عليه شديدا ..
ورجت
له نفسه رجة جعلته يقف أمام الحضور ويصرخ بأعلى صوته
:
[/color][/size]
((
لقد دخلت الإسلام وآمنت بهذا القرآن))
رجع (موريس بوكاي) إلى فرنسا بغير الوجه الذى ذهب به .
. وهناك مكث عشر سنوات ليس لديه شغل يشغله سوى دراسة مدى تطابق
الحقائق العلمية والمكتشفة حديثا مع القرآن الكريم ,
والبحث عن تناقض علمي واحد مما يتحدث به القرآن ليخرج بعدها بنتيجة
قوله تعالى
[size=10][color=green] {لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد} [فصلت :43]
كان من ثمرة هذه السنوات التي قضاها الفرنسي موريس أن خرج بتأليف كتاب عن القرآن
الكريم هز الدول الغربية قاطبة ورج علماءها رجا
, لقد كان عنوان الكتاب
(القرآن والتوراة والإنجيل والعلم .. دراسة الكتب
المقدسة في ضوء المعارف
الحديثة).. فماذا فعل هذا الكتاب؟؟
من أول طبعة له نفد من جميع المكتبات !
ثم أعيدت طباعته بمئات الآلاف بعد أن ترجم من لغته الأصلية (الفرنسية) إلى العربية
والإنكليزية والأندونيسية والفارسية والصربكرواتية والتركية والأوردوية والكجوراتية
والألمانية ..!
لينتشر بعدها في كل مكتبات الشرق والغرب , وصرت تجده بيد أي شاب مصري أو مغربي أو
خليجي في أميركا,
فهو يستخدمه
ليؤثر في الفتاة التي يريد أن يرتبط بها..! فهو خير كتاب ينتزعها من
النصرانية واليهودية إلى
وحدانية الإسلام وكماله ..
[b]و الأعجب من هذا أن بعض العلماء في الغرب بدأ يجهز رداً على الكتاب , فلما انغمس بقراءته أكثر وتمعن فيه زيادة ..
أسلم ونطق بالشهادتين على الملأ!! فالحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
كانت
حقا آية إلهية في جسد فرعون البالي.. تلك
الآية التي أحيت الإسلام في قلب موريس...!
بقلم
: محمد يوسف المليفي عن
موقع المسلمون الجدد
ألأستاذ
مسيحي مؤمن / أنا لا استعجل الرد
فقط
عليك أن تقرأ وسأقدم لكم المزيد بإذن الله سبحانه وتعالي
ارسل بواسطة : خالد فريد
والحمد لله أسلم مسيحي
مؤمن بعد حورات طويله أوصلته لقرائة سورة مريم فأسلم ثبته الله على التوحيد