عالم
الطبيعة والحياة الإيطالي، الذي تأكد من تجربة نيدهام في التوالد المتتابع، كما درس
عمل النطفة والحيوان المنوي، إذ كان يُعتقد أن تخصيب بيوض الضفادع كان خارجياً.
فقام بتجربة أوثق فيها ذكور الضفادع مع بيوض لإناثها ولكنه لم يعثر حتى على شرغوف
واحد، ثم قام بتصفية المني ووضع الراشح على البيوض مع إبرة فاكتشف وجود شرغوف،
الذي استنتج من خلاله أن المني كان ضرورياً للتلقيح. بالإضافة إلى ذلك بين سبالنزي
بأن هناك نوعين من المني والقسم المخصب منه موجود في الراشح الممتص بعد التصفية
والترشيح.
وبقيت
الحقيقة بأن بعض البيوض تتطور وتنمو بدون وجود الحيوان المنوي مستغربةً وغير
واضحة، إلى أن تم تفسيرها عام 1910 عندما اكتشف أن هناك ولادة من أم عذراء لبعض
البيوض إذا خدشت.