أين المعايير العلمية لقانونية الأسفار ؟

 

وسقطت المسيحية!!!

 

 

Jer:23:36 اما وحي الرب فلا تذكروه بعد لان كلمة كل انسان تكون وحيه اذ قد حرّفتم كلام الاله الحي رب الجنود الهنا. (SVD)

 

Jer:23:36 أمَّا وَحيُ الرّبِّ فلا تَذكُروهُ مِنْ بَعدُ، لأنَّ لِكُلٍّ مِنكُم كلامًا مِنْ وَحيهِ، فعكَسْتُم كلامَ الإلَهِ الحَيِّ والرّبِّ القديرِ......... 39 سأنساكُم وأنبُذُكُم أنتُم والمدينةُ التي أعطيتُها لكُم ولآبائِكُم، 40وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى. (العربية المشتركة)

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد

ما هو تعريف قانونية الأسفار ؟ و ما هي الأساسات العلمية لقبول الأسفار أو رفضها؟


بهذا السؤال أبدأ هذا المقال ويبدو أن الشق الأول من السؤال جوابه سهل جدا..فالأسفار القانونية هي الأسفار المقبولة لدي الكنيسة ككلمة الرب
أنا لن أدخل في صراعات مذهبية عن 73 سفر أم 66 ولن يهمني الفرق الآن كثيرا فنحن نتطرق إلى ما هو أهم من ذلك بمراحل.
المهم هو...... الجزء الثاني من السؤال ألا وهو المعايير العلمية للقبول أو الرفض.

وقطعا لا توجد أية معايير علمية قطعية لقبول الأسفار أو رفضها بالنسبة للكنيسة سوى إتباع الأهواء والآراء السائدة ولا أقول إلا قول الله {اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَهًا وَاحِدًا لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ} (31) سورة التوبة

وعبادتهم هي إتباعهم على الباطل كما فسر الرسول عليه الصلاة والسلام ونبدأ بسم الله.

دعني أبدأ إعتراف هام تقول دائرة المعارف الكتابية " ويجب أن نعلم انه في القرون الأولى، لم يعرفوا الكتاب المقدس كاملاً في كتاب واحد، فكانت الأناجيل، والأعمال والرسائل الجامعة، ورسائل بولس، والرؤيا ( من العهد الجديد )، والتوراة، والأسفار التاريخية، والمزامير والأرجح ( من العهد القديم ) كل مجموعة منها في مخطوطة على حدة."
المصدر: دائرة المعارف الكتابية تحت كلمة "الترجمات اللاتينيه"

رغم أن هذا يفترض أنه يكفي لنسف ما تدعونه من وحدة الكتاب وعصمته منذ القرن الثاني بل حتى الرابع بل ما بعد ذلك


الكنيسة في القرن الأول الميلادي:  كانت تعتقد بقانونية مجموعة من الأسفار .... لأنه لم تكن كل الأسفار كتبت فسنة سبعين مثلا لم يكن موجودا سوى رسائل بولس وإنجيل مرقص ومنطقي جدا أنهم لم يكونوا يؤمنوا ببقية العهد الجديد لأنه لم يكن كتب بعد..(وهذا لا أعترض عليه ولا تفهم مني إعتراض لأن الإعتراض لمجرد الإعتراض ليس إسلوبي) ولكن السؤال هو "هل كانوا مجمعون على الأسفار القانونية للعهد القديم ؟ " لأن هذه هي التي كانت موجوده والإجابة .........لا

 

عندك مثلا...... سفر "حكمة سليمان" فهذا مثال جيد جدا عن عدم وجود أي أساس علمي لقانونية السفر
تقول دائرة المعارف الكتابية تحت "حكمة سليمان"
قانونية السفر:
يأتي سفر "الحكمة" في الترتيب - في الترجمات اليونانية والفولجاتا- بعد أسفار الأمثال والجامعه ونشيد الأنشاد، ويليه سفر حكمة "يشوع بن سيراخ".

وقد أعتقد بعض الآباء بأنه موحى به من الله، وعليه فهو سفر قانوفي عند البعض الذين منهم "هيبوليتوس" (Hippolytus)، و "كبريا نوس" (Cyprian)، و"أمبروزيوس" (Ambrose)، ولكن آباء آخرين قالوا بقانونيته رغم إنكار نسبته إلى سليمان، ومن هؤلاء "أوريجانوس" (Origen)، و "يوسابيوس" (Eusebius) وأغسطينوس (Augustine).

وفي الجانب الآخر رفض بعض آباء الكنيسة الأولين الاعتراف بهذا السفر - بأي حال من الأحوال - كمرجع قانوني في أمور العقيدة. وقد وضعه مجمع "ترنت" (Trent) هو وسائر الأسفار المعتبرة من أسفار الأبوكريفا عند البروتستنت (فيما عدا اسدراس الأول والثاني وصلاة منسى) ضمن الأسفار القانونية، لذلك يتضمن الكتاب المقدس عند الكاثوليك هذا السفر بينما يخلو منه الكتاب المقدس عند البروتستنت. ".......إنتهى
فإختلاف الآباء في القرن الثاني والثالث على قانونية هذا السفر يؤكد أنهم كانوا في القرن الأول بلا أساسات بالقطع.
وهو أيضا

1- ذكر في المخطوطات السينائية والفاتيكانية والسكندرية   
2- ذكر في الوثيقة الموراتورية
3- هناك إختلاف كبير حوله من الآباء الأولين فهناك من يعتقدون قانونيته والآخرين ينفون و this is the point فهو قبول ورفض لمجرد إعتقاد او حدس أو هوى وهذا أبدا ليس أساس علمي لقبول أو رفض


الكنيسة في القرن الثاني:  إكتمل كل العهد الجديد وإنتشر ... وهنا كان هناك تخبط في موضوع الأسفار القانونية (وأنا لا أتكلم عن الفرق المهرطقة الآن ولا أناجيلهم) أنا أتكلم عن الآباء الأولين المقبولين لدى الجميع

تقول موسوعة جرويلر Grolier تحت عنوان "العهد الجديد، الأسفار القانونية":

"
بدأت العملية التي كُوّنت من خلالها الأسفار القانونية للعهد الجديد في القرن الثاني، بمجموعة من عشرة رسائل لبولس على الأرجح. و مع نهاية ذلك القرن، ناقش إيرينايوس لمنح ثقة متفردة لقسم من الأسفار القانونية تدعى الأناجيل. أما قبول الأسفار الأخرى فكان بشكل تدريجي. لقد استخدمت الكنيسة في مصر أسفاراً أكثر من الـ/27/ سفراً الموجودين حالياً، و استخدمت الكنائس المتحدثة بالسيريانية أسفاراً أقل. فأصبحت الأسفار القانونية الرسمية أمراً ملحّاً في القرن الرابع. لقد كان السبب الرئيسي في قبول الأسفار القانونية الحالية هو تأثير أثاناسيوس أسقف الإسكندرية و لأن جيروم قد ضمّ الـ/27/ سفراً في نسخته اللاتينية للكتاب المقدس تسمى نسخة فولغيت Vulgate."
المصدر – كل شئ عن المسيحية "أ\ ياسر جبر"


وإليك تفصيل الأدلة أكثر وأكثر على عدم وجود كتاب ثابت لكم خصوصا في القرون الاولى بل كان دائما يتغير ولا يوجد أساس علمي لقبول الأسفار ورفضها

أ دليلي الأول هو : الوثيقة الموراتورية (170 م )  

 

أولا أهمية الوثيقة
تقول عنها دائرة المعارف الكتابية " الوثيقة الموراتورية (وهى جذاذة صغيرة، ترجع إلى حوالى 170م) التى تقدم لنا قائمة بأسفار العهد الجديد مع كلمة موجزة عن كل كاتب ."
المصدر : دائرة المعارف الكتابية تحت كلمة إنجيل مرقص

وتقول دائرة المعارف الكتابية حول إنجيل لوقا
ووجود الإنجيل الثالث فى الوثيقة الموراتورية (170م) أمر له اهميته الكبيرة، كما أن تاتيان قد استخدمه فى كتابه "الدياطسرون" (170م) باعتباره أحد الأناجيل الأربعة المعترف بها...إنتهى

راجع كل مقالات المدافعين عن الكتاب المقدس..ستجد أنهم كلما حاولوا إثبات قانونية إنجيل أو رسالة أستشهدوا بهذه الوثيقة.

قد تقول إن الوثيقة جاءت لتعدد الأسفار القانونية وغير القانونية التاريخية.
ترد عليك دائرة المعارف الكتابية تحت كلمة "أبوكريفا"الوثيقة الموراتورية ( بيان بالأسفار المعترف بها في الكنيسة في حوالي 190 م ) إنتهى

ما قالته دائرة المعارف الكتابية هو أنها كانت تحتوي بالإضافة لأسفار العهد الجديد إلى

 1- راعي هرماس (المصدر : دائرة المعارف الكتابية تحت كلمة هرماس)

 

2- رؤيا بطرس (المصدر : دائرة المعارف الكتابية تحت كلمة بطرس)

تقول دائرة المعارف الكتابية عنها

"رؤيا بطرس هي أحد الكتب الأبوكريفية التي لاقت بعض الاعتبار سواء وقتياً أو محلياً في بعض الجهات. وقد ورد ذكرها في الوثيقة الموراتورية مع التعليق عليها بأن البعض لا يؤيدون قراءتها في الكنيسة. "!!!

 

3- رسالة بولس إلى أهل إسكندرية (المصدر : دائرة المعارف الكتابية تحت كلمة أبوكريفا)

رسالة ضائعة تماما.

 

4 - رسالة بولس إلى لاودكية (المصدر : دائرة المعارف الكتابية تحت كلمة أبوكريفا)

رسالة يعتقدون الآن إجماعا بكذبها ولكن كان تؤمن بها الكنيسة في القرن الثاني.

 

 

كل ما سبق كانت تؤمن به الكنيسة عام 170 ولا تعليق

وأمام المسيحيين ثلاث خيارات

1 -  أن تكون الكنيسة سنة 170 على حق في قانونية هذه الكتب.

2 – أو تكون الكنيسة قد ضلت في القرن الثاني .

3- وإلا فإطعنوا بالوثيقة كلها وعندها يكون هناك كلام أخر.

 

ولاحظ أن أي إختيار من الثلاثة سيترتب عليه أشياء خطيرة جدا

صراحة أشفق على المسييحيين من الإختيارات الثلاثة وللأسف لا رابع لهم.


ب- دليلي الثاني هو : إعتقادات الآباء الأولين

وحتى لا يضيع مني القارئ في أكثر من نقطة سنأخذ "رسالة برنابا" كمثال أساسي ويكفينا كمثال وإن كان مثله الكثير كما سبق وأوضحنا.

 

رسالة برنابا

 

ملحوظة لكل من لديه حساسية من إسم برنابا : أنبه أن "رسالة برنابا ليست "إنجيل برنابا".

 

-من هو برنابا ؟

معنى إسمه "إبن التعزية"

تقول دائرة المعارف عنه "وقد أثبت عملياً أنه " ابن التعزية " أو " ابن التشجيع " باحتضانه شاول الذي كانت تحوم حوله الشبهات ( أ ع 9 : 26، 27 ) ، فكان أول من اقتنع بحقيقة تجديد شاول ــ مضطهد الكنيسة ـ فقدمه للرسل وبذلك قبلته الكنيسة في أورشليم.... ويفهم ضمناً من قائمة أسماء " الأنبياء والمعلمين في كنيسة أنطاكية، أن برنابا كان القائد المعترف به ( أ ع 13 : 1 )، واستجابه لدعوه الروح القدس، أرسلوا " برنابا وشاول " للعمل المرسلي ( أ ع 13 : 2 ــ 4 )، ولعله بناء على إرساليته من الكنيسة أطلق عليه لقب " رسول " ( أ ع 14 : 14 ).

وقد بدأت خدمة " برنابا وبولس " في قبرص، وكان برنابا هو المتقدم فيهما ( أ ع 13 : 7 )، ولكن يبدو أن شاو ل ، لم يلبث أن برز للمقدمة حتى إن لوقا يكتب : " ثم أقلع من بافوس بولس ومن معه " ( أ ع 13 : 13 )، فكان برنابا في معية بولس. ثم يذكرهما بعد ذلك ــ إلى نهاية الرحلة ــ " بولس وبرنابا " ( أ ع 13 : 43، 46، 50 )، إلا أنه في حادثة شفاء الرجل عاجز الرجلين المقعد في لسترة، ظنتهما الجموع إلهين تشبها بالناس ونزلا إليهم، "فدعوا برنابا " زفس " ( أو جوبيتر )، ودعوا " بولس هرمس إذ كان هو المتقدم في الكلام " ( أ ع 14 : 12 )، وهكذا ظنوا أن " برنابا " هو كبير الآلهة لهدوئه ووقاره، وأن بولس تابعه والمتكلم باسمه.

ويبدو من ترتيب لوقا للاسمين ( بولس وبرنابا )، أن بولس كان يعتبر المتقدم في كنيسة أنطاكية ( 15 : 2، 35 )، أما بالنسبة للكنيسة في أورشليم فيبدو أن برنابا كان هو المتقدم، إذ نجد الترتيب " برنابا وبولس " ( أ ع 15 : 12 )، كما ان الرسالة التي أرسلها الرسل والمشايخ مع كل الكنيسة في أورشليم يذكر ان فيها بهذا الترتيب  : " حبينا برنابا وبولس "                           ( أ ع 15 : 25 ). "

فرغم التعصب لبولس من كاتبي دائرة المعارف إلا أن الحقيقة واضحة.

أما مانراه من الدلائل هو أن برنابا هو أستاذ بولس وهو الذي وثق به فأدخله على التلاميذ وهم شاكين فيه (أعمال 9/23-26 ) وبعد سنين لما قويت شوكة بولس أطاح ببرنابا بل وبيعقوب وبطرس رؤساء التلاميذ ووصفهم بالأخوة الكذبة (غلاطية 2/4-7 ) وكل شجاراته وإنتقاداته للتلاميذ كبطرس ويعقوب ساق لها بولس أسباب غير معقوله (غلاطية 2 : 11-12) تبين أنها كاذبة حتى شجاره مع برنابا (أع 15 : 39) سببه الذي أورده لوقا حسبما سمع من أستاذه بولس غير معقول بالمرة ..فبولس بعدما وثق به التلاميذ أزاحهم وتخلص منهم واحد تلو الأخر حتى يضل الناس ولا تصل إليهم صوت التلاميذ وهو صوت الحقيقة (راجع رسالة غلاطية)...وللأسف لم تعبر لنا كتابات التلاميذ التي ترد على بولس لنعرف الحقيقة اللهم إلا إنجيل برنابا المشكك فيه من قبل النصارى.

وبرنابا من السبعين رسولا إجماعا .

 

-رسالة برنابا
1- تقول دائرة المعارف الكتابية عنها     
"
أكليمندس الإسكندري اقتبس منها (رسالة برنابا) باعتبارها سفراً كتابياً. ويبدو أن أوريجانوس كان عنده نفس الفكر."
المصدر : دائرة المعارف الكتابية تحت كلمة برنابا

وبالنسبة لرسالة برنابا فهي منشورة في كتابات الآباء ما قبل نيقية ومنشور بعض بقي منها على الإنترنت وملحق ببرنامج e-sword

ويمكنك تحميل البرنامج مع كتابات الآباء ومجموعة كبيرة من الترجمات للمقارنة بينها مع النص الأصلي (القراءة الاكثر شيوعا) وأيضا تفاسير كثيرة مثل أدم كلارك والبرت برنس وهنري وغيرهم  مع قواميس من الموقع.

http://e-sword.net



2- يقول مترجم رسالة برنابا :

The ancient writers who refer to this Epistle unanimously attribute it to Barnabas the Levite, of Cyprus, who held such an honourable place in the infant Church. Clement of Alexandria does so again and again (Strom., ii. 6, ii. 7, etc.). Origen describes it as “a Catholic Epistle” (Cont. Cels., i. 63), and seems to rank it among the Sacred Scriptures (Comm. in Rom., i. 24). Other statements have been quoted from the fathers, to show that they held this to be an authentic production of the apostolic Barnabas

أوعلى الإنترنت من أي الروابط التالية

http://www.earlychristianwritings.com/info/barnabas.html

أو

http://www.sacred-texts.com/chr/ecf/001/0010335.htm

أو

http://www.piney.com/FathEpBarna.html

 

ترجمة ما سبق (قابلة للنقد)

(((الآباء الأولين(القدماء) الذين أشاروا إلى الرسالة بالإجماع لبرنابا اللاوي القبرصي الذي تبوأ المكانة العظيمة في الكنيسة الأولي .

كليمنت السكندري فعلها مرارا وتكرارا المصدر (Strom., ii. 6, ii. 7, etc.)

أما أوريجن فوصفها على أنها "رسالة كاثوليكية" المصدر ” (Cont. Cels., i. 63) ويبدو أنه صنفها (الرسالة) بين الكتب المقدسة المصدر (Comm. in Rom., i. 24)

أقوال أخرى تم إقتباسها من الآباء , ليظهروا أنهم حملوا هذه (الرسالة) أن تكون أنتاج أصلي لبرنابا الرسولي.))))إنتهى...

 

إذن الآباء الأولين مجمعين على قانونية هذه الرسالة كما قال المترجم وعلى النقيض تماما جميع المعاصرين مجمعين على تكذيب هذه الرسالة أو رفضها على الأقل.

 

إذن لدينا الآن حول

1- دائرة المعارف الكتابية قالت أن إكليمندس وأوريجن قالوا بقانونية رسالة برنابا.

2-مقدمة رسالة برنابا -التي كتبها العلماء الذين ترجموا كتابات الأباء الأولين- قالوا بأن إكليمندس وأوريجن قالوا بقانونية رسالة برنابا.

 

وقد يسأل أحدهم عن الإقتباس ذاته

إكلمندس يقول في كتابه - The Stromata-

 

Rightly, therefore, the Apostle Barnabas says, “From the portion I have received I have done my diligence to send by little and little to you; that along with your faith you may also have perfect knowledge.34 Fear and patience are then helpers of your faith; and our allies are long-suffering and temperance. These, then,” he says, “in what respects the Lord, continuing in purity, there rejoice along with them, wisdom, understanding, intelligence, knowledge.”

 

وتعليقا للمترجم

34 [Clement accepts the Epistle of Barnabas as an apostolic writing. For this quotation, see vol. 1. p. 137, this series.]

المصدر

http://www.ccel.org/ccel/schaff/anf02.vi.iv.ii.vi.html

أو

 

http://www.ccel.org/fathers2/ANF-02/anf02-59.htm#P5622_1697159

 

 

وقد يقول قائل "ومن قال أنها ليست لبرنابا فعلا ولكنها ليست وحي؟!" وهذا نقول له بما أن الرسالة من تأليف برنابا إذن فإنه يلزمك الإعتراف بها كوحي مقطوع بصحته لأن برنابا من السبعين رسولا إجماعا فمثله مثل لوقا وبولس!

 

قد يقول قائل إن إقتباس إكليمندس لا يعني أنه يعترف بأنها وحي من عند الله وهذا طبعا مع فساد كلامه بمطابقته مع كلام المترجمين والعلماء فإن إكليمندس يقول في موضع آخر في نفس الكتاب.

 

 

 

To the point the Apostle Paul speaks, “If I give my body, and have not love, I am sounding brass, and a tinkling cymbal.”

 

فما الفرق بين الإستشهادين ؟!

قد يقول أحدهم أنه يلزمك أن تأتي بقول لإكليمندس يقول فيه "إن رسالة برنابا وحي من عند الله" وإلا فليس إقتباسه دليلا ؟!!

وللرد عليه أقول : لقد وضعت أساسا الآن وهو أن الأصل أن يقول إكليمندس أن إنجيل كذا أو رسالة كذا هي "وحي من عند الله" فإما أن تأتي بما طلبت مني أن أجلبه حول ال 27 سفرا للعهد الجديد وبالتالي يكون الناشذ الغريب الذي لم يعترف به كوحي هو رسالة برنابا .....أو فإن دليلك على قانونية الأسفار ال27 للعهد الجديد هو مجرد إقتباس إكليمندس منهم وبالتالي تتساوي معي (لاحظ أنكم مطالبون بأن تأتوا بإعتراف كل آب على حدة بال 27 سفر أنهم وحيا من عند الله)

 

وكثير من الآباء الأولين إعتقدوا بقانونية رسالة برنابا وراعي هرماس وغيرهما وإستشهدوا بها وكأمثلة يقول الأستاذ more than that نقلا عن منتدى بن مريم:


2.05.35 Clement – Stromata – Book V - Chap. VI.

It is incumbent on us to cleave to the saints, because they that cleave to them shall be sanctified.”40

40 [Epistle of Barnabas, vol. 1, p. 143, 144. S.]

http://www.ccel.org/ccel/schaff/anf02.vi.iv.v.viii.html
http://www.newadvent.org/fathers/02105.htm

 

*****

2.05.22 Clement – Stromata – Book II - Chap. VI.

Rightly, therefore, the Apostle Barnabas says, “From the portion I have received I have done my diligence to send by little and little to you; that along with your faith you may also have perfect knowledge.34 Fear and patience are then helpers of your faith; and our allies are long-suffering and temperance. These, then,” he says, “in what respects the Lord, continuing in purity, there rejoice along with them, wisdom, understanding, intelligence, knowledge.”

34 [Clement accepts the Epistle of Barnabas as an apostolic writing. For this quotation, see vol. 1. p. 137, this series.]

http://www.ccel.org/ccel/schaff/anf02.vi.iv.ii.vi.html


 

******



4:01:10 Tertullian – On Modesty - Chap. XX.

For there is extant withal an Epistle to the Hebrews under the name of Barnabas - a man sufficiently accredited by God, as being one whom Paul has stationed next to himself in the uninterrupted observance of abstinence: “Or else, I alone and Barnabas, have not we the power of working?”75
And, of course, the Epistle of Barnabas is more generally received among the Churches than that apocryphal “Shepherd” of adulterers.

http://www.ccel.org/ccel/schaff/anf04.iii.viii.xx.html

 

******

 

4.04.13 Origen – De Principiis - Book III - Chap. II

The book of the Shepherd199 declares the same, saying that each individual is attended by two angels; that whenever good thoughts arise in our hearts, they are suggested by the good angel; but when of a contrary kind, they are the instigation of the evil angel.
The same is declared by Barnabas in his Epistle,200 where he says there are two ways, one of light and one of darkness, over which he asserts that certain angels are placed; - the angels of God over the way of light, the angels of Satan over the way of darkness.

199 Shepherd of Hermas, Command. vi. 2.
200 Epistle of Barnabas. See vol. 1. pp. 148, 149.

http://www.ccel.org/ccel/schaff/anf04.vi.v.iv.iv.html

******

 

4.04.23 Origen – Against Celsus – Book I - Chap. LXIII

Now in the general Epistle of Barnabas, from which perhaps Celsus took the statement that the apostles were notoriously wicked men, it is recorded that “Jesus selected His own apostles, as persons who were more guilty of sin than all other evildoers.”59

59 Epistle of Barnabas, chap. v. vol. 1. p. 139.

http://www.ccel.org/ccel/schaff/anf04.vi.ix.i.lxiv.html

 

******


يقول ايرناوس عن "راعي هرماس"


2. Truly, then, the
scrip ture declared, which says, “First4065 of all believe that there is one God, who has established all things, and completed them, and having caused that from what had no being, all things should come into existence:”

4065
This quotation is taken from the Shepherd of Hermas , book ii. sim. 1.

المصدر

ANF01. The Apostolic Fathers with Justin Martyr and Irenaeus

كتاب ضد الهرطقات Against Heresies Chapter XX
المصدر
http://www.ccel.org/ccel/schaff/anf01.ix.vi.xxi.html

 

***********


وهذا نص كلام راعي هرماس

"First of all, believe that God is One, even He who created all things and set them in order, and brought all things from non-existence into being, Who comprehendeth all things, being alone incomprehensible

http://www.earlychristianwritings.com/text/shepherd-lightfoot.html

 

**********

 

يقول بروس متزجر

 

He [Clement] refers to Orpheus as 'the theologian', and speaks of Plato as being 'under the inspiration of God'. Even the Epicurean Metrodorus uttered certain words 'divinely inspired'.
It is not surprising then that, that he can quote passages as inspired from the epistles of Clement of Rome and of Barnabas, the Shepherd of Hermas, and the Apocalypse of Peter.

 

المصدر

Metzger, Bruce M. The Canon of the New Testament: Its Origin, Development, and Significance. Clarendon Press. Oxford. 1987. p134

 

*********

 

يقول اكلمندس

 
Divinely, therefore, the power which spoke to Hermas by revelation said, “The visions and revelations are for those who are of double mind, who doubt in their hearts if these things are or are not.”178

178 [See Shepherd of Hermas, i. p. 14, ante. S.]
المصدر
 The Early Church Fathers:ANTE-NICENE FATHERS-Volume 2
V. Clement of Alexandria -The Stromata, Or Miscellanies. Book I Chap. XXIX.

إنتهى.

 

وتأكيدا على صحة دلائلي في الإقتباسات يقول القس "يوسف عطية" في مقال له مدافعا عن الكتاب المقدس موقع كوبتيك تشيرش ما نصه " شهادة كتابات الآباء الأولين : اقتبس آباء الكنيسة الأولون الكثير من نصوص الكتاب المقدس وذلك فى عظاتهم وكتابتهم وترجع أهمية هذه الإقتباسات كدليل على صحة العهد الجديد للآتى :

أنها قديمة جداً إذ يرجع بعضها إلى نهاية القرن الأول الميلادى.

أنها باللغات الأربعة القديمة اليونانية واللاتينية والسريانية والقبطية.

أنها مقتبسة فى بلاد عديدة سواء فى الشرق أو الغرب أو الشمال أو الجنوب.

أنها كثيرة جداً إذ يبلغ عدد الإقتباسات التى اقتبسها الآباء قبل مجمع نيقية حوالى 32000 إقتباساً، فإذا أضفنا إليهم

إقتباسات الآباء بعد نيقية وحتى 440م. لزاد العدد عن 200 ألف إقتباساً ولأمكن منها إستعادة العهد الجديد أكثر من مرة فى أكثر من لغة."

 

فالإقتباس لو كان دليل لهم فهو دليل لي وإلا فإنقضوا المبدأ من الأساس!!

 

 

وبالنسبة لمثالنا الرئيسي وهو رسالة برنابا بجوار راعي هرماس يأتي الطعن في رسالة برنابا من ناحية أن كاتبها لم يذكر إسمه في الرسالة وعلى عكس ما إدعى المدعين تقول دائرة المعارف الكتابية "رسالة برنابا : وترجع إلى العصور الأولي، وهي عبارة عن خطاب عام إلى المؤمنين من " الأبناء والبنات "  ولا يظهر اسم برنابا إلا في العنوان والخاتمة." إنتهى

 

وحتى لو لم يذكر أسم برنابا في متن الرسالة فلوقا لم يذكر إسمه في إنجيله ولا كاتب عبرانين ذكر إسمه وعلى العكس تماما فالكارثة أن بطرس قال في انجيل بطرس الابوكريفا (أنا سمعان بطرس )

 

[60] But I, Simon Peter, and my brother Andrew, having taken our nets, went off to the sea.

المصدر

http://www.earlychristianwritings.com/text/gospelpeter-brown.html

 

 

وفي رؤيا بطرس قال

5 And going with him, we the twelve disciples besought him that he would show us

 

http://www.earlychristianwritings.com/text/apocalypsepeter-mrjames.html

 

فإن كان شرطا أن يذكر الكاتب إسمه في الرسالة لتكون قانونية فستسقط قانونية كثير من أسفار الكتاب المقدس وليس هذا فحسب بل سنثبت قانونية رؤيا بطرس وإنجيل بطرس وغيرهما طالما هذا هو المعيار !!

ولهذا سألت في البداية عن الشروط والمعايير العلمية لتقبل قانونية الأسفار أو لرفضها !!

 

على سبيل المثال "رسالة عبرانين" يقول الآب تادروس يعقوب ملطي في تفسيره عن رسالة عبرانين... "يمكننا أن نلخص نظرة الدارسين للرسالة في الآتي:

أ. أن الكاتب هو الرسول بولس: ساد هذا الفكر في الكنيسة الشرقية منذ بداية انطلاقها واستقر فيما بعد في الكنيسة الغربية، من بين الذين ذكروا هذا الرأي القديس بنتينوس، والقديس يوحنا الذهبي الفم، والقديس أغسطينوس، ولا يزال يعتبر هو الرأي السائد بين الغالبية العظمى للدارسين المحدثين.

ب. الكاتب هو برناباس: العلامة ترتليان وWeisler, Ulmann .

ج. لوقا البشير: ذكر العلامة أوريجينوس هذا الرأي، وقبله Ebrabd, Calvin.

د. إكليمنضس الروماني: اتجاه غربي مبكر، اختفى تمامًا إلاَّ قلة قبلته مثل Reithmuier, Erasmus.

ه. سيلا: Rohme, Mynster.

و. أبُلس: Luthea, Semler."

المصدر: مقدمة تفسير العبرانين

 

وما جاء به تفسير الأب تادرس يعقوب ملطي كلام مخفف جدا عن الواقع لأنه لا يُعرف أصلا كاتبها وليس هناك دليل على نسبتها لشخص معين بل مجرد تخرصات وأراء بلا أدلة حقيقية.

تفسير darby يقول عن رسالة عبرانين

"It does not contain the name of its author".
تفسير Henry  يقول عن رسالة عبرانين

" authority.  II. As to the divine amanuensis or penman of this epistle, we are not so certain; it does not bear the name of any in the front of it, as the rest of the epistles do"

 

وأنا أسأل لأي سبب أصبحت رسالة عبرانين قانونية بينما رسالة برنابا غير قانونية ؟!

 

 


ج- دليلي الثالث هو : المخطوطات

ربما يظن أحد أن رسالة برنابا لا وجود لها في المخطوطات القديمة المعتمدة ولذلك رفضها الآباء كرسالة قانونية وعلى العكس فالقنبلة هنا أن رسالة برنابا موجودة في المخطوطة السينائية التي يطلق عليها حرف الألف بالعبرية من أهميتها !!

بل وسنثبت في هذا التطرق الصغير للمخطوطات أن هناك رسائل أبوكريفا موجودة في المخطوطات الأكثر أهمية على الإطلاق وأن المخطوطات القديمة كلها ناقصة أو زائدة عما يعتقده المسيحيون بل ولا توجد مخطوطة قبل القرن الخامس (على الأقل) تحوي الكتاب الذي يؤمن به المسيحيين كاملا أو حتى العهد الجديد كاملا بدون أية أسفار أبوكريفا دخيلة.

 

وقبل الدخول في التفاصيل ما هي المخطوطة ؟

تقول دائرة المعارف الكتابية : " تطلق كلمة مخطوطة على أي نسخة مكتوبة باليد، وقد كانت كل الوثائق والرسائل والكتب تكتب باليد بواسطة نسَّاخ محترفين، وذلك قبل اختراع "جوتنبرج" للطباعة في القرن الخامس عشر ميلادي. "

فالمخطوطة السينائية مثلا عبارة عن كتاب خط بخط اليد لما كانت تعتقدة الكنيسة في القرن الرابع ..والفاتيكانية كذلك..إلخ.

ونبدأ بالتفصيل في بعض المخطوطات ..


1- المخطوطة السينائية
أهميتها يقول إسكندر جديد في"عصمة الكتاب المقدس" ((النسخة السينائية: وهي تعادل النسخة الفاتيكانية بالقدم، بل لعلها أقدم منها. ولها أهمية كبرى في مقابلة المتون))

 

تقول دائرة المعارف الكتابية " تحتوى النسخة السينائية على رسالة برنابا بعد سفر الرؤيا مباشرة وقبل راعي هرماس. كما يوجد النص في النسخة التي اكتشفها "برينوا " في 1873 م وهي النسخة التي جذبت انتباه العالم " للديداك " ( تعليم الرسل ).."
المصدر : دائرة المعارف الكتابية تحت كلمة برنابا
ونفس هذا الكلام جاء في الموسوعة الكاثوليكية. Catholic Encyclopedia

تقول عن محتوياتها

the entire New Testament, besides
the Epistle of Barnabas, and part of the "Shepherd" of Hermas
المصدر :

http://www.newadvent.org/cathen/04085a.htm

 


ولاحظ الآن كان لديهم كتابا يحتوي على
1 - رسالة برنابا
2 -  راعي هرماس

وأنتم لا تؤمنون لا بهذه ولا بتلك وبالتالي يسقط أستدلالكم بالمخطوطة تماما بل هي دليل عليكم (هذا بالعقل)!!

وحتى لو سلمنا جدلا أنها مازالت دليلا لصحة كتابك فقل لي كيف ان المخطوطة السينائيه وتسمى النسخه ألف (بالعبريه) تحتوي على أسفار منحولة أوغير قانونية؟!!
إذا كانت المخطوطة الأولى (الألف) الأقدم هكذا فكيف بما دونها ؟!
ليس هذا فحسب فكثيرا ما نسمع في المصادر التبشيرية صاحبة الصورة الوردية

مثلا يقول اسكندر جديد فى كتابه (عصمة الكتاب المقدس)
"
النسخة السينائية: وهي تعادل النسخة الفاتيكانية بالقدم، بل لعلها أقدم منها. ولها أهمية كبرى في مقابلة المتون. وقد سُميت بالسينائية نسبة إلى جبل سيناء حيث اكتشفها العلامة تشندورف الألماني، في دير القديسة كاترينا بسيناء. وذلك في عام 1844. وهذه النسخة مكتوبة بحرف ثلثي كبير، وعلى رق، في كل من صفحاته أربعة حقول. وكل ما فيها يدل على القدم. وقد أهداها مكتشفها إلى الإسكندر، قيصر روسيا. وبقيت في روسيا إلى أن حدثت الثورة البلشفية، فبيعت للمتحف البريطاني بلندن، حيث لا تزال محفوظة."

هل رأيتم ...كلام عام موجه للعوام..صورة وردية...لإظهار أن الكتاب المقدس لديكم نسخ منه منذ القرن الثالث والرابع..أما الحقيقة فعلى خلاف ذلك فالمخطوطه (السينائية) ينقصها الكثير فى العهد القديم (اسفار كامله مثل المكابيين الثانى) واجزاء كثيره من التكوين والاسفار الموسويه الخمسه والاخبار وغيرها
ناهيك عن التعديلات التي قال تشيندروف انها جرت فيها كما صرح في كتابه
المصدر : Tischendorf's facsimile edition of Codex Sinaiticus Petropolitanus
نقلا عن الدكتور شريف حمدي "عصمة الكتاب المقدس والمخطوطات"
ويا ليتكم تعرفون ما معنى مقارنة المتون لأن متون المخطوطات كلها تختلف مع بعضها فيضطرون لترجيح نص معين (وهو النص البيزنطي حاليا)!!

 

 

المخطوطة الفاتيكانية :
يقول دكتور شريف حمدي في الكتاب المذكور آنفا
(((
يقوله اسكندر جديد فى كتابه (عصمة الكتاب المقدس) عن هذه المخطوطه ولنر كيف يخلط الحق بالباطل
"
سُميت بالفاتكيانية نسبة إلى مكتبة الفاتيكان المحفوظة فيها. وهي مكتوبة على رق جميل جداً. وحرفها ثلثي صغير. وفي كل صفحة منها ثلاثة حقول، يحتوي كل منها على اثنين وأربعين سطراً. وتشتمل كل أسفار الكتاب المقدس باللغة اليونانية. ويرجح العلماء أنها خُطت حوالي العام 300 بعد الميلاد."
وسأرد عليه بنصوص من الموسوعه الكاثوليكيه
http://www.newadvent.org/cathen/04086a.htm

والتى تقول ان المخطوطة ترجع الى القرن الرابع (أما مسألة العام 300م فغير صحيحه لان التاريخ غير محدد ) ، وعدد الاسطر أربعين (سنتغاضى عن سطرين لانه لا فارق)
المهم قوله أنها تحتوى كل أسفار الكتاب المقدس باليونانية فهنا مربط الفرس
وسأخبركم باختصار ما تقوله الموسوعه
1-
هناك عدة نساخ عملوا على هذه المخطوطة
2-
هناك أجزاء كثيره مفقوده وتم استبدالها وتحدد الموسوعه ارقامها لمن يريد
3-
المحتويات : تقول أنها تحتوى على الهيكل العام للكتاب المقدس مع فقدان
العهد القديم : Gen., i-xlvi,28; II Kings, ii,5-7,10-13; Pss. cv,27-cxxxvii
وهى أجزاء فى التكوين والملوك الثانى ولمزامير
وتحتوى كتب باروخ واسدراس والحكمه وغيرها من الكتب التى يعتبرها النصارى أبوكريفا فجأه بعد ان قدسوها اكثر من الف عام
العهد الجديد: فينقصها ما يلى
: Heb., ix,14-xiii,25, the Pastoral Letters, Epistle to Philemon; also the Apocalypse. I
)))إنتهى من كلام الدكتور شريف حمدي ... والكلام ليس مرسلا
المصدر : الموسوعه الكاثوليكيه
http://www.newadvent.org/cathen/04086a.htm
 


إذن نستخلص من الجدل حول أهم وأقدم مخطوطتين على الإطلاق الفاتيكانية والسينائية هو أن لا هذه تحتوي على كتابكم المقدس ولا تلك....... وناهيك عن النقص في كليهما فإنهما تحتويان على كتب تعتقد الكنيسة الآن أنها أبوكريفا فلا تستدلوا بهذه ولا بتلك وكليهما دلائل ضدكم وليس معكم !!

ودعني أسألكم عن أقدم مخطوطة كاملة بها جميع أسفاركم بدون أي سفر أبوكريفي دخيل ؟ في القرن العاشر ام في الخامس عشر ؟!

 

وأخيرا لماذا يرفضون رسالة برنابا ؟!

تخيل لماذا؟... لأن برنابا في رسالته أمر بإتباع اوامر الناموس حرفيا وهذا لم يرق كثيرا لرجال الكنيسة الذين أحبوا تعاليم بولس الذي ضللهم بتعاليمه المهرطقة أن الناموس لا يلزمهم ولذلك رفضوا الرسالة....ونستنتج من هذا أن مصيبة النصارى هم أنهم أقروا العقيدة التي يريدونها وبعد ذلك إختاروا الكتب التي لا تتعارض معا ولا حول ولا قوة إلا بالله.

 

ومما يثبت كلامي بما لا يدع مجالا للشك بخصوص المجلد السينائي ورسالة برنابا وتطور العهد الجديد كما أثبت..أي يلخص ما سبق بالكامل... مدخل الترجمة الكاثوليكية للعهد الجديد ص 13

 

التعليق الأول : الله أكبر ولله الحمد

أولا : أثبتت المقدمة وجود رسالة برنابا في المجلد السينائي (أقدم المخطوطات الكاملة)

ثانيا: أثبتت أن رسالة برنابا كانت من ضمن العهد الجديد ولكن العهد الجديد تطور !!

ثالثا : القول الفاضح المدمر لكل المسيحية وكتابها  "والعهد الجديد كامل في الكتاب الخط الذي يقال له "المجلد السينائي" لأنه عثر عليه في دير القديسة كاترينا , بل أضيف إلى العهد الجديد الرسالة إلى برنابا وجزء من "الراعي" لهرماس وهما مؤلفان لن يحفظا في قانون العهد الجديد في صيغته الأخيرة"

وسقطت المسيحية وكتابها والحمد لله وحده!

قل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا !!


و كتلخيص لما فات أقول


1- أن الكنيسة ليس لديها أدنى قاعدة علمية في تقرير القانونية أو الرفض.
2- المخطوطات لا دخل لها بالرفض أو القبول..فكلا من الأسفار الأبوكريفا والقانونية موجودة في مخطوطات قديمة بل و في كتاب واحد "المخطوطة السينائية مثلا" ولكن يقبل البعض ويرفض البعض.
3- الوثيقة الموراتورية التي كتب فيها الأسفار التي اعتبرت قانونية (سنة 170م) لم يعتد بها الآن.
4- كلام الآباء الأولين المؤمنين بهذه الأسفار كأسفار قانونية لم يعتد بهم كأورجانيوس و أكليمندس الإسكندري علي سبيل المثال.
5- وأخيرا الخلاصة هي أن الكتاب كان يتطور عبر الزمن ناهيك أن المعتقد لم يؤخذ من الكتب , بل تم اختيار الكتب التي لا تتعارض مع المعتقد والأخذ بالأهواء والأمزجة وإلا فأنا أسأل لأي سبب أصبحت رسالة عبرانين قانونية بينما رسالة برنابا غير قانونية ؟!


 

وهذا جدول أقامه علماء المسيحية الدارسين لكتابات الآباء الأولين يبين الكتب التي آمنوا بها والكتب التي رفضوها وستجد العجب ووالله يكفينا العنوان "The Development of the Canon of the New Testament"

Cross Reference Table: Writings and Authorities

Each symbol in the large table below corresponds to a specific authority and a specific writing.
The symbols summarize the opinion of the authority about the writing.
If the symbol is blue, select it with the mouse to jump to the evidence.
The symbols have this meaning:

Symbol

Opinion of Authority

c

accepted; true; scriptural; or quoted from very approvingly

p

possible approving quotation or allusion

e

acceptable, but only with changes

q

dubious; disputed; or useful for inspiration

s

spurious (in the classification of Eusebius)

x

false; heretical; heterodox; quoted from very disapprovingly

·

not mentioned or quoted from; opinion unknown

 

Ig = Ignatius of Antioch

po=Polycarp of Smyrna

M=Marcion and the Marcionite

Va=Valentinus, and the Valentinians

JM=Justin Martyr جاستن مارتر الشهيد

Ir=Irenaeus of Lyons إيرانوس

C=Clement of Alexandria كليمنت السكندري

T=Tertullian of Carthage ترتليان

MC=Muratorian Canon الوثيقة الموراتورية

O= Origen أوريجن

E=Eusebius of Caesarea يوزباوس القيصري

CS=codex Sinaiticusالمخطوطة السينائية

A=Athanasius of Alexandria أثانثيوس

D=Didymus the Blind

P=Peshitta (the Bible of the Syrian Church) البشيطا وهي من أهم المخطوطات

V=Latin Vulgate الترجمة اللاتينية الفولجاتا لجيروم

 

Ig

Po

M

Va

JM

Ir

C

T

MC

O

E

CS

A

D

P

V

Gospel according to Matthew

c

c

x

c

c

c

c

c

c

c

c

c

c

c

c

c

Gospel according to Mark

·

c

·

c

c

c

c

c

c

c

c

c

c

c

c

c

Gospel according to Luke

c

c

e

c

c

c

c

c

c

c

c

c

c

c

c

c

Gospel according to John

·

·

x

c

c

c

c

c

c

c

c

c

c

c

c

c

Acts

c

c

x

·

·

c

c

c

c

c

c

c

c

c

c

c

Romans

c

c

e

c

·

c

c

c

c

c

c

c

c

c

c

c

I Corinthians

c

c

e

c

·

c

c

c

c

c

c

c

c

c

c

c

II Corinthians

·

c

e

c

·

c

c

c

c

c

c

c

c

c

c

c

Galatians

·

c

e

c

·

c

c

c

c

c

c

c

c

c

c

c

Ephesians

c

c

e

c

·

c

c

c

c

c

c

c

c

c

c

c

Philippians

·

c

e

c

·

c

c

c

c

c

c

c

c

c

c

c

Colossians

c

·

e

c

·

c

c

c

c

c

c

c

c

c

c

c

I Thessalonians

c

c

e

·

·

c

c

c

c

c

c

c

c

c

c

c

II Thessalonians

·

c

e

·

·

c

c

c

c

c

c

c

c

c

c

c

I Timothy

·

c

x

·

·

c

c

c

c

c

c

c

c

c

c

c

II Timothy

·

c

x

·

·

c

c

c

c

c

c

c

c

c

c

c

Titus

·

·

x

·

·

c

c

c

c

c

c

c

c

c

c

c

Philemon

·

·

e

·

·

·

·

c

c

c

c

c

c

·

c

c

Hebrews

·

c

·

·

·

p

c

c

·

c

cq

c

c

c

c

c

James

·

·

·

·

·

p

·

·

·

q

q

c

c

c

c

c

I Peter

·

c

·

c

·

c

c

c

·

c

c

c

c

c

c

c

II Peter

·

·

·

·

·

·

·

·

·

q

q

c

c

c

·

c

I John

·

c

·

c

·

c

c

c

c

c

c

c

c

c

c

c

II John

·

·

·

·

·

c

·

·

c

q

q

c

c

x

·

c

III John

·

c

·

·

·

·

·

·

·

q

q

c

c

x

·

c

Jude

·

·

·

·

·

·

c

c

c

c

q

c

c

c

·

c

Revelation of John

·

·

·

c

c

c

c

c

c

c

cs

c

c

c

·

c

 

Gospel of Thomas

·

·

·

·

·

·

·

·

·

x

x

·

·

·

·

·

Gospel of Truth

·

·

·

c

·

x

·

·

·

·

·

·

·

·

·

·

Gospel of the Twelve

·

·

·

·

·

·

·

·

·

x

·

·

·

·

·

·

Gospel of Peter

·

·

·

·

·

·

·

·

·

q

x

·

·

·

·

·

Gospel of Basilides

·

·

·

·

·

·

·

·

x

x

·

·

·

·

·

·

Gospel of the Egyptians

·

·

·

·

·

·

c

·

·

x

·

·

·

·

·

·

Gospel of the Hebrews

·

·

·

·

·

·

c

·

·

q

s

·

·

·

·

·

Gospel of Matthias

·

·

·

·

·

·

·

·

·

x

x

·

·

·

·

·

Traditions of Matthias

·

·

·

·

·

·

c

·

·

·

·

·

·

·

·

·

Preaching of Peter

·

·

·

c

·

·

c

·

·

x

·

·

·

·

·

·

Acts of Andrew

·

·

·

·

·

·

·

·

·

·

x

·

·

·

·

·

Acts of Paul

·

·

·

·

·

·

·

x

·

q

s

·

·

·

·

·

Acts of John

·

·

·

·

·

·

·

·

·

·

x

·

·

·

·

·

Epistle to the Laodiceans

·

·

·

·

·

·

·

·

q

·

·

·

·

·

·

p

I Clement

·

·

·

·

·

c

c

·

·

q

·

·

·

c

·

·

Epistle of Barnabas

·

·

·

·

·

·

c

·

·

q

s

c

·

c

·

·

Didache

·

·

·

·

·

·

c

·

·

q

s

·

q

c

·

·

Shepherd of Hermas

·

·

·

·

·

c

c

q

q

q

sq

c

q

c

·

·

Apocalypse of Peter

·

·

·

·

·

·

c

·

c

·

s

·

·

·

·

·

 

Ig

Po

M

Va

JM

Ir

C

T

MC

O

E

CS

A

D

P

V

 

 

المصدر

http://www.ntcanon.org/table.shtml

لا تعليق سوى ...الله أكبر قل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا

كل هؤلاء كان كل واحد منهم كنيسة بذاته يؤمن بكتاب يختلف عن الآخرين ؟!

فلن نسألكم أي كتاب هو كتابكم ال66 سفرا أم ال73 سفر بل سنسألكم أي كتاب هو ..هل هو كتاب فالنتينس أم كتاب إيرانوس أم كتاب أوريجن أم كتاب كليمنت السكندري أم كتاب يوزباوس القيصري أم الكتاب الذي إعتمدوه في الوثيقة الموراتورية أم الكتاب الذي جمعوه في المجلد السينائي أم كتب الهراطقة أم ......؟!

 

أي كتاب هو كتابكم ؟!



أما عوام النصارى فكما قال لهم آبائهم يسيرون !!!

الخلاصة حتى أؤصل ما دعيتكم إليه من إتباع منهجك الديني في نقد الأخرين (فليس منهجي منهج الملحدين الذي هو الإعتراض لمجرد الإعتراض)
والخلاصة هي كلام الله (منهجي الديني) من 1400 سنة :
{اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَهًا وَاحِدًا لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ} (31) سورة التوبة

 

وقوله تعالى{وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لاَ يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلاَّ أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَظُنُّونَ} {فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ } (79) سورة البقرة

 

فالأميون هم عوام النصارى الذين لا يعرفون شيئا عن كتابهم إلا الظن ..أما الآية الثانية فهي إعجاز بمعنى الكلمة فأناس كتبوا رسائل وكتب عادية جدا لإستخدامهم الشخصي ولم يظنوا يوما أنهم يكتبون وحيا ثم يأتي أناس آخرين ينسبونها لله ظلما وعدوانا ..وأسأل ألا من عودة للحق؟!

والحمد لله سقطت المسيحية وكتابها فهي ديانة بشرية لقيطة لا كتاب لها !! 


ومازال السؤال قائما

هل تقبلون أسفارا وترفضون أخرى بدون أي أساس علمي ؟!

 

إنتهى بحمد الله

 

 

المصادر:

1 – الموسوعة الكاثوليكية http://www.newadvent.org

2- دائرة المعارف الكتابية ويمكن تحميلها للتأكد من كل حرف من منتدى بن مريم

3 –أبحاث وكتب أعضاء منتدى بن مريم ومنتدى الجامع أو الفرقان more than that– ياسر جبر – د شريف حمدي– وأخرين

4- مواقع وكتب ومصادر مسيحية تم ذكرها.

 

 شكر خاص للأستاذ more than that

 جزاه الله عنا خيرا