كلمة حق في صالح الكتاب المقدس

قد يتفوه البعض بكلمات مكررة ضد الكتاب المقدس ، ولكننا يجب أن نعطي كل ذي حقاً حقه

فهناك فقرات ونصوص متشابهة ومكرر بالأناجيل الثلاثة الأوائل ( متى و لوقا و مرقس )

ومنها :


متى

8: 1 و لما نزل من الجبل تبعته جموع كثيرة
8: 2
و اذا ابرص قد جاء و سجد له قائلا يا سيد ان اردت تقدر ان تطهرني
8: 3
فمد يسوع يده و لمسه قائلا اريد فاطهر و للوقت طهر برصه
8: 4
فقال له يسوع انظر ان لا تقول لاحد بل اذهب ار نفسك للكاهن و قدم القربان الذي امر به موسى شهادة لهم


لوقا

5: 12 و كان في احدى المدن فاذا رجل مملوء برصا فلما راى يسوع خر على وجهه و طلب اليه قائلا يا سيد ان اردت تقدر ان تطهرني
5: 13
فمد يده و لمسه قائلا اريد فاطهر و للوقت ذهب عنه البرص
5: 14
فاوصاه ان لا يقول لاحد بل امض و ار نفسك للكاهن و قدم عن تطهيرك كما امر موسى شهادة لهم


مرقس

1: 40 فاتى اليه ابرص يطلب اليه جاثيا و قائلا له ان اردت تقدر ان تطهرني
1: 41
فتحنن يسوع و مد يده و لمسه و قال له اريد فاطهر
1: 42
فللوقت و هو يتكلم ذهب عنه البرص و طهر
1: 43
فانتهره و ارسله للوقت
1: 44
و قال له انظر لا تقل لاحد شيئا بل اذهب ار نفسك للكاهن و قدم عن تطهيرك ما امر به موسى شهادة لهم


واستنتج علماء اللاهوت أن الأناجيل الثلاثة مرتبطة بين بعضها البعض ، مما انتابهم الشك من خلال هذا النقطة أن كاتب الأناجيل الثلاثة هو شخص واحد ونسخ من بعضهم البعض .

 

واستنتج علماء اللاهوت أن الأناجيل الثلاثة مرتبطة بين بعضها البعض ، مما انتابهم الشك من خلال هذا النقطة أن كاتب الأناجيل الثلاثة هو شخص واحد ونسخ من بعضهم البعض .

ولكن اكتشف العلماء بأن إنجيل مرقس اختلف وتتطابق مع إنجيل متى وإنجيل لوقا في حوالى 200 حالة .

ولكن هذا الأكتشاف وضع عدة من علامات استفهام أمام إنجيل متى وإنجيل لوقا ، مما بدأ الشك والحيرة تجول في أذهان العلماء.

وبالتقصي والتحليل توصل علماء اللاهوت أن كاتب إنجيل متى وكاتب إنجيل لوقا لم يلتفتوا أو يلاحظوا كتابات بعضهم البعض

لهذا توصل العلماء أن هذين الإنجيلين كان لهم مصدر واحد وهو إنجيل كيو ويرجع هذا الأسم للكلمةَ الألمانيةَ "Quelle" التي تَعْني " المصدر"

ولكن كل شخص منهم أحب أن يكون له اسلوبه فخالفوا في الأعداد والتواريخ والترتيب الزمني

ومثال حي لذلك : فقد نسخوا موقف موحد ولكن اختلفوا في عدد العصافير وبين ملائكة الله أو الله فظهر الغش والتزوير والتناقضات التي أظهرت خبايا النسخ بجهل :

إنجيل متى

10: 26 فلا تخافوهم لان ليس مكتوم لن يستعـلن و لا خفي لن يعرف
10: 27
الذي اقوله لكم في الظلمة قولوه في النور و الذي تسمعونه في الاذن نادوا به على السطوح
10: 28
و لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد و لكن النفس لا يقدرون ان يقتلوها بل خافوا بالحري من الذي يقدر ان يهلك النفس و الجسد كليهما في جهنم
10: 29
اليس عصفوران يباعان بفلس و واحد منهما لا يسقط على الارض بدون ابيكم
10: 30
و اما انتم فحتى شعور رؤوسكم جميعها محصاة
10: 31
فلا تخافوا انتم افضل من عصافير كثيرة
10: 32
فكل من يعترف بي قدام الناس اعترف انا ايضا به قدام ابي الذي في السماوات
10: 33
و لكن من ينكرني قدام الناس انكره انا ايضا قدام ابي الذي في السماوات

إنجيل لوقا

12: 2 فليس مكتوم لن يستعلن و لا خفي لن يعرف
12: 3
لذلك كل ما قلتموه في الظلمة يسمع في النور و ما كلمتم به الاذن في المخادع ينادى به على السطوح
12: 4
و لكن اقول لكم يا احبائي لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد و بعد ذلك ليس لهم ما يفعلون اكثر
12: 5
بل اريكم ممن تخافون خافوا من الذي بعدما يقتل له سلطان ان يلقي في جهنم نعم اقول لكم من هذا خافوا
12: 6
اليست خمسة عصافير تباع بفلسين و واحد منها ليس منسيا امام الله
12: 7
بل شعور رؤوسكم ايضا جميعها محصاة فلا تخافوا انتم افضل من عصافير كثيرة
12: 8
و اقول لكم كل من اعترف بي قدام الناس يعترف به ابن الانسان قدام ملائكة الله
12: 9
و من انكرني قدام الناس ينكر قدام ملائكة الله

ويتضح لنا أن أن هذه الأناجيل بدون مؤرّخون ، فهو غير واضح للجميع من هم الذين دونوا هذه الكتب .

 

ويتضح لنا أن هذه الأناجيل غير مؤرّخون ، فهو غير واضح للجميع من هم الذين دونوا هذه الكتب .

وقد أدرج أحد علماء اللاهوت John McVay عدة نظريات :

*
النظرية الشفهية: الثلاثة الإنجيل كُتِبَ بشكل مستقل والكُلّ " مستند على النقل الشفهي التقليدي"
*
النظرية القسطنطينية : الثلاث أناجيل كتبت بأمر الإمبراطور
*
نظرية المصدرين: أسندَ كلاً من متى ولوقا إنجيلهم على مرقس والإنجيل المفقود كيو .
*
نظرية الأربعة مصادر : أسندَ كلا نت متى ولوقا إنجيلهم على مرقس والإنجيل المفقود كيو . بالإضافة إلى يَتضمّنُ إنجيل متى بَعْض المواد من مصدر ثالث، في أغلب الأحيان مسمّى "M". يَتضمّنُ إنجيل لوقا فقرات بنفس الطريقة مِنْ مصدرِ آخرِ، في أغلب الأحيان مسمّى "L". كلتا M & L كَانتْ من المحتمل نقل شفهي.
*
نظرية الإنجيلين : فإنجيل متى كُتِبَ أولاً. وإنجيل لوقا كُتِبَ لاحقاً ومستند على متى. ولكن إنجيل مرقس كُتِبَ أخيراً، ومستند على إنجيل لوقا وإنجيل متى
*
نظرية بدون كيو Q : فإنجيل مرقس كُتِبَ أولاً. وإنجيل متى كُتِبَ لاحقاً ومستند على مرقس. وإنجيل لوقا كُتِبَ أخيراً، ومستند على كلاً من متى ومرقس .

فالنظرية القسطنطينية كانت مقبولة بمعظم العصور التي مرت به الكنائس ، ونظرية الأربعة مصادر مقبولة من طرف علماء الدين الحاليين .

وفي أخر إحصائية ظهر أن أكثر من 90 % من علماء اللاهوت يؤمنوا بنظرية الأربعة مصادر والوجود الحتمي لإنجيل كيو .

فالمشكلة الأساسية التي مازال علماء اللاهوت يبحثون فيها هي ليس كيف تم كتابة الأناجيل بل الأهم هو : من الذي كتب الأناجيل .؟ ومتى وأين ؟ وكيف توصلوا إلى هذه النسخ علماً بفقدان الأصول السريانية

 



نبذة عن إنجيل كيو

تقريباً معظم رجال الدين يؤمنون بأنه من أقدم الأناجيل هو إنجيل كيو "الأقوال" ، فهو يحتوى على أقوال والبيانات التي أشار إليها السيد المسيح ، ولكنه يحتوي على القليل من حياته .

وهذا الإنجيل لم يذكر شيء عن ولادته أو اختيار الحواريون الأثنى عشر ، أو الصلب والدفن والقيامة نهائياً .

بمعنى أوضح أن هذا الإنجيل هو المستند او المرجع للبداية المسيحية في البدء

وهذا الإنجيل يحتوي على أجزاء كثيرة من حياة السيد المسيح والتي تذكرها اتباعه وسجلوها بعد رفعه بعشرون عاماً .

وقد ذكر إنجيل كيو أن السيد المسيح كان معلم خيّر ، رجل بسيط جداً وملأ بروح الله ، وهو رجل حكيم وهو المعنى الحقيقي للحكمة ، ومتبع لنفس التقليد للملك سليمان

إنجيل كيو ينقسم إلى ثلاث أقسام

1)
الجزء الأول هو الأكبر
يصف السيد المسيح على أنه معلم فليسوف ، وقد كُتب في أوائل القرن الأول أي 50 ميلادي

2)
الجزء الثاني
ويصف السيد المسيح على أنه نبي وقد كُتب في العام 60 ميلادي أثناء الانتفاضة اليهوديةِ في فلسطين ضدّ احتلال الجيشِ الرومانيِ. وهذه الثورةِ أدّتْ إلى دمارِ القدس في النهاية في 70 ميلادي

3)
الجزء الثالث
وهو يصف السيد المسيح على أنه إله يتحدث مع الله والشيطان ، كما يدعو هذا الجزء من إنجيل كيو إلى التَرَاجُع مِنْ العنفِ والاضطراب المدنيِ مِنْ المجتمعِ ، هذا القسمِ أُضيفَ من المحتمل في منتصف الستيناتِ، أي قَبْلَ كتابة إنجيل مرقس بعشرة سنوات

والمعروف أن الجزء الأول والثاني من إنجيل كيو هم المصدر الأساسي لإنجيل توما والذي كتب عام 92 ميلادي بشمال سوريا ، فإنجيل توما هو واحدة من اربعين إنجيل مقبولين من المسيحيين الأوائل ولكنه لم يُضم مثلهم إلى العهد الجديد .

 

 

إنجيل مرقس :


المُؤلف: العديد مِنْ الكُتّابِ المسيحيينِ للقرن ثاني بعد الميلاد عرّفوا المُؤلف كجون ماركوس الذين ذُكِروا في الأَفْعالِ 12:12.

سفر اعمال

12: 12
ثم جاء و هو منتبه الى بيت مريم ام يوحنا الملقب مرقس حيث كان كثيرون مجتمعين و هم يصلون

مارك كَانَ المساعد الذي ذَهبَ مَع بولس وبارناباس على رحلةِ بولس الأولى التبشيرية.

يَعتقدُ علماءَ اللاهوت المستقلين بأنّ هويةَ المُؤلفِ مجهولةُ.

وكان محافظين الكنائس التقليدية يعتبرون ان الكاتب هو مرقس وذلك عن طريق أخذ أصوات أتباعهم .
فهل هذه الأصوات كافية بإثبات حقيقة الإنجيل ؟

التاريخ : تُخمّنُ المصادرُ المُخْتَلِفةُ بِأَنَّ هذا الإنجيلِ كُتِبَ في وقت ما مِنْ 57 إلى 75 بعد الميلاد
والعجيب أن جميع علماء الدين ورجال الفكر المسيحي لم يتفقوا على زمن محدد لهذا الإنجيل

فمثلاً :

* القسّ Rev. C.I. Scofield ، محرّر الكتاب المقدس إشارةِ لمدة مِنْ 57 إلى 63 بعد الميلاد

* H.H. Halley ،
مُؤلفَ كتيبِ Halley's Bible يُخمّنُ لمدة من 60 إلى 70 بعد الميلاد

* H.L. Wilmington
مُؤلف كتيبِ Wilmington's Bible يُخمّنُ لمدة من 57-59 بعد الميلاد

* J.D. Douglas ،
محرّر عامّ للكتاب المقدس يُخمّنُ لمدة من 50. 14 بعد الميلاد

* L.P. Pherigo ،
مُؤلف مقالةِ حول الكتاب المقدس، يُخمّنُ 64 إلى 75 بعد الميلاد

* P.N. Benware ،
مُؤلف كتاب "Survey of the New Testament" يُخمّنُ 64 إلى 68 بعد الميلاد

* R. Shorto ،
مُؤلف "Gospel Truth" يُصرّحُ "بأنّ العلماءِ يَعتقدونَ بأنّ مارك كُتِبَ عن 70 بعد الميلاد .

المحتويات : العجيب أن الإنجيلَ بقى لمدة طويلة بما فيه الكفاية يُتضمّنَ الحياة المسيحية بعد كل ما ذكر ، ومضمونه زائد عن اللزوم ، 90 % من محتوياته بعيده كل البعد عن سير العهد الجديد ، و 30 فقرة من فقراته لم تتوازى مع إنجيل متى أو لوقا ، وقد عُرف في القرن الثاني أن كاتبه مجهول وليس من اتباع اليسوع ، ولهذا تواجد في الكتاب المقدس ولكن ضعفت أهميته .


يَفتقرُ الإنجيلُ إلى الأسلوبِ الأدبيِ الملمَّعِ لمُؤلفي العهد الجديدِ الآخرينِ؛ هو كُتِبَ في لغةِ عامة الشعب. الإنجيل كُتِبَ على ما يبدو أثناء وقت التَوَتّرِ العظيمِ بين المسيحيين اليهودِ المحافظينِ في القدس والمسيحيون الغير اليهود الأكثر تحرّراً

مرقس يُوضحُ بإنجيله للقارئ بأنَّ الـ12 حواري لم يفهموا السيد المسيح بشكل صحيح .

إنجيل مرقس

14: 50
فتركه الجميع و هربوا

مرقس

3: 21
و لما سمع اقرباؤه خرجوا ليمسكوه لانهم قالوا انه مختل

مرقس

4: 40
و قال لهم ما بالكم خائفين هكذا كيف لا ايمان لكم

مرقس

14: 40
ثم رجع و وجدهم ايضا نياما اذ كانت اعينهم ثقيلة فلم يعلموا بماذا يجيبونه

مرقس

16: 14
اخيرا ظهر للاحد عشر و هم متكئون و وبخ عدم ايمانهم و قساوة قلوبهم لانهم لم يصدقوا الذين نظروه قد قام


الجزء الأخير من إنجيل مرقس :

مرقس

16: 8
فخرجن سريعا و هربن من القبر لان الرعدة و الحيرة اخذتاهن و لم يقلن لاحد شيئا لانهن كن خائفات

أتباعِ اليسوع النساء في حالة من الفوضى وخوف ، لأن ظهر لهم شاب ......

مرقس

16: 5
و لما دخلن القبر راين شابا جالسا عن اليمين لابسا حلة بيضاء فاندهشن

وقال لهم

مرقس

16: 7
لكن اذهبن و قلن لتلاميذه و لبطرس انه يسبقكم الى الجليل هناك ترونه كما قال لكم

وهذا يتضح لنا أن أتباع اليسوع من النساء ذهبن إلى القبر فوجدوا رجل يلبس جلباب أبيض اللون ويقول لهم أن يذهبن إلى تلاميذ اليسوع وكذا بطرس { وكأنه ليس من التلاميذ } ليخبرونهم أن اليسوع سيسبقهم إلى الجليل لأنه يريد أن يراهم هناك .

ولكن رأي إنجيل يوحنا مختلف

يوحنا

20: 12
فنظرت ملاكين بثياب بيض جالسين واحدا عند الراس و الاخر عند الرجلين حيث كان جسد يسوع موضوعا

فيوحنا أوضح لنا أن هناك ملكين جالسان بثياب بيضاء مما خالف قول مرقس الذي أوضح أنه الموجود هو شخص واحد وخالف لوقا الذي ذكر أن الموجودين شخصين وكانوا واقفين ويلبسون ملابس براقة أي تبرق وليست ملابس بيضاء

لوقا

24: 4
و فيما هن محتارات في ذلك اذا رجلان وقفا بهن بثياب براقة

وقد اشار الرجلان ان اليسوع بالجليل

لوقا

24: 6
ليس هو ههنا لكنه قام اذكرن كيف كلمكن و هو بعد في الجليل

ولكن العجيب أن اليسوع لم يكن في الجليل كما إدعى الرجل ذو الجلباب الأبيض بإنجيل مرقس وكذا الرجلان اللذين بإنجيل لوقا واللذين كانا يرتديان اثواب براقة ... ولكن اليسوع تقابل مع تلاميذه في قرية عمواس

لوقا

24: 13
و اذا اثنان منهم كانا منطلقين في ذلك اليوم الى قرية بعيدة عن اورشليم ستين غلوة اسمها عمواس

لوقا

24: 15
و فيما هما يتكلمان و يتحاوران اقترب اليهما يسوع نفسه و كان يمشي معهما

ونلاحظ أن النساء أخبروا التلاميذ بأن اليسوع بالجليل وذلك في أول النهار ، ولكن اليسوع ترك عمواس في المساء

لوقا

24: 29
فالزماه قائلين امكث معنا لانه نحو المساء و قد مال النهار فدخل ليمكث معهما

وبعد أن تناولوا العشاء مع اليسوع اختفى

لوقا

24: 31
فانفتحت اعينهما و عرفاه ثم اختفى عنهما

وكيف حال التلاميذ ؟ أين هم ؟ وهل وجدوا اليسوع في انتظارهم في الجليل ؟

لوقا

24: 33
فقاما { أي الأثنين من الحواريين اللذين كانا في عمواس } في تلك الساعة و رجعا الى أورشليم و وجدا الاحد عشر مجتمعين هم و الذين معهم

ولكن اليسوع لم يكن في انتظارهم ، ولا هم في الجليل ، بل هم في أورشليم ، علماً بأن الأثنين هم من الحواريين فكيف وجدوا الأحدى عشر حواري مجتمعين

فهل الحواريين ثلاتة عشر أم أثنى عشر أم احدى عشر ؟ ولكننا لسنا بصدد ذلك الآن !

لوقا

24: 36
و فيما هم يتكلمون بهذا وقف يسوع نفسه في وسطهم و قال لهم سلام لكم

وكشف لنا كذلك إنجيل مرقس أن اليسوع لم يسبق تلاميذه للجليل

مرقس

16: 14
اخيرا ظهر للاحد عشر و هم متكئون و وبخ عدم ايمانهم و قساوة قلوبهم لانهم لم يصدقوا الذين نظروه قد قام

وإنجيل متى قال أنه بالجليل هو وتلاميذه ... قمة في التناقضات

متى

28: 16
و اما الاحد عشر تلميذا فانطلقوا الى الجليل الى الجبل حيث امرهم يسوع

ولوقا ذكر أنهم بأورشليم !!!!

ولكن إنجيل يوحنا كان له رأي آخر

فاليسوع ظهر للنساء عند القبر

يوحنا

20: 14
و لما قالت هذا التفتت الى الوراء فنظرت يسوع واقفا و لم تعلم انه يسوع

وإنجيل يوحنا لم يتطرق إلى قصة جبل الجليل ، ولكنه كشف أن اليسوع اجتمع مع التلاميذ داخل المنزل

يوحنا

20: 19
و لما كانت عشية ذلك اليوم و هو اول الاسبوع و كانت الابواب مغلقة حيث كان التلاميذ مجتمعين لسبب الخوف من اليهود جاء يسوع و وقف في الوسط و قال لهم سلام لكم



وقد كشف لنا إنجيل لوقا امر خطير جداً وهو أن التلاميذ ما كانوا يفهموا كتاب موسى ولا لهم عقول متفتحة

لوقا

24: 44
و قال لهم هذا هو الكلام الذي كلمتكم به و انا بعد معكم انه لا بد ان يتم جميع ما هو مكتوب عني في ناموس موسى و الانبياء و المزامير

24: 45
حينئذ فتح ذهنهم ليفهموا الكتب

وهذا يوضح أن التلاميذ كانوا في قمة الغباء والجهل ، ثلاث أعوام والسيد المسيح بينهم وعقولهم لم تتفتح لفهم التوراة

والأغرب أن إنجيل لوقا هو الذي تكلم عن صعود اليسوع إلى السماء وان إنجيل مرقس ومتى ويوحنا لم يشيروا إلى هذا الأمر علماً بأن لوقا لم يكن أحد تلاميذ اليسوع ولم يراه .

لماذا كانت خاتمة إنجيل مرقس فارغة ، ويحتوي على 16 اصحاح علماً بان إنجيل يوحنا 21 اصحاح ، وإنجيل متى 28 اصحاح ، وإنجيل لوقا يحتوي على 24 اصحاح ؟

الرد : فقد كشفت المخطوطات أن أخر فقرة في إنجيل مرقس هي

16: 8
فخرجن سريعا و هربن من القبر لان الرعدة و الحيرة اخذتاهن و لم يقلن لاحد شيئا لانهن كن خائفات

أما باقي الإنجيل ليس له وجود في أقدم المخطوطات التي اكتشفت ، وقد توقع العلماء أن كاتب إنجيل مرقس قوطعَ في الفقرة الثامنة من الإصحاح السادس عشر ، وما كَانَ أبداً قادر على العَودة لإنْهاء الإنجيلِ أو ربما موته تَدخّلَ فمنعه من التكملة ، والنسخة الأصلية قد دمرت وخاتمة الإنجيل مفقودة بل أتلفها المسيحيين الأوائل بسبب تناقضها مع الأحداث المذكورة بالأناجيل الأخرى .

والأرجح في هذا أن الخاتمة قد كشفت أكذوبة الصلب والدفن والقيامة والحوار الذي دار بين السيد المسيح والتلاميذ والذي كشف أنه لم يصلب وانه اختفى من اليهود لحظة القبض عليه كما حدث مع تلاميذه لحظة أن أختفى من امامهم بعاموس مما قد يناقض الأناجيل الأخرى

لوقا

24: 31
فانفتحت اعينهما و عرفاه ثم اختفى عنهما

وقد اكتشف علماء اللاهوت أن إنجيل لوقا ومتى قد دمجوا بعض فقرات خاتمة إنجيل مرقس المفقودة في كتاباتهم .
فنجد في إنجيل متى أن تلاميذ السيد المسيح قد أظهروا شكهم في الأحداث التي تعرض لها اليسوع

متى

28: 17
و لما راوه سجدوا له و لكن بعضهم شكوا

لوقا

24: 41
و بينما هم غير مصدقين من الفرح و متعجبين قال لهم اعندكم ههنا طعام

مرقس

14: 27
و قال لهم يسوع ان كلكم تشكون في في هذه الليلة لانه مكتوب اني اضرب الراعي فتتبدد الخراف

لهذا يؤكد علماء اللاهوت أن إنجيل متى ولوقا مصدرهم إنجيل مرقس ، بل وسرقوا خاتمته ونسخوا منها ، وبعد ذلك أعدموها


ولنا نظرة أخرى في بطرس

لأن إنجيل مرقس قال أن الملك أو الشاب الذي كان بالقبر أخبر النساء بـ

مرقس

16: 7
لكن اذهبن و قلن لتلاميذه و لبطرس انه يسبقكم الى الجليل هناك ترونه كما قال لكم

وحرف الواو الي بين {لتلاميذه و بطرس} هو حرف عطف يفيد الجمع

وعلماً بإيمان أهل المسيحية بالكتاب المقدس ومحتواه فهنا الملاك أظهر بشكل واضح أن بطرس ليس من التلاميذ لأنه أسقطه من وصفه له بالتلميذ وذكر أسمه بالأسم .

فهذا يؤكد ما ذكره السيد المسيح عنه بأنه شيطان

مرقس

8: 33
فالتفت و ابصر تلاميذه فانتهر بطرس قائلا اذهب عني يا شيطان لانك لا تهتم بما لله لكن بما للناس

أو بسبب أنه كاذب ومخادع وغدر وأنكر ربه

متى

26: 35
قال له بطرس و لو اضطررت أن أموت معك لا أنكرك هكذا قال أيضا جميع التلاميذ

مرقس

14: 71
فابتدا يلعن و يحلف (بالكذب) اني لا اعرف هذا الرجل الذي تقولون عنه

فهذا يوضح أن الملك يعلم أن بطرس مطرود من لفظ تلميذ .

والعجيب أن توما هو أحد تلاميذ اليسوع وقد أشاد به اليسوع ولكن أهل المسيحية يرفضون إنجيل توما .

أليس هذا الأمر نضع بجانبه علامات الاستفهام

يوحنا

20: 24
اما توما احد الاثني عشر الذي يقال له التوام فلم يكن معهم حين جاء يسوع
20: 29
قال له يسوع لانك رايتني يا توما امنت طوبى للذين امنوا و لم يروا

 

 

 

 

إنجيل متى

 

 

أب الكنيسة الأولى ويدعى Papias عام 130 ميلادي نسب الحواري متى ككاتب لهذا الكتاب

وكان معروف عنه أن يهودي مسيحي وكان يعمل عشَّارا – جامعا للضرائب – وهي مهنة محتقرة عند اليهود .


متى

10: 3
فيلبس و برثولماوس توما و متى العشار يعقوب بن حلفى و لباوس الملقب تداوس

ويحتمل أن يكون هو نفسه لاوي بن حلفى كما أشار إنجيل مرقس وإنجيل لوقا

مرقس

2: 14
و فيما هو مجتاز راى لاوي بن حلفى جالسا عند مكان الجباية فقال له اتبعني فقام و تبعه

لوقا

5: 27
و بعد هذا خرج فنظر عشارا اسمه لاوي جالسا عند مكان الجباية فقال له اتبعني

علماً بأن تلاميذ اليسوع كانوا أميين ، لا يعرفون القراءة والكتابة وكانت لغتهم السريانية وليست اليونانية

والعجيب ـ بل من حقائق أثبات تزوير هذا الإنجيل أن بهذا الإنجيل نص يثبت أن جامع الضرائب كعابد الوثن

متى

18: 17
وان لم يسمع منهم فقل للكنيسة و ان لم يسمع من الكنيسة فليكن عندك كالوثني و العشار .

فكيف يتهم الحواري متى نفسه بأنه عابد وثن أو الإشارة لهذه النقطة بكتاباته ؟
وقد أقرت جميع الدوائر المسيحية أن هذا الكتاب قد دُوَن بعد دمار القدس عام 70 ميلادي أي في 85 ميلادي تقريباً أي بعد 52 عام من رفع السيد المسيح .. وذلك بسبب ذكر حادثة دمار القدس بهذا الكتاب إصحاح 24
والمعروف أن الحواري متى قتل سنة 62م في الحبشة ، فكيف ننسب هذا الإنجيل لهذا الحواري


والمعروف أن الحواري متى قتل سنة 62م في الحبشة ، فكيف ننسب هذا الإنجيل لهذا الحواري ؟

وقد علق قاموس استون على كتاب "إنجيل متى " بأنه تعمد أن يشير إلى التلميحات التي ذُكرت بالعهد القديم على ان اليسوع هو نفس الشخصية التي تنبئ بها العهد القديم .

هذا الإنجيل به حوالي 65 إشارة من العهد القديم علماً بأن 43 من هذه الإشارات منقولة نقل حرفي ."أين ألهام الوحي السماوي ؟" .... وحي غشاش

وفي آخر إجتماع لعلماء اللاهوت أقروا بأن كتاب إنجيل متى كُتب باليونانية كباقي الأناجيل

وقد علق قاموس استون على ملاحظة غريبة وهي أن إنجيل متى أَستعملُ التعبيرَ ' مملكة السماءِ ' (إثنان وثلاثون مرة)، بينما أستعملُ لوقا التعبير ' مملكة الله ' (ثلاث وثلاثون مرة)." لهذا كان مُؤلف إنجيل متى كَانَ يَكْتبُ على ما يبدو إلى جمهور يهودي؛ ويَبْدو أنْه تَجنّبَ إحالة مباشرة إلى الله، لكي يَتجنّبَ غضب اليهود

وقد أكشف جمهور علماء اللاهوت أن الأصحاح الأول والثاني من إنجيل متى هم مزورين وأندسوا لهذا الإنجيل وذلك كنوع من أنواع اثبات نسب السيد المسيح إلى يوسف النجار على أنه ابن زنا

لأن أخر المخطوطات أظهرت أن إنجيل متى يخلوا من الأصحاح الأول والثاني وبدايته من الأصحاح الثالث إلى الأصحاح 28 فقط .

وبمقارنة إنجيل متى بباقي الأناجيل نجده يظهر إنسانية اليسوع ، وهو الإنجيل الوحيد الذي ذكر لفظ " كنيسة"

متى

16: 18
و انا اقول لك ايضا انت بطرس و على هذه الصخرة ابني كنيستي و ابواب الجحيم لن تقوى عليها

متى

18: 17
و ان لم يسمع منهم فقل للكنيسة و ان لم يسمع من الكنيسة فليكن عندك كالوثني و العشار .

وكذا المحاكمة والجحيم من المواضيع الرئيسية لهذا الإنجيل

فالمُؤلف كَتبَ هذا الإنجيل مِنْ منظور يهودي، مَع حوالي 50 استشهاد وأكثر من 75 مرجع منسوخة من فقرات العهد القديمِ. وقد أَدْمجُ العديد مِنْ الممراتِ مِنْ إنجيلِ مارك وإنجيل كيو . فأين وحي السماء ؟

كل هذه الطعون تشكل عقبة كأداء في التصديق والتسليم التام بهذا الإنجيل

 

 

إنجيل لوقا



هوالإنجيل الوحيدُ الذي قدّمَ السيد المسيح على أنه المنقذ (لوك 2:11).

لوقا

2: 11
انه ولد لكم اليوم في مدينة داود مخلص هو المسيح الرب

كان لوقا من تلامذة بولس، ولم يكن أبدا من تلاميذة المسيح عليه السلام وحوارييه ، وكان من المدافعين والمنافحين عن أستاذه ومعلمه .

وقد أتى لوقا في إنجيله هذا بزيادات كثيرة، زيادة عما ذكره متى ومرقص بشكل واضح يرتاب له القارئ ، وهذا أمر ليس بمستغرب طالما أن كاتب هذا الإنجيل هو من تلامذة بولس ومحبيه، وقد علم دارسوا المسيحية مدى التغيير الذي أدخله بولس على النصرانية، فلا غرو أن يضمَّن تلميذه آراء أستاذه أو بعضها كتابا يفترض أنه كتاب وحي، ليكون له سلطان في نشر مذاهبه وآرائه، بعد أن جوبهت أراؤه مجابهة شديدة من الموحدين من أتباع عيسى وحوارييه .

وكان بولس يحبه ويسميه الطبيب الحبيب ، لكن التحليلَ الأخيرَ مِنْ كتاباتِه يُشيرُ بأنّ معرفتَه مِنْ الطبِّ كَانتْ لا أكثر مِنْ معلومات تلميذ في ذلك الوقت.
غير أن المؤرخين مختلفون في شخصيته ، فبعضهم يقول هو طبيب أنطاكي، وبعضهم يقول هو مصوّر إيطالي

إلى أن وصل الأختلاف إلى جبهتين :

الأولي تقول أن كاتب الإنجيل رجل
والثانية تقول أن كاتب الإنجيل إمرأة

وكل الدارسات توضح أن الإنجيل كتب ما بين عام 50 إلى 90 ميلادي
ولكن المخطوطات توضح أن التاريخ الأقرب هو 90 ميلادي

والعجيب أن جميع المصادر تقول أن لوقا كاتب هذا الإنجيل توفي في عام 70 ميلادي ، وإنجيل لوقا يتضمن دمار القدس عام 70 ميلادي

فمن هو كاتب هذا الإنجيل ؟

 

 

إنجيل يوحنا

 

النسبة الشائعة عند الكنيسة أن هذا الإنجيل من تأليف يوحنا بن زبدي الصياد تلميذ المسيح عليه السلام ، وليس ثمة دليل تستند إليه الكنيسة في هذه النسبة سوى أن مؤلف الكتاب ادعى أنه يوحنا الحواري الذي يحبه المسيح ، وهو ما دفع الكنيسة إلى غض الطرف عن مخالفته لغيره من الأناجيل، ولا سيما تصريحه بألوهية المسيح عليه السلام . والطابع الفلسفي الذي امتاز به الكتاب يجعله أبعد ما يكون عن كتابة الصياد يوحنا الحواري، الذي كان بعيدا عن الفلسفة كل البعد، وهذا ما دفع بعض الباحثين إلى القول : " إن كافة إنجيل يوحنا تصنيف طالب من طلبة مدرسة الإسكندرية " وهي المدرسة التي فاحت منها روح الفلسفة آنذاك .


ومن المناسب هنا أن نذكر تعريف دائرة المعارف البريطانية بإنجيل يوحنا - وهي الدائرة التي اشترك في تأليفها خمسمائة عالم من علماء النصارى - حيث جاء فيها :

"
أما إنجيل يوحنا فإنه لا مرية ولا شك كتاب مزور، أراد صاحبه مضادة اثنين من الحواريين وهما القديسان "يوحنا ومتى" وقد ادعى هذا الكاتب المزوّر في متن الكتاب أنه الحواري الذي يحبه المسيح فأخذت الكنيسة هذه الجملة على علاتها وجزمت بأن الكاتب هو يوحنا الحواري، ووضعت اسمه على الكتاب نصاً، مع أن صاحبه غير يوحنا يقيناً ولا يخرج هذا الكتاب عن كونه مثل بعض كتب التوراة التي لا رابطة بينها وبين من نسبت إليه ، وإنا لنرأف ونشفق على الذين يبذلون منتهى جهدهم ليربطوا ولو بأوهى رابطة ذلك الرجل الفلسفي الذي ألف هذا الكتاب في الجيل الثاني بالحواري يوحنا الصياد الجليل ، فإن أعمالهم تضيع عليهم سدى لخبطهم على غير هدى "


وهذا ما قرره أيضا مؤلفو دائرة المعارف الفرنسية ( لاروس القرن العشرين ) فقد قالوا أنه : " ينسب ليوحنا هذا الإنجيل وأربعة أسفار أخرى من العهد الجديد ، ولكن البحوث الحديثة في مسائل الإيمان لا تسلم بصحة هذه النسبة " .


والمتمعن في ذلك النقد اللاذع من هذا الكم الهائل من الباحثين يجد أنه ليس بوسع الكنيسة الإصرار بعد ذلك على نسبة هذا الإنجيل ليوحنا بن زبدي الحواري ، ما لم تقدم تفسيرا منطقيا لأمرين أساسيين :

الأول : التباين الشديد بين لغة الكتاب الفلسفية وبين ثقافة وفكر يوحنا الحواري التي تعتبر أبعد ما يكون عن ثقافة الفلاسفة ، ذلك أن لغة الكتاب تمثل خلفية الكاتب ومستواه الثقافي والعلمي ، فلو قدَّرنا أن رجلا نسب كتاب جدل ما، مكتوب على طريقة المتكلمين لعمر بن الخطاب رضي الله عنه لنادى عليه من بأقطارها بالجهل وعدم المعرفة .


الثاني : غياب الإسناد فضلا عن افتقاد التواتر في نسبة هذا الكتاب إلى يوحنا الحواري ، وإنَّ المرء ليأخذه العجب من كتاب هذا حاله كيف يكون مرجعا دينيا تؤخذ أحكامه وأقواله، مسلمة على أنها أحكام الله وأقواله .


ولا يخفى علينا أن يوحنا هو الذي نسب الكلمة للمسيح ، علماً بأن النسخة اليونانية لا تذكر ذلك بل مذكور أن المسيح هو السبب وليس الكلمة

وبهذا وضح للجميع أنه بعد أن رفع الله عيسى عليه السلام بقي عدد من أتباعه على الحق مدّة يسيرة مطارَدين من قبل اليهود، واستمر الحال على هذا قرابةَ نصف قرن، ثم في النصف الثاني من ذلك القرن الأول بدأ عهد كتابة الأناجيل المبتدَعة المحرَّفة التي هي اجتهادات لم تُسْمع من عيسى عليه السلام مشافهةً، وبعضُها من دسّ اليهود، واستمرّ الأمر على هذا مدّة تزيد على ثلاثة قرون تأثرت فيها النصرانيةُ بالفلسفات والآراء والطقوس الوثنية، إضافةً إلى التحريف، والفرقة، والاختلاف العقدي والمذهبي، وفُقد في هذه الفترة النصّ الصحيح للإنجيل، وكثرت الأناجيل إلى حدّ لا يمكن الاهتداء إلى نصّ الإنجيل الثابت.

 

 

إقرار المواقع المسيحية بالتلاعب في محتوى الكتاب المقدس

أسفار غير قانونية بالعهد القديم:

نقدم هنا ملخصاً لكل سفر من هذه الأسفار غير القانونية:

أسدراس ـ عزرا ـ الأول:

ـ نحو 150 ق.م. ـ يحكي عن رجوع اليهود إلى فلسطين بعد السبي البابلي? ويستمد الكاتب معلوماته من سفري الاخبار وعزرا ونحميا مع إضافة بعض الأساطير. أهم ما به قصة الحراس الثلاثة الذين كانوا يتجادلون عن أقوى ما في العالم? فقال أحدهم الخمر وآخر الملك وثالث المرأة والحق ووضعوا هذه الاجابات الثلاث تحت وسادة الملك? فلما وجدها دعاهم ليدافعوا عن وجهات نظرهم? ووصل الجميع إلى أن الحق هو الأقوى. ولما كان زربابل هو صاحب الاجابة الصائبة? فقد منحه الملك تصريحاً بإعادة بناء الهيكل في أورشليم? كمكافأة له.



أسدراس ـ عزرا ـ الثاني:

ـ نحو 100 ق.م. ـ وهو كتاب رؤى يحوي سبع رؤى. وقد تضايق مارتن لوثر من لخبطة هذه الرؤى حتى قال إنها يجب أن تُلقى في البحر!



سفر طوبيا:

ـ في مطلع القرن الثاني ق.م. ـ - رواية قصيرة? فريسية في نبرتها? تركز على الشريعة والاطعمة الطاهرة والغسلات الطقسية والاحسان والصوم والصلاة. وتقول إن العطاء والاحسان يكفران عن الخطية.



سفر يهوديت:

ـ نحو منتصف القرن الثاني ق.م. ـ قصة فريسية خيالية بطلتها أرملة يهودية جميلة أسمها يهوديت. عندما حوصرت مدينتها? أخذت خادمتها ومعها طعام يهودي طاهر? وذهبت إلى خيمة القائد المهاجم? فراعه جمالها وأعطاها مكاناً في خيمته. وعندما سكر قطعت رأسه بسيفه? وغادرت المعسكر مع خادمتها ومعها الرأس في سلة? فعلقوه على سور مدينة قريبة? وهكذا انهزم الجيش الاشوري الذي أعوزته القيادة.



إضافات سفر أستير:

ـ نحو 100 ق.م. ـ أستير هو السفر الوحيد الذي لم يرد فيه أسم الله. ويقول إن أستير ومردخاي صاما? لكنه لم يذكر أنهما صليا. ولتعويض هذا النقص زيدت صلاة طويلة نسبت إلى الاثنين? كما زيدت رسالتان منسوبتان للملك.



حكمة سليمان:

ـ نحو 40 م ـ كُتب ليحفظ اليهود من الوقوع في الشك والمادية والوثنية. وهو يتحدث عن الحكمة باعتبارها شخصاً ـ كما في سفر الأمثال ـ . وفي السفر أفكار كثيرة نبيلة.




حكمة ابن سيراخ:

ـ نحو 180 ق.م. ـ يبلغ مرتبة عالية من الحكمة الدينية? شبيه بعض الشيء بسفر الامثال? ويحوي نصائح عملية? فيقول مثلاً عن الخطاب الذي يُلقَى بعد العشاء: تحدث باختصار? فإن ما قل دل. تصرف كإنسان يعرف أكثر مما يقول ويقول: استعد فيما ستقوله? فيصغي إليك الناس . وقد اقتبس جون وسلي كثيراً من هذا السفر? كما أنه يستعمل كثيراً في الدوائر الأنجليكانية.



سفر باروخ:

ـ نحو سنة 100 م ـ يقدمون السفر على أن كاتبه باروخ كاتب النبي إرميا عام 582 ق.م.? ولكنه يحاول - على الأرجح - تفسير خراب أورشليم الذي جرى عام 70 م? وهو يحض اليهود على عدم الثورة وعلى الخضوع للإمبراطور. ولكن رغم هذه الوصية قام باركوخبا بثورته على الحكم الروماني عام 132 - 135 م. ويحوي الإصحاح السادس من السفر ما يسمى رسالة من إرميا يحذر فيها بقوة من الوثنية? ولعله خطاب موجّه إلى يهود الإسكندرية.



إضافات على دانيال

يحوي سفر دانيال الذي نعرفه 12 إصحاحاً? ولكن إصحاحاً جديداً أُضيف إليه في القرن الأول قبل الميلاد يحوي قصة سوسنة الزوجة الجميلة لأحد قادة اليهود في بابل? حيث يجتمع في بيتها شيوخ اليهود وقضاتهم. وقد وقع في حبها إثنان من أولئك القادة وحاولا الإيقاع بها? وعندما صرخت ادّعى الرجلان أنهما وجداها في أحضان شاب? فجاءوا بها للمحاكمة. ولما كان شاهدان قد اتفقا ضدها فقد حُكم عليها بالموت. ولكن شاباً أسمه دانيال قاطع المحاكمة وناقش الشاهدين? سائلاً كلاً منهما على حدة: تحت أية شجرة من الحديقة وجدا سوسنة مع الشاب? فاختلفت إجابتهما? وهكذا نجت سوسنة!


بيل والتنين:

قصة أُضيفت في القرن الأول قبل الميلاد أيضاً? وعُرفت بالأصحاح الرابع عشر من دانيال? لتظهر غباوة العبادة الوثنية? وتحتوي على قصتين:

في القصة الأولى: سأل الملك كورش دانيال لماذا لا يعبد بيل مع أنه يأكل يومياً كباشاً كثيرة وزيتاً ودقيقاً? ونثر دانيال رماداً في الهيكل في المساء? وفي الصباح أخذ الملك دانيال ليرى كيف أكل بيل كل ما قدموه له? ولكن دانيال أشار للملك إلى آثار خطوات الكهنة وعائلاتهم الذين جاءوا ليلاً وأكلوا الطعام. فذبح الملك الكهنة وهدم الهيكل.

أما قصة التنين فهي قصة أسطورية. ويمكن أن نقول أنها وقصة سوسنة وطوبيا ويهوديت قصص يهودية خيالية? ذات قيمة دينية قليلة أو بلا قيمة بالمرة.



نشيد الفتية الثلاثة المقدسين:

يجيء بعد دانيال 3: 23 في الترجمة السبعينية والفولجاتا? وهو يقتبس من مزمور 148? وتكرر 32 مرة العبارة: سبحوه وعظموا أسمه للأبد



صلاة منسى

كتب في عهد المكابيين ـ القرن الثاني ق.م. ـ على رغم أنها صلاة الملك الشرير منسى ملك يهوذا. ولعلها كتبت تأسيساً على القول: وصلاته والاستجابة له... ها هي مكتوبة في أخبار الرائين ـ 2 أخبار أيام 33: 19 ـ وقد كتب أحد الكتبة هذه الصلاة.



المكابيين الأول

ـ في القرن الأول ق.م. ـ لعله أكثر أسفار الأبوكريفا قيمة? لأنه يصف مآثر الاخوة المكابيين الثلاثة: يوداس ويوناثان وسمعان. ويعتبر هذا السفر مع كتابات يوسيفوس أهم مصادر تاريخ هذه الفترة المملوءة بالأحداث من التاريخ اليهودي.



المكابيين الثاني

ليس مكملاً للمكابيين الأول بل موازٍ له? يروي إنتصارات يوداس المكابي? وبه أساطير أكثر مما في المكابيين الأول.


فمن المسؤال عن هذا التهريج ؟
من الذي تلاعب بمحتوى الكتاب المقدس ودس فيه هذا الكلام ؟
هل قصص الزنا والفضائج الجنسية بالكتاب المقدس هي قانونية وحكمة سليمان أو حكمة ابن سيراخ هي الغير قانونية ؟



--------------------------------------------------------

أسفار أبوكريفا في العهد الجديد:


رسالة برنابا الزائفة ـ 70-79 م ـ .

الرسالة إلى أهل كورنثوس ـ 96 م ـ .

رسالة أكليمندس الثانية ـ 120-140 م ـ .

راعي هرماس ـ 115-140 م ـ .

تعاليم الأثني عشر ـ 100-120 م ـ .

رؤيا بطرس ـ 150 م ـ .

أعمال بولس وتكلا ـ 170 م ـ .

الرسالة إلى أهل لاودكية ـ القرن الرابع الميلادي ـ .

الإنجيل للعبرانيين ـ 65-100 م ـ .

رسالة بوليكاريوس لأهل فيلبي ـ 108 م ـ .

رسائل أغناطيوس السبع ـ 100 م ـ .


وكتابات أخرى? لم تقبلها الكنيسة كأسفار قانونية



ومن وراء هذا التلاعب ؟
وما هي الكتابات الأخرى التي تجاهل المسيحيين ذكرها ؟
وهل بعد ذلك نقول أن الكتاب المقدس كتاب ينال منا الثقة بأنه كتاب سماوي ؟


--------------------------------------------------------

ويستكمل الموقع بقوله :

قال عزرا أبوت في كتابة مقالات انتقادية عن القراءات المختلفة للعهد الجديد الحقيقة هي أن 95% من هذه القراءات المختلفة تعوزها الأدلة? وضعيفة? لا تستحق القبول. هذا يترك لنا 7500 قراءة مختلفة? 95% منها لا تؤثر على المعنى? لأنها إملائية ـ في التهجئة ـ أو نحوية? أو في ترتيب الكلمات ـ هذا يترك لنا نحو 400 قراءة مختلفة قد تؤثر على المعنى تأثيراً طفيفاً? أو تتضمن إضافة كلمة أو كلمات أو حذفها. والقليل جداً منها يمكن أن يعتبر هاماً. ولكن بحوث العلماء دلتنا على القراءة الصحيحة محل الثقة. وكل الكتابات القديمة تحتوي على مثل هذه الإختلافات? تماماً كما أن هناك اختلافات في التفسير ـ 8 ـ .

ويقول فيليب شاف في مقارنته بين العهد الجديد باليونانية وبين الترجمة الإنكليزية إن 400 قراءة فقط من 150 ألفاً تشكل الشك في المعنى? منها خمسون فقط لها أهمية عظيمة. ولكن ليس منها قراءة واحدة على العقيدة أو على واجبات المسيحي? إذ يوجد ما يماثلهافي أماكن أخرى من القراءات الواضحة والأكيدة ـ 12 ـ

ومن هذا نرى أن القراءات المختلفة لا تشكل أهمية من جهة المعنى العام للفقرات التي وردت بها.!!!!!!!!!!!!!!!!!!

ويقول جيسلر ونيكس: إن هناك غموضاً في قولنا إن هناك قراءات مختلفة فمثلاً لو أن كلمة واحدة أُسيء إملاؤها في ثلاثة آلاف مخطوطة? فإنه يقال إن هناك ثلاثة آلاف قراءة مختلفة في العهد الجديد! ثم يقولان: إن واحدة من ثمانية من هذه الإختلافات قد يكون له قيمته? لكن البقية هي إختلافات في الهجاء أو ما شابهه. وجزء من ستين من هذه الإختلافات يمكن أن يعتبر فوق التافه

والسؤال : لماذا لم يحافظ الله على كتابه من هذه الأخطاء التافهة والخطيرة ؟.

 

 

تحريف شهود يهوه للكتاب المقدس

وحرق الكتاب المقدس

 

الصور المرفقة  

 

 

 

أرسل بواسطة : السيف البتار

منتدى بن مريم