بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة
والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين وبعد.........
الرد على الحلقة السادسة.
قالت
المذيعة ناهد متولي:
قال زكريا
بطرس :
أولا" : القائل أن الكلمة كان عند
الله وكان الكلمة الله هو يوحنا , كاتبي إنجيل يوحنا ولم يأت هذا القول على لسان
السيد الكمسيح ولا على لسان اي من الانبياء.
ثانيا" : يوحنا حسب كل المصادر العالمية مثل الموسوعة البريطانية
ومعجاجم الكتاب المقدس ومقدمة الكتاب المقدس للكاثوليك , هو مجهول !!!, شخصية
مجهولة كتبت كتابا" تم اعتباره إنجيل !!, فكيف يتم اعتبار كتابات شخص مجهول
أنها بالوحي الإلهي !!!؟؟؟؟
وكمثال الموسوعة البريطانية -تحت عنوان
العهد الجديد- الإنجيل وفقا" ليوحنا.
"بالرغم من أن ظاهر الإنجيل يبين أنه كتب بواسطة "
يوحنا " الحواري الحبيب للسيد المسيح, لكن هناك الكثير من الجدل حول شخصية
الكاتب ... لغة الإنجيل وصيغته اللاهوتية تبين أن الكاتب ربما عاش في فترة حديثة
عن "يوحنا" واعتمدت كتابته على
تعاليم وشهادة "يوحنا".....كثير من الفصول عن حياة السيد المسيح
تم إعادة سردها بترتيب مختلف عن باقي الأناجيل المتناظرة ( متى- مرقس- لوقا)
والفصل الأخير يبدو وكأنه إضافة لاحقة تظهر احتمالية أن يكون النص الخاص بالإنجيل
مركب.
مكان كتابة الإنجيل وتاريخ الكتابة كذلك غير معلومان, الكثير
من العلماء يعتقدون أنه كتب في "أفسس" في أسيا الصغرى, تقريبا" عام
100 ميلادية ".
الموسوعة البريطانية- الإصدار 15-الجزء 14 – ص 977
كما جاء في الكتاب المقدس للكاثوليك: "
وليس لنا أن نستبعد استبعادا" مطلقا" الافتراض القائل بأن يوحنا الرسول
هو الذي أنشأه. ولكن معظم النقاد لا يتبنون هذا الاحتمال. فبعضهم يتركون تسمية
المؤلف فيصفونه أنه مسيحي كتب باليونانية في أواخر القرن الأول في كنيسة من كنائس
آسية حيث كانت تتلاطم التيارات الفكرية بين العالم اليهودي والشرق الذي اعتنق
الحضارة اليونانية. وبعضهم
يذكرون يوحنا القديم الذي ذكره بابياس. وبعضهم يضيفون أن
المؤلف كان على تصال بتقليد مرتبط بيوحنا الرسول."
الكتاب
المقدس للكاثوليك- طبعة دار المشرق – ص 287.
ثالثا"
: ما معنى أن الكلمة كان عند الله والكلمة هو
الله !!؟؟, فلو كان الكلمة هو الله ووضعنا لفظ الله بدلا" من لفظ الكلمة في
الجملة التي قالها يوحنا
في البدء كان الكلمة وكان الكلمة عند الله وكان الكلمة الله.
لكانت كما يلي (( في البدء كان الله وكان
الله عند الله وكان الله هو الله !!!).
رابعا"
:
القول بالتجسد الإلهي ليس له أي دليل من أقوال المسيح بالمرة فكل ما يتم الاستناد
عليه أقوال كتبة كتبوا بعد السيد المسيح بعشرات السنين ولم يقابلوا السيد المسيح
ولا يوجد أي دليل على كتاباتهم بالوحي الإلهي !!, فلماذا نجد أن العقيدة كلها لا
تستند على أقوال السيد المسيح الواضحة بل تستند إلى كتابات مخالفة له من أشخاص لم
يقابلهم وتم اعتبارهم يكتبون بالوحي الإلهي حتى مع عدم معرفة شخصياتهم !؟؟.
أكمل زكريا بطرس فقال :
أولا"
: القول أن الكلمة هو عقل الله الناطق لم يرد على لسان أي من الانبياء ولم يكن من
تعليم السيد المسيح أبدا", بل هو قول مقتبس من الفلسفة اليونانية .
ثانيا" : يقول أن الله إله في وجود وإله في علمه وإله في روحه وهذا بالطبع
تعليم الثالوث الذي تم وصفه بأنه معقد
وفوق العقل ولا توجد له أي نصوص كتابية ( الرد على الحلقة الأولى ).
ثالثا" : القول وكان الكلمة الله هو قول يوحنا كما أشرنا في الفقرة السابقة
الذي لا يوجد أي دليل على أنه قال هذا
بالوحي الإلهي !!.
رابعا" : الكلمة صار جسدا" قول يوحنا والله ظهر في الجسد نص مضطرب قاله
بولس في رسالة أرسلها لصديقه !!, فأين أقوال السيد المسيح الواضحة ؟؟, لماذا لا
يتم الرجوع لأقوال المسيح الواضحة التي لا تقول إلا ""لا إله إلا الله
وأنا رسول الله أرسلني الله ولا أستطيع أن افعل من نفسي شيئا""" !!( أخر الرد على الحلقة الثالثة).
أكمل زكريا
بطرس بالتطرق لمواضيع سبق طرحها والرد عليها وهي :
تم الرد في
أول الحلقة الثانية , وتم بيان كامل لمعنى كلمة الله في الحلقة الثالثة .
تم الرد على
على أن يحيي سجد للمسيح عليهما السلام وكلاهما جنين في الرد على الحلقة الثالثة.
تم الرد على
الاستشهاد بقول محي الدين ابن عرب من أن الكلمة هي إله في الرد على الحلقة
الثالثة.
تم الرد على قوله أن الإسلام يؤمن بالتجسد الإلهي وبيان ضعف استشهاده بالمعتزلة
بدون أن يبين من الذي استشهد بأقواله , وإن كان لا يعنينا !!, في نهاية الرد على
الحلقة الخامسة.
كتاب الملل والنحل
للشهرستاني أو كتاب الفصل في الأهواء والملل والنحل لابن حزم, كلاهما يذكر
اعتقادات كل الملل واللنحل من البوذية إلى الكونفوشسية إلى الزرداشتية إلى فرق
إنشقت عن المسيحية إلى فرق إنشقت عن الإسلام, فما به من اعتقاد لا يمثل الإسلام,
بل هو وصف لاعتقادات أغلبها خارج الإسلام 0
فأن يستشهد
به ويقول الإمام فلان قال كذا في كتاب الملل والنحل , فهو يخدع المستمعين بلا شك
الذين سيظنون ان الإسلام قال هذا أو يقر هذا !!.
قالت
المذيعة ناهد متولي :
قال زكريا
بطرس :
يقول أن
التساؤل ناتج عن عدم وعي ولا يجيب بل يقول وأنا اسأل السائل هل عقلك ممكن أن ينفصل
عن وجودك !!؟؟ نحن نسألكم كيف فصلتم العقل
وجعلتموه يتجسد في مكان أخر ؟؟, وإن كان بالطبع لا يمكن ان ينفصل كما يجيب على
نفسه زكريا بطرس فكيف تجسد العقل أو الكلمة في جسد الإنسان ؟, وكيف اجتمعت الثلاثة
أقانيم عند معمودية المسيح في (آب في السماء يتكلم قائلا" هذا هو ابني الحبيب
) و( روح قدس متجسد في حمامة) و(عقل الله متجسد في إنسان وخرج بعد التعميد )!!, إن
كان الروح القدس هوروح الله فهل كان الله بدون روح وإن كان الكلمة المتجسدة في
المسيح هي عقل الله فهل كان الله بدون عقل !!؟؟, هذا هو السؤال والإجابة لا تكون
بسؤال السائل .
يكمل
زكريا بطرس فيقول :
لماذا
لم يذكر زكريا بطرس الآية أو العدد الذي يقول عليه ؟؟ الإجابة ببساطة لأنه لا يوجد
ما ذكره, فلا يوجد أي عدد في العهد القديم به لفظ (كلمة الله) أو (حيثما وجد كلمة
) أو لفظ ( فهناك هو) إلا في العدد الآتي : ( أيوب 39 : 30
فراخه تحسو الدم وحيثما تكن القتلى فهناك هو ), وبالطبع زكريا بطرس مطمئن
أنه لن يراجع أقواله أي من مستمعيه الذين يسعدون باستشهاده ومعرفته الواسعة بالكتب
الإسلامية وبالقرآن وبالكتاب المقدس ولا يعلمون أنه يستغل جهلهم ليقول ما يريد !!.
يكمل زكريا بطرس فيقول :
وقد بينا أنه في الإسلام لم
يتجسد الله تعالى في شجرة (أخر الرد على الحلقة الخامسة)0
يكمل
زكريا بطرس فيقول :
أولا"
: المسلم عنده نص صريح من السنة الشريفة أن الله تعالى ينزل إلى السماء الدنيا, وأنت
لا يوجد عندك أي نص من كتابك من أقوال السيد المسيح أن الكلمة أو عقل الله تجسد في
إنسان, فالفارق كبير.
ثانيا" : المسلم يقول إن الله تعالى ينزل إلى السماء الدنيا وليس ينزل ليتجسد
في شجرة أو نار أو حيوان أو إنسان .
ثالثا" : إن كان النزول غير واضح فهو له نص ويقول المسلم إن الله تعالى ليس
كمثله شيء, وإن الله تعالى إن أخبرنا على لسان نبيه عليه الصلاة والسلام أنه ينزل
إلى السماء الدنيا فنحن نؤمن بهذا (لوجود النص ) , ونقول ينزل الله تعالى إلى
السماء الدنيا نزولا" يليق بعزته وجلاله.
يكمل زكريا بطرس فيقول :
قالت المذيعة
ناهد متولي :
قال زكريا بطرس :
قالت
المذيعة ناهد متولي :
أنهى زكريا بطرس الحلقة بأن ذكر ملخصا" لما سبق في
الحلقة وتم الرد عليه ثم وجه حديثه للمسلم بأن عليه القراءة !!!!.
انتهى
الرد على الحلقة السادسة.
والحمد لله رب العالمين.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة
والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين وبعد.........
الرد على الحلقة السابعة.
الحلقة
السابعة.. هي
ملخص للحلقات السابقة.
بدأت المذيعة ناهد متولي قائلة :
حتى قرب نهاية الحلقة أخذ زكريا بطرس يكرر ما ذكره في الحلقات السابقة من ان
المسيح هو إنسان وإله وكرر مثال الحديد
والنار وقال معنى الابن مرة أخرى وكيف هو ابن الله وهو الله في نفس الوقت وأعاد
استشهاده السابق بمحي الدين ابن عرب
ولكنه ذكر موضوع جديد هذه المرة فقال زكريا بطرس :
عباس العقاد في كتابه " الله
" ذكر معنى الإله في كل العقائد منها
الله في دول الحضارة القديمة مثل مصر والهند والصين وفارس وبابل واليونان ومعنى
الإله ومفهومه في اليهودية والمسيحية والإسلام, فهو كتب عن مفهوم الإله عند
المسيحيين ولم يكتب أن إيمانه بالأقنوم هو واحد في الجوهر ومتميز في الشخصية !!,
لقد تكلم عباس العقاد عن المسيحية بعد الفلسفة واختلافهم حول هل الأقانيم مختلفة
أم متماثلة في القوى وأشار إلى خلافات المجامع ومن وضعوا الفكر المسيحي مثل أوريجين وأوغسطينيوس وأثناسيوس .
فالأقنوم حار في فهمه فلاسفة
المسيحية فهل سيشرحه ويؤمن به عباس العقاد !!؟؟
انتقل زكريا بطرس إلى تدليس واضح وتلاعب غريب فقال :
أولا" : أقنوم هي ترجمة لكلمة
شخص بالإنجليزية Person .
ثانيا" : القيوم هي كلمة عربية تعني القائم على كل شيء وفي تفسير الجلالين
جاءت القيوم بمعنى :
المبالغ في القيام بتدبير خلقه.
ثالثا" : أقنوم لم ترد في أي كتاب مقدس, ولم يقلها السيد المسيح , فكيف يتم
تفسير ترجمة كلمة على كلمة أخرى أنها قريبة منها في حين أن مصدر كلا الكلمتين
مختلف بالمرة ..
ما رأيه زكريا بطرس لو قلنا أن كلمة أقنوم هي قريبة من كلمة أشمون وهي بلدة بمصر
!!؟؟
موسوعة المعرفة المسيحية- دار المشرق – بيروت.
"في اللاهوت
المسيحيّ نقول إنَّ " الله واحد في ثلاثة أقانيم ". فما معنى "
أقنوم "؟ إن كلمة " أقـنوم " تعنى شخصًا. فنقول إنَّ الآب أقنوم
والابن أقنوم والروح القدس أقنوم.".
من
كتاب " وحدانية الثالوث في المسيحيّة والإسلام" - "إسكندر جديد":
"ولا يعني
المسيحيّون بتعدُّد الأقانيم أن الله ثلاثة جواهر .لأن لفظ أقنوم لا يعني جوهر .
فالمراد هنا بالجوهر الذات الواحدة .أي انه الوحدة اللاهوتية. والمراد بالأقنوم
واحد من الآب والابن والروح القدس. ومع ذلك فكلمة أقنوم - كسائر الألفاظ البشرية -
قاصرة عن إيضاح حقيقة إلهية .هي أن الله ثالوث في الأقنومية .وواحد في
الجوهر."
يكمل زكريا بطرس فيقول :
أولا" :
لفظ الأقنوم لم نجده في الكتاب المقدس بل هو نتاج فكر فلاسفة المسيحية بعد السيد المسيح
وكما ذكرنا في الرد على الحلقة الأولى لم يذكر المسيح عليه السلام في أي وقت لفظ
أقنوم ولا ناسوت ولاهوت ولا متحد في الجوهر ومتمايز في الصفات الأقنومية ولا
طبيعتين ولا مشيئتين!.
ثانيا" : تم الرد على هذه النقاط في الرد على الحلقة الأولى مع بيان
أقوال الآباء أنهم لم يفهموا الثالوث والأقانيم .
ثالثا" : يكفينا جدا" لبيان هشاشة الأمثال والشرح الطويل الذي يسرده
زكريا بطرس أن نذكر موقف من الكتاب المقدس
يهدم كل ما شرحه في الفقرة السابقة وهو الخاص بمعمودية السيد المسيح الذي
جاء فيه أن
1- الآب كان في السماء وقال هذا ابني الحبيب الذي به سررت .
2-السيد المسيح الذي هو الله المتجسد حسب المسيحية ( كلمة الله – عقل الله ) كان
على الأرض خارجا" من الماء
3-الروح القدس الذي هو الأقنوم الثالث ( روح الله – حياة الله ) متجسدا" في
حمامة !!.
ولو عدنا للفقرة السابقة لوجدناه يقول جوهر واحد وذات واحدة وغير مركب ولا ....
في إنجيل متى :
(متى 3 : 16 فَلَمَّا اعْتَمَدَ يَسُوعُ صَعِدَ
لِلْوَقْتِ مِنَ الْمَاءِ وَإِذَا السَّمَاوَاتُ قَدِ انْفَتَحَتْ لَهُ فَرَأَى
رُوحَ اللَّهِ نَازِلاً مِثْلَ حَمَامَةٍ وَآتِياً عَلَيْهِ 17وَصَوْتٌ مِنَ
السَّمَاوَاتِ قَائِلاً: «هَذَا هُوَ ابْنِي الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ».)
وفي إنجيل مرقس:
( مرقس 1 : 9وَفِي
تِلْكَ الأَيَّامِ جَاءَ يَسُوعُ مِنْ نَاصِرَةِ الْجَلِيلِ وَاعْتَمَدَ مِنْ
يُوحَنَّا فِي الأُرْدُنِّ. 10وَلِلْوَقْتِ وَهُوَ صَاعِدٌ مِنَ الْمَاءِ رَأَى
السَّمَاوَاتِ قَدِ انْشَقَّتْ وَالرُّوحَ مِثْلَ حَمَامَةٍ نَازِلاً عَلَيْهِ.
11وَكَانَ صَوْتٌ مِنَ السَّمَاوَاتِ: «أَنْتَ ابْنِي الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ
سُرِرْتُ!». )
وفي لوقا :
( لوقا 3 : 21 وَلَمَّا
اعْتَمَدَ جَمِيعُ الشَّعْبِ اعْتَمَدَ يَسُوعُ أَيْضاً. وَإِذْ كَانَ يُصَلِّي
انْفَتَحَتِ السَّمَاءُ 22وَنَزَلَ عَلَيْهِ الرُّوحُ الْقُدُسُ بِهَيْئَةٍ
جِسْمِيَّةٍ مِثْلِ حَمَامَةٍ. وَكَانَ صَوْتٌ مِنَ السَّمَاءِ قَائِلاً: «أَنْتَ
ابْنِي الْحَبِيبُ بِكَ سُرِرْتُ!». ).
ومن الواضح أن :
أ- النص لا يشير إلى أن هناك ثلاثة في واحد أو
واحد في ثالوث.
ب- النص يشير إلى وجود ثلاثة كيانات أو ذوات مختلفة ومنفصلة عن بعضها, فلو كان كل
منهم إلها" لكان هذا تصريحا" واضحا" بعبادة ثلاثة آلهة!!!.
الأول هو:السيد المسيح على الأرض بعد خروجه من الماء.
الثاني هو: الروح المتجسد على هيئة حمامة تطير.
الثالث هو: صاحب الصوت من السماء, ولا يشير بأي حال إلى أن الثلاثة مجتمعين هم
الله !.
ج- النص دليل على عدم ألوهية السيد المسيح فالنص متناقض مع نفسه في جزئية أزلية
وجود السيد المسيح فالقول الذي نسب إلى الآب ( ابني الذي به سررت ) يعني
ويفيد أنه لم يكن موجودا"في وقت من الأوقات وبعد أن أصبح موجودا" حدث
السرور. ( به سررت ).
د- النص متناقض مع نصوص صريحة جدا" تقول
أن الله تعالى لم يسمع صوته أحد, مثل قول السيد المسيح:(يوحنا5 :37 وَالآبُ
نَفْسُهُ الَّذِي أَرْسَلَنِي يَشْهَدُ لِي. لَمْ تَسْمَعُوا صَوْتَهُ قَطُّ
وَلاَ أَبْصَرْتُمْ هَيْئَتَهُ)
فكيف يقال سمعنا صوتا" يقول هذا ابني
الحبيب ؟؟!!.
الخلاصة : الثالوث غير مفهوم وليس
له نصوص هذا هو الكلام الفصل وهذه نتيجة الإيمان بما ليس حقيقي !!, من يؤمن بغير
المعقول ولا يجد علي إيمانه دليل فلا يلوم إلا نفسه.
انتهى الرد على الحلقة
السابعة .
والحمد لله رب العالمين.