هذه بشرى نزفها إلى علماء المسلمين وإلى الدعاة وإلى العاملين لهذا الدين وإلى رفاق الصراط القويم الذين هم على العهد ماضون ، إلى الصابرين المحتسبين إلى كل الأمة .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها ، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فتكون فيكم ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها ، ثم تكون ملكاً عاضّا فتكون فيكم ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها ، ثم تكون مُلكاً جبريا فتكون فيكم ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها ، ثم تكون خلافةٌ على منهاج النبوة )) ( رواه أحمد في مسند النعمان بن بشير 4/273 من طريق الطيالسي بسند صحيح ، وأورده الهيثمي في المجمع 5/188، 189، وقال : رواه أحمد والبزار أتم منه، والطبراني ببعضه في الأوسط ورجاله ثقات، وهو في -منحة المعبود- برقم -2593-، وفي كشف الأستار عن زوائد البزار، برقم -1588- وصححه الحافظ العراقي في كتابه: محجة القرب إلى محبة العرب وذكره الألباني في : الصحيحة برقم -5).
|