-
قبل
الإسلام كان
اسمي " ميري "
والآن بعد
الإسلام ،
ولله الحمد
اسمي " خديجة "
، وقد اخترت
هذا الاسم
لأن السيدة
خديجة – رضي
الله عنها-
كانت أرملة ،
وكذلك أنا
كنت أرملة ،
وكان لديها
أولاد ، وأنا
كذلك ، وكانت
تبلغ من
العمر أربعين
عندما تزوجت
النبي صلى
الله عليه
وسلم ، وآمنت
بما أنزل
عليه ، وكذلك
أنا كنت في
الأربعينات
عندما اعتنقت
الإسلام ،
كما أنني
معجبة جدا
بشخصيتها
لأنها عندما
نزل الوحي
على محمد صلى
الله عليه
وسلم آزرته
وشجعته دون
تردد ، لذلك
فأنا أحب
شخصيتها .
-
كان
لدي ثلاث
شهادات :
شهادة من
كلية ( ثلاث
سنوات ) في
أمريكا ،
وبكالوريوس
في علم
اللاهوت
بالفلبين ،
ومعلمة
اللاهوت في
كليتين ، فقد
كنت لاهوتية
وأستاذاً
محاضراً
وقسيسة .
-
كتبت
مقالات ضد
الإسلام قبل
توبتي
وإسلامي
فأسأل الله
أن يغفر لي .
-
كنت في
إحدى الحملات
التبشيرية
إلى الفليبين
لإلقاء بعض
المحاضرات ،
فإذا بأستاذ
محاضر فلبيني
جاء من إحدى
الدول
العربية ،
لاحظت عليه
أمورا غريبة
، فأخذت أسأل
وألح عليه
حتى عرفت أنه
أسلم هناك ،
ولا أحد يعرف
بإسلامه
وقتئذ .
-
بعد ما
سمعت عن
الإسلام من
هذا الدكتور
الفليبيني
راودتني
أسئلة كثيرة :
لماذا أسلم ؟
ولماذا بدل
دينه ؟ لابد
أن هناك شيئا
في هذا الدين
وفيما تقوله
النصرانية
عنه ؟
-
فكرت
في صديقة
فلبينية كانت
تعمل
بالمملكة
العربية
السعودية
وأسلمت ،
وذهبت إليها
، وبدأت
أسألها عن
الإسلام ،
وأول شئ
سألتها عنه :
معاملة
النساء ، لأن
النصارى
يعتقدون أن
النساء
المسلمات
وحقوقهن في
المستوى
الأدنى في
دينهن ، وهذا
غير صحيح
طبعا .
-
ارتحت
كثيرا لكلام
صديقتي
فاستطردت
أسألها عن
الله عز وجل ،
وعن النبي
محمد صلى
الله عليه
وسلم .
-
اكتشفت
أن الكتب
التي كنت
قرأتها من
قبل لمؤلفين
نصارى ممتلئة
بسوء الفهم
والمغالطات
عن الإسلام
والمسلمين ،
لذلك عاودت
السؤال مرة
أخرى عن
القرآن وهذه
الكلمات التي
تقال في
الصلاة .
-
في
نهاية أسبوع
قرأت فيه 12
كتابا عرفت
أن الإسلام
دين الحق ،
وأن الله
وحده لا شريك
له ، وأنه
سبحانه هو
الذي يغفر
الذنوب
والخطايا ،
وينقذنا من
عذاب الآخرة
، لكن
الإسلام لم
يستقر في
قلبي بعد .
-
ابتهلت
إلى الله أن
يهديني ، وفي
ليلة شعرت
وأنا مستلقية
على فراشي ،
وكاد النوم
يقارب جفوني
، بشيء غريب
استقر في
قلبي ،
فاعتدلت من
فوري وقلت :
يارب .. أنا
مؤمنة بك
وحدك ، ونطقت
بالشهادة ،
وشعرت براحة
واطمئنان
يعمان بدني
كله والحمد
لله على
الإسلام ،
وأعتبر هذا
اليوم يوم
ميلادي .
-
عندما
كنت أعمل
بالمركز
الإسلامي
بالفلبين كنت
أحضر للبيت
بعض الكتيبات
والمجلات
وأتركها
بالمنزل على
الطاولة (
متعمدة ) عسى
أن يهدي الله
ابني "
كريستوفر "
إلى الإسلام
، إذ أنه
الوحيد الذي
يعيش معي ،
وبالفعل بدأ
هو وصديقه
يقرآنها
ويتركانها
كما هي تماما
، كذلك كان
لدي ( منبه
آذان ) فأخذ
يستمع إليه
مرارا
وتكرارا وأنا
بالخارج ثم
أخبرني بعد
ذلك برغبته
في الإسلام ،
ففرحت جدا
وشجعته ، ثم
جاء أخوة عدة
من المركز
الإسلامي
لمناقشته في
الإسلام ،
وعلى أثرها
أعلن الشهادة
، وهو أبني
الوحيد الذي
اعتنق
الإسلام في
الوقت الحالي
، وسمى نفسه
عمر ، وأدعو
الله أن يمن
على باقي
أولادي بنعمة
الإسلام .
-
الإسلام
هو الطريق
الأكمل
والأمثل
للحياة ،
بمعنى آخر هو
البوصلة التي
توجه كل
مظاهر الحياة
في الاقتصاد
والاجتماع
وغيرهما حتى
الأسرة
وكيفية
التعامل بين
أفرادها .
-
أكثر
الآيات التي
أثارت قلبي
قوله تعالى : {
هم درجات عند
الله والله
بصير بما
يعملون } ( آل
عمران : 163 ) فيه
تعني لي
الكثير ، وقد
ساعدتني وقت
الشدة .
-
أحب
القراءة جدا
، فقد قرأت في
البخاري
ومسلم
والسيرة
النبوية ، مع
تفسير القرآن
الكريم ،
إضافة إلى
كتب كثيرة
أخرى .
-
عندما
كنت أظهر
بلباسي
الإسلامي في
الشارع كان
الأطفال
ينادونني
بالشيخة أو
الخيمة .
-
ألقيت
عددا من
المحاضرات عن
الإسلام في
جامعات
الفلبين
وكلياتها ،
ودعيت من بعض
رؤساء الدول
لإجراء
محاورات بين
مسلمة
ونصرانية ،
لكني لا أحب
هذه
المحاورات
لأن أسلوبها
في النقاش
عنيف ، وأنا
لا أحب هذه
الطريقة في
الدعوة ، بل
أفضل الأسلوب
الهادئ .
-
بعد
قراءتي عن
الإسلام وفي
الإسلام علمت
لماذا
الإسلام
محارب من
جميع الناس ..
لأنه أكثر
الأديان
انتشارا على
مستوى العالم
.
-
المسلمون
أقوى الناس
لأنهم لا
يبدلون دينهم
ولا يرضون
عنه بديلا.
-
الإسلام
هو دين الحق ..
وأي اعتقاد
آخر لن يعطي
ما يعطيه
الإسلام .
-
سأذهب
إلى أفريقيا
لأدرس فيها
وأعمل في
الدعوة ،
وآمل أن أزور
مصر لأرى
فرعونها الذي
ذكر في
القرآن وجعله
الله آية
للناس.
-
نحن
نحتاج إلى
إظهار
الإسلام
وقوته وحسنه
وسط البيئات
التي يحدث
فيها تعتيم
أو تشويش
إعلامي .
-
نحتاج
إلى مسلمين
أقوياء
الإيمان ،
إيمانهم لا
يفتر ،
يقومون
بالدعوة إلى
الله .